![]() |
اقتباس:
نعم نعم انت لا تستوعب كلام الاخوة لانك اعمى البصر والبصيرة الله ينور عليك يا رجل كل الي نحورك اثنان او ثلاثة شدعوه انت شيخ وما تقدر وين العلم :cool: |
اقتباس:
حاول أن تعرضه على بعض المعمَّمين الأذكياء..وردَّ لي خبراً بعد ذلك..بالانتظار.. والله الموفق. |
اقتباس:
اذا احنا ثلاثة ولا تستطيع مجارتنا :p فكيف تريد مجارات معممينا :cool: لا تناطح الجبال وتعور نفسك يا ابا ازهر ويبدو ان الصراخ على قدر الالم يا با ازهر لان موضوعك نسفنها من اولى الردود ;););) |
متـــابع بشدة مع كثرة في الضحك بارك الله فيك أخي الحبيب :) :) :) :) :) :) |
اقتباس:
اوف يا شيخ الاسلام تريد تضحك على شيخكم هذا احد مشايخكم كيف تريد تضحك عليه :d:d:d |
اقتباس:
الموضوع دخله (8) أشخاص من الشيعة الإمامية وحاورني فيه (4) أشخاص؛ فهل أرد على كل كلامهم أم أتخيِّر منه أجوده وأقربه؛ ثم أنقضه ؟! والحق أني توقعت أن أجد من طلبة الحوزة من يحاورني في هذا المقال..ولكن الظاهر لسوء حظي لم أظفر بأحد منهم إلا أن يكون منكم من هو من طلبة الحوزة, وهو بهذا المستوى في فهم الإشكالات العلمية الدقيقة..أرجو أن لا يكون الأمر كذلك.. والله الهادي.. |
اقتباس:
ههههههههههههههههه الذين هنا ليسوا طلاب حوزة واردوك صريع والان تصرخ وانا بينت لك كل الموضوع في احدى المشاركات السابقة وانت تجاهلتها ولا ادري بك لماذا تصرخ يا الزميل :cool: |
الحمد لله..
حتى لا يزعل علينا زميلنا العزيز المسامح نرد على مشاركته العلمية الفائقة (!!!) اقتباس:
اقتباس:
يتبع-إن شاء الله-.. |
السلام عليكم يقول السلفي المفلس أنا لم أستشهد بكلامه في التصحيح والتضعيف على انفراد الأسانيد..أنا استشهدت بكلامه الإجمالي حول ضعف الأسانيد..ثم رتبت عليه انهيار الأصول المبنية ابتداءا على هذه الأسانيد..هذا ما أردته.. اقول لقد اختصرت عليك الطريق وقلت لك اكثر الكافي ضعيف وهذا ما انت تلمح له اختصرنا لك الموضوع يقول نعم أنا لا أنكر فضيلة العقل وأهميته..فهذا لا ينازع فيه عاقل؛ حتى يأتي من يريد إثباته؛ بل مرادي تحديد العقل الذي لا يخطأ حتى يكون حكما في الخلافيات الأصولية؛ أما العقل المخطأ فلا يصلح أن يكون حكما في الخلافيات التي هي من الأصول..وكذلك طالبتكم بتحديد نسبة العقل لمن ؟..فإننا لا نتصور عقلا مجردا من صاحبه, ولكن نتصور عقلا في عاقل, وهذا العاقل يختلف من شخص إلى أخر في قوة العقل؛ فإن قلت لي العقل المعصوم هو الحجة فإنا نكون قد رجعنا إلى النقل الذي ينقل حكم العقل المعصوم؛ فتحصل أن العقل هو النقل.. اقول اها يعني انت ما عندك مشكلة ان النقل صحيح ومخالف للعقل كان النبي ص يسب ويتلفظ بالفاظ بديئة ونعم العقل مع انك لم ترد على شيئ لكن نمشيها ونعزيك لان موضوعك راح بشربة ماي طبعا عقل الشيعي النظيف الذي لا يقبل اي رواية صحيحة فيها ضعن في معصوم يختلف عن عقل الوهابي الذي يقبل ان يكون هناك رواية صحيحة السند فيها ذم وانتقاص من النبي ص خوش عقول بسبب هذه العقول العالم يضحك على الاسلام والسلام ختام |
اقتباس:
وإذا كانت المسألة مجرد بلاغة فما أسهل الادعاءات وأهونها إذ كل من صار بليغاً يستطيع أن يؤمر وينهى معتمدا على بلاغته التي ينسبها لمعظم (ما).. لماذا لا نقول إن بلاغة الكلام الذي في نهج البلاغة هي من صنع الشريف الرضي -مثلا-, وخصوصا أن الرجل معروف في هذا الميدان ؟! السند وسيلة وليس معبودا, وأهمية الإسناد لا يناقش فيها عاقل حتى إن أمم الكفر حسدت أهل السنة هذه النعمة, واعترفت لها بالتقدم فيها أيما اعتراف.. ثم إن الإسناد أمر لا بد منه حتى نصل إلى المطلوب؛ فشتان بين من يروي عن أمير المؤمنين بالإسناد الصيحيح, وأحيانا المتواتر, وبين من يروي عن الفساق والفجار وفاسدي المعتقد, وأهل البدع والضلالات والكفريات والتجسيم والجبر وغير ذلك من الأوصاف التي ذكرها علم الهدى الشريف المرتضى في رسائله عن حال رواة الشيعة !! يتبع -إن شاء الله-.. |
اقتباس:
اعتقد فيَّ ما شئت؛ فإني لا أخاطب إلا العقلاء الذين يزنون الأمور, ويقسطون حتى المخالف؛ فتبه ! وعلى كل حال: مشكور جداً.. والله المستعان !! |
اقتباس:
وأي توتر وانفعال وأنا أرى هنا جهالة بل أنا أضحك عليكم وقلة فهمكم لقول الحر العاملي في تعريف الحديث الصحيح ثم تريد أن تقول أن الرواية الموثقة والحسنة على تقييم العلامة المجلسي لا يحتج بها وتقول أميل إلى تضعيف الموثق والحسن هههههههههه من أنت حتى تحكم أو تميل إلى تضعيفها فعلا هذه العبارة جعلتني أضحك كثيرا ثم تقول لا توجد روايات عن أصحاب الكساء أو عن رسول الله صلى الله عليه وآله قلنا لك لماذا البخاري في صحيحة احتج بالخوارج والنواصب وترك حديث الإمام الصادق عليه السلام واستراب منه وقلنا مالمشلكة لو لم يكن هناك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله فأحاديث الأئمة هي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله فأنت تريد أنت تقول أن أحاديثهم لا يحتج بها وهذه من أكبر الجهالات عندكم وهذا فعلا ماسيفهمه القارىء من مشاركتك الجريدة المنسوخه وبصراحة الموضوع تم اسقاطه من بدايته والدليل فرار صاحبك بعد كشف بتره وتدليسه والرد عليه وكل ردودك ترهات ونسخ جرائد من أناس نكرات لا يعتد بها |
زميلنا ذو الفقارك..هداك الله.. مشكور على حسن الرد والأدب !!! وللعلم الإحصائية ليست لي, ولست أنا المصحح والمضعف !! والله المستعان ! |
اباالازهر
حياك الله عتبي عليك هل تفهم ما تنقله ؟ و ما أسرع ما غيرت محتوى الموضوع ! قلت في البداية عالم رافضي ينسف علم الاسناد << وهذه كذبة او جهل و انا اظنها جهل و ليس كذب و قد بينت لك جهل لان الشعراني قال ليس دأبي الجرح و التعديل ثم انت قفزت الى نقطة اخرى و هي : عدد الاحاديث الصحيحة بمختلف المحققين و لا نعترف إلا بالمجلسي و اما البهبودي منحرف في التصحيح و شاذ و هذا معترف عليه عندنا لكن عدد احاديث الصحيحة في الكافي اكثر من البخاري و هذه المعلومة معروفة و الحمد لله على نعمة الولاية ثم انتقلت الى عدد الاحاديث الى اهل الكساء << و هذه نقطة الهروب الثالثة بل يوجد احاديث لهم لكن ردي عليك سأنهيه لك : اقرأ ثم تدبر ثم انشر و لا تدلس و تبتر ( اما البتر و التدليس لا اعلم هل هي اتت منك تعمداً ا غفلة و الله اعلم ) لان الموضوع انهار على صاحبه بعد كشف تدليسه و بتره و اقول لابا الازهر الله يهديك و انت ضيف عندنا و حياك في كل وقت لكن اهم شي عدم التعدي على الغير و اتهام الغير بما ليس فيهم لكن عندي سؤال وحيد و رايت هربت منه مع اني كبرت خطي في السابق لأريك : ما هي فائدتكم تكرار المواضيع لنسف علم الحديث عندنا مع اننا نمتلك كتب في هذا المجال من عهد الامام علي عليه السلام و لا يعاند ذلك إلا الجاهل او المنافق لانه يعلم اننا نمتلك علم الدراية ؟؟ |
اقتباس:
