الملكي.... والي مطر ... لكل من مر من هنا ... باقة ورد |
عند السادسة صباحا. تشرق الشمس... أقفل الأبواب وأنزل الستائر... ثم أنام........ حينها تغرب الشمس |
ياجُدرانَ الخَيبّة ..! مَتى نَطقتي..!؟ وَهل ينفعُ نُطقكِ بعدَ أن حلّ القضاء ..!! صِه ياحُزني ولاتنبُس ببنتِ وجعْ..؛ يكفينا مالقينا ..؛ ........................... على ضفة نهرٍ صغير كنت أتأمل البحر.... كانت أحشائي صغيرة لا تعرف الحزن كنت أتهجّى لغةً غريبة لا يفهمها إلاّ الماء |
وآهٍ .. ما أقسى هذِهِ الليالِي ..! لَقَدْ كُسرَتِ الفَرحَةْ ..؛ وَلَجأتُ لِجِدارٍ مُتعَبْ .. لا أعرِفْ أيَحمِلُني أم يَحمِلُ هُمومِيْ ..!! |
اُمي تُطالبُني دائماً بالمشي قُرب الجِدارْ ..! طالما كانت أُمي جبانة ..! وكانت تقول مثلاً شعبياً سأضربُ صفحاً عن ذكره.. لأنهُ مُضحكٌ حدّ البكاءْ بهستيريّةْ ..؛ رعاكِ الله يا أُمي .. |
تضيقُ الطُرقاتُ في ليلي .. وتتسع في النهار ..؛ والجُدرانُ تكادُ تطبقُ على بعض ..! وأنا هُناك عند رصيف البؤساء أُطالعُ السماءَ بعينين وآسعتين وأنتظر ..! هطول المطر .. رُبما في تموز ..!! فقانونُ الأرصِفة يجتازُ الطبيعة ..؛ نعم لاتستغربوا ..!! لأن الطبيعة لا تحملُ في نواميسِها قيمة الظُلمْ ولأن الرصيف معبأ بالمظلومين .. فهو خارجُ نطاق الخدمة ..!! للرصيفِ كما للبيت ربٌّ سيمطرهُ تحقيق.. ياربِّ قُل للبؤساء .. أجبتكم.. حنانيك ..؛ |
الجدار الذي أغواني بالمكوث عنده ليس طللا أثريا ولا رمس قديم لكومة من الذكريات انه نقطة ضوء ...كعين ذاكرة يكاد يحتويني بظله الرطب أجلس عنده القرفصاء... عندما أختلي بقلبي ............... حاولت أن أجمع بين جداري القديم والرصيف فلم أستطع.. ربما لانني موغل بحب الامكنة القديمة ربما في زمن قادم أستطيع ذلك |
جميل ما طرحت بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء |
جدار قديم ووجعه متجدد وفرحه متجدد السيد احمد ال مسيلم العزيز" تناثرت احجارُ جدارك كالحجر الكريم سأجلس هنا لألتقط البعض منها" لأمتع نظري بجماله وروعته" لك تحيّة" |
كُل الجُدران تصدعت حينما مررتُ بقربِها ..! تصور يا أبتي لَم تعد تحتملُ وجعي القديم ..! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:25 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024