![]() |
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاتة مساء الخير ماخلة سريعة انا اشوف ان هذه البنت تحركها العاطفة.واتخاطر كلمة للشهيد الصدر في هذا المضمون تحدث عن دور العاطفة في علاقات الصداقة يقول ( ان الصديق يترك اثرة الايجابي من خلال الجانب الشعوري على صديقة مما يجعل المسالة من المسائل المتصلة بالمصير)) وكذلك اتعقد الرؤية الشفافة التي تملكها وحساسية المشاعر ومرحلة الانتقال الطبيعي في بناء الشخصية لهذي البنت . وليس التملك .فالتملك مسالة تحتاج لخلفية فكرية تنتج قانون التملك وغايتهة اشوف انها .عاطفة القدوة والانسان النموذجي لان المناخ الداخلي لانسان ينطلق من رواسبة الداخلية ومن عناصر الوراثة وبناء الذات وبما ان هذه البنت تعرضت لتوجيهات فكرية واخلاقية منكم اختي الروح اكيد ان التغيير كان كبير في شخيصتها مما انتهى الى التعلق بالقدوة والانسان النموذجي وهذه حالة طبيعية انتماء الشخص للقاعدة والاصالة التي انطلق منها من جديد.. طيب كيف الخلاص..بحسابي الابتعاد عنها ورفضها خطر لانة يؤدي الى انتكاسة نفسية خطيرة ممكن تنتهي بتوجة معاكس وسلبي (ومن كسر مؤمن فعلية جبرة) المسالة تحتاج لدراسة قريبة وليس وضع احتملات بعيدة..هناك محاولات للانفكاك من هذه الاحاطة الشاملة كما فهمت منها التعويد الاستدراجي. ومنها الاحياء للبنت بانها هي الاقرب لانها في دفاعها تسعى الى ان تكون الاقرب وتخشى على موقعها ..ومنها منحها عناونين للثقة بنفسها . وبكل الاحوال المسالة مرحلية لاغير ونتاج طبعي لقوة تاثيركم بها وهذا شي رائع المسالة تحتاج وقت وينتهي كل شي حينما تتفرغ هذه الشحنات العاطفية بالتدريج اشوف المسالة مومشكلة كبيرة بل مشكلة مرحلية تمتصها الاحداث والمتغيرات واما ازعاجها للاخرين يمكن احتوائة بالنصيحة من خلال عناوين الاخلاق الاسلامية بما ان البنت متدينة وليس بتوجية النقد لها بحسابي انها تمر الان بمرحلة بناء الشخصية اذا ان اعادة بناء الشخصية يبدء من التاثر بالقدوة اي العلة ومن ثم الانفصال التدريجي لبناء الشخصية المستقلة وهذا واضح من اعتباركم ام لها اشوف انها مسؤالية يجب ان ننتبه لها بشكل دقيق ...ونراعي كل تفاصيلها لان موقفها يدل بوضوح على حساسية وشفافية ورقة هذه البنت |
اقتباس:
الأب الفاضل الأنتظار تحية مسائية معتقة بالورد أبي العزيز نعم هي كما قلت ترى ان هذا الحب رد جميل او اكثر من هذا وفعلاً أحثها كثيراً على موضوع الزواج حتى خلتها ترفض وتتحجج بسبب فراقي ان تزوجت وهذا ما استنتجتهُ منها حيث كانت ترفض الزواج خارج مدينتنا تحسباً من ان نفترق عن بعض بعد ان قرأة مشاركاتكم صارت عندي رؤية للحل اوضح لن اطيل بل اقول أيها الأب الريفي كم من أكاديمي مثقف لايحمل عمقاً إنسانياً في رؤيته وأنت ياسيدي تحمل عمقاً رائعاً في طرح الحلول فبوركت وبوركت وطابت اوقاتك ممتنة منك كثيراً |
اقتباس:
هههههههه فعلاً لو رأت المشاركة فهذه كااارثة انسانية ستحل بي :eek: ههههههههه عزيزتي وفاء مساء الورد عليكِ ربما المواجهة مع البعض مجدية ولكن معا لاء لأني جربت هي حسااااسة جداً جداً واذا حدثت مواجهة فهذا يعني انتكاسة نفسية لها ولكني الآن رسمت رؤيا للحل وستتكامل مع تلاقح الأفكار الماطرة هنا ويهمني معرفة رئي السيد الكريم الهادي حتى استطيع رسم الحل المناسب ممتنة جداً جداً لهذه المساحة التي اعطيتيني اياها لطرح المشكلة وتلاقح الأفكار وممتنة للمشاركة في الحل لكِ وآآآبل تحياتي ياسيدة المقهى |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم افتتاح المقهى الجديد ومبارك على كل المشرفين والأعضاء هذا الأنجاز الرائع |
