![]() |
موالي قطيفي
لك الحرية و لكل شخص له الحرية بنقله حتى لو باسمك المهم كلنا لخدمة اهل البيت عليهم السلام |
بارك الله فيك يا أيها الغالي في قلبي.
|
مشكور يالغالي
عسى ربي يوفقك في فضح ادناب اليهود |
يرفع
و لعن الله كل ظالم ظلم آل محمد |
اللهم صلّ على فاطمة و أبيها و زوجها و بنيها و السر المستودع فيها بصراحة أخي كتاب ... دائما بخجل أمام مواضيعك ... لما فيها من جهد جبّار لا يخلو منه أي من مواضيعك القيمة ... بوركتم أخي الكريم ... و وفقكم الله لكل خير |
اقتباس:
و الله يبارك فيك و تشرفت بوجودك :) |
لرفع لمناسبة ذكرتها
|
طبعا انا ذكرت في مشاركتي الاولى ان اسلم ادرك زمن النبي ص بترجمته من كتاب المزي
لكن قال الدمشقية : ان اسلم العدوي اشتراه عمر الخطاب في السنة 11 الهجرية و هو لم يدرك الحادثة الرد : هذا لا يعني انه لم يعاصر الحادثه طبعا هذا تدليس من الدمشقية لان اسلم العدوي صحابي و المصيبة ان اسلم يروي عن النبي ص و البخاري نقل حديثه و اما قوله ان اسلم اشتراه عمر بعد وفاة النبي ص نعم عمر اشتر اسلم بعد وفاة النبي ص لكن هذا لا يبرر ان اسلم لم يعاصر الحادثة بل اسلم مدني وعاصر الحادثة و الدليل انه سافر مع النبي ص مرتين و الدليل الاخر ما ذكره البخاري في ترجمته في كتاب التاريخ الكبير الجزء 2 صفحة 23 : 1565 - أسلم مولى عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني أبو خالد كان من سبي اليمن سمع عمر ... إلخ الترجمة و دليل آخر : كتاب تهذيب الكمال الجزء 2 صفحة 529 407 - ع أسلم القرشي العدوي أبو خالد ويقال أبو زيد المدني مولى عمر بن الخطاب وهو والد زيد بن أسلم وخالد بن أسلم قيل إنه من سبي عين التمر وقيل حبشي بجاوي من بجاوة أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ...إلخ و ثانيا قال الدمشقية ان اسلم العدوي لم يصرح بالسماع عن صحابي ؟؟؟؟ اسلم صحابي و قد به عدة من كبار ثقاتهم انه صحابي و هذا الحديث من البخاري يصحح لرواية اسلم العدوي و هو يروي خبر عن النبي ص و انه كان مسافر مع النبي ص: صحيح البخاري - كتاب التفسير - 12 ـ باب فضل سورة الفتح 5064 ـ حدثنا اسماعيل، قال حدثني مالك، عن زيد بن اسلم، عن ابيه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فساله عمر عن شىء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ساله فلم يجبه ثم ساله فلم يجبه، فقال عمر ثكلتك امك نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك، قال عمر فحركت بعيري حتى كنت امام الناس وخشيت ان ينزل في قران فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ ـ قال ـ فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قران ـ قال ـ فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال " لقد انزلت على الليلة سورة لهي احب الى مما طلعت عليه الشمس ". ثم قرا {انا فتحنا لك فتحا مبينا} http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ر-معه-ليلا#SR1 و كذلك الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر - المجلد رقم 1 - رقم الترجمة 131 - اسلم مولى عمر : روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أنه سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم سفرتين والمعروف أن عمر اشترى أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى. ( قلت انا كتاب بلا عنوان : جده ترجع الى اسلم العدوي ) http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=397&CID=3#s48 اذن ابن حجر و البخاري و المزي ذكروا انه صحابي ومدني و سافر مع النبي ص مرتين و انه سمع من مولاه عمر |
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي
صلى الله عليه و آله |
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي صلى الله عليه و آله |
لرفع
و للاستفادة منه |
ايضا وجد هذا الحديث في كتاب الاستيعاب ج3/ص975 و تم التدليس كعادتهم و في بعض النسخ الاستيعاب ج1 - حرف العين حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=34&SW=لافعلن-ولافعلن#SR1 تم تبديل كلمة الإحراق الى ( لأفعلن ) و في سنده على ما اظن تصحيف واضح طبعا احدى الوهابية في احدى المواقع قال ان محمد بن بشر تفرد عن عبيد الله بن عمر و هذا السند فيه خلل بسبب هذه العلة وهما كوفيان و لا يحتج به : طبعا الرد : احتجاج مسلم بمحمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر و ايضا من قول ابو بكر بن ابي شيبة هو المحدث صحيح مسلم - كتاب الجنائز - 9 - باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه 2181 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعا عن ابن بشر، - قال أبو بكر حدثنا محمد بن بشر العبدي، - عن عبيد الله بن عمر ، قال حدثنا نافع، عن عبد الله، أن حفصة، بكت على عمر فقال مهلا يا بنية ألم تعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=39&SW=حفصة-بكت-على-عمر-فقال-مهلا-يا-بنية#SR1 صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - 18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى ان يكون مكان الميت من البلاء 7519 - حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله ، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله " . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=159&SW=الحجر-يا-مسلم-هذا-يهودي-فتعال#SR1 |
اضافة ثمينة من حفيد القدس حفظه الله ليزيد الموضوع قوة :
اقتباس:
|
اللهم صل على محمد و آل محمد
|
ملعون من صف الحطب على باب بنت النبي
|
ملعون والله يلعنه كلمن على الزهراء جنى
وهشم ضلعها وهنه ماجنها بنت طه النبي |
ملعون من صف الحطب على باب بنت النبي ص
|
السلام عليكم مولانا كتاب ..
