![]() |
عفواً
الزميل علي الازهري والمدير النجف الاشرف نتمنى الابتعاد عن اسلوب الذي يشتت الموضوع واما بشأن تصفيقك ايها الزميل الازهري على سيدك ابو بكر فلست في ملهى الناصبيه لتصفق لسيدك .. كُن في صلب الموضوع وإلا سوف اضطر الى حذف المهزله التي تكتبها في مشاركاتك كما اتمنى ان لا تعّقب على هذه المشاركه .. اكمل مشوار في الحوار |
بوركتَ ..أخي نجف الخير ... . وصاحب الموضوع .. . ومتابعة بصمت مع خُزعبلات ..الي على شاكلة بعمرو..سيدنا وسيدنا .. . أبو بكر قدويكم خوش قدوة ,,, . لله دركم ياشيعة الكرار .. . وفقكم الله وأياكم ... |
وما زال السؤال قائما ..
كما ارجو عدم الخروج عن الموضوع .. واود ان اشير الى ان الحوارات انحرفت عن اصل المسالة .. شكرا لجميع الموالين |
شكرا يا اخي القناص الاول على طرح السؤال ابن قحافه ملعون على لسان النبي (لعنه الله من تخلف عن جيش اسامه ) اول من تخلف عند الجيش هم ابن قحافه وابن الخطاب وعثمان هم ملعونون على لسان النبي اخوكم سلامه 999 نسالكم الدعاءءءءءءءءءء
|
لازال الخطأ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ القلم الرقيب .. تحية طيبة ..قلتم: " وما غرض لحاقه حتى يكشف وجهه الرسول لاسياده عفواً الزميل علي الازهري والمدير النجف الاشرف نتمنى الابتعاد عن اسلوب الذي يشتت الموضوع واما بشأن تصفيقك ايها الزميل الازهري على سيدك ابو بكر فلست في ملهى الناصبيه لتصفق لسيدك .. كُن في صلب الموضوع وإلا سوف اضطر الى حذف المهزله التي تكتبها في مشاركاتك كما اتمنى ان لا تعّقب على هذه المشاركه .. اكمل مشوار في الحوار عذراً أنا مضطر للرد ... أولاً أنا لست ناصبياً ولا أزور منتديات النواصب ..اعلم هذا جيداً .. ثانياً أنا في صلب الموضوع والزميل النجف الأشرف هو الذي يقوم بتحويل الحوار إلى مشاجرة ليخرج ما في جعبته من شتائم ووصف لمحاوريه بالغباء والنفاق والدواب ... هل هذا هو أدب الحوار الذي تعلمتموه ؟ انصح زميلك لله .... أما عن الموضوع .. يقول النجف الأشرف : " لو كان ابو بكر مؤمن وصحيح الايمان لما حزن على فرض ان معناها الحزن وليس التشكك فان الله معنا هي الفاضحه أولاًً يا أستاذنا المحترم ...لا يجوز أن تشكك في إيمانه لأن الإيمان محله القلب ونحن لا نعلم ما القلوب ... ثانياً النبي نفسه حزن حين خرج من مكة ..هذا موقف طبيعي فيه أن يحزن المرء ...والصديق دون النبي فلماذا نتهمه في دينه ما دام النبي الذي هو معصوم حزن ....؟ وإن الله معنا ..لا يمكن أن تكون فاضحة له ..لأن معية الله هي قمة النصر والتأييد ولا يمكن أنم تكون لشخص يشك في وجود الله كما تدعي زوراً وبهتاناً ... أما قولك : " قصدي من المعيه انه هل الرسول اخذ معه ابو بكر بيده .... ففهم ولا تقفز ضاحكا مثل القرود وان الله معنا اكررها من جديد فاضحه وكاشفه لتشكيك ابو بكر ولمثالك القرود ...سامحكم الله .. أين أنت أيها القلم الرقيب ؟ يا من تتحدث عن المهازل .....هل هناك مهزلة أكثر مما نحن فيه ..وتتهدد المشتوم بالحذف ولا تنصح من اعتمد سوء الخلق منهجاً وإسلوباً .. أما عن الهجرة : حتى لو لم يكن الرسول قد أخذه معه ..فكونه يبقى بمكة رغم الخطر فضيلة وإثبات ما بعده إثبات لحبه للنبي (ص) .. وكونه يخرج خلف الرسول مهاجراً في سبيل الله فهذه فضيلة .. إن معنى الخطاب القرآني "إن الله معنا " هو أكبر إشادة بالصديق الذي كان يحزن لحال النبي الذي تتعرض حياته للخطر الداهم ..ولحال الدعوة التي لم تحقق كل ما كانت تطمح إليه في مكة .. أما خرافة أنه لم كان منافقاً وغير مطارد فهذه هي الأضحوكة ..لو كان منافقاً ما أخبره علي (ع) بمكان النبي (ص) كما تخبر بعض الروايات ...وذكر بن إسحاق في سيرته ص100 والبخاري في صحيحه كتاب الإجارة (2263) وأحمد في مسنده (6/473,475) :"لما قرب أبو بكر رضي الله عنه الراحلتين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قدم له أفضلهما ثم قال :اركب فداك أبي وأمي فقال رسول الله(ص) إني لا أركب بعيراً ليس لي ,قال الصديق :فهي لك يا رسول الله ,بأبي انت وأمي قال :لا,ولكن ما الثمن الذي ابتعته به؟قال كذا وكذا ,قال(ص) :قد أخذتها به ,قال :هي لك يا رسول الله ,فركبا وانطلقا " هل هذا هو من تشكك في إيمانه ؟ على أي أساس ..على أساس أنك عالم بما في قلبه ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله . أما قولك : " يا عزيزي ولم تذكر لنا روايه واحده ان المشركين كانوا يطاردون ابو بكر لانه منافق منهم وقولك الأعجب :" وما غرض لحاقه حتى يكشف وجهه الرسول لاسياده ألم أقل لك أنك نائم ؟ لو كان منافقاً هل كان علي عليه السلام مخبره وجهة النبي وطريقه ؟ ولماذا لم يحقق غرضه ويتعلل بأية علة ويعود ؟ ثم هل كشفت عما في قلب الرجل لتعرف نيته ؟ ما دليلك على أن لحاقه بالنبي كان ليشي به ..حاشاه..؟ أفق ...يرحمك الله .. هذا إضافة إلى ما ذكره إبن إسحاق رحمه الله في سيرته ص100:"لما خرج رسول الله وأبو بكر أتانا نفر من قريش فيهم أبو جه بن هشام فوقفوا على باب أبي بكر فخرجت إليهم فقالوا أين أبوك يا بنت أبي بكر ؟قالت:قلت:لا أدري والله أين أبي .قالت فرفع أبو بكر يده ,وكان فاحشاً غليظاً فلطم خدي خدي لطمة طرح منها قرطي " لماذا أتى الكفار دار الصديق وضربوا ابنته ..أليس لمطاردته ومعرفة مكانه والنبي لقتلهما ...ولكن هيهات إن الله معهما هذا نا هيك عن الأحاديث الأخرى في هذا الشأن منها على سبيل المثال ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما قوله صلوات الله عليه لأبي بكر حين قال للنبي :لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال (ص) :يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما" البخاري رقم3653 باب مناقب المهاجرين ,ومسلم 2381 باب 1 فضائل الصديق . يا سادة نحن لا نطالبكم أن تقبلوا بما لا تقتنعنون به ولكن لا يصح أبداً أن يفسر الأخ النجف الأشرف الآية على هواه مشككاً في إيمان الرجل بدون دليل واضح على نفاق الرجل . أما قولك: " ليش حضرتك كنت ايام صدر الاسلام الاول ؟!! حتى لا تاخذ دينك من النقل ؟! بيني وبينك الدليل فان كنت انا على خطا فابرز دليلك لكن مثلما يرى الجميع صحة أقوالي وتهربك من الادله فهذا انتم يا عزيزي الجاهل وهل أنت كنت أيم صدر الإسلام لتعرف إن كان أبو بكر منافقاً ؟ هل كنت تعرفه لتعرف ما يفكر به ؟ ثم تتحدث عن النقل ههههههههههههههههههههههههههه والجهل ههههههههههههههههههههههههههههههه أين النقل ؟ هات رواية واحدة تقول إن الصديق خرج خلف النبي كي يرشد عنه ؟ أين دليلك على أنه خرج كراهية للنبي ؟ يتحدث عن النقل ولم يأت بدليل واحد على قوله .... شفاك الله وعافاك ... أما قولك: " يلله لو كنت ذو اختراعات أحرجني امام الجميع واكشف خلاف قولي ؟!!!!!!!! ولا يحتاج ادخل الى قبله فامر واضح جداااااااااااااااا لكن هناك البعض تلبس النظارة حتى لا ترى جيدا فهذا شانهم أنت محرج بالفعل ..أي أمر واضح يا هذا؟ تتهم الناس دون بينة ...أين دليلك أن حزنه لم يكن لله ؟ أين دليلك على أنه خرج خلف النبي ليشي به؟ أين الدليل القاطع الصريح الوالضح الذي لا يقبل الشك كي اعتمده وأبني عليه عقيدتي ؟ أنت تخترع يا شاطر ..وانتظر رواياتك بل خزعبلاتك التي تثبت أنه كان معادياً للنبي وخرج للوشاية به . أما قولك: " أذ كان مع رسول الله كيف يشك ؟! الله واكبر لو انت مع رسول الله وهو مبشرك بان الله ناصره فهل تشك ؟!!!!!!! خليك مكان سيدك بو فيصل مره وحده يا رجل من جاء بسيرة الشك يا ابني ربنا يهديك ويشفيك؟ لو أنا مع رسول الله أحزن على حزنه لفراق أرضه ووطنه ..أحزن على خروجه مطارداً من قبل أسافل القوم ..أحزن على أن الدعوة لم تحقق كل ما تطلعت إليه من هداية الناس في مكة .... وهذا ما حزن من أجله الصديق لهذا جاءت البشارة " لا تحزن إن الله معنا " فحزنه لا يمكن أن يفسر بمعنى الشك أبداً ... تاني ...بطل إختراعات ربنا يهديك ... أما قولك : " والله يا عزيزي انا احب الشعب المصري واعتقد انه صاحب حضاره لكن يتضح اني كنت مخطئ في قولي ان كل المصرين مثقفين أولا يا سي عليوه لم تثبت انت الى الان ان النبي اخذ ابو بكر وهذا ما اطالبك به منذ بدايه النقاش وانت على هروب مستمر منه ثانيا يا عليوة اين التقى ابو بكر مع الرسول يلله نورنا بعلم السنه حتى نشوف وكل كلامي ليست بخرافه بدليل بسيط انك تعجز عن ايراد ادله صحيحه ما تناقض قولي ووالله أنا أحب شعب العراق ومعه قلباً وقالباً في محنته ..والوالد رحمه الله عاش في العراق 10 سنوات زار فيها كربلاء والنجف والأعظمية ...لكن إسلوبك لا يفسح أي مساحة للود الأخوي المفترض بين المسلمين .. أما عن الأدلة فهذا بعضها : الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن عروة بن الزبير عن عائشة أنه قالت : " بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر :هذا رسول الله متقنعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها , فقال أبو بكر فدى له أبي وأمي ,والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر ,قالت فجاء رسول الله فاستأذن فأذن له فدخل فقال لأبي بكر :أخرج من عندك فقال أبو بكر : بأبي أنت وأمي إنما هم أهلك قال (ص) : قد أذن لي في الخروج , قال أبو بكر :الصحبة بأبي انت وأمي قال النبي :نعم قال أبو بكر : فخذ إحدى راحلتي هاتين ,قال النبي بالثمن " حديث صحيح (2138باب57) وأبو داوود حديث رقم (4083) هذا نا هيك عن حديث سراقة بن مالك بن جعشم في مسند أحمد(17521) والبخاري حديث رقم (3906) باب هجرة النبي ... وهذا إضافة غلى ماذكره بن إسحاق في سيرته عن نفس الواقعة ... أنت يا سيدي ما دليلك على أنه خرج خلف النبي ليشي به؟ ما دليلك على أن حزنه لم يكن على الدعوة ؟ ما هو الدليل القاطع والبرهان الساطع الذي تبني عليه معتقدك في هذه الواقعة؟ أما قولك: " تصفيق حار يا شيخ اسكت واترك الناصريات عنك ولى زمهن وين هذا المليار والنص عن حته صغيره ؟! وين شعب القنبلة عن الارض الي ماخذوه منه ؟!!! والشيشان صارت عربيه ههههههههه صلوات لا لن نترك الناصريات ..لأنها تعني االعزة والكرامة والشموخ ....هذه الناصريات هي التي وقفت إلى جوار شعب الجزائر في نضاله ..هي التي ساعدت الإخوة في اليمن على الخروج إلى النور ..هي التي هدمت حلف بغداد على رؤؤس الخونة ..هي التي أممت القناة وأعادتها لمصر ..هي التي أعدت مصر لتخوض معركة الكرامة في العاشر من رمضان ... أما قولك: " اوف ابن العلقمي رضوان الله عليه هذا من اذل كباركم ...... اين انتم عن فلسطين يا رجل بلاش هذه الحركات ولا تنسى الي عمله ناصر بيكم بن العلقمي لعنه الله الذي فتح الطريق لإسقاط الإسلام وقتله ..ولكنه ذهب إلى جحيم الله وخاب مسعاه إذ قهر أسود الإسلام في مصر المغول وسحقوهم .... أما عن فلسطين فليس لها غيرنا .... هم في بلادنا إخوة أعزاء ..لا في مخيمات يذوقون فيها ذل الجوع والموت كما في عين الحلوة ونهر البارد ...وها هم قادتها الآن في مصر ليعقدوا المصالحة التي ستوحد الصف المسلم . أما ناصر الذي شهد له الأعداء بالزعامة فلا يقارن بالخونة والعملاء ممن يبيعون بلادهم ... أما نجاد فالله معه إن كان صادقاًً ... والسيد السيستاني ...لقد تعلمنا إحترام العلماء دائماً حتى لو كانوا من مخالفينا ..لذا فهو على رؤوسنا . إنني من القلب أدعو لك أن تكف عن السب والشتيمة وأن تتمتع أكثر بروح حضارية مع محاوريك . والسلام . |
مداخلة بسيطة ...
