منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هل سمعتم بقصة الغرانيق يا أخوان؟ (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=67124)

bandr_33 30-06-2009 12:02 PM

عبد محمد قلت لك ان قصه الغرانيق مذكوره في كتبكم ..هل قراتها جيدا ام لا ؟ولا حاجه الى ان ترفع الموضوع فكلنا سواء

عبد محمد 30-06-2009 12:08 PM

أخي بندر وعلى فرض وجودها في مصادرنا

فمصادرنا مشتملة على الصحيح والضعيف

ونحن لا نأخذ بما هو ضعيف في كتبنا

أما أنتم فتعتبرون مصادركم صحيحة

ولا سيما البخاري

وقد أوردت هذه الرواية في فتح الباري

فهل أيضا فتح الباري ينقل الضعبف؟

bandr_33 30-06-2009 12:13 PM

اهلا الاخ عبد محمد ..ومن قال لك ان الروايه التى في كتبكم ضعيفه ؟ راجع تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 162 :
ملاحظه تأويله هو نفس تأويل أهل السنه



اولاد علي 30-06-2009 01:11 PM

"قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك"

فالطبرسي بذلك ينقل عن البلخي ...... هل تعرف من هو البلخي؟ اليك ترجمته من موقع شبكة الاسلام:


البلخي البلخي شيخ الحنفية أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد البلخي ، من يضرب به المثل ، ويلقب بأبي حنيفة الصغير .
حدث عن محمد بن عقيل البلخي ، وتفقه بأبي بكر محمد بن أبي سعيد .
أخذ عنه أئمة .
ويعرف أيضا بالهندواني من أهل محلة باب هندوان .
مات في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة في عشر السبعين .
http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=13902

وبذلك فان شيخ الاسلام الطبرسي ينقل بعض آراء علماء اهل السنة.... ولا يأخذ بها بل يفندها.... بدليل ما قاله في نفس الصفحة:

"أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته....."


مجرد مرور.........................

bandr_33 30-06-2009 01:26 PM

اهلا اخينا اولاد علي قد اختلف معك في هذا فاستدلال الطبرسي بحديث الغرانيق شاهد على قبوله الحديث من اوجه فلو راجعت تفسيره ستجد ما يلي :

1- استشاهده بالحديث لتفسير الاية دليل على قبوله للحديث
2-لم يظهر مما ورد في تفسيره انه ينكر هذا الحديث
3- اورد استحسانه تاويل الحديث بقوله انه وجه حسن في تاويله

خادم_الأئمة 30-06-2009 01:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد علي (المشاركة 832989)
وبذلك فان شيخ الاسلام الطبرسي ينقل بعض آراء علماء اهل السنة.... ولا يأخذ بها بل يفندها.... بدليل ما قاله في نفس الصفحة:

"أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته....."


مجرد مرور.........................



يكفي هذا الكلام لنسف الكلام المنسوب للعلامة الطبرسي رضوان الله تعالى عليه


ثانيا : العلامة رضي الله عنه من طبعه نقل اقوال اهل السنة فهل يلزمه الاعتقاد بها؟؟

ثالثا : الشيخ الطبري في كتابه التفسير ينقل اقوال الروافض حتى ! فهل يكون اعتقاد ملزم له ؟؟؟

