![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
كيف لا نفرق بين أخلص عبادته لله وحده وبين من أشرك مع الله عليا أو الحسين !! كيف لا نفرق بين من ترضى عن الصحابة وبين من كفرهم !!! كيف لا نفرق بين من أنزل آل البيت منازلهم ولم يغلو في حقهم ولم يفرط وبين من ادعى الألوهية فيه !! |
اقتباس:
ممكن تبين من هو من أشر ك مع الله علي والحسين بالدليل؟ ومن هو مدعي الألوهية فيهم؟ ومع الدليل أيضا؟ |
كما قلت من قبل وقال الرسول صل الله عليه واله من كفر مسلما فهو كافر
صح يالاخ المسجد الاقصى وكما ارى بدى لسانك يستخدم الفاظ غريبه وتعال لحظه اقولك من قال اننا كفرنا الصحابة كما تدعي؟!؟ وقولك من انزل ال البيت منازلهم ولم يغلو بحقهم شو قصدك؟ |
الزميل الوهابي المسجد الاقصى
هنا ارد على الرواية الاولى في مسرحيتك الثانية التي اغلقها المشرف اعزه الله ولكن اود ان اقول لك ان الرجل الذي يريد اثبات نظريات ومعتقدات واقامة الحجج يفعلها بعد ان يفهم ويعرف وليس بطريقة النسخ واللصق المملة.. نبدا بتفنيد شبهاتك وكشف جهلك وغبائك.. اقتباس:
لو كنت تريد الحق وتريد الحوار البناء والبعيد عن التدليس لخجلت من وضع هذه الخطبة لسبب بسيط هو انك بترتها ووضعت جزئاً بسيطاً منها ايها الوهابي المدلس واليك بالخطبة الكاملة.. هذا ما جاء في الغارات للثقة الثقفي: فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الأمر بعده فوالله ما كان يلقي في روعي ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده ، فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه ، فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الأمر من بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته أعظم علي من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع السحاب ، فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون. فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وشدد وقارب واقتصد ، فصحبته منا صحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا ، وما طمعت أن لو حدث به حدث وأنا حي أن يرد إلى الأمر الذي نازعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه ، ولولا خاصمة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه لا يدفعها عني ، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الأمر وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة( وبالنسبة لهذه فقد قال فيها العلامة المجلسي اي في الظاهر امام الناس ) حتى إذا احتضر قلت في نفسي : لن يعدلها عني فجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم ، فكانوا يسمعوني عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله أحاج أبا بكر وأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين دين الحق فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الأمر نصيب ما بقوا ، فأجمعوا إجماعا واحدا فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا أن ينالوا من قبلي ثم قالوا : هلم فبايع وإلا جاهدناك ، فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا ، فقال قائلهم : يا ابن أبي طالب إنك على هذا الأمر لحريص فقلت : أنتم أحرص مني وأبعد ، أأنا أحرص إذا طلبت تراثي وحقي الذي جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه ؟ وتحولون بيني وبينه ؟ ! فبهتوا والله لا يهدي القوم الظالمين . اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم قطعوا رحمي ، وأصغوا إنائي ، وصغروا عظيم منزلتي وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فاصبر كمدا متوخما أو مت متأسفا حنقا فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الهلاك فأغضيت على القذى وتجرعت ريقي على الشجى ، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم ، وآلم للقلب من حز الشفار الان ما هو رأيك ايها الوهابي بعد ان اتيناك بخطبته كاملة حيث كشفت حقد اسلافك على اهل البيت؟؟؟ بما انك من الرواية الاولى فضحت وتبين تدليسك وبترك لكلام امير المؤمنين فاكتفي بفضحك بهذه الرواية الاولى ولن اتعب نفسي في الرد على البقية لانها لن تجدي نفعاً مع وهابي لا يجيد غير اللصق والنسخ والقص.. اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ابو حيدر الفلسطيني haidar_150_1 |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
احسنت اخي المتشيع الفلسطيني واسال الله ثباتنا على المذهب الحق |
روى ثقة الإسلام والمسلمين الكليني قدس سره في الكافي الشريف ج8-ص246 : ( حنان عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : ما كان ولد يعقوب أنبياء ؟ قال : لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) قال العلامة المجلسي في المرآة ( حسن أو موثق ) ج26-ص215 هنا يلعن المعصوم الشيخين وقول المعصوم قول كل المعصومين ;) |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحسن2 http://www.imshiaa.com/vb/ana-shiaee...s/viewpost.gif