إذا كان المقصود بالحزن في هذا الموقف هو حزن على الإسلام وعلى رسول الإسلام وانت تردد أن الرسول أيضاً حزن .. لما لم تأتي الآية بذكر حزن الرسول وتقول لهما ... ( لا تحزنا ) أم أن ابو بكر خائف على الأسلام ويهمه أمره أكثر من الرسول (( كما هو إعتقادكم في أمر الخلافة )) ثم لو كان المقصود بالمعية هي أن الله مؤيدهما وناصرهما .. وان حزن ابو بكر كان فضيلة لماذا لم تنزل السكينة عليه كما نزلت على الرسول ؟؟ ثم تقول إن الإمام علي هو من أخبر أبي بكر بموضوع هجرة الرسول وترحع وتقول إن الرسول هو الذي ذهب إلى أبي بكر واخبره .... أيهما نختار ؟؟ نقطة أتمنى توضيحها ... أين حزن أبي بكر على الإسلام في المعارك ؟؟؟ .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
واما مافي جعبتي فلم اشتمتك ولست اساسا مظطر لهذا لاني قلت لك ماذا يمثل ابو بكر ومن يحبه عندي .... واما قولك ادب المحاوره يا عزيزي كفاكم هذه الحساسيه الزائده ... تشتمون بنا وتطعنون بنا في كتبكم واذاعاتكم وهنا تدعون شي انتم ابعد الناس له ... خليك رجل يا معلم اقتباس:
وهذا محال يا عزيزي وماهذا الجهل الذي تتخبط بين جدرانه ؟! قلنا ونبقى نقول ان ابو بكر شكك وليس حزن على النبي لان الخطاب المقدس جاء فضحه على لسان نبيه بانه يا ابا بكر لا تشك فالله معنا اقتباس:
أجب عن سؤالي ليش تهرب ؟!!!!!!!!!! وارجع الى مشاركاتك السابقه وأنظر كلامك وما تقدر تسوي اي شي يا عزيزي صدقني ...... وبدئت نياحه السنه حينما كشفنا باطلهم وما يخفون ........... اقتباس:
ثانيها قلنا لك أثبتوا ان ابو بكر كان معرض لضغوط مثلما تعرض لها باقي الصحابه فلا يوجد اي نص يقول هذا وهذا يكفي بانه كان منافق واما قولك لماذا اخبره الامام فهذه انت قلتها بعض الروايات ولم يتاكد هذا ..... واما رواياتك المتهالكة التي جئت تحتج بها فوالله هذا هو الافلاس بعينه تحاجنني بما ليس عندي حجه ولكن بما انك بدئت لا مشكل عندي انا اقبل وسوف اعطيك مما عندي كذلك فاما روايه ان ابو بكر وهب الرسول بعيره على فكرة هذه الروايه التي جئت بها من السيرة وليس من مجمع البخاري تفضل ضع سندها حتى نضحك ... مع العلم ان البخاري ينقل لنا في الوقت نفسه تصريح خطير جداااااا روى البخاري(1/170) عن ابن عمر قال: لما قدم المهاجرون الاولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله(ص) كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا. ثم روى البخاري نفسه (8/ 115) عن ابن عمر أيضاً قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الاولين وأصحاب النبي(ص) في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة فلا ندري كيف كان ابو بكر في الغار وفي نفس الوقت في المدينة (400) كم في قباء يصلي خلف سالم؟! مع هذه الهديه ما يجب أن نعلمه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد اعتمد أسلوب السرية التامة في أمر هجرته تلك الليلة، خاصة بعدما أمر بهجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وأبقى علياً (عليه السلام) لأنه وصيه والقائم مقامه في تأدية حقوق وأمانات الناس المودعة عنده لذا فإن أحداً لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة سوى أهل بيته المقربين ، علي وفاطمة (عليهما السلام)، وأم هاني بنت أبي طالب (عليه السلام). إن هذه السرية تتناقض مع الرواية المنقولة، والتي تقول بأن النبي قد خرج من بيت أبي بكر نهاراً وأمام مرأى من المسلمين كلهم! [تاريخ الطبري: ج 2 ص 100]. اقتباس:
ماهو قبل شويه قلتها بعض الروايات ومن قال هذا النيسابوري في مستدركه وهي من مصادرك وغير ملزمه لي ... ومازلت اريد روايه واحده ان ابو بكر تعرض لاذى قريش مثلما تعرض لها الصحابه الاجلاء واحده يتيمة احاد ؟!!!!! يوجد ام لا يوجد يا ازهري ؟!!!!!!! اقتباس:
يا عزيزي ماهذه الفزوره على قولتكم بمصر ؟!!! من خرج ومن ضرب ؟! وياسبحان الله هل هي عائش ؟! وماحكايه القروط في كل مره ؟!!!! اقتباس:
وهذا بخاريك ومسلمك يقولون مثلما انا اقول انه ليس بذي عقيده سليمة وشكاك بل الايه واضحه ان الله ورسوله نهوه عن الشك وهذا ليس قولي فقط بل يشاطرني الراي الامام ابو حنيفه هذا كله طبعا على صحه هجرة ابو بكر وانا عن نفسي لا تفرق عندي اقتباس:
لو نقولها بالخط العريض ؟!!! وحتى يا عزيزي انك جاهل جدا بما عندك فشاهد المتن هداك الله عندك بخصوص الهجره كيف انها متضاربة متراميه الاطراف اقتباس:
لا يا حبيبي انت الى الان لم تجب عن سؤال الاخ في موضوعه ولم تجب عن اي اشكال دليلي القران الكريم فهل تريد هناك حجه اكثر من القران ؟!!!! لا تحزن فان الله معنا ...... لا تحزن فان الله معنا .... لا تحزن فان الله معنا واما المعيه قلت ليست بفضيلة واكثر من مرره كررتها وسوف اعطيك في نهايه ردي رد اكثر من رائع تثبت صحه كل كلمة اقولها اقتباس:
يا عزيزي اذ كان بهذه الطيبه انه يحزن على اسافل القوم وحزن على الدعوه لماذا نهاه الله ورسوله ؟!!!!!!!!!!!!! قال العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي: ويقول المفيد وغيره: إن حزن أبي بكر إن كان طاعة لله، فالنبي (صلى الله عليه وآله ) لا ينهى عن الطاعة، فلم يبق إلا أنه معصية. (الافصاح في امامة امير المؤمنين علي (عليه السلام) ص119 وكنز الفوائد للكراجكي ص203). وانا وضعت لك ايه من القران ان المؤمنين الثابتين ليس من صفاتهم الشك وقد جائت الايه بمعنى الحزن فراجع هداك الله وشفاك ممما ابتلاك .... واما قولك لايمكن ان تفسر بمعنى الشك ابدا يا بابا جوابها بسيط اذ كان حزنا طاعة لله وخوفا على الله فعلى اي وجهه نهاه الرسول والله ؟!!!! اقتباس:
اقتباس:
وهذه الروايه الاخيره سهله النسف لان زوجه ابو بكر وابنائه كانوا كفره واجماع المفسرين يقول ان الرسول اعتمد السرية في الهجره فكيف يفضح نفسه ... استدلال عقلي لمن له لب اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والى الان لم تجبنا على اي من اسئلتنا واريدك ان تتاامل في حديث البخاري عن ابن عمر ؟! بخصوص صلاه ابو بكر في قباء وقت الهجره وسوف اعطيك مناظره شيقة اقرئها |
وبما انك أحتججت علينا بكتبك فمن حقي احتج عليك بكتبي تفضل يا سيدي اقرا بصمت مناظرة الشيخ المفيد «قدس سره» (1) مع عمر في المنام ومن خلالها يتضح الجواب على أسئلتكم : عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان ـ رضى الله عنه ـ قال : رأيت في المنام سنة من السنين كأني قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها أناس كثيرة ، فقلت : ما هذا ؟ فقالوا : هذه حلقة فيها رجل يعظ . قلت : ومن هو ؟ قالوا : عمر بن الخطاب ، ففرقت الناس ودخلت الحلقة فإذا أنا برجل يتكلم على الناس بشيء لم أحصله فقطعت عليه الكلام . وقلت : أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق بن أبي قحافة من قول الله تعالى :(( ثانيَ اثنَيْن إذ همَا في الْغَار )) (التوبة:40) . فقال : وجه الدلالة على فضل أبي بكر في هذه الآية على ستة مواضع: الاَول : أن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وذكر أبا بكر وجعله ثانيه ، فقال : (( ثانيَ اثنَيْن إذ همَا في الْغَار )) . والثاني : وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما فقال : (( إذ همَا في الْغَار )) . والثالث : أنه أضافه إليه بذكر الصحبة فجمع بينهما بما تقتضي الرتبة فقال : (( إذ يَقول لصَاحبه )). والرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورفقه به لموضعه عنده فقال: (( لاَ تَحْزَنْ )) . والخامس : أخبر أن الله معهما على حد سواء ، ناصراً لهما ودافعاً عنهما فقال : (( إنَّ اللّهَ مَعَنَا )) . والسادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لاَن رسول الله ـصلى الله عليه وآله ـ لم تفارقه سكينته قط ، قال : (( فَأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه )) (التوبة:27). فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار ، حيث لا يمكنك ولا غيرك الطعن فيها . فقلت له : خبرتك بكلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف . أما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل أبا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد، ولعمري لقد كانا اثنين، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمناً ومؤمنا، أو مؤمنا وكافراً، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده . وأما قولك: إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لاَن المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً: فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : (( فمَال الَّذينَ كَفَروا قبَلَكَ مهْطعينَ عَن الْيَمين وَعَن الشّمَال عزينَ ))(المعارج:37)، وأيضاً: فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي، والشيطان، والبهيمة، والكلب، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة، فبطل فضلان. وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاَولين، لاَن اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : (( قَالَ لَه صَاحبه وَهوَ يحَاوره أَكَفَرْتَ بالَّذي خَلَقَكَ من ترَاب ثمَّ من نفطَْة ثمَّ سَوَّاكَ رَجلًا )) (الكهف:35). وأيضاً: فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم، فقال الله عـز وجـل : (( وَمَا أَرْسَلْنَا من رَّسول إلاَّ بلسَان قَوْمه )) (ابراهيم:4) أنه قد سموا الحمار صاحباً فقال الشاعر(2): إن الحمار مع الحمير مطية ***** فإذا خلوت به فبئس الصاحب وأيضاً: قد سمّوا الجماد مع الحي صاحباً ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعراً : زرت هنداً وكان غير اختيان .....ومعي صاحب كتوم اللسان(3) يعني: السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر، وبين العاقل والبهيمة، وبين الحيوان والجماد، فأي حجة لصاحبك فيه؟! وأما قولك: إنه قال: (( لاَ تَحْزَنْ )) فإنه وبال عليه ومنقصة له، ودليل على خطئه لاَن قوله: (( لاَ تَحْزَنْ ))، نهي وصورة النهي قول القائل: لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه . وأما قولك : إنه قال: (( إنَّ اللّهَ مَعَنَا )) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله تعالى : (( إنَّا نَحْن نَزَّلْنَا الذّكْرَ وَإنَّا لَه لَحَافظونَ )) (الحجر:9) وقد قيل أيضاً إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـصلّى الله عليه وآله ـ : (( لاَ تَحْزَنْ إنَّ اللّهَ مَعَنَا )) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ . وأما قولك: إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لاَن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : (( فَأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه وَأَيَّدَه بجنود لَّمْ تَرَوْهَا )) (التوبة:41). فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لاَن الله تعالى أنزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين: (( فَأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى الْمؤْمنينَ وَأَلْزَمَهمْ كَلمَةَ التَّقْوَى )) (الفتح:21) وقال في الموضع الآخر : (( ثمَّ أَنَزلَ اللّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى الْمؤْمنينَ وَأَنزَلَ جنودًا لَّمْ تَرَوْهَا )) (التوبة:21)، ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : (( فَأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه )) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان، فلم يحر جواباً وتفرق الناس واستيقظت من نومي(4). -------------------------------------------------------------------------------- (1) هو: محمد بن محمد بن النعمان ، البغدادي ، يعرف بابن المعلم ، من اعاظم علماء الاماميّة وأكبر شخصية شيعية ظهرت في القرن الرابع ، انتهت اليه رئاسة متكلمي الشيعة في عصره ، كان كثير التقشف والتخشّع والاكباب على العلم ، وكان فقيهاً متقدماً فيه ، حَسن الخاطر دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، ونعم ما قاله فيه الخطيب البغدادي : إنه لو أراد ان يبرهن للخصم أن الاسطوانة من ذهب وهي من خشب لاستطاع ، وله قريب من مائتي مصنف ، ولد سنة 338 هـ وتوفي سنة 413 هـ وكان يوم وفاته يوماً لم ير اعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والموافق وقيل شيعه ثمانون الفاً من الناس وصلّى عليه الشريف المرتضى، ودفن بجوار الامامين « الكاظم والجواد ـ عليهما السلام ـ » وحكي انه وجد مكتوباً على قبره بخط القائم ـ عليه السلام ـ : لا صوت الناعي بفقدك انه يوم على آل الرسول عظيم ان كنت غيبت في جدث الثرى فالعدل والتوحيد فيك مقيم والقائم المهدي يفرح كلما تليت عليك من الدروس علوم تجد ترجمته في : اوائل المقالات في المذاهب والمختارات للشيخ المفيد المقدمة ص16 ، سير أعلام النبلاء ج 17 ص 344 رقم : 213 . تاريخ بغداد ج 3 ص 231 ، الذريعة ج2 ص209 ، ميزان الاعتدال ج 4 ص 30 ، لسان الميزان ج 5 ص 368 ، رجال النجاشي ص283 ، الفهرست للشيخ الطوسي ص 157 . (2) هو اميه : بن أبي الصلت ، راجع : كنز الفوائد ج 2 ص 50 . (3) قد ورد في كنز الفوائد ج 2 ص 50 للكراجكي هكذا: زرت هنداًوذاك بعداجتنابومعي صاحب كتوم اللسان (4) الاحتجاج ج 2 ص 499 ـ 501 ، كنز الفوائد للكراجي ج 2 ص 48 ، بحار الانوار ج 21 ص327 ح 1 ، والكشكول للبحراني ج 2 ص 5 . مع هديه بسيطه عن ثروه ابو بكر وماله إنّ القول بثروة أبي بكر قول بلا دليل ، بل تردّه القرائن والأدلّة الحافّة بالموضوع فمثلاً أنّ أباه ـ أبا قحافة ـ كان شديد الفقر حتى كان يؤجر نفسه للناس في أمور خسيسة [ مسامرة الأوائل / 88 ـ الأغاني 8/329 و 4/450 ط إحياء التراث ] ، فهل يعقل وجود هذه الحالة مع ثراء الابن ، أليس الأولى للولد أن يكون بارّاً لأبيه قبل الآخرين ؟!!! ؛ أو مثلاً تنقل المصادر الحديثيّة المعتبرة عندهم بأنّه هو قد خرج ذات يوم مع عمر من البيت جوعاً طلباً للأكل [ صحيح مسلم 3/1609 كتاب الاشربة ح 3799 ـ إعلام النبوة للماوردي / 220 ب 20 ] فهل هذا يجتمع مع ثروته المبالغ فيها عند البعض ؟!!! ؛ وأيضاً فإنّ التقوّل بإغناء رسول الله «صلى الله عليه وآله » بماله ، زخرف وباطل ، لأنّ النبي «صلى الله عليه وآله » قد استغنى بماله ومال كفيله وعمّه أبي طالب ومال خديجة «عليها السلام» في مكة ، ولمّا هاجر إلى المدينة فتحت عليه الفتوح والغنائم ، ففي أيّ مقطع من الزمن كان «صلى الله عليه وآله » يحتاج إلى ثروة أبي بكر ؟!!! وطبعا انتم وضعتم خرافه ثروه ابو بفصيل حتى تثبتوا ان هناك ايه نزلت في حقه لكن لم تفلحوا واقرا المناضره جيدا فاني لك ناصح |
لحد الان والسؤال قائم
اين الجواب ؟ |
أخي الكريم أنا سأجيبك بكل صراحة نعم كان أبو بكر رضي الله عنه خائفاً من كفار قريش
فقل لي ماذا عندك |
بصراحه ما شفت سؤال اسهل من هذا ..