بارك الله فيكم مولاي عبد محمد
واسمح لنا على تطفلنا بموضوعكم

اولاد علي 30-06-2009 01:51 PM

لا اله الا الله

يا أخي تفكر جيداً في ماقاله الشيخ الطبرسي ولا تتبع اهوائك

وهذه الصفحه الكامله من تفسير الشيخ الطبرسي

النزول
روي عن ابن عباس و غيره أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما تلا سورة و النجم و بلغ إلى قوله أ فرأيتم اللات و العزى و منات الثالثة الأخرى ألقى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون و سجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم فهذا الخبر أن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع و ذكر أسماء آلهتهم و قد علموا من عادته (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى و ألقى ذلك في تلاوته توهم أن ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه إنما حصل بإغوائه و وسوسته و هذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه و هو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية و هو وجه حسن في تأويله.
المعنى
«و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي» من هنا مزيدة و التقدير ما أرسلنا قبلك رسولا و لا نبيا و إنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما فالرسول الذي أرسله الله تعالى و لا يحمل عند الإطلاق على غير رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و النبي الذي له الرفعة و الدرجة العظيمة بالإرسال و قيل إن بينهما فرقا فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي و النبي الذي يوحى إليه في منامه فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسولا و قيل بل الرسول هو المبعوث إلى أمة و النبي هو الذي لا يبعث إلى أمة عن قطرب و قيل إن الرسول هو المبتدىء بوضع الشرائع و الأحكام و النبي الذي يحفظ شريعة غيره عن الجاحظ و القول هو الأول لأن الله سبحانه خاطب
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) مرة بالنبي و مرة بالرسول فقال يا أيها الرسول و يا أيها النبي فالرسول و النبي واحد لأن الرسول يعم الملائكة و البشر و النبي يختص البشر فجمع بينهما هنا و في قوله و كان رسولا نبيا «إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته» قال المرتضى لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة كما قال حسان بن ثابت

تمنى كتاب الله أول ليلة و آخره لاقى حمام المقادر

أو يكون تمني القلب فإن كان المراد التلاوة فالمعنى أن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه حرفوا عليه و زادوا فيما يقوله و نقصوا كما فعلت اليهود و أضاف ذلك إلى الشيطان لأنه يقع بغروره «فينسخ الله ما يلقي الشيطان» أي يزيله و يدحضه بظهور حججه و خرج هذا على وجه التسلية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما كذب المشركون عليه و أضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم ما لم يكن فيها و إن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور وسوس إليه الشيطان بالباطل يدعوه إليه و ينسخ الله ذلك و يبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان و ترك استماع غروره قال و أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته و يمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه و يمكن أن يكون كان هذا في الصلاة لأنهم كانوا يلقون في قراءته و قيل أيضا إنه كان إذا تلا القرآن على قريش توقف في فصول الآيات و أتى بكلام على سبيل الحجاج لهم فلما تلا الآيات قال تلك الغرانيق العلى على سبيل الإنكار عليهم و على أن الأمر بخلاف ما قالوه و ظنوه و ليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا و إنما نسخ من بعد و قيل إن المراد بالغرانيق الملائكة و قد جاء ذلك في بعض الحديث فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم و قيل إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم نسخت تلاوته و قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته
بأن قرأها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) محكمة سليمة مما أراد الشيطان و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما انتهى إلى ذكر اللات و العزى قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته فألقاهما في تلاوته في غمار الناس فظن الجهال أن ذلك من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسجدوا عند ذلك و الغرانيق جمع غرنوق و هو الحسن الجميل يقال شاب غرنوق و غرانق إذا كان ممتليا ريا «ثم يحكم الله آياته» أي يبقي آياته و دلائله و أوامره محكمة لا سهو فيها و لا غلط «و الله عليم» بكل شيء «حكيم» واضع للأشياء مواضعها «ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم» أي ليجعل ذلك تشديدا في التعبد و امتحانا عن الجبائي و المعنى أنه شدد المحنة و التكليف على الذين في قلوبهم شك و على الذين قست قلوبهم من الكفار فتلزمهم الدلالة على الفرق بين ما يحكمه الله و بين ما يلقيه الشيطان «و إن الظالمين لفي شقاق بعيد» أي في معاداة و مخالفة بعيدة عن الحق «و ليعلم الذين أوتوا العلم» بالله و بتوحيده و بحكمته «إنه الحق من ربك» أي إن القرآن حق لا يجوز عليه التبديل و التغيير «فيؤمنوا به» أي فيثبتوا على إيمانهم و قيل يزدادوا إيمانا إلى إيمانهم «فتخبت له قلوبهم» أي تخشع و تتواضع لقوة إيمانهم «و إن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم» أي طريق واضح لا عوج فيه أي يثبتهم على الدين الحق و قيل يهديهم ربهم بإيمانهم إلى طريق الجنة «و لا يزال الذين كفروا في مرية منه» أي في شك من القرآن عن ابن جريج و هذا خاص فيمن علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون من الكفار «حتى تأتيهم الساعة بغتة» أي فجاة و على غفلة «أو يأتيهم عذاب يوم عقيم» قيل إنه عذاب يوم بدر عن قتادة و مجاهد و سماه عقيما لأنه لا مثل له في عظم أمره لقتال الملائكة فيه و مثله قول الشاعر

