منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   اكمل القصة....... (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=82449)

آمالٌ بددتها السنونْ 20-12-2009 03:41 PM

-4-

في المساء أجتمع السيد جميل مع ولديه حسام ولؤي في المنزل
قبل التوجه للحسينيه ليعضهم كيف يكون تصرفهم في المجلس.
اليوم هو الأول من شهر محرم الحرام حيث يقام فيه عزاء على
الأمام الحسين عليه السلام.ولقد رأى أن من واجبه كأب أن
يوضح لهم ضرورة أحترام هذه المناسبة
الأليمة والأستفادة القصوى من المحاضرة التي سيلقيها الشيخ.
في الساعة السادسة تماماً توجه السيد جميل مع أولادة للمكان
الذي سوف يُلقي فيه الشيخ الجليل المهاجري محاضرته. اثناء
الطريق كان لؤي يخبر والده عن مشروع المُجسم الذي يريد منهُ
ان يساعدة في بنائة ليقدمة كنشاط مدرسي, وحسام كان مشغولٌ
بأفكارة .....
- لم يكن يُرد الحظور فالتجمعات والناس عموماً يسببون له
التوتر والضيق ولكن مابليد حيله فارفض كان سيجعل والده


يعود للموضوع الذي يمقته....


- حسام

كان ذلك صوت والده مقاطعاً أفكاره....
- نعم أبي
- مارأيك أن تقوم أنت برسم التصميم لأخيك ؟!
- ليس لدي مانع غداً عطلة نهاية الأسبوع وبأمكاننا ان
نعمل عليه معاً.
- المشكلة أن لدي ارتباط مع اصدقائي غداً !!
- لؤي انت تعرف ان أختك وزوجها قادمين غداً وسنقضي اليوم
معاً كأسرة.
- اعلم وسأكون متواجداً ولكن في المساء سأستئذن منكم
- ومن سيعطيك الأذن ؟؟!!
بأبتسامة عريضه.... أنت ياولدي وأعدك بأني لن اتأخر
سندريلا ستكون في البيت في الموعد المحدد
لم يتمالك السيد جميل نفسه ونفجر ضاحكاً..."هذه الولد لديه اسلوب
فريد للحصول على مايريد" ... كان يحدث نفسه بذلك عندما لاح المجلس
أمامه. أوقف السيارة في أحد المواقف وترجل هو وأولاده وتجهو نحو
المجلس. كان المكان مكتظاً والشيخ المهاجري على المنبر يستعد لألقاء
كعادته أسترسل بعفويه وقدم أروع مجلس حسيني
وعظ فيه الناس بالتقوى وعرفهم بمصيبة سيد الشهداء. هذه الشيخ الجليل
رائع ومبدع في أيصال الأهداف السامية للقلوب قبل العقول حفظه الله.
قضى الجميع ساعتين من الفائدة بعدها انصرف كلٌ في طريقة...
- لؤي اين حسام ؟؟!!
- لقد رأيته يتحدث مع والد صديقه محمد رحمة الله عليه
الأب بدهشة.....
- محمد توفي !!! .. متى حصل هذا ؟!
- لقد مرت سنتان تقريباً على وفاتة ولا تتخيل كم تألم حسام
يا أبي !!
- لؤي متى حصل هذا ؟!
- عندما كُنتَ مسافراً لتنفيذ احد مشاريع الشركة
- لاحول ولاقوة ألا بالله
. رحمة الله عليه
فجأة احس السيد جميل بحُزنِّ شديد يطوق قلبه فقد أدرك لتو السبب وراء
عزلة ولده الحبيب, لكن ذاك الأحساس لم يدم طويلاً فسرعان ماحل
الغضب مكانه. الغضب من نفسه اذ يبدو انه مقصر اتجاهه إبنه هذا !!
- أبي هل كُل شيء على مايرام؟!
كان ذلك صوت حسام مستفسراً, فنظرة الحادة الشاردة التي كانت تعلو
وجه والده لم تفته حين وصوله....
- حسام انا وانت يجب ان نتكلم ولكن ليس هنا
فلنصعد السيارة.
استغرب حسام كثيراً فأخذ يسأل نفسه أن كان قد أقدم َعلى فعلٍ أغضب والده
من دون ان يدري ؟!, ولكن على حد علمه هذه اختصاص لؤي. نظر ألى
أخيه ولكن ذاك الآخر كان متجهماً !!.ولم يستطع التكهن.
خيم الصمت على الثلاثة طوال الطريق. وماأن وصلو البيت حتى طلب
السيد جميل من حسام ان يصحبهُ الى المكتب....
يتبع ..............

