منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   إذكر فضيلة لمعاوية وإربح مليون دولار ! ؟ ( سؤال للموالية ابابيل ) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=89954)

الصواعق المرسله 09-03-2010 09:55 PM

الأن لم ينتهي الحديث بعد حول قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إجعله هداياً مهدياً )

وهذا الحديث صحيح لا علة فيه يا زميلي النجف الأشرف وكم أتمنى أن تجيب في صلب الموضوع

فالحديث صحيح وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه يصح وأما الإسناد فإليكَ تعليقنا

أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5|240): عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن (الصحابي عبد الرحمن) بن أبي عميرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». إنظر أيضاً مسند الشاميين (1|190) و الآحاد والمثاني (2|358).

أبو مسهر قال عنه الخليلي: ثقةٌ إمامٌ حافظٌ متفقٌ عليه»، كما في تهذيب التهذيب (6|90). سعيد إمام ثقة ثبت مجمعٌ على توثيقه، قال عنه أحمد في المسند: «ليس بالشام رجل أصح حديثاً من سعيد بن عبد العزيز، هو والأوزاعي عندي سواء»، كما في سير أعلام النبلاء (8|34) و تهذيب الكمال (10|539). وكان إماماً فقيهاً زاهداً شديد الورع. ربيعة بن يزيد إمام ثقة مجمعٌ على توثيقه، قال ابن حبان عنه في الثقات: «كان من خيار أهل الشام»، كما في تهذيب التهذيب (3|228). يونس بن ميسرة مجمعٌ على توثيقه، كما في التهذيب (11|394)، وقال عنه أبو حاتم: «كان من خيار الناس». وكذلك مروان بن محمد ثقة، كما في التهذيب (10|86).

وأبو مسهر ثقة جليل من الفضلاء

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 101 :
و قال أبو حاتم : ثقة .
و قال الحاكم أبو أحمد : كان عالما بالمغازى ، و أيام الناس .
و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان ابن معين يفخم من أمره .
و قال فى ترجمة عمرو بن واقد من كتاب " الضعفاء " : كان من الحفاظ المتقنين ،
و أهل الورع فى الدين .
و قال الخليلى : ثقة حافظ إمام ، متفق عليه .
و قال الحاكم : إمام ثقة .
و قال ابن وضاح : كان ثقة فاضلا . اهـ .



قال البخاري في التاريخ الكبير (5|240): «عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ، يعد في الشاميين. قال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن أبي عميرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم
لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به". وقال عبد الله عن مروان عن سعيد عن ربيعة سمع عبد الرحمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم مثله».


قلتُ : ورجاله كلهم ثقات وأبو مسهر ثقة جليل من حفاظ الشام وشيخ الشام كما قال الذهبي في ترجمته : الإمام ، شيخ الشام ، من أجل العلماء و أفصحهم و أحفظهم وقال عنه إبن حجر رحمه الله تعالى : ثقة فاضل فهو من أفاضل الحفاظ وشيخُ الشام وهذه فضيلةٌُ لا ينكرها إلا جاهل .



و هذا إسناد رجاله كله ثقات أثبات أخرج لهم الشيخان. و قد توبع أبو مسهر (بجماعة كالوليد بن مسلم، ومروان بن محمد الطاطري، وعمر بن عبد الواحد، محمد بن سليمان الحراني) و كذلك ربيعة (توبع بيونس بن ميسرة). وقد علمنا أنه لو كان الإسناد متصلاً ورجاله ثقات وخلى المتن من شذوذٍ وعلة، فإننا نحكم على الحديث بالصحة. وقد وقع التصريح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، وسنده صحيح، ورجاله ثقات أثبات. وهذا الحديث صحيح بلا ريب على شرط مسلم.



فقد احتج مسلم برواية أبي مسهر ومروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بنيزيد، في حديث «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي». وهو الحديث الذي قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: «هو أشرف حديثٍ لأهل الشام». وهو حديثٌ مجمعٌ على صحته. والحديث الذي نتكلم عليه هو بنفس إسناد ذلك الحديث. وإنما اختلف الصحابي، وهذا لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول.



وأي محاولةٍ لتضعيف هذا الحديث فالشبهات الأقوى والتي جمعها كثر من أراد تضعيفه فجمعوا :



الطعن في الصحابي الجليل عبد الرحمان المزني (وليس الأزدي) رضي الله تعالى عنه. وهو أخو الصحابي الجليل محمد بن أبي عميرةرضي الله تعالى عنه (لم يختلف أحد في صِحَّة صُحبته). وقد ترجم له ابن عساكر بستة صفحات في تاريخ دمشق.



وجاء في علل ابن أبي حاتم (2|362): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حليس عن عبد الرحمن بن عميرة الأزدينه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر معاوية فقال ( اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به ) . قال أبي «روى مروان وأبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابن أبي عميرة عن معاوية ( قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ). قلت لأبي: «فهو ابن أبي عميرة، أو ابن عميرة؟». قال: «لا. إنما هو ابن أبي عميرة». فسمعت أبي يقول: «غلط الوليد، وإنما هو ابن أبي عميرة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث».



ومن هنا ظنّ ابن عبد البر أن المقصود عدم صحة صحبة إبن أبي عميرة رضي الله تعالى عنه . وقد ردّ عليه إبن حجر في الإصابة بما يثبت قطعاً سماعه وصحبته (علماً أن أبا حاتم نفسه قد ذكر أن لإبن أبي عميرة صحبة، كما في الإصابة). وليس هذا مقصود أبي حاتم، و إنما المقصود هو أن هذا الحديث ليس فيه التصريح بالسماع، وفيه ترجيح لرواية أبي مسهر (الذي ذكرناها أعلاه) على رواية الوليد بن مسلم (التي فيها التصريح بالسماع) لأنه سُئل عن هاتين الروايتين فأجاب بهذا. فهو ينص على أن ابن أبي عميرة لم يسمع هذا الحديث بالذات من رسول الله صلى الله عليه وسلم , بل سمعه من معاوية رضي الله تعالى عنه . وإلا فإن أبا حاتم الرازي ممن يثبتون صحبة ابن أبي عميرة رضي الله تعالى عنه. وعلى أية حال فقد روى الحديث (هاديا مهديا): أبو زرعة الشامي وعباس الترقفي عن أبي مسهر، وفيه التصريح بالسماع أيضاً. فهو إذاً المحفوظ. وأرى أن أبا حاتم –رحمه الله- قد وهم في ذكر معاوية في الإسناد، تبعاً للسؤال. ذلك لأنه لم نجد ذكر معاوية لا في طريق صحيح ولا سقيم لهذا الحديث.

و عبد الرحمن بن عميرة قد ذكره ابن حجر في القسم الأول من "الإصابة"، مما يعني أنه عنده ممن ثبتت له رؤية أو سماع. وقد أثبت صحبته –كما في "الإصابة"– كل من: أبي حاتم الرازي، وابن السكن، والبخاري (أمير المؤمنين في الحديث)، وابن سعد، ودُحيم (وهو المرجع في تعديل وجرح الشاميين)، وسليمان بن عبد الحميد البهراني. وكذلك أثبت صحبته ابن قانع في معجم الصحابة (2|146)، و الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (3742) وفي تاريخ الإسلام (4|309) وفي غيرهما، وبقي بن مخلد في مقدمة مُسنده (#355)، والترمذي في تسمية الصحابة (#388)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (1|287> )، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (4|489)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5|273)، وابن حبان في الثقات (3|252)، وأبو بكر بن البرقي في كتاب الصحابة، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة، وأبو بكر عبد الصمد بن سعيد الحمصي في "تسمية من نزل حمص من الصحابة"، وابن منده، وأبو نعيم، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2|407)، والخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه (2|539)، والشيباني في الآحاد والمثاني (2|358)، والمِزِّي في تهذيب الكمال (17|321)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (35|230)، وأبو نصر الحافظ، وابن فتحون. هذا عدا الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي –راوي الحديث– وهو أدرى به، وكلامه معتمدٌ في جرح وتعديل الشاميين. بل أفرد له الإمام أحمد بن حنبل جزءً في مسنده. مما يدل على تحقق الإجماع (قبل ابن عبد البر) على صحة صحبة عبد الرحمن.



ولذلك شنّع الحافظ ابن حجر بشدة على ابن عبد البر في ذلك، وسرد عدداً من الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال: «فما الذي يصحّح الصُّحبةَ زائداً على هذا؟!». وابن عبد البر ذكره شيخ الإسلام بالتشيع في منهاج السنة (7|373) . وهو واضح لمن قرأ كتبه وبخاصة تراجم بعض الصحابة بكتابه الاستيعاب. والعجيب أنه زعم أن من الرواة من أوقف الحديث. وهذا باطل لا شك في ذلك. وهناك من بحث طرق هذا الحديث بتوسع جداً مثل ابن عساكر وغيره، فما عثر أحد على من أوقف الحديث، ولا حتى من ذكر ذلك. ولهذا قال ابن حجر عن ابن عبد البر (كما في الأربعون المتباينة 22): «وجدنا له في "الاستيعاب" أوهاماً كثيرة، تتبع بعضها الحافظ ابن فتحون في مجلدة».



زعم أصحاب الشبهة أن إسناد الحديث مضطرب. وذلك لأنه روي عن سعيد عن ربيعة ويونس. والجواب أنكلا الطريقين محفوظ عن الوليد بن مسلم. فقد رواه أحمد في مسنده (4|216): «حدثنا علي بن بحر، حدثنا الوليد ابن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن به». وعلي بن بحر هذا ثقة، وسعيد التنوخي ثقة ثبت فضّله أبو مسهر على الأوزاعي. فمن كانت هذه صفته، احتمل تعدد الأسانيد. وعلى فرض المخالفة فقد رجّح أبو حاتم الرواية الأولى التي رواها أيضاً أبو مسهر ومروان. وكذلك فعل ابن عساكر (59|84). أما الرواية الثانية فلم يتفرّد بها الوليد، بل تابعه عليها عمر بن عبد الواحد (ثقة) عند ابن شاهين كما في الإصابة. فثبت أن كلا الطريقين محفوظين وليس هناك اضطراب في الحديث.



وقد أثبت ذلك الحافظ ابن حجر فقال في الإصابة (4|343) عن هذا الحديث: «ليست للحديث الأول علة الاضطراب، فإن رواته ثقات. فقد رواه الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز –فخالفا أبا مسهر في شيخه– قالا سعيد عن يونس بن ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة. أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما. وكذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم».



