بسم الله الرحمــن الرحيم ..
اللهم صلي وسلم على محمد وآله ..



مقــارنــه جــيدهـ وموضوع عميق جـــدا ..
باركـ الله فيكِ اختي ..
:)



http://www.kll2.com/upfiles/CDs06168.gif
أرق التحااياا

اللهم صلي على محمد وال محمد

لعنك الله ياعمر ابن صهاك
لعنك الله ياعمر ابن صهاك

اما تستحي ان تضرم بالنار بيت فاطماااا ....

ان كان شمر به حياء اذا كان بالصيوان نساء اهل البيت !!

فهذ اللعين كانت بالبيت فاطمة سيدة نساء العالمين بنت محمد المصطفى

ولم يستحي !!

كلي شوق ان ارى رد الوهابيه
:)
ام محمد
اسال الله الذي من عليك بنعمة الولايه
ان يرزقك الخير والصلاح في الدارين
:)

يا أخ طلبت مني اراجع اقوال الأئمة فيهما و قد فعلت ... ألا يكفيك رأي الامام علي عليه السلام فيهما : كاذبين آثمين غادرين خائنين !!!!!!!!!!!!!!!

عكل بتمنى ترجع تقرأ مشاركة رقم 26 جيدا

و السلام

الأخوة الموالين :

المسداني

الاثنا عشرية

عبد محمد

ملاك الورد

صراط علي

مشكورين على مروركم و ردودكم

اولا::انظر الى الرواية ماذا تقول
و أيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك،أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت )
حلف بالله فكيف تريد ان لا تصدقه وهل عمر معروف بمخالفة حلفه؟؟؟؟؟؟
ثم التضارب يصدق عندما يكون في موضوع واحد زمن واحد ومن جهة واحدة
اذن الا يمكن ان تكون الحادثة فيها عدة حوادث حدثت
الا يمكن ان يخرج له زبير ومن قبله تكلمت معه الزهراء سلام الله عليها
ثم هل تعلم ان فرعون ايضا تاب عندما راى الموت
ثم هل تعلم حكم القران في من يتوب عندما يموت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي (المشاركة 791510) الأخت المسلمة أم محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي عدة تعليقات :- 1/ قول الزهراء عليها السلام ليمضين في قوله ليس دليلاً على أنه كان سيحرق البيت فعلاً إنما هو رأيها ، وقد رجع من قبل أبيها صلى الله عليه وآله عن رأيه في غزوة بدر حين ثبت له أن هناك رأي أفضل منه . 2/ الروايات في هذا الموضوع متضاربة جداً بما يشكك في أصل القصة نفسها ، فعمر تارةً أتى بقبس وأخرى بحطب . ومرة خرج له الزبير ولكنه تعثر وأخرى تصدت له الزهراء بالقول. وهنا لا يجوز الاحتجاج بصحة كتاب البخاري مطلقاً فكلانا يؤمن أنه كتاب اجتهد صاحبه في كتابة التاريخ وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله فأصاب وأخطأ . 3/ ولو كانا فعلا فقد قيل عن أبي بكر أنه ندم قبل وفاته على ما فعله مع الزهراء عليها السلام فقد يكونا تابا إلى الله على ما فعلا فلعل الله عز وجل يتوب عليهما ، ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرين . يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر والفرج

لا اعلم لمصلحة من الدفاع عن من ظلم الزهراء أهو حبا في الرسول ص أم حبا في اعدائه


الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء ( ع ))

عدد الروايات : ( 1 )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد25 (المشاركة 792176) لا حول و لا قوة الا بالله حكمت اني في ضلال شكراً جزيلاً لك يا اخي و لكني احضرت لك راي الاءمه الكرام في ابو بكر و عمر و من كتب الشيعة نفسها

اللهم صلي على محمد وال محمد

روي من كتاب المناقب لابن شهر آشوب : أن الصادق عليه السلام, سـُئل عن أبي بكر وعمر . . .

