![]() |
الحُرُوفُ الصَادِقَة
تَتضَمَخ بالقَلبِ ؛ مرُوراً بماءِ العَينِ ؛ قَبل أنّ يَنزفُها اليراع ~ |
مُمتَلئَةٌ ذَاكِرةُ النِسيَانْ ..
بنسيَانٍ لا يُفارِقَني .. |
لن أنسى ..! مهما حاولت ..
وكأن النسيان صار يُشَكِلُ ؛ الجُزء الأكبر من مساحة التذكُر .. بلْ هو التذكر بعينه ،، قدمتها الأبجدية للتمويه على مركز الاحساس .. وانّى ذلك .. وقلب النسيان لا زال في وريد الألم ينبض ~ |
الف عامٍ من الألم أو يزيدون .. سيحتاجها الفرات ليُثبِتَ بَرائته من جناية الضمأ .. بعد أن ألقمته دماء الشهادة .. |
لَمْ أنْتَهِي بَعْدُ مِنْ تَرْمِيمِ عَمُودِ الحُزْنِ ~
عِنْدَهَا ~ سَيَكُونُ لِلحَنِين خِزَانَةٌ فَوْقَ عَرْشِ الأَلَمِ~ لا تَنفَد آهاتِها~ |
عَلى شُرفَات المَسَار وَشمتُ إنتظاري .. لعل الغائب عنِّي يعودْ .. وتمر الأيّام وَالشّهور .. ويتقادمُ العمْر .. ولا أمَل الاّ بالرَحِيل اليِه .. عبر ممَرات الشَهقة الأخيرة ~~ |
من لي ..
بجيوش الالم .. وقد تسورت أضلعي .. رويداً رويداً حتى اقتربت .. أن تستعمر كلّ جزء .. |
بَعَد رحيلكِ ..
ابقيتنِي بين فًَكَي سوطٍ الذهول .. يجلد أوجاعي .. بالغدُو والآصال .. واذا تأوهت .. اخرسني الحكم بـ (قُضي الأمر) .. |
اقتربت الفجيعة .. وانشق الألم ..
|
وهناك وجد لا يُسمع صداه ..
يذهب ادراج الحنين .. مع الأيام والسنين ~ |
الغِيَاب ..
يَجرِفُ بَقَايَانَا .. الى شَوَاطِئهِ .. رُويداً رُوَيداً .. بِتَيّار حَنينِه ~ |
كَمــا كَانَت ثَورةُ الحُسَين لله ،،
صّيَّر الله ذِكرَاهَايوَماً عالميّاً للإباء والشَهادة .. فَطوبى لمن يَهوي فؤاده اليه والسَائرون اليه ~ |
جُرحَان في وَجَعي ؛
أحدهما مملوءٌ بالــ آه لغريب طوس .. والآخر يَنزفُ كلّ وجودِي لغريب كربلاء .. |
وَلَيْسَ كُلُمّا في النَفْسِ يُحْكَى ..
بَل وَجُلُّهَا حَبِيسةِ الحَنَايا .. الاّ منْ بَعض الزَفَرات التي لا مَندوحة مِن نَفثِها .. |
من عاصمة عقلي .. من مدينة الاوهام ...وقف مراسل الخيال لينقل في الصوت والصوره احداث احتلالها....حيث المشاعر والاحاسيس تحاصر ابنية القلب وتدكها بنيران الغيرة والشك ...تنقلت كاميرا الاحلام على حدود الفؤاد لتاخذ لقاءات مع نبضات القلب وهي تحاول ان تسرع .....
|
أفْتَقِدَكْ كَثِيراً ! حَتى كأن الفَقدْ يُمطِرُني حيرَة فِيما أكتب ~ |
ذات حلم نما في غفوة من الانتظار .. وإمتد على شواطئ العمر .. ليُعيد وجد السنين ووجعها ~ |
"
لازلتُ أنشدُ شيء غائب .. لم يصلني بعدّ .. !" السلام على "في الروح تسكن" وعندما يصلك كيف تعرف انه هو من كنت تنتظره؟ |
أهْرُبُ مِــن فَكَّي الوَجْد ..
