لا يدرك الوقت كيف خضخضني .. حين أذن لك بالغروب عني .. حينها تيقنت أن العمر .. من دونك فقدُ كبيرٍ .. فدعني أدور في فلك شمسك .. كي لا أخُطئ المسارِ ~ |
بعض الكلمات .. تكتظ في مسارات التنفس .. لإرضاء شهقات الآه .. وتصنع الإختناق قسراً .. |
نضطر احيانا أن .. نكبح جماح الوجد .. لنُبعد بقايا الروح .. من أن تفترسها انياب الهلاك~ |
يصبرنا الشوق لهم .. ويلهينا الوجد بهم .. ولو لم يكونا لهلكنا فقداً ~ |
جلال القرب ..
يغمرك بالود.. ويهديك المضمار .. اليه .. الى الخلود .." وما زاد الطريق؟ |
أن لا يفهمك الآخرون كما أنت ..
فستثقل كاهل قلبك معاناة لا تطاق ~~" من تعرّف بالله ما جهله أحد |
لم يبق منّي سوى أعجاز حرف ؛
كانت تنبض لعناق الامنيات يوما؛ حتى غمرتها أنفاس الرحيل ؛ وتركتها على صعيد السراب ~" "ولسوف يعطيك ربك فترضى" |
اقتباس:
زادي : حسن ظني بواجب الوجود .. الذي لم يسبقه عدم .. |
لازلتُ أنشدُ شيء غائب ..
لم يصلني بعدّ .. ! |
قلة هم من يعيشون بوجوههم الحقيقيه ويحملون
قلوبآ بيضاء ونفوسآ نقيه لا تعرف معنى الحقد ولا تحمل الكراهيه..قلوبهم محبه ومشاعر حقيقيه وانت احد تلك الشخصيات النادره..!! |
مدائن الشوق يغمرها فيض الحياة ..
دون العابرين فوق اسوارها .. الى قرى مجدبة الشواطئ .. فرفقا ~ |
تتكدس الآهات في مضايق الزفير .. لتُمطِر القاع .. بغيومٍ من الشجن .. ولا تنقشع عنه .. الاّ بشمسٍ من الصبر .. |
ينهمر الوجد .. سيلاً في وديان الخاطر .. ويستعمر فرضاً فضاء الخلجات .. ويتمدد على جناح السكنات .. يجذبنا تياره .. الى العمق .. فأين المفر ~ |
في لحظات الغياب .. كل شيء يصبح كالماء .. بلا لون ولا طعم ولا رائحة .. ولا نرتوي من ساعاته .. الاّ بكؤوس الصبر ~ |
لم تعد الأوجاع .. تستجيب لاستغاثات الصمت .. وهي غائرة في نهايات النبض ~ |
يُنزِفنا العيد دمعاً .. لينثرنا قطع آهاتٍ .. في دروب الوفاء .. ويبقينا على قيد الحنين ~ |
سأرمم إرتياحي برذاذ الصبر ؛ علّ نفسي من ضنا أوصابها ؛ تجد البرء~ |
رحى الاوجاع .. تدور بلا هوادة .. لطحن بقايانا .. بصرير يصكّ مسامع الاصطبار .. فهل سيصمد حتى النهاية ؟! |
لا زلت اسدّ رمق العمر بصبر شهي ~
|
في لحظة غيابك ... اتحد النبض معك ~
|
لا زال الحرف يُلقي العناء على كاهل وقتي ~
|
لم يعد الحرف يستجيب ؛
فسيكون لزاماً عليّ ؛ مخاطبتك بحاسة النبض ؛ أتراها تنفع ~ |
أينما ألقيت وجهي .. سمعت صداك في العمق ~ |
الغياب ؛ مضمار لا يأتي منه الاّ الرهق .. ولا فوز لأحد فيه ~
|
نفتح نوافذ الماضي ..
لنتنفس نسيمه .. فذلك الرحيق العتيق .. لا مناص من استنشاقه لنحيا .. عندما تغمرنا أغبرة خانقة النهايات ~ |
تتوارى عَني ..
ولاتعلمُ بأنك تُخلفُ .. الآسى على .. أدقْ أدق أدق تفاصيلي .. ! |
نستمطر فضاء الروح برذاذ الحنين كي لا يهلكنا جدب الفقد .. |
وعَلَى شُرُفاتِ الصَبَاحِ.. يُولدُ الشوقُ بينَ أهدَاب الصَبر .. وينتفض الحنين .. على إمتداد الروح ~ |
الغيابُ لغة خرساء ..
تترنم بها الأوجاع .. على شواطئ الصبر ~ |
يرحلون سراعاً .. ويدور ذكراهم ببطٍء شديد .. وكان الذكرى تفقد قدميها برحيلهم ~ |
هَلْ لي بكاس راحة أروي بها ظمأ الرهق ~ ؟
|
لا زال في الكأس....
طعم الصبر |
وللفقد لَوعةٌ أجتَاحَتْنا فأردتنا صَرعى على رصيف الصبر ..
|
وكم من نداءٍ تاه في لُجة الفقد ..
وليس لصداه صوت يُذكر ~ |
احاولُ الركض في مساحات قلبي المتصحرة ابحثُ عنك في لعبةٍ مارسها القدر فأخفاك بين اوردتي!! أي وريدٍ تسكن !! أي وريدٍ مقطوع احتضن وجودك !! إنني اغمر يدي في أوردتي !! انه جنونُ البحث !! |
كل ممارسات الطفولة بين وريدٍ يشيخ تذكرني بطعم الحلويات الفقيرة " التي ندخر من مصروفنا لنشتريها " انه حلو المذاق لم يأتي بسهولة " |
ما أصنع بالغياب .. بَعْدَ أنْ جَاوَزَ حَدُودَ المُتَاح .. وَغَرِقَ فِي أمْوَاجِ الفَقْد ؟ فمَاذا لَو .. أختُزِلَت المَسَافَات بَينَنَا .. الى شَهَقَات أنفَاسِ ..! |
أيَنْ ذَالكْ العالَم .. لنأوي اليه .. كلما مر بنا ضيق .. فحَتَى الأحْلَام .. ضَاقَتْ بِهَا أوْرِدَةُ الّليْل .. |
الإنْتِظَار .. أبْجَدِيّةٌ بَليغَةٌ .. لاَ يُجيِدُها الاّ الصَابِرون .. وَقَلِيلٌ مَــا هُم ~ |
مُمتَنٌ .. لِكُلِّ عَينٍ رَمَقَت هُنا .. لِكُلِّ يَـدٍ لاَمَسَت أطرَاف الصَفحَة .. لِكُلِّ يَرَاعٍ خَطَّ حَرْفاً أو سَطْراً أو فَكْرَةً .. لِكُلِّ رُوٍحٍ تَرَكَت بَصْمَةً أو مَرَتْ مِنْ هُنَا .. لِكُلِّ القلوب الصادقة .. لكَرَم تَوَاصلكُم .. وحُضُورُكمْ العَابِق .. وَعَطَائِكُم السَكُوب .. للجَمِيع .. تَسْتَحِقُون مِنّي خَالِصَ الشكر دَوماً أحِبَتي ~ شكراً لِرمُوزِ العَطَاءِ والوَفَاء والإبَداع .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:22 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024