فقال عليه السلام:

{ ‌كانا إمامين قاسطين عادلين كانا على الحق وماتا عليه فرحمه الله عليهما يوم القيامه ! ! ! }


فلما خلي المجلس قال له بعض أصحابه :
كيف قلت يا ابن رسول الله ؟!
فقال

: نعم , أما قولي كانا إمامين فهو مأخوذ من قوله تعالى :
(وجعلناهم أئمه يدعون إلى النار)

و أما قولي قاسطين فهو مأخوذ من قوله تعالى :

( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً )

و أما قولي عادلين : فهو مأخوذ من قوله تعالى :

( والذين كفروا بربهم يعدلون )

وأما قولي كانا علي الحق , فالحق علي عليه السلام .

وأما قولي ماتا عليه :المراد انه لم يتوبا عن تظاهرهما عليه , بل ماتا على ظلمهما إياه .

وأما قولي فرحمه الله عليهما يوم القيامه :

فالمراد أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ينتصف له منهما آخذاً من قوله تعالى :

( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )

* * *

سلام الله على أئمتناأئمة الهدى وسفينة النجاة ومشاعل النور

الله ما أروعك يا مولاي جعفر ابن محمـّد ( ع )

{ الله أعلم حيث يجعل رسالته }


وأضيف بقيـّة الآية للتعرّف على مصير أئمة الضلال :

{ وجعلناهم أئمةً يدعون إلى النار ويوم القيامة لا يـُنصرون * وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة هم مِن المقبوحين }

* * *

ومـِن أروع ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام :

" أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم . بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى . إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم . . . "

هذا ما في كتب الشيعة فهل تريد ما في كتب السنة؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي (المشاركة 791510) الأخت المسلمة أم محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي عدة تعليقات :- 1/ قول الزهراء عليها السلام ليمضين في قوله ليس دليلاً على أنه كان سيحرق البيت فعلاً إنما هو رأيها ، وقد رجع من قبل أبيها صلى الله عليه وآله عن رأيه في غزوة بدر حين ثبت له أن هناك رأي أفضل منه . يا أخي يرحم والديك ركّز ... عمر هددها بحرق بيتها ... فحلفت بأنّه سيفعل ... يعني مو كانت مقررة تطلع مشوار و غيّرت رأيها !!!!!!!!!!!!! 2/ الروايات في هذا الموضوع متضاربة جداً بما يشكك في أصل القصة نفسها ، فعمر تارةً أتى بقبس وأخرى بحطب . ومرة خرج له الزبير ولكنه تعثر وأخرى تصدت له الزهراء بالقول. وهنا لا يجوز الاحتجاج بصحة كتاب البخاري مطلقاً فكلانا يؤمن أنه كتاب اجتهد صاحبه في كتابة التاريخ وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله فأصاب وأخطأ . تضارب الروايات لا ينفي وقوعها ... فالروايات التاريخية دائما تجد فيها نوعا من التضارب ... و ما في دخان بدون نار ... يعني الشيعة كذبوا كذبة و كل هالكتب المعتبرة بَنَت على هاي الكذبة ؟؟؟!!!! من روايات التهديد الى روايات الكشف الى روايات احراق الباب الى روايات لطمها عليها السلام و اسقاط جنينها ... و ابو بكر بيتندم انو كشف بيتها ... و ابن تيمية يبرر ... كل هاي الروايات خيال !!!!!!!!!!!!!!!!! شو القصة مو لهالدرجة :confused: على كل انا اخدت أخف الأمور التهديد فقط ... و شفتو امر لا يغتفر ... و على فكرة انا ما قرأت لعلماء الهم وزنهم انو التهديد ما حصل ... قرأت لبعضهم انو كشف المنزل لم يحصل او أن حرق الباب لم يحصل او أن لطم الزهراء و كسر ضلعها و اسقاط جنينها لم يحصل !!!! لكن ما قرأت لعالم محترم و الو مكانتو ( او حتى من السطحيين ) ما قرأت انو حد أنكر وجود التهديد !!!!!!!!!!! طيّب و هل تهديد بضعة خير البشر قليل ؟؟؟!!! هل اخافتها و ترعيبها و هي التي اوصى ابوها ( عليه و عليها أفضل الصلاة و السلام ) بها مرار قليل ؟؟؟!!! هل اذلالها و هي العزيزة المكرمة الطاهرة الشريفة قليل ؟؟؟!!! كيف بتحكموا ؟؟؟!!! هل في واحد منكم بيقبل من أقرب أصدقائه ان يجمع حشد من الرجال و يهدد ابنتك باحراق منزلها ... بعد رحيلك و قد أكثرت في الوصايا بها ؟؟؟!!!!! ما بعرف كيف بتوزنوا الأمور ... لو الموضوع صار مع بنت واحد فيكم ما رضيتوا ... فكيف رضيتوه لبنت نبيكم ؟؟؟!!!! 3/ ولو كانا فعلا فقد قيل عن أبي بكر أنه ندم قبل وفاته على ما فعله مع الزهراء عليها السلام فقد يكونا تابا إلى الله على ما فعلا فلعل الله عز وجل يتوب عليهما ، ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرين . يا عمي ندم على شو و لا على شو ... و الأطرف انهم بيجوا بيحكوا لك انو هاي النفس اللوامة اللي امتدحها القرآن ... النفس اللوامة هي اللي بتحاسب حالها على أخطائها قبل أن تُحاسب ... فتحاول تصليحها ... مو لمّا يشوف الموت ... و مع هيك ما حاول يصلّح شي ... ليش ما رجّع فدك لأصحابها >>> ازا كان عمر بن عبد العزيز و المأمون ما ترددوا يخالفوا رأي ابو بكر ( و غيرهم كتير ) ليش هلّا في ناس خايفة تحكي انو ابو بكر ظلمها في فدك ... ليش ما أعطى الخلافة لصاحبها الشرعي و هو عالم به منكر له ؟؟؟!!! ما بدي أفوت بمواضيع متفرعة هون ... لكن لو عمل شي يثبت توبتو كان الواحد حكى ... يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر والفرج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد25 (المشاركة 792176) لا حول و لا قوة الا بالله حكمت اني في ضلال شكراً جزيلاً لك يا اخي و لكني احضرت لك راي الاءمه الكرام في ابو بكر و عمر و من كتب الشيعة نفسها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد hb (المشاركة 792799) والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد hb (المشاركة 792799) والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيد hb (المشاركة 792799) والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك

روى أبوعمرو يوسف بن عبداللَّه بن محمد بن عبد البر (368- 463 ه) في كتابه القيم «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» بالسند التالي:
حدّثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عمرو البزاز، حدّثنا أحمد بن يحيى،
حدّثنا محمد بن نسير، حدّثنا عبداللَّه بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، انّ عليّاً و الزبير كانا حين بُويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها و يتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول اللَّه، ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك، و ما أحد أحبّ إلينا بعده منك، ولقد بلغني أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولئن بلغني لأفعلنّ و لأفعلنّ. ثمّ خرج وجاءوها. فقالت لهم: إنّ عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلنّ، وأيم اللَّه ليفينّ بها.
[الاستيعاب: 975:3، تحقيق علي محمد البجاوي، ط، القاهرة.]
ثمّ إنّ أباعمرو لم ينقل نصّ كلام عمر بن الخطاب، و إنّما اكتفى بقوله: «لأفعلن و لأفعلنّ».
و قد تقدّم نصّ كلامه في نصوص الآخرين كابن أبي شيبة والبلاذري والطبري، ولعلّ الظروف لم تسنح له بالتصريح بما قال.

الله رائع جدا

فلقد احسنت الوصف

لو كان الشمر خليفة للناس يوما لم يكن ليجرئ احدا على ان يتكلم عنه بسوء

يرفع لذوي العقول

شرفتيني بمرورك اختي لبيك ...