واحد كان حزين احنا شو يخصنا فيه .. حزين والا مستانس كيفه هالشي راجعله هو بس يمكن على ما اظن يعني هو حزين عشان كفار قريش يبون يقتلون رسول الله وهو خايف عليه او كان حاس انه راح يترك مكه لفتره طويله ويمكن خايف على ابنته اسماء رضي الله عنها ويمكن كان خايف على علي كرم الله وجهه لانه كان نايم على فراش الرسول عليه السلام .. منو قاله عن علي رضي الله عنه يمكن صاحبه رسول الله عليه الصلاة والسلام ويمكن ويمكن ويمكن .. ترا كل شي جايز .. انزين انت لشو تبا توصل بالضبط ؟؟ اذا تبا اتطلع ابوبكر رضي الله عنه على ان نيته كانت خبيثه او شي من هالقبيل كان ما قاله رسول الله لا تحزين ان الله معنا والايه تقول إذ قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .. انت تعرف شو معنى كلمة صاحبه ؟؟ شغل عقلك شوي وبتعرف شو معنى كلمة صاحبه بالضبط .. انزين انا بسألك سؤال ابوبكر رضي الله عنه ليش كان حزين ؟؟ ممكن اعرف ليش ؟؟ شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ^^ _______________________________________ عفواً السيدة الكريمه بنت بابا زايد ، خرجتي عن الموضوع قليلا بقولك صاحبه!!! والامر الثاني ماتفضلتي به خارج من عواطف لا اكثر ... اجيبك هنا حول كلمة صاحبه ، فالقران الكريم يذكر كلمه صاحبه في مواطن مختلفه وليس التفضيل او رفع المقام ... ولك الحق في فتح موضوع خاص حوله لا في هذا الموضوع إن اردتي الاجابه الشافيه والوافيه (( القلم الرقيب )) |
وهذه فضائله عند الجميع
بسم الله الكبير المتعال
الإخوة الأفاضل ... طبعاً لا يمكنني أن احتج بكتبنا نحن أهل السنة على الشيعة ..فهذه الكتب حجة لنا ... وتعالوا لنرى ما قاله علماء الشيعة الأكارم عن واقعة الغار .. 1- تفسير مجمعالبيان في تفسير القرآن/ الطبرسي "ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لميضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى اللهنصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليهوسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرجيريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كانهو وأبوبكر { إذ هما في الغار ليس معهما ثالثأي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبيبكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة. وهذا قول الطبرسي رحمه الله في تفسيره: " إذ يقول لصاحبه } أي إذ يقولالرسوللأبي بكر { لا تحزن } أيلا تخف { إن الله معنا } يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا. قالالزهري: لما دخل رسول الله صلى اللهعليه وسلموأبو بكرالغارأرسل الله زوجاً من حمام حتى باضا في أسفل الثقب والعنكبوت حتى تنسج بيتاً فلما جاءسراقه بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام وبيت العنكبوت قال: لو دخله أحد لانكسرالبيض وتفسخ بيت العنكبوت فانصرف وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعمِ أبصارهم " فعميت أبصارهم عندخوله وجعلوا يضربون يميناً وشمالاً حول الغاروقال أبو بكر: لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا وروىعلي بن إبراهيم بن هاشم قال، كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفوأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد صلىالله عليه وسلم هي والله أخت القدم التي في المقام. وقال: هذه قدم أبي قحافة أوابنه وقال: ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا فيالأرض وجاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم: اطلبوه في هذه الشعاب فليس ها هنا وكانت العنكبوت نسجت على باب الغار ونزل رجل منقريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله وهوهذا قول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في تفسير البيان الجامع لعلوم القرآن : " ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. وهذا قول الفيض الكاشاني في تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي: " { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة. ييعني معية الله ونصره وعصمته ومعونته للنبي وصاحبه الصديق ... " أما الطبطبائي فقد أورد قولاً في غاية الأهمية :" تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي. وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم. فهو هنا أورد سبب حزن الصديق وهو الحزن لحال النبي (ص) ووحدته وغربته وتظاهر الأعداء عليه ... أما القول الفصل في هذه المسألة هي ما قاله الإمام الحسن العسكري عليه سلام الله في تفسيره للآية وواقعة المبيت : " قصة ليلة المبيت هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار. فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا، وروحه لروحك وقاءا، وآمرك أن تستصحب أبا بكر، فانه إن(1) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا، ونفسي لنفسك فداءا، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداءا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها وهل أحب الحياة إلا لخدمتك والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك، ونصرة أصفيائك، ومجاهدة أعدائك؟ لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [به] لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟ هذا هو الصديق الذين يفترون عليه ويدعون كذباً وزوراً وبهتاناً وإثماً أنه كافر مرتد يشك في الدين وفي وجود الله .... ولست أدري كيف يقذفون الرجل بتهمة بشعة كهذه دون دليل واضح وبينة صريحة لا جدال ولا مراء ولا شك فيها ولو بنسبة واحد في المليون ..ألا يخافون الله ؟ السؤال الأهم ..هو كيف يروي علماء الشيعة هذه الروايات رغم عدم حبهم لأبي بكر ؟ الإجابة هي لأنهم كانوا موضوعيين ويخافون الله ....قالوا ليست بفضيلة لكن لم يقولوا شك في الله ...ألا لينا جميعاً نتعلم من علمائنا ونتوقف عن التعصب وخلط الأمور . __________________________________________________ ___ وعلى المدعي البينه ... فمهلا قليلا ياغلام ،، لسنا من المكفرين امثال اصحابكم وسلفكم فكن هادئاً يرحمك الله وكما عليك اثبات ادعائك بتكفيرنا الى اسيادك (( القلم الرقيب)) |
اقتباس:
اخي الفاضل .. السلام عليكم لم نتكلم عن الخوف .. انه الحزن . هل كان حزن ابي بكر طاعة لله ؟؟ |
لماذا أبو بكر حزن في الاساس !!.. الامام علي بن أبي طالب عليه السلام نام على فراش رسول الله (ص) و عرض نفسه للقتل فداء لرسول الله (ص) و مع ذلك لم يحزن ؟؟ ثم أين ذهب حزن أبي بكر في معركة أحد و بدر و الخندق و خيبر لماذا لم يحزن على الاسلام و المسلمين و يشارك في الحروب كما كان يفعل الامام علي بن أبي طالب عليه السلام و باقي المسلمين الشجعان الاوفياء هل لانه يخاف على حياته !! أين حزنه على الاسلام !!
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الزميل الازهري .... انا قلت لك ما تفرق عندي ان كان ابو بكر في الغار او لم يكن في الحالتين فهو ليس له فضيله ووضعت لك بحث سهل بسيط تستطيع فهمه لتعرف ان لا فضيلة لصاحبك اقتباس:
اقتباس:
في أسفل الثقب و العنكبوت حتى تنسج بيتا فلما جاء سراقة بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام و بيت العنكبوت قال لو دخله أحد لانكسر البيض و تفسخ بيت العنكبوت فانصرف و قال النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) اللهم أعم أبصارهم فعميت أبصارهم عن دخوله و جعلوا يضربون يمينا و شمالا حول الغار و قال أبو بكر لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا و روى علي بن إبراهيم بن هاشم قال كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفو أثر رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هي و الله أخت القدم التي في المقام و قال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض و جاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا و كانت العنكبوت نسجت على باب الغار و نزل رجل من قريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم « فأنزل الله سكينته عليه » يعني على محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي ألقى في قلبه ما سكن به و علم أنهم غير واصلين إليه عن الزجاج « و أيده » أي قواه و نصره « بجنود لم تروها » أي بملائكة يضربون وجوه الكفار و أبصارهم عن أن يروه عن الزجاج و قيل معناه قواه بملائكة يدعون الله تعالى له عن ابن عباس و قيل معناه و أعانه بالملائكة يوم بدر و أخبر الله سبحانه أنه صرف عنه كيد أعدائه و هو في الغار ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا » أي هي المرتفعة المنصورة بغير جعل جاعل لأنها لا يجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة و قيل إن كلمة الكفار كلمة الشرك و كلمة الله هي كلمة التوحيد و هي قوله لا إله إلا الله فمعناه جعل قلت لك نحن نعرف ماذا في كتبنا وليس مثلكم لا نعرف شي والبخاري اعتقد نسف خبر هجره ابو بكر اقتباس:
وهذا ايضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه واله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه " فقد نصره الله " أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة " ثاني اثنين ". وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابوبكر في وقت كونهما في الغار من حيث " قال لصاحبه " يعني ابا بكر " لاتحزن " اي لا تخف. ولا تجزع " ان الله معنا " أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والاخر - لايكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحسانا من الناصر إلى نفسه لان ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه واله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه واله ومعنى " ثاني اثنين " أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة، وخامس خمسة، لانه مشتق من المضاف اليه. وقد يقولون خامس اربعة أي خمس الاربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن. والغار ثقب عظيم في الجبل. قيل: وهو جبل بمكة يقال له ثور، في قول قتادة. وقال مجاهد: مكث النبي صلى الله عليه واله في الغار مع ابي بكر ثلاثا. وقال الحسن: أنبت الله على باب الغار ثمامة، وهي شجيرة صغيرة. وقال غيره: الهم العنكبوت؟؟؟؟ على باب الغار. وأصل الغار الدخول إلى عمق الخباء. ومنه قوله " إن أصبح ماؤكم غورا "(1) وغارت عينه تغور غورا اذا دخلت في رأسه. ومنه أغار على القوم إذا أخرجهم من أخبيتهم بهجومه عليهم. وقوله " فأنزل الله سكينته عليه " قيل فيمن تعود الهاء اليه قولان: احدهما - قال الزجاج: إنها تعود إلى النبي صلى الله عليه واله. والثاني - قال الجبائي: تعود على أبي بكر لانه كن الخائف واحتاج إلى الامن لان من وعد بالنصر فهو ساكن القلب. والاول أصح، لان جميع الكنايات قبل هذا وبعده راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله ألا ترى أن قوله " إلا تنصروه " الهاء راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله بلا خلاف، وقوله " فقد نصره الله " فالهاء أيضا راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله وقوله " اذا اخرجه " يعني النبي صلى الله عليه واله " اذ يقول لصاحبه " يعني صاحب النبي صلى الله عليه اله ثم قال " فأنزل الله سكينته عليه " وقال بعده " وأيده بجنود " يعني النبي صلى الله عليه واله فلا يليق أن يتخلل ذلك كله كناية عن غيره وتأييد الله إياه بالجنود ما كان من تقوية الملائكة لقلبه بالبشارة بالنصر من ربه ومن القاء اليأس في قلوب المشركين حتى انصرفوا خائبين. وقوله " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى " أي جعلها نازلة دنية وأراد بذلك أن يسفل وعيدهم النبي صلى الله عليه واله وتخويفهم إياه فأبطل وعيدهم ونصر رسول الله والمؤمنين عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم كذلك، لاانه خلق كلمتهم كما قال " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا "(1). وقيل: إن كلمة الذين كفروا الشرك، وكلمة الله التوحيد، وهي قول: لااله الا الله. وقيل: كلمتهم هو ما تغامزوا عليه ومن قتله. و " كلمة الله " ما وعد به من النصر والنجاة. ثم أخبر ان " كلمة الله هي العليا " المرتفة اي هي المنصورة بغير جعل جاعل، لانها لايجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة. وقوله " والله عزيز " معناه قادر لايقهر " حكيم " واضع الاشياء مواضعها ليس فيها وجه من وجوه القبح. وليس في الاية ما يدل على تفضيل أبي بكر، لان قوله " ثاني اثنين " مجرد الاخبار أن النبي صلى الله عليه واله خرج ومعه غيره، وكذلك قوله " اذ هما في الغار " خبر عن كونهما فيه، وقوله " اذ يقول لصاحبه " لامدح فيه أيضا، لان تسمية الصاحب لاتفيد فضيلة ألا ترى أن الله تعالى قال في صفة المؤمن والكافر " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك "(1) وقد يسمون البهيمة بأنها صاحب الانسان كقول الشاعر (وصاحبي بازل شمول) وقد يقول الرجل المسلم لغيره: ارسل اليك صاحبي اليهودي، ولايدل ذلك على الفضل، وقوله " لاتحزن " إن لم يكن ذما فليس بمدح بل هو نهي محض عن الخوف، وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي صلى الله عليه واله، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا. والسكينة قد بينا أنها نزلت على النبي صلى الله عليه واله بما بيناه من ان التأييد بجنود الملائكة كان يختص بالنبي صلى الله عليه واله فأين موضع الفضلية للرجل لولا العناد، ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح. عيب ايها الازهري تدلس واليس كذلك اقتباس:
عيب التدليس يا صديقي أكمل في المشاركة القادمة باقي تدليسك لنصرة صاحبك ابو بكر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف نستمر في كشف تدليس الزميل الازهري ..... اقتباس:
