![]() |
إني أشهقُ احتضارات قلبي على عتبتك.."
أتوسل الزمن المرير أن يتوقف قليلاً أو ليعد قليلاً أو ليمت معي عند أعتابك" اني احتضر زمن الضياع فيك.. واحتضر بين ممرات أوردتك أنت وحدك ملكت أسراري ورحيلي بين غروب الشمس واشراقة الدمع.. " |
بين أكوام من الذكريات ابحث عن بياض قلبي الذي تلون بلدم ! فعلاً لا أجد ما اكتبه أشعر بموت يسري في دم القلم" |
سأحن حتماً إلى ماضٍ لن يعود ،، فلم تعد الصور في خيالي و لا الذكريات تحت جناح قلبي ،، بيضاء من غير سوء كما كانت |
رائع هو ذلك الشعور بإنك تستطيع التنفس بعيداً عنهم |
أنظر فيهما كل يوم ،، و كأني أعرفهما منذ الأزل ،، و أخاف أن أطيل النظر إليهما كي لا أغرق |
في قلبه صخب الموت ،، و هجعة الحياة معا ،، و ألف وجع في قعر وجدانه يستعر ،، أتراه استفاق ،، أم تلاشى ،، أو لعلها هدأة الموت جذلى ،، في كف الردى ،، يضحك فوق ملامحه كبراً ،، و يحترق ملء الضلوع و يشتجر ،، في قلبه شهقات اللقاء ،، و أحلام الطفولة ،، و إرتعاشة الربيع عند ضفاف النهر القديم ،، لكنه في قرارة الروح ،، يذوي مرتحلا ،، تقتله زفرات القلوع ،، تمزق بأنياب الأسى ،، بقايا ضلعه الأيسر ،، و الغروب يعصف بأشرعة الغياب ،، كملامح الخوف بعين الصبا ،، ساعة اختلاط الظلام بأوراق الشجر |
تذوقنا الموت يوما
واليوم نعيش اشباحا على ذكرياته رحم الله من قرأ على ارواحنا سورة النسيان؛ |
في كل ليلة كان يقرأ لها قصة ما قبل النوم ,, يكشف عن حقائق ضمائرهم ,, لم يكن قلبها البريء ليصدق ,, فتبتكر لهم عشرات الاعذار الواهية ,, حتى تأتي ساعة الاختبار ليتساقطوا واحداً تلو الآخر ,, فترمقه بنظرة في خيالها مع ابتسامة وادعة خجولة تحيي فيها طيفه الحارس من بعيد |
أسوأ طقوس الخريف ،، أنه يتركني ،، للشتاء ،، ألتحف البرد ،، دون أن أشعر أن هنالك لا يزال بعض النبض تحت ضلعي الإيسر |
كانتا مجرد وقت مستقطع من الألم ،، ثم تلاشيتا بعيداً عني ،، شأنهما شأن كل أشيائي الجميلة
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025