صديقي كتاب بلا عنوان..أُكبر فيك حسن أدبك..والتماسك للعذر إن كان ثمة خطأ.. وسأبدأ من حيث انتهيت فأقول: فائدة نسف علم الحديث والإسناد عندكم هو بيان بطلان دين الرافضة المبني على الروايات المسندة المليئة بمخالفة كتاب الله وسنة نبيِّه -صلى الله عليه وسلم-, ولذلك نبين هذا الأمر عسى الله أن ينفذ الغرقى في دين الرافضة إلى الحق المبين, والصراط المستقيم..ويدل على هذا الأمر أمور كثيرة بعضها كلمات أئمة الرافضة التي تصف حال رواة دين الرافضة واسمع كلام الإمام الشريف المرتضى الملقب بعلم الهدى في هذا المضمار إذ يقول في رسائله (3/310) في رسالة رقم (49) مسألة في إبطال العمل بأخبار الآحاد : ((والذي يختص هذا الموضع مما لم نبينه هناك: أنه لا خلاف بين كل من ذهب إلى وجوب العمل بخبر الواحد في الشريعة، أنه لا بد من كون مخبره عدلا. والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح. وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام، وهذا كفر بغير شبهة ورده، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان، ومن لا يحصى كثرة. فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا، راويا عن غيره ومرويا عنه. وإلى غلاة، وخطابية، ومخمسة، وأصحاب حلول، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا كثرة, وإلى قمي مشبه مجبر. وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه (رحمة الله عليه) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به. فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال، أو قمي مشبه مجبر، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش)). فتأمَّل هذا الكلام كثيراً, وليس هو فردا في هذا الباب بل يوجد غيره الكثير, وما نبأ تأصيلات العلامة الحر العاملي في خاتمة وسائل الشيعة عنا ببعيد, وإن شئتَ نقلنا لك ما تقرُّ بع عينك, ويسكن به فؤادك, وترتاح له نفسك -إن شاء الله-.. ويا صديقي العزيز التمسْ لي عذرا إذ لم أستطع أن أفهم كلامك أوكلامك أصحابك ورفاق دربك؛ فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها..وأنا أيضا كثير التماس الأعذار لك ولأصحابك إذا لم تفهموا كلامي..وعزائي في كل ذلك أن متيقن أن الله سيوفق عقلاءاً نبهاءاً يقرأون ويدققون..فيفهمون ويعلمون..ثم يشكرون ويبرِّون حتى لو كانوا من المخالفين -أنار الله بصائرهم, وسلك بنا وبهم سبيل الرشاد-.. وأرجو رجاءا حاراً أن لا تكثروا عليَّ من أسطوانة الهروب؛ فوالله لست بمن يتصف بهذه الصفة..وقد بينت منهجي, وألقيت عذري..فمكرم ومهين بعدئذٍ.. لكل محترم وعاقل ومنصف أجمل تحية..والله يتولانا وإياكم بخير الخيرات, وأحسن البركات..ونسأله أن يجمعنا في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين, وحسن أولئك رفيقا..اللهم آمين.. |
اقتباس:
وأظن أنه لا داعي للضحك أخي الحبيب..ونسأل الله أن يسلك بنا وبهم سبيل الرشاد.. والشكر الجزيل على المتابعة.. |
اقتباس:
ههههههههههههههههه أضحكتني بهذه العبارة ياصغير وهل تعرف أن عندنا الروايات المخالفة للكتاب والسنة النبوية والعقل ترمى بعرض الحائط حتى لو جاءت من ثقات وبالمقابل هل تطبقون هذه القاعدة أن كل ماخالف القرآن الكريم يرمى به عرض الحائط على صحاحك البخاري ومسلم وكم أثبتنا روايات في البخاري خالفت الكتاب ثم أي غرقى من الشيعة لا يابابا لايوجد من الشيعة غرقى فالرسول قال كتاب الله وعترتي ماإن تمسكتم بهما لن تضلوا ونحن تمسكنا بهم وتبرأنا من أعدائهم فهم من يأخذونا إلى الصراط المستقيم وليس معاوية ويزيد لعنهما الله أئمة أهل النار فاعرف من هو الغريق قبل أن تمرر الأكاذيب هنا |
اقتباس:
انا قلت لك احترم نفسك لكي الناس تحترمك و نرى فيك اخرجت انيابك هنا الله يهديك و نراك الان تهرب الى قفزة رابعة بعد كشف تدليس صاحبك : اقتباس:
انت الان كم مرة هربت من صلب الموضوع بعد كشف تدليس و بتر صاحبك له و كشف جهله و انصحك قراءة علم الدراية جيدا حول الحديث الاحاد و هنا نراك تقفز قفزة خامسة بعد الضربات و لا علاقة لها بصلب الموضوع المنهار : اقتباس:
و بعضهم ثقات و لا تنسى ان كتبكم مليئة المتشيعة و الرافضة و انصحك قراءة تراجم الرجال عندكم لتعرف ان اغلب الاسانيد لا تخلو من متشيعة فلا تحرج نفسك في هذا المجال و يكفي البخاري مليئ بالمتشيعة و كذلك مسلم النيسابوري و انصحك قراءة كتب الالباني لينصحك ان المذاهب الاخرى لا علاقة لها بالوثاقة الوثاقة شي و المذهب شي و قلت انت : اقتباس:
يبدو انك لا ترتب ما تكتبه و قد يبدو تخبطك كثير هنا اقتباس:
و الله معك |
شكراً على الردود العلمية الرائعة (!)
والحق أنكم لم تدعوا للشريف المرتضى مجالا ولا متنفساً !! حسبكموا هذا التفاوت بيننا.. وحياكم الله.. |
اقتباس:
و ان شاء الله نراك اكثر إلماماً |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف تصحيح للزميل ابو ازهر نهج البلاغه ليس من صنع شريفنا وعلمنا ... اقتباس:
واما خبر الواحد فهو محل نزاع فهناك من يذهب به وهناك من لا يذهب به ولكن هل تعلم موقفكم من الخبر الواحد وحجيته ؟!! فانتم تعتمدون على الخبر الواحد حتى في العقيده والان هذه الضربه القاصمه وقال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما نقله ابن القيم ( مختصر الصواعق 2/372 ) : " وأما القسم الثاني من الأخبار فهو ما لا يرويه إلا الواحد العدل ونحوه ، ولم يتواتر لفظه ولا معناه ، لكن تلقته الأمة بالقبول عملا به وتصديقا له …....فهذا يفيد العلم اليقيني عند جماهير أمة محمد من الأولين والآخرين ، أما السلف فلم يكن بينهم في ذلك نزاع " أهـ. وبهذا يتضح - بما لا يدع مجالاً للشك- حجية أخبار الآحاد ولزوم العمل بها في أمور الدين كله متى ما ثبتت عن الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم- ، وأن القول بعدم حجيتها قول باطل لا يعرف إلا عن أهل البدع ومن تبعهم ، ولو ترك الاحتجاج بها لهجرت السنة ، وتهاوت أركان الشريعة ، واندثر الحق ، قال الإمام ابن حبان في مقدمة صحيحة (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/156) : " فأما الأخبار فإنها كلها أخبار آحاد " ، إلى أن قال : " وأن من تنكب عن قبول أخبار الآحاد ، فقد عمد إلى ترك السنن كلها ، لعدم وجود السنن إلا من رواية الآحاد " .أهـ . فلا تصدق كل من يحدثك عنا يا رجل .. فاذا كنت غير مدرك لاصول عنكم فسال من يدرسك .. وحجيه الخبر الواحد اغلب شي في الفقهه ومدرسنا مفتوحه نحن والعقائد لا ياخذ بها الخبر الواحد فتامل ولا ترمينا بجهلات مشايخك اقتباس:
بل المسكين من يقرا كتب مخالفينا ويعتمد عليها ... لم ينفرد علمنا وشريفنا في نقل خطب الامام علي عليه السلام بل كانت موجوده في المصنفات وان لم تخني الذاكره فان الجرجاني كذب بهذه هو ومن على شاكلته واذ كنت تريد شو رايك انسف لك كل اعتراضات علمائك على نهج البلاغه ؟!! اقتباس:
اقتباس:
قلت لك هل تعرف متى أنتهى عصر التشريع عندنا ؟!!! ولكن ماذا افعل وانت تهرب من الجواب ؟! اقتباس:
اقتباس:
والاسناد معتني به عندنا جيدا بحيث نحن نمحص ونفحص الحاله الرجاليه وليس مثل غيرنا فعندنا رواي ينقل الكثير من الروايات فعلمائنا حينما روى ضعفه لم يسكتوا مثلما سكت غيرنا عن تراهات ابو هره ومن على شاكلته .. فتامل اقتباس:
اولا تقرير وفعل المعصوم حجه وكذله قوله وهي السنه عندنا وركز المعصوم واتمنى تفهم المراد بها ثانيا هناك في الاصول ان كنت تدرسها سيرة عقلائيه وسيرة متشرعه وثالثا العقل احد وسائل التشريع ولم نقل هو الذي يقيمها وانت تعلم جيدا ان الامور التعبديه لا تاخذ بالعقل والسلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
ولك مني هذه الهديه وقال النواوي في التقريب ج1 ص113 النوع الحادي عشر : المعضل . فروع : (( أحدها : الاسناد المعنعن : وهو فلان عن فلان . قيل : إنه مرسل والصحيح الذي عليه العمل وقاله الجماهير من اصحاب الحديث والفقه والاصول أنه متصل بشرط ان لايكون المعنعن مدلسا ، وبشرط إمكان لقاء بعضهم بعضا وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف ، منهم من لم يشترط شيئا من ذلك وهو مذهب مسلم بن الحجاج ، وادعى الإجماع فيه ، ومنهم من شرط اللقاء وحده وهو قول البخاري وابن المديني والمحققين ومنهم من شرط طول الصحبة ومنهم من شرط معرفته بالرواية عنه وكثر في هذه الاعصار استعمال عن في الاجازة ، فاذا قال احدهم : قرأت على فلان عن ، فمراده أنه رواه عنه بالاجازة . )) إذن : البخاري يشترط ثبوت اللقاء ، ومسلم لايشترط ذلك وحينما يأتي مسلم في مقدمة الصحيح يشنع على هذا القول وصاحبه ( البخاري ) تشنيعا عجيبا ، ويصف صاحب هذا القول بانه من منتحلي علم الحديث وانه سيئ الروية و.. فقال : صحيح مسلم ج1 المقدمة آخر الباب الخامس والباب السادس بأكمله أن يكون ان (( وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مُنْتَحِلِي الْحَدِيثِ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا فِي تَصْحِيحِ الْأَسَانِيدِ وَتَسْقِيمِهَا بِقَوْلٍ لَوْ ضَرَبْنَا عَنْ حِكَايَتِهِ وَذِكْرِ فَسَادِهِ صَفْحًا لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا وَمَذْهَبًا صَحِيحًا إِذْ الْإِعْرَاضُ عَنْ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِ أَحْرَى لِإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَكُونَ ذَلِكَ تَنْبِيهًا لِلْجُهَّالِ عَلَيْهِ غَيْرَ أَنَّا لَمَّا تَخَوَّفْنَا مِنْ شُرُورِ الْعَوَاقِبِ وَاغْتِرَارِ الْجَهَلَةِ بِمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ وَإِسْرَاعِهِمْ إِلَى اعْتِقَادِ خَطَإِ الْمُخْطِئِينَ وَالْأَقْوَالِ السَّاقِطَةِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ رَأَيْنَا الْكَشْفَ عَنْ فَسَادِ قَوْلِهِ وَرَدَّ مَقَالَتِهِ بِقَدْرِ مَا يَلِيقُ بِهَا مِنْ الرَّدِّ أَجْدَى عَلَى الْأَنَامِ وَأَحْمَدَ لِلْعَاقِبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَزَعَمَ الْقَائِلُ الَّذِي افْتَتَحْنَا الْكَلَامَ عَلَى الْحِكَايَةِ عَنْ قَوْلِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْ سُوءِ رَوِيَّتِهِ أَنَّ كُلَّ إِسْنَادٍ لِحَدِيثٍ فِيهِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ وَقَدْ أَحَاطَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَى الرَّاوِي عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ قَدْ سَمِعَهُ مِنْهُ وَشَافَهَهُ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَعْلَمُ لَهُ مِنْهُ سَمَاعًاوَلَمْ نَجِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُمَا الْتَقَيَا قَطُّ أوْ تَشَافَهَا بِحَدِيثٍ أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ عِنْدَهُ بِكُلِّ خَبَرٍ جَاءَ هَذَا الْمَجِيءَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ اجْتَمَعَا مِنْ دَهْرِهِمَا مَرَّةً فَصَاعِدًا أَوْ تَشَافَهَا بِالْحَدِيثِ بَيْنَهُمَا أَوْ يَرِدَ خَبَرٌ فِيهِ بَيَانُ اجْتِمَاعِهِمَا وَتَلَاقِيهِمَا مَرَّةً مِنْ دَهْرِهِمَا فَمَا فَوْقَهَا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَلَمْ تَأْتِ رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ تُخْبِرُ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ قَدْ لَقِيَهُ مَرَّةً وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ فِي نَقْلِهِ الْخَبَرَ عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْأَمْرُ كَمَا وَصَفْنَا حُجَّةٌ وَكَانَ الْخَبَرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفًا حَتَّى يَرِدَ عَلَيْهِ سَمَاعُهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ مِنْ الْحَدِيثِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ فِي رِوَايَةٍ مِثْلِ مَا وَرَدَ بَاب صِحَّةِ الِاحْتِجَاجِ بِالْحَدِيثِ الْمُعَنْعَنِ وَهَذَا الْقَوْلُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فِي الطَّعْنِ فِي الْأَسَانِيدِ قَوْلٌ مُخْتَرَعٌ مُسْتَحْدَثٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ صَاحِبُهُ إِلَيْهِ وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّ الْقَوْلَ الشَّائِعَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ وَالرِّوَايَاتِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا أَنَّ كُلَّ رَجُلٍ ثِقَةٍ رَوَى عَنْ مِثْلِهِ حَدِيثًا وَجَائِزٌ مُمْكِنٌ لَهُ لِقَاؤُهُ وَالسَّمَاعُ مِنْهُ لِكَوْنِهِمَا جَمِيعًا كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَإِنْ لَمْ يَأْتِ فِي خَبَرٍ قَطُّ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا وَلَا تَشَافَهَا بِكَلَامٍ فَالرِّوَايَةُ ثَابِتَةٌ وَالْحُجَّةُ بِهَا لَازِمَةٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ لَمْ يَلْقَ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَوْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا فَأَمَّا وَالْأَمْرُ مُبْهَمٌ عَلَى الْإِمْكَانِ الَّذِي فَسَّرْنَا فَالرِّوَايَةُ عَلَى السَّمَاعِ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ الدَّلَالَةُ الَّتِي بَيَّنَّا فَيُقَالُ لِمُخْتَرِعِ هَذَا الْقَوْلِ الَّذِي وَصَفْنَا مَقَالَتَهُ أَوْ لِلذَّابِّ عَنْهُ قَدْ أَعْطَيْتَ فِي جُمْلَةِ قَوْلِكَ أَنَّ خَبَرَ الْوَاحِدِ الثِّقَةِ عَنْ الْوَاحِدِ الثِّقَةِ حُجَّةٌ يَلْزَمُ بِهِ الْعَمَلُ ثُمَّ أَدْخَلْتَ فِيهِ الشَّرْطَ بَعْدُ فَقُلْتَ حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُمَا قَدْ كَانَا الْتَقَيَا مَرَّةً فَصَاعِدًا أَوْ سَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا فَهَلْ تَجِدُ هَذَا الشَّرْطَ الَّذِي اشْتَرَطْتَهُ عَنْ أَحَدٍ يَلْزَمُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فَهَلُمَّ دَلِيلًا عَلَى مَا زَعَمْتَ فَإِنْ ادَّعَى قَوْلَ أَحَدٍ مِنْ عُلَمَاءِ السَّلَفِ بِمَا زَعَمَ مِنْ إِدْخَالِ الشَّرِيطَةِ فِي تَثْبِيتِ الْخَبَرِ طُولِبَ بِهِ وَلَنْ يَجِدَ هُوَ وَلَا غَيْرُهُ إِلَى إِيجَادِهِ سَبِيلًا وَإِنْ هُوَ ادَّعَى فِيمَا زَعَمَ دَلِيلًا يَحْتَجُّ بِهِ قِيلَ لَهُ وَمَا ذَاكَ الدَّلِيلُ فَإِنْ قَالَ قُلْتُهُ لِأَنِّي وَجَدْتُ رُوَاةَ الْأَخْبَارِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا يَرْوِي أَحَدُهُمْ عَنْ الْآخَرِ الْحَدِيثَ وَلَمَّا يُعَايِنْهُ وَلَا سَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا قَطُّ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ اسْتَجَازُوا رِوَايَةَ الْحَدِيثِ بَيْنَهُمْ هَكَذَا عَلَى الْإِرْسَالِ مِنْ غَيْرِ سَمَاعٍ وَالْمُرْسَلُ مِنْ الرِّوَايَاتِ فِي أَصْلِ قَوْلِنَا وَقَوْلِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ لَيْسَ بِحُجَّةٍ احْتَجْتُ لِمَا وَصَفْتُ مِنْ الْعِلَّةِ إِلَى الْبَحْثِ عَنْ سَمَاعِ رَاوِي كُلِّ خَبَرٍ عَنْ رَاوِيهِ فَإِذَا أَنَا هَجَمْتُ عَلَى سَمَاعِهِ مِنْهُ لِأَدْنَى شَيْءٍ ثَبَتَ عَنْهُ عِنْدِي بِذَلِكَ جَمِيعُ مَا يَرْوِي عَنْهُ بَعْدُ فَإِنْ عَزَبَ عَنِّي مَعْرِفَةُ ذَلِكَ أَوْقَفْتُ الْخَبَرَ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي مَوْضِعَ حُجَّةٍ لِإِمْكَانِ الْإِرْسَالِ فِيهِ فَيُقَالُ لَهُ فَإِنْ كَانَتْ الْعِلَّةُ فِي تَضْعِيفِكَ الْخَبَرَ وَتَرْكِكَ الِاحْتِجَاجَ بِهِ إِمْكَانَ الْإِرْسَالِ فِيهِ لَزِمَكَ أَنْ لَا تُثْبِتَ إِسْنَادًا مُعَنْعَنًا حَتَّى تَرَى فِيهِ السَّمَاعَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ .... - الى ان يقول : - وكان هذا القول الذي أحدثه القائل الذي حكيناه في توهين الحديث بالعلة التي وصف أقل من أن يعرج عليه ويثار ذكره إذ كان قولاً محدثاً ، وكلاما خلفا لم يقله احد من أهل العلم سلف ، ويستنكره من بعدهم خلف ، فلا حاجة بنا في رده بأكثر مما شرحناه ، إذ كان قدر المقالة وقائلها القدر الذي وصفناه ، والله المستعان على دفع ما خالف مذهب العلماء وعليه التكلان . )) انتهى كلامه وأنت ترى مدى فظاعة هذا التشنيع على البخاري أستاذه فإنه وصفه بأنه : 1- أنه من منتحلي علم الحديث 2- أنّ قوله فاسد مطروح مردود 3- أنّه سيئ الروية ( الفكر ) 4- أنّ قوله هذا مخترع مستحدث 5- قوله هذا أقل من أن يعرج عليه ويثار ذكره 6- أنّ قدر قائل هذا القول هو الذي وصفناه (يعني انه من منتحلي علم الحديث) 7- انّ قدر مقالته هو الذي ذكرناه ومن هنا تعلم لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه لاستاذه البخاري !!! سؤال : قد يقول قائل أنّ هذا القول ليس هو للبخاري وانما لشخص آخر لم يذكره مسلم الجواب : صاحب هذا القول هو البخاري : اولا : كما