|
أخي س البغدادي نحن نعتب على من يستحق العتب .. ونحن نقدر لك جهودك ونستنكر بنفس الوقت سكوتك انت وبقية الادارة عن مهاترات العضو رافل الأوسي الذي تعمدنا عدم الرد عليه بشكل مباشر حتى لا ننجرف معه في مهاترات لا تخدم المصلحة العامة للشيعه في العراق على وجه الخصوص .. أخي والله العلي العظيم إعراضنا عن مواضيعه وإهمالنا له ليس ضعفاً بالحجة أو عجزاً عن الرد وكشف الشُبهات والحقائق . ولكن لعلمنا بأن هذا العضو ومن هو على شاكلته قد إستهوته هذه المواضيع التي تخدش مشاعر وتجرح قلوب الآلاف من الصدريين وأصبح يتلذذ بها ويستعرض بها من خلال منبر مُحترم ( منتديات انا شيعي ) !! ولهذا فنحن لن ننزلق الى هكذا مهاترات ولن نكون طرفاً ببث الفرقة بين أبناء المذهب فرب كلمة كانت أشد وطئة من طلقات الرصاص !! ومسألة الاستفتاءات التي يجيب عليها السيد مقتدى الصدر في بعض الاحيان على اتباعه ومُريديه فهي خاصة وهذا الأوسي غير ملزماً بها وهي تعني أتباع التيار دون غيرهم ونحن من نتحمل وزرها سلباً وإيجابا . وهي موجوده ومعروضه علناً ونقر بها ولا ننكرها ولم نخفيها أو نتحرج منها أو يأتي بها من الدهاليز السرية ليواجهنا بها , فلم يُكلّف نفسه وزر ما يخطه قلمه الذي قطعاً لم يقصد النصيحه ولا رأب الصدع بين الأخوة بل كان ولا يزال حاملاً لمعول الإستخفاف والإساءة والخصومة وكانه بذلك يخدم أجندات مشبوهة لأعداء المذهب بقصد او بغير قصد !! لهذا يجب أن تعلم وبقية الأخوة الاعضاء والاخوة بالادارة الموقرة إننا باعراضنا عن الرد على ذلك العضو فهو من باب إحترامنا لمواقعنا وتقديرنا لحرج الوقت والتوقيت الذي إختارهُ وبدأ فيه توجيه سهامهُ لنا . حيث لا يخفى على جنابك وكل عاقل من اتباع المذهب الشريف بأن الفتن قد احاطت بنا من كل جانب وحينما تنال منا نيرانها لن تُفرّق بين صدري أو دعوجي او غيرهم من أتباع المكونات الشيعية الاخرى !!! ولهذا نحن اخوانكم الصدريون ذخرنا قوتنا لمقارعه عدونا المُشترك الذي يتربص بنا جميعاً ويضمر لنا السوء !!! وعليه فإنني أتمنى ان تبادر وتواد الفتنة التي يُحاول هذا العضو المُشاكس إشعالها .. فالنت سلبياته تفوق إيجابياته وعملية تلقف ما يُكتبُ هنا او هُناك من السُذّج والسُفهاء من الطرفين وارد ومُتوقع ونحن نخشى أن يحصل منهم ما لا يُحمد عُقباه !! إذا انا وكل من يؤمن بطرحي هذا نربأ بمنتديات أنا شيعي وإدارتها الموقرة أن تترفع عن تبني هكذا طروحات تُفرّق ولا تجمع تُسيء ولا تُصْلِح ولا تسمح لكائن من يكون ان يتخذ منها منبراً لمُهاتراته !!! وقد تعمدت ان تكون ردودي محصورة هنا إكراماً لصاحب الدعوة الطيبة الأخ الفاضل الكريم عبدالله الجزائري وأهملت الرد على الأوسي لان ما يكتبه لا يستحق الإلتفات بقدر ما يستحق مني الشفقة عليه !! وأخيراً المُسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده أسأل الله لي ولك ولسائر الأخوة من شيعه اهل البيت عليهم السلام الهدايةو والسداد التوفيق لما يحبه ويرضاه . دُمت بخير |
السلام عليكم اخوتي الاعزاء جميعا ورحمة الله وبركاته انه ليحزنني ما وصل اليه الحوار في هذا المنتدى الكريم باسمه وباعضائه وقد نبهت وحذرت من عدم وجود ضوابط للحوار قد تحرفه عن الغاية والهدف المرسوم والمنشود . إن الحوار المفتوح هو أداة لكشف الحقائق والآراء ومواطن الخلاف في وجهات النظر المتباينة، وفرصه للإجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي تقبع في العقول والنفوس، ومن خلال الحوار تُنمى العقول ويكتمل نضجها وتصبح مهيأة لتبادل وجهات النظر برحابة صدر وعمق فكر، وعذر للمخالف فيما يقول. كما أن الحوار القائم على أساس من المنهجية والحياد يساعد في اتخاذ القرار الصائب في أغلب الأحيان، وهو أداة لكشف الحق من الباطل وتفنيد الصواب من الخطأ، وهذا يدلل على كونه قيمة حضارية لا غنى عنها. إن ما نسعى للوصول إليه هو تهيأة أرضية للحوار المفتوح، الذي يتميز بآداب المتحاورين وحفظ سلوكياتهم، وضبط النفس والتوازن في الأحاسيس والمشاعر كافة، مع الانفتاح على الطرف الآخر في إطار من الواجبات اللازم التقيد بها؛ كاحترام مشاعر الخصم ومعتقداته، ومحاورته بالحكمة والموعظة الحسنة، ودفعه عن رأيه بالتي هي أحسن, مع الحرص على تجنب الأساليب السلبية, كالتحريض والتشغيب وإثارة الفوضى، والتحامل والتشنج والتعصب ا، أو استخدام أسلوب المغالطة والانكماش والتهرب والاستهزاء والسخرية، فهي مرفوضة أيضا في الحوار المنشود. من اجل ذلك ساضع مقترحات وظوابط للحوار ارجوا ان تنال دعمكم وتأييدكم والله ولي التوفيق |
اولا جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك
ثانيا المشكله ليس في ان نرد او لا بل هل الاشكال الذي يطرح الطرف المقابل يستطيع ان يستوعب الرد عليه وخصوصا في مدار الفقه والمجتمع فالامر يحتاج الى اطلاع علمي على علوم واصطلاحات شرعيه وفهمها من قبل الطرفين والا سيكون الحوار عقيم |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025