![]() |
اقتباس:
خلطتي في هذا الموضوع بين عدة أمور ، حيث أجدك تخلطين بين " العدل " و " العدالة " !! و تخلطين بين هابيل و قابيل و تخلطين بين قوم ثمود و ناقتهم و من ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أخيرا تحدثتي عن يزيد !!! و عليه سأعقب بنقاط على تلكم الأمور ،، أولا : العدل الإلهي و عدالة الصحابة !! أيتها الزميلة الفاضلة يبدو أنك غير مدركة لمعنى " عدالة الصحابة " ..!! و لتبسيط الأمر ، أقرئي قول الله تعالى : (( و أشهدوا ذوي عدل منكم )) ، عندما يحتاج الإنسان إلى شهود فإنه يختار شهودا متصفين بهذه الصفة المذكورة في الآية و هي " العدالة " و هذه الصفة قد تتوفر فيك أنتي أو تتوفر في أو في غيرنا ، هي صفة يتصف بها المسلم الصالح المتقي لله ! لا تعني هذه الصفة العصمة أو ما شابه و لا تعني أن المتصف بها ضامن للجنة بلا ريب ! هذا على سبيل العموم ..و هذه الصفة يكثر تداولها عند رواة الأحاديث لأنهم يريدون التأكد من صدق الراوي و كونه متصف بهذه الصفة التي اشترطها الله لأي شاهد على أي عقد فمن باب أولى أن يتصف بها من ينسب إلى رسول الله كلاما سيصبح دينا يتعبد به !! فعندما يتحقق من عدالة الرواة و يصل إلى الصحابي فهو حينذاك أمام أمرين : إما أن يبحث في صدق الصحابي أو أنه يأخذ بقول الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) و قوله : (( و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )) و غيرها من الآيات التي بين الله أن هؤلاء متصفين بهذه الصفة ، و عليه يأخذ المحدث الحديث على صحته بعد تمام تحققه من جميع رواتها ، أو أن الراوي يشك في كل صحابي و هنا يحتاج إلى مصدر موثوق لكي يقول أن هذا الصحابي صادق و هذا الآخر غير صادق ..فأين مثل هذا المصدر ؟ أما الجنة و النار و العدالة فأراك تخلطين أوراقها و لكن لا أود الإطالة في هذه النقطة لإسهابي فيها ..! ثانيا : قابيل و هابيل ..!! لا أدري هل أنتم ضمنتم لقابيل النار لتقولوا أنه فيها !! و لا أدري هل عقيدتكم أصبحت مثل عقيدة الخوارج بالقول بأن مرتكب الكبيرة مخلد في جهنم و كافر !!! لأني أراك تجعلين أن القاتل مستحق للخلود في جهنم بأي حال من الأحوال مهما كانت حسناته أو أسبابه ، و لم تنظري إلى قول الله تعالى : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " .. فهل من يقوم بجبال من الخيرات ثم يقوم بكبيرة كجريمة القتل فهل ترينه مستحقا للخلود في جنهم و رمي كل أعماله الصالحة في البحر..!!! ثالثا : ناقة قوم ثمود ..!! حين طرح كاتب التفسير في الموقع المذكور الآية المذكورة ، تغافل عن قوله تعالى : " فكذبوه فعقروها " .. فسبب التدمير هو التكذيب أولا ثم العقر ثانيا ، و لا شك أن تكذيب الرسل مما يستوجب الهلاك للأمم ، أما عقر الناقة فلا أدري لماذا جعل فاعل الفعلة شخصا و احدا في حين أن الآية تقول " فعقروها " و في آية أخرى يقول الله فيها : " فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب " .. فنرى أن الفعلة كانت مشتركة .. فمن أين له هذا التفسير !!! رابعا : الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ..!! يفترض أن يكون الشيعة آخر من يتكلم عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، إذ أننا حين نسألكم عن عدم قيام علي بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في زمانه إن كان الخلفاء يقومون بما يغضب الله ، تقولون بأنه كان يستخدم التقية للحفاظ على نفسه !! فإن كان القدوة يسكت لكي لا يتضرر من الأمر بالمعروف أليس الأولى أننا نحن العوام نقتدي بالإمام الهمام الذي كان يسكت عن الظلم لكي يحفظ على نفسه ؟؟ أم تريدنا أن ننهي الحكام عن أخطائهم لندخل السجون و المعتقلات في حين أن الإمام كان يعيش بسلام و أمان بسكوته و استخدامه التقية !!!! بأي مكيال تكيلون !!!!؟! خامسا : يزيد و تاريخه !! أما يزيد هذا فلم أبحث في تاريخه لكي أعلق على ما ذكر ما لو كان صحيحا أو غير صحيح ، و لكن يبدو أن هناك مبالغة مفرطة في تفسيقه لأنه لو كان هكذا لما سكت من عاصره ، لو أنه أفسد ما بناه من سلفه بهذه الصورة المنقولة !! أما تساؤلك ما لو كانت هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قادرة على زجره إن أخطأ ، فجوابه هو أن تسألي السجون المليئة بالعلماء الذين لا يفتئون يأمرون بالمعروف و لا يخافون في الله لومة لائم ، فلا يزيد و لا غيره بمن سيجعل المؤمن يسكت على الباطل و لا يقول الحق ! أما قولك بأننا نمجده و نقتدي به فلا تعليق لي عليه .. فأبسط مثال أننا نمجده هو أنني متعمق في علوم الدين و لا أعرف حتى كيف مات يزيد !!! يا زميلة ،، لا أحد يهتم بأمره ، فهناك ما هو أهم منه في الدين ، نحن نبحث في سيرة الرسول و في دراسة الدين أكثر من خوضنا في تاريخ الحاكم الفلاني أو العلاني ..!!! |
يقول صاحب الموضوع
يابني وهب اتدينون بغير ديننا ؟ والاجابة نعم يابني رفض ندين بغير دينكم فربنا الله والذي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم رسولنا وخليفته من بعده ابوبكر الصديق رضي الله عنه فنحن نؤمن بذلك الرب وذلك النبي وذلك الخليفة فما قولكم ؟؟؟؟!!!!! ------------------------------------- العضو الكريم الرجاء البقاء في صلب الموضوع لا الأهتمام بقشر العنوان وهذا لا يليق بك التمسك بالقشور والحرص عليها وترك لُب وأصل الموضوع ويمنع منعاً باتاً تشتيت الموضوع مشاركة مهملة والرد عليها مهملة أيضاً وتحذف ------------------------------------------ __***(المشرف العقائدي)***__ |
[QUOTE=الحبر السائل;1096202]خلطتي في هذا الموضوع بين عدة أمور ، حيث أجدك تخلطين بين " العدل " و " العدالة " !! و تخلطين بين هابيل و قابيل و تخلطين بين قوم ثمود و ناقتهم و من ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أخيرا تحدثتي عن يزيد !!!
و عليه سأعقب بنقاط على تلكم الأمور ،، أولا : العدل الإلهي و عدالة الصحابة !! أيتها الزميلة الفاضلة يبدو أنك غير مدركة لمعنى " عدالة الصحابة " ..!! و لتبسيط الأمر ، أقرئي قول الله تعالى : (( و أشهدوا ذوي عدل منكم )) ، عندما يحتاج الإنسان إلى شهود فإنه يختار شهودا متصفين بهذه الصفة المذكورة في الآية و هي " العدالة " و هذه الصفة قد تتوفر فيك أنتي أو تتوفر في أو في غيرنا ، هي صفة يتصف بها المسلم الصالح المتقي لله ! لا تعني هذه الصفة العصمة أو ما شابه و لا تعني أن المتصف بها ضامن للجنة بلا ريب ! هذا على سبيل العموم ..و هذه الصفة يكثر تداولها عند رواة الأحاديث لأنهم يريدون التأكد من صدق الراوي و كونه متصف بهذه الصفة التي اشترطها الله لأي شاهد على أي عقد فمن باب أولى أن يتصف بها من ينسب إلى رسول الله كلاما سيصبح دينا يتعبد به !! فعندما يتحقق من عدالة الرواة و يصل إلى الصحابي فهو حينذاك أمام أمرين : إما أن يبحث في صدق الصحابي أو أنه يأخذ بقول الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) و قوله : (( و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )) و غيرها من الآيات التي بين الله أن هؤلاء متصفين بهذه الصفة ، و عليه يأخذ المحدث الحديث على صحته بعد تمام تحققه من جميع رواتها ، أو أن الراوي يشك في كل صحابي و هنا يحتاج إلى مصدر موثوق لكي يقول أن هذا الصحابي صادق و هذا الآخر غير صادق ..فأين مثل هذا المصدر ؟ أما الجنة و النار و العدالة فأراك تخلطين أوراقها و لكن لا أود الإطالة في هذه النقطة لإسهابي فيها ..! ايها الاخ الحبر السائل ارى انك انت الذي خلطت الاوراق فكلامي وواضح ومفهوم وموجز كلامي هو عدالة الصحابة تخالف مبدأ العدل الالهي فهنا صحابة بشرهم الله بالنار واخرين ملعونين واخرين مرتدين لذا من المغالطات القول بعدالة جميع الصحابة ومنهم شارب الخمر إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 416 ) 2669 - رويشد بمعجمة مصغراًً الثقفي صهر بني عدي بن نوفل بن عبد مناف ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة وأنه إتخذ داراً بالمدينة في جملة من إختط بها من بني عدي وله قصة مع عمر في شربه الخمر ، وفي الموطأ من طريق سعيد بن المسيب وغيره أن طليحة الثقفية كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها فخفقها عمر ضرباً بالدرة ، وروينا في نسخة إبراهيم بن سعد رواية كاتب الليث عنه ، عن أبيه قال : أحرق عمر بن الخطاب (ر) بيت رويشد وكان حانوت شراب ، قال سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أني لأنظر ذلك البيت يتلألأ كأنه جمرة ، وكذلك أخرجه الدولابي في الكنى من طريق عبد الله بن جعفر بن المسور بن محرمة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه قال : رأيت عمر أحرق بيت رويشد الثقفي حتى كأنه جمرة أو حممة وكان حانوتاً يبيع فيه الخمر ، ورواه بن أبي ذئب ، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف نحوه ، وإنما ذكرته في الصحابة لإن من كان بتلك السن في عهد عمر يكون في زمن النبي (ص) مميزاً لا محالة ولم يبق من قريش وثقيف أحد إلاّّّ أسلم وشهد حجة الوداع مع النبي (ص). الرابط: الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) 9233 - وعن عبد الله بن عمرو قال : كنا جلوساًً عند النبي (ص) وقد ذهب عمرو بن العاصى يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال ونحن عنده : ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله مازلت وجلاً أتشوف خارجاً وداخلاً حتى دخل فلان يعنى الحكم ، رواه أحمد والبزار إلاّ أنه قال : دخل الحكم بن أبى العاصى ، والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. 9234 - وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله (ص) : بينا أنا جالس مع النبي (ص) في الحجر إذ مر الحكم بن أبى العاصى ، فقال النبي (ص) : ويل لأمتي مما في صلب هذا ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. 9235 - وعن عبد الله البهي مولى الزبير قال : كنت في المسجد ومروان يخطب ، فقال عبد الرحمن بن أبى بكر : والله ما أستحلف أحداً من أهله ، فقال مروان أنت الذى نزلت فيك : والذى قال لوالديه أف لكما ، فقال عبد الرحمن كذبت ولكن رسول الله (ص) لعن أباك ، رواه البزار وإسناده حسن. الرابط: ثانيا : قابيل و هابيل ..!! لا أدري هل أنتم ضمنتم لقابيل النار لتقولوا أنه فيها !! و لا أدري هل عقيدتكم أصبحت مثل عقيدة الخوارج بالقول بأن مرتكب الكبيرة مخلد في جهنم و كافر !!! لأني أراك تجعلين أن القاتل مستحق للخلود في جهنم بأي حال من الأحوال مهما كانت حسناته أو أسبابه ، و لم تنظري إلى قول الله تعالى : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " .. فهل من يقوم بجبال من الخيرات ثم يقوم بكبيرة كجريمة القتل فهل ترينه مستحقا للخلود في جنهم و رمي كل أعماله الصالحة في البحر..!!! اعوذ بالله ان اقول على الله مالاعلم لي به لكن قلة حفظك وفهمك لكتاب الله اوقعاك في المغالطات وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَاَ ابْنَىْ اٰدَمَ بِالْحَـقِّۘ اِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ اَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْاٰخَرِؕ قَالَ لَاَقْتُلَـنَّكَؕ قَالَ اِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الْمُتَّقِيْن . لَٮِٕنْۢ بَسَطتَّ اِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِىْ مَاۤ اَنَا بِبَاسِطٍ يَّدِىَ اِلَيْكَ لِاَقْتُلَكَۚ اِنِّىْۤ اَخَافُ اللّٰهَ رَبَّ الْعٰلَمِيْن. اِنِّىْۤ اُرِيْدُ اَنْ تَبُوْٓاَ بِاِثْمِىْ وَ اِثْمِكَ فَتَكُوْنَ مِنْ اَصْحٰبِ النَّارِۚ وَذٰلِكَ جَزٰٓؤُا الظّٰلِمِيْن فَطَوَّعَتْ لَهٗ نَفْسُهٗ قَـتْلَ اَخِيْهِ فَقَتَلَهٗ فَاَصْبَحَ مِنَ الْخٰسِرِيْن. 28-31 المائدة ثالثا : ناقة قوم ثمود ..!! حين طرح كاتب التفسير في الموقع المذكور الآية المذكورة ، تغافل عن قوله تعالى : " فكذبوه فعقروها " .. فسبب التدمير هو التكذيب أولا ثم العقر ثانيا ، و لا شك أن تكذيب الرسل مما يستوجب الهلاك للأمم ، أما عقر الناقة فلا أدري لماذا جعل فاعل الفعلة شخصا و احدا في حين أن الآية تقول " فعقروها " و في آية أخرى يقول الله فيها : " فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب " .. فنرى أن الفعلة كانت مشتركة .. فمن أين له هذا التفسير !!! الم اقل لك انك لاتقرأ القران الكريم وتجادل بماليس لك به علم كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَاهَا (13)فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15 اي انهم رضوا بقتل قدار لناقة فعمهم العذاب بسب رضاهم http://www.quranway.net/QuranDisplay...1&FromVerse=11 رابعا : الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ..!! يفترض أن يكون الشيعة آخر من يتكلم عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، إذ أننا حين نسألكم عن عدم قيام علي بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في زمانه إن كان الخلفاء يقومون بما يغضب الله ، تقولون بأنه كان يستخدم التقية للحفاظ على نفسه !! فإن كان القدوة يسكت لكي لا يتضرر من الأمر بالمعروف أليس الأولى أننا نحن العوام نقتدي بالإمام الهمام الذي كان يسكت عن الظلم لكي يحفظ على نفسه ؟؟ أم تريدنا أن ننهي الحكام عن أخطائهم لندخل السجون و المعتقلات في حين أن الإمام كان يعيش بسلام و أمان بسكوته و استخدامه التقية !!!! بأي مكيال تكيلون !!!!؟! هههههههههه والله اضحكتني ياهذا الا تعلم ان الشيعة يقدمون التضحيات في على مر السنين ابتداء من مولاتنا فاطمة الزهراء الى عصرنا الحالي كما تمر علينا هذه الايام ذكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى وان استخدمنا التقية في لحظة فلكمال رسالتنا في الحياة وايصال مبأدئنا وعلمنا كما ان التقية موجود من فجر الاسلام وكان رسول الله صلوات الله عليه واله يامر الصحابة باستخدام التقية لكي يشتد عود الاسلام وتثمر شجرته ثم وضع اجر الشهادة في سبيله الجنان كما ان رسول الله صلوات الله عليه واله دعى الناس للاسلام سرا اتقاء شر قريش ولتوسيع بقعة الاسلام مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3362 ) 3319 - أخبرنا : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا : هلال بن العلاء الرقى ، ثنا : أبي ، ثنا : عبيدالله بن عمرو الرقى ، عن عبد الكريم ، عن إبن عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه ، فلما أتى رسول الله (ص) قال : ما وراءك قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك قال : مطمئن بالإيمان قال : إن عادوا فعد ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.