و قوله: "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم. و قوله: "فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها" أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد روي في ذلك أشياء ستأتي في البحث الروائي إن شاء الله تعالى. و الدليل على رجوع الضمير في قوله: "فأنزل الله سكينته عليه" إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: "إلا تنصروه" و "نصره" و "أخرجه" و "يقول" و "لصاحبه" و "أيده" فلا سبيل إلى رجوع ضمير "عليه" من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه. و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ" الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة. و يدل على ذلك تكرار "إذ" و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله "إذ أخرجه الذين كفروا" بيان لوقت قوله: "فقد نصره الله" و قوله: "إذ هما في الغار" بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: "ثاني اثنين" و قوله: "إذ يقول لصاحبه" بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: "إذ هما في الغار". و ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: "و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا" و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله وسلم) و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المبين راجعا إلى نصره غيره. فمعنى الآية: إن لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره و يدفع عنه و قد تظاهرت عليه الأعداء و أحاطوا به من كل جهة و ذلك إذ هم المشركون به و عزموا على قتله فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلا أحد رجلين اثنين، و ذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لصاحبه و هو أبو بكر: لا تحزن مما تشاهده من الحال إن الله معنا بيده النصر فنصره الله. حيث أنزل سكينته عليه و أيده بجنود غائبة عن أبصاركم، و جعل كلمة الذين كفروا - و هي قضاؤهم بوجوب قتله و عزيمتهم عليه - كلمة مغلوبة غير نافذة و لا مؤثرة، و كلمة الله - و هي الوعد بالنصر و إظهار الدين و إتمام النور - هي العليا العالية القاهرة و الله عزيز لا يغلب حكيم لا يجهل و لا يغلط في ما شاءه و فعله. في الدر المنثور،: في قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله" الآية: أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الليل لحق بغار ثور قال: و تبعه أبو بكر فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسه خلفه خاف أن يكون الطلب فلما رأى ذلك أبو بكر تنحنح فلما سمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عرفه فقام له حتى تبعه فأتيا الغار. فأصبحت قريش في طلبه فبعثوا إلى رجل من قافة بني مدلج فتبع الأثر حتى انتهى إلى الغار و على بابه شجرة فبال في أصلها القائف ثم قال: ما جاز صاحبكم الذي تطلبون هذا المكان قال فعند ذلك حزن أبو بكر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تحزن إن الله معنا. قال: فمكث هو و أبو بكر في الغار ثلاثة أيام يختلف إليهم بالطعام عامر بن فهيرة و علي يجهزهم فاشتروا ثلاثة أباعر من إبل البحرين و استأجر لهم دليلا فلما كان بعض الليل من الليلة الثالثة أتاهم علي بالإبل و الدليل فركب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راحلته و ركب أبو بكر أخرى فتوجهوا نحو المدينة، و قد بعثت قريش في طلبه. و فيه، أخرج ابن سعد عن ابن عباس و علي و عائشة بنت أبي بكر و عائشة بنت قدامة و سراقة بن جعشم دخل حديث بعضهم في بعض قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و القوم جلوس على بابه فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رءوسهم و يتلو: "يس و القرآن الحكيم" الآيات و مضى. فقال لهم قائل ما تنتظرون؟ قالوا: محمدا. قال: قد و الله مر بكم قالوا: و الله ما أبصرناه و قاموا ينفضون التراب من رءوسهم، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أبو بكر إلى غار ثور فدخلاه و ضربت العنكبوت على بابه بعشاش بعضها على بعض. و طلبته قريش أشد الطلب حتى انتهوا إلى باب الغار فقال بعضهم: إن عليه لعنكبوتا قبل ميلاد محمد. و في إعلام الورى،: في حديث سراقة بن جعشم مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الذي اشتهر في العرب يتقاولون فيه الأشعار و يتفاوضونه في الديار أنه تبعه و هو متوجه إلى المدينة طالبا لغرته (صلى الله عليه وآله وسلم) ليحظى بذلك عند قريش، حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه و أيقن أن قد ظفر ببغيته ساخت قوائم فرسه حتى تغيبت بأجمعها في الأرض و هو بموضع جدب و قاع صفصف فعلم أن الذي أصابه أمر سماوي فنادى يا محمد: ادع ربك يطلق لي فرسي و ذمة الله أن لا أدل عليك أحدا، فدعا له فوثب جواده كأنه أفلت من أنشوطة و كان رجلا داهية، و علم بما رأى أنه سيكون له نبأ فقال: اكتب لي أمانا فكتب له و انصرف. قال محمد بن إسحاق: إن أبا جهل قال في أمر سراقة أبياتا فأجابه سراقة نظما: أبا حكم و اللات لو كنت شاهدا. لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه. عجبت و لم تشكك بأن محمدا. نبي ببرهان فمن ذا يكاتمه؟. عليك بكف الناس عنه فإنني. أرى أمره يوما ستبدو معالمه: أقول: و رواه في الكافي، بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و في الدر المنثور، بعدة طرق، و أورده الزمخشري في ربيع الأبرار. و في الدر المنثور، أخرج ابن سعد و ابن مردويه عن ابن مصعب قال: أدركت أنس بن مالك و زيد بن أرقم و المغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الغار أمر الله شجرة فنبتت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته، و أمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته و أمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار. و أقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم و أسيافهم و هراويهم حتى إذا كانوا من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قدر أربعين ذراعا فعجل بعضهم فنظر في الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما لك لم تنظر في الغار؟ فقال: رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد. الحديث. و في الدر المنثور، أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن الزهري: في قوله: "إذ هما في الغار" قال: الغار الذي في الجبل الذي يسمى ثورا. أقول: و قد استفاضت الروايات بكون الغار المذكور في القرآن الكريم هو غار جبل ثور، و هو على أربعة فراسخ من مكة تقريبا. فقط كشفنا كذبتك انت وعلمائك زميلي الطيب نستمر في وضع مافي الميزان و في إعلام الورى، و قصص الأنبياء،: و بقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ثلاثة أيام ثم أذن الله تعالى له بالهجرة، و قال: اخرج من مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). و أقبل راع لبعض قريش يقال له: ابن أريقط فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا ابن أريقط آتمنك على دمي؟ فقال: إذن و الله أحرسك و أحفظك و لا أدل عليك، فأين تريد يا محمد؟ قال: يثرب. قال: لأسلكن بك مسلكا لا يهتدي فيها أحد فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ائت عليا و بشره بأن الله قد أذن لي في الهجرة فهيىء لي زادا و راحلة. و قال له أبو بكر: ائت أسماء ابنتي و قل لها: تهيئي لي زادا و راحلتين، و أعلم عامر بن فهيرة أمرنا، و كان من موالي أبي بكر و كان قد أسلم، و قل له: ائتنا بالزاد و الراحلتين. فجاء ابن أريقط إلى علي (عليه السلام) فأخبره بذلك فبعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بزاد و راحلة، و بعث ابن فهيرة بزاد و راحلتين، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الغار و أخذ به ابن أريقط على طريق نخلة بين الجبال فلم يرجعوا إلى الطريق إلا بقديد فنزلوا على أم معبد هناك. قال: و قد كانت الأنصار بلغهم خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم و كانوا يتوقعون قدومه إلى أن وافى مسجد قبا و نزل فخرج الرجال و النساء يستبشرون بقدومه. أقول: و الأخبار في تفاصيل قصص الهجرة بالغة في الكثرة رواها أصحاب النقل و أرباب السير من الشيعة و أهل السنة، و هي على كثرتها متدافعة مضطربة لا يسع نقدها و استخراج الصافي منها مجال هذا الكتاب، و للدلالة على إجمال القصة فيما أوردناه كفاية و هو كالمتفق عليه بين أخبار الفريقين. و في الدر المنثور، أخرج خيثمة بن سليمان الطرابلسي في فضائل الصحابة و ابن عساكر عن علي بن أبي طالب قال: إن الله ذم الناس كلهم و مدح أبا بكر فقال: إلا تنصروه فقد نصره الله - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار - إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا. أقول: نقد البحث في مضامين الآيات الحافة بالقصة و ما ينضم إليها من النقل الصحيح يوجب سوء الظن بهذه الرواية فإن الآيات التي تذم المؤمنين - أو الناس كلهم كما في الرواية - و إليها تشير آية الغار بما فيها من قوله: "إلا تنصروه" هي قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض" الآية، و النقل القطعي يدل على أن التثاقل المذكور لم يكن من عامة المؤمنين و جميعهم، و إن كثيرا منهم سارع إلى إجابة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما أمر به من النفر، و إنما تثاقل جماعة من الناس من مؤمن و منافق. فخطاب "يا أيها الذين آمنوا" الشامل لجميع المؤمنين، و الذم المتعقب له إنما هو من خطاب الجماعة بشأن بعضهم كخطاب اليهود بقوله: "فلم تقتلون أنبياء الله:" البقرة: - 91 و غيره، و هو كثير في القرآن غير أن ديدن القرآن في مثل هذه الموارد أن لا يضيع حق الصالحين و لا أجر المحسنين أعني الأقلين الذين تعمهم أمثال هذه الخطابات العامة بالذم و التوبيخ فيتدارك أمرهم و يستثنيهم و يذكرهم بالجميل كما فعل ذلك فيما سيأتي في هذه السورة من الآيات المادحة للمؤمنين الشاكرة لجميل مساعيهم بقوله: "و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض" الآية، و غيره. و إذا كانت الآيات - و قد نزلت في غزوة تبوك - تعم المؤمنين جميعا المسارعين في الخروج و المتثاقلين فيه من غير استثناء فهي تشمل عامة الصحابة و المؤمنين و فيهم أبو بكر نفسه غير أنه تعالى تدارك ما لحق بالمسارعين في الطاعة و الإجابة منهم في آيات تالية و شكر سعيهم. فلو كان قوله في الآية: "إلا تنصروه" و هو يشير إلى ما تقدم من حديث التثاقل و يومىء إليه ذما للناس كلهم كان ذما لأبي بكر كما هو ذم لغيره بعدم نصرتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو تثاقلهم في نصره، و مع ذلك لا تسمح الآية بالدلالة على نصر أبي بكر له (صلى الله عليه وآله وسلم) بما فيها من قوله: "فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" بل لو دل لدل على نصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر حيث طيب قلبه و سلاه بقوله: "لا تحزن إن الله معنا". على أنك قد عرفت في البيان السابق أن الآية بمقتضى المقام لا تتعرض إلا لنصر الله سبحانه وحده نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعينه و شخصه، قبال ما يفرض من عدم نصر كافة المؤمنين له و خذلانهم إياه فدلالة الآية على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الغار لم ينصره إلا الله سبحانه وحده دلالة قطعية. و هذا المعنى في نفسه أدل شاهد على أن الضمائر في تتمة جمل الآية: "فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا" للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الجمل مسوقة لبيان قيامه تعالى وحده بنصره نصرا عزيزا غيبيا لا صنع فيه لأحد من الناس، و هو إنزال السكينة عليه و تأييده بجنود غائبة عن الأبصار، و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و إعلاء كلمة الحق و الله عزيز حكيم. و أما غير نصره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المناقب التي يمدح الإنسان عليها فلو كان هناك شيء من ذلك لكان هو ما في قوله: "ثاني اثنين" و ما في قوله: "لصاحبه" فلنسلم أن كون الإنسان ثانيا لاثنين أحدهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كونه صاحبا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مذكورا في القرآن بالصحبة من المفاخر التي يتنفس لها لكنها من المناقب الاجتماعية التي تقدر لها في المجتمعات قيمة و نفاسة، و أما القرآن الكريم فللقيمة فيه ملاك آخر، و للفضل و الشرف في منطقه معنى آخر متكىء على حقيقة هي أعلى من المقاصد الوضعية الاجتماعية، و هي كرامة العبودية و درجات القرب و الزلفى. و مجرد الصحابة الجسمانية و الدخول في العدد لا يدل على شيء من ذلك، و قد تكرر في كلامه تعالى أن التسمي بمختلف الأسماء و التلبس بما يتنفس فيه عامة الناس و يستعظمه النظر الاجتماعي لا قيمة له عند الله سبحانه، و أن الحساب على ما في القلوب دون ما يتراءى من ظواهر الأعمال و تقدمة الأحساب و الأنساب. و قد أفصح عنه في مورد أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و ملازميه خاصة بأبلغ الإفصاح قوله تعالى: "محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:" الفتح: - 29 فانظر إلى ما في صدر الآية من المدح و ما في ذيله من القيد و تدبر. هذه نبذة مما يتعلق بالآية و الرواية من البحث، و الزائد على هذا المقدار يخرجنا من البحث التفسيري إلى البحث الكلامي الذي هو خارج عن غرضنا. و في الدر المنثور، أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل و ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس: في قوله: "فأنزل الله سكينته عليه" قال: على أبي بكر لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يزل السكينة معه. و فيه، أخرج الخطيب في تاريخه عن حبيب بن أبي ثابت: "فأنزل الله سكينته عليه" قال: على أبي بكر فأما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كانت عليه السكينة. أقول: قد حقق فيما تقدم أن الضمير راجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما يهدي إليه السياق، و الروايتان على ما بهما من الوقف ضعيفتان، و لا حجية لقول ابن عباس و لا حبيب لغيرهما. و أما الحجة التي أورداهما فيهما و هي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تزل السكينة معه فمدخولة يدفعها قوله تعالى في قصة حنين: "ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين" الآية: التوبة: - 26 و نظيرته آية سورة الفتح المشيرة إلى قصة الحديبية و هما تصرحان بنزول السكينة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في خصوص المورد فليكن الأمر على تلك الوتيرة في الغار. ارجع الى الميزان ثم انظر كيف نسف معتقدك نسفا نكمل لكشف تدليس زميلنا الطيب واما دليلك القوي ههههههههههههههه فوالله لم ارى باضعف منه اقتباس:
اقتباس:
ولم تجب الى الان وهذا هو يا اخواني المعتقد السني معتقد قائم على الكذب والتدليس يرفع الى زميلي المدلس الكذاب |
احسنت اخي القناص كان من المفروض لابي بكر وهو داخل الغار ان يخاف لا ان يحزن لانه في الغار والخطر مستقبل له فلابد ان يخاف بالقليل على الرسالة او على النبي ص لكنه حزن والحزن ليس لشيء يلاحقهم يريد قتلهم انما الحزن يقال لشيء فات الانسان وفي هذه منقصة لابي بكر
شكرا لك اخي القناص |
عن أي تدليس تتحدث ؟
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد ..