عقم النساء فلا يلدن شبيهه إن النساء بمثله لعقيم

و قيل إنما سمي ذلك اليوم عقيما لأنه لم يكن فيه للكفار خير فهو كالريح العقيم التي لا تأتي بخير عن الضحاك و اختاره الزجاج و قيل المراد به يوم القيامة و المعنى حتى تأتيهم علامات الساعة أو عذاب يوم القيامة و سماه عقيما لأنه لا ليلة له عن عكرمة و الجبائي.
النظم
اتصلت الآية الأولى بما تقدم من ذكر الكفار و ما متعوا به من نعيم الدنيا و لما رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما مني به أصحابه من الإقتار تمنى لهم الدنيا فبين سبحانه أن ذلك التمني من وساوس الشيطان و أن ما أعده لهم من نعيم الآخرة خير و قيل اتصل بقوله إنما أنا لكم نذير مبين فبين سبحانه أنه بشر و أن حاله كحال الرسل قبله.


النجف الاشرف 30-06-2009 06:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولايوجد عند بندر سوى الف والدوران والكذب
اقتباس:

اهلا الاخ عبد محمد ..ومن قال لك ان الروايه التى في كتبكم ضعيفه ؟ راجع تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 162 :
ملاحظه تأويله هو نفس تأويل أهل السنه

ولكن الاخ ولد علي القمه الحجر

قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك"

فالطبرسي بذلك ينقل عن البلخي ...... هل تعرف من هو البلخي؟ اليك ترجمته من موقع شبكة الاسلام:

البلخي البلخي شيخ الحنفية أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد البلخي ، من يضرب به المثل ، ويلقب بأبي حنيفة الصغير .
حدث عن محمد بن عقيل البلخي ، وتفقه بأبي بكر محمد بن أبي سعيد .
أخذ عنه أئمة .
ويعرف أيضا بالهندواني من أهل محلة باب هندوان .
مات في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة في عشر السبعين .
http://www.islamweb.net/ver2/Library....php?ids=13902

وبذلك فان شيخ الاسلام الطبرسي ينقل بعض آراء علماء اهل السنة.... ولا يأخذ بها بل يفندها.... بدليل ما قاله في نفس الصفحة:

"أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته....."

وبعدما اصبح المعتزله شيعة اصبح الحنفين كذلك شيعة ؟!!!!!!

سبحان الله متى ينتهى كذب السلفين ؟!!!!!!!
وأيضاً فقد روى البخاري في صحيحه أن النبي(ص)قرأ سورة النجم وسجد فيها المسلمون والمشركون والإنس والجن ، وليس فيه حديث الغرانيق. وروي هذا الحديث من طرق كثيرة وليس فيها البتة حديث الغرانيق. وأما المعقول فمن وجوه:

أحدها: أن من جوز على الرسول(ص)تعظيم الأوثان فقد كفر لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه كان في نفي الأوثان .

وثانيها: أنه عليه السلام ما كان يمكنه في أول الأمر أن يصلي ويقرأ القرآن عند الكعبة آمناً أذى المشركين له حتى كانوا ربما مدوا أيديهم إليه وإنما كان يصلي إذا لم يحضروها ليلاً أو في أوقات خلوة وذلك يبطل قولهم

وثالثها: أن معاداتهم للرسول كانت أعظم من أن يقروا بهذا القدر من القراءة دون أن يقفوا على حقيقة الأمر فكيف أجمعوا على أنه عظم آلهتهم حتى خروا سجداً مع أنه لم يظهر عندهم موافقته لهم .

ورابعها: قوله: فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آيَاتِهِ ، وذلك لأن إحكام الآيات بإزالة ما يلقيه الشيطان عن الرسول أقوى من نسخه بهذه الآيات التي تبقى الشبهة معها ، فإذا أراد الله إحكام الآيات لئلا يلتبس ما ليس بقرآن قرآناً ، فبأن يمنع الشيطان من ذلك أصلاً ، أولى .