هو معروف مشهور من شرط البخاري في صحيحه ، وقد أشار الى ذلك علماء الحديث وقد نقلنا عبارة النووي ، والسيوطي ثانيا : نقل النووي في شرحه على مسلم في المقدمة أنّ هذا القول الذي شنع عليه مسلم هو مختار البخاري فقد قال : ((( بَاب صِحَّة الِاحْتِجَاج بِالْحَدِيثِ الْمُعَنْعَن إِذَا أَمْكَنَ لِقَاءُ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مُدَلِّسٌ ) حَاصِل هَذَا الْبَاب أَنَّ مُسْلِمًا - رَحِمَهُ اللَّه - اِدَّعَى إِجْمَاع الْعُلَمَاء قَدِيمًا وَحَدِيثًا عَلَى أَنَّ الْمُعَنْعَن ، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ فُلَان عَنْ فُلَان مَحْمُولٌ عَلَى الِاتِّصَال وَالسَّمَاع إِذَا أَمْكَنَ لِقَاءُ مَنْ أُضِيفَتْ الْعَنْعَنَة إِلَيْهِمْ بَعْضهمْ بَعْضًا يَعْنِي مَعَ بَرَاءَتِهِمْ مِنْ التَّدْلِيس . وَنَقَلَ مُسْلِم عَنْ بَعْض أَهْل عَصْره أَنَّهُ قَالَ : لَا تَقُوم الْحُجَّةُ بِهَا ، وَلَا يُحْمَلُ عَلَى الِاتِّصَال ، حَتَّى يَثْبُت أَنَّهُمَا اِلْتَقَيَا فِي عُمُرِهِمَا مَرَّةً فَأَكْثَرَ ، وَلَا يَكْفِي إِمْكَانُ تَلَاقِيهِمَا . قَالَ مُسْلِم : وَهَذَا قَوْل سَاقِط مُخْتَرَع مُسْتَحْدَث ، لَمْ يُسْبَقْ قَائِلُهُ إِلَيْهِ ، وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْقَوْلَ بِهِ بِدْعَةٌ بَاطِلَةٌ وَأَطْنَبَ مُسْلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّه - فِي الشَّنَاعَة عَلَى قَائِله ، وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّه - بِكَلَامِ مُخْتَصَرِهِ : أَنَّ الْمُعَنْعَن عِنْد أَهْل الْعِلْم مَحْمُول عَلَى الِاتِّصَال إِذَا ثَبَتَ التَّلَاقِي ، مَعَ اِحْتِمَال الْإِرْسَال ، وَكَذَا إِذَا أَمْكَنَ التَّلَاقِي . وَهَذَا الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ مُسْلِم قَدْ أَنْكَرَهُ الْمُحَقِّقُونَ ، وَقَالُوا : هَذَا الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ ضَعِيفٌ ، وَاَلَّذِي رَدَّهُ هُوَ الْمُخْتَار الَّذِي عَلَيْهِ أَئِمَّة هَذَا الْفَنّ : عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ ، وَالْبُخَارِيّ وَغَيْرهمَا .)) لامانه العلمية هذا البحث منقول من أستاذنا العلوي ......... والان ارمي البخاري في اقرب مجاري ... والسلام عليكم |
الحمد لله..
ما كنت أعلم أنَّ صديقنا النجف الأشرف سينحرف بمسار الموضوع إلى هذا الحدِّ, ولعلَّ كلام الشريف المرتضى كان قاسياً جداًَ..فصار يشرق ويغرب ويأتي بمسائل عند أهل السنة مما يمتدحون بها ولا يعابون عليها مثل أخذهم بخبر الآحاد الصحيح السند؛ المتلقى بالقبول !! يا صديقنا العزيز لا ينفعك أن تعارضني بما هب ودب, والحال أن الإشكالات العلمية القاتلة ما زالت قائمة؛ فأزلِ الإشكالات بالبراهين والحجج لا بالكلام الإنشائي..ثم عارضني بما تحب وتهوى..وأما أن تبقى الإشكالات فهذا ليس في صالحك إطلاقا..فأنت لم تتناول كلام الشريف المرتضى إلا بأطراف البنان مع أنه مليء بالبلاء والشقاء الذي يكتنف رواة دين الرافضة !! وأكثر ما يجدر التنبيه عليه هو ما كان متعلقا بالإمام البخاري-رحمه الله-, فهذه الشبة الساقطة كان قد جاءني بها أحد المشايخ الرافضة فرحاً جذلاً..فدككت له شبهاته دكاً..ثم تركتها قاعا صفصفا ..فولى دبره هاربا, ولم يعقب, ولله الحمد !! وسنأتي على هذه الشبهة من جذرها؛ فنجتثها اجتثاثا بعون الله وتوفيقه وإذنه.. والله المستعان !! |
الحمد لله..
الأدلة كثيرة على أن مسلماً لم يعنِ البخاريَّ-رحمهما الله-؛ منها: 1- قول الإمام مسلم: ((وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مُنْتَحِلِي الْحَدِيثِ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا فِي تَصْحِيحِ الْأَسَانِيدِ وَتَسْقِيمِهَا بِقَوْلٍ لَوْ ضَرَبْنَا عَنْ حِكَايَتِهِ وَذِكْرِ فَسَادِهِ صَفْحًا لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا وَمَذْهَبًا صَحِيحًا؛ إِذْ الْإِعْرَاضُ عَنْ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِ أَحْرَى لِإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ..)) قلت: تامَّل وصفه بمنتحل الحديث؛ أي مدعيه, وإرادته إخمال ذكر قائله, وهذان الوصفان لا ينطبقان على الإمام البخاري-رحمه الله- فإنه إمام أئمة الحديث, وعلى رأسهم مسلم بن الحجاج؛ فقد كان تلميذا له؛ مقراً بجلالته التي لا يدانيها جلالة, وإمامته التي لا يساويها إمامة؛ فكيف يصفه بمدعي الحديث, وكيف يستجيز لنفسه إخماد ذكر من هذا حاله؛ فالأمر مستبعد من هذا الوجه. 2- قول الإمام مسلم: ((وَهَذَا الْقَوْلُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فِي الطَّعْنِ فِي الْأَسَانِيدِ قَوْلٌ مُخْتَرَعٌ مُسْتَحْدَثٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ صَاحِبُهُ إِلَيْهِ وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ)). وقوله: ((وَكَانَ هَذَا الْقَوْلُ الَّذِي أَحْدَثَهُ الْقَائِلُ الَّذِي حَكَيْنَاهُ فِي تَوْهِينِ الْحَدِيثِ بِالْعِلَّةِ الَّتِي وَصَفَ أَقَلَّ مِنْ أَنْ يُعَرَّجَ عَلَيْهِ وَيُثَارَ ذِكْرُهُ إِذْ كَانَ قَوْلًا مُحْدَثًا وَكَلَامًا خَلْفًا لَمْ يَقُلْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ سَلَفَ وَيَسْتَنْكِرُهُ مَنْ بَعْدَهُمْ خَلَفَ فَلَا حَاجَةَ بِنَا فِي رَدِّهِ بِأَكْثَرَ مِمَّا شَرَحْنَا إِذْ كَانَ قَدْرُ الْمَقَالَةِ وَقَائِلِهَا الْقَدْرَ الَّذِي وَصَفْنَاهُ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى دَفْعِ مَا خَالَفَ مَذْهَبَ الْعُلَمَاءِ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ)). قلت: هذا القول من أجلى الأدلة وأمتنها على أن مسلما لم يرد البخاري-رحمه الله-؛ فإنه من المعلوم للجميع على تقدير أن البخاري يقول بما أنكره مسلم؛ أقول: معلوم أن البخاري مسبوق إلى ذلك من شيخه ابن المديني -رحمها الله-؛ فكيف يكون البخاري حينئذٍ غير مسبوق إلى هذا القول, ولا مساعد له من أهل العلم عليه ؟! 3- إن الإمام مسلماً أتم تأليفه لكتابه الصحيح المتضمن للمقدمة والذي استغرق خمسة عشرة سنة قبل أن يلقى البخاريَّ آخر مرَّة في نيسابور, وحين لقي مسلم البخاريَّ انقطع إليه غاية الانقطاع, وأثنى عليه أحسن الثناء؛ بل انحرف عن شيخه وبلديِّه محمد بن يحيى الذهلي بسبب كلام الذهلي في البخاري وتشنيعه عليه؛ فهل يعقل بعد كل هذا أن يكون الإمام مسلم قد أراد البخاري في كلامه, وأراد إخمال ذكر قائل هذا القول ثم هو يلازمه أشد الملازمة, ويثني عليه الثناء العطر ؟! ومن أجلِّ الثناءات التي قالها الإمام مسلم في أمير المؤمنين في الحديث أبي عبد الله البخاريَّ ما قاله له بعد كشف علة غامضة خفيت على مسلم: (( وقال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى البخاري فقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الاستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله )) (سير أعلام النبلاء) (ج 12 / ص 432) 4- إن صحيح الإمام مسلم قرئ على صاحبه المصنف وتلامذته الأخيار آلاف المرات, ولم ينقل البتة عن أحد منهم أنه سأل أو عين المراد بكلام مسلم -رحمه الله-, ولو كان المراد هو البخاري لما خفي الأمر, ولَطُف إلى هذا الحد. والله الموفق.. |
ما زال يقفز من شيء الى شيء بعد هدم الموضوع عليه