أحسنت وأفدت وأجدت وأنعمت... ، أجرك على مولاتك الزهراء صلوات الله عليها .. وأرجو من الأخوة الموالين لملمة ما سطره الاستاذ كتاب انفا بنحو متتالي ؛ وتعميممه للمنتديات الاخرى ، حتى تعم فائدته العظمى الجميع ؛ ففيه من المعلومات الدقيقة ، ومن الحقائق الجلية ، ما ينبغي على الجميع الاطلاع عليه .. تقبل تقييمي المتواضع مولانا كتاب .. الهاد |
يرفع لأجل النقاش
|
قد نقل لنا اخينا العزيز ناصر الحسين عن اخيه محامي أهل البيت عليهم السلام موضوع عنوانه : ( هدية محامي اهل البيت ) بسند صحيح .. أن أبا بكر وعمر قتلا المحسن "ع" [ وثائق ] و مفاد الموضوع : قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 : ( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا : قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟ فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر قالا : قلنا فنكتبه ؟ قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بد لا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " ) مناقشة السند : للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمر بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح قال في فلاح السائل ص14 : ( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى " سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبى على وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي ) هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 : ( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته ) أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 : ( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ) قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 : ( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح ) أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن : ( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ) و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 : ( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى ) وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 : ( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا ) وكيف كان فكليهما ثقة .. الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي : ( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبى على ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره ) فالإسناد في نهاية الأمر .. صحيح جدا .. رجاله كلهم من ثقات الطائفة وأجلائها .. فلا عزاء لأهل البدع .. وسلام الله على الصديقة الطاهرة الزكية وأبيها وبعلها وبنيها ثم ذكر المحامي حفظه الله : الملفت للنظر ان الأسانيد من السيد ابن طاووس رحمه الله الى الشيخ الطوسي رضوان الله عليه ( ثلاثة طرق ) ومن الشيخ الطوسي رحمه الله الى كتاب سعد بن عبد الله رضي الله عنه ( طريقان ) ومن سعد بن عبد الله رحمه الله الى سيدنا الامام الرضا عليه السلام ( طريقان ). و جاءت هذه الطرق من اجلاء الطائفة وثقاتهم ماشاء الله ثم اضاف اخينا ناصر الحسين حفظه الله : إذ تقول الرواية عن الإمام بآخرها ( اللهم لعنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذابا في التقدير ، وشارك معهما ابنتيهما ) هذا ونشير إلى الاخوة أن الرواية يمكنهم الإستفادة منها في مبحث آخر وهو مبحث إثبات رزية الخميس من كتب الشيعة .. قال الإمام ( استهزءا برسولك ) و قال ( واتهما رسولك ) قال العلامة جعفر مرتضى العاملي في مأساة الزهراء ج2-ص134 : ( وفي دعاء الإمام الرضا ع في سجدة الشكر : " . . وقتلا ابن نبيك " أي المحسن ) و اضاف مولانا جابر المحمدي : قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 231 : " أخرجه أحمد ( 4 / 310 ) عن أبان بن عبد الله البجلي حدثتني عمومتي عن جدهم # صخر ابن عيلة # : “ إن قوما من بني سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام , فأخذتها فأسلموا , فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فردها عليهم , و قال : “ فذكره .قلت : و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى , أبان هذا مختلف فيه و الأكثر على توثيقه , و قال الذهبي : “ حسن الحديث “ . و قال الحافظ : صدوق في حفظه لين “ . و عمومته جمع ينجبر جهالتهم بمجموع عددهم http://www.alhakvb.com/vb/images/smilies/biggrin.gif, و قد روى عن عمه عثمان ابن أبي حازم البجلي و هو من المقبولين عند الحافظ في “ التقريب "...". أقول : وقول الشيخ الطوسي رضي الله عنه (عدة من أصحابنا ) أيضاً جمع ينجبر جهالتهم - على فرض صحة جهالتهم - بمجموع عددهم .!! وقد صرّح الشيخ الطوسي في ترجمته للصدوق ببعض أسماء العدة . كما في الفهرست ص 238 :قال : "أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد ، والحسين بن عبيدالله ، وأبوالحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمي ، وأبو زكريا محمد بن سليمان الحمراني ، كلهم ، عنه "انتهى وكما ذكر الشيخ الحر العاملي المقدس في اجازته للفاضل المشهدي ، كما في البحار ج 107 - ص 119 :"وأجزت له أن يروى عني كتاب بصائر الدرجات وكتاب الرحمة وكتاب الدعاء وغيرها من مؤلفات سعد بن عبد الله بالسند السابق عن الصدوق أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه ، عن سعد ." وأما ثانياً: فقد صرّح الشيخ في الفهرست بالعدة في أكثر من موضع ومنها : مافي الفهرست ص ص 36: "والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ما جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله ، كلهم ، عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ."انتهى وفي ص ص 66 : " وأخبرنا بالنوادر وغيرها جماعة من أصحابنا ، منهم الثلاثة الذين ذكرناهم ، عن محمد بن أحمد بن داود ، قال : حدثنا سلامة بن محمد ، قال.." انتهى أقول الثلاثة هم : 1_ الشيخ المفيد المقدس 2_ احمد بن عبدون 3_الحسين بن عبيد الله وفي ص ص92 : " جعفر بن محمد بن قولويه القمي ، يكنى أبا القاسم ، ثقة . له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه ، منها : كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد ، كتاب الجمعة والجماعة ، كتاب الفطرة ، كتاب الصرف ، كتاب الوطئ بملك اليمين ، كتاب الرضاع ، كتاب الأضاحي ، وله كتاب جامع الزيارات وما روى في ذلك من الفضل عن الأئمة عليه السلام ، وغير ذلك ، وهي كثيرة ، وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول . أخبرنا برواياته وفهرست كتبه جماعة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي ."انتهى وفي ص ص 104: "الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، يكنى أبا محمد ، كان فاضلا أديبا ، عارفا فقيها ، زاهدا ورعا ، كثير المحاسن . له كتب وتصانيف كثيرة ، منها : كتاب المبسوط ، كتاب المفتخر ، وغير ذلك . أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، ..."انتهى وفي ص ص 185: "عمر بن محمد بن سالم بن البراء ، يكنى أبا بكر ، المعروف بابن الجعابي ، ثقة ، خرج إلى سيف الدولة ، فقربه وأدناه واختص به ، وكان حفظة عارفا بالرجال من العامة والخاصة . وله كتب ، أخبرنا بها جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد رحمه الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عنه ."انتهى وفي ص ص 64 : "...وزاد محمد بن جعفر بن بطة على ذلك : كتاب طبقات الرجال ، كتاب الأوائل ، كتاب الطب ، كتاب التبيان ، كتاب الجمل ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب التهاني ، كتاب التعازي . أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته عدة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري ، قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمي "انتهى وفي ص ص 69: "...أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، منهم الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه وسعد بن عبد الله ، عنه ."انتهى يقول الالباني في ارواء الغليل ج 1 - ص 47 : "حديث عثمان يرويه أبان بن عثمان مرفوعا نحو حديث أبي هريرة . أخرجه ابن ماجة ( 1397 ) وأحمد ( 1 / 71 - 72 ) وكذا ابنه من طريق صالح ابن عبد الله بن أبي فروة أن عامر بن سعد أخبره قال : سمعت أبان بن عثمان . قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير صالح هذا وثقه ابن معين وابن حبان ، ولم يرو عنه غير الزهري وقال الطبري : " ليس بمعروف في أهل النقل عندهم " . قلت : وقد خالفه بكير بن الأشج في إسناده وسياقه فقال : عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص قال : سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : " كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر ، فتوفي الذي هو أفضلهما ، ثم عمر الاخر بعده أربعين ليلة ، ثم توفي ، فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الأول على الاخر ، فقال : ألم يكن يصلى ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله ، وكان لا بأس به ، فقال : ما يدريكم ما بلغت به صلاته ؟ ثم قال عند ذلك : إنما مثل الصلاة . . . " . الحديث . أخرجه أحمد ( 1 / 177 ) والحاكم ( 1 / 200 ) وقال : " صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، فإنهما لم يخرجا لمخرمة بن بكير ، والعلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغر سنه ، وأثبت بعضهم سماعه منه " . وكذا قال الذهبي . والتحقيق في مخرمة أن روايته عن أبيه وجادة من كتابه . قاله أحمد وابن معين وغيرهما . وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا . كما في " التقريب " وقد أخرج له مسلم خلافا لما سبق عن الحاكم ، وإذا كان يروي عن أبيه وجادة من كتابه ، فهي وجادة صحيحة ، وهي حجة . فالحديث صحيح . والله أعلم"انتهى . ثم ذكر ناصر الحسين : أولها : قد ذكر أن رواية سعيد عن عمر .. مرسلة .. ولكن لما روى سعيد عن كتاب عمر .. أصبحت حجة و يصححها الألباني .. مع العلم أن كتاب عمر أو صحيفته غير موجوده اليوم في عصرنا .. ثانيها : لم يشترط أحد في الوجادة لقاء الناقل من الكتاب .. لصاحب الكتاب نفسه .. فما بالك بمن ينقل من كتاب معين .. بالإسناد الصحيح إلى صاحبه .. رفعت الأقلام وجفت الصحف وانخرست الألسن ثالثها : الألباني يصحح رواية مخرمة التي يرويها عن كتاب أبيه فيا ترى كتاب والد مخرمة .. موجود في عصرنا الحالي ؟ نترك الجواب لأصحاب العقول الرزينة ثم رديت ( اي انا كتاب بلا عنوان ) : ابو جعفر هنا هو احمد بن محمد بن عيسى برواية سعد بن عبد الله عنه 902 - أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي : = أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري . = أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله الاشعري . ثقة ، له كتب ، ذكره الشيخ في رجاله : في أصحاب الرضا عليه السلام(3). وعده من أصحاب الجواد(6)، قائلا : " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري . من أصحاب الرضا عليه السلام " ، ومن أصحاب الهادي عليه السلام(3)، قائلا : " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي " . وقال النجاشي : " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك ابن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران بن عوف ابن الجماهر بن الاشعر ، يكنى أبا جعفر . ثم قال وطريق الصدوق إليه : أبوه ، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - عن سعد ابن عبدالله ، وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري ، والطريق صحيح . أقول : في المستدرك والوسائل والوافي : سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، وهو الصحيح فإنه لا يروي والد الصدوق عن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى . ثم ذكروا الاخوة : التحريف المقصود به هو تحريف التفسير و التأويل اي التحريف المعنوي ثم ذكر ناصر الحسين : 1- كتاب الساجي - في الرجال - أقول : ينقل ابن حجر من كتاب الساجي كثيرا و اليوم هذا الكتاب مفقود ليس له أثر .. وذكره الزركلي وبيض له و اعتمد على نقل ابن حجر من الكتاب المفقود .. الألباني وشعيب الأرنؤوط وبشار عواد و غيرهم من أهل التحقيق .. راجع سلسلة الألباني الصحيحة والضعيفة وراجع تحرير تقريب التهذيب للأرنؤوط وعواد 2- تاريخ نيسابور للحاكم النيسابوري . أقول : نقل من هذا الكتاب كل من المزي والذهبي وابن حجر وغيرهم .. إلا أن هذا الكتاب لم يصل إلينا قال الدكتور بشار عواد معلقا على ما نقله المزي عن الحاكم في حاشية التهذيب ج6-ص499 : ( يعني: تاريخ نيسابور، وهو مفقود الان ) روى البخاري ومسلم في الصحيح وغيرهما ( حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي بن أبي طالب بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي امحه فقال علي ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألوه ما جلبان السلاح فقال القراب بما فيه ) أقول : هذا الحديث ضعيف على مبنى الحوزوي وصاحبه المتمشيخ .. بحجة أن الكتاب الذي كتبه قاهر الوثنيين أمير المؤمنين عليه السلام .. اليوم لا هو مطبوع ولا هو مخطوط .. بل أصله مفقود ثم كتب الاحمدي : ورد في مسند أحمد بن حنبل(ج3\ص332): حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يتركها أهلها وهي مرطبة قالوا فمن يأكلها يا رسول الله قال السباع والعائف قال أبو عوانة فحدثت أن أبا بشر قال كان في كتاب سليمان بن قيس نريد منكم أن تخرجوا لنا كتاب سليمان بن قيس كي تصح هذه الرواية و غيرها!! همسة في أذن الجاهل الحوزوي: سليمان بن قيس هو سليم بن قيس الهلالي العامري الشيعي الذي أنكرت أصلا وجوده في احدى مواضيعك القديمة!! الخلاصة : الدعاء صحيح الاسناد و لا يوجد خدش في سنده و فيه اسقاط محسن عليه السلام اي ضرب الزهراء عليها السلام |
سنضع المزيد حول هذه القضية
حول ماذا فعل الامام علي عليه السلام و ما هو موقفه ؟ |
موضوع لابد منه بربطه بمظلومية الزهراء عليها السلام
وهو مأساة الامام علي عليه السلام : http://www.dogomr.info/vb/showthread.php?t=91962 |
نرجع الى حديث الصحيح الموجود في الكافي :
الكافي ج 1 ص 458 - (باب) * (مولد الزهراء فاطمة عليها السلام) * 2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ. صحيحة الاسناد في الحديث قال بأنها ماتت شهيدة و لم يقل بأنها ماتت عليلة ولاحظ في الحديث إلزامية واضحة لمن ينكر قضية الهجوم و هو ربط كلمة الشهادة بكلمة الصديقة و الكل يعرف ماذا يعني ربط هذه الكلمتين ؟ اي انهما ترمزان الى الاحداث التي وقعت بينها عليها السلام و بين الخليفتين |
