![]() |
اقتباس:
لكن شنسوي معاكم اذا هذي عقولكم |
اخی ترید اسما في القران؟ او دليل من القران؟؟؟؟؟ وان شاء الله تعرف الفرق بينهما نحن عندنا دليل من القران ومن الانجيل |
اقتباس:
ولماذا لم تجب عن الشق الثاني من السؤال والذي هو موضوعنا :) أم أنك لم تراه ؟؟ اقتباس:
هذا خروج عن الموضوع اقتباس:
الإجابة نعم تمكنو من الأرض واقرأ سورة القصص لكي تعرف كيف تمكنو |
نعطيك ايضا من كتبك على ان الاية نزلت في الامام علي عليه السلام
9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وقد قال ابن تيمة عن تفسير الطبري: ( مجموع الفتاوي) - الاداب و التصوف - كتاب مقدمة التفسير - مسألة المراد بقوله أنزل القرآن بسبعة أحرف وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ " الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ فَأَصَحُّهَا " تَفْسِيرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري" فَإِنَّهُ يَذْكُرُ مَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا يَنْقُلُ عَنْ الْمُتَّهَمِينَ. |
اقتباس:
كررتها أكثر من مرة فلا أدري هل لغتي غير مفهومة أم ماذا ؟؟ أين أمرنا الله بأن نؤمن بالإمامة في كتابه الكريم ؟؟ |
اقتباس:
تأكد من مصادرك بارك الله فيك قبل أن تنسخ وتلصق الآية نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه. فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله فمشى إليهم عبادة إلى رسول الله وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلصهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم« (تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71). |
اقتباس:
ولعلمك يوجد اكثر اذا تريد طيب اعطيني الرواية كاملة مع السند وانها نزلت في عبادة من الصامت طبعا انت اقريت الان ان المقصود شخص واحد اما عبادة من الصامت او الامام علي عليه السلام طبعا وفرت علينا مشوار لكي نثبت لك ان المراد بالاية شخص واحد والان اعطيني السند كامل وانها نزلت عليه لكي نتحقق من الامر وابن تيمية يعترف ان صاحب تفسير الطبري ر يروي عن المتهمين |
اتخذ اهل السنة اختيار الامام هو السبيل الى تعينه اماما للمسلمين ولكن الله تعالى يخالفهم:::: ان الشارع نص على عدم الخيرة فقال الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم فنقول :::اما ان يكون الله تعالى قضى بترك الامامة فلا يجوز للامة الخيرة باثباتها واما ان يكون قضى بها فتكون كغيرها من احكام الشريعة التي نص الله تعالى عليها ولم يهملها وهو المطلوب |
الدليل الثاني على وجوب الامامة::: اختار اهل السنة ان الحاكم لا يكون معصوما وذهب اهل الحق بوجوب امامة المعصوم فاذا ثبت وجوب عصمة الامام صح قول اهل الحق الاثني عشرية قوله تعالى : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطن إلا من اتبعك من الغاوين ) هذه نكرة منفية فتعمم للاستثناء فيلزم من ذلك نفي كل سلطان للشيطان على قوم خاصة في جميع الأوقات إذ كل من صدر منه ذنب في وقت ما كان للشيطان عليه سلطان في الجملة وهو ينافي قوله ( ليس لك عليهم سلطان ) ويدل هذا على عصمة قوم من ابتداء وجودهم إلى آخر عمرهم من الصغاير والكباير عمدا وسهوا وتأويلا وكل من أثبت ذلك أثبت عصمة الإمام قوله تعالى ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي ) وغير المعصوم لا يهدي الا ان يهدى وقد لا يهدي مع أنه يهدى ، فيكون الانكار على اتباعه أولى اذن القران يصرح بوجود اناس معصومين لابد من متابعتهم وترك غير المعصوم فلا شئ من غير المعصوم بإمام وهو المطلوب |
لماذا التبجح بطلب آية من القرآن بحق آل البيت ع أليس ما يقوله الرسول ص هو ما يقوله الله؟ أم أن السنة العمرية جارية إلى اليوم بقوله كلمته المشهورة حسبنا كتاب الله الصواعق المحرقة لابن حجر ص128. (( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله تعالى فانظروا من توفدون )) مستدرك الحاكم 3/148: (( ومن أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني بها ربي وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعدي فإنهم لم يخرجوكم من هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة )) ألا يكفي هذا لاتباع مذهب أهل البيت؟ |
اذا اردت روايات اخرى واقوال علمائك ان الآية نزلت في الامام
علي عليه السلام ما عليك الا الاشارة واعطيك |