آمالٌ بددتها السنونْ 20-12-2009 03:43 PM

سيدي الفاضل الهادي@ كما ترا استطعت دمج جزئين مماكتبت
وأجريت بعض التعديل... في الصفحه الخامسة ان شاء الله سأدرج
ماتبقى... الآن رأيك مطلوب وبكل صراحه في ماكتبت
كذلك بقيت القُراء
http://smileys.smileycentral.com/cat/4/4_1_107v.gifمارأيكم في الأحداث لحد الآن ؟؟؟ نتابع ولااا نوقف





http://www.smileycentral.com/sig.jsp...p=ZNxmk142YYSA

zaineb 20-12-2009 11:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


نصفق لكم بقوة ونقف بإحترام والشغف
يأخدنا لتكميلة القصة
وإن شاء الله لكم متابعين

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية



الهادي@ 20-12-2009 11:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

عمو وفاء
إضافتكم كانت رائعه
لكن لو تطلبي من المشرفه تحرير صفحتي
لكي لا تتكرر ألأحداث على القارىء الكريم
ننتظر الصفحه الخامسه منكم
لكم خالص التحيه والسلام

نسايم 21-12-2009 12:16 AM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم

متابعة عن بُعد ...

موفقين لكل خير


** بامكانكم طلب اي خدمة من المشرفة مباشرة ...

آمالٌ بددتها السنونْ 23-12-2009 04:04 PM

-5-
كانت ليلى جالسه في غرفة الجلوس تتابع المحاضرة الثانية لشيخ
على قناة الأنوار عندما سمعت صوت الباب يُفتح. انتظرت أن يدخل
زوجها والأولاد عليها ولكن لا أحد؟؟!!. اطفأت التلفاز ونهضت لترى
مالذي يؤخرُهم.وجدت لؤي جالساً على درجات السلم تعلو وجهه
نظره شاردة.....
- بني ؟!
- نعم أمي
- اين والدك وحسام؟
- في المكتب
- آه !!... كيف كانت المحاضرة؟
- كانت محاضرة نافعة ومفيدة وقد نبهتني لأشياء كثيرة لم تكن
في مخيلتي من قبل ... أتعلمين يا أمي
- ماذا ؟
- حديث الشيخ جعلني افكر واتدبر , مشاعر جديدة ايقظتها
كلماته بداخلي , أيماني بالله وأهل البيت سلام الله عليهم
اصبح اكثر عُمقاً... سأواصل حظور المحاضرات
مع والدي
استبشرت ليلى خيراً من كلام ولدها الصغير, في داخلها كانت تعلم
بأن هذه من بركات المجالس الحسينية, فشكرت الله في سرها.
السرور كان جلياً في عينيها الحنونتين وهي تمسك بيد ولدها وتسأله:
- لما لا نُعدْ الطاولة للعشاء ريثما ينتهى والدك من حديثه
مع حسام
أجابها ببتسامة عريضة...
- كما تريدين ياسيدتي انا في خدمتك دائماً
في المكتب كان شأنٌ آخريحدث والتوتر كان يسود الأجواء, على الأقل
هذه ماكان يشعر به حسام فنظرات والده كانت مركزه عليه وللآن لم
يتفوه بكلمة....
- عظم الله لك الأجر في وفاة محمد يا حسام
وقع الجملة كان كالصاعق عليه , اهتزت مشاعره وترقرقت الدموع في
عينيه ولم يستطع ان يجيب. مرئى الدموع في عينيِّ حسام جعلت السيد
