![]() |
مازالتْ تُمزقني ...
تلك الأناتْ .. الغائبة عن الوعـي ... والتي لاتعـي كيف تفيقْ .. ! |
أحياناً كثيرة ...
أرغبُ بكبح رغبتي المُلحة في الكتابة .. فقدّ سئمتُ كتابة الأوجاعْ .. ياكرامْ ... ! |
سفينة العشق
أبحرت في أمواج الأوجاع
لعلي أهتدي إلى فنار الراحة سفينتي قد حوت مثل فلك نوح من كل شيىء زوجا جراح وفقر ومأساة ودموع و و و أبحرت من دون خريطة بوصلتي تدور في كل الأنحاء والأفق جائني صوت من أعالي الشفق أفق ثم أفق فإنّك اليوم غريق ولا تحتاج بعدها الى سفينة بل تحتاج توبة تسافر بك نحو المعشوق |
من يستطيعْ أن يقتلعْ ذاتي ..
وحُلمـي من ضيق لايحتمل .. من يجدُ لي صومعة .. لاتهدمُها رياح الصمتْ .. من يهبني شئ من الترياق .. لـ أتنفسني رغمْ كل أناتْ الوجع .. ! |
أما ترى كيف يكون الفقر بداخلي ..
لأتبع خطاك .. وألم إنتظاركْ .. حتى ضاعْ الطريق المُعتمْ .. وضيعتني .. ! |
مذهولة منكِ ياشهدّ ..
كيف لحرفكْ أن يلبس ثوب الرحيل .. دون أن يتشظـى كـ قلبي .. ! |
لاتطلبوا منـي الإنتظار ..
فقد مللتُ من إرتداء ثوب .. واحد في كل مرة .. ثوبك ياحزن .. ! |
مُتعـبة من كل شئ ..
ومن اللاشـئ .. ! |
تتغامزُ الدقاتُ على وجعـي ...
وأبقـى ألطخُ وجنتاي .. بـ إبتسامة فرح .. تُشبهُ الأحلام .. ! |
ليت الألم يتناقص ..
حين يكون الوجع في إزدياد .. كم أحتاج إلى طردية المُعادلات ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:39 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025