و اما بخصوص قول الشريف المرتضى رضي الله عنه : ((والذي يختص هذا الموضع مما لم نبينه هناك: أنه لا خلاف بين كل من ذهب إلى وجوب العمل بخبر الواحد في الشريعة، أنه لا بد من كون مخبره عدلا. والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح. وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام، وهذا كفر بغير شبهة ورده، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان، ومن لا يحصى كثرة. فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا، راويا عن غيره ومرويا عنه. وإلى غلاة، وخطابية، ومخمسة، وأصحاب حلول، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا كثرة)). مازال ابا الازهر الناصبي مصر على الهروب عن صلب الموضوع و سأعده الهروب الخامس لكن سوف افصل كل جزء قاله الشريف المرتضى رضي الله عنه حيث قال : ((أنه لا خلاف بين كل من ذهب إلى وجوب العمل بخبر الواحد في الشريعة، أنه لا بد من كون مخبره عدلا. والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح)) الجواب اين الاشكال في هالمقولة ?? نعم الخبر الآحاد للعمل به يجب ان يكون المخبر عدل و غير فاسد فكيف اثق بالعمل في الرواية من شخص على غير مذهبنا لاحظ انا قلت الاحاد و ليس المتواترت و المتابعات و اما قوله : ((وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام)) الجواب : الشريف المرتضى يقول يعني لو آمنا بالمقولة السابقة فيجب علينا التوقف و عدم قبول الروايات عن الواقفة بخصوص الاحاد و هالنظرية لا تطبق في المتواترات و المتابعات بل نرى نحن الوثاقة هي كل شيء و ليس على فساد مذهبه لكننا ايضا نتوقف عن الاخبار الاحادية و المنفردة من الرواي المتقلد بالمذاهب الاخرى وايضا انتم تطبقونها لو تفرد الفاسد بخبر لا تعملوا بخبره و أما قوله : ((فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا، راويا عن غيره ومرويا عنه)) الجواب اين الاشكال ؟؟ و أنا قلت لك سابقا المهم الوثاقة لكن انظر الى الصحيحين البخاري و مسلم فهما قلة ما يخلوان عن الرواة الشيعة سواء في الفقه او غيره بل حتى في سنن النسائي و مسند احمد بن حنبل و الادهى انكم تروون عن الخوارج و هم متفق عليهم انهم كفرة لكن تابع ردي الآخر ستعرف انكم تروون عن المتشيعة و الخوارج كثيراً و قليلا تخلو احاديثكم عن المتشيعة و الخوارج و النواصب الان ننتقل الى نسف علم إسنادهم لانه دائما يهرب و يقفز من نقطة الى نقطة بعد كشف تدليسه و بتره في صلب الموضوع علماء السنة و النواصب كلهم غير ثقات صحيح مسلم – كتاب المقدمة – باب 5 الاسناد من الدين 30 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا الأصمعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون . ما يؤخذ عنهم الحديث يقال ليس من أهله . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=2#s6 صحيح مسلم - كتاب المقدمة - 6 - باب الكشف عن معايب، رواة الحديث ونقلة الأخبار وقول الأئمة في ذلك 44 - وحدثني محمد بن أبي عتاب، قال حدثني عفان، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبيه، قال لم نر الصالحين في شىء أكذب منهم في الحديث . 45 - قال ابن أبي عتاب فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، فسألته عنه فقال عن أبيه، لم تر أهل الخير في شىء أكذب منهم في الحديث . قال مسلم يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=2#s6 كتاب الجامع لأخلاق الرواي للخطيب البغدادي ج1 ص217 أنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة ، نا علي بن إسحاق المادرائي ، نا الترمذي ، يعني محمد بن إسماعيل نا سويد ، قال : « كان الفضيل بن عياض إذا رأى أصحاب الحديث قد أقبلوا نحوه وضع يديه في صدره وحرك يديه ، وقال : أعوذ بالله منكم» راجع : علماء النواصب لم يكونوا يسالون عن الاسناد بل علم متأخر لديهم علماء النواصب يزعمون انهم لا يروون عن اهل البدع و نرى البخاري و مسلم يرويان عن الخوارج و النواصب و المتشيعة صحيح مسلم – كتاب المقدمة – باب 5 الاسناد من الدين 27 - حدثنا أبو جعفر، محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=2#s6 كل علماء النواصب غير ثقات إلا وكيع تهذيب الكمال - المزي - ج 30 - ص 475 وقال الهيثم بن خلف الدوري ، عن محمد بن نعيم البلخي : سمعت يحيى بن معين يقول : والله ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع ، وما رأيت رجلا قط أحفظ من وكيع ، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه . كلهم مدلسين ما عدا اثنان تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 8 - ص 90 قال معاذ بن معاذ عن شعبة ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا ابن عون وعمرو بن مرة . بل اغلبهم قليلين الادب عنوان الكتاب : بيان زغل العلم والطلب مؤلف الكتاب : الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام شمس الدين ابي عبد الله محمد بن احمد بن عثمان الذهبي تاريخ وفاة المؤلف : سنة 747 هـ . رحمه الله المطبعة : مطبعة التوفيق مكان الطبع : دمشق سنة الطبع : 1347 هـ [ صفحة 6 ] / علم الحديث / وأما المحدثون : فغالبهم لا يفهمون ولا همة لهم في معرفة الحديث ولا في لدين به بل الصحيح والموضوع عندهم بنسبة وأنما همتهم في السماع عن جهلة الشيوخ وتكثير العدد من الاجزاء والرواية لا يتأدبون بآداب الحديث ولا يستفيقون من سكرة السماع ، الآن يسمع الجزء نفسه تحدثه متى يرويه أبعد خمسين سنة ! ويحك ما اطول أملك وما أسوأ عمك ، معذور سفيان الثوري يقول فيما رواه احمد بن يوسف الغلبي حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زياد قال سفيان الثوري : لو كان الحديث خيرا لذهب كما ذهب الخير . صدق والله وأي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه وأنت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه [1]. البخاري يروي عن كبير الخوراج و يصححها لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز منه - اللباس - صحيح البخاري حدثني محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمران بن حطان قال سألت عائشة عن الحرير فقالت ائت ابن عباس فسله قال فسألته فقال سل ابن عمر قال فسألت ابن عمر فقال أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة فقلت صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=8717 البخاري و الالباني يصححان روايات عمر بن سعد الملعون و احمد بن حنبل يسند الاحاديث عنه و علماء النواصب يصححونها مسند أحمد > مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه > مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه > حديث رقم : 1490 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن و عبد الرزاق المعنى قالا : أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد رضي الله عنه عن أبيه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن ، إن أصابه خير حمد ربه وشكر ، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر ، المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن وهذا الأرناؤوط يحسن حديثه أيضاً لعنة الله على من يصحح حديثاً لقاتل الحسين عليه السلام أو يوثقه قال الألباني في السلسلة الصحيحة عند كلامه عن الحديث : 3396- (لو أنّ ما يُقِلُّ ظفرٌ ممّا في الجنّةِ بدَا؛ لتزخرفَت له خَوافقُ السماواتِ والأرضِ..إلخ) ما نصه : ((والطريق الأخرى: قال البخاري أيضاً: قال محمد بن المثنى: حدثنا وهب ابن جرير: حدثنا أبي: سمعت يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عمر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم -... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد أيضاً، رجاله ثقات رجال الشيخين! غير عمر- وهو ابن سعد بن أبي وقاص-، قال الذهبي في "الميزان ": "هو في نفسه غير متهم؛ لكنه باشر قتال الحسين، وفعل الأفاعيل ". قلت: ومع ذلك وثقه العجلي. وقال الحافظ: " صد وق ".* )) انتهى بنصه السلسلة الصحيحة ج 14 الموضوع انهار عليكم من البداية و خاصة بعد تدليسكم و بتركم و قلة فهمكم و وعيكم يللا بابا كثر الهرج هنا لا يفيد و قفزك من شجرة لشجرة للهروب لن ينفعك ابداً |
الرافضة لا يقوون على المواجهة إلا بأسلوب الهجوم فقط..وليتهم يتقنون الهجوم فيهجمون بسيوف من خشب؛ فسرعان ما تتهاوى بين أيديهم وأرجلهم !!