الطعن بالإمام التنوخي بحجة أنه اختلط. قلت: أما إعلال الحديث باختلاط سعيد بن عبد العزيز فليس بسديد، وذلك لأنه لم يحدّث وقت اختلاطه، بنص من وصفه بالاختلاط وهو أبو مسهر (وإليه المرجع في جرح وتعديل الشاميين). قال ابن معين في تاريخ الدوري (4|479): «قال أبو مُسْهِر: كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته، وكان يُعرض عليه قبل أن يموت، وكان يقول: لا أجيزها!». ولذلك فقد احتج مسلم بحديثه من رواية أبي مسهر، والوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وهم نفسهم الذين رووا هذا الحديث عنه. وسعيد التنوخي، ثقة حجة، في مستوى الأوزاعي أو يزيد، فكيف يضعف حديثه بعد ذلك؟!



فلم يُعِلَّ الحديث بهذا أحدٌ من الحفاظ، بل لا تجد مِن مُتقدِّميهم أحداً يُعل باختلاط سعيد أصلاً. فهو أثبتُ الشاميين وأصحُّهم حديثاً، كما قال الإمام أحمد وغيرُه. وما غمز فيه أحد، بل ساووه بالإمام مالك، وقدّموه على الأوزاعي، واحتج بروايته الشيخان وغيرُهما مطلقاً.


ومَن روى الحديث عنه هو أبو مسهر: عالمٌ بالحديث يَقظٌ متثبّت، بل أثبت الشاميين في زمانه عموماً، وأثبتهم في سعيد خصوصاً. وكان سعيد يقدّمُه ويخصُّه. وقد رفع من أمره وإتقانه جداً الإمامان أحمد وابن معين. وأبو مسهر عالم باختلاط شيخه، بل إن كشفَه لاختلاط شيخه من تثبّته، فيَبعُد أن يأخذَ عن شيخه ما يُحْذَرُ منه. قال الشيخ الألباني في الصحيحة (4|616) بعد أن ذكر متابعة أربعة من الثقات لأبي مُسهر: «فهذه خمسة طرق عن سعيد بن عبد العزيز، وكلهم من ثقات الشاميين. ويبعد عادة أن يكونوا جميعاً سمعوه منه بعد الاختلاط. وكأنه لذلك لم يُعله الحافظ بالاختلاط».



زعمه أن الحديث مرسل. قال هذا المبتدع: «ولو ثبت لابن أبي عميرة صحبة، فهذا الحديث بالذات نص أهل الشام على أنه لم يسمعه من النبي كما في علل الحديث لابن أبي حاتم»



قلت: هذا من هراءه ومحاولته لتضعيف الحديث بأي طريقة كانت. فمرسل الصحابي حجة باتفاق علماء الحديث، عدا أننا قد سبق وأوضحنا أن أبا حاتم لم يقصد في كلامه ما أراده ذلك المبتدع. والحديث إسناده صحيح بلا ريب.

محاولته تعليل الحديث بروايات ومتابعات ضعيفة ساقطة لا تصح. وغالب هذه الروايات ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق. هذا مع اعتراف هذا المبتدع بأن في أسانيد هذه الروايات الضعيفة كذابين. فكيف يعتمد على روايات كهذه في إعلال الأحاديث الصحيحة؟ لأنه كما قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح: «الضعيف لا يُعَـلُّ به الصحيح». وهذا من بديهيات علم الحديث عند أهل السنة. ولولا ذلك لما كاد يبقى حديثٌ في صحيحي البخاري ومسلم، إلا وأمكن تضعيفه برواية الضعفاء والكذابين. والاضطراب معناه تعارض الروايات بحيث يستحيل الترجيح، لا مجرد تعارض الصحيح مع الضعيف! وقد سبق نقلنا قول الحافظ ابن حجر في الإصابة (4|343) عن هذا الحديث: «ليست للحديث الأول علة الاضطراب، فإن رواته ثقات».



محاولته الخلط بين ربيعة بن يزيد الدمشقي، وربيعة بن يزيد السَّلَمي. قلت: أجمع المحدثون كلهم على أن السلمي ليس له أي رواية، بل هو رجل يكاد يكون مجهولاً. ولا نعرف عنه إلا أن الإمام البخاري جزم في تاريخه الكبير (3|280) بأن له صحبة. وقال ابن حبان في الثقات (3|129): «يقال إن له صحبة». وقال العسكري: «قال بعضهم إن له صحبة». ولم ينف ذلك إلا ابن عبد البر (وهو متأخر) إذ قال في الاستيعاب (2|495): «ربيعة بن يزيد السلمي: ذكره بعضهم في الصحابة، ونفاه أكثرهم (!!). وكان من النواصب يشتم علياً. قال أبو حاتم الرازي: لا يروى عنه ولا كرامة، ولا يذكر بخير. ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئاً».



قلت: وهذا وهمٌ قبيحٌ من ابن عبد البر. فما زعمه أن أكثرهم نفاه غير سديد، إذ لم ينف الصحبة عن ربيعة السلمي إلا هو (ابن عبد البر). وما نسبه لأبي حاتم الرازي لا يصح. وليس عنده إسناد عنه، إنما هو صحيفة وجدها، كما اعترف في ترجمة ربيعة الجرشي. وقد ذكر ابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (3|472): «ربيعة بن يزيد السلمي: ليس بمشهور، ولا يُروى عنه الحديث. وقال بعض الناس له صحبة. سمعت أبي يقول ذلك». فثبت بطلان ما زعمه ابن عبد البر عن أبي حاتم، ولعله وهم في ترجمة شخص آخر إذ هو يروي وجادةً قد يكثر فيها التصحيف، إن صحت نسبتها أصلاً!



ولذلك قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (2|477): «وقد استدرك ابن فتحون، وأبو علي الغساني، وابن معوز على أبي عمر (أي ابن عبد البر) اعتماداً على قول البخاري». وهذا قول صحيح. فإن ابن عبد البر (ت 463هـ) من المتأخرين. ومثله لا يصح أن يتكلم في مسألة إثبات الصحبة إن لم يكن له سلف بها، فضلاً عن دليل يتكلم به. فكيف يرد واحد متأخر، بغير برهان ولا دليل على ما جزم به أمير المؤمنين بالحديث محمد بن إسماعيل البخاري؟!

وهذا كله على أية حال لا علاقة له بموضوعنا. فقد أجمع العلماء أن السلمي هذا ليس له رواية حديث. وإنما رواية الإمام التنوخي الدمشقي من طريق ابن بلده: ربيعة بن يزيد الدمشقي، وليس السَّلَمي. وهذا مما اعترف به المبتدع الزيدي المومئ إليه. بل إنه يتبجح بذلك ويقول بصراحة: «وهذا أيضاً مما لم أجد من نَبَّهَ عليه قبل، ولو احتمالاً». قلت: فاعرف قدرك إذاً أمام أئمة أهل السنة، فليس قولك بشيء أمام إجماعهم.

وفي كل الأحوال فإن ربيعة بن زيد الدمشقي لم يتفرد بهذا الحديث، بل تابعه عليه يونس بن ميسرة (كما أسلفنا)، وهو إمام ورِعٌ حافظٌ لا خلاف في توثيقه.



وحاول إثبات ما زعمه بأن مناسبة الحديث كانت عندما عزل عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه لعمير بن سعد الأنصاري رضي الله تعالى عنه من ولاية حمص وولاها معاوية رضي الله تعالى عنه . فقد أخرج الخلال في كتابه السنة (2|450): أخبرنا يعقوب بن سفيان أبو يوسف (ثقة) قال ثنا محمود بن خالد الأزرق (السلمي، ثقة) قال ثنا عمر بن عبد الواحد (ثقة) قال ثنا سعيد بن عبد العزيز (ثقة) عن ربيعة عن يزيد (ثقة): «إن بعثاً من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد. وكان على حمص عمير بن سعد. فعزله عثمان وولى معاوية. فبلغ ذلك أهل حمص فشق عليهم. فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية: اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به».



وزعم بأن ذلك كان عام 24هـ، وربيعة توفي بعد عام 120هـ. ثم حاول إيهام القارئ بوجود انقطاع بين ربيعة والصحابي الجليل عبد الرحمان رضي الله عنه , ثم اتهامه لربيعة بالتدليس! وقال: وهي العلة «عرفناها بالاستقراء. وإن لم ينبه لذلك أهل الحديث». قلت: لم ينبهوا عليها لأنه لا أساس لها أصلاً.



وليس هناك انقطاع أصلاً في السند ولا إرسال. لأنه ليس في القصة أن ربيعة الدمشقي كان حاضراً، وإنما هو سمعها عن الصحابي عبد الرحمان رضي الله تعالى عنه فرواها عنه. والمعاصرة بينهما متحققة بلا شك. وفي الصحيح أمثلة كثيرة لأحاديث روى التابعي قصتها مرسلاً لكنهم صححوها لأنه روى المرفوع منها مسنداً، فحملوا أنه سمع القصة كذلك من الصحابي. ومثال ذلك حديث «هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟» الذي أخرجه البخاري في صحيحه. هذا بالإضافة إلى متابعة يونس بن ميسرة لربيعة. وإلى وقوع التحديث بين ربيعة الدمشقي وعبد الرحمان رضي الله تعالى عنه في عدد من طرق الحديث.



يُذكر أن هذه القصة، فيها تصريح بسماع الصحابي عبد الرحمان رضي الله تعالى عنه لهذا الحديث بالذات من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد أثبت الشيعي هذا الحديث. فكيف يطعن إذاً في صُحبة عبد الرحمان ؟! فظهر أنه يحاول تضعيف الحديث بأي طريقة، حتى لو ظهر فيها تناقضه الواضح. فنعوذ بالله من اتباع الهوى.



محاولته الطعن برواة الحديث، فقد بحث كتب الرجال كلها، ولم يجد في إسناد الحديث مطعنٌ ولا مغمز. فإن كلهم قد انعقد الإجماع على توثيقهم والاحتجاج بهم. فلم يقدر إلا أن يأتي بحجج باردة سخيفة وهي: كونهم شاميون! وهذه عند الشيعة تهمة توجب رد حديثهم كله. وحاول جاهداً البحث في سيرتهم الشخصية ليطعن بهم بتهمة أنهم عاشوا في دمشق عاصمة الأمويين. أقول، فليقرأ القارئ المنصف تراجمهم في سير أعلام النبلاء، وما قاله علماء أهل السنة فيهم، ثم ليحكم عليهم بعدها. فإنهم كلهم متفقين على عدالتهم وضبطهم وزهدهم وعبادتهم وشدة ورعهم وسعة علمهم وفقههم. وكلهم من خيار أهل الشام.