و لكن الصحابة لا يعترفون هم أنفسهم بأنهم كلهم عدول رد المسحد الأقصى : ومن قال لك ذلك !؟؟!!! أجابتي: هل تعتقد أن الامام علي حارب معاوية وهو عدول على حد قولك؟ هذا معناه أن الامام علي كان ظالما و العياذ بالله. و هل كان أحد يجرؤ على القول لمعاوية أن الامام علي على حق و هو الذي يدفن من لا يلعن الامام علي حيا. فهذا يعني أنه على الأقل أحد الطرفين على حق و أن هناك طرفا في أشد ما يكون في حرب على الحق. فأين العدالة؟ و لا كتاب الله يحكم و لا سنة نبيه تحكم بعدل من يحارب ويريق الدماء رد المسجد الأقصى : نعم تحكم بذلك !! إن لم يكن اجتهادا فإن كان اجتهاد كما حدث بين معاوية رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه فللمصيب وهو علي رضي الله عنه أجران وللمخطئ وهو معاوية رضي الله عنه أجر واحد !!! هل أنت تتكلم عن فتن وتحريف الحق في سبيل الباطل و دماء سالت ما زالت تبعاتها باقية الى اليوم؟ أو تتكلم عن منافسة في لعبة رياضية؟ أنتم بهذا تفتحون الباب بهذا التفسير للفتن و تشرعونها شرعا وكأن الله لا يعاقب الطاغوت. وأنتم بهذا تناقضون الآيات التي جاءت في الفتن ومحاربة الله ورسوله. و لماذا لم تسقط الحدود عن الذين هم أقل جرما من السارقين والزناة؟و أن لهم الأجر والأجران. --- فهل نترك كتاب الله و سنة نبيه وحجج الأطراف التي كانت على الصواب من الصحابة واستخلاص الدروس التاريخية. رد المسحد الأقصى : من ترك كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو أضل من حمار أهله كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله !! تأمل في الآيات التي تتحدث عن الذين يحاربون الله ورسوله و عن الفتن بدل الأتيان في مقامها بحجج الأجر والأجران و ستعرف من ترك كتاب الله. و هل هم أهل السنة و الجماعة من سيحاكم الصحابة في الآخرة ويقرر العفو. وتبرأة كل مذنب مهما كان ذنبه ثم يشفع له بدخول الجنة حتى لا يكون لنا حق الاعتراض على نهج من أخطأ منهم وعدم اتخاذه قدوة. رد المسجد الأقصى : أفعالهم وتضحياتهم التي قدموها لنبي الله صلى الله عليه وسلم وصحبتهم له وفدائهم أنفسهم وأموالهم عنه أليست كافية أن يعفو الله عنهم !! لا ليست كافية و الصحابة في امتحان مستمر ما دام وا احيا ء و ليست لهم العصمة. و كيف تفسر آية الانقلاب. --------- الجواب بالاحمر و أنا مدين بالفضل لفكرة عدالة الصحابة لأنها هي الأسباب الكبرى في استبصاري |
سؤال الى المسجد الأقصى بشأن عدالة الصحابة
يقول مؤرخ االسنة سيف بن عمر التميمي البرجمي الكوفي " المتوفى سنة 170 ه بعد أكثر من مئة سنة من أحداث الفتنة !! : أن هناك شخص اسمه " عبد الله بن سبأ " أظهر الإسلام في عصر عثمان ليكيد المسلمين فتنقل في الحواضر الإسلامية ، مصر ، والشام ، والكوفة ، والبصرة مبشرا برجعة النبي وأن عليا هو وصيه وأن عثمان غاصب حق هذا الوصي ، فمال إليه وتبعه جماعات من كبار الصحابة والتابعين من أمثال عمار بن ياسر ، وأبي ذر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وغيرهم ، واستطاع أن يجيش الجيوش لقتل الخليفة عثمان حتى قتلوه في داره ، وهكذا يسلسل " سيف بن عمر " الحوادث في أسطورته الموضوعة حتى ينتهي إلى حرب الجمل ، فيخلق هناك وسيطا للصلح اسمه " القعقاع بن عمرو " يقوم بالسفارة للصلح بين علي من جهة وعائشة وطلحة والزبير من جهة أخرى ، " هذه الرواية كانت التمهيد لعدالة الصحابة ولالقاء تهمة التفرقة على اتباع آل البيت" فان صحت هذه الرواية أليس فيها استخفاف بخليفة المسلمين وكبار الصحابة الذين تربوا على يد الرسول حتى يلعب بأهوائهم وأهواء من يتبعهم يهودي لم يكن له ذكر في تاريخ الاسلام. و هذه الرواية لم تذكر في سياق الأحداث الجارية في تلك الأيام وهي في صالح مغتصبي السلطة وتحويلها الى وراثة دنيوية. و الكلام موجه لكل من أفتتن في دينه فليرجع الى التاريخ قبل أن يموت ضالا عن الحقيقة. |
اقتباس:
|
بعد إغلاق موضوعي الجزء الثاني أنقله لكم هنا وننتظر ردودكم عليه موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق: يقول علي بن أبى طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg : ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون " ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) . ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"]. ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمـداً - http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg- [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهـم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [ لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي]. ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبيhttp://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg ) رجـلاً منهم، فقـارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) . ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400]. ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام رضي الله عنهما بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول عليه السلام. وعلي بن أبى طالب رضي الله عنه قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد : ( جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي عليه السلام: طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لـولا أنا رأينا أبا بكـر لها أهـــلاً لما تركنــاه ) . ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130]. ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعـدّ الصــديق أهلاً للخـــلافة، وأحق الناس بها، لفضـائله الجمة ومناقبــه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله ( http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg) فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف]. وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله (http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg ) فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) . ["الشافي" ص171 ط النجف]. فهذا علي بن أبى طالب رضي الله عنه يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg لرجل خيّر صــالح هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg حسب ما سمــاه سيد أهل البيت زوج الزهــراء رضي الله عنهما كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيبــاي، وعمــاك أبو بكر وعمــر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهمــا عصــم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) . ["تلخيص الشافي" ج2 ص428]. وقد كرر في نفس الكتاب ( أن علياً عليه السلام قال في خطبته: خيــر هذه الأمـــة بعد نبيها أبو بكر وعمــر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى "إننا كنا مع النبي http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg على جبـل حـراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قـر، فإنه ليس عليك إلا نبـي وصــدّيق وشهيــد" ["الاحتجاج" للطبرسي]. فهذا هو رأى علي رضي الله عنه في أبي بكر. فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحــاب النبي صلى الله عليه وسلم ورفقائه. رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق: قال ابن عباس وهو يذكر الصديق: ( رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيمـاً، وللقرآن تالياً، وعن المنكر ناهياً، وبدينه عارفـاً، ومـن الله خائفاً، وعن المنهيـات زاجـراً، وبالمعروف آمراً، وبالليل قائمـاً، وبالنهـار صائمــاً، فاق أصحــابه ورعاً وكفافاً، وسادهـم زهداً وعفافــاً) . ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران]. ويقول الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند الشيعة، والذي أوجب الله اتباعه عليهم حسب زعمهم - يقول - وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال - : ( إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) . ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران]. وكان الحســن يوقر أبا بكـر وعمــر كثيرًا ، إلى حد أنه جعل من أحد الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما لما تنازل له ( أنه يعمل ويحكم في الناس بكتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين ، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاء الصالحين) . ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران]. وأما الإمام الرابع للشيعة : علي بن الحسين بن علي، فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم ( المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك هم الصادقون )؟ قالوا: لا، قال: فأنتم ( الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا )، اخرجوا عني، فعل الله بكم) . ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران]. وأما ابن زين العابدين محمد بن على بن الحسين الملقب بالباقر - الإمام الخامس المعصوم عند الشيعة - فسئل عن حلية السيف كما رواه علي بن عيسى الأربلي في كتابه "كشف الغمة": (عن أبى عبد الله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصــديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة ) . ["كشف الغمة" ج2 ص147]. ولم يقل هذا إلا لأن جــده رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg الناطق بالوحي سماه الصـديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان" عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول اللهhttp://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg في الغار قال لأبي بكـر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحـابه تعوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول اللهhttp://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg أنت الصـــديق ) .["البرهان" ج2 ص125]. ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال: ( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمــر، ولكن أبا بكر أفضل من عمــر) .["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء]. وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر: ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمـر؟ فقال عليه السلام: إمامـان عادلان قاسطان، كانا على حـق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) . ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر]. وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه ( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهـده سلمان وأبو ذر رضي الله عنهما، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟ فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg ما قال؟ ) . [كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68]. فأثبت أن منزلة الصـديق في الزهــد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان. وروى عنه الأربلي أنه كان يقول: ( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) .