![]() |
موضوعكم واجد ممتاز والله يجعله في ميزان حسناتك وعساك على القوة
وينفع بك عامة المسلمين أنه سميع مجيب ، أمين :) تحياتي لك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف عاشت الايادي اخويه الغالي حيدرة بارك الله فيك |
مشكور جزاك الله خيرا
|
أخي حيدرة في ديننا وتاريخنا لاشيء سري
فالتاريخ صرح بكل شيء ولم يخفيه عن أحد لكن طغاة الأمة من أخفوه أو ضعّفوه فملفاتك هذه ملفات مخفية وليست سريّة بانتظار ملفاتك القادمة دمت بحفظ الباري |
اقتباس:
السلام عليكم جميعا حيــــــــاكم الله تعالى أختي الطـــــــــــــيبة لفتة كريمة |
السلام عليكم جميعا ... ( الملف الســابع الســــــــبعون ) --------------------------------- - رأي أبي زرعة الرازي في صحيح مسلم : لنتعرف أولاً على "ابي زرعة الرازي" عند القوم : - ترجم الذهبي وابن حجر وغيرهما أبا زرعة ترجمة حافلة، وأوردوا كلمات القوم في إمامته وثقته وحفظه وورعه بما يطول ذكره، والجدير بالذكر قول الذهبي في آخر ترجمته: «قلت: يعجبني كثيراً كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل يبين عليه الورع والخبرة»(1). وقول أبي حاتم في حقّه: «إذا رأيت الرازي ينتقص أبا زرعة فاعلم أنّه مبتدع»(2). وقول ابن حبّان: «كان أحد أئمّة الدنيا في الحديث، مع الدّين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة وترك الدنيا وما فيه الناس»(3). وقول ابن راهويه: «كلّ حديث لا يعرفه أبو زرعة فليس له أصل»(4). ------------------------------------------------------------------------ (1) سير أعلام النبلاء 13 : 81. (2) تهذيب التهذيب 7 : 30. (3) المصدر. (4) سير أعلام النبلاء 13 : 71، تهذيب التهذيب 7 : 29، الكاشف 2 : 201. ونطلع الآن على رأي ابي زرعة الرازي في صحيح مسلم : (( ... قد ذم ابو زرعة مسلماً وقال عند ذكر كتابه: هؤلاء قوم ارادوا التقدم قبل اوانه فعملوا شيئاً يتسوقون به، الفوا كتاباً لم يسبقوا اليه ليقيموا لانفسهم رياسة قبل وقتها. وان ابا زرعة جاء ذات يوم فنظر في الكتاب فوقعت عينه على حديث عن اسباط بن نصر، فقال: ما يعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه اسباط بن نصر، ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال: وهذا اطم من الاول، حيث ان قطن وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن انس، ثم انه اشار الى احمد بن عيسى بانه من المتهمين بالكذب وقد اورده مسلم في صحيحه، فقال ابو زرعة: أيحدث عن هؤلاء ويترك محمد بن عجلان ونظراؤه؟ ويطرق لاهل البدع عليها فيجدوا السبيل بأن يقولوا للحديث اذا احتج عليهم به: ليس هذا من كتاب الصحيح ..)) . (( راجع : شروط الائمة الخمسة، ص60، وجاء عن مسلم انه قال: عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته (مقدمة فتح الباري، ضمن الفصل الثامن) )) ( ..كما جاء ان مسلماً لما وضع كتابه الصحيح عرضه على ابي زرعة فانكر عليه هذا الاخير وتغيظ، وقال سميته الصحيح فجعلت سلماً لاهل البدع وغيرهم، فاذا روى لهم المخالف حديثاً يقولون هذا ليس في صحيح مسلم!!. ( راجع :الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية، ص592، وتعليق الكوثري على: شروط الائمة الخمسة، ص62). |
( الملف الثامــــن والســــــــبعون ) --------------------------------- - هل يثق عبدالله بن عمر بِأحاديث أبي هريرة ؟!! روى مسلم ان عبد الله بن عمر روى أن رسول الله (ص) أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب غنم أو ماشية، فقيل لابن عمر إن أبا هريرة يقول أو كلب زرع، فقال ابن عمر: إن لأبي هريرة زرعاً. وفي هذه الرواية لوّح ابن عمر الى ان ابا هريرة قد زاد في الحديث عن النبي لمصلحة شخصية. (( صحيح مسلم، حديث 1571)) بدون تعليق !! |
( الملف التاســــع والســــــــبعون ) --------------------------------- - السيدة عائشة بنت الريس عتيق تصحح احاديث أبي هريرة ؟!! جاء عن السيدة عائشة نقدها للكثير من الاحاديث التي كانت تسمعها، ومن ذلك ما رواه الحاكم في (المستدرك على الصحيحين) عن عروة بن الزبير انه قال: بلغ عائشة ان ابا هريرة يقول: ان رسول الله (ص) قال: لأن امتع بسوط في سبيل الله احب اليّ من ان اعتق ولد الزنا، وان رسول الله قال: ولد الزنا شر الثلاثة، وان الميت يعذب ببكاء الحي. فقالت عائشة: رحم الله ابا هريرة اساء سمعاً فاساء اصابة، اما قوله: لأن امتع بسوط في سبيل الله احب الي من ان اعتق ولد الزنا، انها لما نزلت ((فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة)) قيل: يا رسول الله: ما عندنا ما نعتق الا ان احدنا له جارية سوداء تخدمه وتسعى عليه، فلو امرناهن فزنين فجئن بالاولاد فاعتقناهم، فقال رسول الله: لأن امتع بسوط في سبيل الله احب الي من ان آمر بالزنا ثم اعتق الولد. واما قوله: ولد الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا، انما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله (ص) فقال: من يعذرني من فلان؟ قيل: يا رسول الله مع ما به ولد زنا، فقال رسول الله (ص): هو شر الثلاثة. والله يقول: ((ولا تزر وازرة وزر اخرى))... الخ. التعليق : أقــــــــول ... لقد صححت عائشة حديثاً سمعته انه منقول ومروي عن ابي هريرة وصححت متنه كاملاً وفي تصحيحها ما لا يستقيم مع معاني ومتن الحديث التي سمعته عن ابي هريرة ويختلف عنه تماماً ولا تشابه بين المعنين حتى في احد أجزاءه أبداً ..! وإن كان هذا حديث واحد فقط كما هو هنا أعلاه ولقد صححت ثلاثة احكام او امور كبرى في الشرع المقدس على لسانها ولما رواه أبي هريرة الدوسي ووصفته - ابي هريرة- بسبب هذا لحديث فقط بانه (اساء سمعاً فاساء اصابة) ...! فكيف بالله عليكم يا عقلاء باقي ما رواه هذا الأفاك الأشر من احاديث كثيرة تروم على الستة آلاف حديث في مختلف العقائد والعلوم الدينية بل وفيها مدحاً لقوم لعنهم الله تعالى واخزاهم في الدنيا والاخرة امثال بني الطلقاء من بني اميه وغيرهم ....! لله المشتكة في الآخرة والاولى والســـــ على من اتبع الهدى وآله ــــــــــــــلام حيــــــــــــــــــــــدرة |