وما زعمه من أن مجرد كون الرجل شامياً يعني أنه ناصبي، فهذا افتراء واضح. ولنا أن نقول عندئذٍ أن كل عراقي شيعي يجب علينا رد حديثه. فهل يقبل هذا الزيدي بهذا؟ وعلى أية حال فلا أهمية لرأيه أصلاً عندنا. إنما اعتمادنا على أقوال أئمتنا من أهل السنة. وأما مجرد كيل التهم بلا دليل، فهذا هوىً مرفوض لا يقبله أحد.

ثم وجدت أيضاً شبهات متهالكة ألقاها طلبة ناشئون في هذا العلم، وإليك إياها:



قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1|275) بعد أن ساق الحديث من طريقالوليد بن سليمان، وطريق أبي مسهر: «هذان الحديثان لا يصحان.... وهذا من أعجب ما رأيت! فقد أخطأ أخطاء مركبة في تضعيفه. فذكر أن مدار الحديث على محمد بن إسحاق البلخي، وهو ليس بثقة. فرد عليه الذهبي في تلخيص العلل المتناهية (225): «وهذا جهل منه. فإنما محمد بن إسحاق هنا هو أبو بكر الصاغاني، ثقة». ثم أبطل الذهبي نسبة التفرد له، وهذا واضح في سياق طرق الحديث. ثم قال ابن الجوزي: «إن في سنده الآخر إسماعيل بن محمد، وقد كذّبه الدارقطني. فرد عليه الذهبي: «وهذه بليّة أخرى! فإن إسماعيل هنا هو الصفار، ثقة، والذي كذبه الدارقطني هو المزني، يروي عن أبي نعيم». والحديث مروي من غير هذين الرجلين، وعيب ابن الجوزي تسرعه في الحكم من غير استيفاء الطرق.



وقد ناقشت في هذا الحديث أحد أهل السنة المتشيعين. فبذل جهداً كبيراً في إيجاد علةٍ حقيقيةٍ (وفق نهج أهل السنة في علم الحديث)، فلم يعثر في الحديث على أية علة. فلم يجد طريقة لتضعيفه إلا بأن يزعم بأن في الحديث علة خفية لا يعرفها!



وهذا دليل على انقطاع حجته، وكلامه باطل لا يقبل عند أهل الصنعة. فإن قيل نرد الحديث في الموضع الذي نرى أنه باطل. قلنا هذا هو التحكم بالباطل. فأين الدليل الذي ستعتمدون عليه في رد الخبر بلا حجة؟ ولو قال بذلك خصومكم، فما يكون جوابكم عليهم؟! فأنتم تريدون إخضاع السنة لأهوائكم، فكيف تريدون أن يتبعكم الناس وبأية حجة؟! وأين البرهان؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. أم أنه مجرد استحسانٌ بالرأي الشخصي؟ قال الإمام ابن حزم في الأحكام (1|134): «فمن حَكَمَ في دينِ الله –عز وجل– بما استَحسَنَ وطابت نَفْسُه عليه دُون برهانٍ من نصِّ ثابتٍ أو إجماع، فلا أحَدَ أضَلُّ منه، وبالله تعالى نعوذ من الخِذلان».



لا يمكن أن يأتينا حديث صحيح الظاهر لا نجد له أي علة، ثم يكون في واقع الأمر باطلاً موضوعاً. قال ابن حزم (1|127): «إننا قد أمنا -ولله الحمد- أن تكون شريعة أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نَدَب إليها، أو فَعَلها -عليه السلام-، فتضيع ولم تبلغ إلى أحد من أمته: إما بتَوَاتُرٍ، أو بنقلِ الثقةِ عن الثقة، حتى تَبْلغَ إليه. وأمِنَّا أيضاً قطعاً أن يكون الله تعالى يُفرِدُ بنقلها من لا تقوم الحُجَّة بنقله من العُدول. وأمِنَّا أيضاً قطعاً أن تكون شريعةٌ يخطىء فيها راويها الثقة، و لا يأتي بيانٌ جليٌّ واضحٌ بصحة خَطَئِه فيه».

ثم إذا جاز للشيخ أن يفتي بمجرد رأيه وهواه، فلماذا لا يجوز لعلماء الفيزياء والرياضيات مثلاً أن يفتوا في أمور الدين؟ فإن قال "المتعقلون" لأن علماء الرياضيات لا يعرفون شيئاً عن أصول الفقه والحديث، قلنا لهم طالما أنكم تفتون دون استنادٍ إلى كتابٍ أو سُنة، فما فائدة أصول الفقه والحديث إذاً؟ فإذا كان عندكم رأي في الدين ليس عليه دليلٌ لا من الكتاب ولا من السنة، فكل رَجُل له آراء ليس لها دليل. فإن زعمتم أن كل إنسان يحق له أن يفتي بالدين بغير علم ولا دليل، صرتم أضل الناس كلهم بنص القرآن. قال الله تعالى: ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ؟ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (القصص:50). وقال كذلك: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً؟ فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ؟ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ) (الجاثـية:23). وقد نهى الله أشدّ النهي عن اتباع من يتبع هواه، فقال: ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) (الكهف: من الآية28).



هذا والله تعالى أعلى وأعلم

المسامح 09-03-2010 09:58 PM

انظروا الى عباقرة الوهابية :p
يا جاهل اقرأ الردود وافهم المعنى
فالاخوة لا يريدون شاميين او امويين او نواصب
في السند يعني لازم نفهمك حبة حبة :D
شنو هالغباء الي عندكم تعلموا شوي

أبن المعلم 09-03-2010 10:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1072679)
انظروا الى عباقرة الوهابية :p

يا جاهل اقرأ الردود وافهم المعنى
فالاخوة لا يريدون شاميين او امويين او نواصب
في السند يعني لازم نفهمك حبة حبة :D

شنو هالغباء الي عندكم تعلموا شوي

أخوي المسامح ردد معاي
"يـاللـيـل مـا أطــولـــك"
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:

الصواعق المرسله 09-03-2010 10:07 PM

الرواية صحيحة الإسناد وهذه فضيلة له فهل من معقب على كلامنا

محمد محمدي 09-03-2010 10:07 PM

كل الأحاديث التي تتحدث عن فضائل المجرم معاوية ـ إن كانت له حقا فضائل ـ هي مكذوبة و مختلقة و إن كانت صحيحة السند ، وذلك أن المجرم المذكور كان مشهور بجعل الجُعْـل و خلع الهبات لبعض الصحابة لرواية أحاديث الفضائل و التفضيل لقريش الطليقة و الإنقلابيين ، و هذا ما شهد به كتب العامة ، هذا لقطع الطريق عن كل غبي أو أحمق يستشهد بحديث يروي فضائل المجرم معاوية !!!!

المسامح 09-03-2010 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1072690)
الرواية صحيحة الإسناد وهذه فضيلة له فهل من معقب على كلامنا

هههههههههههههههههههه
هذا شقد غبي وجاهل
افهم بابا انت من وين تفهم
نريد رواية ليس فيها شاميين او امويين او نواصب
هل ارجع وافهمك ام تريد ان اتكلم معاك هندي
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

الصواعق المرسله 09-03-2010 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1072670)
الأن لم ينتهي الحديث بعد حول قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إجعله هداياً مهدياً )


وهذا الحديث صحيح لا علة فيه يا زميلي النجف الأشرف وكم أتمنى أن تجيب في صلب الموضوع

فالحديث صحيح وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه يصح وأما الإسناد فإليكَ تعليقنا

أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5|240): عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن (الصحابي عبد الرحمن) بن أبي عميرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». إنظر أيضاً مسند الشاميين (1|190) و الآحاد والمثاني (2|358).

أبو مسهر قال عنه الخليلي: ثقةٌ إمامٌ حافظٌ متفقٌ عليه»، كما في تهذيب التهذيب (6|90). سعيد إمام ثقة ثبت مجمعٌ على توثيقه، قال عنه أحمد في المسند: «ليس بالشام رجل أصح حديثاً من سعيد بن عبد العزيز، هو والأوزاعي عندي سواء»، كما في سير أعلام النبلاء (8|34) و تهذيب الكمال (10|539). وكان إماماً فقيهاً زاهداً شديد الورع. ربيعة بن يزيد إمام ثقة مجمعٌ على توثيقه، قال ابن حبان عنه في الثقات: «كان من خيار أهل الشام»، كما في تهذيب التهذيب (3|228). يونس بن ميسرة مجمعٌ على توثيقه، كما في التهذيب (11|394)، وقال عنه أبو حاتم: «كان من خيار الناس». وكذلك مروان بن محمد ثقة، كما في التهذيب (10|86).

وأبو مسهر ثقة جليل من الفضلاء

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 101 :
و قال أبو حاتم : ثقة .
و قال الحاكم أبو أحمد : كان عالما بالمغازى ، و أيام الناس .
و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان ابن معين يفخم من أمره .
و قال فى ترجمة عمرو بن واقد من كتاب " الضعفاء " : كان من الحفاظ المتقنين ،
و أهل الورع فى الدين .
و قال الخليلى : ثقة حافظ إمام ، متفق عليه .
و قال الحاكم : إمام ثقة .
و قال ابن وضاح : كان ثقة فاضلا . اهـ .



قال البخاري في التاريخ الكبير (5|240): «عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ، يعد في الشاميين. قال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن أبي عميرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم
لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به". وقال عبد الله عن مروان عن سعيد عن ربيعة سمع عبد الرحمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم مثله».


قلتُ : ورجاله كلهم ثقات وأبو مسهر ثقة جليل من حفاظ الشام وشيخ الشام كما قال الذهبي في ترجمته : الإمام ، شيخ الشام ، من أجل العلماء و أفصحهم و أحفظهم وقال عنه إبن حجر رحمه الله تعالى : ثقة فاضل فهو من أفاضل الحفاظ وشيخُ الشام وهذه فضيلةٌُ لا ينكرها إلا جاهل .