اقتباس:
مساء الخير اخي الكريم شهيد الله فعلاً هي تراني قدوة لها وحبها واعلقها كان نتاج طبيعي لرعايتي لها وحقيقة كلامكم غير الكثير من قراراتي ولكن تعرف انني اعرفها منذ 6 سنوات وهذه الحالة ظهرت وطفحت على السطح خلال عامين الأخيرين فقط على العموم فعلاً ممتنة جداً منك وان شاء الله يكون الحل قريب ودون ان يسبب اي أذية لها بل ربما اترك المسألة .. وأنا اعرف انها مرحلة تفريغ عاطفي وتنتهي ولكني اخشى ان يكون لها انعكاسات على حياتها شهيد الله ممتنة جداً منك تحيااتي |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً ومرحباً بالورد العراقي وبأنتظار مشاركتنا في المقهى |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أشاطر الرأي الأخ شهيد الله فهو قد يكون بناء لذات فردية مبنية على البناء الصحيح وربما عقلها الباطني يفرز عندها بعض الأفكار أن بمجرد فقد القدوة سيتخلخل عندها ذاك البناء الذي ياما جاهدت لبناء أسه وقد تكون بدون أن تشعر تبالغ في حمل ذاتها ما لا تطاق مما يؤدي لحملك بالأخير مالا تطيق ولو تحملت بعض الشيئ بوعي وإدراك قد تجدينها أكملت البناء وأتمت رصه وبالتالي أصبحت فقط محطة من المحطات الجميلة والأفضل في مراحل حياتها وقد تعود إليه دائما لكن أكيد سوف تختلف المرة المقبلة عن سابقاتها لأنها ستكون للمشورة وإلتماس حل بعض ما يعتريها من عوائق حياتية في واقعها لأنك كنت بداية إتزانها نحو الصواب وأكيد سوف تكوني لديها اليد الدافئة التي لن تتوانى بمصافحتها لتنال منها كل ما يزودها بزود الحكمة في إتخاذ قرارتها وبالخصوص المصيرية منها أحيانا نخلط بين التملك وبين الحب الأخوي الحقيقي فنضيع بينهما لنضيع أفضل وأجمل أيام الصداقة الحقيقية لكن الحليم والحكيم هو فقط الذي يتمكن من التفريق بينهما وإن وجد في أي موقف فيهما يسطيع أن يجتازه بحكمة وأظن أن حكمتكم قادرة على فهم البعد الحقيقي لما تشعر به صديقتكن تلك فهي لطيبتها وخلقها ولشدة تمسكها بكل ما تملكته منكن من إرشادات وتعليمات لبناء ذاتها صارت تستوحش البعد عن إنسانة أضافت لحياتها الكثير وبالخصوص أنها لازالت لم يكتمل عندها البناء أتمنى أن تكون الرؤى لديكن واضحة وبعين الأخوة والحب الصادق ترين الأمور لتقدمي أنجع حلول كما تشدين بأخلاقها وطيبتها من الصعب إيجاد صديقة ومن السهل في زمن صار في الأخلاق سلعة غالية الثمن بمجرد أننا لم نستطيع الفهم الحقيقي لما يدور حولنا في زحمة متاعب الحياة أختي الكريمة الروح نتمنى من الله أنكن وجدتن الحل ونتمنى لصديقتكن كل الخير ولتدوم صداقتكم بكل خير أما بخصوص أختنا وفاء والله ضحكتينا شو هاد كل ما تقرئي شي بتصير ي تقهقي مزاجكن اليوم كان رايق هنيئا لكن ونتمنى أن يدوم هكدا لكن دوام الحال من المحال طبعا وبالطبع بمزح وياك وتصبحون على خير إخواني أخواتي الكرام ولكم كل الود وجل السلام ... دمتم محاطين بالألطاف المحمدية |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم قبل أن أغادر ودي أنقل سلامنا وتحياتنا للأخت الكريمة إيمان الحسيني وقد إشتقنا لبصماتها الفكرية القيمة معنا وكم نكون ممتنين إذ شاركتنا يوما الحوار وشكرا والشكر لها كثيرا ولا نفي حقه على السؤال عنا دامت دوما بخير وعلى خير وليحفظها الله بحق جدتها الزهراء عليها السلام ... دمتم محاطين بالألطاف المحمدية |