الشيعة هم اهل السنة
اقتباس:
|
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ( الملف الثمانون ) --------------------------------- - فتاوى الشيخ الألباني ص 524 - 528 ، الطبعة الأولى 1414هـ/1994م ، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة ، جمع عكاشة عبدالمنان الطيبي. ( سؤال : شيخنا .. السؤال هو : هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري [وأفردها] في كتاب مّـا ؟ وإن حصل ذلك فهل سبقك إلى ذلك العلماء ؟ نرجو الجواب مع [التبيين] جزاك الله خيراً . جواب : حدّد [اسم الإشارة] "إلى ذلك" . . إلى ماذا ؟! . . لأن سؤالك يتضمن شيئين . . هل سبق لك أن ضعفتَ شيئاً من أحاديث البخاري ؟ وهل جمعتَ في ذلك كتاباً ؟ . . فلما ذكرتَ : هل سبقك إلى ذلك ؟ . . ماذا تعني : إلى تضعيف ، أو إلى تأليف!!؟ . سؤال : إلى الاثنين . جواب : أما أنه سبق لي أن ضعفت [بعض] أحاديث البخاري فهذا حقيقة ! يجب الاعتراف بها ! ولا يجوز إنكارها . ذلك لأسباب كثيرة جداً .. أولها : المسلمون كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم . . كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . . وعلى هذا ، من النتائج البديهية أيضا أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع باسمه قبل أن يقف على رسمه ، لا بد أن يرسخ في ذهنه أنه لا بد أن يكون فيه شئ من الخطأ ، لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر لم يحظ بها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . من هنا يروى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال : أبى الله أن يتم إلا كتابه . فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة . هذا أولا . . هذا كأصل . . أما كتفريع ، فنحن [وذلك] من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون . قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث أصولا وفروعا [وتعديلا] وتجريحا ، حتى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضا أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع ، من دراستي لهذا العلم . على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث [لا تبلغ مرتبة] الحسن !!! فضلاً عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري ، فضلا عن صحيح مسلم . هذا جوابي عما يتعلق بي أنا . . أما عما يتعلق بغيري مما جاء في سؤالك ، وهو : هل سبقك أحد ؟. فأقول : والحمد لله سُبقت من ناس كثيرين هم أقعد مني وأعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جدا [قبلي] بنحو ألف سنة . فالإمام الدارقطني وغيره قد انتقدوا الصحيحين في عشرات الأحاديث !! . . أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث . ذلك لأنني وُجِدْتُ في عصر لا يمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم . . ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي وجدت في السنن الأربعة فضلا عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها . بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في الصحيحين من مئات الألوف من الأحاديث . هذا جهد عظيم جداً جداً . . ولذلك فليس من العلم ، وليس من الحكمة في شئ أن أتوجه أنا إلى نقد الصحيحين وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعة وغيرها ، غير معروف صحيحها من ضعيفها . لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما ، فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة !!. لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ، والذي أعتقد أنا - وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على - أنه لم تلد النساء بعده مثله . هذا الإمام أحمد ابن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري [يُوجّه أحياناً] ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد . ثم نقدي [لبعض الأحاديث] الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله . . أي يقال : هذا حديث ضعيف ، وتارة يكون نقداً لجزء من حديث .. أصل الحديث صحيح ، لكن جزء منه غير صحيح . - من النوع الأول ، مثلا : حديث ابن عباس ، قال : تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم . هذا حديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم ، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما . والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه ، فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته ، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته . - مثلا : من رجال