أرغبُ بإلتفاف هَادئ ..
على غصن شَوق فريد .. نابتُ من جذور إحتوائكْ لي .. لتترنح الأنفاس على عتبة الجنونْ .. ! |
سُحقاً لي ..
لا أتقنُ الإرتواءْ .. مهما إرتويت أجدني عطشى لاهثة .. أرغبُ بالمزيد .. فالثمان وعشرون حرفاً في عشقك ... لاتكفي .. ! |
يستطوني الحنين
وأنت والشوق لك يغتالني ويمزقني هكذا ادفن في رمال الانين |
سأشعلُ أصابعي ..
شموعاً تضئ عتمة الروح .. فرائحة الإشتعال ... تبقيك بقربي ... أنت لستْ ببعيد .. بلّ أقربُ إلي من حبل الوريد ... ! |
أنا وزهرة الأوركيد ..
نعانقُ نسائم البقاءْ ... نقارعُ الثباتْ .. ونملكُ قدرة النزف حتى الموت .. نرتشفُ الجمال من كل شئ حولنا .. نزهر ونثمر بـ سخاء مُفرط .. سخاءُ كالشهدّ .. يضئ في الصدر .. كـ بلورة إحساس .. ! هو .. يُشبهُنـي بِهـا .. ولايعلمُ إنني إحدى أوراقها .. ! |
أنت تغيب لتأتي بشكل أكثر تمرداً في دمي ..
ولا يُخجلك إرتمائي بأحضان الخوف حين تأتي .. لا يحزنك أن أجمع أجزائي بشكل مبعثر .. وأبدو منظمة في عيني نفسي .. ! |
في كل مَساءْ ..
أختبئ خلف خصلة شوق .. وذرة حنين .. وحزن قلب .. وأترك نفسي .. بين عطرك .. وأنفاسك وكفـي .. ! |
إزرعني شمساً ..
يتسلقُ لهيبها لأعلى ركن في قلبك .. وقلبي .. فـ وحدة المساءات .. وضياع الصباحات .. تشهد اليوم وكل يوم على ضراوة وجعـي .. ! |
بكيتُ كثيراً ..
وتمنيتُ أن تأتي .. أن ترسل مع قطرات الوجع مُفاجأة عودتكْ .. لـ ترى الشوق الساكن في لُجة عيناي .. وترى إنهمار قطراته من كل أطرافي .. ! |
حرفكِ ..
يتهادى .. يتناغمُ مع وتر الأحزان .. ياروح السماء .. عروجُ .. يبعثُ الذكرى حماماً يسابق الأنات .. في دياجير المساءْ .. أيُ حرف أيُ نبض .. أسقط الأحزان .. مابين الضلوعْ .. أي قلب .. لون الأوجاع .. بتراتيل الخشوع .. أي عروج هذا .. وأيُ ركوع .. ! |
سأذهب الى زاوية غرفتي المظلمة
هناك سوف اعتزل العالم واحتضن قلبي لانك فيه وأتوه باحلامي وأهيم بك |
أدركُ بأن إنسيابك في دمي ..
يرافق إنقطاع أنفاسي .. وأحلامي ... فكم أتمنى أن أغوص ... مابين الوريد والوريد .. حتى لا تتسرب مني .. و أراكْ ... ! |
أرفضُ أن أغيب ..
حتى لاتشعر باليتمْ .. كـ إحساسي حين تغيب .. ! |
مازلت عالقاً بي ..
مُنغمساً في دمائي . .لا أحاول تَجنبك .. لكني أريد أن أجمعني بك .. بشكل أكثر بياضاً .. ! |
مر طيفك ذات مساء
وأنا أرتب احلامي على رفوف الاماني شممت عطرك حتى تشربت به جميع اجزاء حياتي وانا الى الان اتنفس حبك في كل حين |
أغرق ..
لأتعلق بقشة .. تشبهُ تلك النقطة الساكنة ... أعلى أحرفك .. ! |
لا أحبُ رائحة الرحيل والفقد ..
أجدها كريهة .. تخنق الأنفاس .. وكانها دمُ متخثر .. قد إحتضنه السَقمْ .. ! |
ليس عليّ سوى أن أتجرع ..
كل حركاتك وسكناتك .. حتى أفهم تفاصيلك أكثر .. لتكون أمام عيني .. كتاب مفتوح .. لايقرأهُ غيري .. ! |
حين تغيب ..
وتأخذك الأوقات مني .. أرى الدُنيا .. كـ خيط .. ينغرسُ بظلام دامس .. في ثقب إبرة .. ! |
أتساءل ..