زميلنا كتاب بلا عنوان..ما الداعي لهذا الحشد الذي يدل على تحقيقك وعلو كعبك في علم الرجال ؟!! ولماذا غيرت أخلاقك, وزدت أدبك, وأكثرت من النبز المنهي عنه..ألستم على الحق؛ فلماذا السب والشتم والاستهزاء ؟! على كلٍّ سأركز على مصالحكم ومواردكم..فإن الشريف المرتضى لا يستجيز العمل بخبر الآحاد إطلاقا؛ ويعد هذا المذهب من علامات الشيعة الإمامية..لا نريد أن نطيل فباستطاعتك تناول رسائل الشريف والاطلاع على رسالته, وقراءتها بتمامها, ومعرفة باقي التفصيلات.. وأخيراً: إذا عثرتم على محاور يستحق أن يوصف بالمحاور فأخبروني به حتى أكمل معه النقاش..حتى نستفيد سويَّاً في هذه المباحث.. والله المستعان !! |
اقتباس:
فلماذا الكذب ؟؟ بل انت من اساء إلينا و نبهتك ان لا تسيء إلينا اقتباس:
فلا تكذب فإن عامة علماء الامامية لا تقر بذلك و لا تهرب من صلب الموضوع الذي انهار عليك اقتباس:
و يكفي انك تدعي كذبا اني سبيتك اما قولي لك ناصبي فهذه ضد كلمتك بالرافضة فقط و الله يستر عليك ضيفنا |
لكن انظر الى نفسك فكل مرة نجيبك فتهرب من نقطة الى نقطة
بل انا مازلت محترمك لكن انت من اساء الينا بقولك اننا مخالفين للقرآن و اننا رافضة و قولك دين الرافضة و ووو لكن انظر الى نفسك كيف تهرب من شيء الى شيء : اقتباس:
فعليك ان تتعلم اسلوب الحوار و لا تخرج منه في كل مرة |
الحمد لله.. إذا كنتم لا تقرون كلمة الرافضة فلا بأس..سنستغني عنها مع أنها اسم فرقتكم في التاريخ الإسلامي منذ نشوءها..وكذلك لم تنكروا عليَّ من أول أمري في استخدامها.. أن كلام الشريف كان استتباعا لجواب سؤالكم الموقر حين وحَّدتَ أسئلتك بسؤال وقد أجبناك تذكر: اقتباس:
وكذلك دعمت جوابي على سؤالك بما يتعلق بعلم الرجال من كلام المرتضى؛ لأنك جعلت المعاند في سقوط علم الرجال عندكم إما جاهل أم منافق !! وإن يسَّر الله تعالى وضعنا رسالة الشريف المرتضى بتمامها وكمالها من غير نقص حتى لا نتهم ببتر ولا حذف لا من قريب ولا بعيد..ثم ناقشناها كلمة كلمة في موضوع مستقل, والله المعين والموفق.. كلمة ناصبي لا يجوز إطلاقها إلا على ظهر منه عداوة أهل البيت تعبداً وتقرباً لله تعالى..وهل أظهرت في الموضوع بغضا لأهل البيت..وكذلك ليست كلمة ناصبي سباً فحسب بل هي تكفير عندكم..ونجاسة حسية أو معنوية بحسب اختلافكم !! ما يسرني أن أدخل في مواضيع أخرى ولكن ما الحيلة بمن ينشغل بالمعارضة, وينسى الإشكالات القاتلة قائمة مرفرفة.. ومن جهتي لا أظن أن هنالك أي فائدة من النقاش في هذا الموضوع بعدئذٍ, والله المستعان !! |
ضيفنا
اراك تكثر التهريج فالموضوع لا يستحق ان يأخذ هذه الصفحات الكثيرة و اما من ناحية قول الشريف المرتضى ( مع انه لا اساس له في الموضوع بل مجرد هروب بعد كشف التلاعب في صلب الموضوع ) قد رديت عليه اقتباس:
و هذا الفرق بين علمنا المتزن و بين علمك المتفاوت الذي فيه اغلبهم كذابين و غير مأمونين و اغلبهم مدلسين و تروون عن الكفرة الخوارج و النواصب |
اقتباس:
إني خجولٌ جداً أن أشتغل بردِّ هذه الشبهات السخيفة..ولكن على كل حال افتح موضوعا مستقلاً وعنونه بعنوان فاخر, وضعْ فيه هذه الردود القاصمة لظهورنا وسترى ما يسرُّ ويبهج, ويبين الحقَّ ويبلج؛ بشرط أن ينحصر الحوار في هذا المحور وأن يلتزم فيه بالآداب وبعدم وجود الخرَّاجين الولاجين المشوِّشين..أي أن يحصر البحث في هذه المسائل المزبورة مع شخصكم الكريم !! ماذا تريد أكثر من ذلك ؟! بانتظار جوابكم الموقَّر ! والله المستعان ! |
اقتباس:
و بعد فضحه يتهرب من موضوع الى موضوع يا خجول عندك شي ثاني تفضل و اسمح لي انا لا احاور اناس خجولين :o >>> عندك رد تفضل اذكره هنا و لا تبرر بشي بعد كشف الاعيبكم في النصوص |
اقتباس:
أين صديقنا النجف الأشرف ليحل هذه المشكلة ؟! نحن لا نريد أن نشتت القراء, وأن لا نتعبهم وخاصة أني أهرب من موضوع لموضوع -كما تدعي-..فحتى لا أظل متصفا بالهروب اقترحنا عليك أن نفتح موضوعا لنقاش هذه الشبهات السخيفة..فلماذا أنت منزعج ؟! إن كنت متثاقلا من فتح الموضوع فسأفتح أنا وأريحك يا صديقي.. أما إن كنت لا تحاور أناسا خجولين فلماذا تطلب مني الرد هنا ؟! سوف أقتل الخجل من أجل عينيك حتى تستطيع حواري.. أنتظرك..ولن أعدَّ عدم موافقتك على الحوار هروبا..لا تخف وبُحْ بما يجول في صدرك.. وشكراً.. |
تريد ان ترد رد هنا
و ش فيك انت خجول كثير اقتباس:
تراني استحي مو بس انت تستحي وش رايك اعزمك على قهوة فرنسية و نتسامر و نتغازل فيما بيننا << آخ عليك يا خجول (( الله المستعان !! )) يااااااااااااااااااي انا خجول استحي ارد |
لسعة خفيفة مني اليهم :
[ مقدمة في أصول الحديث - عبد الحق الدهلوي ] الكتاب : مقدمة في أصول الحديث المؤلف : عبد الحق بن سيف الدين بن سعد الله البخاري الدهلوي الصحيح فالصحيح ما يثبت بنقل عدل تام الضبط غير معلل ولا شاذ (( ولا نرى هذه الصفات موجودة في الصحيحين هل سقطا ؟ ) و قال الدهلوي عن العدل : الفصل الخامس في العدالة ووجوه الطعن المتعلقة بها العدالة والعدالة ملكة في الشخص تحمله على ملازمة التقوى والمروءة التقوى والتقوى اجتناب الأعمال السيئة من الشرك والفسق والبدعة وفي الاجتناب عن الصغيرة خلاف والمختار عدم اشتراطه لخروجه عن الطاقة إلا الإصرار عليها لكونه كبيرة ( قلت البخاري و مسلم يرويان عن المتشيعة و الخوارج و النواصب )) الان للنظر من هم المبتدعة : 5- البدعة وأما البدعة فالمراد به اعتقاد أمر محدث على خلاف ما عرف في الدين وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بنوع شبهة وتأويل لا بطريق جحود وإنكار فإن ذلك كفر ( و طبعا النواصب يرون ان المتشيعة مبتدعة و كذلك الخوارج بلا شك مبتدعة ) ثم اكمل البخاري الدهلوي : وأرباب المذاهب الزائغة وقال صاحب جامع الأصول أخذ جماعة من أئمة الحديث من فرقة الخوارج والمنتسبين إلى القدر والتشيع والرفض وسائر أصحاب البدع والأهواء وقد احتاط جماعة آخرون وتورعوا من أخذ حديث من هذه الفرق ولكل منهم نيات انتهى ولا شك أن أخذ الحديث من هذه الفرق يكون بعد التحري والاستصواب ومع ذلك الاحتياط في عدم الأخذ لأنه قد ثبت أن هؤلاء الفرق كانوا يضعون الأحاديث لترويج مذاهبهم وكانوا يقرون به بعد التوبة والرجوع والله أعلم الان ننتقل الى كتاب آخر و هو : [ تدريب الراوي - السيوطي ] الكتاب : تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الأول الصحيح وفيه مسائل الأولى في حده وهو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين من غير شذوذ ولا علة سبق الخطابي إلى تقسيمه المذكور وإن كان في كلام المتقدمين ذكر الحسن وهو موجود في كلام الشافعي والبخاري وجماعة ولكن الخطابي نقل التقسيم عن أهل الحديث وهو إمام ثقة فتبعه ابن الصلاح قال شيخ الإسلام ابن حجر والظاهر أن قوله عند أهل الحديث من العام الذي أريد به الخصوص أي الأكثر أو الذي استقر اتفاقهم عليه بعد الاختلاف ( تنبيه ) قال ابن كثير هذا التقسيم إن كان بالنسبة لما في نفس الأمر فليس إلا صحيح وكذب أو إلى اصطلاح المحدثين فهو ينقسم عندهم إلى