منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   فرار خلفاء الثلاثة في معارك رسول الله وارادة قتلهم للرسول (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=39887)

حيدر القرشي 19-11-2008 06:02 PM

اما الرد على المهاجرة انزل الله ايات في اصحابك منها ايات فرارهم يوم الاحد وحنين وو
اية عن خيانة عمر كتبت فيه موضوع مستقل
وايات كثيرة اخرى

اما الرد على الرجل من مكة قلت جزائه النار بدليل ان الله اوعد الفارين النار

عارف G 19-11-2008 06:35 PM

هلا وصفت لنا كيف فر عمر بن الخطاب من معركة القادسية ومعركة نهاوند ؟

حيدر القرشي 19-11-2008 07:43 PM

طبعا لم يفر من معركة القادسية لانه لم يذهب اليها اصلا
ارسل جيوش لفتحها وهذا ليس بفضيلة

حيدر القرشي 19-11-2008 07:43 PM

تيس اشجع من ابي بكر وعمر !!


‏مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ، المجلد السادس ، كتاب المغازي والسير
باب : وقعة أحد

9729 -
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رماه عبد الله بن قمئة بحجر يوم أحد فشجه في وجهه وكسر رباعيته وقال: خذها وأنا ابن قمئة !
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهه : مالك أقمأك الله !

فسلط الله عليه ( تيس جبل ) فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة.


اقول :

اشهد لك يا تيس انك اشجع من أبي بكر وعمر, تنزل وتحارب وتقاتل وتناصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينما يفر من هم اولى بك للذود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .!!

تحياتي للتيس الشجاع



رجل من مكة 19-11-2008 11:45 PM

اقتباس:

اما الرد على الرجل من مكة قلت جزائه النار بدليل ان الله اوعد الفارين النار


انت بهذا تكفر بالله سبحانة وتعالى لانك تعارض او تطعن فى حكم الله سبحانة وتعالى
الله سبحانة وتعالى يقول انة غفر لة فى كتابة الكريم وانت تقول انة فى نار جهنم
اخى استغفر الله توب الى الله قبل ان تكون فى نار جهنم مخلد

حيدر القرشي 19-11-2008 11:55 PM

يَـ'´أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُو´ا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الاْدْبَارَ * وَمَن‌ يُوَلِّهِمْ يَوْمَنءِذٍ دُبُرَهُ و´ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مَتَحَيِّزًا إلَی' فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَهِ وَمَأْوَب'هُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

نلاحظ‌ في‌ هذه‌ الآية‌ أنّ المسلم‌ لا يحقّ له‌ أن‌ يولّي‌ العدوّ دبره‌ إلاّ في‌ حالتين‌ لا غير: الاُولي‌: إذا أراد مثلاً أن‌ ينتقل‌ من‌ الميمنة‌ إلی الميسرة‌ أو من‌ القلب‌ إلی الجناح‌ لمصلحة‌ قتاليّة‌. الثانية‌: إذا أراد أن‌ يلحق‌ بطائفة‌ من‌ المسلمين‌ أو غير المسلمين‌ ليستمدّهم‌ القوّة‌ والعدّة‌ والعُدّة‌ للقتال‌. وفي‌ غيرهاتين‌ الحالتين‌ لا يجوز الفرار من‌ لقاء الكفّار. ومَن‌ فعل‌ فإنّه‌ موعَد بغضب‌ الله‌ وناره‌

