![]() |
وما خلى بقاع وارت الاطهار بين جنباتها
|
اقتباس:
نعم والله ،، ولولا البقعة المباركة في (طور سيناء) ،، التي وارت آدم ومن بعده ،، بقرب سيدها (ابي تراب) وتحتضن كل موالي طيب ،، لكانت الحسرات تترى ،، ولولا ذلك النبض الذي ينتظم بسر (الولاية) لما كانت لنا قرار فيها ، اما والشوق يجذبني للقاء أبي وامي واخوتي ووو.. (في الوادي المقدس طوى)~~~ |
ولو مررت يوما على أطراف قبري ،،
لا تضع ورداً ،، ولا تذرف دمعاً ،، ولا تذكر شيئاً ،، فقط كن وفيا معي ،، بدعاءٌ نقيّ منك ~~ |
أتجول على أطراف الظلام بقدم مجردة ~
لأباغت الألم دون ان يفترسني ~~ |
أدير وجهي في فناء المكان~ لا شيء سوى هدوء خانق ~ ووردة بنفسجية معلقةً تلقاء وجهي ~ وكتاب على الطاولة مللته ~ وبضع أوراق ملقى عليه قلمٌ فضيّ ~ وصوتٌ منهَك ~ وسرير أبيض ~ واضواء خافتة ~ وقنينة أوكسجين ~ وعلبة حُقنات وأمصال ~ بين جدران أربعة ~ وحزمة ذكريات شتى ~ تبعثر حاضري ~ وألوذ بشيء في داخلي ليُدَثرني بحنينه ~ ولا أشفق الاّ على تلك الروحٍ التي ستذبُل بعدي ~ أي كابوس يلتهمني ~ ويسير على دروب وجعي ~ ولكن مهلاً ... وعذرا للمداخلة ~ فلا تثريب عليك ~ فتلك مزحة استهوتني ! فلا تقلقي !~~ |
ربما نُجيدُ الحُزن فعلاً
لذلكَ آثر الحزن أن يرافقنا دوماً فنحن أوفياء حد الهذيان ..! |
أُجيدُ افتعالَ الموت في نفسي ’’
حتى أقدرُ أن أموت صمتاً ’’ |
كل شيء مرشحٌ للإنكماش والأندثار والشيخوخة ~
الاّ اوجاعي فإنها تتمدد وتتضخم وتنتشي ~~ |
باتت الابجدية تفرض احكامها القاسية علينا ~
فصّيرت الانتظار (إحتضاراً) ~ والأمل (أجلاً) ~ والحياة (مماتاً) ~~ |
بحثت مرارا في قاموس العمر~
فوجدت البسمة مبتورة منه ~ ربما سقط غيلة ~ أورٌفع حسدا ~ أو تسامى إنتظارا ~~ وأما سهوا فلا أظنّّ ~~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025