الرابط: خامسا : يزيد و تاريخه !! أما يزيد هذا فلم أبحث في تاريخه لكي أعلق على ما ذكر ما لو كان صحيحا أو غير صحيح ، و لكن يبدو أن هناك مبالغة مفرطة في تفسيقه لأنه لو كان هكذا لما سكت من عاصره ، لو أنه أفسد ما بناه من سلفه بهذه الصورة المنقولة !! أما تساؤلك ما لو كانت هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قادرة على زجره إن أخطأ ، فجوابه هو أن تسألي السجون المليئة بالعلماء الذين لا يفتئون يأمرون بالمعروف و لا يخافون في الله لومة لائم ، فلا يزيد و لا غيره بمن سيجعل المؤمن يسكت على الباطل و لا يقول الحق ! أما قولك بأننا نمجده و نقتدي به فلا تعليق لي عليه .. فأبسط مثال أننا نمجده هو أنني متعمق في علوم الدين و لا أعرف حتى كيف مات يزيد !!! يا زميلة ،، لا أحد يهتم بأمره ، فهناك ما هو أهم منه في الدين ، نحن نبحث في سيرة الرسول و في دراسة الدين أكثر من خوضنا في تاريخ الحاكم الفلاني أو العلاني ..!!! ماهذا الكلام الذي لانفع فيه ان كنت لم تقرأ تاريخ يزيد فمالك اخذتك الحمية عليه وسردت ماسردت الا كان من الاجدر بك ان يكون كلامك في محور موضوعنا يزيد |
[quote=تقوى القلوب;1096779] اقتباس:
و ما علاقة الجنة و النار بالمتصف بالصدق في نقله عن الرسول ؟؟!! و هل شارب الخمر خالد في جهنم لا شك لا يرجو رحمة الله و إن كان قد بذل حياته كله في طاعة الله ..!!! هل فعل الكبيرة يسلتزم خلود صاحبها في جهنم ؟؟!! اقتباس:
و من ثمّ كما بيّنت أن سبب هلاك ثمود هو التكذيب في المقام الأول ثم عقر الناقة .. فتجدين في بداية الآية أعلاه " كذبت ثمود بطغواها " .. اقتباس:
فهل كذب من زعم أن علي و الأئمة كان دينهم هو التقية و لا دين لمن لا تقية له ..!!! اقتباس:
و هل موضوعك عن يزيد ؟؟ إن كان كذلك ،،، فلماذا أقحمتي الصحابة في موضوعك ، و يزيد ليس صحابي ؟؟!! و طرحتي عدة نقاط ثم ختمتيها بيزيد .. فإن كان موضوعك في يزيد فهذا أمر آخر .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد الحبر السائل محور الموضوع يدور حول من رضى بفعل قوما كان منهم سؤالك هل من فعل الكبيبرة يستوجب دخوله النار ؟ اقولك لك بل ان الله تعالى يدخل العبد النار لاصرار على صغار الذنوب وسؤالك ان الذي عقر الناقة شخص فكيف قال الله عز وجل ((فعقروها)) ؟ هذا هو محور موضوعنا من رضى بفعل قوم كان منهم ان الله عذبهم بسبب انهم رضوا بعقر الناقة وخالفوا امر الله عز وجلّ فيها بعدما طلبوها كمعجزة على نبوة صالح عليه السلام تفضل هنا http://www.ketaballah.net/tafseer/bagawy/160.html التقية بينتها وقلت في مشاركتي السابقة فان كنت تعيب على استخدام ائمة الهدى التقية فهذا الرسول صلوات الله عليه واله يامر اصحابه بها كما ان دماء ابي عبد الله الحسين عليه السلام مازالت طرية تخط للاجيال الصمود والتحدي ضد كل سلطان جائر فلكل عصر موقف يحدده اما ماذكرت من مواقف الصحابة في مقدمة البحث فهو مرتبط ارتباط وثيق به كونكم كامثال قوم صالح رضوا بعقر الناقة ورضيم بمحاربة اهل البيت عليهم السلام بل ادعيتم دخول من قاتل اهل البيت عليهم السلام وقتلوه الجنة فتسعا من رضى بحرب اهل البيت عليهم السلام مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ومن مناقب أهل رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4713 ) 4696 - أخبرنا : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : تليد بن سليمان ، ثنا : أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة (ر) قال : نظر النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ، هذا حديث حسن ، من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها ، و له شاهد ، عن زيد بن أرقم. الرابط : |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:38 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025