وإذا تبيّن‌ هذا الموضوع‌ فانّا نقول‌: علی‌ ماذا يحمل‌ فرار عثمان‌ ثلاثة‌ أيّام‌ في‌ نقطة‌ نائية‌ عن‌ المدينة‌ غير البوء بغضب‌ الله‌ ومأواه‌ جهنّم‌ وبئس‌ المصير ؟ كيف‌ غفر الله‌ له‌ ؟ هل‌ نُسخت‌ الآية‌ النازلة‌ فيه‌ وفي‌ أترابه‌ ؟ علماً أ نّه‌ لم‌يصلنا عن‌ عثمان‌ نفسه‌ أ نّه‌ قد خجل‌ واستحيا من‌ فعله‌ وتاب‌ إلی الله‌ توبةً نصوحاً.
وأمّا من‌ استدلّ علی‌ غفرانه‌ بقوله‌ تعإلی: وَلَقَدْ عَفَا اللَهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ. فليعلم‌ أنّ هذه‌ الآية‌ لا تدلّ علی‌ غفران‌. فالعفو هنا يعني‌ عدم‌ المؤاخذة‌ الدنيويّة‌، وعدم‌ إجراء الكفّارة‌ وعدم‌ تنفيذ حكم‌ الإعدام‌ فيه‌. وإلاّ فإنّ حكم‌ الإسلام‌ في‌ المتخلّف‌ عن‌ ساحة‌ القتال‌ مع‌ الكفّار الإعدام‌. والله‌ تعإلی لم‌يطبّق‌ هذا الحكم‌ علی‌ عثمان‌ ونظائره‌، إذ ليس‌ إلی ذلك‌ من‌ سبيل‌ لا نّه‌ لو طبّقه‌ لاُعدم‌ أكثر من‌ نصف‌ الجيش‌ الذي‌ شهد أُحُداً، وهذا ليس‌ في‌ مصلحة‌ الإسلام‌ الفتي‌ّ، وإلاّ لا يبقي‌ أحد من‌ المسلمين‌.
جاء حكم‌ العفو الإلهي‌ّ في‌ آيتين‌ من‌ الآيات‌ الواردة‌ في‌ سورة‌ آل‌عمران‌ ويختلف‌ العفو في‌ هاتين‌ الحالتين‌:
الاُولي‌: هذه‌ الآيات‌: ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَهُ ذُو فَضْلٍ عَلَی‌ الْمُؤْمِنِينَ * إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُ و نَ عَلَی‌'´ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي‌´ أُخْرَب'كُمْ فَأَثَـ'بَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَی‌' مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَآ أَصَـ'بَكُمْ وَاللَهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * ثُمَّ أَنزَلَ عَلَیكُم‌ مِّن‌ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَي‌' طَآنءِفَةً مِّنكُمْ

ونري‌ في‌ هذه‌ الآيات‌ أنّ طائفة‌ من‌ الذين‌ فرّوا رجعوا إلی النبي‌ّ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وكانوا عنده‌، فأثابهم‌ الله‌ غمّاً بغمّ، ثمّ غشاهم‌ الاطمئنان‌ والنعاس‌. وهؤلاء قد شملهم‌ العفو بمعني‌ الغفران‌. ويتأيّد هذا المعني‌ بقوله‌ بعد العفو: وَاللَهُ ذُو فَضْلٍ عَلَی‌ الْمُؤْمِنِينَ.
أمّا الذين‌ فرّوا ولم‌ يرجعوا إلی النبي‌ّ في‌ ساحة‌ القتال‌، فهم‌ المعنيّون‌ بقوله‌ تعإلی: وَطَآنءِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَـ'هِلِيَّةِ. إلی قوله‌: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَي‌ الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَـ'نُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

ولم‌ يرد غفران‌ ورحمة‌ للذين‌ فرّوا ولم‌ يرجعوا وكانوا يهتمّون‌ بحفظ‌ أنفسهم‌ وحصانتها. والعفو يعني‌ الصفح‌ وعدم‌ المحاكمة‌ في‌ الدنيا. والدليل‌ علی‌ ذلك‌ قوله‌: إِنَّ اللَهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ. وهو صبور علی‌ أعمالهم‌، ولم‌يقل‌: « رحيم‌ »، أي‌: يرحمهم‌ ويعطف‌ علیهم‌.
إذن‌، العفو الاوّل‌ يشمل‌ الذين‌ ندموا علی‌ فرارهم‌ وعادوا إلی النبي‌ّ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وكان‌ هذا في‌ وقت‌ فارق‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ فيه‌ المشركين‌ وجاء إلی الشِّعب‌، وإن‌ كان‌ رجوع‌ هذه‌ الطائفة‌ من‌ المؤمنين‌ تدريجيّاً وبعد علمهم‌ بأنّ رسول‌ الله‌ لم‌ يُقتل‌. وفيهم‌ قال‌ تعإلی: وَاللَهُ ذُو فَضْلٍ عَلَی‌ الْمُؤْمِنِينَ.
أمّا العفو الثاني‌ فيشمل‌ الذين‌ واصلوا فرارهم‌ وظنّوا بالنبي‌ّ سوءاً، وقالوا: لو كنّا علی‌ الحقّ ما قُتِلنا. وفيهم‌ قال‌ سبحانه‌: إِنَّ اللَهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ.
ومن‌ الطبيعي‌ّ أنّ الكلام‌ يحوم‌ حول‌ المؤمنين‌ من‌ الصحابة‌ إذ كانوا فريقين‌، ولاعلاقة‌ له‌ بالمنافقين‌، لانّ الله‌ تبارك‌ وتعإلی يبيّن‌ حالة‌ المنافقين‌ كعبد الله‌ بن‌ أُبي‌ّ وزمرته‌ في‌ آيات‌ أُخري‌ مستقلّة‌