آخر مسمار يدق عرش البترين و النواصب , ماذا فعل الامام علي عليه السلام و ما هو موقفه ؟ الإمام علي عليه السلام يأخذ بتلاليب عمر مرتين و تم كسر أنفه فقد تم لله الحمد اثبات الهجوم بسند صحيح عند المخالفين و عند المسلمين الشيعة أعلى الله برهانهم و قد تم اثبات سقوط المحسن عليه السلام بسند صحيح و موثق من كتب المسلمين الشيعة اعلى الله برهانهم و كذلك ليس فقط عند الشيعة بل حتى عند المخالفين و منهم ابن قتيبة السني الدينوري حينما قال في تاريخه : لكن المصيبة الكبرى عند المتورط و عند البتريين فبعد كل هذه الاثباتات بالادلة الصحيحة يريدون دليل ماذا فعل الامام علي عليه السلام بعمر و جيشه ؟ لي تعليقين للبتريين و النواصب : الأمر الاول : هل لم يكفيك أيها البتري أو الناصبي هجوم الثاني على بيت الزهراء عليها السلام ؟ هل تستنقص هذا الموقف و هي بضعة الرسول صلى الله عليه و آله ؟ وهل لم يكفيكم ثبوت إسقاط جنينها ؟ هل لم يكفيكم ضربها بلكز السيف ؟ هل سؤالك ماذا فعل الامام علي عليه السلام تريد أن تنكر الحادثة برمتها و أكملها بعد ثبوتها تاريخياً و حديثياً بأنها ماتت صديقة شهيدة ؟ لكن حينما نقول لكم لماذا عثمان بن عفان لم يحرك ساكناً عندما أغتصبت زوجته و تم رفع مؤخرتها فنجدكم تتسارعون و ترمون لنا العذر بأنه نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله بأن لا يقاوم المهاجمين فلماذا لا تعذرون الامام علي عليه السلام ؟ حينما نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله حينما قال للإمام علي عليه السلام : إنه سيكون بعدي اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ( وثقها ابن حجر الهيثمي و صححها احمد شاكر بتعليقه و تحقيقاته في مسند أحمد بن حنبل رقم الحديث 695 ) هل سيجدون العذر للإمام علي عليه السلام كما وجدوا لعثمان بن عفان أم نباحهم ستعلى بعنادهم و كفرهم ؟ الأمر الثاني : الامام علي عليه السلام لم يسكت عند هجوم الثاني و جماعته بل ضربه و مرغ أنفه و كاد أن يقتله كما جاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي و هو أصل من أصول المذهب و معتبر عند الغالبية العظمى عند علمائنا و أول كتاب ظهر للشيعة قال سليم بن قيس الهلالي رحمه الله في كتابه وهو من أصحاب الامام علي عليه السلام - ص 150 - فصل دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي و رواية معتبرة عندنا وذكرت هذه الرواية في كتاب بحار الانوار للمجلسي في الجزء 28 ص 268 طبعا البعض يستنكر هذا الموقف و يقلل شأنه بزعم منه بأن الإمام عليه السلام لا تصدر منه هذه الافعال بضرب الصحابة لكن سنقول لهم : كبير إمامكم أحمد بن حنبل صرح بذلك في موقف آخر ( لاحظ أنا قلت في موقف آخر غير الهجوم ) حيث قال أحمد بن حنبل : - السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ، وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ . فقال أبو عبدالله كيف ؟ فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !! قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل الآن ما هو الامر ؟ طبعا كتب السنة لم تعجبها موقف ابي بكر و عمر و إمامهم قال عنها صحيحة لكنه لا يريد الأمة تتذاكره ! الأنساب للسمعاني ج 3 - ص 95 الرواجني .. إلى أن ذكر .. حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك. و هنا لم يفصلوا ماذا حدث ؟ و قد ذكرت هذه الرواية ايضا في كتب الشيعة اعلى الله برهانهم بشكل مفصل بأن الامام علي عليه السلام أخذ بتلاليب عمر و ضرب خالد و كاد أن يقتلهما لولا وصية النبي صلى الله عليه و آله منها ما جاء بسند صحيح في كتاب تفسير القمي و في كتاب علل الشرائع بسندة معتبر أو صحيح و في كتاب بحار الانوار ايضا ذكرت حيث مفاد الرواية الصحيحة ومن أجلاء علمائنا و ثقاتهم : فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر: ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي، قال فهو قتل علي، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت اسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبى بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين) فإن فهمتها وإلا فاعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت ان مولاتي تقول: يا بنت رسول الله كيف أنتم، ثم قرأت هذه الآية (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك) الاية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون ان شاء الله، فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ماهذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم: قال أمرنى بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم، فقال أو كنت فاعلا؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت، قال: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر: يابن صهاك والله لو لا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت اينا اضعف جندا وأقل عددا. و في بحار الانوار - ج29 - ص 127 : التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه فقال : يا بن صهاك ! والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ودخل منزله. طبعا عمر ليس بغريب عليه ان يضرب النساء فقد تم ذكر روايات في السابق في مواضيع مستقلة بأن عمر ضرب بنات ابي بكر بالدرة و على هذا لا يستبعد ان يصدر منه هذه الافعال و سنذكر روايات ضربه لبنات ابي بكر بأسانيد صحيحة في الرد اللاحق |