السلام عليكم
اختصر عليك البحث عن اسناد الرواية التي تقول انها نزلت في عبادة بن الصامت قال الطبري : ( حدثنا هناد بن السري قال ، حدثني يونس ين بكير ، قال : حدثنا ابن إسحاق ، قال : حدثني والدي إسحاق بن يسار ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – وكان أحد بني عوف بن الخزرج – فخلعهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم ، وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ، ففيه نزلت ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) لقول عبادة : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ، وتبرئه من بني قينقاع وولا يتهم إلى قوله : ( فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) ) الرواية ضعيفة ففي سندها يونس بن بكير ، قال عنه العجلي : ( ضعيف الحديث ) معرفة الثقات 2/377 . وقال أبو داود : ( ليس هو عندي بحجة كان يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث الكاشف 2/402 . وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ضعيف ) تهذيب التهذيب 11/382 وفي السند ابن إسحاق وهو محمد بن إسحاق بن يسار ، قال فيه مالك بن أنس : ( دجال من الدجاجلة ) واختلف فيه قول ابن معين فقال : ( ليس به بأس ) وقال مرة : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ليس بذاك ضعيف ) ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ، وقال أحمد بن حنبل : ( ليس بحجة ) وقال الدار قطني : ( اختلف الأئمة فيه وليس بحجة إنما يعتبر به ) ، وكذبه سليمان التميمي ويحيى القطان ووهيب بن خالد انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 5/28 . |
سبحان الله تفسرون القران على كيفكم وبهواياتكم
تجيبون ايات تختص بالانبياء وتفسرونها بان الامامة اصل اي ايه فيها ولاية تعتبرونها دليل على وجوب الامامة |
طيب قدمت دليلين من القران الكريم؟ هل من رد او هروب مرة اخرى |
اقتباس:
أخ حيدر لم تأتني بأمر من الله بالإيمان بالإمامة ؟؟ هل يوجد أمر صريح يقول الله تعالى فيه آمنو بالإمامة أم لا ؟؟ |
اقتباس:
انصحك تقرأ الموضوع والتفاسير ما جبناها من جيبنا او سوق الخضار وهذه احد استدلال ائمتنا ع بالاية واذا اردت اقوال علمائك اعطيني خبر واعطيك قد ذكر الكليني رضي الله عنه ،في كتابه الكافي ج1 باب ما نص الله على الاثني عشر عليهم السلام واحداً فواحد،حديث رقم أربعة : 4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.. والحديث حسنه المجلسي في المرآةج3، ص: 250.وهو واقعاً صحيحاً،صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج8:ص414 |
اقتباس:
من كتبنا تفضل قد ذكر الكليني رضي الله عنه ،في كتابه الكافي ج1 باب ما نص الله على الاثني عشر عليهم السلام واحداً فواحد،حديث رقم أربعة : 4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.. والحديث حسنه المجلسي في المرآةج3، ص: 250.وهو واقعاً صحيحاً،صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج8:ص414 واذا اردت روايات من كتبكم واقوال علمائكم ان الاية نزلت في الامام ععليه السلام اعطيك ويبدو انك مجادل ولا تريد ان تفهم |
اقتباس:
|
يبدو ان الاخ مفلس وما عنده شيئ
نروح انشوف لنا واحد ثاني انحاوره احسن سلاما سلاما |
اقتباس:
وهل أصبح طلب الدليل من القرآن تبجح ؟؟ ياسبحان الله !!! وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يأتي بشيء لم يأت به الله ؟؟ |
انت اقرا التعليق على الايات ولا تعلق الايات من دون قرائة التعليق اولا في خصوص الدليل الاول امر الله بعدم الخيرة هو الذي يدل على الامامة ثانيا في خصوص الدليل الثاني وصف الله بعدم الحزن والخوف وهو يدل على العصمة الذي يدل على الامامة وفي الاية الثالثة امر الله باتباع من يهدي الى الحق وغير المعصوم لا يهدي الا ان يهدى وقد لا يهدي مع أنه يهدى ، فيكون الانكار على اتباعه أولى |
اقتباس:
وهل أتيتم بدليل يثبت بأن الإيمان بالإمامة هي أمر من الله ؟؟ ياسبحان الله!! أنتم لم تضعو أمامي هذا الدليل الذي أبحث عنه فمن هو المفلس الذي يسأل أم الذي لم يجب ؟؟ |
اقتباس:
وهل عند الوهابية مصدر التشريع القرآن فقط ؟ |
اقتباس:
هل تريد ان تنتصر لنفسك بالكذب كل الروايات التي ذكرتها لا تعجبك واتيتك لك برواية من كتبنا قوية وصححها علمائنا ولكنك يبدو انك لا ترى فانصحك بترك الكذب وانا مو فاضي الى الجدال والتهريج |
