هههههههههههههههههههه
خليك في ربك الامرد يا رجل
إبن تيمية - العقيدة الواسطية - مسألة : إعتقاد أهل السنة - فصل في إعتدال أهل السنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر




- وقوله : والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه ، حديث حسن رواه أبو داود وغيره .



الرابط :

http://ibntaimiah.al-islam.com/Displ...=1&Diacratic=0


== النجف الاشرف==

يا جماعة الخير بارك الله فيكم

لا نستدل إلا بالقرآن فأنا بإذن الله سأثبت كل شئٌ بالقرآن والأحاديث لا نحتجُّ بها في هذا الموضوع

أخواني

رجاءاً دعوني أناقشهم منفرداً فلدي إجابات لكل ما يدّعونه ومن القرآن بأدلّة مقنعة ومفحمة فلا تستعجلوا

هذا صحيح فأين ذكرت الآية أنّهم لن يضرّوك أو ينفعوك مطلقاً

ما هم إلا أسباب جعلها الله للناس

كما هيّأ لكم أمهاتكم كي يحملونكم في بطونهم

ويوصلون لكم رزق الله وأنتم في بطون أمّهاتكم

سؤال: ماذا إن طلبت أمراً من صديق هل يستجيب أو لا يستجيب لك وينفعك؟

الله هيّأ الأسباب لذلك

ولدي سؤال آخر: هل سألتهم ذات مرّة أن ينفعوك بشئ ومنعوا عنك ذلك؟

أليس من العيب أن ننكر نعم الله

لقد منّ الله عليهم بتلك النعم فلما نجحد بنعم الله

وقد جرّبنا ذلك مراراً وتحقّق الهدف ونلنا طلبتنا

فلماذا لا تجرّب ذلك وترى بنفسك واحكم بعدها علينا بما شئت هذا تحدّي

فهل تقبل التحدّي

الحديث القدسي واضح .... لن ينفعوك او يضروك الا بشيء قد كتبه الله لك او عليك
فقد يتصادف النفع او الضر مع توسلك بهم ... ولكن هذا لا يعني انهم سبب
اي لا يمكن ان نقول انهم كانوا سببا في شفء فلان مثلا ... لأن ذلك مكتوب اصلا
وقد تصادف ذلك مع توسلك بهم .... هكذا يجب ان نفهمها
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194

{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }الأعراف197

{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف188

{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18

طبّق هذه الآية على الواقع الذي نعيشه ستجد أنّنا بإمكاننا أن ننفع أنفسنا ونضرُّ أنفسنا بأعمالنا في الدنيا والآخرة فكيف ذلك؟

طبعاً بمشيئة الله

وكيف نوافق بين هذه الآية والآية التالية

البقرة (آية:195):وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه واحسنوا ان الله يحب المحسنين

في الآية الأولى أمرنا الله بقول أننا لا نملك ضرّاً ولا نفعاً لأنفسنا

وفي الآية الثانية أمر بأن لا نضر أنفسنا

فكيف يكون ذلك؟

الجواب: هو أن الله مصدر النفع والضر وهو الذي أعطانا ذلك فأصبحنا ننفع ونضر أنفسنا وأنّنا من دونه لا نستطيع أن نفعل ذلك ولكن بعون الله نعم نستطيع

إذا كان الذين ندعوهم من دون الله هم عباد أمثالنا ولا يستجيبون لنا، فماذا عن الذين هم ليسوا من دون الله وليسوا عباداً أمثالنا هل يستجيبون؟

الانبياء (آية:26):وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون

وماذا عن باقي الأماكن هل المساجد هي المكان الوحيد الذي لا يجوز فيه دعاء غير الله

لو كان الدعاء لغير الله كعباد الله المكرمون غير جائز لأصبحت هذه الآية زيادة في القرآن ولا داعي لها

فما السبب لتحديد المساجد والأماكن كلّها لا يجوز فيها الدعاء؟