اقتباس:
بل هو منقول من مناقب ال ابي طالب - لابن شهراشوب المازندراني- الجزءالرابع - ص23 حيث قال : وفي معارف القتيبي أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي |
يرفع لأجل النقاش بين احد البتريين و لمشاهدة محتوى الموضوع
|
يرفع لأجل المناسبة
|
بسمه تعالى
حياكم الله أستاذنا المكرم كتاب بلا عنوان و عوداً حميداً مباركاً .. سلمت يمناكم الحيدرية لهذا البحث الأكثر من قيم أحسنتم .. أخينا المكرم يا ريت يبقى قلمكم نابض معنا و لكم الأجر و الثواب ... |
اقتباس:
مرآة الكمال الشيخ المامقاني الجزء 3 صفحة 267 : سندها قوي صراط النجاة الميرزا جواد التبريزي الجزء 3 صفحة 441 : عن دلائل الإمامة بسند معتبر مأساة الزهراء الجزء 2 صفحة 66 السيد جعفر مرتضى : سند الرواية صحيح فهل نأخذ بتضعيف أشخاص سنه للسند ونترك من صححها من العلماء هذا غير مقبول كمثال أخي كتاب بلاعنوان يعلون السند بمحمد بن هارون بدعوى أن الجواهري قال عنه مجهول !!! وكتاب الجواهري وغيره كتلخيص للمعجم ومبني على إجتهاده الشخصي فأكثر الرواه رماهم بالمجهوليه وعندما نرجع لكتاب الإمام الخوئي رضوان الله عليه لانجد ذلك !! وهذا محمد بن هارون من مشايخ النجاشي : قال العلامة الشيخ آغا برزك الطهراني : الذريعة الى تصانيف الشيعة رقم 7323 : و فى الدلائل و المناقب يروى عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى الذى هو من مشايخ النجاشى ، و توفى والده سنة 385 |
اقتباس:
الشيخ المنجد يعترف بصحة سند وحادثة تهديد عمر بن الخطاب لحرق بيت الزهراء عليها السلام ، ويعترف بتخلف الزبير بن العوام والفضل بن العباس و الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وغيرهم عن البيعه لأبي بكر، وهنا أقتطف الشاهد من كلامه في فتوى رقم 98641 - التاريخ والسيره- من موقع الإسلام سؤال وجواب س / سمعت من بعض الشيعة أن عمر الفاروق رضى الله عنه قد ضرب باب فاطمة رضى الله عنها ، وأشعل به النيران ، وبأنها قد ماتت إثر سقوط الباب عليها . الرجاء توضيح هذا الأمر مع ذكر المراجع . جزاكم الله خيرا . الجواب / الحمد لله أولا : يذكر المؤرخون والمحدِّثون حادثةً في صدر التاريخ ، فيها ذكر قدوم عمر بن الخطاب وطائفة من أصحابه بيتَ فاطمةَ بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يطلبُ تقديم البيعة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم جميعا . وثمة قدر متفق عليه بين الروايات ، جاء من طرق صحيحة ، واشتهر ذكره بين أهل العلم ، كما أن هناك قدرا كبيرا من الكذب والاختلاق الذي أُلصق بهذه الحادثة . الثابت المعلوم أن عليا والعباس والفضل بن العباس والزبير بن العوام تأخروا عن حضور بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة ، وذلك لانشغالهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم للدفن ، فوجدوا في أنفسهم : كيف ينشغل الناس بأمر الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن بعد ، أما باقي الصحابة رضوان الله عليهم فعملوا على تعيين الخليفة كي لا يبيت المسلمون من غير أمير ولا قائد ، وأرادوا بذلك أن يحفظوا على المسلمين أمر دينهم ودنياهم . فلما دُفن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل علي بن أبي طالب ومن معه من بعض قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأولى ولم يبايعوا ، ليس رغبة عن البيعة ، ولا حسدا لأبي بكر ، ولا منازعةً له ، إنما لِما رآه عليٌّ من الخطأ في استعجال أمر الخلافة قبل الدفن ، حتى جاء عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بيت فاطمة رضي الله عنها ، وطلب منها إبلاغ علي والزبير ومن معهم بلزوم المبادرة إلى بيعة أبي بكر الصديق ، درءا للفتنة ، وحفظا لجماعة المسلمين ، فلما سمعوا تشديد عمر بن الخطاب في هذا الأمر ، سارعوا بإعلان البيعة ، وذكروا فضل أبي بكر رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة ، واعتذروا عن تأخرهم بما اعتذروا به . روى أسلم القرشي - مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت . قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ) أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/432) وعنه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/91) ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/975) من طريق البزار – ولم أجده في كتب البزار المطبوعة – وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (6/75) مختصرا : كلهم من طريق محمد بن بشر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه به . قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة . انتهى النقل اقول : لاحظوا هنا الكذا وكذا في كلام الزهراء عليها السلام مع أن عمر قال سيحرق البيت!! توثيق الأخ الطالب : http://www.saifoali.org/up/files/5uj...zv3622obyf.png |
