أبحثُ عن ضوضاءْ أنفاسه ..
فـ بدونه .. أبدو مختلة .. فاقدة للثبات ... ! |
سَأغمضُ دقات قلبي ..
عن ملامح حضوركْ .. حتى أستكينْ .. ! |
نتوسدُ ملامح الذكرى ..
ونأوي تحتْ جدران القلبْ ... نجثو ... لـ نستظلُ بـِ نسيان وارف الظلال .. ! |
لمّ ينطفئ الليلُ قبل أن يأتي .. !
وكأن سراج النجمات .. قد فقدّ فتيله ُ .. ذاتْ غفلة .. ! |
تَطفوا ملامحـي بِي ..
إلى درجة غرقي بِكْ ... فَهناك من ألقى بي مُتعمداً ... في عُمق أحلامكْ ... ! |
اقتباس:
أمام عمق وقوة ما أراه إني نذرت للرحمن صوما |
سأنام في يقضتي
كي تبقى معي وفي الليل أستيقض منك وأجلس أنتظرك |
أحتاجُ إلى أحبار رمادية اللونْ والمنشأ ..
حتى أكتُبني من جديد .. فـ اللونُ الوردي لم يعد يليقُ بي .. ! |
من بين شرفةُ الضوءْ وعتمتهُ ..
أهذي بـ ثرثرة شرسة .. تنهشُ الأحلامْ من جوفك ... يـا ضلعي الأيسرّ .. ! |
تلكْ الأنثى الهاربة مني إلي ..
مُطوقة بالسكونْ .. وبـ بوح مَكبوتْ .. وبنبض عَاثر .. غير مسمُوعْ .. ! |
سأنغمسُ في شهقة الصبر ..
لـ علني أعبرُ هذا الخواءْ ... المستفحلُ بـجبروتْ تمرُدي .. ! |
كثيرُ أنتْ بي ..
كثيرُ بالشكل الذي يُرعبني ...َ ! |
ليس سوى بعض النور .... أتمسك بأشعته .... خوفا من الظلام .... الذي يهدد قلبي |
أتراكْ فقدتني ياسطر ..
هَا أنا أعـودُ إليك .. وفي جيبي لكْ كومة شوق بِطعم السُكرّ ... ! |
أحفظُ تَفاصيلكْ عَنْ ظهرّ قلب ..
وأدثرُ وجعي بـ ِملامح تَكادُ تُشبهني .. فـ لاسواكْ أرى في عتمة الليل .. ! |
تهتزُ الروح ..
وعلى أكتافْ الوجع ننغرس .. ولوحُ النقاءْ .. يُصقلُ بـ ألفْ آه .. ! |
أنتْ نورُ لايندثر ..
ياحُســين .. ! |
أحتاجُ أن أكونْ أقرب إلي ..
فَـ حين أغيبُ عني .. تبقى حواسي الخمسْ غير مُفعلة .. ! |
مَساءٌ خاوٍ مِنْ كُلِ شَيءٍ إلّا رَحِيلِكَ.. مازِلتُ أَذْكُرُ تِلكَ الليْلَة .. حِينَ نَزلَ خَبرُ رَحيْلِكَ اِلىْ جِوارِ أجدادِك ..؛ كالصاعِقَةِ عَلى قَلبِي .. فارتَعَدَ النَبضُ واهتَزتِ الأركانُ تَحتَ ضلعِي وَهرعتُ أُصلي أن يَكونَ حُلم ..! وما استَيقَظتُ إلّا وأنا أمشي بِسكونٍ مُخيف خَلفَ نعشِكَ وأرضُ كَربلاء تَموجُ بالحَنينِ لِضمكَ الى صَدرِها.. } سَتبقى وَشماً على ذاكِرةِ الزَمن ..؛ |
وأيُ رحيل قدْ طوى جمر الفؤاد ..
