يتشنجُ فمـي من قلة الكلامْ ..
ولا يعلمونْ بأني أجيدُ الثرثرة على الورقْ .. أكثر من الشفاه .. ! |
يرحلُ عني الفرح ..
ويتركُني أثرثر وأثرثر .. حتى تنتهي كلماتي .. وتهلكُ حُـروفي .. ! |
أرى الأحلامْ ...
تَنهارُ .. مُتلهفة لـ شربْ الدموعْ .. وتعتلي سماءْ ... لاحياة فيها .. ! |
في غيابكْ ..
لا أشعرُ بالوقت يمشي .. وكأنهُ تَجمدّ .. كـ قطب شماليّ .. عظيمْ .. ! |
لحظة صمت ..اقف فيها أودع كل هذا اليأس الذي خلفه غيابك .... لكن من أين لي لحظة صمت؟ |
هو هناكْ في القلبْ ..
وملؤ العالمْ الرحبْ .. ! |
أريدُ ...
رشفة صبر واحدة .. تكفيني لـ عمرِ مديدّ ... ! |
وحدها الكلمات اليابسة .... ما بقى منك آه ...أيتها الكلمات الطاعنة في السن .... أتستطيعين ادراك معنى الرحيل؟ |
أريقُ الصبرْ ..
على أرض تَخضرُ أملا .. لـ علها تُثمرُ أحلى أيامي .. وأنا معكْ .. ! |
غريب ٌ الذي حصل ..
والأغرب منه .... أنه مستمرٌ في الحصول ... أيها المطر ..أغسل كل شيء .... ما عدت أحتمل ذكرى الغبار فكل ذرة تطعنني في الصميم |
يابسة ..
جافة .. تلكْ الكلماتْ .. تحيكُ أكفانها بـ خيوط مُهترئة .. لاتبقي ولاتذرّ .. هي لاتدركُ أي شئ .. سوى أن للرحيل طعمْ الموتْ .. ! |
ذكراك عزيزة عليّ... لذا .... أمارس طقوساً خاصة من أجل السفر الى أيامك |
دعني أيها القلب ... أمارس حياتي الطبيعية ماذا تريد مني؟ أيكفيك ما حصل ؟ لقد تعبت جدا منك ومن حنينك |
أرغمُ الدموعْ على الجلوس في مكانها ..
أكبلها بشدة .. خوفاً من أن تهطل بِلا توقفْ .. ! |
أشتاقكِ ..
بِحجمْ ما تعلمينْ .. وبما لا تعلمينْ ... يا أمــي .. ! |
الأيام الخالية منك ... لا أعدها ... فلي تقويمي الخاص .... بسببك أعيش في الماضي ... ولم أعد أنفع الآن |
كل شيء تغير .... الا ذاكرتي ... لم تتسع بعدك لشيء |
أتعلمْ يا حُزنْ ...
أصبحتُ مُمتلئة بِهمومكْ .. ناسية نفسي .. كمْ أكرهكْ ... ! |
قالتْ لي تلكِ البغيضة ...
أنني طيبة .. زيادة عن اللزومْ ... إبتسمتُ وأنا أجيبها .. تلكِ الطيبة التي تقهركِ .. هي جزءْ مني .. لا أستطيع إزالتهُا ... مُوتي بِغيضكِ ... ! http://www.coolq8y.com/style/smiles/...com%20(54).gif |
هو لايراني مثلما أراه ..
هذه الحقيقة التي ستقصمُ ظهر الحلمْ ... ! |
فلتكنْ خارج نطاق الصوتْ ..
ياوجعْ .. أمـي بِجانبي .. دعني الآنْ .. فتغري يُحاولُ الإبتسامْ .. ! |
سيأتي الليل ..
وسَأبدأ معهُ مَشقة البقاءْ في العتمة .. فـ حين أغمضُ عيني .. أجد الظلام يقسو عليّ .. ويمنح نومـي الكثير من الأرقْ .. والتعاسة .. ! |
كبُر هذا الألم ...أصبح أكبر منّي أصبحت أسمعه وأطيعه ... من باب احترام الكبير وأصبح يفرض عليّ طقوسه ... من باب أني الصغير ياه ... من يعكس المعادلة ..... |
أصبحت طاعناً بالسنّ ..... إلا ذكراك ...لا زالت فتيّة |
أحياناً كثيرة أتساءل ..
ماذا يحصل بـ ِ العُمـقْ .. لأكونْ بِهذه الكآبة .. ! |
منذ عرفتكْ ..
وأنتْ ... تصحو في عيني .. وتنام على صوتي .. ! |
حينْ حلمتُ بكْ .. !
لم أكنْ أدركْ أنني .. أتضاءل .. أتضاءل .. ! |
أتوسدُ الأثير ..
وأقلبُ بـِ عقلي ثلاثْ أفكار ... في الدقيقة الواحدة .. وربما أكثر .. أتذكركْ سريعاً .. فوحدكْ الساكنُ في جوف أفكاري ... ! |
أتذكرُ تلك الليلة جيداً ..
حينْ إخترتُ زواية مُعتمة في غرفتي .. إنكمشتُ فيها .. وأغلقتُ عيني حتى لايقع بَصري عليكْ .. فقد كان وجهي مُلطخاً بالخوفْ .. ! |
أثرثرُ معها ..
وأعلمُ جيداً بأنها ضجرتْ .. وقد سَئمتني .. فـ هي لاتؤمنُ بالذكرياتْ .. بينما أنا أقتاتُ عليها .. ! |
أرتبطُ بـصباحي كثيراً ..
فَكلانا .. يرمقُ الأملْ .. من نافذة الشروقْ .. ! |
أرغبُ أن أعود ..
مرتعدةً .. خائفة .. باكية كالصغارْ .. لأني أعلمُ يقيناً .. بأني سأجدُ مسحة حنانْ من كفكِ الأيسر .. واليمين مُنشغلُ بِعناقي .. ! |
تلكْ المخاوف التي تؤرقُ مضجعي ..
أخبئُها تحتْ ظل ممدود .. حتى لا يقعْ عليها ناظري .. ذاتْ نهار ... ! |
حين أراكْ ..
أجدني أتوارى خلف ستار منْ التماسكْ .. لكنْ .. سُرعان مايتهاوى كـ بنيانْ مهزوز الأساس ... ! |
أقبلتْ إلي تُحدثني ..
وتضحكُ في وجهي .. وكأنْ جرحها لي .. كانْ نسياً منسياً ... ! يا الله .. من أي البشر هـي .. ! |
كل الأحزانْ تبعثُ المطر ..
حتى حُزني على نفسي .. يبرقُ ويرعدّ .. في روحي .. ! |
ذلك المزيج الغبي ..
من الخُبثْ والسُخفْ واللامبالاة .. يستحفلُ في دمائها .. أتراني كُنت فريسة سهلة .. حتى تنهش روحي الغضة بـِ أنيابها .. لا أظنْ .. فقدْ كُنت نقية لحظتها .. ! |
من صباحتي المتعبة القاتمة
ابحث ما بين غيوم عن شعاع هو لي بصيص امل ,,, وحدها حينما تقرع ابواب قلبي يصبح القلب طوفان وينبض الخافق دافع احاسيسه وتصبح اعصار |
ماكنتُ أدرك أن بقائي وحيدة ..
سيدُمي شرايينْ هذا الوجعْ .. ! |
عذراً ياقارئ ..
في مُشاركتي 997 .. أخطأت أملائياً في كلمة ( يستفحلُ ) ... فخرجت مني بمفهوم آخر .. هي الأناتْ من أعمت عيني .. وسهلتْ غفلتي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:29 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024