اقتباس:
قال الشيخ المنجد في نفس فتواه السابقه من موقع الإسلام سؤال وجواب : وروى الإمام الزهري (124هـ) قال : ( وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما ، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح ، فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش - وهما من بني عبد الاشهل - ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ) رواه موسى بن عقبة (140هـ) عن شيخه الزهري ، ومن طريقه أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (2/553-554) قلت : ورواية السير والمغازي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري من أصح الروايات ، حتى قال ابن معين : " كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب " . وكان الإمام مالك يقول : " عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة " . وقال الإمام الشافعي : " ليس في المغازي أصح من كتاب موسى بن عقبة " . وقال الذهبي : " وأما مغازي موسى بن عقبة فهي في مجلد ليس بالكبير ، سمعناها ، وغالبها صحيح ومرسل جيد " انتهى . انظر "سير أعلام النبلاء" (6/114-118) ، والزهري لم يدرك تلك الحادثة ، إلا أن روايته هذه جاءت موافقة لما سبق من روايات صحيحة، والله أعلم . انتهى النقل |
اقتباس:
ابن طرخان قال الذهبي عنه : أحد السادة سمع أنسا وأبا عثمان النهدي. ( 1) وقال ابن حجر : ثقة( 2) وقال أيضا : روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم اما ابن عون جاء في الوافي للوفيات للصفدي : وكان يمكنه السماع من طائفة من الصحابة وكان ثقة كثير الحديث عثمانيا (3) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ (1) الكاشف ج1ص461 (2) تقريب التهذيب ج1 ص252 (3) الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٧ - الصفحة ٢١٢ |
وقد روى الاعتداء على الزهراء في كتابه الجويني الشافعي شيخ الامام الذهبي وهو ليس بشيعي والمراجع لكتابه يرى وصفه لأبي حنيفه بالإمام ويترضى عليه كما في الباب 70 من السمط الأول من فرائد السمطين ، الى غير ذلك مما يكشف عدم تشيعه ، وفي فتوى سنيه علقت على روايه فيها ذكر لأسماء أئمة الشيعه الاثني عشرالتي رواها القندوزي الحنفي والذي روى في كتابه ينابيع الموده (1)
عن جابر بن سمرة أنَّه قال كنت مع أبي عند النبي (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) فسمعته يقول: بعدي اثنا عشر خليفة.ثم اخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفي صوته؟ قال: قال:كلُّهم من بني هاشم ) و كذلك روى رواية أسماء أئمة الشيعه الاثني عشرالجويني الشافعي في كتابيه ، وهي بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان " بالتالي : ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722 هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان . (2) والروايه في ضرب الزهراء عليها السلام عن ابن عباس في كتاب فرائد السمطين يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ... و إِنّي لَمّا رَأيتُها ذَکَرتُ ما يُصنَعُ بِها بَعدِي کَأنّي بِها وَ قَد دَخَلَ الذُّلُّ بَيتَها وَ انتُهِکَت حُرمَتُها وَ غُصِبَت حَقُّها وَ مُنِعَت إرثُها وَ کُسِرَ جَنبُها [ وَ کُسِرَت جَنَبتُها ] وَ أسقَطَت جَنِينَها وَ هِيَ تُنادِي :يا مُحَمَّداه فَلا تُجابُ ، وَ تَستَغِيثُ فَلا تُغاثُ ، الى ان يقول : فَأقُول عِندَ ذلِکَ :أللّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَها و عاقِِب مَن غَضَبَها و ذَلِّل مَن أذَ لَّها و خَلِّد في نارِکَ مَن ضَرَبَ جَنبَها [ جَنبَيها ] حَتّي ألقَت وَلَدَها .فَتَقُولُ الملائکة عند ذَلِک آمِينَ(3) والروايه سندها معتبر رواها الشيخ الصدوق كما ورد في جلاء العيون للمجلسي ج4ص186 وماكان إخراج الجويني الشافعي لهذه الروايه في كتابه الا لأنه مطمئن بصحتها قال العلامه ابن القيم : وهو آخذ بقول الشيعه : إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة...الخ (4) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) ج : 3، الباب:77 (2) مركز الفتوى ، رقم الفتوى: 52163 (3) ج 2، ص 34- 36 (4) الصواعق المرسلة ج2 ص 616 ، 617 ط . دار العاصمة / الرياض سنة 1312 هـ |
