![]() |
اخي ابن المرجعية
سلام الله عليكم ونسأل الله العلي القدير ان يهديه الى طريق العقل وجزاكم الله خيرا" على هذه النصيحة |
اقتباس من ابن المرجعية الموقر
((بس مجاي افتهم اخوية جنوب ليش يدافع على الكرد ماادري )) الرد ---- لقد جاوزت الخامسة والاربعين من العمر وقد رأيت بأم عيني مأساة الاخوة الكورد وسبيهم وعوائلهم واطفالهم من قبل جلاوزة البعث الكافر وتهجيرهم الى مدننا في الجنوب عامي 1975 الى 1978م ومن يراهم يتذكر يابن المرجعية مأساة عيالات الامام الحسين (ع) فقد اسكنهم في بيوت عارية من القصب والبردي في عز الشتاء البارد واطفالهم تصرخ من البرد والجوع ولايعرفون العربية ، وفرض عليهم حصارا" من العسكر خشية ان تمد اليهم يد العون والمساعدة من ابناء الناصرية الشرفاء الذين بذلوا كل مالديهم من اجل ايصال الطعام والماء متحدين سلطات البعث الكافر ، وكنا شبابا" نلعب الكرة بالقرب منهم ونتحايل على البعض من العسكر احيانا" ومنهم من تعاطف معنا من اجل سد رمق الجوع عن تلك العوائل الفقيرة والمهجرة من اوطانها ، وكنا نتألم لهم ونشد على ايديهم ومع ذلك كانوا يقولون لنا انتم ونحن مظلومون ولعنة الله على الظالمين ، ودفاعي ليس عن البارزاني الغادر وامثاله ولكن الله العلي القدير هو الرقيب على كلامنا والعالم بسرائرنا فالكورد دفعوا ضريبة تمسكهم بقوميتهم كما دفعنا نحن ضريبة تمسكنا بمذهبنا والالتزام بتوجيهات مراجعنا العظام فالكورد والشيعة والتركمان مظلومية واحدة فقد وزع البعث الكافر ظلمه بالعدل عليهم ، هذا سر دفاعي عنهم يا ابن المرجعية حماك الله ووفقكم لمرضاته |
الحمد لله في السراء والضراء الجميع هنا وقبلهم الله سبحانه وتعالى يشهدون أنني ما وقفت موقف مضادا للمغلوبين والمستضعفين في الأرض خصوصا أرض العراق العزيز وأشهد أن حلبجة كانت وما تزال وستبقى وصمة عار في جبين البشرية وجبين من فعلوا هذا الفعل الإجرامي اللعين وكما أرفض طغيان صدام وأزلامه وأيتامه فإني أرفض إجرام السائرين على نهجه خصوصا ذاك الذي ما زال متحكما في رقاب إخواننا الكرد الطيبون الضعاف |
وهكذا تثبت حقائق التأريخ ووقائعه وشواهده ان كركوك كورديه جغرافيا" اسوة باربيل والسليمانية ودهوك ومخمور
وسكانيا" فيأتي الكورد في المرتبة الاولى والاخوة التركمان ثانيا" واما العرب فهم دخلاء عليها ولاجذر تاريخي لهم فيها ، ومن الممكن جعلهم من الجاليات الاخرى للسكن والاستقرار بشروط تسنها حكومة الكورد والتركمان المستقبلية . وهذا الحل الانسب للمشكلة في المدينة ونرى ان السياسيين مهما افتعلوا من ازمات واقتحان عرقي وطائفي ولو وصل الامر لاسامح الله الى حد الاقتتال فان حل المشكلة سيكون كما ذكرنا |
وهكذا يتأتى لعبيد البرزانيين أنه مهما حاولوا تغيير تاريخ وديموغرافيا كركوك وتركيبتها السكانية التركمانية فلن يفلحوا رغم ما ارتكبوه من مجازر منذ عهد سيدهم ربيب الشيوعيين الملاحدة مصطفى البرزاني لعنة الله عليه وتثبت الوثائق التاريخية كذلك أن التواجد التركماني في العراق وفي كركوك وحولها وكما يبرهن على مقام ومزار أمير المؤمنين عليه السلام أن التركمان حاربوا في جيش الإمام ضد جيش معاوية وفازوا فوزا عظيما بنيلهم الشهادة في كركوك وداقوق وطوز خورماتو وتازة خورماتو ، ويكفي أن يذكر التاريخ اسم المولى (واضح التركي) الذي استشهد بين يدي أبي عبد الله الحسين عليه السلام في واقعة الطف حيث وضع الإمام خده الشريف على خد واضح فقال الأخير: "من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي" ... وتثبت التواريخ كيف أن الديلم ولفترة طويلة من الزمن سكنوا المنطقة الممتدة بين نهر ديالى ونهر الأدهم (وهما من روافد دجلة) بل وصولا إلى أطلال نينوى القديمة ، لكن الاحتلال البريطاني للعراق قام بتشجيع البرزانيين الملاحدة القذرين على الاستيطان فيها ودفعهم إلى ارتكاب المجازر البشعة كما فعلوا بالديلم والآشوريين المسيحيين في مخمور التي ، ثم من بعد ذلك في كركوك الشهيدة عام 1959 عندما كان التركمان يحتفلون بذكرى ثورة تموز الخالدة فقام البرزانيون الشيوعيون القذرون بارتكاب مجزرة بشعة استشهد خلالها خمسة وعشرون تركمانيا من أهل المدينة الأصلاء ... ولا عزاء بعد ذلك لعبيد البرزانيين ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025