إن كان معنى الولي هو الإمام صار معنى الآية هكذا: إنما إمامكم الله.. فهل ترضون هذا التفسير؟
· هل موضوع الآية متعلق بالولاية يفتح الواو بمعنى الولاء والنصرة أم بكسرها بمعنى الإمامة؟ · أما استدلالكم بقوله تعالى ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)). فهو استدلال عقيم ناتج عن جهلهم المركب. فهل يعقل أن لا نقيم الصلاة إلا أثناء الركوع؟ ولا نؤتي الزكاة إلا أثناء الركوع؟ هل هذا من فقه الشيعة في الزكاة؟ هل يؤدي الرافضة الزكاة وهم راكعون؟ هل يعدون الأموال التي ينفقونها أثناء ركوعهم؟ وهل يدخلون في الصلاة وهم راكعون فتصير تكبيرة التحريم للدخول في الصلاة بعد الركوع؟ · ما هذه المفاهيم المعوجة المضحكة؟ · وحتى عندما ذكر الله أولي الأمر جعلهم منا لا من أهل البيت. · هذه الآية يسميها الشيعة «آية الوِلاية» بكسر الواو وهو خطأ والصحيح بفتح الواو. · وسياق الآية يناسب هذا التنبيه لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة. · ما زلنا نطالب بنص جلي واضح يليق بما تعتبرونه أصلا من أصول الدين أهم من الصلاة والصيام. ولا يقوم الدين إلا به ولا يقبل العمل إلا معه. وهيهات أن تجدوا. · لقد قال تعالى قبل هذه الآية للمؤمنين ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين -إلى قوله- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [ المائدة 55 - 56] ، وقال ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)) [سورة التوبة 71]. · فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم . · أما الرواية التي تحكي أن عليا أدى الزكاة وهو راكع. فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع ولم لا يعطيها وهو ساجد!!! · قال الهيثمي في مجمع الزوائد « فيه من لم أعرفهم» (7/17) وهذا اصطلاح يشير به إلى أن في الرواية مجاهيل. · قال ابن كثير: رواه ابن مردويه من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" (تفسير ابن كثير 3/130). · وقال الطبراني في المعجم الأوسط (6/218) « تفرد به خالد بن يزيد». · والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي وهو الملقب بحاطب الليل لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير. · قال ابن حجر العسقلاني " رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط" (الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649). · فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة. · سبب نزول الآية · الآية نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه. فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليهم عبادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلصهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم« (تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71). · قلت: وفيه السائب بن محمد الكلبي والضحاك عن ابن عباس. لم يصح فإن الضحاك لم يثبت لقياه ابن عباس. · الأدلة العقلية على بطلان الاحتجاج بالآية · هل عند الشيعة رواية عن علي تتضمن احتجاج علي بهذا لآية على تقديم إمامته على غيره؟ أو أنه احتج عليهم بيوم الغدير؟ · سياق الكلام في الآية متعلق بالنهي عن موالاة الكفار وقد سبق هذه الآية قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)) لا بموضوع من الأولى بالإمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم. · الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك كان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع. فلا يتولى علي سائر الصحابة والقرابة. · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » إن في الصلاة لشغلا« فكيف يكون أداء الزكاة داخل الصلاة؟ وبالتحديد عند حالة الركوع؟ ولم لا يكون أداؤها في حال القيام أو السجود أو عند التشهد مثلا؟ · قوله (والذين) صيغة جمع وعلي واحد. · وعلي لا زكاة عليه وقد كان فقيرا باعتراف الشيعة. · أن أكثر العلماء على أن إخراج الخاتم في الزكاة لا يجزئ. · أن في الصلاة شغل عن الأعمال الخارجة. أليس من الغريب أن لا يصبر علي على أداء الزكاة حتى يخرج من صلاته؟ أم أن الشرع أوجب أن تؤدى الزكاة على هذا النحو؟ · الولي هو القريب والمحب والنصير. · إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون. · يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان. ومن يتولهم منكم فأولئك هم الخاسرون. · يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء. بعضهم أولياء بعض. ومن يتولهم منكم فإنه منهم. والنهي لم يكن عن مبايعتهم. وإنما كان النهي في السياق عن محبتهم ومودتهم. · والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض (التوبة). · لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. · وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين. · ومن يتولهم منكم فإنه منهم. وليس المعنى أن نبايعهم على السمع والطاعة فإن هذا معروف ضرورة. وإنما على مطلق المحبة والمودة والاقتراب منهم. · (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا). وهذا في النصرة لا في الإمامة. · ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم. · بل الله مولاكم وهو خير الناصرين. · فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين. · وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلت في "علي" لما تصدق بخاتمه في الصلاة!! وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ : · منها : أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ . ومنها : أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة . ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً . ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن . ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ومنها : أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله). ومنها : أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة . ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ . ومنها : أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام. · وسيجيء إن شاء الله تمام الكلام على هذه الآية فإن الرافضة لا يكادون يحتجون بحجةٍ إلا كانت حجةً عليهم لا لهم كاحتجاجهم بهذه الآية على الولاية التي هي الإمارة ، وإنما هي في الولاية التي هي ضد العداوة والرافضة مخالفون لها..أ.هـ "منهاج السنة" (2/30-32). |
السلام عليكم
الاخ احبكم تطرح اكثر من شبهة في وقت واحد وكلها شبه من شبهات شيخهم عثمان الخميس اولا راح اذكر روايتين صحيحتين انها نزلت في الامام علي عليه السلام أقول : زعمه أن قصة تصدق الإمام علي عليه السلام بخاتمه في الصلاة ليس لها سند صحيح وأن ذلك لم يثبت كذب وتدليس ، بل هناك طرق صحيحة وأخرى حسنة ، أما الطريق الصحيح فهو الذي رواه الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل ، قال : ( وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله (وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) ) . أما رواة هذه الرواية فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ). والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) . ويعقوب بن سفيان الفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنه ابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيب الكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) . والفضل بن دكين فهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما . وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما . ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجال الصحيحين . ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم . وابن عباس هو عبد الله بن عباس وهو صحابي , أما الطريق الحسن فما رواه الطبراني ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ج7/ص358 : ( قال الطبراني : حدثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس العبدي ، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد (4) بن عمر بن علي بن ابي طالب ، حدثني أبي ، عن ابيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا ؟ فقال : لا ؛ الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه ) . أما رجال السند فهم : فالطبراني هو هو الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة الصغير والأوسط والكبير وهو ثقة حافظ . وعبد الرحمن بن مسلم ، فهذا الإسم وقع فيه تصحيف والصحيح هو ( عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ) كذا وقع الإسم في سند هذه الرواية في تاريخ دمشق (3) ، وقد ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/690 ووصفه بالحافظ الكبير ... وقال عنه أيضاً : (وكان من الثقات) . ومحمد بن يحيى بن ضريس فقد وثقه ابن حبان حيث أورده في ثقاته 9/108 برقم : 15450 ، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير 1/266 رقم الترجمة 854 ولم يورد فيه جرحاً . أما عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب فلم يورد القوم فيه شيئاً يخل بوثاقته وأمانته في رواية الحديث وترجم له البخاري في التاريخ الكبير 6/390 برقم : 27401 ولم يورد فيه جرحاً ، نعم إنما تركوا حديثه لزعمهم أنّه روى أحاديث مناكير عن آبائه ، ولذلك وصف بعضهم حديثه بأن فيه مناكير وبعضهم بأنه متروك الحديث ، وما وصفهم لبعض أحاديثه بأنها منكرة إلاّ لأنها لا تتوافق مع أهوائهم ومشربهم في الأصول والفروع والكثير منها في فضائل ومناقب أهل البيت عليهم السلام ، علما أنه لم ينفرد برواية هذه الرواية بل تابعه غيره ، فتكون روايته هذه حسنة . أما أبوه عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب فهو ثقة ، وثقه الذهبي في الكاشف 1/595 ، وذكره ابن حبان في الثقات 7/1 رقم الترجمة 8748 . ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب فهو ثقة ، وثقه الذهبي في الكاشف 2/205 ، وذكره ابن حبان في الثقات . وعمر بن علي بن أبي طالب ثقة ، وثقه ابن حجر في التقريب صفحة 416 ، والعجلي في معرفة الثقات 2/170 ، وذكره ابن حبان في الثقات . وعلي بن أبي طالب عليه السلام صحابي . ___________________________ (1) يظهر من قوله هذا أنّه يزعم أنّ الشيعة هم الذين انفردوا برواية تصدق الإمام علي عليه السلا دون أهل السّنة ، وأنّ ذلك مروي فقط عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ولم يروه غيره من الصحابة ، وهذا من تدليساته وتلبيساته وأكاذيبه ، والحق أنّ ذلك مما اتفق الفريقان الشيعة والسّنة على روايته ، ورواه العديد من الصحابة ، وسيتضح كل ذلك فيما يأتي (2) حقبة من التاريخ 192 – 193 . (3) فقد روى الطبراني هذه الرواية في تاريخ دمشق من طريق الطبراني ووقع الإسم في سندها كما صححناه . (4) في المصدر بن عبيد الله وهو تصحيف فوالد عبد الله وجد عيسى بن عبد الله هو محمد وليس عبيد الله . |
السلام عليكم
نتابع الرد على الشبه التي ذكرها الاخ احبكم اما الشبهة التي تقولون ان الاية نزلت في عبادة بن الصامت فقد تم الرد عليها وانها رواية ضعيفة ولكن نعيد الرد للفائدة الرواية الاولى قال الطبري : ( حدثنا هناد بن السري قال ، حدثني يونس ين بكير ، قال : حدثنا ابن إسحاق ، قال : حدثني والدي إسحاق بن يسار ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – وكان أحد بني عوف بن الخزرج – فخلعهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم ، وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ، ففيه نزلت ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) لقول عبادة : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ، وتبرئه من بني قينقاع وولا يتهم إلى قوله : ( فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) ) الرواية ضعيفة ففي سندها يونس بن بكير ، قال عنه العجلي : ( ضعيف الحديث ) ، وقال أبو داود : ( ليس هو عندي بحجة كان يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ضعيف ) ، وقال ابن أبي شيبى : ( كان فيه لين ) . وفي السند ابن إسحاق وهو محمد بن إسحاق بن يسار ، قال فيه مالك بن أنس : ( دجال من الدجاجلة ) واختلف فيه قول ابن معين فقال : ( ليس به بأس ) وقال مرة : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ليس بذاك ضعيف ) ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ، وقال أحمد بن حنبل : ( ليس بحجة ) وقال الدار قطني : ( اختلف الأئمة فيه وليس بحجة إنما يعتبر به ) ، وكذبه سليمان التميمي ويحيى القطان ووهيب بن خالد . ثم إن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله بل لم يثبت أنّه روى عن جدّه عبادة بن الصامت ، فيا ترى من أخبره بأنها نزلت في جده عبادة بن الصامت ؟! الرواية الثانية حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا ابن إدريس ، قال : سمعت أبي ، عن عطية بن سعد قال : جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر نحوه ) الرواية ايضا ضعيفة ففي سندها عطية بن سعد العوفي ، وهو ضعيف عندهم ، ضعف حديثه أحمد بن حنبل والثوري وهشيم ، وقال أبو زعة : ( لين ) وقال أبو حاتم : ( ضعيف يكتب حديثه ) وقال النسائي : ( ضعيف ) ، وضعفه غيرهم |