و هذا إسناد رجاله كله ثقات أثبات أخرج لهم الشيخان. و قد توبع أبو مسهر (بجماعة كالوليد بن مسلم، ومروان بن محمد الطاطري، وعمر بن عبد الواحد، محمد بن سليمان الحراني) و كذلك ربيعة (توبع بيونس بن ميسرة). وقد علمنا أنه لو كان الإسناد متصلاً ورجاله ثقات وخلى المتن من شذوذٍ وعلة، فإننا نحكم على الحديث بالصحة. وقد وقع التصريح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، وسنده صحيح، ورجاله ثقات أثبات. وهذا الحديث صحيح بلا ريب على شرط مسلم.



فقد احتج مسلم برواية أبي مسهر ومروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بنيزيد، في حديث «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي». وهو الحديث الذي قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: «هو أشرف حديثٍ لأهل الشام». وهو حديثٌ مجمعٌ على صحته. والحديث الذي نتكلم عليه هو بنفس إسناد ذلك الحديث. وإنما اختلف الصحابي، وهذا لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول.



وأي محاولةٍ لتضعيف هذا الحديث فالشبهات الأقوى والتي جمعها كثر من أراد تضعيفه فجمعوا :



الطعن في الصحابي الجليل عبد الرحمان المزني (وليس الأزدي) رضي الله تعالى عنه. وهو أخو الصحابي الجليل محمد بن أبي عميرةرضي الله تعالى عنه (لم يختلف أحد في صِحَّة صُحبته). وقد ترجم له ابن عساكر بستة صفحات في تاريخ دمشق.



وجاء في علل ابن أبي حاتم (2|362): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حليس عن عبد الرحمن بن عميرة الأزدينه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر معاوية فقال ( اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به ) . قال أبي «روى مروان وأبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابن أبي عميرة عن معاوية ( قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ). قلت لأبي: «فهو ابن أبي عميرة، أو ابن عميرة؟». قال: «لا. إنما هو ابن أبي عميرة». فسمعت أبي يقول: «غلط الوليد، وإنما هو ابن أبي عميرة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث».



ومن هنا ظنّ ابن عبد البر أن المقصود عدم صحة صحبة إبن أبي عميرة رضي الله تعالى عنه . وقد ردّ عليه إبن حجر في الإصابة بما يثبت قطعاً سماعه وصحبته (علماً أن أبا حاتم نفسه قد ذكر أن لإبن أبي عميرة صحبة، كما في الإصابة). وليس هذا مقصود أبي حاتم، و إنما المقصود هو أن هذا الحديث ليس فيه التصريح بالسماع، وفيه ترجيح لرواية أبي مسهر (الذي ذكرناها أعلاه) على رواية الوليد بن مسلم (التي فيها التصريح بالسماع) لأنه سُئل عن هاتين الروايتين فأجاب بهذا. فهو ينص على أن ابن أبي عميرة لم يسمع هذا الحديث بالذات من رسول الله صلى الله عليه وسلم , بل سمعه من معاوية رضي الله تعالى عنه . وإلا فإن أبا حاتم الرازي ممن يثبتون صحبة ابن أبي عميرة رضي الله تعالى عنه. وعلى أية حال فقد روى الحديث (هاديا مهديا): أبو زرعة الشامي وعباس الترقفي عن أبي مسهر، وفيه التصريح بالسماع أيضاً. فهو إذاً المحفوظ. وأرى أن أبا حاتم –رحمه الله- قد وهم في ذكر معاوية في الإسناد، تبعاً للسؤال. ذلك لأنه لم نجد ذكر معاوية لا في طريق صحيح ولا سقيم لهذا الحديث.


و عبد الرحمن بن عميرة قد ذكره ابن حجر في القسم الأول من "الإصابة"، مما يعني أنه عنده ممن ثبتت له رؤية أو سماع. وقد أثبت صحبته –كما في "الإصابة"– كل من: أبي حاتم الرازي، وابن السكن، والبخاري (أمير المؤمنين في الحديث)، وابن سعد، ودُحيم (وهو المرجع في تعديل وجرح الشاميين)، وسليمان بن عبد الحميد البهراني. وكذلك أثبت صحبته ابن قانع في معجم الصحابة (2|146)، و الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (3742) وفي تاريخ الإسلام (4|309) وفي غيرهما، وبقي بن مخلد في مقدمة مُسنده (#355)، والترمذي في تسمية الصحابة (#388)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (1|287> )، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (4|489)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5|273)، وابن حبان في الثقات (3|252)، وأبو بكر بن البرقي في كتاب الصحابة، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة، وأبو بكر عبد الصمد بن سعيد الحمصي في "تسمية من نزل حمص من الصحابة"، وابن منده، وأبو نعيم، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2|407)، والخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه (2|539)، والشيباني في الآحاد والمثاني (2|358)، والمِزِّي في تهذيب الكمال (17|321)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (35|230)، وأبو نصر الحافظ، وابن فتحون. هذا عدا الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي –راوي الحديث– وهو أدرى به، وكلامه معتمدٌ في جرح وتعديل الشاميين. بل أفرد له الإمام أحمد بن حنبل جزءً في مسنده. مما يدل على تحقق الإجماع (قبل ابن عبد البر) على صحة صحبة عبد الرحمن.





ولذلك شنّع الحافظ ابن حجر بشدة على ابن عبد البر في ذلك، وسرد عدداً من الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال: «فما الذي يصحّح الصُّحبةَ زائداً على هذا؟!». وابن عبد البر ذكره شيخ الإسلام بالتشيع في منهاج السنة (7|373) . وهو واضح لمن قرأ كتبه وبخاصة تراجم بعض الصحابة بكتابه الاستيعاب. والعجيب أنه زعم أن من الرواة من أوقف الحديث. وهذا باطل لا شك في ذلك. وهناك من بحث طرق هذا الحديث بتوسع جداً مثل ابن عساكر وغيره، فما عثر أحد على من أوقف الحديث، ولا حتى من ذكر ذلك. ولهذا قال ابن حجر عن ابن عبد البر (كما في الأربعون المتباينة 22): «وجدنا له في "الاستيعاب" أوهاماً كثيرة، تتبع بعضها الحافظ ابن فتحون في مجلدة».



زعم أصحاب الشبهة أن إسناد الحديث مضطرب. وذلك لأنه روي عن سعيد عن ربيعة ويونس. والجواب أنكلا الطريقين محفوظ عن الوليد بن مسلم. فقد رواه أحمد في مسنده (4|216): «حدثنا علي بن بحر، حدثنا الوليد ابن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن به». وعلي بن بحر هذا ثقة، وسعيد التنوخي ثقة ثبت فضّله أبو مسهر على الأوزاعي. فمن كانت هذه صفته، احتمل تعدد الأسانيد. وعلى فرض المخالفة فقد رجّح أبو حاتم الرواية الأولى التي رواها أيضاً أبو مسهر ومروان. وكذلك فعل ابن عساكر (59|84). أما الرواية الثانية فلم يتفرّد بها الوليد، بل تابعه عليها عمر بن عبد الواحد (ثقة) عند ابن شاهين كما في الإصابة. فثبت أن كلا الطريقين محفوظين وليس هناك اضطراب في الحديث.



وقد أثبت ذلك الحافظ ابن حجر فقال في الإصابة (4|343) عن هذا الحديث: «ليست للحديث الأول علة الاضطراب، فإن رواته ثقات. فقد رواه الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز –فخالفا أبا مسهر في شيخه– قالا سعيد عن يونس بن ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة. أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما. وكذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم».



الطعن بالإمام التنوخي بحجة أنه اختلط. قلت: أما إعلال الحديث باختلاط سعيد بن عبد العزيز فليس بسديد، وذلك لأنه لم يحدّث وقت اختلاطه، بنص من وصفه بالاختلاط وهو أبو مسهر (وإليه المرجع في جرح وتعديل الشاميين). قال ابن معين في تاريخ الدوري (4|479): «قال أبو مُسْهِر: كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته، وكان يُعرض عليه قبل أن يموت، وكان يقول: لا أجيزها!». ولذلك فقد احتج مسلم بحديثه من رواية أبي مسهر، والوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وهم نفسهم الذين رووا هذا الحديث عنه. وسعيد التنوخي، ثقة حجة، في مستوى الأوزاعي أو يزيد، فكيف يضعف حديثه بعد ذلك؟!



فلم يُعِلَّ الحديث بهذا أحدٌ من الحفاظ، بل لا تجد مِن مُتقدِّميهم أحداً يُعل باختلاط سعيد أصلاً. فهو أثبتُ الشاميين وأصحُّهم حديثاً، كما قال الإمام أحمد وغيرُه. وما غمز فيه أحد، بل ساووه بالإمام مالك، وقدّموه على الأوزاعي، واحتج بروايته الشيخان وغيرُهما مطلقاً.


ومَن روى الحديث عنه هو أبو مسهر: عالمٌ بالحديث يَقظٌ متثبّت، بل أثبت الشاميين في زمانه عموماً، وأثبتهم في سعيد خصوصاً. وكان سعيد يقدّمُه ويخصُّه. وقد رفع من أمره وإتقانه جداً الإمامان أحمد وابن معين. وأبو مسهر عالم باختلاط شيخه، بل إن كشفَه لاختلاط شيخه من تثبّته، فيَبعُد أن يأخذَ عن شيخه ما يُحْذَرُ منه. قال الشيخ الألباني في الصحيحة (4|616) بعد أن ذكر متابعة أربعة من الثقات لأبي مُسهر: «فهذه خمسة طرق عن سعيد بن عبد العزيز، وكلهم من ثقات الشاميين. ويبعد عادة أن يكونوا جميعاً سمعوه منه بعد الاختلاط. وكأنه لذلك لم يُعله الحافظ بالاختلاط».





زعمه أن الحديث مرسل. قال هذا المبتدع: «ولو ثبت لابن أبي عميرة صحبة، فهذا الحديث بالذات نص أهل الشام على أنه لم يسمعه من النبي كما في علل الحديث لابن أبي حاتم»



قلت: هذا من هراءه ومحاولته لتضعيف الحديث بأي طريقة كانت. فمرسل الصحابي حجة باتفاق علماء الحديث، عدا أننا قد سبق وأوضحنا أن أبا حاتم لم يقصد في كلامه ما أراده ذلك المبتدع. والحديث إسناده صحيح بلا ريب.