الإخوة الأفاضل ما زال السيد النجف الأشرف يتهمنا بالتدليس ... عمي لم ندلس فما نقلتموه ليس فيه أي إدانة للصديق ولهذا لم ننقله وجيد أنك نقلته لتتضح الرؤية . هذا ما نقلته أنا : " في أسفل الثقب و العنكبوت حتى تنسج بيتا فلما جاء سراقة بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام و بيت العنكبوت قال لو دخله أحد لانكسر البيض و تفسخ بيت العنكبوت فانصرف و قال النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) اللهم أعم أبصارهم فعميت أبصارهم عن دخوله و جعلوا يضربون يمينا و شمالا حول الغار و قال أبو بكر لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا و روى علي بن إبراهيم بن هاشم قال كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفو أثر رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هي و الله أخت القدم التي في المقام و قال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض و جاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا و كانت العنكبوت نسجت على باب الغار و نزل رجل من قريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله وهذا ما أكملته أنت : " فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم « فأنزل الله سكينته عليه » يعني على محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي ألقى في قلبه ما سكن به و علم أنهم غير واصلين إليه عن الزجاج « و أيده » أي قواه و نصره « بجنود لم تروها » أي بملائكة يضربون وجوه الكفار و أبصارهم عن أن يروه عن الزجاج و قيل معناه قواه بملائكة يدعون الله تعالى له عن ابن عباس و قيل معناه و أعانه بالملائكة يوم بدر و أخبر الله سبحانه أنه صرف عنه كيد أعدائه و هو في الغار نعم وأهل السنة يقرون أن النصرة والسكينة كانت للنبي (ص) لكن لدينا هنا ملحوظة .. أعداء النبي هم أعداء من معه في الغار ..ومن هو الذي معه في الغار ؟ الصديق ...عليه مجرد عداء الصديق لهم وعدائهم له فضيلة ... وهذا تكملة ما نقلته أنت : " ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا » أي هي المرتفعة المنصورة بغير جعل جاعل لأنها لا يجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة و قيل إن كلمة الكفار كلمة الشرك و كلمة الله هي كلمة التوحيد و هي قوله لا إله إلا الله فمعناه جعل هنا خصص المفسر السكينة للنبي بمفرده ..رغم قوله أن البعض قالوا جائز ان تكون للصديق ... لكن الشاهد ان المفسر رحمه رغم أنه لم يثبت فضيلة للصديق إلا أنه لم يدع الإدعاء البشع الذي ادعاه الأخ النجف الأشرف أن الصديق كان يشك في الله وفي الدين ... أما عما نقلته من قول الطوسي : " والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والاخر - لايكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحسانا من الناصر إلى نفسه لان ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه واله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه واله ومعنى " ثاني اثنين " أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة، وخامس خمسة، لانه مشتق من المضاف اليه. وقد يقولون خامس اربعة أي خمس الاربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن. والغار ثقب عظيم في الجبل. النصرة على ضربين وهما 1- نعمه على المنصور 2- من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل هنا من أدرانا أن هذه النصرة ليست من الضرب الأول ...نصرة للنبي وصاحبه .. إذاً نستنتج من الكلام أنه جائز أن تكون هذه النصرة نعمة من الله على من نصرهم وهم هنا النبي وصاحبه في مواجهة من يبحثون عنهما من الكفار الملاعين . وأكملت أنت أيضاً : " والغار ثقب عظيم في الجبل. قيل: وهو جبل بمكة يقال له ثور، في قول قتادة. وقال مجاهد: مكث النبي صلى الله عليه واله في الغار مع ابي بكر ثلاثا. وقال الحسن: أنبت الله على باب الغار ثمامة، وهي شجيرة صغيرة. وقال غيره: الهم العنكبوت؟؟؟؟ على باب الغار. وأصل الغار الدخول إلى عمق الخباء. ومنه قوله " إن أصبح ماؤكم غورا "(1) وغارت عينه تغور غورا اذا دخلت في رأسه. ومنه أغار على القوم إذا أخرجهم من أخبيتهم بهجومه عليهم. وقوله " فأنزل الله سكينته عليه " قيل فيمن تعود الهاء اليه قولان: احدهما - قال الزجاج: إنها تعود إلى النبي صلى الله عليه واله. والثاني - قال الجبائي: تعود على أبي بكر لانه كن الخائف واحتاج إلى الامن لان من وعد بالنصر فهو ساكن القلب عظيم هو ذكر أن الصديق كان خائفاً ...ولكن لم يذكر لماذا ؟ هل خوفاً على الدعوة ؟ ونقول هنا إن الخوف ليس عيباً على الصديق لأنه ربما يكون خائفاً على الدعوة وعلى النبي ..ثم هو ليس بمعصوم حتى لايخاف .... وهنا أيضاً لم يذكر المفسر رحمه الله شيئاً عن الشك في الله أو الدين ولم يذكر أن الحزن لم يكن لله ... أما باقي كلام الطوسي الذي نقلته أنت ففيه المهم: " والاول أصح، لان جميع الكنايات قبل هذا وبعده راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله ألا ترى أن قوله " إلا تنصروه " الهاء راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله بلا خلاف، وقوله " فقد نصره الله " فالهاء أيضا راجعة إلى النبي صلى الله عليه واله وقوله " اذا اخرجه " يعني النبي صلى الله عليه واله " اذ يقول لصاحبه " يعني صاحب النبي صلى الله عليه اله ثم قال " فأنزل الله سكينته عليه " وقال بعده " وأيده بجنود " يعني النبي صلى الله عليه واله فلا يليق أن يتخلل ذلك كله كناية عن غيره وتأييد الله إياه بالجنود ما كان من تقوية الملائكة لقلبه بالبشارة بالنصر من ربه ومن القاء اليأس في قلوب المشركين حتى انصرفوا خائبين. هنا طبعاً التأييد للنبي هو تأييد لمن خرج بنفسه تاركاً الأهل الولد مهاجراً لله ...والنصر والبشارة للنبي بشارة لمن هو أضعف من النبي وينتظر أي بارقة أمل ... ويكمل الطوسي: ". وقوله " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى " أي جعلها نازلة دنية وأراد بذلك أن يسفل وعيدهم النبي صلى الله عليه واله وتخويفهم إياه فأبطل وعيدهم ونصر رسول الله والمؤمنين عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم كذلك، لاانه خلق كلمتهم كما قال " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا "(1). وقيل: إن كلمة الذين كفروا الشرك، وكلمة الله التوحيد، وهي قول: لااله الا الله. وقيل: كلمتهم هو ما تغامزوا عليه ومن قتله. و " كلمة الله " ما وعد به من النصر والنجاة. ثم أخبر ان " كلمة الله هي العليا " المرتفة اي هي المنصورة بغير جعل جاعل، لانها لايجوز أن تدعو إلى خلاف الحكمة. وقوله " والله عزيز " معناه قادر لايقهر " حكيم " واضع الاشياء مواضعها ليس فيها وجه من وجوه القبح. وليس في الاية ما يدل على تفضيل أبي بكر، لان قوله " ثاني اثنين " مجرد الاخبار أن النبي صلى الله عليه واله خرج ومعه غيره، وكذلك قوله " اذ هما في الغار " خبر عن كونهما فيه، وقوله " اذ يقول لصاحبه " لامدح فيه أيضا، لان تسمية الصاحب لاتفيد فضيلة ألا ترى أن الله تعالى قال في صفة المؤمن والكافر " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك "(1) وقد يسمون البهيمة بأنها صاحب الانسان كقول الشاعر (وصاحبي بازل شمول) وقد يقول الرجل المسلم لغيره: ارسل اليك صاحبي اليهودي، ولايدل ذلك على الفضل، وقوله " لاتحزن " إن لم يكن ذما فليس بمدح بل هو نهي محض عن الخوف، وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي صلى الله عليه واله، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا. والسكينة قد بينا أنها نزلت على النبي صلى الله عليه واله بما بيناه من ان التأييد بجنود الملائكة كان يختص بالنبي صلى الله عليه واله فأين موضع الفضلية للرجل لولا العناد، ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح. هنا الطوسي رحمه الله يؤكد ما قلناه فهو يقول: " وقوله " لاتحزن " إن لم يكن ذما فليس بمدح بل هو نهي محض عن الخوف، هنا لا يثبت مدحاً ..لكنه لا يثبت ذماً ..والذم شيء والتشكيك في الله وفي الدين والإتهام بأنه كان مع النبي ليشي به شيء آخر تماماً لا يمكن أن يثبت في حق الصديق وقوله: " وقوله " إن الله معنا " قيل إن المراد به النبي صلى الله عليه واله، ولو أريد به أبوبكر معه لم يكن فيه فضيلة، لانه يحتمل أن يكون ذلك على وجه التهديد، كما يقول القائل لغيره إذا رآه يفعل القبيح لاتفعل إن الله معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا. ويحتمل أيضاً أن يكون طمأنة للرجل ورفعاً لروحه المعنوية من النبي (ص) حباً في أبي بكر وشفقة عليه ..وهنا لا يثبت المفسر الذم بحق الرجل بل هو يفرض إحتمالاً قد يكون كذلك وقد لا يكون .... إذاً الذم والتشكيك بإيمان الصديق لم يثبت عند المفسر الطوسي أيضاً ..بل هو يفرض ..وقد يكون فرضه خاطئاً .. ثم يعود الطوسي في النهاية ليؤكد أن كلامه ليس بمطعنة في الصديق بل هو إثبات لعدم وجود فضيلة ...يعني لا يثبت فضيلة لكن لا يذم في هذه الواقعة وهذا قوله: " ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح. وهذا طبيعي من الطوسي ..لأنه كيف يستطيع أن يبني مطعنة على أساس احتمال .... فهو ينف الفضيلة لكنه لا يطعن ولا يشكك في إيمان الصديق ولا في ولائه للنبي . أما عن الفيض الكاشاني فقال: " ) إلا تنصروه فقد نصره الله: إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار: غار ثور، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة. إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر. لا تحزن: لا تخف. إن الله معنا: بالعصمة والمعونة. في الكافي: عن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله قال له: تريد أن اريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون. وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون، قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر. فأنزل الله سكينته: أمنته التي تسكن إليها القلوب عليه. في الكافي: عن الرضا عليه السلام أنه قرأها (على رسوله) قيل له: هكذا، نقرؤها، وهكذا تنزيلها. والعياشي: عنه عليه السلام إنهم يحتجون علينا بقول الله تعالى: (ثانى اثنين إذ هما في الغار) وما لهم في ذلك من حجة، فوالله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته على رسوله) وما ذكره فيها بخير، قيل: هكذا تقرؤنها ؟ قال: هكذا قرأتها. وعن الباقر عليه السلام: (فأنزل الله سكينته على رسوله)، قال: ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله. وفي الجوامع: نسب القراءة يفسر الفيض الكاشاني رحمه الله الحزن على أنه خوف وهذا قوله: " لا تحزن: لا تخف وإن الله معنا أي بالعصمة والمعونة ..يعني النبي وصاحبه رغم الخوف فالله معهما بالعصمة والمعونة ..وأي شرف أن يكون الله معك بمعونته . هنا نؤكد أن المفسر لم يشكك في إيمان أبي بكر ولا في ولائه ...نعم لم يثبت له فضيلة لكن لم يقل بأنه شك في وجود الله ... فشتان بين الذم وبين التكفير ... ..من هنا نجد أيها السادة أن مفسري الشيعة رحمهم الله أثبتوا هجرة أبي بكر ...يختلفون معنا في فضيلة هذه الهجرة ..يصفونه بالجبن أو الخوف ..لكن لا يوجد أحد شكك في إيمان الرجل أو في ولائه . ونكمل في المشاركة القادمة. |
الأخ الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل القلم الرقيب قلتم: " وعلى المدعي البينه ... فمهلا قليلا ياغلام ،، لسنا من المكفرين امثال اصحابكم وسلفكم فكن هادئاً يرحمك الله وكما عليك اثبات ادعائك بتكفيرنا الى اسيادك (( القلم الرقيب)) الأخ محامي أهل البيت ادعى كفر أبي بكر وارتداده عن الملة ...وعليك مراجعة مشاركاته قبل أن تتحدث ... ولست أدري كيف تكون مشرفاً ولا تعرف ما يكتبه رفاقك ...؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! __________________________________ إن كان هذا هو مقياسك فسوف ادينك بكل مايقوله بني جلد !! عجبا لكم (( القلم الرقيب )) |
نتابع
بسم الله الواحد الأحد