السلام عليكم
نتابع الرد على الشبه الشبهة الثالثة بالنسبة الى الزكاة أقول : قوله هذا لا يستقيم لأن المراد بالزكاة في الآية الكريمة ، الزكاة المندوبة أو صدقة النافلة وليست الزكاة الواجبة ، لأنّ لفظ الزكاة موضوع للواجب والمستحب كليهما ، فكما أنّ لفظ الصلاة موضوع للواجب منها والمستحب ، ولفظ الصوم موضوع أيضاً للصوم الواجب والمستحب فكذلك لفظ الزكاة ، حيث لم تختص المندوبات بأسماء مستقلة لوحدها والواجبات بأسماء أخرى مستقلة لوحدها ، ومن يرجع إلى الكتب الفقهية عند علماء الفريقين شيعة وسنة لا يجد أنهم يفرقون في الأسماء بين الواجبات والمستحبات ، فيجعلون للمستحاب أسماء وللواجبات أسماء أخرى . قال السيد الطباطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن داحضاً لهذه الشبهة : ( ... وأمّا قولهم : إن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة ، فيدفعه أن تعين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرّعة بعد نزول القرآن بوجوبها وتشريعها في الدين ، وأمّا الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرّعة ويساوق عند الإطلاق أو عند مقابلة الصلاة إنفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السالفين كقوله تعالى في إبراهيم وإسحاق ويعقوب : { وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة } ( الأنبياء : 73 ) ، وقوله تعالى في إسماعيل : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربّه مرضيّا } ( مريم : 55 ) ، وقوله تعالى حكاية عن عيسى × في المهد : { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً } ( مريم : 31 ) ومن المعلوم أن ليس في شرائعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام . وكذا قوله تعالى : { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلّى } ( الأعلى : 15 ) ، وقوله تعالى : { الذي يؤتي ماله يتزكى } ( الليل : 18 ) وقوله تعالى : { الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون } ( حم السجدة : 7 ) ، وقوله تعالى : { والذين هم للزكاة فاعلون } ( المؤمنون : 4 ) وغير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية وخاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم السجدة وغيرها ، ولم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد ؛ فليت شعري ماذا كان يفهمه المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة . بل آية الزكاة أعني قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم } ( التوبة : 103 ) تدل على أنّ الزكاة من أفراد الصدقة ، وإنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقاً ، وقد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة . فتبيّن من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة والإنفاق في سبيل الله زكاة ... ) ( تفسير الميزان 6 / 10 – 11 ) . وقد صرّح العديد من علماء أهل السّنة بأنّ لفظ الزكاة في الآية عام يشمل الفرض والندب / يقول الثعالبي في تفسيره ( 1/471 ) : (( ... والزكاة هنا لفظ عام للزكاة المفروضة والتطوّع بالصدقة ولكل أفعال البر ، إذ هي منميّة للحسنات ، مطهرة للمرء من دنس السيئات ) . وقال أبو السعود في تفسيره : ( 3/52 ) : (( وفيه دلالة على أنّ صدقة التطوّع تسمى زكاة )) . وقال الجصاص في أحكام القرآن ( 4/102 ) : (( وقوله تعالى : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } يدل على أنّ صدقة التطوّع تسمى زكاة لأنّ علياً تصدّق بخاتمه تطوّعاً وهو نظير قوله تعالى : { وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون } ( الروم : 39 ) قد انتظم صدقة الفرض والنفل فصار إسم الزكاة يتناول الفرض والنفل كإسم الصدقة وكإسم الصلاة ينتظم الأمرين ) . وقال القرطبي في تفسيره ج6/ص221 : ( وقوله : ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع ... ) . طبعا هذا الجواب من بحوث شيخنا التلميذ الله يحظه |