حيدر القرشي 19-11-2008 11:59 PM

وشهد رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ علی‌ أنّ جميع‌ المقتولين‌ في‌ غزوة‌ أُحُد من‌ أهل‌ الجنّة‌، وأنّ كتاب‌ أعمالهم‌ خُتم‌ بخير، وأ نّهم‌ أبلوا بلاءً محموداً، وأنّ السعادة‌ مكتوبة‌ لهم‌ في‌ دار الآخرة‌.
بَيدَ أنّ هذا لشهداء أُحُد فحسب‌، وليس‌ لكلّ من‌ اشترك‌ وجاهد في‌ أُحُد. إذ إنّ من‌ الممكن‌ أن‌ تمرّ بلاءات‌ بعد أُحُد فلا يثبت‌ فيها المغرورون‌ بأنفسهم‌ ومناصبهم‌، المتظاهرون‌ بالتقوي‌ والصلاح‌، وهم‌ ينشدّون‌ إلی عالم‌ الغرور في‌ تلك‌ النكات‌ الدقيقة‌. وتتجلّي‌ أنفسهم‌ في‌ الاُمّة‌ بطابع‌ فرعوني‌ مع‌ جميع‌ ما لهم‌ من‌ أرصدة‌ السبق‌ والقِدَم‌، فينكرون‌ الحقّ ويؤثِرون‌ أنانيّتهم‌ علی‌ الحقّ والانقياد المحض‌ إليه‌. وحينئذٍ، كيف‌ تكون‌ عاقبتهم‌ خيراً إذا هلكوا وهم‌ علی‌ هذه‌ الحالة‌ من‌ الاستكبار والزهو والعُجب‌ وحبّ الذات‌، حتّي‌ لو كانوا بارزين‌ في‌ الزهد، بارعين‌ في‌ علوم‌ القرآن‌، متشرّفين‌ بصحبة‌ رسول‌ الله‌ سنين‌ طويلة‌ ! كما أنّ شهداء بدر من‌ أهل‌ الجنّة‌ أيضاً، لا كلّ من‌ شهد بدراً، لا نّه‌ قد يتعرّض‌ للبلاء، فلا يثبت‌ فيه‌ ولايخرج‌ منه‌ مفلحاً.
إنّ الآيات‌ القرآنيّة‌ التي‌ تتحدّث‌ عن‌ مجاهدي‌ بدر وأصحاب‌ بيعة‌ الرضوان‌ تحت‌ الشجرة‌ أثنت‌ علیهم‌ ثناءً مؤقّتاً كما يتطلّبه‌ موقفهم‌ يومئذٍ، ولم‌تثن‌ علیهم‌ ثناء مطلقاً إلی الابد. وفي‌ بدر أدلّة‌، وفي‌ أُحُد أدلّة‌ أيضاً

وذكر مالك‌ حديثاً عجيباً في‌ « الموطّأ »، ويمكن‌ استنتاج‌ أشياء مفيدة‌ كثيرة‌ منه‌ بالمناط‌ العامّ:
حَدَّثَني‌ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي‌ النَّضْرِ مَوْلَي‌ عُمْرَ بنِ عُبَيْدِ اللَهِ أَ نَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَیهِ وَآلِهِ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ: هَؤُلاَءِ أَشْهَدُ عَلَیهِمْ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَهِ إخْوَانَهُمْ ؟ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا، وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَیهِ وَآلِهِ: بَلَي‌، وَلَكِنْ لاَ أَدْرِي‌ مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي‌ ؟! فَبَكَي‌ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ بَكَي‌، ثُمَّ قَالَ: أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ ؟!
( «الموطّأ» لمالك‌، تحقيق‌ وتعليق‌ محمّد فؤاد عبدالباقي‌، ج‌ 2، ص‌ 461، و 462، كتاب‌ الجهاد، باب‌ الشهداء في‌ سبيل‌ الله‌ ؛ وكتاب‌ «تنوير الحوالك‌» للسيوطي‌ّ، في‌ شرح‌ موطّأ مالك‌، الكتاب‌ والباب‌ أنفسهما، ص‌ 18، أصل‌ الحديث‌ في‌ صدر الصفحة‌، وشرحه‌ وتفسيره‌ في‌ ذيلها)