أكثر من ذلك وجوابه أن المراد الثاني والكل راجع إلى هذه الثلاثة ( الأول الصحيح ) وهو فعيل بمعنى فاعل من الصحة وهي حقيقة في الأجسام واستعمالها هنا مجاز واستعارة تبعية ( وفيه مسائل الأولى في حده وهو ما اتصل إسناده ) عدل من قول ابن الصلاح المسند الذي يتصل إسناده لأنه أخصر وأشمل للمرفوع والموقوف ( بالعدول الضابطين ) جمع باعتبار سلسلة السند أي بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه كما عبر به ابن الصلاح وهو أوضح من عبارة المصنف إذ توهم أن يرويه جماعة ضابطون عن جماعة ضابطين وليس مرادا قيل كان الأخضر أن يقول بنقل الثقة لأنه من جمع العدالة والضبط والتعاريف تصان عن الإسهاب ( من غير شذوذ ولا علة ) و قال السيوطي ايضا في نفس الكتاب : وإنما روى أمرا لم يروه غيره فينظر في هذا الراوي المنفرد ( فإن كان عدلا حافظا موثوقا بضبطه كان تفرده صحيحا وإن لم يوثق بضبطه ولم يبعد عن درجة الضابط كان حسنا وإن بعد كان شاذا منكرا مردودا الان يا بني وهب هل سقطت جميع كتبكم اي لا توجد احاديث صحيحة عندكم لان حتى البخاري مشحون من المتشيعة و الخوارج و اهل البدع كالقدرية و المرجئة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بدايه أعتذر عن تاخيري لكثره الانشغالات اقتباس:
يا صديقي الموضوع شي وشبهتك القديمه التي اجبنا عليها مرار وتكرار شي أخر ... وأجبتك وقلت لك اما قول شريفنا وعلمنا المرتضى رضوان الله عليه هو رايه وان خبر الاحاد يقسم الى خبر ثقه او غيره وخبر الثقه عند الشريف المرتضى والجمهور متتبع وحجه الا من شذ وندر ذلك ..... وفي الوقت نفسه أثبت لك ان ابن تيمية لا يعمل بخبر الاحاد .... وبمتقضى قول ابن تيمية فان لا سنن عندكم لان ابن حبان قد صرح وقال ان السنن عندكم عباره عن احاد فانت الان يا صديقي مطالب باثبات صحه سننكم ... واما اسلوبك بالهروب المخزي وتكرر نفس الكلام فانا لا أرضاه لك ... فتامل هداك الله اقتباس:
بل لا اشكالا اساسا وانا لم اكن اتوقع ان المستوى العلمي عندكم بهذه الركاكه ولكن يبدوا انك لم تمسك لك كتاب اصول يوما .. وانا تناولت كلامه وأجبتك وهذا أجتهاد يسمى عندنا والمجتهد اذ اصاب له عشر وان اخطئ له واحده ... واذ تريد ان نفتح طاوله النقاش حول الاجتهادات عندكم فليس بصالحك انت مثلا ابو حنيفه لا ياخذ من السنه او لم يثبت له سوى 17 حديث واباح زواج المحارم فهل تريدني ان احاكمك بجتهاده ؟!!!!! واما دين الرافضه فهو الاسلام واما دين الوهابيه فهي اليهوديه والنصارانيه وبالادله ... اقتباس:
اقتباس:
وانت تعلم ان الاطلاق يحتاج الى قيد حتى نعرف من هو المقصود فاما حينما اطلق مسلم العنان فلا يستنثى منه احد ولم نرى منه اي اقرار بفضل البخاري فلا تتؤمل مثلما تشتهي وتحب فهنا شيعه وليس مجمع للوهابيه يصفقون لكل جاهل ينتحل العلم ... والدليل على صحه قولي ما قاله النووي وقال النواوي في التقريب ج1 ص113 النوع الحادي عشر : المعضل . فروع : (( أحدها : الاسناد المعنعن : وهو فلان عن فلان . قيل : إنه مرسل والصحيح الذي عليه العمل وقاله الجماهير من اصحاب الحديث والفقه والاصول أنه متصل بشرط ان لايكون المعنعن مدلسا ، وبشرط إمكان لقاء بعضهم بعضا وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف ، منهم من لم يشترط شيئا من ذلك وهو مذهب مسلم بن الحجاج ، وادعى الإجماع فيه ، ومنهم من شرط اللقاء وحده وهو قول البخاري وابن المديني والمحققين ومنهم من شرط طول الصحبة ومنهم من شرط معرفته بالرواية عنه وكثر في هذه الاعصار استعمال عن في الاجازة ، فاذا قال احدهم : قرأت على فلان عن ، فمراده أنه رواه عنه بالاجازة . )) إذن : البخاري يشترط ثبوت اللقاء ، ومسلم لايشترط ذلك فلا تكذب يا شيخ الكذب حرام عند المسلمين ولا نعلم هل الكذب حلال في دين الوهابيه اقتباس:
(ومنهم من شرط اللقاء وحده وهو قول البخاري وابن المديني والمحققين) اقتباس:
اقتباس:
فلم يدرك مسلما .... اقتباس:
نقل النووي في شرحه على مسلم في المقدمة أنّ هذا القول الذي شنع عليه مسلم هو مختار البخاري فقد قال : ((( بَاب صِحَّة الِاحْتِجَاج بِالْحَدِيثِ الْمُعَنْعَن إِذَا أَمْكَنَ لِقَاءُ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مُدَلِّسٌ ) حَاصِل هَذَا الْبَاب أَنَّ مُسْلِمًا - رَحِمَهُ اللَّه - اِدَّعَى إِجْمَاع الْعُلَمَاء قَدِيمًا وَحَدِيثًا عَلَى أَنَّ الْمُعَنْعَن ، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ فُلَان عَنْ فُلَان مَحْمُولٌ عَلَى الِاتِّصَال وَالسَّمَاع إِذَا أَمْكَنَ لِقَاءُ مَنْ أُضِيفَتْ الْعَنْعَنَة إِلَيْهِمْ بَعْضهمْ بَعْضًا يَعْنِي مَعَ بَرَاءَتِهِمْ مِنْ التَّدْلِيس . وَنَقَلَ مُسْلِم عَنْ بَعْض أَهْل عَصْره أَنَّهُ قَالَ : لَا تَقُوم الْحُجَّةُ بِهَا ، وَلَا يُحْمَلُ عَلَى الِاتِّصَال ، حَتَّى يَثْبُت أَنَّهُمَا اِلْتَقَيَا فِي عُمُرِهِمَا مَرَّةً فَأَكْثَرَ ، وَلَا يَكْفِي إِمْكَانُ تَلَاقِيهِمَا . قَالَ مُسْلِم : وَهَذَا قَوْل سَاقِط مُخْتَرَع مُسْتَحْدَث ، لَمْ يُسْبَقْ قَائِلُهُ إِلَيْهِ ، وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْقَوْلَ بِهِ بِدْعَةٌ بَاطِلَةٌ وَأَطْنَبَ مُسْلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّه - فِي الشَّنَاعَة عَلَى قَائِله ، وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّه - بِكَلَامِ مُخْتَصَرِهِ : أَنَّ الْمُعَنْعَن عِنْد أَهْل الْعِلْم مَحْمُول عَلَى الِاتِّصَال إِذَا ثَبَتَ التَّلَاقِي ، مَعَ اِحْتِمَال الْإِرْسَال ، وَكَذَا إِذَا أَمْكَنَ التَّلَاقِي . وَهَذَا الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ مُسْلِم قَدْ أَنْكَرَهُ الْمُحَقِّقُونَ ، وَقَالُوا : هَذَا الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ ضَعِيفٌ ، وَاَلَّذِي رَدَّهُ هُوَ الْمُخْتَار الَّذِي عَلَيْهِ أَئِمَّة هَذَا الْفَنّ : عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ ، وَالْبُخَارِيّ وَغَيْرهمَا .)) لان معاصرية يقولون قال الذهبي: قال أبو قريش الحافظ: كنا عند أبي زرعة الرازي، فجاء مسلم ابن الحجاج، فسلم عليه، وجلس ساعة، وتذاكرا. فلما ذهب قلت لابي زرعة: هذا جمع أربعة آلاف حديث في " الصحيح " ! فقال: ولم ترك الباقي ؟ ليس لهذا عقل، لو دارى محمد بن يحيى لصار رجلا. سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 570 و 571. اضافه الى ان دينكم الوهابي قائم على البخاري فاذا نقلتم الاراء كلها بحقه لسقط وانتم معروفون بالتزوير والان يا زميل أرمي البخاري في أقرب مجاري او ترمي مسلم الاشعري الذي هو كافر في دينك واليس كذلك .. والسلام عليكم |
اما عن الشريف المرتضى يا ابا الازهر قد وضحت لك ماذا يعنيه ؟ فقد عني بالحديث الاحاد اي الذي ليس له متابعات و لا متواتر
اقتباس:
ومن العلماء السنة الذين قالوا بنفس الشريف المرتضى رضي الله عنه : [ مقدمة في أصول الحديث - عبد الحق الدهلوي ] الكتاب : مقدمة في أصول الحديث المؤلف : عبد الحق بن سيف الدين بن سعد الله البخاري الدهلوي الصحيح فالصحيح ما يثبت بنقل عدل تام الضبط غير معلل ولا شاذ (( ولا نرى هذه الصفات موجودة في الصحيحين هل سقطا ؟ ) و قال الدهلوي عن العدل : الفصل الخامس في العدالة ووجوه الطعن المتعلقة بها العدالة والعدالة ملكة في الشخص تحمله على ملازمة التقوى والمروءة التقوى والتقوى اجتناب الأعمال السيئة من الشرك والفسق والبدعة وفي الاجتناب عن الصغيرة خلاف والمختار عدم اشتراطه لخروجه عن الطاقة إلا الإصرار عليها لكونه كبيرة ( قلت البخاري و مسلم يرويان عن المتشيعة و الخوارج و النواصب )) الان للنظر من هم المبتدعة : 5- البدعة وأما البدعة فالمراد به اعتقاد أمر محدث على خلاف ما عرف في الدين وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بنوع شبهة وتأويل لا بطريق جحود وإنكار فإن ذلك كفر ( و طبعا النواصب يرون ان المتشيعة مبتدعة و كذلك الخوارج بلا شك مبتدعة ) ثم اكمل البخاري الدهلوي : وأرباب المذاهب الزائغة وقال صاحب جامع الأصول أخذ جماعة من أئمة الحديث من فرقة الخوارج والمنتسبين إلى القدر والتشيع والرفض وسائر أصحاب البدع والأهواء وقد احتاط جماعة آخرون وتورعوا من أخذ حديث من هذه الفرق ولكل منهم نيات انتهى ولا شك أن أخذ الحديث من هذه الفرق يكون بعد التحري والاستصواب ومع ذلك الاحتياط في عدم الأخذ لأنه قد ثبت أن هؤلاء الفرق كانوا يضعون الأحاديث لترويج مذاهبهم وكانوا يقرون به بعد التوبة والرجوع والله أعلم الان ننتقل الى كتاب آخر و هو : [ تدريب الراوي - السيوطي ] الكتاب : تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الأول الصحيح وفيه مسائل الأولى في حده وهو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين من غير شذوذ ولا علة سبق الخطابي إلى تقسيمه المذكور وإن كان في كلام المتقدمين ذكر الحسن وهو موجود في كلام الشافعي والبخاري وجماعة ولكن الخطابي نقل التقسيم عن أهل الحديث وهو إمام ثقة فتبعه ابن الصلاح قال شيخ الإسلام ابن حجر والظاهر أن قوله عند أهل الحديث من العام الذي أريد به الخصوص أي الأكثر أو الذي استقر اتفاقهم عليه بعد الاختلاف ( تنبيه ) قال ابن كثير هذا التقسيم إن كان بالنسبة لما في نفس الأمر فليس إلا صحيح وكذب أو إلى اصطلاح المحدثين فهو ينقسم عندهم إلى أكثر من ذلك وجوابه أن المراد الثاني والكل راجع إلى هذه الثلاثة ( الأول الصحيح ) وهو فعيل بمعنى فاعل من الصحة وهي حقيقة في الأجسام واستعمالها هنا مجاز واستعارة تبعية ( وفيه مسائل الأولى في حده وهو ما اتصل إسناده ) عدل من قول ابن الصلاح المسند الذي يتصل إسناده لأنه أخصر وأشمل للمرفوع والموقوف ( بالعدول الضابطين ) جمع باعتبار سلسلة السند أي بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه كما عبر به ابن الصلاح وهو أوضح من عبارة المصنف إذ توهم أن يرويه جماعة ضابطون عن جماعة ضابطين وليس مرادا قيل كان الأخضر أن يقول بنقل الثقة لأنه من جمع العدالة والضبط والتعاريف تصان عن الإسهاب ( من غير شذوذ ولا علة ) و قال السيوطي ايضا في نفس الكتاب : وإنما روى أمرا لم يروه غيره فينظر في هذا الراوي المنفرد ( فإن كان عدلا حافظا موثوقا بضبطه كان تفرده صحيحا وإن لم يوثق بضبطه ولم يبعد عن درجة الضابط كان حسنا وإن بعد كان شاذا منكرا مردودا و ايضا من كتاب آخر : [ توضيح الأفكار - الأمير الصنعاني ] الكتاب : توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني الناشر : المكتبة السلفية - المدينة المنورة تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 قال ابن الصلاح أما الحديث الصحيح فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه وقال الحافظ ابن حجر في النخبة بنقل عدل تام الضبط ومثله عبارة المصنف في مختصره في هذا الفن توضيح الأفكار الجزء 1 صفحة 9 قال الحافظ وأما العلل التي يعلل بها كثير من المحدثين ولا تكون قادحة أي عند الفقهاء فكثيرة منها أن يروي العدل الضابط عن تابعي مثله عن صحابي حديثا فيرويه عدل ضابط مثله مساو له في عدالته وضبطه وغير ذلك من الصفات العلية عن ذلك التابعي بعينه عن صحابي آخر فإن هذا يسمى علة عندهم أي المحدثين لوجود لوجود الاختلاف على ذلك التابعي في شيخه ولكنها غير قادحة لجواز أن يكون التابعي سمعه من الصحابيين معا ومن هذا جملة كثيرة انتهى توضيح الأفكار الجزء 1 صفحة 13 الان يا بني وهب هل سقطت جميع كتبكم اي لا توجد احاديث صحيحة عندكم لان حتى البخاري مشحون من المتشيعة و الخوارج و اهل البدع كالقدرية و المرجئة اعلم ايها الوهابي هذه مسائل اجتهادية فبعضهم يقبلها و بعضهم لا يقبلها و انا ارى كثير من العلماء و مشايخ الوهابية يذكر هذه المقولة و هو يجهل انها متواجدة في كتبهم لكن قاتل الله الجهل |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله صديقنا النجف الأشرف وأرشدك الله لطريق الهدى, وسبيل الرشاد.. أملنا فيك أن تهدئ أعصابك, وأن تحتمل أخطاءنا إن حصلت, وأنت في عداد القدوة والأسوة لأصحابك الإمامية؛ فأنت مدير الشبكة, واللائق بمنزلتك -عند قومك, وعندنا- أن تكون بصور غير هذه الصورة الإنفعالية الهجومية..والله نصائح لن تعدم منها خيراً.. صديقنا أحب أن أحاور بأسلوب علمي رصين, وللأسف لم أجد هذا المحاور إلى هذه اللحظة في هذا الموضوع, والله المستعان !! صديقنا أنت تتهم أهل السنة والجماعة -أدام الله ارتقاءهم في مدارج العز والكمال- بما ليس فيهم, وتفتري عليهم فريا عظيما..وقد لا تكون قاصداً, ولكن هذا الذي وصلك أو فهمته عنهم..وأنا أقول لك أخطأت كثيراً, ولعل الله يغفر لك إن تبين لك الحق ورجعت إليه.. خذ مثالاً حتى لا تتهمني بالكذب أو غيره: قلتَ: اقتباس:
تأمَّل ما ذكرته أنت: اقتباس:
صديقنا..يسرني والله حصول نقاش وإفادة واستفادة..وعلم وحلم..ولكن لا تكن متهما للناس ما هو ألصق بك منهم !! تذكر قولك عنِّي: اقتباس:
مثلا: أنا ذكرتُ لك أن مسلما لم يقصد البخاري بأدلة أشبه بالقطعية, ولا يعني هذا أن البخاري يقول بقول أنكره مسلم أو لا يقول؛ فهذا شيء, وذاك شيء آخر؛ فتنبه ! فإن مقصودنا أن لا نجعل كلام مسلم منصباً على البخاري بشخصه كما يتوهم كثير من الناس؛ بل مقصوده رجل آخر قطعاً؛ فلو انسحب الكلام على البخاري فلن يكون كل الكلام منسحباً؛ لتباين الشخصين؛ غير أن بعض العلماء ذكر أن شرط البخاري كمالي, والذي أنكره مسلم هو الشرط الأصلي؛ فلا يتوجه النقد للبخاري إطلاقاً, وهذا أمر يعرفه أهل الصنعة جيِّداً.. والله يتولانا بالدلالة على الحق مع حسن الخلق.. |
اقتباس:
كل شيء تم قلبه عليكم اي تم قلب الطاولة عليكم للاسف انت محاور رديء و ركيك جدا لا تصلح للنقاشات و الدليل تهربك و تخبطك |
اقتباس:
من الناس من يرتفع على ظهور الآخرين, ومن الخطأ قتل حياته, ولذلك سندعه يرتفع ولو على ظهور الآخرين !! الحكم للعقلاء النبهاء.. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:40 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025