عزيزي عاشق عترة الرسول مشكور على مرورك.
وبانتظار رجل سني واحد يتجرأ ويعطينا تفسير عن القتلى الذين قتلوا في معركة الجمل.
والله عيب, ماكو الا نساءكم يردون؟؟؟؟؟؟؟

يرفع بالصلاة على محمد وال محمد , بانتظار من يتجرأ بالرد.

ها أنا سني وأرد ..
 

مع أحترامي الشديد لأختي مسلمة سنية .. وأنا أعرف مقدار عقلها ورجاحته

إلا أننا يا أختي نتكلم في أمر هو أساس كل ما نحن فيه وهو لماذا لا نعترف بوجود الخطأ ؟؟ فالخطأ موجود وواضح ولا يحتاج الى أي تبريرات

نعم أمرهم لله ولكن يجب أن نقول أنهم أخطأوا خرجوا على أمير المؤمنين بدون أي سبب وجيه

وإذا كانت السيدة عائشة خرجت للصلح كما تقول مصادرنا السنية فهناك حل من إثنين :

إما أن الصحابة الذين طالبوها بالخروج للصلح هم أجهل ما يكون بتعاليم رسول الله الذي أمر نساءه بألا يخرجن وألا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ... وهم بذلك غير عالمين بسنة رسول الله صلى الله عليه وأله
وإما أنهم أسف في اللفظ - جبناء - لم يستطيعوا أن يواجهو الموقف بما لديهم من سنة رسول الله وتحاموا في زوجة النبي وهذا أعتقد شرعا لا يجوز ؟؟

أما بخصوص ما حدث في المعركة نفسها فكل فريق يقول ما لديه ولا نعرف ولن نعرف الحقيقة بشكلها الطبيعي

ولكن تعالي لنعود الى عقلنا الذي وهبه الله لنا لكي نميز بين الأمور

الرواية السنية تقول أن السيدة عائشة ومن معها خرجو للصلح .. جميل
فلماذا إذا لم يتمسكوا بهذا الصلح وهم من المفترض أنهم أصحاب عقول راجحة وبما أنهم سمعوا كلام أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب في الليلة التي سبقت القتال يقول لهم أنه يسالمهم وانه سيعود من حيث جاء

وبما أن الإمام علي يعرف من هم قتلة عثمان والذين خرجوا عليه فهم أصلا من المؤكد أنهم يعرفونهم أيضا

فلماذا لم يتمسكوا بكلام أمير المؤمنين ويرسلوا إليه ليسألوا عما حدث ؟؟
ستقولين أن المقتلة التي حدثت أثارت النعرة العصبية ..
جميل إذا فهم لا يستحقون ألقيادة وليسوا أهلا لها

وأليس من الأفضل إذا كانوا يريدوا الصلح أن يخرج منهم من يمثلهم ليذهب الى أمير المؤمنين ليتحدث معه ؟؟
وهل من يخرج للصلح يخرج بثلاثين ألف رجل مسلحين ؟؟

أختى الكريمة تعلمين أنني سني مثلك

ولكني لا أرى أي مانع من أن أقول أن هناك خطأ حدث وأن السيدة عائشة أخطأت بخروجها ضاربة عرض الحائظ بتحذيرات رسول الله وبأمر مباشر من الله في القرأن الكريم ( وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى )

هذا أمر منتهي

ولو أعترفنا بهذا الخطأ علنا كما أفعل الأن لسارت الأمور الى خير ما يرام
ولكن كما قلتي أنتي هي فتنة أعمت الأبصار وأدارت القلوب عن سنة رسول الله وحبه وحب أهل بيته الأطهار

صلوا على محمد وأل محمد

وهذا ما قلته يا أخي
لم يخرج أحد للصلح ولكنهم خرجوا لسبب أخر

ومن المعروف أن علي كان على الحق فمن قتل من صفوفه قتل وهو على حق
أما الأخرين فقتلوا على باطل
وأمرهم لله تعالى يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء
أما الحق كان مع من
فقد كان مع أمير المؤمنين بلا أدنى جدال أو مناقشة

نعم هذا هو ردي الذي يرد الله عنه

ولكن بدون أن أسب السيدة عائشة أو ألعنها

لأنها في نهاية الأمر زوجة رسول الله

ولكن أخطأت

نعم أخطأت .. وحسابها على الله