الوقت يئِن مِنْ وقع الجراح؛
من الصباح حتى الصباح؛ تسلب من القمر نبض الأنشراح؛ وتقذفنا في أودية القَلق ؛ بين سُمومٌ ونِبَاح ~ |
لا زَالَ الوَطًَنُ يَجْهَشُ مِن غُصَصُ الأضلاَع ...
|
مُحَاوَلتُنا ..
أَنْ نَنْسَى بَعضَ الذِكرَى .. أوجَعُ لَــنَا .. مِنْ أنْ نَتَصَفَحهَا كُلَّ لَحظَة .. |
سلام عليك ايها الجرح
اما زلت تعانق الذكرى حين المغيب |
والجرح ينزف ذكرى ..
ليروي صُدّي الرحيل .. أهلا بعودتك الميمونة أخي الكريم الجياشي .. دمت بأمان وسداد |
اقتباس:
قطار يهدر بالعودة ضياء ضئيل سكب دموعه امامكم الصلاة باب للتوبة دمتم بالحب والامان |
على شُرفات الإنتظار ..
تَنبضُ دَقات الذكرى .. لتُورق الأوجاع .. فتُمطرنا غُصصا تأبى الأفول .. |
كلما ناجيت الهزيع ...
أني لا زلت هناك .. إرتدُ صوتي اليَّ .. على ضفاف الشمس .. دون صَداك .. ليتحول ذلك الضياء .. الى جرعات صبر .. من مصل الوجد اليك .. حتى بات اليراع يشي بمكنون الحرف .. |
وعلى أجنحة الحنين ...
تغفو أوجاع الليل .. حتى تومئ لمشارف الشمس .. فتنسكب قطرات الرضا ... ضياءً بين أضلاع العمر .. |
وبين خَفقَةٍ وأُخرى ..
يَغترِفٌ الوَجَع ما يَشتَهي .. مِن سَكوب الحنين .. ولا زالَ ضامئاً لِرشفةٍ روية ٍ .. |
النبض ..
يتمخض مع همس الحنين .. ليشكل سبيلاً جامحاً .. تلقاء فضاء الوجد .. |
وبين جَنبَيّ الحنين ..
نَلتقط أوجاع السُرى .. لِنحتفظ ببقايا أنفاسنا .. التي إنغمست فيها .. |
وَ لِي وطنُ .. يمتدُ كبرياءً .. بعمق المدى .. ينزِف رجالاً .. لتبقى أسوار الشرف رفيعة .. ويُراق على جوانبها الدم .. لتسلم من أذى الطغام .. وكلٌنا هناك .. بثبات الصبر .. |
أحسنتم على الخواطر الرائعة
|
مازالت تراتيل حزني موؤدة خلف جدار الصمت |
في كل شجنة تسري انت ~
تمعّنك الفؤاد بعين الخاطر نظراً ~ فينبس الحرف حلماً ~ ويستجيب البنان سيلاً ~ فتتدفق عبر البياض أمواج الشجن ~ ويبرق عبقك ضياءً لمسيل المآقي ~ فكيف ابترك منّي ~ ~ |
أجهد المضمار .. سياطٌ الوجد .. وأوهى المسار .. شآبيب الحنين .. ولم تكترث مسامع المدى .. لآنات التجلد ؛ المنبعثة من أودية الجوى .. ومضت الأيام تسابق الزمن .. تقطف نُضَار العمر .. تلتقطها من سنين عوراء الفرح .. حتى ماث الصبر .. ووهنت الآماني من وجه النهار .. وإخضوضر الوجع من بين ضلع وضلع .. فإعتكر ضوء الرجاء .. من فجاج المساريب .. وهو كظيم .. |
سادق مسمارا في ذاكرتي
حزني شجرة والليل مطرقة الالم |
عندما تورق أفنان الحزن .. على شرفات الليل .. وتهب رياح الوجع .. تستسلم الذاكرة .. لقيود اليقظة .. وتغيب خارج الأسوار .. تحية للفاضل الجياشي |
اقتباس:
نثرت النور والالق ..دمت وسلمت |
ساسرد حكاية الرمل
اقبع ساكتا امام بوابات الزمن عقاربه تلدغ عمري فيتلاشى الضوء امام نوافذ الوجع |
ساسرد حكاية الرمل
اقبع ساكتا امام بوابات الزمن عقاربه تلدغ عمري فيتلاشى الضوء امام نوافذ الوجع |
نبضُ وجدي بك يحيا .. ويرحل الى عمق الحنين .. نحوك ! فكم من الآه سيحتاج اليه زاد المسير اليك ّ!؟ |
طرقات على باب الليل
يد النهار تفتح للالم |
الحرف ؛ دمعٌ ينسكب من بين الأضلاع الى منحدرات البياض .. |
الحرف ؛ عصارة الوجد .. ننثرها على جبين الحنين ~ |
الحرف نزف لذيذ .. يتشكل من خاصرة الألم .. |
الحرف ؛ ناقوس الرجاء .. يدقٌ في عمق الذكرى ~ |
الحرف ؛ يحتضن المسار .. على شواطئ الإنتظار .. |
الحرف : فاكهة الثقافة .. على موائد الحكمة .. |
الحرف : سكوب الحياة .. ينساب رذاذه على أديم الأمل .. |
الحرف : عرشُ النبلاء .. في مملكة الفضيلة .. |
الحرف : عِـزُّ العقل .. وَزِيــنة الفكر .. |
الحرف: عيبة التجارب .. وذاكرة الزمن .. |
الفراغ ..! مُكتظٌ بصرصرِ الحنين .. يكادٌ الألم يدكدكُ أسوار المسار ! |
سلمت أناملك*والى الأفضل أنشاء الله
|
السلام على قلادة الوجود .. وقد ازدانت المدونة بكلماتك الجميلات شكري لك غير مجذوذ |
رتل في صدري اياتك
يا قلبي رسول الحزن انت فاي نبؤة هذه |
كعقيقة البرق .. يتوارى شيئا فشيئا .. بعض احلامي .. ويذوب ما تبقى مع هطول الجدب في واحات العمر .. ويلقيها في بئر عَضوض ~~ |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بألق البرق ثواني عشت فاجفلتني صرخه الرعد ثم انهمار المطر اذابني وانسكبت مع الشلالات في قعر بحر الى الابد فانا مع اللؤلؤ لا مع الزبد ---------------- منكم نستلهم --- ما اجمل ماسطرتم تقبل مرورنا استاذنا المبدع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:50 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024