جميل ينهض من مكانه ويحتضن ولده مواسياً
- لما لم تخبرني يابني
- انا لستُ لؤي أو سارة
الحيرة في وجه أبيه جعلتهُ يتابع......
- دائماً اجد صعوبة في التعبير عما بداخلي بعكسهما
تنهد السيد جميل وربتَ على كتف حسام....
- تعال لنجلس
- بني نحن جميعاً بشر ولكن لكل منا شخصيته واسلوبة
في التعبير عن ذاته ومشاعرة... هل تعرف الفرق
بين الكاتب والرسام؟
الكاتب يعبر عن افكارة ومشاعره بكتابة موضوع
اما الرسام يعبر عنها بصورة أليس كذلك ؟!
- نعم أبي
- ماأريد قوله يابني انك لا تشكو من شيء والصعوبة التي
تعاني منها ماهي ألا نتيجة عدم محاولتك التقرب من أحد
أو وضع ثقتك فيه.... طوال سنوات اقتصرت على صداقة
محمد رحمة الله كان أقرب أليك من أفراد أُسرتك ولا تعتقد
اني لم الاحظ........ الآن محمد توفي وهذه سُنة الحياة لأن
الله يقول في كتابه الكريم (( كل من عليها فان)) وهذه حقيقة
لا مفر منها
- نعم أبي ولكن محمد رحمة الله كان صديقي الوحيد ... أخي
الذي لم تلده أمي وقد فقدته
- بني الحياة عالم فسيح وفيه الكثير من الخيرين الذين يمكن
ان تبني معهم علاقة صداقة جديدة
- وهل هنالك مثل محمد ؟!
- نعم وربما تبني علاقة اقوى معهم ولكن عليك المحاولة
ساد الصمت لدقائق اثنائها كان السيد جميل يدرس ملامح حسام والنتيجة
لم تعجبة فلازل الشك والتردد وعدم الأقتناع تملىء نظرات أبنه
لذلك قرر ان يعكس استراتيجيتة في الحديث...
- اتعلم يا حسام ؟! هناك مثل يقول " اذا كبر أبنك خاويه " لما لا
تحاول معي يابني ؟!
الأبتسامة التي أضأت وجه حسام كانت كالبلسم على قلب السيد جميل
كان مستعداً لتقديم الغالي ونفيس في سبيل ان تبقى للأبد على شفتيِّ أبنه.
مر الوقت والأب والأبن يتحدثان في مختلف الأمور , صوت قرعاً
على الباب ورأس لؤي يطل من فتحةِ الباب قاطع حديثهما....
- أبي أمي تقول العشاء سيبرد تناولا الطعام اولاً ثم اكملى
حديثكما
- حسناً نحن قادمان
ماأن أُغلق الباب خلف لؤي حتى التفت السيد جميل ناحية حسام
- بني مارأيك لو خطبنا لك ؟؟
سؤال والده المفاجأ والغير متوقع أربكه...
- أبي ماهذا السؤال .... هل انت جاد في ماتقول ؟
- نعم بني فأنت اصبحت رجلاً وماهي ألا اشهر وتتخرج
ان شاء الله.... ناهيك عن رغبتي في رؤية
اطفالك يترعرعون امام ناظري
- أبي لم أفكر من قبل في هذه الأمر ولكن أن كانت رغبتك فالأمر أمرك
- حسناً سأناقش هذه الموضوع مع والدتك وعندها يقدم الله مافيه الخير والصلاح
- الآن لنذهب لتناول العشاء قبل ان يقضي أخوك على
الطعام
كان الأثنان لايزالان يضحكان عندما دخلا غرفة الطعام , ومن نظرة
لاحظت ليلى التغير الذي طرأ على إبنها حسام. تطلعت في عيني
زوجها متسائله فرد عليها بنظرة وأيمأه من راسها تقول " فيما بعد ".
يتبع ...............

