منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

الهادي@ 19-02-2010 11:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

*
عندما تستيقض وتبدأ يومك بوجه جديد،
ملؤه الأمل والتفاؤل والجد والهمة..
فهذا مؤشر على الأيجابيه...!!!
فإذا ترجمتَ ذلك على أرض الواقع .
بصيغة عمل وسلوك ...
فأن ذلك المؤشر يصبح أكثر أرتفاعاً.

الهادي@ 21-02-2010 11:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

**
تغيير الحال بين الإيجابية والسلبية،
يقتضي المرور على نقطة (الصفر)
الذي هو بالمفهوم الحسابي قيمه متناهية
الصغر لكنها ليست عدماً على أية حال..
وبحسب هذه النظره الرياضيه
يمكن فرز ثلاثة أنماط للشخصيه :
1-شخصية (إيجابية) تسهم بصوره مباشره
وفق رؤيتها التفائليه للواقع في
زيادة المساحة الموجبة للحياة،
وقد تتباين هذه الرؤيا من شخص لآخر
لكن بمجموعها تعطي إنطباع للأيجابيه .
2-شخصية (سلبية) تسهم وفق الرؤى المتعدده
في زيادة المساحة السلبية للحياة ،
وفق النظره التشائميه للواقع .
3- شخصية (حياديه) غير منحازه لجهه معينه..
لكنها لا تكتفي بالوقوف في المنطقة (الرمادية)
الفاصله واستخدامها كساحة نفوذ فحسب،
وإنما تقف- أيضاً- على الخط الفاصل
بين المنطقة البيضاء والمنطقة السوداء
للحيلوله دون تقارب النقيضين،
وإن كانت لا تدري أنها تفعل ذلك..

الهادي@ 22-02-2010 06:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

***
الإيجابيون واضحون وشفافون كالبياض
بأقوالهم وافعالهم وما يضمرون في دواخلهم
والسلبيون دائماً تكتسي نظراتهم السواد والتشائم،
ولا داعي بالخوض بصفاتهم ،
فضلاً عن أفعالهم وما يضمرون في حناياهم ..
ولكي تكون موجباً أو (إيجابياً)..
احرص على وتيرة معدلك الأيجابي ..
ولا يأخذك الغرور كونك في المنطقة (البيضاء)؛
فكل هبوط في معدل الإيجابية،
يعني بداية الانطلاق نحو (السلبية)،
وحتى تحافظ على ذلك المعدل ..!!
تجنب الأحتكاك بالشخصيات (السالبة)،
وحث الخطى للشخصيات الرماديه لأنهم الأقرب اليك

الهادي@ 22-02-2010 06:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

****
ويبقى الصراع المباشر بين التيارات المتقابلة،
يعني (بين الأيجابيه والسلبيه )
يشغلهم من الالتفات لذواتهم؛
لتنميتها والارتقاء بها..
وكذلك الالتفات إلى من هم
في المنطقة الصفرية (الرمادية)..
وبوقف هذا الصراع ،
والحد من شن الحملات المضادة
بين تلك التيارات المتقابلة
قد يؤدي إلى نوع من التقارب،
وخاصة إذا تحرك كلا الفريقين صوب
(الرماديون) الذين لا يفرقون بين الأبيض والأسود،
واللذين يميلون نحو التيار الموجب
بسبب النزعه الموجبه داخل نفوسهم
وعندما يتحرك الطرفان في اتجاه تلك المنطقة ..
سيدركان حينها إنها...
أفضل وسيلة للتقارب والاتحاد.