محاولته تعليل الحديث بروايات ومتابعات ضعيفة ساقطة لا تصح. وغالب هذه الروايات ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق. هذا مع اعتراف هذا المبتدع بأن في أسانيد هذه الروايات الضعيفة كذابين. فكيف يعتمد على روايات كهذه في إعلال الأحاديث الصحيحة؟ لأنه كما قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح: «الضعيف لا يُعَـلُّ به الصحيح». وهذا من بديهيات علم الحديث عند أهل السنة. ولولا ذلك لما كاد يبقى حديثٌ في صحيحي البخاري ومسلم، إلا وأمكن تضعيفه برواية الضعفاء والكذابين. والاضطراب معناه تعارض الروايات بحيث يستحيل الترجيح، لا مجرد تعارض الصحيح مع الضعيف! وقد سبق نقلنا قول الحافظ ابن حجر في الإصابة (4|343) عن هذا الحديث: «ليست للحديث الأول علة الاضطراب، فإن رواته ثقات».





محاولته الخلط بين ربيعة بن يزيد الدمشقي، وربيعة بن يزيد السَّلَمي. قلت: أجمع المحدثون كلهم على أن السلمي ليس له أي رواية، بل هو رجل يكاد يكون مجهولاً. ولا نعرف عنه إلا أن الإمام البخاري جزم في تاريخه الكبير (3|280) بأن له صحبة. وقال ابن حبان في الثقات (3|129): «يقال إن له صحبة». وقال العسكري: «قال بعضهم إن له صحبة». ولم ينف ذلك إلا ابن عبد البر (وهو متأخر) إذ قال في الاستيعاب (2|495): «ربيعة بن يزيد السلمي: ذكره بعضهم في الصحابة، ونفاه أكثرهم (!!). وكان من النواصب يشتم علياً. قال أبو حاتم الرازي: لا يروى عنه ولا كرامة، ولا يذكر بخير. ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئاً».



قلت: وهذا وهمٌ قبيحٌ من ابن عبد البر. فما زعمه أن أكثرهم نفاه غير سديد، إذ لم ينف الصحبة عن ربيعة السلمي إلا هو (ابن عبد البر). وما نسبه لأبي حاتم الرازي لا يصح. وليس عنده إسناد عنه، إنما هو صحيفة وجدها، كما اعترف في ترجمة ربيعة الجرشي. وقد ذكر ابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (3|472): «ربيعة بن يزيد السلمي: ليس بمشهور، ولا يُروى عنه الحديث. وقال بعض الناس له صحبة. سمعت أبي يقول ذلك». فثبت بطلان ما زعمه ابن عبد البر عن أبي حاتم، ولعله وهم في ترجمة شخص آخر إذ هو يروي وجادةً قد يكثر فيها التصحيف، إن صحت نسبتها أصلاً!



ولذلك قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (2|477): «وقد استدرك ابن فتحون، وأبو علي الغساني، وابن معوز على أبي عمر (أي ابن عبد البر) اعتماداً على قول البخاري». وهذا قول صحيح. فإن ابن عبد البر (ت 463هـ) من المتأخرين. ومثله لا يصح أن يتكلم في مسألة إثبات الصحبة إن لم يكن له سلف بها، فضلاً عن دليل يتكلم به. فكيف يرد واحد متأخر، بغير برهان ولا دليل على ما جزم به أمير المؤمنين بالحديث محمد بن إسماعيل البخاري؟!


وهذا كله على أية حال لا علاقة له بموضوعنا. فقد أجمع العلماء أن السلمي هذا ليس له رواية حديث. وإنما رواية الإمام التنوخي الدمشقي من طريق ابن بلده: ربيعة بن يزيد الدمشقي، وليس السَّلَمي. وهذا مما اعترف به المبتدع الزيدي المومئ إليه. بل إنه يتبجح بذلك ويقول بصراحة: «وهذا أيضاً مما لم أجد من نَبَّهَ عليه قبل، ولو احتمالاً». قلت: فاعرف قدرك إذاً أمام أئمة أهل السنة، فليس قولك بشيء أمام إجماعهم.



وفي كل الأحوال فإن ربيعة بن زيد الدمشقي لم يتفرد بهذا الحديث، بل تابعه عليه يونس بن ميسرة (كما أسلفنا)، وهو إمام ورِعٌ حافظٌ لا خلاف في توثيقه.





وحاول إثبات ما زعمه بأن مناسبة الحديث كانت عندما عزل عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه لعمير بن سعد الأنصاري رضي الله تعالى عنه من ولاية حمص وولاها معاوية رضي الله تعالى عنه . فقد أخرج الخلال في كتابه السنة (2|450): أخبرنا يعقوب بن سفيان أبو يوسف (ثقة) قال ثنا محمود بن خالد الأزرق (السلمي، ثقة) قال ثنا عمر بن عبد الواحد (ثقة) قال ثنا سعيد بن عبد العزيز (ثقة) عن ربيعة عن يزيد (ثقة): «إن بعثاً من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد. وكان على حمص عمير بن سعد. فعزله عثمان وولى معاوية. فبلغ ذلك أهل حمص فشق عليهم. فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية: اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به».



وزعم بأن ذلك كان عام 24هـ، وربيعة توفي بعد عام 120هـ. ثم حاول إيهام القارئ بوجود انقطاع بين ربيعة والصحابي الجليل عبد الرحمان رضي الله عنه , ثم اتهامه لربيعة بالتدليس! وقال: وهي العلة «عرفناها بالاستقراء. وإن لم ينبه لذلك أهل الحديث». قلت: لم ينبهوا عليها لأنه لا أساس لها أصلاً.



وليس هناك انقطاع أصلاً في السند ولا إرسال. لأنه ليس في القصة أن ربيعة الدمشقي كان حاضراً، وإنما هو سمعها عن الصحابي عبد الرحمان رضي الله تعالى عنه فرواها عنه. والمعاصرة بينهما متحققة بلا شك. وفي الصحيح أمثلة كثيرة لأحاديث روى التابعي قصتها مرسلاً لكنهم صححوها لأنه روى المرفوع منها مسنداً، فحملوا أنه سمع القصة كذلك من الصحابي. ومثال ذلك حديث «هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟» الذي أخرجه البخاري في صحيحه. هذا بالإضافة إلى متابعة يونس بن ميسرة لربيعة. وإلى وقوع التحديث بين ربيعة الدمشقي وعبد الرحمان رضي الله تعالى عنه في عدد من طرق الحديث.



يُذكر أن هذه القصة، فيها تصريح بسماع الصحابي عبد الرحمان رضي الله تعالى عنه لهذا الحديث بالذات من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد أثبت الشيعي هذا الحديث. فكيف يطعن إذاً في صُحبة عبد الرحمان ؟! فظهر أنه يحاول تضعيف الحديث بأي طريقة، حتى لو ظهر فيها تناقضه الواضح. فنعوذ بالله من اتباع الهوى.



محاولته الطعن برواة الحديث، فقد بحث كتب الرجال كلها، ولم يجد في إسناد الحديث مطعنٌ ولا مغمز. فإن كلهم قد انعقد الإجماع على توثيقهم والاحتجاج بهم. فلم يقدر إلا أن يأتي بحجج باردة سخيفة وهي: كونهم شاميون! وهذه عند الشيعة تهمة توجب رد حديثهم كله. وحاول جاهداً البحث في سيرتهم الشخصية ليطعن بهم بتهمة أنهم عاشوا في دمشق عاصمة الأمويين. أقول، فليقرأ القارئ المنصف تراجمهم في سير أعلام النبلاء، وما قاله علماء أهل السنة فيهم، ثم ليحكم عليهم بعدها. فإنهم كلهم متفقين على عدالتهم وضبطهم وزهدهم وعبادتهم وشدة ورعهم وسعة علمهم وفقههم. وكلهم من خيار أهل الشام.



وما زعمه من أن مجرد كون الرجل شامياً يعني أنه ناصبي، فهذا افتراء واضح. ولنا أن نقول عندئذٍ أن كل عراقي شيعي يجب علينا رد حديثه. فهل يقبل هذا الزيدي بهذا؟ وعلى أية حال فلا أهمية لرأيه أصلاً عندنا. إنما اعتمادنا على أقوال أئمتنا من أهل السنة. وأما مجرد كيل التهم بلا دليل، فهذا هوىً مرفوض لا يقبله أحد.


ثم وجدت أيضاً شبهات متهالكة ألقاها طلبة ناشئون في هذا العلم، وإليك إياها:





قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1|275) بعد أن ساق الحديث من طريقالوليد بن سليمان، وطريق أبي مسهر: «هذان الحديثان لا يصحان.... وهذا من أعجب ما رأيت! فقد أخطأ أخطاء مركبة في تضعيفه. فذكر أن مدار الحديث على محمد بن إسحاق البلخي، وهو ليس بثقة. فرد عليه الذهبي في تلخيص العلل المتناهية (225): «وهذا جهل منه. فإنما محمد بن إسحاق هنا هو أبو بكر الصاغاني، ثقة». ثم أبطل الذهبي نسبة التفرد له، وهذا واضح في سياق طرق الحديث. ثم قال ابن الجوزي: «إن في سنده الآخر إسماعيل بن محمد، وقد كذّبه الدارقطني. فرد عليه الذهبي: «وهذه بليّة أخرى! فإن إسماعيل هنا هو الصفار، ثقة، والذي كذبه الدارقطني هو المزني، يروي عن أبي نعيم». والحديث مروي من غير هذين الرجلين، وعيب ابن الجوزي تسرعه في الحكم من غير استيفاء الطرق.



وقد ناقشت في هذا الحديث أحد أهل السنة المتشيعين. فبذل جهداً كبيراً في إيجاد علةٍ حقيقيةٍ (وفق نهج أهل السنة في علم الحديث)، فلم يعثر في الحديث على أية علة. فلم يجد طريقة لتضعيفه إلا بأن يزعم بأن في الحديث علة خفية لا يعرفها!



