خذ الجواب ولا بأس عليك : المخاطب هو النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم ..

ولكن لا يجوز التمسّك بهذا العام مع ورود الخاص المبين ، من القرآن ومن غيره..

والتمسك بالعام مع ترك الخاص حرام بالإجماع ؛ لأنّه من تفسير القرآن بالرأي .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
أنا وجهت السؤال للاخ حيدر القرشي، لكن أرد عليك ولا بأس عليك أيضاً،والحمد لله وجدت من يقول بجمع الآيات ورد المطلق إلى المقيد والمتشابه إلى المحكم ، هذاشىء طيب وسيسر النقاش إلى بر الأمان لو نفذنا ما قلته أنت، وسيتبين لنا الحق جلياً،و أنا لم أضع خط على كلمة واحدة،ومن المخاطب فى (نحن نعلمهم)،منتظر ردك
والله تعالى أعلم وأحكم

لا بأس عليّ وعليك ، لكني لم أفهم سؤالك ؛ ففيما كتبت احتمالان ..

الأوّل : هل تقصد في قولك : من المخاطب . من خاطبه الله تعالى ؟!.. فإن كان هذا هو مقصودك ؛ فالمخاطب هو النبيّ أوّلاً وأمّته بالتبع .

الثاني : هل تقصد بقولك : من المخاطب ، المنافقين غير معلومي الهويّة حتّى للنبيّ ؟!!. فإن كان هذا هو المقصود ، فأبنه لنا ..

لكن على كلا التقديرين ؛ فالله تعالى ورسوله قد بيّنا في نصوص أخرى أنّ النبيّ قد عرف المنافقين فيما بعد ، ولو بلحن القول كما نصّ القرآن ..

أستاذنا الزلزال العلوي السلام عليكم ..

هناك نقطة علميّة ، مجمع عليها بين العلماء ، غابت عن أخينا السلفي أيّما غياب ، فأحببت بذلك إيصالها إليه ، وقد أشرت إليها آنفاً ، وحتى لا أتعبه أعرضها عليه بإيجاز كالآتي ..

فأهل السنّة يتمسّكون بالآيات المطلقة العامّة المجملة على عدالة الصحابة أجمعين ، وهذا حرام بإجماع الأمّة ، السنّة قبل الشيعة ، بل النواصب كذلك ...، على ما هو المقرر في كتبهم من حرمة الاستدلال بالعام المجمل وترك الخاص المبين بكسر الياء ..

وعلى هذا فالآية التي تفضلت بها -مولانا الفاضل- من الخاص المبيّن ؛ لأنّها بيّنت أنّ جماعات من صحابة رسول الله ، وهم من أهل المدينة (=مهاجرين وغيرهم) ، وبعضهم من الاعراب ، منافقون ..

والنتيجة أنّ الاخ السلفي وبقيّة اهل السنّة ، قد خالفوا إجماع الأمّة ؛ حيث قدموا العام المجمل وتركوا الخاص المبين المفصل ، وفعلهم هذا ليس خطأ وحسب بل هو حرام باتفاق الفقهاء والمفسرين ..

حجتهم أوهى من بيت العنكبوت استاذنا الفاضل ، وقد احببت ان ابينها للأخ السلفي ؛ فلعله لم يحط بها خبرا من باب الظنّ الحسن..

وبالجملة : فالآية التي ذكرها جنابك مولانا الزلزال ، أصل شرعيّ يحرم تجاوزه ؛ لأنّه مبيّن بكسر الياء ، فمن أراد الكلام فعليه بأصل مثله ، أمّا المجمل ، فلا لما اتّضح ..

بوركتم مولانا الزلزال

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
أنا كان ردي هل الإمام علي وعمار بن ياسر والمقداد وأبو ذر وسلمان الفارسي وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم جميعاً ممن سكنوا فى المدينة وومن هاجروا أو لا؟، أنتم بين أمرين إما تقولوا نعم فالآية واقعة عليهم بحسب تفسيركم هذا!!وإما تقولوا إن الآية خصصتها آيات أخرى أو أحاديث صحيحة،وأنا هذا ما أصبوا إليه،وأما قولك أيها الأخ هاد إن هذه الأية عامة وتستشكلها عليّ أنا،أنصحك أن تعود لإس الموضوع وصاحب المقال هو من طرح الآية وطرح الإستشكال،فأنا ولله الحمد والمنة لايوجد عندي أدنى إستشكال بها
والله تعالى أعلم وأحكم