نتابع .. ما نقله الطبطبائي : " قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار" ثاني اثنين أي أحدهما، و الغار الثقبة العظيمة في الجبل، و المراد به غار جبل ثور قرب مني و هو غير غار حراء الذي ربما كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، و المراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي. و قوله: "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم. و قوله: "فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها" أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد روي في ذلك أشياء ستأتي في البحث الروائي إن شاء الله تعالى. و الدليل على رجوع الضمير في قوله: "فأنزل الله سكينته عليه" إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: "إلا تنصروه" و "نصره" و "أخرجه" و "يقول" و "لصاحبه" و "أيده" فلا سبيل إلى رجوع ضمير "عليه" من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه. و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ" الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة. و يدل على ذلك تكرار "إذ" و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله "إذ أخرجه الذين كفروا" بيان لوقت قوله: "فقد نصره الله" و قوله: "إذ هما في الغار" بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: "ثاني اثنين" و قوله: "إذ يقول لصاحبه" بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: "إذ هما في الغار". و ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: "و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا" و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله وسلم) و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المبين راجعا إلى نصره غيره. فمعنى الآية: إن لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره و يدفع عنه و قد تظاهرت عليه الأعداء و أحاطوا به من كل جهة و ذلك إذ هم المشركون به و عزموا على قتله فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلا أحد رجلين اثنين، و ذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لصاحبه و هو أبو بكر: لا تحزن مما تشاهده من الحال إن الله معنا بيده النصر فنصره الله. حيث أنزل سكينته عليه و أيده بجنود غائبة عن أبصاركم، و جعل كلمة الذين كفروا - و هي قضاؤهم بوجوب قتله و عزيمتهم عليه - كلمة مغلوبة غير نافذة و لا مؤثرة، و كلمة الله - و هي الوعد بالنصر و إظهار الدين و إتمام النور - هي العليا العالية القاهرة و الله عزيز لا يغلب حكيم لا يجهل و لا يغلط في ما شاءه و فعله. هنا المفسر يوضح سبب حزن الصديق وخوفه: " أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم وهذا النوع من الحزن هو حزن لله والنهي عنه يكون رأفة بحال الرجل وشفقة عليه .. وهذا يؤكد أنه لا يوجد شك ولا خيانة ولا ترصد للرسول كي يبلغ عنه الكفار ولا أي من هذه الخزعبلات ... أما ما ذكرته في الدر المنثور: "في الدر المنثور،: في قوله تعالى: "إلا تنصروه فقد نصره الله" الآية: أخرج ابن مردويه و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الليل لحق بغار ثور قال: و تبعه أبو بكر فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسه خلفه خاف أن يكون الطلب فلما رأى ذلك أبو بكر تنحنح فلما سمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عرفه فقام له حتى تبعه فأتيا الغار. فأصبحت قريش في طلبه فبعثوا إلى رجل من قافة بني مدلج فتبع الأثر حتى انتهى إلى الغار و على بابه شجرة فبال في أصلها القائف ثم قال: ما جاز صاحبكم الذي تطلبون هذا المكان قال فعند ذلك حزن أبو بكر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تحزن إن الله معنا. قال: فمكث هو و أبو بكر في الغار ثلاثة أيام يختلف إليهم بالطعام عامر بن فهيرة و علي يجهزهم فاشتروا ثلاثة أباعر من إبل البحرين و استأجر لهم دليلا فلما كان بعض الليل من الليلة الثالثة أتاهم علي بالإبل و الدليل فركب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راحلته و ركب أبو بكر أخرى فتوجهوا نحو المدينة، و قد بعثت قريش في طلبه. و فيه، أخرج ابن سعد عن ابن عباس و علي و عائشة بنت أبي بكر و عائشة بنت قدامة و سراقة بن جعشم دخل حديث بعضهم في بعض قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و القوم جلوس على بابه فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رءوسهم و يتلو: "يس و القرآن الحكيم" الآيات و مضى. فقال لهم قائل ما تنتظرون؟ قالوا: محمدا. قال: قد و الله مر بكم قالوا: و الله ما أبصرناه و قاموا ينفضون التراب من رءوسهم، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أبو بكر إلى غار ثور فدخلاه و ضربت العنكبوت على بابه بعشاش بعضها على بعض. و طلبته قريش أشد الطلب حتى انتهوا إلى باب الغار فقال بعضهم: إن عليه لعنكبوتا قبل ميلاد محمد. و في إعلام الورى،: في حديث سراقة بن جعشم مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الذي اشتهر في العرب يتقاولون فيه الأشعار و يتفاوضونه في الديار أنه تبعه و هو متوجه إلى المدينة طالبا لغرته (صلى الله عليه وآله وسلم) ليحظى بذلك عند قريش، حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه و أيقن أن قد ظفر ببغيته ساخت قوائم فرسه حتى تغيبت بأجمعها في الأرض و هو بموضع جدب و قاع صفصف فعلم أن الذي أصابه أمر سماوي فنادى يا محمد: ادع ربك يطلق لي فرسي و ذمة الله أن لا أدل عليك أحدا، فدعا له فوثب جواده كأنه أفلت من أنشوطة و كان رجلا داهية، و علم بما رأى أنه سيكون له نبأ فقال: اكتب لي أمانا فكتب له و انصرف. قال محمد بن إسحاق: إن أبا جهل قال في أمر سراقة أبياتا فأجابه سراقة نظما: أبا حكم و اللات لو كنت شاهدا. لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه. عجبت و لم تشكك بأن محمدا. نبي ببرهان فمن ذا يكاتمه؟. عليك بكف الناس عنه فإنني. أرى أمره يوما ستبدو معالمه: أقول: و رواه في الكافي، بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و في الدر المنثور، بعدة طرق، و أورده الزمخشري في ربيع الأبرار. و في الدر المنثور، أخرج ابن سعد و ابن مردويه عن ابن مصعب قال: أدركت أنس بن مالك و زيد بن أرقم و المغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الغار أمر الله شجرة فنبتت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته، و أمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسترته و أمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار. و أقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم و أسيافهم و هراويهم حتى إذا كانوا من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قدر أربعين ذراعا فعجل بعضهم فنظر في الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما لك لم تنظر في الغار؟ فقال: رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد. الحديث هنا لا دليل على قولك أن حزنه لم يكن لله ولا دليل على فريتكم أنه شك في الدين او تآمر لكشف مكان النبي للكفار إلى غير ذلك من الخرافات ... أما ما نقلته : " نستمر في وضع مافي الميزان و في إعلام الورى، و قصص الأنبياء،: و بقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ثلاثة أيام ثم أذن الله تعالى له بالهجرة، و قال: اخرج من مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). و أقبل راع لبعض قريش يقال له: ابن أريقط فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا ابن أريقط آتمنك على دمي؟ فقال: إذن و الله أحرسك و أحفظك و لا أدل عليك، فأين تريد يا محمد؟ قال: يثرب. قال: لأسلكن بك مسلكا لا يهتدي فيها أحد فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ائت عليا و بشره بأن الله قد أذن لي في الهجرة فهيىء لي زادا و راحلة. و قال له أبو بكر: ائت أسماء ابنتي و قل لها: تهيئي لي زادا و راحلتين، و أعلم عامر بن فهيرة أمرنا، و كان من موالي أبي بكر و كان قد أسلم، و قل له: ائتنا بالزاد و الراحلتين. فجاء ابن أريقط إلى علي (عليه السلام) فأخبره بذلك فبعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بزاد و راحلة، و بعث ابن فهيرة بزاد و راحلتين، و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الغار و أخذ به ابن أريقط على طريق نخلة بين الجبال فلم يرجعوا إلى الطريق إلا بقديد فنزلوا على أم معبد هناك. قال: و قد كانت الأنصار بلغهم خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم و كانوا يتوقعون قدومه إلى أن وافى مسجد قبا و نزل فخرج الرجال و النساء يستبشرون بقدومه. هنا أيضاً لا دليل على إدعاء الإخوة الشيعة الأكارم في التشكيك في إيمان الصديق وفرية بعضهم أنه خرج خلف النبي ليشي به ... لا دليل لا من كتبنا ولا من كتبكم على القول بعدم إيمانه أو شكه في الله .. يا سادة لا يمكن أن يتم خلط الأوراق بين الخلافات السياسية وبين ما هو ثابت من التاريخ .... نعم يمكن أن نختلف على الفضائل لكن أن يصل المر إلى إتهامات بالكفر والتآمر على حياة النبي والشك في وجود الله فهذا هو الذي لا يمكن قبوله .. والسلام . |
الاخ ازهري كل هذا الكلام والكتابة لا تجدي نفعا فالاختلاف لابد له في النهاية ان يرد الى امر واحد هو ما هو عليه الواقع فاما ان يكون ابو بكر مؤمنا او ان يكون كافرا ولا ثالث لذلك ......
وانت من البداية للان لم تميز قوله تعالى : لا تحزن .........فالقرآن يقول لا تحزن وانت تقول انه خاف على النبي والخوف غير الحزن ............نعم كان من المفروض على ابي بكر الخوف لان المقام في الغار مقام خوف على الرسالة او على النبي كما حدث لموسى ع {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ } اما الحزن فالمفروض ان لا يحزن ابو بكر في الغار لان المقام ليس مقام حزن والحزن لشيء فاته {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7 فقد فاتها موسى بعد ان فقدته في اليم فاخذها الحزن عليه وبقية الايات الكريمة لم تذكر شيئا لابي بكر الا كلمة صاحبه والصاحب ليس بالضرورة ان يكون موافقا بل هو قد يكون الصاحب كافرا والمصاحب مؤمنا {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً } ولم يشرك المصطفى في السكينة ولو كان ذا جاه ومرتبة لنزلت عليه ايضا او لقال القرآن فانزل الله سكينته عليهما وقد قال في موضع اخر : {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }التوبة26 ثم ان ابا بكر لم يشرك المصطفى ص في الاخراج من مكة اذ قال القرآن اذ اخرجه ولم يقل اخرجوهما ولم يشرك المصطفى ص في النصر : فقد نصره الله ....ولم يشركه في التأييد والنصرة : فأيده بجنود لم تروها ..ولم يقل فايدهما .......والمعنى واضح ولا شك فيه |
غصب طيب بيخلونها فضيله لابن قحافه
وما هي الا رذيله وليست فضيله بعد هالشرح الوافي والملم للايه الكريمه يجي الازهري ويصر بانها فضيله فعلا وعلى قلوب اقفالها |
اقتباس:
جوابي على سؤالك صح انزين انت ما قلتلي ليش ابو بكر الصديق كان حزين ؟؟ واذا جوابك هو لانه لم ينجح في كشف مكان اختباء الرسول عليه السلام للمشركين وذلك عن طريق مد ابي بكر رجله من فتحه في الغار حتى يدل المشركين على مكانهمافسلط الله عليه حيه لدغته وحزن ..الخ فالعقل والمنطق يقول ان هذا الكلام مليون بالميه غلط بغلط والدليل الآية إلي تقول "" لا تحزن إن الله معنا"" .. لو كلامك كان صدق كان ما قال له الرسول عليه السلام لا تحزن إن الله معنا .. تعرف شو يعني إن الله معنا يعني الله مب بس مع الرسول عليه السلام .. الايه تقول معنا يعني معهما هما الاثنان يعني إذا أبو بكر أصابته مصيبة وهو في الغار كان الله حماه لان الآية توضح لنا ان الله مع ابوبكر الصديق ومع الرسول عليه السلام .. ولو كلامك انت الصح كان الله وضح لنا في الايه خبث ابوبكر الصديق او ع الاقل كان قال لا تحزن ان الله معي .. قال لا تحزن إن الله معنااااااااا √√√ ما قال إن الله معي x x x تشكرااااااات |
اقتباس:
روحي شوفي القرآن شيقول {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }المجادلة7 فمعية الله مع كل احد مع المؤمن والكافر يا شاطرة وهذه للاسف ايضا ليست فضيلة لابي بكر فدوري على غير شي.... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ومازلت مصر ان تكذب ايها الازهري ؟!!!!! طيب لنقرعك أكثر اقتباس:
يا سبحان الله تكذب عيني عينك ؟! " ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا فكم مره نصحتك ان لا تكذب ؟! اقرا ما تحته خط ومره ثانيه لا تكذب وتتقول على علمائنا وروح شوف منو الي قال عنه رضوان الله عليه انها نزلت في ابو بكر قتاده اي مصادر السنه وهو يرد عليها ...... فعلا مساكين غير الكذب لا يوجد عندكم واما قولك اقتباس:
معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا. والسكينة قد بينا أنها نزلت على النبي صلى الله عليه واله بما بيناه من ان التأييد بجنود الملائكة كان يختص بالنبي صلى الله عليه واله فأين موضع الفضلية للرجل لولا العناد، ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح. أقرا هذا جيدا ...... اقتباس:
اقتباس:
يا عزيزي والله اني مشفق عليك الشيخ يناقش كل الاراء ثم يعطي المحصله ........ وانا قلت لك مليار مره هل الرسول قد اخذ معه ابو بكر فلم تجبني منذ صفحه رقم 3 اقتباس:
وانا سئلتك اذ كان الامر في الله كيف ينهى رسول الله والله عنه ؟!!!! ولم تجب وانتقلت الى التدليس وتقول اقتباس:
ضع النص كامل يا عزيزي لا تحزن: لا تخف. إن الله معنا: بالعصمة والمعونة. في الكافي: عن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله قال له: تريد أن اريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون. وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون، قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر. فأنزل الله سكينته: وتامل الى ما تحته خط اقتباس:
أقرا جيدا يا عزيزي الكذاب وانا قلتها لك أن كان مع الرسول ام لم يكن فليس له فضيلة يتبع لكشف تدليس واصرار الزميل على التدليس لنصرة صاحبه عتيق |
نكمل هنا على كشف تدليس واصرار الزميل على التدليس تقول اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أقول: قد حقق فيما تقدم أن الضمير راجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما يهدي إليه السياق، و الروايتان على ما بهما من الوقف ضعيفتان، و لا حجية لقول ابن عباس و لا حبيب لغيرهما. و أما الحجة التي أورداهما فيهما و هي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تزل السكينة معه فمدخولة يدفعها قوله تعالى في قصة حنين: "ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين" الآية: التوبة: - 26 و نظيرته آية سورة الفتح المشيرة إلى قصة الحديبية و هما تصرحان بنزول السكينة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في خصوص المورد فليكن الأمر على تلك الوتيرة في الغار. ارجع الى الميزان ثم انظر كيف نسف معتقدك نسفا فهل رايت كيف ان السيد يؤكد على ان ابو بكر كان يشك في رسول الله ؟!!!!!!! بلله عليك الا تستحي تعتنق معتقد قائم على الكذب والدفاع عنه في الكذب فقط ؟!!!!!!!!!! واما قولك خلافات سياسيه يا عزيزي نحن لسنا سنه حتى نقيم الاحاديث والاثار على السياسة فتامل .... لكن من باب اولى ان تثبت الهجره من كتبك واليس كذلك روى البخاري(1/170) عن ابن عمر قال: لما قدم المهاجرون الاولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله(ص) كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا. ثم روى البخاري نفسه (8/ 115) عن ابن عمر أيضاً قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الاولين وأصحاب النبي(ص) في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة فلا ندري كيف كان ابو بكر في الغار وفي نفس الوقت في المدينة (400) كم في قباء يصلي خلف سالم؟! فرد عليها لو تستطيع وهذا السؤال الذي ارهقك وجعلك تدلس قال العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي: ويقول المفيد وغيره: إن حزن أبي بكر إن كان طاعة لله، فالنبي (صلى الله عليه وآله ) لا ينهى عن الطاعة، فلم يبق إلا أنه معصية. (الافصاح في امامة امير المؤمنين علي (عليه السلام) ص119 وكنز الفوائد للكراجكي ص203). فلا تطلب المستحيل يا عزيزي فلا فضيلة لابو بكر عندنا ولست انا فقط من اقول ان ابو بكر مزعز الايمان بل حتى امامك الاعظم ابو حنيفة عبد الله بن أحمد - السنة 316 - حدثني محمد بن هارون ، نا أبو صالح ، قال : سمعت الفزاري وحدثني إبراهيم بن سعيد ، نا أبو توبة ، عن أبي إسحاق الفزاري ، قال : كان أبو حنيفة يقول إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق ( ر ) واحد ، قال أبو بكر : يا رب , وقال إبليس : يا رب. ونصيحه لك مره ثانيه لا تدلس ولا تصبحوا مثل السلفين تبترون النصوص وتحتجون بالضعيف والسلام عليكم زميلي المدلس |
اقتباس:
فهالايه :: هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ... معروف ان الله مع الكل يعني ما يحتاي تقوللي بس في فرق بين الآيتين ف الايه (لا تحزن إن الله معنا) - معنا ويرعانا, معنا يحوطنا ويحفضنا, معنا يدافع عنا ويقبل منا, معنا بحفظه ورعايته, تتوقع لو الذي كان مع رسول الله كافر والرسول عليه السلام يعلم بأنه كافر ويريد فضحه وقتله كان بيقوله لا تحزن ان الله معنا ... اكييييييييييييد لا |
اقتباس:
ماله داعي تقوله كذاب .. لو انا قلت حق واحد فيكم كذاب كنت من زمان برع المنتدى |
شبكه الدفاع عن الذكتاتور ابن قحافه ههههههه
|
بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الإخوة الأفاضل .. قال الأخ النجف الأشرف: " طيب لنقرعك أكثر تعالوا معنا إخوة الإسلام لنرى هذا التقريع نقل الأخ النجف الأشرف : " " ثم أظهر نصره بالملائكة يوم بدر عن مجاهد و الكلبي و قال بعضهم يجوز أن تكون الهاء التي في عليه راجعة إلى أبي بكر و هذا بعيد لأن الضمائر قبل هذا و بعده تعود إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بلا خلاف و ذلك في قوله « إلا تنصروه فقد نصره الله » و في قوله « إذ أخرجه » و قوله « لصاحبه » و قوله فيما بعد و « أيده » فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا و قد قال سبحانه في هذه السورة « ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قال في سورة الفتح « فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين » و قد ذكرت الشيعة في تخصيص النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في هذه الآية بالسكينة كلاما رأينا الإضراب عن ذكره أحرى لئلا ينسبنا ناسب إلى شيء « و جعل كلمة الذين كفروا السفلى » معناه أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية و أراد به أنه سفل وعيدهم للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تخويفهم إياه و أبطله بأن نصره عليهم فعبر عن ذلك بأنه جعل كلمتهم السفلى لا أنه خلق كلمتهم « و كلمة الله هي العليا هنا المفسر رغم أنه لم يثبت فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه إلا أنه لم يتطرق لإيمانه وإسلامه ولم يقل أنه شك في الله وفي نبوة رسول الله (ص) ...نحن قد نختلف في مسألة فضيلة الهجرة لكن لا يجب أن نختلف في إيمان الناس بدون بينة صريحة صحيحة 100% إذاً حينما قلنا أن مفسري الشيعة لم يشككوا في الصديق فنحن لا نكذب ..نعم قالوا لا فضيلة لكن لم يقل أحدهم أنه كافر مرتد ..مشرك ..مشكك في الدين ..خائن أراد الوشاية بالرسول إلى غير من الكذب والخرافات وأضغاث الأحلام التي ساقها الزميل النائم ... ونقل النجف الأشرف: " وليس لك ان تستنج هذا لانه رضوان الله عليه قد نفى قولك معنا يريد أن متطلع علينا، عالم بحالنا. والسكينة قد بينا أنها نزلت على النبي صلى الله عليه واله بما بيناه من ان التأييد بجنود الملائكة كان يختص بالنبي صلى الله عليه واله فأين موضع الفضلية للرجل لولا العناد، ولم نذكر هذا للطعن على ابي بكر بل بينا أن الاستدلال بالاية على الفضل غير صحيح. ما دخل هذا بإيمان الرجل وثقته بالله ...أما زلت تغط في سباتك العميق ؟ شيخك لم يثبت الفضيلة للرجل لكنه لم يستطع حتى الطعن فيه بل نفى عن نفسه الطعن فيه أين شكك شيخك في إسلام الرجل وفي ولائه لرسول الله ...؟ شيخك حدد نوعين من النصرة ثم قال رأيه الذي قد يكون خاطئاً ..من أدرانا أن النصرة ليست من النوع الأول ؟ ربنا يشفيك كف عن الإختراعات .. وقال الأستاذ: " ومن قال لك ان الذم والتشكيك لم يثبت عنده ؟!!!!!! فهو يقول فرض فرض فرض وقد يكون صائبا وانا سئلتك اذ كان الامر في الله كيف ينهى رسول الله والله عنه وقد يكون مخطئاً ...قد يكون كل كلامه بلا أساس وتريد أن تعرف كيف ينهى الله عن الحزن في مواقف الهجرة ...وأمره لأنبياء حزنهم أكيد لله ؟ عد إلى كتاب الله .. قال عز وجل للنبي لوط عليه السلام:" وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ ) العنكبوت33 هل حزن نبي الله لوط ليس في الله ؟ لماذا نهاه ربه عن الخوف والحزن ؟ أليس حزنه طاعة لله وهو نبي معصوم ؟ وقوله عز وجل لمريم الصديقة: " فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ، فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) مريم23-24 ونهيه لأم موسى عن الحزن : " وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) القصص7 فهل حزن أم موسى يعد معصية ؟ لو كان معصية لمكا كان جزاؤه هكذا: " فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وخطابه للمؤمنين : " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) فصلت30 هل خوفهم وحزنهم الذي نهاهم ربهم عنه يعد معصية وقلة إيمان ..كيف وقد قالوا ربنا الله ؟ وقوله للنبي (ص) : " وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ) النحل127 وقوله: " لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الحجر88 هل حزن النبي الذي نهاه ربه عنه يعد معصية لله ؟ طيب إذا كان الحزن جائز للأنبياء والصديقين والمؤمنين ...لماذا يعد حزن أبي بكر بالذات هو المعصية بل ويتطور الأمر إلى التشكيك في إيمان الرجل وإسلامه ورميه بتهمة خيانة النبي والسعي لتسليمه للكفرة -وهي تهمة بلا دليل- بكل تبجح وإنعدام المخافة من الله الذي سيحاسبهم على كلماتهم الباطلة ... أما ما ذكره الفيض الكاشاني : " لا تحزن: لا تخف. إن الله معنا: بالعصمة والمعونة. في الكافي: عن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله قال له: تريد أن اريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون. وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون، قال: نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر. فأنزل الله سكينته هنا فيضك سقط في الفخ .... فكونه يعلم أن الإمام الباقر قال بأن الصديق أضمر أن النبي ساحر ....ثم يعود ويؤكد على معنى عبارة " إن الله معنا" أنها معهما بالعصمة وهي التأييد فهذا هو التناقض بعينه .. والمفروض عليك أن تضع لنا سند رواية الكافي لنعرف هل قال الباقر رضي الله عنه هذا القول أم أن الحديث ضعيف كالمعتاد والسؤال من أين علم الباقر بما يضمره الصديق ؟ هل يعلم الغيب ؟ هل يعلم بمكنونات الصدور ؟ أما قولك: " ما اوقحك يا رجل أما زلت بهذه الأخلاق ؟ أنا كنت اعتقدت أن الله هداك وتأدبت ...ما علينا .. أما قولك: " السيد رضوان الله عليه يناقش علماء السنه واذ انت تجيد القراءة تجد انه يضع اراء مفسريكم ثم قال كلمة الفصل التي لم تشتهيا نفسك ولم تعلق عليها تعال لنرى هذه الكلمة ..: " قد حقق فيما تقدم أن الضمير راجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما يهدي إليه السياق، و الروايتان على ما بهما من الوقف ضعيفتان، و لا حجية لقول ابن عباس و لا حبيب لغيرهما. و أما الحجة التي أورداهما فيهما و هي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تزل السكينة معه فمدخولة يدفعها قوله تعالى في قصة حنين: "ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين" الآية: التوبة: - 26 و نظيرته آية سورة الفتح المشيرة إلى قصة الحديبية و هما تصرحان بنزول السكينة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في خصوص المورد فليكن الأمر على تلك الوتيرة في الغار أين التشكيك في دين الرجل يا أذكى محاوري الأرض ؟ اعذرني ...سأعود بعد ساعة لأكمل الرد.. |
لنكمل
بسم الله الواحد الأحد
