![]() |
اقتباس:
الأخت مسلمة لك الحق وكل الحق في النقاش في أي نقطة والأعتراض لنصل بالبحث إلى حقيقته المطلوبه. أما طلبك الدليل على معاوية عليه لعنة الله ودليل كفره وحقده على رسول الله صلى الله عليه وآله بالذات فأليك هذه الرواية من كتب علماء السنة: مروج الذهب (ج 2 ص 343)، وابن أبي الحديد (ج 2 ص 357) «قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وفدت مع أبي المغيرة الى معاوية فكان أبي يأتيه يتحدث عنده، ثم ينصرف الي فيذكر معاوية ويذكر عقله، ويعجب مما يرى منه، اذ جاء ذات ليلة، فأمسك عن العشاء، فرأيته مغتمَّاً فانتظرته ساعة، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: مالي أراك مغتماً منذ الليلة. قال: يا بني اني جئت من أخبث الناس. قلت له: وما ذاك. قال: قلت له وقد خلوت به: انك قد بلغت مناك يا امير المؤمنين فلو أظهرت عدلاً وبسطت خيراً، فانك قد كبرت، ولو نظرت الى اخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم، فواللّه ما عندهم اليوم شيء تخافه، فقال لي: هيهات هيهات، ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فواللّه ما عدا ان هلك، فهلك ذكره، الا أن يقول قائل أبو بكر. ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين، فواللّه ما عدا ان هلك فهلك ذكره، الا أن يقول قائل عمر، ثم ملك أخونا عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل وعمل به، فواللّه ما عدا أن هلك ذكره وذكر ما فعل به. وان أخا هاشم يصرخ به في كل يوم خمس مرات أشهد ان محمداً رسول اللّه. فأي عمل يبقى بعد هذا لا ام لك، الا دفنا دفناً». فبالله عليك أيتها الأخت المسلمة أي أسلام بقي لشخص مثل معاوية يغتم أن يذكر رسول الله على المآذن وينوي دفن ومحو هذه الشهادة التي أعزت الأسلام والمسلمين. |
اخي محب نصر الله ... لنتمهل قبل سرد الروايات والادلة لأنها تحتاج الى وقت مني لقراءتها والاستدلال بها ..
وحبيت قبل ذلك أن تبتدئ بجواب سؤالي ان تكرمت ... وهو :: هل قول النبي ان الحسين مني وانا منه اختص بالحسين فقط؟؟ ألم يقل مثلا (الحسن مني وأنا من حسين) ؟او لأي شخص من اهل بيته او من صحابته أما هذه الخاصية كانت للحسين فقط وشكرا |
اختي مسلمة
اذا كنتي تريدين ان تتبعي مذهب آل محمد فسووف يساعدونك الاخـوة بقدر المستطاع ولكن ان كنتي فتحتي هذا الموضع بقصد الجدال والنقاش فأنتِ لن تقتنعي بالروايات والاحـاديث مهما كتبوا الاخوه من دلالات يجب ان تفتحي قلبك وتدعي ربك بأن ينور دربك ويجعلك من اتباع الحق احترااامي لك |
اقتباس:
أختي مسلمه نعم هناك من قال لهم النبي صلى الله عليه وآله مثل الإمام علي عليه السلام (هو مني وانا منه) وهذا لا أشكال فيه أن يكون الإمام علي من رسول الله والرسول من علي ، وهناك غيره في كتب التاريخ السني ولكن أرى أن القضية من أجل تميع وتضيع هذه الكلمة أدخلوا أنا وقولوا النبي فيهم ذلك مع أنه لا يستقيم هذا القول لهم من أي وجه ، وحتى وإن كانوا صالحين ولكن لا يصح أن يكون النبي منهم وهم منه. أختي مسلمه السؤال في قول النبي للإمام علي هو مني وانا منه ، تنعكس القضيه فكيف يكون الإمام علي من النبي وهو ليس ولده ؟؟؟؟ |