وخامسها: وهو أقوى الوجوه أنا لو جوزنا ذلك ارتفع الأمان عن شرعه وجوزنا في كل واحد من الأحكام والشرائع أن يكون كذلك ويبطل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، فإنه لا فرق في العقل بين النقصان عن الوحي وبين الزيادة فيه. فبهذه الوجوه عرفنا على سبيل الإجمال أن هذه القصة موضوعة. أكثر ما في الباب أن جمعاً من المفسرين ذكروها ، لكنهم ما بلغوا حد التواتر، وخبر الواحد لايعارض الدلائل النقلية والعقلية المتواترة...). انتهى.

أقول: إلى هنا يبدو الرازي منسجماً ، فقد وافق محمد بن إسحاق صاحب السيرة على أن القصة فريةٌ من وضع الزنادقة القرشيين على النبي صلى الله عليه وآله بأنه مدحَ أصنامهم وسجد لها ، وسجد معه القرشيون ، وكل من في المسجد !

لكن الرازي دخل مدخلاً صعباً في الدفاع عن البخاري وبقية مصادرهم التي روتها بطرق متعددة وصححتها ! وادعى أن البخاري لم يرو حديث الغرانيق ، مع أنه رواه وحذف منها إسم الغرانيق ، كما رأيت !

ثم دخل الرازي مدخلاً أصعب في تفسير قوله تعالى:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آيَاتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ، لأنه اقتفى أثر مفسري السلطة القرشية وحبس نفسه بتفسير أُمْنِيَّتِهِ بذهن النبي صلى الله عليه وآله وقراءته للقرآن !

بينما التمني أمر ذهني ، لكن الأمنيَّة قد تكون ذهنية ، وقد تكون خارجية ، وهي في الآية خارجية ، وإلقاء الشيطان إنما هو في الأمنيَّة الخارجية ، وليس في ذهن النبي صلى الله عليه وآله :

ونلاحظ أن كلام الرازي الطويل بلا طائل ، فقد قال:

(ولنشرع الآن في التفصيل فنقول التمني جاء في اللغة لأمرين: أحدهما: تمنى القلب والثاني: القراءة )...

ثم أخذ في تعداد الإحتمالات على تفسير الأمنية بالقراءة ، وردها جميعاً فقال: (فهذه الوجوه المذكورة في قوله تلك الغرانيق العلا قد ظهر على القطع كذبها ، فهذا كله إذا فسرنا التمني بالتلاوة. وأما إذا فسرناها بالخاطر وتمنى القلب فالمعنى أن النبي(ص)متى تمنى بعض ما يتمناه من الأمور يوسوس الشيطان إليه بالباطل ويدعوه إلى ما لا ينبغي ، ثم إن الله تعالى ينسخ ذلك ويبطله ويهديه إلى ترك الإلتفات إلى وسوسته ، ثم اختلفوا في كيفية تلك الوسوسة على وجوه.... واختار منها الرابع ، وختم بقوله:

(ورابعها: معنى الآية إذا تمنى إذا أراد فعلاً مقرباً إلى الله تعالى ألقى الشيطان في فكره ما يخالفه فيرجع إلى الله تعالى في ذلك وهو كقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ. وكقوله: وأما يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ .

ومن الناس من قال لايجوز حمل الأمنية على تمني القلب لأنه لو كان كذلك لم يكن ما يخطر ببال رسول الله(ص)فتنة للكفار وذلك يبطله قوله تعالى: لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ. والجواب: لايبعد أنه إذا قوي التمني اشتغل الخاطر به فحصل السهو في الأفعال الظاهرة بسببه فيصير ذلك فتنة للكفار. فهذا آخر القول في هذه المسألة ). انتهى.

وبذلك ختم الرازي بتبني الفرية على النبي صلى الله عليه وآله بأنه يتمنى فيلقي الشيطان في ذهنه فينشغل به خاطره ، فيحصل له السهو في أفعاله ، فيكون ذلك فتنة!!

فأين صار استنكاره لفرية الغرانيق ، وأنها من وضع الزندقة ؟!