وهذا دليل على انقطاع حجته، وكلامه باطل لا يقبل عند أهل الصنعة. فإن قيل نرد الحديث في الموضع الذي نرى أنه باطل. قلنا هذا هو التحكم بالباطل. فأين الدليل الذي ستعتمدون عليه في رد الخبر بلا حجة؟ ولو قال بذلك خصومكم، فما يكون جوابكم عليهم؟! فأنتم تريدون إخضاع السنة لأهوائكم، فكيف تريدون أن يتبعكم الناس وبأية حجة؟! وأين البرهان؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. أم أنه مجرد استحسانٌ بالرأي الشخصي؟ قال الإمام ابن حزم في الأحكام (1|134): «فمن حَكَمَ في دينِ الله –عز وجل– بما استَحسَنَ وطابت نَفْسُه عليه دُون برهانٍ من نصِّ ثابتٍ أو إجماع، فلا أحَدَ أضَلُّ منه، وبالله تعالى نعوذ من الخِذلان».



لا يمكن أن يأتينا حديث صحيح الظاهر لا نجد له أي علة، ثم يكون في واقع الأمر باطلاً موضوعاً. قال ابن حزم (1|127): «إننا قد أمنا -ولله الحمد- أن تكون شريعة أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نَدَب إليها، أو فَعَلها -عليه السلام-، فتضيع ولم تبلغ إلى أحد من أمته: إما بتَوَاتُرٍ، أو بنقلِ الثقةِ عن الثقة، حتى تَبْلغَ إليه. وأمِنَّا أيضاً قطعاً أن يكون الله تعالى يُفرِدُ بنقلها من لا تقوم الحُجَّة بنقله من العُدول. وأمِنَّا أيضاً قطعاً أن تكون شريعةٌ يخطىء فيها راويها الثقة، و لا يأتي بيانٌ جليٌّ واضحٌ بصحة خَطَئِه فيه».


ثم إذا جاز للشيخ أن يفتي بمجرد رأيه وهواه، فلماذا لا يجوز لعلماء الفيزياء والرياضيات مثلاً أن يفتوا في أمور الدين؟ فإن قال "المتعقلون" لأن علماء الرياضيات لا يعرفون شيئاً عن أصول الفقه والحديث، قلنا لهم طالما أنكم تفتون دون استنادٍ إلى كتابٍ أو سُنة، فما فائدة أصول الفقه والحديث إذاً؟ فإذا كان عندكم رأي في الدين ليس عليه دليلٌ لا من الكتاب ولا من السنة، فكل رَجُل له آراء ليس لها دليل. فإن زعمتم أن كل إنسان يحق له أن يفتي بالدين بغير علم ولا دليل، صرتم أضل الناس كلهم بنص القرآن. قال الله تعالى: ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ؟ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (القصص:50). وقال كذلك: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً؟ فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ؟ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ) (الجاثـية:23). وقد نهى الله أشدّ النهي عن اتباع من يتبع هواه، فقال: ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) (الكهف: من الآية28).






هذا والله تعالى أعلى وأعلم


هل من معقب أما السؤال حول نواصب وشاميين

فالعجب العجاب سؤالٌ لا يحملٌ إلا العلمية القليلة فهذه الرواية

صحيحة الإسناد وكل رواتها ثقات وهي في فضائله رضي الله عنه

فهل من ينقض كلامي هذا أيها القوم ؟؟


المسامح 09-03-2010 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1072708)
هل من معقب أما السؤال حول نواصب وشاميين


فالعجب العجاب سؤالٌ لا يحملٌ إلا العلمية القليلة فهذه الرواية

صحيحة الإسناد وكل رواتها ثقات وهي في فضائله رضي الله عنه

فهل من ينقض كلامي هذا أيها القوم ؟؟

ههههههههههههههههههههه
يا موالين يبدو ان الوهابي الى حد الان
لم يستوعب كلامنا :d

عبد الحسن2 09-03-2010 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1072670)
الأن لم ينتهي الحديث بعد حول قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إجعله هداياً مهدياً )



وهذا الحديث صحيح لا علة فيه يا زميلي النجف الأشرف وكم أتمنى أن تجيب في صلب الموضوع




هذا والله تعالى أعلى وأعلم

ههههههههههههه
:d
تعبت نفسك مع الخرابيط

المسامح 09-03-2010 10:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1072479)
سؤال في الصميم
هل يوجد فضيلة له من غير طرق بني امية و حاشيتهم ؟؟
:rolleyes:
سؤال قوي يا ابابيل

يا مستر جاهل انظر الى السؤال جيدا
لا نريد حديث عن شامين او نواصب
هل فهمت او اعلمك حبة حبة
يا موالين اذا في واحد يقدر يفهم هالوهابي
فارجو ان يفهمه لانه قليل الفهم
الاستقبال عنده ضعيف
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:

الصواعق المرسله 09-03-2010 10:25 PM

لا أعرف من منا لم يفهم كلام الآخر

ففضائله رضي الله تعالى عنه واضحة بإسنادها إلي النبي

أما قولكم نواصب وغيرها هذه لا حاجة لي بها فهي مجرد ترهات

المسامح 09-03-2010 10:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1072715)
لا أعرف من منا لم يفهم كلام الآخر


ففضائله رضي الله تعالى عنه واضحة بإسنادها إلي النبي


أما قولكم نواصب وغيرها هذه لا حاجة لي بها فهي مجرد ترهات

معصب مستر جاهل :p
هل عندك حديث حسب ما نريده
اذا عندك تفضل واذا ما عندك ضف وجهك
ترانا مو فاضيين ;)
زين مستر جاهل
:rolleyes:

ايات كريمة 09-03-2010 11:01 PM

[[color="rgb(139, 0, 0)"]
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف واهلك عدوهم
[/color]

اهم فضائل هذا الصحابي انه وليس غيره من حفر حفرة كي تقع فيها ام المؤمنين عائشة وطمرها بيده جزاء ومكافاة لها لكل ما عملت لااهل البيت من اعمال وانتم تعلمونها المهم هذه

ااهم فضائله المكتسبة من الوحي

ازهار الرحمة 09-03-2010 11:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1072715)
لا أعرف من منا لم يفهم كلام الآخر




ففضائله رضي الله تعالى عنه واضحة بإسنادها إلي النبي


أما قولكم نواصب وغيرها هذه لا حاجة لي بها فهي مجرد ترهات


xxx و معاويه عليه لعنه

لا تترضى عنه معاويه مفهوم

باين سؤالك اخى كتاب صعب عليهم جدا

رفع الله قدرك وشأنك بحق محمد و آله


----
يرجى الابتعاد عن الاساءة الشخصية
(مسلمه)

ذو الفقارك ياعلي 09-03-2010 11:07 PM

أقول لا تضحك على نفسك ياصواعق فمعاوية لعنه الله لا تصح له فضائل على لسان النبي صلى الله عليه وآله وكلها موضوعه باعتراف علمائك

=====

قال ابن القيم: ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان
قال اسحاق بن راهويه: لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء
قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه
نقد المنقول - فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي سفيان- الجزء 1 صفحة 106- برقم153
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=3703&id=77


قال ابن تيمية: وقد صنف لهم في ذلك مصنفات مثل كتاب المروانية الذي صنفه الجاحظ وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلها كذب ولهم في ذلك حجج طويلة ليس هذا موضعها
منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 400
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=3503&id=2106


قال العجلوني: وباب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح
كشف الخفاء الجزء 2 صفحة 2337
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1431&id=3392


وقال بدر الدين العيني: من حيث إن فيه ذكر معاوية ولا يدل هذا على فضيلته فإن قلت قد ورد في فضيلته أحاديث كثيرة قلت نعم ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الإسناد نص عليه إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما فلذلك قال باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة
عمدة القاري الجزء 16 صفحة 249
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2040&id=4902


وقال الشوكاني:قال الحاكم سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: لا يصح في فضل معاوية حديث. انتهى
الفوائد المجموعة الجزء 1 صفحة 407
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1429&id=416

قال ابن حجر: في ترجمة إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي: ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عبيد الله بن محمد بن أحمد السقطي عنه فهو المتهم بها أو شيوخها لمجهولون
لسان الميزان الجزء 1 صفحة 374 – برقم1195
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=374

قال ابن حجر: وأخرج بن الجوزي أيضا من طريق عبد الله بن احمد بن حنبل: سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية فاطرق ثم قال اعلم ان عليا كان كثير الأعداء ففتش اعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فاطروه كيادا منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاويةمن الفضائل مما لا أصل له وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها مايصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله اعلم
فتح الباري - ابن حجر الجزء 7 صفحة 104
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2037&id=3846


قال الطبري: قال أبو مخنف عن الصقعب بن زهير عن الحسن قال: أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة
1 - انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغيرمشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذو الفضيلة
2 - واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبسالحرير ويضرب بالطنابير
3 - وادعاؤه زيادا وقد قال رسول اللهصلىالله عليه وسلمالولد للفراش وللعاهر الحجر
4 - وقتله حجرا ويلا له من حجر مرتين
تاريخ الطبري الجزء 3 صفحة 232
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4105&id=1497


قال الذهبي: وفيه : فسمعت قوما ينكرون عليه كتاب " الخصائص " لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيف فصائل الشيخين . فذكرت له ذلك فقال : دخلت إلى دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب " الخصائص " رجاء أن يهديهم الله ثم صنف بعد ذلك " فضائل الصحابة " فقيل له وأنا أسمع : ألا تخرج " فضائل معاوية " فقال : أي شيء أخرج " اللهم لا تشبع بطنه " ! فسكت السائل
تاريخ الإسلام الجزء 1 صفحة 2317
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4118&id=2317

كتاب بلا عنوان 09-03-2010 11:31 PM

الصواعق المرسلة :
قلت لك و اقرأ جيداً :
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان http://www.ishiai.com/vb/ana-shiaee/...s/viewpost.gif
سؤال في الصميم
هل يوجد فضيلة له من غير طرق بني امية و حاشيتهم ؟؟
:rolleyes:



و في هذه الرواية كلهم شاميين من حاشية بني امية
و اريد منك حديث فقط واحد من غير شاميين
و الكل يعلم ان الشاميين نواصب للامام علي عليه السلام


ركز جيداً كلهم شاميين :


تهذيب التهذيب الجزء 3 صفحة 228
ربيعة بن يزيد الأيادي أبو شعيب الدمشقي القصير


وكذلك ايضا ابو مسهر من حاشية الدمشقية الاموية
تهذيب التهذيب الجزء 6 صفحة 90
عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسلم الغساني أبو مسهر الدمشقي


و بالاضافة ان سعيد بن عبد العزيز من حاشية بني امية دمشقي :
تهذيب التهذيب الجزء 4 صفحة 53
سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي أبو محمد ويقال أبو عبد العزيز الدمشقي
و قد اختلط قبل موته



عبد الرحمن بن ابي عميرة من سكان حمص ( شامي من حاشية بني امية )
تقريب التهذيب :
3971- عبد الرحمن ابن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي مختلف في صحبته سكن حمص ت


:p


عقول المجانين في راحة

خادم الحسنين 09-03-2010 11:57 PM

دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – لمعاوية :

صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال لمعاوية :" اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به " .