فَيَفْتَرِسُني فَــاه الحَنين .. ! |
كَمْ آنَسْتُ نَاراً .. وَأَنَـا أسِيحُ عَلى إمْتِدَاد الوَجْد .. وَكُلَمَا إقْتَرَبْتُ .. إكْتَوَيتُ بِلَهِيبِ قُدْسِها .. |
من كل فجٍ عميق يتوافدون ؛ يلتقون فوق رصيف عابر .. وعلى حافة الحرف ينتظرون .. يتبارون ؛ يتخاصمون ؛ ويثرثرون .. أيهمّ يُلقي ؛ ليحظى بمفازة .. تَرهقُ وجوهم أغبرة عتيقة .. لم يلامسها يوماً رذاذ السماء .. فيتنافسون ويُلقون ويخدعون .. وكُلّهم لقضم الربيع يتوقون .. فيـأتي آخر لم يكن من بينهم .. فيلقي ؛ فـيرونه ؛ (تلقف ما صنعوا ) .. فَـيبُهِت الذين كانوا يُراؤون ~~ |
الغياب ؛
روح تسري في نبض السنين ، شئنا أم أبينا ؛ ولا مناص. |
اقتباس:
لاطاقة لي على إستيعابه .. ، |
كلمات بسيطة ورائعة
|
فجيعتي بك نمت وكبرت حتى شاخت ولعلها تحتضر
اااااه يا فرحتي انها تموت !! |
اقتباس:
لهطول نورك هنا ، احياء لنبض الحرف ، شكرا بعمق ،~ |
يصاب الزمن بالصداع .. وبمصل الأوجاع يرقأ ~
|
يثقل اضلعي شهيق إصطبار .. يستعمر الحنايا .. ولا تزفره ممرات الرحيل .. ولا محطات الوسن ~ |
ذلك الامتداد على شواطئ الانكسار~
لا زال .. يخضع لسطوة الحنين~ لاوجاع غياب الراحلين~ حتى يتنفسُ صُبح الصابرين~ وتبتسم على جبينه شمس الخلاص ~ 7-2-2014 |
ينسكب الفقد في وريد الوقت ..
ويتسع إمتداداً في أودية العمق .. فتغصّ النهايات .. بسيل الوجع الفائض نحو شمال الصدر .. فيستوسق الشجن .. ليستوطن تخوم الروح ~~ 10-2-2014 |
يَجْذِبُني الرَحِيل اليك ..
ومعه .. يَقذِفُني الحَنين في آتون الحَيرة .. وَبَينَهُما .. نَبْضٌ وَاهِنٌ أوهاه الشوق .. ِ |
لا زال حفيف اليراع .. يخترق العمق .. يكتبُ عنك .. ينتظر منك .. صدىً .. طيفاً .. صوتاُ .. وأغُمض فكري .. وأنتظر المحال ,.. بعد ان قُضي الأمر .. وغيبك عني للابد .. 12-2-2014 |
أخي جعفر حروفنا ماتت مذ زمن انها بقاية ألم فقط
تحيتي لك ايها الكريم |
اقتباس:
الفاضلة المكرمة سديم الفجر =============== ومن يحتفظ ببقايا آلامنا غير حروف مبعثرة .. على جنبات البياض .. ولولاها .. لما كان للحرف معنى .. |
لم تَعُد الحياة كما نتمنى .. ومعها .. اصبح البعد والقرب سيّان ~ |
وتتكرر فصول الحزن .. خارج نواميس الوقت .. فيجعل هطولها دائم .. حتى أصبحنا نشتهيه .. على موائد الصباح .. كجرعة لكل يوم .. |
كالتماع الحزن في عين المدى ..
تلوح المرارات من بين الصباحات .. ولا مفر ! فليس يشبهها شيء .. |
الوَجَعُ نَزِفُ اليَرَاع ..
وَبَوْحُ الحَرِفْ .. فَكّيفَ يّنْتَظِم الكَلِم دُونه ؟! |
انا خجل منكم اخي الكريم
لاني لم ادخل هنا من قبل صراحة ذهلت من وقع حروفكم واذا بها تأخذني الى عالم ثاني متأكد اني سأرجع لها مرات ومرات تقبلوا مني خالص التحايا وتقيمي المتواضع الرافضي |
اقتباس:
أخي الرافضي ، الكريم حضوراً ،، الطيب عنصراً .. كقطرات المطر الواصبة من وطفائها .. وألوان الربيع الزاهية في اجوائها .. كان هطولك النقي .. ومرورك البهّي .. فلك الشكر غير مجذوذ .. دُم بسدادٍ وأمان ... مع خالص احترامي ومودتي .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:38 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025