السلام عليكم
للفائدة اذكر لكم عالمين من علماء اهل السنة ذكروا ان المقصود في هذه الاية الامام علي عليه السلام وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) ( شرح تجريد الإعتقاد 368 ) . ركزوا اخواني على حملة باتفاق المفسرين لكن الظاهر ان الوهابية مو عاجبينهم المفسرين وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه ( المواقف في علم الكلام ) : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) ( المواقف صفحة : 405 ) . اعتقد ان بعد هذه الاجوبة الذي ليس مصدق القضية ففي عقله شيئ وهذا بختصار وما وجدته والسلام ختام |
اقتباس:
سبحان الله والله وبالله وتالله اننا نعلم ان علياً ولي من اولياء الله وان هذه الاية تشمله لا تعتقد اننا اذا قلنا بتضعيف الروايات التي اوردتها اننا نطعن في الامام علي سلام الله عليه حاشا وكلا فهو ولي وهذه الاية تشمله بل وقال بعض العلماء انها نزلت فيه في روايات تكلم فيها العلماء قبل ان تثير شبهاتك لكن تريدون ان تضعها اية في الولاية ( بكسر الواو ) وانها اصل من اصول الدين فهذا مرفوض كل الرفض اتمنى ان تجيب على سؤال ربما تجاهلته ما الفرق بين الوَلاية بفتح الواو ؟ وبين الولاية بكسر الواو ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
مصادر التشريع كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المتوافقه مع كتاب الله |
اقتباس:
انا ما فهمت لكم تارة تقولون انها نزلت في عبادة بن الصامت وتارة تقولون ان علي من المؤمنين علمائك يقولون انه اجمع المفسيرين على ان الاية نزلت في الامام علي عليه السلام انا مستغرب ليش الوهابي لا يستطيع ان يقول ان الاية نزلت في الامام علي عليه السلام الا يستحق هذه الفضيلة انتم لا تكرهون الامام علي عليه السلام ولكنك تنتقسونه ولا تذكرون فضائله وتفضلون غيره عليه وطبعا هذه الاية نموذج من ادلتنا فادلتنا كثيرة اما بالنسبة الى سؤالك بصراحة لم افهمه لكن النبي صلى الله عليه وآله قال علي ولي كل مؤمن بعدي والرواية صححها مجموعة من علمائكم |
اقتباس:
وازيدك لا تنسى اجماع علمائك ويبدو انه ليس عندك شيئ للحوار |
اقتباس:
وانا قلت لك اننا نعتقد ونقول ونشهد الله على اننا نعتقد اهل السنة والجماعة ان علي من اولياء الله والاختلاف بيننا هو هل ولاية - بكسر الواو - علي صلوات الله عليه اصل من اصول الدين ام لا ؟ واذا كانت اصل من اصول ادين فهل نكفر نحن اهل السنة بعدم ايماننا بهذا الاصل العظيم الذي لم نجد فيه اية صريحة تدل على الولاية - بكسر الميم - لا بفتحها وانما وجدنا روايات مختلف فيها هل اصول الدين مثل الصلاة والزكاة والحج والصيام اختلف فيه العلماء ؟ وفضيلة علي رضي الله عنه وارضاه ليست مقتصرة على الولاية فسواء تولى ام لم يتولى فهو امام وهو ولي من اولياء الله - بفتح الواو - وهو ممن احبه الرسول الاكرم صلوات الله عليهم اجميعن وفضائله ذكرت عند اهل السنة اكثر مما عندكم وانت تعلم هذا واذهب الى البخاري ومسلم وغيرها من كتب السنة لترى فضائل ال البيت وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم فلا تحيد عن الموضوع اكرر سؤالي الذي تهربت منه وحدت عنه ما الفرق بين الولاية ( بفتح الواو) والولاية ( بكسر الواو) ؟ وهل قوله تعالى انما وليكم الله ) تدل بفتح الواو او بكسرها اجبنا |
اقتباس:
اما سؤالك فتفضل نورنا بعلمك فاعتبرنا جهال وانت معلمنا واقول سواء كانت بالفتح او الكسر فهل معنى اية سيتغير وهل معنى كلام النبي ص سيتغير فتفضل علمنا الفرق ويا ريت يكون التعريف في اللغة والاصطلاح واتمنى يكون سؤالك فيه فائدة لانه يبدو انه لا فائدة ترتجى منه |
اقتباس:
فاننت رأيت كلمة : و ، لا ، ي ، ه وبنيت على انها هي الولاية وهي الحكم اذا سابين لك ما معنى الولاية - بفتح الواو - وهو ما جاء في السنة إن الولاية في قوله تعالى ( وليكم ) بفتح الواو لا بكسرها وهي واضحة فالقران الفاظه واضحة فالولاية هنا بمعنى المحبة والنصرة وإن الأية متشابهة في الأستدلال ليست محكمة فإن كنتم تفرقون بين المحكم والمتشابه في كتاب الله تبارك وتعالى فالأية في حقل المتشابه لا المحكم وهي بعيدة عن الإحكام في الاستدلال ناهيك عن ضعف الاستدلال بالروايات متعتمدين بذلك على تفاسير مبتورة وكلام لا يدخل العقل فأين استدلالكم بالمحكم ؟ اما الولاية بكسر الواو : فالمقصود بها الإمامة ولاية واضحة الدلالة على انها بالفتح وليست بالكسر لي رجعة لا حقاً |