الرد:تم الرد سابقا.


كان أحد من كتبوا للنبي – صلى الله عليه وسلم –


أن أبا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم :" يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم "


الرد:و بالاتفاق النبي صلى الله عليه وآله تزوج أم حبيبة قبل إسلام أبي سفيان فالحديث لا يصح
وقد حكم ابن حزم عليه بالوضع
والسؤال اين السند الصحيح في ان معاوية كتب الوحي ؟؟


في عهده فتحت قبرص وقاتل المسلمون أهل القسطنطينية :

أخرج البخاري في صحيحه :" أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا قالت أم حرام قلت يا رسول الله أنا فيهم قال أنت فيهم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم فقلت أنا فيهم يا رسول الله قال لا " .

قال سعيد بن عبد العزيز :" لما قتل عثمان ووقع الاختلاف لم يكن للناس غزو حتى اجتمعوا على معاوية ، فأغزاهم مرات ، ثم أغزى ابنه في جماعة من الصحابة براً وبحراً حتى أجاز بهم الخليج ، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها ، ثم قفل " سير أعلام النبلاء 3/15 .

الرد:هل شارك في المعركة لتناله الدعوة؟

موالي قطيفي 10-03-2010 12:15 AM

وصل سلامي لابابيل من زمان ماشفت حواراتها


وسؤالها في الصميم

يكفي انه كاتب وحي ابليس شو باك كاتب عزيزي

وانا ازيد الغله بابيع خبازنا وبابتبرع فيه وياكم هع



وصدقت كاتب البراك وغرفة السرداب عليهم 400 الف دولار لانهم تحدوا والقمهم الاسد المحسن

كتاب بلا عنوان 10-03-2010 12:15 AM

اقتباس:

الرد:هل شارك في المعركة لتناله الدعوة؟
مولانا هذه كذبة واضحة و اساءة الى النبي ص

البخاري في صحيحه
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه سمعه يقول ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏فدخل عليها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوكا على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة شك ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2580&doc=0

ياللهول اطعمته و فلت رأسه حتى نام ولا يوجد بينهما محرم و تلامس و قلة حياء
هل هذا نبيكم في هذا الحديث الصحيح يا بني وهبان ؟؟؟



اغبى بشر يصححون الحديث فقط من ناحية السند و يتركون المتن و في المتن إساءة عظيمة الى النبي ص و كل كذبة لبني امية واضحة جدا

كتاب بلا عنوان 10-03-2010 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي (المشاركة 1072818)
وصل سلامي لابابيل من زمان ماشفت حواراتها


وسؤالها في الصميم

يكفي انه كاتب وحي ابليس شو باك كاتب عزيزي

وانا ازيد الغله بابيع خبازنا وبابتبرع فيه وياكم هع



وصدقت كاتب البراك وغرفة السرداب عليهم 400 الف دولار لانهم تحدوا والقمهم الاسد المحسن

ابابيل هي كانت فاتحة موضوع عن ابن تيمية لكن لفت نظري و هي تتحدى الوهابية
فقلت و الله المؤمنة جابتها ما في فضيلة لهذا الصعلوك المجرم الحرب الذي حارب الامام علي عليه السلام كلها من اكاذيب الشاميين الامويين المنافقين

الاسلام الحق 10-03-2010 01:31 AM

ساذكر فضيله مهمه لمعاويه الصعلوك
حين كان هو وابوه وابنه راكبين الحمار فقال الرسول : لعن الله الراكب والقائد والسائق

الصواعق المرسله 10-03-2010 09:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1072763)
الصواعق المرسلة :
قلت لك و اقرأ جيداً :
[/I]

و في هذه الرواية كلهم شاميين من حاشية بني امية
و اريد منك حديث فقط واحد من غير شاميين
و الكل يعلم ان الشاميين نواصب للامام علي عليه السلام


ركز جيداً كلهم شاميين :


تهذيب التهذيب الجزء 3 صفحة 228
ربيعة بن يزيد الأيادي أبو شعيب الدمشقي القصير


وكذلك ايضا ابو مسهر من حاشية الدمشقية الاموية
تهذيب التهذيب الجزء 6 صفحة 90
عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسلم الغساني أبو مسهر الدمشقي


و بالاضافة ان سعيد بن عبد العزيز من حاشية بني امية دمشقي :
تهذيب التهذيب الجزء 4 صفحة 53
سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي أبو محمد ويقال أبو عبد العزيز الدمشقي
و قد اختلط قبل موته



عبد الرحمن بن ابي عميرة من سكان حمص ( شامي من حاشية بني امية )
تقريب التهذيب :
3971- عبد الرحمن ابن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي مختلف في صحبته سكن حمص ت


:p


عقول المجانين في راحة

بل أصحاب العقول في راحة أبدية إلي يوم الدين

:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

أتيناك بفضيلة لعلي رضي الله تعالى عنه متصلة الإسناد إلي النبي

صلى الله عليه وسلم هل النبي صلى الله عليه وسلم يكذب في نظرك :confused:

ثم يا عزيزي المحترم أما زعمك أن أهل الشام نواصب لعلي فما دليلك

فلا حاجة لمثل هذا فالسؤال يبدوا عليه الغباء

والمــعذرة :)

ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 10:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي (المشاركة 1072751)
أقول لا تضحك على نفسك ياصواعق فمعاوية لعنه الله لا تصح له فضائل على لسان النبي صلى الله عليه وآله وكلها موضوعه باعتراف علمائك


=====

قال ابن القيم: ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان
قال اسحاق بن راهويه: لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء
قلت ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه
نقد المنقول - فصل ما وضع في فضائل معاوية بن أبي سفيان- الجزء 1 صفحة 106- برقم153
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=3703&id=77


قال ابن تيمية: وقد صنف لهم في ذلك مصنفات مثل كتاب المروانية الذي صنفه الجاحظ وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلها كذب ولهم في ذلك حجج طويلة ليس هذا موضعها
منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 400
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=3503&id=2106


قال العجلوني: وباب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح
كشف الخفاء الجزء 2 صفحة 2337
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1431&id=3392


وقال بدر الدين العيني: من حيث إن فيه ذكر معاوية ولا يدل هذا على فضيلته فإن قلت قد ورد في فضيلته أحاديث كثيرة قلت نعم ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الإسناد نص عليه إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما فلذلك قال باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة
عمدة القاري الجزء 16 صفحة 249
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2040&id=4902


وقال الشوكاني:قال الحاكم سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: لا يصح في فضل معاوية حديث. انتهى
الفوائد المجموعة الجزء 1 صفحة 407
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1429&id=416

قال ابن حجر: في ترجمة إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي: ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عبيد الله بن محمد بن أحمد السقطي عنه فهو المتهم بها أو شيوخها لمجهولون
لسان الميزان الجزء 1 صفحة 374 – برقم1195
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=374

قال ابن حجر: وأخرج بن الجوزي أيضا من طريق عبد الله بن احمد بن حنبل: سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية فاطرق ثم قال اعلم ان عليا كان كثير الأعداء ففتش اعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فاطروه كيادا منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاويةمن الفضائل مما لا أصل له وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها مايصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله اعلم
فتح الباري - ابن حجر الجزء 7 صفحة 104
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2037&id=3846


قال الطبري: قال أبو مخنف عن الصقعب بن زهير عن الحسن قال: أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة
1 - انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغيرمشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذو الفضيلة
2 - واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبسالحرير ويضرب بالطنابير
3 - وادعاؤه زيادا وقد قال رسول اللهصلىالله عليه وسلمالولد للفراش وللعاهر الحجر
4 - وقتله حجرا ويلا له من حجر مرتين
تاريخ الطبري الجزء 3 صفحة 232
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4105&id=1497


قال الذهبي: وفيه : فسمعت قوما ينكرون عليه كتاب " الخصائص " لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيف فصائل الشيخين . فذكرت له ذلك فقال : دخلت إلى دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب " الخصائص " رجاء أن يهديهم الله ثم صنف بعد ذلك " فضائل الصحابة " فقيل له وأنا أسمع : ألا تخرج " فضائل معاوية " فقال : أي شيء أخرج " اللهم لا تشبع بطنه " ! فسكت السائل
تاريخ الإسلام الجزء 1 صفحة 2317

http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4118&id=2317




ياصواعق مرسلة كل ماأتيت به مكذوب وموضوع على لسان النبي صلى الله عليه وآله باعتراف علمائك في هذه المشاركة التي تجاهلتها

الصواعق المرسله 10-03-2010 10:35 AM

ضعف الفضيلة التي أتيتُ بها يا زميلي العزيز وتطرقتُ بها إلا كل الشبهات حول الإسناد

فالحديث صحيح الإسناد وليس فيه أي علةٍ ولا ينكرها إلا ضعيف وجاهل يا أيها المحترم


ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 10:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073085)
ضعف الفضيلة التي أتيتُ بها يا زميلي العزيز وتطرقتُ بها إلا كل الشبهات حول الإسناد




فالحديث صحيح الإسناد وليس فيه أي علةٍ ولا ينكرها إلا ضعيف وجاهل يا أيها المحترم


قلنا لك هي موضوعه على لسان النبي صلى الله عليه وآله
باعتراف علمائك
كلها كذب ومنهم شيخك الكافر الناصبي ابن تيميه
فهل كذب علمائك في هذا

المسامح 10-03-2010 11:20 AM

ننتظر وهابي عنده عقل ويفهم
نقول له نريد سند ليس فيه شاميين او نواصب
يقول سند صحيح

النجف الاشرف 10-03-2010 11:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صغيري روايه هادي مهدي ضعيفه وقد ذكرت انا موطن ضعفها وما نسخته لا يغرك فانه يفترق الى الدليل

ويا عزيزي انصحك بشي حينما اقول لك نريد دليل جازم على وثاقته لا تاتيني بان فلان الرجالي قال عنه ثقه نريد دليل جازم
وابن عبد البر قد جرحه والجرح في ديدنكم يسبق التعديل الا ان قام الدليل عكسه ..