لنكمل ما قاله الزميل النجف الأشرف قال الزميل : " لكن من باب اولى ان تثبت الهجره من كتبك واليس كذلك روى البخاري(1/170) عن ابن عمر قال: لما قدم المهاجرون الاولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله(ص) كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا. ثم روى البخاري نفسه (8/ 115) عن ابن عمر أيضاً قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الاولين وأصحاب النبي(ص) في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة فلا ندري كيف كان ابو بكر في الغار وفي نفس الوقت في المدينة (400) كم في قباء يصلي خلف سالم؟! فرد عليها لو تستطيع هههههههههههههههههههههههههههههههه أما زلتم تلوكون هذه الشبهات ؟ يا سيدي أعد قراءة واقعة الهجرة .. النبي صلوات الله عليه وصل قباء بصحبة صديق الأمة ولكن النبي لم يدخل المدينة مباشرة وهذا ما رواه الطبري في تاريخه :" تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 105 - 106 حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال حدثني رجال قومي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لما سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وتوكفنا قدومه كنا نخرج إذا صلينا الصبح إلى ظاهر حرتنا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما نبرح حتى تغلبنا الشمس على الظلال فإذا لم نجد ظلا دخلنا بيوتنا وذلك في أيام حارة حتى إذا كان في اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسنا كما كنا نجلس حتى إذا لم يبق ظل دخلنا بيوتنا وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلنا البيوت فكان أول من رآه رجل من اليهود وقد رأى ما كنا نصنع وإنا كنا ننتظر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرخ بأعلى صوته يا بنى قيلة هذا جدكم قد جاء قال فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل نخلة ومعه أبو بكر في مثل سنة وأكثرنا من لم يكن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك قال وركبه الناس وما نعرفه من أبى بكر حتى زال الظل عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقام أبو بكر فأظله بردائه فعرفناه عند ذلكفنزل رسول الله صلى الله عليه وآله فيما يذكرون على كلثوم بن هدم أخي عمرو ابن عوف ثم أحد بنى عبيد ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة * ويقول من يذكر أنه نزل على كلثوم بن هدم إنما كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا خرج من منزل كلثوم بن هدم جلس للناس في بيت خيثمة وذلك أنه كان عزبا لا أهل له وكان منازل العزاب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المهاجرين عنده فمن هنالك يقال نزل على سعد بن خيثمة وكان يقال لبيت سعد بن خيثمة بيت العزاب فالله أعلم أي ذلك كان كلا قد سمعنا ونزل أبو بكر بن أبي قحافة على خبيب بن أساف أخي بنى الحارث بن الخزرج بالسنح ويقول قائل كان منزله على خارجة بن زيد بن أبي زهير أخي بنى الحارث بن الخزرج في هذه الفترة صلى الصديق خلف سالم ولم يكن النبي قد أقام مسجد قباء وقد أجمعت السنة والشيعة على كون الصديق هو من خرج مهاجراً بصحبة المصطفى ... ونحن نلزمكم بقول علمائكم الذين أكدوا صحبة الصديق ثم عادوا يشككون ببعضهم كما فعل نجاحكم الطائي الذي أنكر أقوال من هم أفضل منه فهذا الشيخ المفيد رحمه الله يقول: " أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف . [ الافصاح / الشيخ المفيد ص 185 ] ويقول أيضاً : " وفى صبيحة هذه الليلة صار المشركون الى باب الغار عند ارتفاع النهار لطلب النبي r فستره الله تعالى عنهم ، وقلق أبو بكر بن ابى قحافة وكان معه في الغار بمصيرهم الى بابه وظن انهم سيدركونه فحزن لذلك وجزع فسكته النبي ورفق به وقوى نفسه بما وعده من النجاة منهم وتمام الهجرة له . مسار الشيعة ( المجموعة ) / الشيخ المفيد ص 27-28 يؤكدون حزنه من أجل النبي فسكته النبي ورفق به ....ثم يعودون ويناقضون أنفسهم وينفون عنه الفضل .... إن التشكيك بإيمان الناس من أكبر الجرائم في حق النفس لأنها تعرض صاحبها لعقاب الله المباشر ...ونحن نهيب بكم إخواننا ألا تنساقوا وراء الهراء الذي يسوقه البعض ... أما الزميل النجف ...علمائك الذين ناقضوا أنفسهم في أكثر من موضع يلزمونك أنت بعدم التشكيك في صحبة الصديق ...أما التشكيك في إسلام الرجل ..فشكك كما تريد والقيامة موعد كل من يتعد حدود الله ويشكك في إيمان الناس دون بينة صريحة صحيحة واضحة وعلى غير أساس وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ... والسلام زميلي النائم .. نحن لا يهمنا أن تثبتوها أم لا المهم عندنا هو دحض الكذب والبهتان وهو التشكيك بإيمان الصديق وإسلامه . |
قرات المشاركات واحببت ان ابدى راي
الاخوان الشيعة يقدمون العقل على النقل وهذه المشكلة التى اوقعتهم في هذه الاشكالات فقديما كانوا يقولون بتحريف القران الكريم لانه لا يتناسب مع عقولهم ثم تراجعوا عن ذلك لان وجدوا ان هذا الكلام لا يتناسب اصلا مع العقل لانه بتحريف القران الكريم لايوجد دينا اصلا ثم ذهبوا الى تكذيب كتبهم ومخالفة علمائهم في النقل وقال لايوجد عندنا كتاب صحيح غير القران الكريم ثم ذهبوا الى تكذيب النقل من كتب المخالفين وهذه نتيجة من يقدم العقل على النقل اما اجابة السؤال : هل كان حزن ابوبكر طاعة ؟ الجواب ان كان حزنه لله ورسوله فهو طاعة ان شاء الله وهو مانحسبه اما ان كان حزنه مايصب البشر من حزن وهو من طبيعة البشر فليس من الطاعة والله اعلم وهناك اجابه خاصة للقناص على توقيعه ××××××××××××××××××××××××××××××× مشاركه خارجه عن الموضوع إن شئت لك الحق في سرد موضوع ييحث فيه احتجاجك واعتراضك (( القلم الرقيب)) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الازهري مازلت تصر على الكذب اعذرك لان هذا فقط السبيل الى الدفاع عن معتقد ك اقتباس:
اقرا ماذا كتب الشيخ وعلى فكره انت رجعت نفس مشاركتك وهذا دليل على افلاسك يا عزيزي قل هم يعتقد مفسرين الشيعة بايمان الزنديق اساسا ؟! قلنا ان الحزن هو الشك وانت قلت ان الله ايده بالسكينه فنفينا هذا القول وسئلناك لمرة المليار و10 هل اخذ الرسول ابو بكر ؟!!!!!! فلم تجبنا اقتباس:
ههههههههههه ويالهوي يا لهوي روح اقرى زين وشوف شيخي شنو قال واسلوبك قديم جدا كنا نستخدمه من كنا مراهقين ونناقش مشايخ السنه في العراق ...... اقتباس:
اقتباس:
والسني علي الازهري بعد الكذب لجئ الى نسخ كلام البهائم السلفين هل يعتقد السني الازهري المفلس ان كلمة حزن في القران ذات معنى واحد ؟!!!!!!!!!!! ومادخل مريم وام موسى ولوط ؟!!!!!!!!!!!! وهذا السؤال سوف يكشف ضعف المعتقد السني كله صدقني لو قالها سلفي ما استغرب لان هذول ما يفهمون من القران شي وهنا وقعت انت وكبيرك عتيق وخطابه للمؤمنين : " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) فصلت30 الله يقول ان صفات المؤمنين عدم الحزن فكيف حزن عتوق التحفه ؟! شفت شلون معتقدك ركيك يا زميلي ثم بدا يلف على نفسه مثل الثور الهائج اقتباس:
يعلم الامام الباقر عليه السلام لان الرسول اخبر علي وعلي اخبره ابنه وهكذا بالسلسلة الذهبيه الائمة تعلم من الغيب ما علمه لهم رسول الله ومحاولتك يائسه يا صغيري وانا عطيتك درس حتى ما تنسخ وتلصق من السلفين بدون ما تقرا وتفهم اقتباس:
أكمل باقي كلام السيد رضوان الله عليه وسوف تعرف وانا وضعته لك في الصفحه السابقه وخليك رجل ولا تخاف من القراة وفعلا انا اذكى محاور لاني الى الان معطيك على قدر عقلك واناقشك وافهمك الى درجه وصل بك اليائس الى الكذب والتدليس يتبع الضحك على السني |
اقتباس:
وانا احتج ببخاري والسني يقول الطبري هههههههههههههههههههههههه اقتباس:
(قال حدثني رجال قومي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) من هذا ؟!!!!!!!! وروايه البخاري تقدم عندكم على كل الكتب لما قدم المهاجرون الاولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله(ص) كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا. ثم روى البخاري نفسه (8/ 115) عن ابن عمر أيضاً قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الاولين وأصحاب النبي(ص) في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة فلا ندري كيف كان ابو بكر في الغار وفي نفس الوقت في المدينة (400) كم في قباء يصلي خلف سالم؟! ومازال البخاري ينسف اكاذيبكم اقتباس:
البخاري وليس الطبري فركز يا صغيري واما قولك صلى ابو بكر خلف سالم لم يكن النبي قد اقام في مسجد قباء ؟!!!!!! سبحان الله ما اسخف هذا القول أدع المتابعين يضحكون على هذه الحجه اقتباس:
لنرى ماذا قال الشيخ المفيد وماذا بتر هذا المدلس الإفصاح - الشيخ المفيد - ص 185 - 187 فإن قالوا : أفليس قد آنس الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله بأبي بكر في خروجه إلى المدينة للهجرة ، وسماه صاحبا له في محكم كتابه ، وثانيا لنبيه صلى الله عليه وآله في سفره ، ومستقرا معه في الغار لنجاته ، فقال تعالى : { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم } ( 2 ) وهذه فضيلة جليلة يشهد بها القرآن ، فهل تجدون من الحجة مخرجا ؟ جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف ، إلا أنه ليس في واحدة منها ولا في جميعها ما يظنون له من الفضل ، فلا تثبت له منقبة في حجة سمع ولا عقل ، بل قد شهدت الآية التي تلوتموها في ذلك بزلل الرجل ، ودلت على نقصه وأنبأت عن سوء أفعاله بما نحن موضحون عن وجهه ، إن شاء الله تعالى . وأما ما ادعيتموه من أنس الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو توهم منكم وظن يكشف عن بطلانه الاعتبار ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله مؤيد بالملائكة المقربين الكرام ، والوحي ينزل عليه من الله تعالى حالا بحال ، والسكينة معه في كل مكان ، وجبرئيل عليه السلام آتيه بالقرآن وعصمته والتوفيق من الله تعالى والثقة بما وعهده من النصر والظفر يرفع عنه الاستيحاش ، فلا حاجة إلى أنيس سوى من ذكرنا ، لا سيما وبمنقوص عن منزلة الكمال ، خائف وجل ، يحتاج إلى التسكين والرفق والمداراة . وقد نطق بصفته هذه صريح القرآن ، وأنبأ بمحنة النبي صلى الله عليه وآله ، وما عالجه من تدبيره له بالتسكين والتشجيع وتلافي ما فرط منه لشدة جزعه وخوفه وقلقه ، كي لا يظهر منه ما يكون به عظيم الفساد ، حيث يقول سبحانه فيما أخبر به عن نبيه صلى الله عليه وآله : { لا تحزن إن الله معنا } ( 1 ) . وبعد : فلو كان لرسول الله صلى الله عليه وآله مؤنس على ما ادعاه الجاهل ، لم يكن له بذلك فضل في الدين ، لأن الأنس قد يكون لأهل التقوى والإيمان بأمثالهم من أهل الإيمان ، وبأغيارهم من أهل الضلال والبهائم والشجر والجمادات ، بل ربما أنس العاقل بمن يخالفه في دينه ، ‹ صفحة 187 › واستوحش ممن يوافقه ، وكان أنسه بعبده - وإن كان ذميا - أكثر من أنسه بعالم وفقيه - وإن كان مهذبا - ويأنس بوكيله أحيانا ولا يأنس برئيسه ، كما يأنس بزوجته أكثر من أنسه بوالدته ، ويأنس إلى الأجنبي فيما لا يأنس فيه إلى الأقرب منه ، وتأتي عليه الأحوال يرى أن التأنس ببعيره وفرسه أولى من التأنس بأخيه وابن عمه ، كما يختار المسافر استصحاب من يخبره بأيام الناس ، ويضرب له الأمثال ، وينشده الأشعار ، ويلهيه بالحديث عن الذكر وما يبهج وباقي الكلام وضعته لك في نسف مزاعمكم وكم مره اقولك لا تكذب والان هل شفت منو الي قال يا صغيري المدلس اقتباس:
لا يا عزيزي علمائي ليسوا متناقضين التناقض كله عندكم تكذبون لتنصرون معتقدهم ومازال السؤال نفسه اذ كان حزن ابو بكر ليس شك وهو في الله كيف نهى الله ورسوله عنه ومره ثانيه لا تكذب يا صغيري والله مليت من كثر ما اقرعك شاهدوا عباد الله اهم شي في المعتقد السني هجره ابو بكر كيف نسف وليس لهم دليل على اثباته من كتبهم |
مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل لحق بغار ثور قال : وتبعه أبو بكر رضي الله عنه ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسَّه خلفه خاف أن يكون الطلب ، فلما رأى ذلك أبو بكر رضي الله عنه تنحنح ، فلما سمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفه فقام له حتى تبعه فأتيا الغار ، فأصبحت قريش في طلبه فبعثوا إلى رجل من قافة بني مدلج ، فتبع الأثر حتى انتهى إلى الغار وعلى بابه شجرة ، فبال في أصلها القائف ثم قال : ما جاز صاحبكم الذي تطلبون هذا المكان .
انظروا الى ابي بكر كيف يتبع النبي ص ولم يعلم النبي ص بخروجه فهل خروجه طاعة ام معصية لماذا خرج المصطفى ص وحده من دون ان ياخذ احدا معه .؟؟؟لماذا تبعه ابو بكر .؟؟؟؟ ثم انتم لم تجيبوا عن السؤال التالي ..دعكم من التفاسير ودعكم من كل شيء لماذا لم يشرك ابو بكر مع المصطفى في الخروج والنصرة ونزول السكينة هل هذه منقبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما لكم قد اعماكم حب ابي بكر من دون علم ولا هدى ولا كتاب منير |
اقتباس:
لا تتحدث عن التحريف فان بيتك من زجاج.. اما قولك عن حزن ابي بكر فيظهر من جوابك انك غير واثق من سبب حزن الرجل ولا تعرف الاجابة اطلاقا .. واقول لك ان خيارك الثاني هو الصحيح والذي لوناه لك بالاحمر |
لو كنت سني بكل سهولة بقول لك حزين على فراقمكة وخايف على الرسول ووو بس انا شيعي والحمد لله وما عندي دليل لقلة ثقافتي لاظهار هذا لامر بالدلليل لكن ماعمله ابوبكر مع الرسول في تخلفه عن جيش اسامة تشكيكه في امر بيعة الغدير امنك ام من الله يجعلني اتيقن انه لم يؤمن يقينا وانما خطة مدروسة وان حزنه كان ام لانه لايستطيع الابلاغ عن الرسول او او او لكن التفسير الجلي عندي هو انه حزين لامر ضد الدين والرسول لم يتحقق وانه لم يكن مع الرسول ابدا حتى لو اسلم بالظاهر لكن ارجوا لاهل المعرفة تزويدنا بالدليل لاتمام الحجة على غيرنا وزيادة لنا في الدين والعلم الايماني وشكرا اخونا القناص يارب تقنص الحورية بالجنة قناص
|
اقتباس:
بارك الله بك اخي العزيز .. وما علاقة ( لا تحزن ان الله معنا ) بالحزن على مكة ؟؟ واذا كان حزنه على مكة فلماذا ينهاه الرسول ( لا تحزن ) ؟؟ هل ان النبي لا يحب مكة ؟؟ ارجو ان اكون قد وضحت . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أين زميلي الازهري ؟! هل اختفى في حارات مصر الطيبة ؟!!! أم اكله الداجن مثلما اكل القران مثلما تدعي عائش ؟ |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههه أستاذي الفاضل لا تتعجل على الرجل فربما هو الان يتشاور مع العرعور أو الخسيس لكي يأخذ من عندهم كذبة أو تدليس يستفيد منها في حواره القادم معك ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:00 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025