من جد ما عمري شفت عقول كذا وحتى المعاق ذهنيآ بيفهم خخخخخخخخخخ يعني ولا مليون مره يعطوكم دلييل من القراان والسنه ع وجوب الولاااااايه يرجعون من البدايه ويسألون نبي دليل ع وجوب الايمان بالامامه ( وهي نفسها الولايه بعلي ) يعني كأنهم يقولون انتم خطأ لانه الله ما قال نصً (وليكم علي بن ابي طالب و واجب الايمان بولات علي ) يبونه مكتوب كذا بالحرف ولكن نكرر ونقوول وكثرت التكرار المفروض يعلم ....... بأن الله امرنا ع اخذ ما أعطانا به الرسوله لانه هو كلام الله ( وما هو إلآ وحي يوحى ) ورسول قاال من كنت مولاه فعلي مولاه وكثير كثير ادله تدل ع انه وجوب مولات علي والاغبى من كذا انهم يقولون ويعترفون بأنه علي ولى الله واذا قلنا اشهد ان علي ولي زعلوو ههههههههههه ياربي وش ذا الغباء *_* يعني وش ذا الحقد اللي في قلوبكم تتدعوون بحب علي وآل بيته وانتم تحاولون بأي طريقه تمسحونهم من السنه اوانهم حالهم كحال باقي الصحابه حنا نتبع ما امرنا الرسول بأتباعه من بعده وانتم لا تنكرون هذا وهو معروف وفيه ادله عند الطررفين ومتفقين عليه وتتجاهلون بهالأدله ... اما انتم تتبعون ابوبكر وعمر وعثمان من بعد الرسول وتفضلونهم ع الامام علي وال بيته بأي ادله ؟؟؟ ! وان كان فيه ادله لا تعطينا دليل ع اتباع صحابتكم وتفضيلهم ع علي واهل البيت من ادلتكم الضعيفه,لآ نبيها مذكوره عند الطرفين كمااا ذكر ع وجوب اتباع اهل البيت بعد الرسول وبيان تفضيلهم ع بقية الصحابه (وليس اتباع ابوبكر وعمر وعثمان بعد الرسول) عند الطرفين السنه والشيعه .. لعنة الله ع من عادهم يااا احمق انت وياه كفايه حمااقه كل شي واضح يا اضحوكة المجتمع ,, |
اقتباس:
الحمد لله قاهر الجبارين معافي المرضى نصير المستضعفين رحت الشغل ورجعت قلت ان شاء الله يكون الجديد هو محل الحوار لذلك قبل ماابدأ سأعلق على سؤالك ... علقت على الكلام لانه سؤال استفهامي ، والسؤال الثاني ضحكت منه ولم اشأل التعليق عليه وسأضعه للقراء ليروا سبب عدم ردي اقتباس:
الذي يقول عنه الله بالقرآن انه امام ، والذي يقول عنه انه كافر فهل يأتي شخص ليقول انه الشخص عكس القرآن ؟؟؟ هل عرفت سبب تطويفي للسؤال بالشق الثاني ؟؟ انت عليك الايمان بانه النبي ابراهيم عليه السلام امام وعليك ان تؤمن انه هناك ائمة هداة لأمر الله بنصوص القرآن مو من جيبنا يا المحترم .. وهذا الجواب على السريع حتى اعلق على كلامك .. تقول : اقتباس:
اضحك الله سنك !!!!! هذه مشاركتي التي يقول الزميل فيها اني اخرج عن الموضوع http://www.up3s.com/images/3idqbn20of5tzb0oluml.gif اقتباس:
علما انه هذا الكلام هو عن الاية التي يتناقش فيها الزميل معي http://www.up3s.com/images/0e0xyuai3f1cp53o37ic.gif (ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمّة ونجعلهم الوارثين) يعني ما دخلت بين المواضيع حتى يحيد عن الاجابة على كلامي فإن اراد ان نعطيه دروس باللغة العربية وهو اراد ان يتملص من الاجابة لا تثريب يالعزيز فأنت عزيز علينا ولا تستحي وسأحسن الظن بك وانتظر منك الاجابة عن هالنقطة وفق قواعد اللغة العربية يقول : اقتباس:
بالانتظار http://www.up3s.com/images/iomn6gog1x6bh9utgn4z.gif علما انه هناك ايات مكملة لبعضها البعض سأطرحها بعد اجاباتك الي نبيك تتحفنا فيه ولازالت المفاجآة موجوده يا عزيزي فأنت ببيت الكرم الموالي حياك الله يا خيال |
اقتباس:
حجي احبكم يا آل الرسول ترى من علامات الي مايكلمهم الله بيوم القيامة ولا يطالعه حتى كثرة الحلف ثانيا : من حضرة جنابك الامجد حتى تتكلم عن الروايات وتوجهها كما تشاء ، بينا وبينكم كتبنا وكتبكم تبي روايات من كتبنا حاضرين ، تبي روايات على شروطكم حسنه وصحيحة هم حاضرين انت تدلل http://www.up3s.com/images/iomn6gog1x6bh9utgn4z.gif أما المدلول المادي للرواية فهذا مبحث تجده في الاية التي تقول : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون) هل الولاية هنا ولاية نصرة ... ؟ ها حجي (احبكم) ترى بكل الامور محاصرينكم فيها صايرين مثل الجيش الي محاوطين جنود ماعندهم اسلحة والاسلحة هنا ماعندكم معلومات تحياتي وعذرا على الاطالة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:00 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025