وأبن عبد العزيز اعرف انه ثقه عندكم لكنه أختلط أخر عمره فاثبتوا ان هذا الحديث قبل أختلاطه ... ناهيك عن الحديث كله عن الشامين الذي لا يعد برايهم

ولو تقرا ماذا كتب الجاهل من كتب لك الرد على ردي انظر
اقتباس:

زعمه أن الحديث مرسل. قال هذا المبتدع: «ولو ثبت لابن أبي عميرة صحبة، فهذا الحديث بالذات نص أهل الشام على أنه لم يسمعه من النبي كما في علل الحديث لابن أبي حاتم»
قلت: هذا من هراءه ومحاولته لتضعيف الحديث بأي طريقة كانت. فمرسل الصحابي حجة باتفاق علماء الحديث، عدا أننا قد سبق وأوضحنا أن أبا حاتم لم يقصد في كلامه ما أراده ذلك المبتدع. والحديث إسناده صحيح بلا ريب.
مراسيل الصحابه حجه ؟!!!! ههههههههههههههههه
وابن تيمية قد اثبت في منهاجه ان هناك من كان يكره الامام علي عليه السلام ويحاربه ويقصيه ويلعنه فكيف تاخذ مراسيل امثال هولاء ؟!!!!!
ونحن نريد الان هذه الروايه عن طريق أخر غير طريق الشامين
العقل العقل يا وهابيه رواي من جماعه معاويه يروي روايه في حقه تاخذ كيف ؟!!!!

وكذلك باقي الكلام عباره عن تراهات ليس فيها دليل

وبهذا نسفنا باعتراف علماء السنه الكبار هذه الروايه واما امثال شيخك الذي كتب لك الرد قل له يقول لك النجف الاشرف كم سعرك في سوق ارباب العلم .......

والان نسفنا كل فضائل ابن الماجنه معاويه فهل هناك عندكم المزيد

والسلام عليكم

كتاب بلا عنوان 10-03-2010 05:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073065)

أتيناك بفضيلة oo رضي الله تعالى عنه متصلة الإسناد إلي النبي

صلى الله عليه وسلم هل النبي صلى الله عليه وسلم يكذب في نظرك :confused:

ثم يا عزيزي المحترم أما زعمك أن أهل الشام نواصب لعلي فما دليلك

فلا حاجة لمثل هذا فالسؤال يبدوا عليه الغباء


والمــعذرة :)


قاتل الله الجهل

تفضل :


سير اعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن ابي سفيان
[ ص: 128 ] وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك . وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشأوا على النصب ، نعوذ بالله من الهوى



طبعا يوجد محققين رجالين كثيرين يذكرون ذلك

هات لي حديث غير هذا المكذوب
الحق مع علي عليه السلام و هو الهادي المهدي كما جاءت في كتبكم بالاسانيد الصحيحة و ليس مع معاوية

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1073126)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صغيري روايه هادي مهدي ضعيفه وقد ذكرت انا موطن ضعفها وما نسخته لا يغرك فانه يفترق الى الدليل

ويا عزيزي انصحك بشي حينما اقول لك نريد دليل جازم على وثاقته لا تاتيني بان فلان الرجالي قال عنه ثقه نريد دليل جازم
وابن عبد البر قد جرحه والجرح في ديدنكم يسبق التعديل الا ان قام الدليل عكسه ..

وأبن عبد العزيز اعرف انه ثقه عندكم لكنه أختلط أخر عمره فاثبتوا ان هذا الحديث قبل أختلاطه ... ناهيك عن الحديث كله عن الشامين الذي لا يعد برايهم

ولو تقرا ماذا كتب الجاهل من كتب لك الرد على ردي انظر

مراسيل الصحابه حجه ؟!!!! ههههههههههههههههه
وابن تيمية قد اثبت في منهاجه ان هناك من كان يكره الامام علي عليه السلام ويحاربه ويقصيه ويلعنه فكيف تاخذ مراسيل امثال هولاء ؟!!!!!
ونحن نريد الان هذه الروايه عن طريق أخر غير طريق الشامين
العقل العقل يا وهابيه رواي من جماعه معاويه يروي روايه في حقه تاخذ كيف ؟!!!!

وكذلك باقي الكلام عباره عن تراهات ليس فيها دليل

وبهذا نسفنا باعتراف علماء السنه الكبار هذه الروايه واما امثال شيخك الذي كتب لك الرد قل له يقول لك النجف الاشرف كم سعرك في سوق ارباب العلم .......

والان نسفنا كل فضائل ابن الماجنه معاويه فهل هناك عندكم المزيد


والسلام عليكم

:d :d :d :d :d

لا لا تمهل يا أيها العبقري أولاً نعم مراسيل الصحابة حجة وتقبل فلا يطعن في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ومراسيلهم حجة وإرسال الراوي عن الصحابة كذلك حجة وتقبل روايته لأن الصحابة عدول ولا يدخل أي من الصحابة في الجرح والتعديل زميلي العزيز فلذلك نعم مراسيلهم حجة يا زميلي الكريم ولكن ضعفك في الفهم هذا لا يعيه أي بشر .

الآن ضعف الكلام الذي أتيتك به يا زميلي الكريم

ودع عنكَ إسلوب المفلسين

;)

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1073353)
قاتل الله الجهل


تفضل :


سير اعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن ابي سفيان
[ ص: 128 ] وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك . وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشأوا على النصب ، نعوذ بالله من الهوى



طبعا يوجد محققين رجالين كثيرين يذكرون ذلك

هات لي حديث غير هذا المكذوب

الحق مع علي عليه السلام و هو الهادي المهدي كما جاءت في كتبكم بالاسانيد الصحيحة و ليس مع معاوية

صدقت قاتل الله تعالى الجهل

جميل جداً انا لن أحاور الآن في هذا الكلام فقط أثبت أن الرواة في الحديث هو من الذين ناصبوا العداء لعلي رضي الله تعالى عنه يا زميلي العزيز وبعدها لنرى قولك أن أكثر أهل الشام نواصب فتفضل :rolleyes:

ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 07:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073468)
:d :d :d :d :d


لا لا تمهل يا أيها العبقري أولاً نعم مراسيل الصحابة حجة وتقبل فلا يطعن في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ومراسيلهم حجة وإرسال الراوي عن الصحابة كذلك حجة وتقبل روايته لأن الصحابة عدول ولا يدخل أي من الصحابة في الجرح والتعديل زميلي العزيز فلذلك نعم مراسيلهم حجة يا زميلي الكريم ولكن ضعفك في الفهم هذا لا يعيه أي بشر .

الآن ضعف الكلام الذي أتيتك به يا زميلي الكريم

ودع عنكَ إسلوب المفلسين


;)

الإفلاس يابابا أنك إلى الآن لم تستطع أن ترد على علمائك الذي اتفقوا على أن كل ماأتيت به لايصح وموضوع ومكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:23 PM

عزيزي المحترم بل صح من فضائل معاوية الكثير وها أنا أوردت واحدة

وبينت صحتها في الكلام الذي ذكرته فهل تستطيع أن تضعفها فقط هذا ما أطلبه

أما الإفلاس فهو مشهود لكم إلي الآن لم تعقبوا على كلامي

ولم تثبتوا أن رواة الحديث

كانوا من النواصب لعلي رضي الله تعالى عنه وأهل البيت

:)

ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 07:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073479)
عزيزي المحترم بل صح من فضائل معاوية الكثير وها أنا أوردت واحدة


وبينت صحتها في الكلام الذي ذكرته فهل تستطيع أن تضعفها فقط هذا ما أطلبه

أما الإفلاس فهو مشهود لكم إلي الآن لم تعقبوا على كلامي

ولم تثبتوا أن رواة الحديث

كانوا من النواصب لعلي رضي الله تعالى عنه وأهل البيت


:)

وقلنا أن كل مأتيت به لا يصح وموضوع ومكذوب على النبي صلى الله عليه وآله

عجيب تتمسك بروايات موضوعه باعترافات علمائك وتحاول أن تشكك في صحة حديث الغدير الذي صححه علمائك

بابا ماينفعك الكذب
إلا أن تتنازل وتقول أن علمائك كذبوا

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:32 PM

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

شيء مضحك ورب الكعبة

أثبت أن هذه الرواية ضعيفة أو موضوعة فهل في الرواية وضاع أم ضعيف أم ماذا ؟

ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 07:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073487)
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


شيء مضحك ورب الكعبة


أثبت أن هذه الرواية ضعيفة أو موضوعة فهل في الرواية وضاع أم ضعيف أم ماذا ؟

لست أنا من قال موضوعه بل هم علمائك الذين اتفقت كلمتهم على ذلك
والذي طينها أكثر شيخك ابن تيميه
فقال كلها كذب

فتنازل وقل أنهم كذبوا

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:38 PM

أتيت برواية كلها ثقات وعدول فهل ستستطيع أن تسقطها أم لا ؟

ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 07:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073496)
أتيت برواية كلها ثقات وعدول فهل ستستطيع أن تسقطها أم لا ؟

نعم أسقطها علمائك الذين قالوا أنه لا يصح له فضائل على لسان النبي صلى الله عليه وآله وكلها كذب وموضوعه
إضافة إلى ردود باقي الأخوة التي تجاهلتها

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:43 PM

أنا أتجاهل الردود التي لا تحمل أي علمية فأنا وضحت لكم فضيلة

وبينت في كلامي أن إسنادها كله ثقات فأين الضعف وأين الكذب فيها ؟

ذو الفقارك ياعلي 10-03-2010 07:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصواعق المرسله (المشاركة 1073504)
أنا أتجاهل الردود التي لا تحمل أي علمية فأنا وضحت لكم فضيلة




وبينت في كلامي أن إسنادها كله ثقات فأين الضعف وأين الكذب فيها ؟

وهل وضعي لأقوال علمائك الذين اتفقوا أنه لايوجد في فضائله حديث صحيح وكلها كذب وموضوعه ليس ردا علميا

عجيب

قلنا لك تنازل وقل أنهم كذبوا
تنازل وقل أنهم جهال لا يفهمون شيئا
على الأقل اختر واحد من الخيارين لتسقط لنا مقولة شيخ الإسلام

الصواعق المرسله 10-03-2010 07:51 PM

عزيزي لن أسقط شيئاً :)

أردت رواية واحدة في فضيلة معاوية فأتيتك بها فهل ستضعفها أم لا ؟


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025