بل صرح في تفسيره:32/141 ، بنسبة الكفر إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو يعدد الفوائد لكلمة"قل" في(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) قال:

الحادي والثلاثون: كأنه تعالى يقول: يا محمد ألست أنت الذي قلت: من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فلا يوقفن مواقف التهم ، وحتى أن بعض المشايخ قال لمريده الذي يريد أن يفارقه: لاتخاف السلطان قال: ولم ؟ قال: لأنه يوقع الناس في أحد الخطأين ، وأما أن يعتقدوا أن السلطان متدين ، لأنه يخالطه العالم الزاهد ، أو يعتقدوا أنك فاسق مثله ، وكلاهما خطأ ، فإذا ثبت أنه يجب البراءة عن موقف التهم فسكوتك يا محمد عن هذا الكلام يجر إليك تهمة الرضا بذلك ، لاسيما وقد سبق أن الشيطان ألقى فيما بين قراءتك:تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى ، فأزل عن نفسك هذه التهمة و: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لاأَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) ! انتهى.

نعوذ بالله من هذه الفرية على سيد الموحدين صلى الله عليه وآله ، التي بلغ من تأكيد مصادرهم عليها أنها أوقعت الفخر الرازي وهو العالم المتبحر والفيلسوف المتضلع في هذا التهافت المشين ، فنقض ما كتبه بيمينه في الجزء الثالث والعشرين ، وعمي عن أن سورة الكافرون نزلت بالإتفاق قبل سورة النجم !

قال الزركشئ في البرهان:1/193:(أول مانزل من القرآن بمكة إقرأ بإسم ربك، ثم والقلم ، ثم ياأيها المزمل ، ثم المدثر ، ثم تبت يدا أبي لهب ، ثم إذا الشمس كورت ، ثم سبح اسم ربك الأعلى ، ثم والليل إذا يغشى، ثم والفجر، ثم والضحى ، ثم ألم نشرح ، ثم والعصر ، ثم والعاديات ، ثم إنا أعطيناك الكوثر ، ثم ألهاكم التكاثر ، ثم أرأيت الذي ، ثم قل يأيها الكافرون ، ثم سورة الفيل ، ثم الفلق ، ثم الناس ، ثم قل هو الله أحد ، ثم والنجم إذا هوى ، ثم عبس وتولى...). انتهى.(راجع فهرست ابن النديم/28، وتفسير الميزان للطباطبائي:13/233)


bandr_33 01-07-2009 02:48 AM

فاتك يا نجف الرد على ملاحظاتي بخصوص النقاط الثلاثه التى ذكرتها في مشاركتي السابقه

وساكتفي بالنقطه الاخيره

- اورد استحسانه تاويل الحديث بقوله انه وجه حسن في تاويله ما معنى كلامه ان كان الطبرسي حسب ادعاؤكم ينكر الروايه

النجف الاشرف 03-07-2009 01:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

فاتك يا نجف الرد على ملاحظاتي بخصوص النقاط الثلاثه التى ذكرتها في مشاركتي السابقه

وساكتفي بالنقطه الاخيره

- اورد استحسانه تاويل الحديث بقوله انه وجه حسن في تاويله ما معنى كلامه ان كان الطبرسي حسب ادعاؤكم ينكر الروايه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
اي استحسان ؟!!!!
قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك"

فالطبرسي بذلك ينقل عن البلخي ...... هل تعرف من هو البلخي؟ اليك ترجمته من موقع شبكة الاسلام:

البلخي البلخي شيخ الحنفية أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد البلخي ، من يضرب به المثل ، ويلقب بأبي حنيفة الصغير .
حدث عن محمد بن عقيل البلخي ، وتفقه بأبي بكر محمد بن أبي سعيد .
أخذ عنه أئمة .
ويعرف أيضا بالهندواني من أهل محلة باب هندوان .
مات في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة في عشر السبعين .
http://www.islamweb.net/ver2/Library....php?ids=13902

البلخي السني من استحسن اقرا جيدا ولا تدلس

واقرا ماذا تقول علماء السنه في تاكيد حادثه الغرانيق



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:58 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025