((إنتهى))

الهادي@ 23-02-2010 06:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(1)

للنفس البشريه طاقه تمثل الوقود ...
الذي يشحنها ويعطيها العزم للأنتاج والعطاء.
ولكن يبقى لهذه الطاقه هاجس في النفس
كما تمثل الطاقه النفطيه هاجسا لدى المنتجين العالميين
لأن هذه الطاقه تتذبب مستوياتها عند المرء
ففي شبابه تملأه حيويه ونشاط
لكن ما يلبث أن تراه يذبل كالزهره
لا حياة ولا حركه فيها
ويرى الدنيا بعين سوداويه وبنظره تشائميه
وكأن كل الأبواب قد أغلقت أمامه
ولم تبقى له سوى رحمة الله عز وجل

يتبع

الهادي@ 23-02-2010 06:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(2)

والذي دفع المرء للوصول إلى هذه المرحلة
من نضوب تلك الطاقه
قد يكون بسبب ما استنفذ كل الطاقات الخلابه
أو استهلك ما استودعه من مخزون إحتياطي..
إما لمواجهة متطلبات الضغط النفسي والعاطفي
أو الإحباطات المتوالية والأزمات التي لا ترحم:
كتعملات الواقع المرير
أو الواقع الأسري المتدهور
أو بسبب المعاملات التجاريه الفاشله
أو تجربه حب فاشله , وغيرها .....

يتبع

الهادي@ 24-02-2010 08:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(3)

وعلى ضوء تلك التحديات المهلكة
للقوى والمستنزفه للطاقة..
لا يبقى أمامه سوى خيارين
لا ثالث لهما حسب واقع الحال:
فإما أن يجدد مصادره الطبيعيه والفطريه ...
كالصداقة.. والعمل.. والامل..
والأنفتاح على كل الآفاق
والأستجابه لكل الطلبات الموجبه
لينهض من جديد ويترك كل صفحات الماضي
وأما الأنحدار بالنفس بأعتماد
ما حرم الله سبحانه وتعالى
وهذه مهلكه للنفس وما حولها
ولا تجني غير الأنحطاط والتسكع
والقوقعه على الجراح
والعيش بأنعزاليه وبدون تطور

إنتهى

آمالٌ بددتها السنونْ 24-02-2010 09:25 PM


لم أملك ألا الأنتظار لكتابة مالذي فالتسلسل الجميل
الذي يتبعه سيدي الفاضل الهادي@
يجعلك في شوق لكلمة " انتهى " لذلك لم املك
الجرئه للمقاطعة وافساد تناغم تلك السطور....
أما الآن فقد حان دوري...........
عندما يبتلينا الله فنحن قسمان :
قسم تجده يتذمر ويطغى ويقسو قلبه
والقسم الثاني يرضا ويصبر ويزداد ارتباطاً بالله
وبمن حوله فتجده يصبح اكثر شعوراً واحساساً
بالأخرين وبالأخص بمن يعاني في هذه الدنيا
في حديث للأمام الصادق عليه السلام ذكر ان للبلاء
خمسة أنواع من شكر:
الأول : يمكن ان يكون دافع لأشد منه فينبغي الشكر
على عدم الأبتلاء بالأشد منه
الثاني : ان البلاء كفارة او لرفع الدرجات فينبغي
الشكر على كلاهما
الثالث : أن البلاء مصيبه دنيوية لذلك ينبغي الشكر
على انها ليست دينيه
فالكفر اعظم البلايا..
الرابع: ان البلاء كان مكتوباً في الوح المحفوظ
وكان في طريقة لا محاله فينبغي الشكر
انه مضى ووقع خلف ظهره...
الخامس: ان بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة
وزوال حب الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليه

دفع الله عنا وعنكم كُل بلاء

مريم محمد 25-02-2010 01:22 PM

لم احسن كتابة أي شيء من بعد حديث الإمام الصادق عليه ألف الصلاة والسلام
غير أنني أشكر ربي خالقي وبارئي على نعمه عليّ
كم كنت طاغيه ...كم كنت جاحده ...ويامن غرتني الدنيا وانستني ذكر ربي

ربي أسألك العفو والمغفرة وأسألك الصبر عند البلايا
وأسألك الثبات على الصراط المستقيم .

bahaa ali 26-02-2010 12:21 AM

شكراً على الموضوع


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:28 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024