["كشف الغمة" ج2 ص161]. لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ["فرق الشيعة" للنوبختي ص78]. ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي" عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg . ["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت]. ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة : ( أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg : لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) . ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران]. وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن" ["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -]. "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف" ["الإرشاد" للمفيد ص268]. فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) .["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"]. فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سمـوا بالرافضـــة. ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590]. ويقول سلمان الفارسي رضي الله عنه – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه. ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89]. خلافة أبي بكرالصديق: وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديق رضي الله عنه نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه. وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - . فقد استدل علي بن أبي طالب رضي الله عنه على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أمير الشام بقوله : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) . ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2]. وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمـر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته. وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره . فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) . ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول: ( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) . ["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532]. ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق . وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان : (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) . [ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488]. وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم: ( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمـر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمـر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) . ["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف]. وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) .["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق]. ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله: ( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) . ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91]. ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر : ( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله http://sayadla.com/vb/images/smilies...es/salla-y.jpg بالصلاة بالناس وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132]. وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135]. |
قبل أن تكتب ردا تذكر : http://farm1.static.flickr.com/164/3...8bdc9e7a_o.jpg |
اقتباس:
وهل تشمل هؤلاء أيضا؟ صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 ) - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال : قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي (ص) قال قال النبي (ص) في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم . صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 ) - حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) قال خطب رسول الله (ص) فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم . |
اقتباس:
الصحابي : هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات مسلما فيخرج من هذا التعريف المنافقين |
اقتباس:
أنظروا كيف يغالط فقهاء السلاطين الحقائق بهذا الحديث الذي اغتر به هذا المسكين في توقيعه: 5- وهذا الحديث شك فيه أهل السنة ففي مصادرهم لم يذكره صحيح البخاري ومسلم و كتب الصحاح التسعة من مصادر السنة. و مصدره آحاد آحاد رجال مطعون بهم.1- ان البحث في التاريخ ليس فيه محاباة أو سب في أحد بل سرد حقائق يراها هؤلاء الفقهاء دحض لخبثهم فيسمونه سبا حتى يظللون أمثال هذا المسكين في الخوض في ذلك. 2- الغرض الآخر من هذا الحديث هو سياسي طائفي لمحاربة معارضي مذهب فقهاء السلطان و ذلك باتهامهم زورا بأنهم يسبون الصحابة اذا خاضوا في بيان العلل التي نشأ عليها مذهب أهل السنة من أساس الخلاف القبلي و الصراع على المكاسب المادية. 3- الذي ثبت أنه يسب الصحابة هم الصحابة بعضهم البعض. 4- ثم أن هذا الحديث يتعارض مع كتاب الله في أية الأنقلاب ويتعارض مع الدين في يترتب عليه من اضفاء صفة العصمة لغير من خصهم الله. 7- أن الأضرار التي نشأ ت من هذا الحديث المشبوه شوهت مذهب أهل السنة أيما تشويه بقتل روح البحث في أسس الخلاف و الاصلاح وأوقعت الفتنه بين المسلمين و لم تقدم تفسيرا لمن أراد أن يدخل الاسلام من أهل الأرض الذين رأوه دين يتقاتل أهله بدون علة. ولم يستفيد من الا طائفة واحدة فقط وهم الطواغيت وفقهائهم المظللين. |