مهلاً بأختي الكريمة ( مسلمة ) هي لم تطلب إلا التيقن من كلمة وانا من حُسين , وأضم تفسير هذا الحديث إلى جانب تفسير الأخ محب نصر الله .. المفهوم الآخر الذي ينطوي عليه هذا الحديث فهو: أن وجود النبي، ورسالة النبي قد تواصلت في ظل وجود أبي عبد الله، وليس المراد من ذلك التواصل الجسدي فحسب، بل أن حارس دين المصطفى هو الحسين الشهيد. وكانت ثورته واستشهاده سبباً لبقاء دين رسول الله. فالقضية ليست ذات بعد عاطفي مجرد، وإنما تعكس حقيقة اجتماعية وتاريخية. ثورة الحسين هي التي أحيت دين النبي.وقد بيّن أبو عبد الله هدفه وغايته من هذه الثورة بقوله: إنّما خرجت لأسير بسنة جدي، وآمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، وأقوّم الانحراف ليستقيم هذا الدين. وما قولهم "أنّ الإسلام محمّدي الوجود، حسيني البقاء" إِلاّ إشارة إلى أن أحياء دين النبيّ قد تحقّق بفعل ثورة عاشوراء، وقد وردت هذه النقطة في الشعر المنسوب إلى الحسين (والحديث والشعر ليس للإمام) والذي يقول فيه: إن كان دين محمد لم يستقيم إلا بقتلي يا سـيوف خـذيني وهذه الحقيقة عبّر عنها أحد العلماء بالقول: "أنّ إحياء ذكراه إحياء للإسلام، وعبارة "أنا من حسين" المرويّة عن النبيّ، معناها أنّ حسين منّي، وأنا أحيا به"(صحيفة النور 13: 158). و سؤالكِ الكريم " هل الحديث اختص بالحُسين عليه السلام " ؟! في اعتقادي الشخصي نعم ,, اذا كانت الحديث مخصوص و مقترن فقط بالحُسين (ع) كما رويت أحاديث أخرىمخصوصة للإمام علي " ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" |
طيب ,,
ان كان الحديث مخصوص بالحسين كما ذكرت اخي محب نصر الله وكما أكد ذلك ثأر الزهراء فمعناه أن هناك ميزة خاصه بالحسين فقط لا لأنه حفيده فقط بل القضيه اهم من ذلك .. وحتى الحديث المروي بحق الامام علي فليس فيه نفس الفاظ هذا الحديث محل النقاش .. وبما أن سيرة الحسين كما اظن لاتحوي قضيه بارزة الا قضيه كربلاء ، اذن ثورة الحسين في كربلاء هي السر التي جعلت النبي يقول ما قاله بحق الحسين وجعلته من النبي والنبي منه .. وكما فهمته من كلامك وكلام ثأر الزهراء أن ثورة الحسين احيت الدين واصلحت الامه .. معناه ان الدين لم يكتمل قبل الثورة وان الامه الاسلاميه كانت مليئة بالانحرافات والاخطاء ... وهنا تأتي عده تساؤلات بهذا الشأن : ألهذه الدرجه كان يزيد خطر على الامه؟ وهل معناه ان معاويه لم يكن بذلك الخطر الامر الذي جعل الحسن يصالحه بينما الحسين يحارب يزيد؟؟ وحتى كلامك اخى محب نصر الله عن معاويه وعن مساوئه فان ثورة الحسين لم تكن تقصد معاويه ولم يحاربه بل كانت مع ابنه يزيد تقولون ان الحسين انتصر واقام الاسلام ؟؟ كيف هذا والحكم لم يتغير باستشهاده وبقي الحكم أموي حتى بعد استشهاده |
[quote=مسلمه;592102]طيب ,,
ان كان الحديث مخصوص بالحسين كما ذكرت اخي محب نصر الله وكما أكد ذلك ثأر الزهراء فمعناه أن هناك ميزة خاصه بالحسين فقط لا لأنه حفيده فقط بل القضيه اهم من ذلك .. وحتى الحديث المروي بحق الامام علي فليس فيه نفس الفاظ هذا الحديث محل النقاش .. اقتباس:
الأخت مسلمة هذه غير صحيح فحياة الحسين كلها مهمة وكلها قضايا بارزة وكلها جهاد ولكن جهل الكثير بحياة الإمام الحسين عليه السلام جعلهم لا ينظرون للإمام إلا من خلال ثورته المباركه. اقتباس:
ليس فقط ثورة كربلاء بل حياة الإمام كلها ولكن أقوى مظاهرها ثورة كربلاء المقدسة. اقتباس:
الأخت مسلمة فهمك خاطأ فلم نقل أن الدين لم يكتمل وأكتمل بالإمام بالدين أكتمل بالنبي ولكن الدين غير على أيدي الأموين ومن سبقهم والإمام أعاد له حقيقته التي نزل على النبي. اقتباس:
وأخطر مما تتوقعين ، فما رأيك بشخص يقول: لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل الأخت مسلمة هل فهمت هذه الأبيات من عدو الله يزيد؟؟؟ اقتباس:
الأخت مسلمة سؤالك هذا يشعب الموضوع ولكن سوف أجيبك بإجابة مختصرة. معاوية عليه اللعنة كان بنفس خطر أبنه ولكن الخطر لم يتولد من معاوية بل الخطر على الدين تولد منذ يوم السقيفة يوم الذي أقصي الإمام علي عن موقعه الذي قلده الله أياه مرورا بكل الأحداث الأليمة التي مرت في التاريخ وحتى جاء كلب بني أمية يزيد. اقتباس:
لم يخرج الإمام الحسين عليه السلام لسببين هما: 1- ثورة الإمام لم تأتي أعتباطاً بل هي مخططه من الله على لسان النبي صلى الله عليه وآله والإمام يمشي على ذاك المخطط. 2- الإمام الحسن عليه السلام صالح معاوية عليه اللعنة والإمام أحترم تلك المعاهدة وذلك الصلح ولم يشأ أن يخرمه . اقتباس:
وهذا أيضاً من الخطأ ، فالإمام لم يخرج من أجل أن يغير الحكم ولكن الأساس في خروجه عدة أمور أكتفي بذكر أمرين منها: 1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عطل في عهد الأموين وصار يطبق على الطبقة المستضعفه فقط وبالمفهوم الأموي المعوج ، فأراد الإمام أحياء ذلك وتطبيقه على الجميع. 2- أحياء ضمير الأمة الذي قتلته آل أمية بأن الأموين روجوا أحاديث مكذوبة تبين أن للخليفة العمل بما شاء ولا يجوز الخروج عليه ، فجاء الإمام عليه السلام بثورته وأحيا ضمير الأمة ، والدليل أرجعي إلى التاريخ وأقرئي عن الثورات التي تلت ثورة الإمام على الأموين وكانت تتخذ شعارها يا لثارات الحسين إما لفظاً أو مضموناً. الأخت مسلمة أرجوا عندما تكتبين في المرات القادمة أن تكبري الخط. |
الأخ محب نصر الله لم يقصر في الإجابة .. ولكني عندي بعد الأجوبة على تساؤلاتكِ .. وكما فهمته من كلامك وكلام ثأر الزهراء أن ثورة الحسين احيت الدين واصلحت الامه .. معناه ان الدين لم يكتمل قبل الثورة وان الامه الاسلاميه كانت مليئة بالانحرافات والاخطاء ... لا ,,, اختي اريدكِ أن تركزّي في الكلام الذي طرحته ,, انا لم أقل إن رسالة النبي صلى الله عليه و آله وسلم يعتريها أخطاء أو إنحرافات , فالرسول انسان معصوم ولا يخطأ . ولكن بعد النبي (ص) يجب أن تصل هذه الرسالة المحمدية واحداً تلو الآخر , حتى شاء القضاء إلى الحُسين أن يقتل على أرض كربلاء بهدف مواصلة الرسالة المحمدية وليس تجديد رسالة بها أخطاء و إنحرافات .. [quote=مسلمه;592102] تقولون ان الحسين انتصر واقام الاسلام ؟؟ كيف هذا والحكم لم يتغير باستشهاده وبقي الحكم أموي حتى بعد استشهاده 1. الحُسين انتصر في ثورثته بعدّة امور ,, ثورة كربلاء لم تكن ثورة و إنتهت , الحُسين علمنّا بعدم الرضوخ و السكوت في وجه الظالم كيزيد , بل يجب محاربة الباطل لإيصال الحق , وكانت شعيرته الأحرارية " هيهات منّا الذلة " وهناك الكثير من المواقف منها توضح صبر زينب عليها السلام في تلك الثورة والعديد من المواقف التي يجب أن نتحلّى بها في عصرنا الحاضر أمام الطواغيت كأمريكا و اسرائيل و الحكُام الظلمة .. فكانت ثورة الحُسين ثورة أخلاقية قد وصلت إلى أمتنا هذا , كيف بإنسان أن يوصل هذه الثورة الأخلاقية من 61هــ إلى يومنا هذا 2009 م ؟ مئات القرون قد طافت ولكن الصورة وصلت إلى يومنا هذا دون انقطاع ,, حقّاَ هذا اانتصار ! 2. صحيح إن الحُسين عليه قد قُتِل قبل أن يقتل يزيد و شمر .. فيجول في بالكِ , بأن بعد مقتل الحُسين (ع) قد لها شمر و يزيد واستولوا على الحُكم بعد استشهاده وإن الحُسين لم يحقق نصراًً غير النصر الأخلاقي , بعد مقتل الحُسين ,, جاء أحد أنصار الحُسين (ع) يدعى المختار رضي الله عنه قد قتل كل من قام بقتل الحُسين فرداً فرداً ولم يدعهم يستولوا على الحُكم بجبروتهم الطاغوتي , و هذا أيضاً يعدُ انتصار بعد توليّهم على الحكم بعد مقتله .. اعذريني أختي الكريمة إن كانت هناك أخطاء إملائية ,, فكانت كتابتي سريعة .. |
دخلت وقرأت على السريع وسأتمهل بالقراءة قبل الرد
((طلبك مجاب اخي محب نصر الله)) |
اقتباس:
حياج الله اختنا مسلمه خذي وقتك بالقراءه والرد واضح من اسالتج وطريقتج بالنقاش انك باحثه عن الحق واسالتك منطقيه بالنسبه لواحده لاتعرف شي عن قضية الحسين او معلوماتهه بسيطه عن هذه القضيه المهمه في الاسلام |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:02 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025