اقتباس:
سلمك الله اختي الغاليه والطيبه زينب اشكرك جدا جدا جدا ان كنت لااشارك هذا لايعني اني لااتابع اني اتابعكم لكن من بعيد ... اين أنا من حكمة اقلامكم وروعة ماتخطون سلمك الله ودمت نجمه ساطعه في سماء انا شيعي وفقك الله وسلامي لكم جميعا دون استثناء |
إن غريزة حب الذات والتي هي مجال حديثنا غريزة متجذرة في نفس الإنسان لا يمكن إنكارها أو التنكر لها بل ربما تكون هي أصلاً وأمناً لبقية الغرائز الأخرى رغم أن النظرية الماركسية تتنكر لها . إذن كيف يجب أن يكون موقفنا تجاه غريزة حب الذات ؟ هل نطالب الإنسان أن يتنكر لها ويفكر في مجتمعه فقط ، أم يطلق العنان لها ؟ لقد أودع الله هذه الغريزة في الإنسان وعن طريق هذه الغريزة يحمي الإنسان نفسه ويخاف على حياته ، فإذا لم يحب نفسه فلن يحب الخير لذاته ولن يدفع الشر عن نفسه ، وإذا أفرط في حب ذاته فإنه يضر نفسه ومجتمعه فيستعمر الآخرين ويستثمر جهودهم ويعتدي على ممتلكاتهم وحقوقهم ، هذا شيء طبيعي . فلأن الإنسان عنده غريزة حب الذات فإنه يتحين الفرص ليأخذ من الآخرين لذاته فليس من المعقول أن نفتح المجال ونطلق العنان للإنسان حتى يمارس هذه الغريزة كيفما يشاء . إذن ما هو الطريق ؟ الطريق الصحيح ما اختاره الإسلام للبشرية ، انظروا إلى الحل الرائع الذي يقدمه الإسلام لهذه المشكلة المستعصية في حياة الإنسان ، الإسلام يقول يجب أن نطور مفهوم حب الذات عند الإنسان ، بعبارة أخرى : الإسلام يرشد الإنسان إلى الطريقة الصحيحة لحب ذاته وخدمة نفسه . كيف ؟ الإنسان لديه نظرة أنه يمتلك فرصة واحدة في الحياة الدنيا ولا يوجد فرصة سواها كل واحد يعيش فترة في هذه الحياة ثم تنتهي مدته وينتهي كل شيء . وحينما تتمكن هذه الفكرة من الإنسان ويتصور أن حياته فقط في الدنيا ، فإنه يبني حساباته على هذا الأساس فما دامت الفرصة الوحيدة أمامي هذه الدنيا وأنا أحب ذاتي وفي الدنيا شهوات ولذات ومتع وأهواء ومصالح فالنتيجة الحاصلة هي أن أمتع نفسي وأوفر لها كل ما تحتاج من الشهوات واللذات ولو كانت على حساب الآخرين . ولذا فالإسلام يوجه الإنسان ويقول له انتبه إن هذه الفكرة هي مكمن خطأك ومصدر شقائك من قال لك أنك تعيش سنوات ويأتي الموت ويسدل الستار على مسرحية الحياة ؟ هل الله يوجد هذه الحياة من أجل أن يعيش الإنسان سنوات ثم يمضي وكأنه لم يكن شيء ؟ ( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثاً وإنكم إلينا لا ترجعون ) الإسلام يخاطب الإنسان ويقول : أيها الإنسان وجودك في هذه الحياة ما هو إلا وجود مؤقت ما هو إلا مرور سريع في هذه الدنيا أمامك حياة أخرى وما دمت تحب نفسك فيجب أن تخدمها في الدارين في هذه الدنيا تعيش خمسين أو ستين أو سبعين سنة ولكنك في الآخرة ستعيش دار الخلود ملايين السنين ، فإذا كنت تحب نفسك هل من العقل في شيء أن تسعد مائة سنة وتشقى مليون سنة ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025