يقول‌ محمّد فؤاد عبد الباقي‌ في‌ تعلیقته‌: هذا الحديث‌ مرسل‌ عند جميع‌ الرواة‌، لكنّ معناه‌ يستند من‌ وجوه‌ صحاح‌ كثيرة‌. وذكر السيوطي‌ّ هذا اللفظ‌ نفسه‌ في‌ شرحه‌
( «المؤطّأ» لمالك‌، تحقيق‌ محمّد فؤاد عبد الباقي‌، ج‌ 2، ص‌ 461)

وقال‌ في‌ شرح‌ قوله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ واله‌: هَؤُلاَءِ أَشْهَدُ عَلَیهِمْ: يَعْنِي‌ أَشْهَدُ لَهُمْ بِالإيمَانِ الصَّحِيحِ وَالسَّلاَمَةِ مِنَ الذُّنُوبِ المُوبِقَاتِ وَمِنَ التَّبدِيلِ وَالتَّغْيِير وَالمُنَافَسَةِ فِي‌ الدُّنْيَا وَنَحْوَ ذَلِكَ. قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ البِرِّ(«تنوير الحوالك‌» ج‌ 2، ص‌ 18.)

ونفهم‌ من‌ هذا الحديث‌ ما يأتي‌:
أوّلاً: أنّ الجهاد في‌ أُحُد لم‌ ينفع‌ أبا بكر شيئاً، وأنّ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ لم‌ يؤيِّد سلامَة‌ دينه‌، وخلاصَه‌ من‌ الذنوب‌ الموبقة‌، ومن‌ التغيير والتبديل‌ في‌ العقيدة‌ والنيّة‌، والحوادث‌، والتنافس‌ علی‌ الرئاسة‌ وحبّ الجاه‌، ولم‌ يشهد له‌ بالإيمان‌ الصحيح‌. وبعبارة‌ موجزة‌: لم‌يؤيِّد كونه‌ من‌ أهل‌ الجنّة‌.
ثانياً: لمّا كان‌ النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ عالِماً بالغيب‌، وأ نّه‌ أخبر بالوقائع‌ والحوادث‌ قبل‌ وقوعها وحدوثها بسنين‌ طويلة‌، فإنّ كلامه‌: « لا أدري‌ ما تُحدِثون‌ بعدي‌ ». بمنزلة‌ قوله‌: « لا نّي‌ أعلم‌ ما تُظهرون‌ بعدي‌ من‌ البدع‌ وما تفتعلون‌ من‌ الحوادث‌ ». فلهذا أنتم‌ لستم‌ كشهداء أُحُد الذين‌ رحلوا عن‌ هذه‌ الدنيا طاهرين‌ مطهّرين‌. فأنتم‌ ـ لا جرم‌ ـ ستكونون‌ من‌ أصحاب‌ النار !
ثالثاً: لوكان‌ أبو بكر باحثاً عن‌ الحقّ والحقيقة‌، لسأل‌ رسول‌ الله‌ بعد إخباره‌ الصحابة‌، وبعد بكاء أبي‌ بكر نفسه‌: وماذا نفعل‌ إذَن‌ ؟ أرشدنا إلی سبيل‌ النجاة‌ من‌ تلك‌ الحوادث‌ والكوارث‌، كي‌ لا نُمني‌ بتلك‌ الذنوب‌ الموبقة‌ المهلكة‌، ولا نُحدث‌ تلك‌ البدع‌، ولنظلّ سالمين‌ ونكون‌ من‌ أهل‌ الوجوه‌ المبْيَضَّة‌ شامخين‌ كشهداء أُحُد ! بَيدَ أ نّه‌ قطع‌ كلام‌ رسول‌الله‌، وحسم‌ الموضوع‌ ببكائه‌ وقوله‌: أئنّا لكائنون‌ بعدك‌


رجل من مكة 20-11-2008 12:08 AM

يبدو انك تجهل الكثير
انا اتحدث عن عثمان رضى الله عنة يارجل
ما حكم الله علية فى هذا الواقعة

انتظر ردك

حيدر القرشي 20-11-2008 12:10 AM

مشاركة رقم26

عارف G 20-11-2008 01:16 AM

يا سلفي

أهل العراق تاج راس اسيادك اليهود

يلله اوووووووت ولا كرامه لامثالك

واين جهادكم ايها الوهابيه فلسطين سنيه والى الان اليهود بيها الى الان علمائك يصدرون فتاوى خلي تطلع الفلسطين من فلسطين

لعنكم الله قوما خوارج

== النجف الاشرف==


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:25 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025