آمالٌ بددتها السنونْ 23-12-2009 04:25 PM

أود أيضاح بعض الأمور ولكن
يجب اولاً ان اتقدم بالشكر لأختي العزيزة زينب ولسيدي الفاضل الهادي@
لتشجيعهما الدائم لي بصراحه انا ممنونة لأن تشجيعكم وحماسكم
يدفعني لبدل مافي وسعي لأنجاح العمل من القلب شكراً
كذلك اختي الكريمة نسايم متابعتك محط تقدير مني شكراً عزيزتي
نجي للأيضاحات ....
كما لاحظتم النص الذي كتبه سيدي الفاضل الهادي@ تم
دمجه في الصفحه الرابعه والخامسة وطرأت عليه تغيرات
بسبب التعديل الذي قمت به... لذلك ألتمس المعذرة من
عمي العزيز ماقمت به ليس لأن النص لم يعجبني لا والله
انما لصالح العمل الذي نقوم به فلو ادرجت النص كما هو
لأصبحت القصة مليئها بتناقضات.... كيف ؟؟ سأشرح لكم
في الصفحه الثالثة انا ذكرت ان حسام هو من كان مترددا
لحضور المحاضرة وليس لؤي
بينما عمي جعل لؤي هوالمتردد ... هذه نقطة
النقطة الثانية هذه الجملة
لتوقظ بداخله البذره الأيمانيه وليفيق من غياهب الظلام

هذه الجملة تصور لؤي وكأنه ولد عاصي, ظال متمرد بينما هو العكس
وقد ذكرنا في البداية كيف انه يحترم والديه وشخصيته
اقرب لوالده ... انما هو شقي قليلاً ومشاكس
لذلك عكست واظهرت ان ايمانه بالله تعمق
النقطةالثالثة
بماأن السيد جميل لم يكن حاضر اثناء حوار لؤي وليلى
عن المحاضرة
اضطريت اني اخلي الأم أهي لتقول هالجملة مع بعض
الأضافات
أستبشر الأب خيراً من خلال حديث لؤي مع والدته

وقال
:

هذه من بركات المجالس الحسينيه على الشباب

ان شاء الله اني اوضحت الموضوع بشكل صحيح وعمي
مايزعل مني... سيدي الفاضل انا احترمك كثير وماتصور
سعادة قلمي لم يكون جنب قلمك
في الختام ارجو ان تستمتعو بقرائة الصفحه -5- لأنها في رأي
مميزة جداً عن باقي الصفحات
قلم الهادي@ وقلم وفاء نادر
اصبحا قلماً واحد......... ياويلي ماتتخيلو كيف الأحساس
وانت تعمل جنباً ألى جنب مع شخص بمستوى هذه الرجل الفاضل
ههههههههههه
من الأفضل ان أختم فقد اطلت الحديث
تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى ان شاء الله

ايمان حسيني 23-12-2009 11:36 PM

متابعه وبشغف واعجاب وامتنان
لروعة مايخطه هذان القلمان الذهبيان
جعلتماني اعيش القصه بحذافيرها
حتى اني تقمصت مشاعر شخصيات قصتكم لاجادتكما الوصف
بالتوفيق

آمالٌ بددتها السنونْ 24-12-2009 04:06 PM

يبدو ان الهرب لن يجدي
هههههه
لا اعلم ماقول؟؟ كنت في مقهاي وقرات الردود
لكن لم اتمكن من الرد فمديح اختي زينب اربكني فهربت لمنتدى الأقلام لعلي استجمع افكاري
واعود لرد هناك ولكن هاهي اختي آمال تزيد الطين بله
وتزيد من توتري
عندي رغبة في البكاءhttp://smileys.smileycentral.com/cat/4/4_9_2.gif
سعيدة جداً لأن العمل اعجبكم
اختي آمال من القلب شكراً وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم
دايماً
الصفحه السادسة والخاتمة جاري العمل عليها
تحياتي لك اختي امال
وشكراً مره ثانية





http://www.smileycentral.com/sig.jsp...p=ZNxmk142YYSA

Яëđ ƒłοωëŕ 24-12-2009 04:25 PM

للأسف جئت متأخرة جداً ولم يبقى لي مكان بينكم
أحييكم أختي وفاء على الأفكار الرائعة
ما شاء الله على المشاركين هنا
جداً مبدعين
أنتم فخر لأنا شيعي

ربما أبقى متفرجة فحسب
شكراً جزيلاً


عظم الله لكم الأجر يا شيعة علي


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:57 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025