البخاري رجل اسمه : فليح بن سليمان .. هذا يصفه [الحافظ] ابن حجر في كتابه التقريب أنه "صدوق سيء الحفظ" . فهذا إذا روى حديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد ، يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو بشاهد. فحديث ميمونة ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من [أفراد] رواته كفليح بن سليمان مثلا . . لا . . كلهم ثقات [أثبات]. لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالا لنقد هذا الحديث إلا في راويه الأول [وهو ابن عباس] وهو صحابي جليل !! . فقالوا : إن الوهم جاء من ابن عباس ، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة ، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة ، فقد صح عنها : أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال . إذاً هذا حديث وَهِمَ فيه راويه الأول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً ، وهو كما ترون كلمات محدودات ( تزوج ميمونة وهو محرم ) أربع كلمات . . مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري . - النوع الثاني : يكون الحديث أصله صحيحاً ، لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم . . من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم [قال] : إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء . إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة . زاد أحد الرواة في صحيح البخاري : "فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" !!. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ، وقال ابن قيم الجوزية ، وقال شيخه ابن تيمية ، وقال الحافظ المنذري ، وعلماء آخرون : هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه السلام . . . وإنما هو من كلام أبي هريرة . إذاً الجواب تـمّ حتى الآن عن الشطر الأول . . أيَ انتقدتُ بعض الأحاديث ، وسُبقتُ من أئمة كثيرين . أمَّا أنني ألَّفْتُ ، أو ألَّفَ غيري ؟ . فأنا ما ألفت ، أما غيري فقد ألَّفوا !! لكن لا نعرف اليوم كتاباً بهذا الصدد . هذا جواب ما سألتَ . . . (انتهى الجواب بنصه) ---------------------------------------------------- ملخص الفتوى ... يقول الألباني : أما أنه سبق لي أن ضعفت [بعض] أحاديث البخاري فهذا حقيقة ! يجب الاعتراف بها ! ولا يجوز إنكارها . ويقول مادحاً نفسه كيما يتجرأ عليه أحد من عبَّاد الأسانيد بسبب تضعيفه بعض أحاديث صحيح البخاري: فنحن [وذلك] من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون . قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث أصولا وفروعا [وتعديلا] وتجريحا ، حتى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضا أن أعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع ، من دراستي لهذا العلم . على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث التي جاءت في صحيح البخاري فوجدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث [لا تبلغ مرتبة] الحسن !!! فضلاً عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري ، فضلا عن صحيح مسلم . ويقول : فالإمام الدارقطني وغيره قد انتقدوا الصحيحين في عشرات الأحاديث !! . . أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث . ويقول : لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما ، فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة !!. ويقول مستشهداً بابن حجر العسقلاني شارح الصحيح : لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ، ... هذا الإمام أحمد ابن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري ، [يُوجّه أحياناً] ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد . ويقول : ثم نقدي [لبعض الأحاديث] الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله . . أي يقال : هذا حديث ضعيف ، وتارة يكون نقداً لجزء من حديث .. ويقول عن بعض رواة صحيح البخاري : هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته . - مثلا : من رجال البخاري رجل اسمه : فليح بن سليمان .. هذا يصفه [الحافظ] ابن حجر في كتابه التقريب أنه "صدوق سيء الحفظ" . فهذا إذا روى حديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد ، يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو بشاهد. ويقول عن حديث زواج رسول الله صلى الله عليه وآله بميمونة وهو مُحرم المخرج في صحيح البخاري: إذاً هذا حديث وَهِمَ فيه راويه الأول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً ، وهو كما ترون كلمات محدودات ( تزوج ميمونة وهو محرم ) أربع كلمات ويقول عمّا إذا توجد أمثلة تماثل - أو أطول من - قصة ميمونة في البخاري وهي ضعيفة : مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري . ويقول أخيراً مؤكداً على تضعيفه لبعض أحاديث صحيح البخاري : إذاً الجواب تـمّ حتى الآن عن الشطر الأول . . أي انتقدتُ بعض الأحاديث ، وسُبقتُ من أئمة كثيرين . وعن سبب قلة نقده لأحاديث صحيح البخاري يقول : ذلك لأنني وُجِدْتُ في عصر لا يمكنني من أن أتفرَّغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم . . إلخ . لاتعليق والسلام ( حيـــــــــــــــــــــــــــدرة ) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025