في النسخة الأصلية القديمة لكتاب المعارف للعلامه ابن قتيبة : "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! . (1)
لكن حرفوا العباره حتى يغشوا العوام ويروجوا أن ظلامتها لم ترد في كتب السنه فأصبحت العباره بعد التحريف : : "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير " ! ( 2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352 . (2) المعارف ص211 . فليس الشيعه فقط من قالوا بأن المحسن سقط بل حتى السنه: : http://funpic.persiangig.com/11--1/3.jpghttp://funpic.persiangig.com/11--1/1.jpg |
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة : يا بنية أحني علي فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تبكي ، وعائشة حاضرة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة : أحني علي يا بنية ، فأحنت عليه فناجاها ساعة ، ثم انكشفت تضحك ، قال : فقالت عائشة : أي بنية اخبريني ماذا ناجاك أبوك قالت فاطمة أوشكت رأيته ناجاني على حال سر وظننت أني أخبر بسره وهو حي قال : فشق ذلك على عائشة أن يكون سرا دونها ، فلما قبضه الله إليه قالت عائشة لفاطمة : ألا تخبريني بذلك الخبر ؟ قالت : أما الآن فنعم ، ناجاني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة وأنه عارضني بالقرآن العام مرتين ، وأخبرني أنه لم يكن نبي كان بعده نبي إلا عاش بعده نصف عمر الذي كان قبله ، وأخبرني أن عيسى ابن مريم عليه السلام عاش عشرين ومائة سنة فلا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين ، فأبكاني ذلك وقال : يا بنية ! إنه ليس أحد من نساء المسلمين أعظم [ رزية ] منكم فلا تكوني من أدنى امرأة صبرا ، وناجاني في المرة الآخرة فأخبرني أني أول أهله لحوقا به ، وقال : إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران ، فضحكت لذلك
الراوي: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 7/166 خلاصة حكم المحدث: صحيح ففي تحريفاتهم لكتاب المعارف والذي نقل منه ابن شهراشوب (1)وأكده الكنجي (2) ومانقله الصفوري عن ابن عبد البر في إسقاط المحسن وحذفوا العباره وبدلوها (3) ورواية الجويني السني (4) والتي أسندها بإسناده وعدها من اخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمغيبات وفيها تحديثه لأهل بيته من بعده بمافيهم الزهراء عليها السلام من غصب حقها وكسر جنبها وإسقاط جنينها ، والبكاء عليهم لعلو درجتهم لهذا أخرجها في كتابه من فضائلهم ولمن يضعف إسناد رواية الجويني للفرار من متنها أقول له لم يسلم الحديث الذي إسناده صحيح والذي استنكرتم متنه من إعلالكم له بعله ليست قادحه فيه لإسقاطه قال العلامه المعلمي : ( إذا استنكر الأئمة المحققون المتن ، وكان ظاهر السند الصحة، فإنهم يتطلبون له علة ، فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقا،حيث وقعت، أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقا،ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذلك المنكر ، فمن ذلك : إعلاله بأن روايه لم يصرح بالسماع ، هذا مع أن الراوي غير مدلس ، أعل البخاري بذلك خبراً رواه عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ، عن عكرمة تراه في ترجمة عمرو من التهذيب .. الخ ) .اهـ (5) إضافه الى اقوال علماء من أهل السنه بإسقاط المحسن كل هذا لاقته الزهراء عليها السلام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1 ) وفي معارف القتيبي : أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي " كما نقله ابن شهراشوب مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 407 ط دار الأضواء ( 2) - الكنجي الشافعي - في كفاية الطالب : ص 413 عن الشيخ المفيد : " وزاد على الجمهور ، وقال : إن فاطمة عليها السلام أسقطت بعد النبي ذكرا ، كان سماه رسول الله ( ص ) محسنا . وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة (3) المحاسن المجتمعة للصفوري ص164: من كتاب الاستيعاب لأبي عبد البرّ قال: وأسقطت فاطمة (عليها السلام)، سقط سمّاه علي: محسناً (عليهما السلام) (4) السني بإعتراف مركز الفتوى ، رقم الفتوى: 52163 (5) راجع مقدمته لتحقيقه " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " للقاضي أحمد بن علي الشوكاني ص7 |
اقتباس:
ويمكن أيضآ وضع طريق الشيخ الطوسي –قد- لمرويات أحمد البرقي رضي الله عنه وهو صحيح صححه السيد الخوئي – قد- فيصبح السند هكذا وهو سند صحيح : أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما ..) |
سؤال/
عندما أهنيت الزهراء(ع) وكسر ضلعها وسقط جنينها المسمى محسن أين علي(رض) عن هذا كله؟؟ ولماذا لم يأخذ الشجاع الكرار بحقها ؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
وهج الايمان
ربي يجزاك خير على الاضافات القيّمة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:00 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025