وزاد بـ ِ هديل أوجاعه جمراً .. أتراه لَمح نعي العيونْ .. أتراه لون النعش بـِ تسابيحْ الدجى .. وتسامى خلف الروح .. بـ ِآيات السكونْ .. أتراهُ عَطر الأجفان .. بـ ِتراتيلْ المنونْ .. هو هكذا .. يلطم الحزنُ بصدر النعش دهراً حتى نكونْ نحن .. ويكونْ .. ! |
اقتباس:
بورِكتِ غاليِتي للمواساةِ في رَحيلِ المُقدّس الشيرازي..؛ دَامَ نَقاءُ حرفكِ ودامَ نورهُ يندلقُ بلُطف .. } |
حين ينكسرُ شئ بـ ِ داخلي ..
أبتسمُ بحرقة .. وأتمتم بحزنْ .. كل شئ قابل للكسرّ حتى صوتي .. ! |
أحسنتِ يَ نقيّة كُلُ شيءٍ قابِلٌ للكَسرِ .. حتى الضَوء يَنكسرُ على جفني وأشدُّ الكسر { كسرُ الخَواطِر ..! اللهُمّ اجبُر تِلكَ القلوبُ المُنكَسِرة |
أنا من قلتُ لنفسي ..
سيئة ُ حين أشتاقكْ .. أنا من أطوق الفؤاد بحزمة من صبر .. أنا منْ أحرق الدمعات .. و أموت لـِ أجلك .. في كل سطرّ .. ! |
وأي جبيرة تجبرُ كَسرك ياخاطر ..
لاشئ سوى مواساتكْ لنفسك .. ولنا .. ! الروح .. يمزقني ذلك الإنكسار ... إن لامس أطراف ثوبي .. فَكسر الخواطر .. يحتاجُ لقرار عاجل بالبُطلانْ ... حتى لايباح .. ! |
كل أحاديث لياليهمْ لاتهم ..
فأنا عالقة بين ليلاً .. لا أرى فيه سواكْ ... ! |
بين ذراعيكِ يا أمـي ..
يستقرُ إناءْ السعادة .. لتسقيني منه كل صباحْ .. فدعائكِ يادفءْ أيامي يكفيني .. ! |
أعشقُ ذلك البعيدْ ..
بِـ جنونْ .. فـ بِدونه الروح فوضى .. ! |
وطني تحتَ عباءةِ أُمي أوسعُ مما تحتَ قدمي..! أشتاقُ لوطني تحت عباءة أمي ..؛ |
أين إنبلاجك ياضوءْ ..
فأنا أرغبُ به ... حتى وإن كان ضئيلاً .. ! |
في يُمناي أنتْ ..
وفي يساري تسابيحُ حنينْ .. وكلاكُما .. أشدُ وجعاً منْ الآخر ... ! |
رغم شروقْ شمس الإبتسامْ ..
ألا أنْ هُنـاكْ دمعُ مُستوحى من اللاشـيء .. أتراك تعلمُ مايكونْ .. ! صَباحي يُسـرّ بدونْ عُسـرّ ... ! |
أنا الشقُ الآخر منكْ ..
نصفكْ .. بلّ أنا أنتْ وأنتْ أنا .. أفهمتْ يادمع المَحاجرّ .. ! |
أحياناً نكونْ كالكوب الفارغ ..
من كل شيء .. نجن .. نخطئ .. نتشبع .. نغرق .. نعبث .. وفي النهاية نبكي .. من فراغ .. وللـ فَراغ ... ! |
ماعادت قطعُ الأفراح تُغريني ..
أحسُ بالمُرّ حين أتذوقها .. طعمها كـ طعمكْ ياحُزنْ .. ! |
ليتْ الحنينْ لم يُخلق فينا ..
فقد سئِمتُ وخزاتُه في الصدر .. ! |
كمْ أتمنى أن ينتشلني مني ..
أو أن يُغادرني .. فقد أُرهقت ملامحي من صُمود التعابير .. ! |
بقايا إنتظاركْ ..
تَعبر فيني .. من الشرقْ .. وإلى الشرقْ .. وتَحط ُ بِتعب في روحي .. و ... أغيبْ .. ! |
لاتجعل من طيبتكْ صدر رماية ..
فالسهامُ حين تنغرسُ في الحنايا ... تُدمي الروح ... وتسيل الدموعُ ونَسيل .. ! |
يستطيلُ الحُزن في الصدر ..
ونتوشحُ البيداء رداءْ .. حتى نصبح كـ أراضي ... غير صالحة للإستيطانْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:39 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024