كيف يُمكن أن أتملص منك .. وقد غدوت تزاحمُ الدمْ في وريدي .. تستفز ذلك الجنون .. الساكن في عريني .. ! |
منذ ابصرك قلبي
وهو كفيف لا يبصر غيرك كم اتمنى ان اقتلعه بيدي وأغسله من بقايا الحب حتى يعود ويتشرب من جديد ...! |
ذات مساء فكرتُ أن أغيب عنك ..
أن أضيع منك .. لكنني تهت .. ووجدتني عالقة بك .. من جديد .. ! أي هروب هذا .. ! |
يتسربُ صباحي بك ...
في أوردتي .. لـ تملأني بواقع وردي .. بِتُ أتوق إليه ... ! صباح السنـا ... |
يلتهب بي كل خجل وتواضع ..
لـ حرارة الودقْ المتناثر .. على أروقة الضلوعْ .. فالسطور لاتكتمل دون... أن يكون منك أي عبور .. يا حُزنْ ... ! |
مُزمنة بك ..
بنبض مُتمردّ .. لايرغبُ بسواكْ .. مُستقيمة بك .. لا أعي معنى الإنحناء .. معجُونة أنفاسي بك .. وبماء غير آسنْ .. ! |
أشعرُ بأن ..
أقدام شوقي .. قد بترها فرطُ الصمت .. ألا تشعر أنت .. ! |
أتسمحُ لي بالسكنى ..
مابين قلبك ... وأهدابك والعيون .. فالإنتماءُ إليك .. يبهجني .. وكل مني يلامسُ .. السماء الدنيا بـ زمزم فرح لايبور .. ! |
أتسلق أشعة خيوط الشمس
الذهبية أشارك الطيور المهاجرة رحلة العناء هناك بين سكك الغيوم سأبحث عنك عند كل محطة شوق ينبض بها خافقي |
رمقتني تلك الرفيقة ذاتْ مساء ..
وبفمها ألفُ سؤال وسؤال .. أغلقتُ عيناي عنها ... حتى لأ أسمع نظرات التعجب منها .. فالدمع لايبتسم .. حين يجرفني النبض لتلابيب الوجع .. والعين بلاشك تحمل أجنحة الدموع بين أهدابها .. وكل محطات الذاكرة مثقوبة بحزن لاينتهي .. ! |
في كل صباح ..
أرمقُ الشمس .. وبالقلب تنهيدة شوق .. وأمنية .. أن أنغمس عشقاً أبديا .. يتموسقُ أملاً .. ذات عُمـر .. ! |
أنا اُنثى أقبع في نهاية الطريق ..
وهذا لايعني أنكْ لا تراني ... واقفةُ على ناصيته .. وكلي إنتظار .. ! |
يشتدُ ويتكاثرُ هذياني بك ..
حين أسمعُ وقع أقدامك في صدري .. وعلى مفترق أضلعي ... هناك بين جسور وريدي والشريان .. أراك .. ! |
أنا لا أهواكِ ياشهدّ ..
بل أذوب بين كريات الهواء ... التي تحملها رئتاكِ .. إليكِ .. ! ذلك الإعترافْ ... كان حُلم وأي حلم .. ! |
أحبُ هذا الحنون ..
الذي إستباح العُمق الأقصى لـ قلبي .. أيُ دفءْ أنت .. ياشهقة إحتوائي ... ! أبي .. هَاك قلبي .. |
في لحظة سكونْ عارمة ..
يغشاني وجدْاً .. يشبهُ اللاشـئ .. ! |
رن هاتفي ..
فهلعتُ إليه .. وإذا بها .. تتحدثُ إليّ وكلها إندهاش .. وصفحتي هذه أمام عينيها .. ماهذه الأبجدية ياشهدّ .. تُصبحين إسطورة جنون .. حين تغزلينْ الحرف .. فما هو أحوال القلبْ .. ! أجبتها باسمةُ .. بثغر ساخر .. ماذا تقصدين يا داهية .. أقصد ياشقية .. ! |
كل شئ بهذا الكون ..
يتلون .. يصبح أكثر بياضاً .. حين تُعانقني أمـي .. فليخبرها أحدُ ما ... بأني مازلتُ صغيرة .. وأهوى العناقْ ... ! |
أرغبُ بأن أركضُ تحت المطر ..
وأشمر عن ثقوب الحُزن .. فلم يعد لدي مظلات ... لأحمي نفسي منه .. ! |
ياحزن ..
مالك تتسكعُ بقرب أنفاسي ... ألا يوجد لديك غيري .. لتتسلى به .. فالحزن بداخلي .. يلتهب كأجيج النار .. ! |
أرغب بأن أكتب...
حروف الفرح ذات غفلة .. أجدها .. عذبة .. أكثر لذة .. بل أنها شهية ُ جداً .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:34 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024