و يمكن صحيح لو زبطت مع شمر و عاصر الرسول الأعظم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) أو صار خليفة كان هلّا اللي بيحكي عليه كلمة هو كافر !!!!!!!!!!! و يمكن كان لازم نترضى عليه !!!!!!!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** (المشاركة 786800) عمر و شمر شخصيتان ... يرى البعض أحدهما ( عمر ) من رؤوس الهرم الاسلامي و أعلامه الذين لا يجوز التطرّق لهم بسوء ... فعظّموه و قدّسوه و نسبوا له الفضائل ... حتى أصبح من يذكر عيوبه كافرا خارجا عن الاسلام !!! بينما يرون الآخر ( شمر ) مذنبا ... لا حرج في لعنه و ذكر عيوبه و مساوئه ... ربّما لو تسلّم امور الحكم يوما ... أو لو أصبح خليفة للمسلمين في أحد الأيام لاختلف القول !!!!!!!! لننظر الى أحد مواقف شمر ... قام شمر بطعن فسطاط الحسين عليه السلام ... ثمّ قال : علي بالنار لأحرقه على أهله ... فتصايحت النساء و خرجن من الفسطاط ... وناداه الحسين يابن ذي الجوشن انت تزعم بالنار لتحرق بيتي على اهلي احرقك الله بالنار ... وقال شبث ابن ربعي أمرعباً للنساء صرت ما سمعت مقالاً أسوء من مقالك ولاموقفاً أقبح من موقفك فاستحي وانصرف !!!!!!!! فاستحى و انصرف و توقف عن التهديد !!!!!!!! و الآن لننظر الى أحد مواقف البطل الفاروق الذي لايقترب منه الشيطان " عمر "...: إبن أبي شيبة الكوفي- المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572) 36383 - حدثنا :محمد بن بشر، نا : عبيد الله بن عمر، حدثنا : زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) ان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، و أيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك،أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني و قد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر. محمد بن جريرالطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت - حدثنا :إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي و فيه طلحة والزبير و رجال من المهاجرين،فقال : و اللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه. البلاذري- أنساب الأشراف- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة - عن المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : ياإبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بابي ؟ ، قال : نعم و ذلك أقوى فيما جاء أبوك؟. إبن قتيبة الدينوري- الإمامة و السياسة - الجزء : ( 1 ) رقمالصفحة : ( 19 ) - إن أبا بكر (ر) تفقد قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة، فقال : وإن .... سيأتي متفلسف و يقول لم يحرق عمر بيت الزهراء !!!!!!!!!!!! و انا في الروايات التي اوردتها لم أقل بأنه قد فعل ... و لكن مجرّد تهديده و اصراره دون حرج و حياء لأشرف الناس بعد رسول الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) كفاية ليثبت أخلاقه و وفاءه لنبي الله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ... يقولون له إنّ في البيت فاطمة ... فيجيب : و إن !!!!!!!!!!!!!!! و تأمّل الرواية الأولى حيث قالت الصادقة التي لا أصدق منها إلا ابيها :و أيمّ الله ليمضين لما حلف له ( حرق المنزل )... فالصادقة عليها السلام أكّدت بأنه سيقوم بتنفيذ تهديده !!!! و هذا إن دلّ فإنما يدل على نظرتها و معرفتها بأخلاقه التي لن تمنعه من عمل بهذه الوضاعة... فانظر الى شمر و انظر الى عمر ... اليس الأول أعلى خلقا من الثاني ؟؟؟!!!! لكنّه لسوء حظّه لم يعش في زمن الرسول الأعظم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) حتى ينال وسام لقب "صحابي" ... كما أنّه لم يتسنّ له أن يكون خليفة للملسلمين !!! لذا لا حرج في ذكر عيوبه و حتى في لعنه ... فلا بأس في ذلك ... أليست الديكتاتورية التي نعيشها و التي حكمت أغلب العصور حيث لا عدل في الأحكام ... بل هناك مفارقة و ازدواجية واضحة في الأحكام المفروضة على الطبقة العامة و التي لا ينظر الى مخالفيها من الطبقة الحاكمة ... بل و تتحوّل بطريقة سحرية الى فضائل إن ارتكبها أحد أفراد الطبقة الحاكمة ... شمر هدد باحراق فسطاط الحسين عليه السلام ... و كذلك فعل عمر حيث هدد باحراق منزل بضعة رسول الله عليها و على أبيها أفضل الصلاة و السلام ... أليسا وجهين لعملة واحدة ... هذا إن لم يكن الوجه الثاني أسوء و أكثر ظلما و جورا و غلاظة !!!!! اللهم صل على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم الشريف و العن أعداءهم من الأولين و الآخرين

يرفع للوهابية النواصب والمخالفين والمعاندين