اقتباس:
أحسنت وصلنا لبداية الطريق معك يفهم من مداخلتك هذه أنه ممكن للصحاب أن يموت على غير الجادة أو أنه ينقلب بعد إيمانه أو بعد وفاة الرسول ص أليس كذلك؟ |
اقتباس:
اقتباس:
أنت تحاصره بباطله أرجوا أن لا يقول مات المنافقون كلهم بموت النبي عليه وآله السلام ولم يبق أحد منهم. |
هل نكمل النقاش هنا مع المدعو"المسجد الاقصى" أم سنلقى الهروب تماما كالذين من قبلك يا طيب ....؟!! |
اقتباس:
نعم كما حدث لعبيدالله بن جحش حينما هاجر مع زوجته أم حبيبة رضي الله عنها إلى الحبشة فارتد عن الإسلام وتنصر هناك فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة ,,, |
اقتباس:
نعم بمشيئة الله وبإنتظار الرد على موقف آل البيت من أبي بكر الصديق رضي الله عنه |
اقتباس:
جميل جدا إذا ما المانع من ارتداد البعض من صحابة النبي ص ومخالفته بعد موته؟ أغفى رسول الله اغفائة ، فرفع رأسه مبتسما ، إما قال لهم ، وإما قالوا له : لم ضحكت ؟ فقال رسول الله : إنه أنزلت علي آنفا سورة ، فقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم . إنا أعطيناك الكوثر ) الكوثر : 1 ، حتى ختمها ، ثم قال لهم : هل تدرون ما الكوثر ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال هو نهر أعطانيه ربي عز وجل في الجنة ، عليه خير كثير ، ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد الكواكب ، يختلج العبد منهم ، فأقول : يارب إنه من أمتي ، فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 227 خلاصة الدرجة: صحيح |
اقتباس:
فأقول : يارب إنه من أمتي ولا يقول النبي صلى الله عليه وسلم إنه من صحابتي وقد صدق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فترى في هذا الزمن الشرك والبدع والمعاصي |
اقتباس:
فأقول : يارب إنه من أمتي ولا يقول النبي صلى الله عليه وسلم إنه من صحابتي وقد صدق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فترى في هذا الزمن الشرك والبدع والمعاصي |
اقتباس:
انت تكذب كلام الله والرسول صل الله عليه واله وسلم .. بس عشان تدافع عن المرتدين المنافقين من الصحابه... ركز بالكلام وشغل عقلك شوي,, وكفاك نفاقاً يقول تعالى في سورة الفتح : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " (سورة الفتح : 29). فمن ينظر إلى أول الآية يرى أن الممدوحين مع رسول الله هم عموم الصحابة ، لكن انظر إلى قوله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم . . . ) . فلم يعد الله جميع الصحابة بالمغفرة والأجر ، بل فقط من آمن وعمل صالحا ، ولو كان الوعد للجميع لقال : ( وعدهم الله . . . ) فتأمل . ويقول تعالى في نفس هذه السورة : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) . وأنت ترى في هذه الآية أن الله تعالى يحذر الناكثين بأنهم إنما ينكثون على أنفسهم وليسوا بضاري الله تعالى شيئا وفي سورة التوبة " ممّن حولكم من الاعراب و من أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرّتين ثم يردّون الى عذابٍ عظيم " ] التوبة : 101 راجع هذه الآيات لتعلم بان الله قد وعد الذين يتمسكون بما عاهدوا الله عليه وان منهم مرتدين ويعلمهم الله وايضا ما روي في حديث الحوض وهو ما يثبت مدعانا وهو ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين الفتن صحيح البخاري عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم على الحوض فمن ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا فقال هكذا سمعت سهلا فقلت نعم قال وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي لاحظ كلمة انهم مني في الحوض الرقاق صحيح البخاري عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي وقال ابن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلئون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى فأقول يارب أصحابي( لاحظ كلمة اصحابي ولم يقل المنافقين) !! فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا أحاديث الأنبياء صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني إلى قوله العزيز الحكيم إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته الفضائل صحيح مسلم شقيق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك غزوة الحديبية المغازي صحيح البخاري عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده إقرأ حديث البراء ابن عازب هذا احد الصحابة وممن شهد بيعة الرضوان وهو يعترف انهم احدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله... راجع النص في صحيح البخاري |
متابعين لما يجري
بارك الله فيك اخي بحراني |
سؤال للمسجد الأقصى: ما تعليقك على ذلك؟
اقتباس:
ولا تقل هؤلاء منافقون الا اذا اثبتت أن كل المنافقون ماتوا أو أختفوا بموت النبي صلى الله عليه وآله. و الآن ماذا ستقول عن محمد بن عبد الوهاب هل هو كافر أو أن له الأجر و الأجران كما هو حال من يتخذ الدين غرضا يكفر و يقتل من يريد أن يسرق حقوقه ويعذر الفاجر و القاتل و من شرع له بالحجة الأخرى بعد ذلك. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025