منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   حياة الامام الحسن العسكري (ع) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=53088)

عاشق الامام الكاظم 03-04-2009 10:31 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنت اخي للموضوع القمة الروعة
ابقى في انتضار مواضيعك المميزة

السراج الحسني 03-04-2009 10:50 PM

من اقوال الامام الحسن العسكري عليه السلام
 
نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات
لمقام الرسول الاعظم صل الله عليه وآله وسلم
ولعترته الطاهره لاسيما سيدنا ومولانا الامام الحجة
بن الحسن ارواحنا فداه ولكم ايها المؤمنون المحتفون بهذه المناسبة
وكل عام والجميع بالف خير

من اقوال الامام الحسن العسكري عليه السلام


1- " قَلـبُ الأحمـق في فَمِــه ، وفَم الحَكــيم في قَلـبِــــه ".

2- " مـا أقبح بالمؤمن أن تكون لـه رغبـة تذلـه ".

3- " مِن الفواقِـر جار إن رأى حسـنة أخفاها ، و إن رأى سـيئة افشـاها ".

4- " بِئس العَـبد عبد يكون ذا وجـهين ، وذا لِسـانَين ، يطري اخـاه شـاهداً ، ويأكـله غائِباً ، إن أُعطِيَ حسَـدَه، وإن ابتلي خَـذَلّــه ".

5- " جـرأة الولـد على والِـده في صـغره تدعـوا إلى العقـوق في كـبره ".

6- " من أنـس بالله اسـتوحش الناس ".

7- " جعلت الخبائث في بيت وجعل مفتاحـه الكذب ".

8- " إن للجـودِ مِـقداراً فإذا زادَ عليه فهو سَـرِف ، وللحـزمِ مِقـداراً فاذا زاد عليه فهـو جُبن ، وللاقتصـادِ مِقـداراً فان زاد عليه فهو بُخـل ، وللشـجاعـةِ مِقـداراً فان زاد عليها فهو تهور ، كَــــفاكَ أدبـاً لِنَفسِــــك تجـنّبك مــا تَكـرَه مِن غَـيرِك ".

9- " مِن كـان الورع سـجيته و الكـرم طبيعته ، والحلـم خلـته ، كثر صـديقه والثناء علـيه ، وانتصـر مِن اعدائه بحُسـن الثَناءِ عَلَـيه ".

10- " لا تُمـار (الجدال والمنازعة) فيذهـل بَهاؤك ، ولا تمـازح فيجترئ علـيك".


و من أجـوبته عليه السـلام


قال الحسـن بن ظريف : كتبت إلي أبي محمـد اسـأله عن معنى قول الرسـول (صلى الله عليه وآلـه) لأمـير المؤمنين (عليه السـلام) ... من كنت مولاه فهـذا مولاه ...
فقال عليه السـلام :
اراد بذلك ان يجعلـه علمـاً ، يعرف به حزب الله عند الفرقـة.

حكومه الشيعه 03-04-2009 10:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

السلام عليك يا حجة الله على خلقه
http://pic.alfrasha.com/data/media/51/212.gif
نسألكم الدعاء


اخوكم حكومه الشيعه

ولائي لعلي 03-04-2009 11:16 PM


http://up.qatarw.com/get-3-2009-g10shbis.gif

شــاكر لكـ طرحكـ
وجزاكـ اللهـ كل خيـــر

تسلم يديكـ ولا حُـرمنــا جديدكـ

تحياتي لكـ

ولائي لعلي 03-04-2009 11:22 PM

السلام عليك سيدي ومولاي
الله يعطيك العافيه
مشكور ع الطرح الرائع

جعله الله في ميزان حسناتك

دعواتي لك

اجمل تحياتي اختكـ

شيعية موالية 04-04-2009 10:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
الشكر الجزيل لكـ الودق

في ميزان حسناتك ان شاء الله
و مباركين بالمولد مقدمًا

عاشق الزهراء 04-04-2009 11:11 AM

إضاءات هادية من كلمات الإمام العسكري عليه السّلام
 
• لا تطلبِ الصفاء ممّن كدرت عليه، ولا النُّصحَ ممّن صرفتَ سوء ظنّك إليهِ، فإنّما قلبُ غيرك لك كقلبِك له.
• مَن لم يُحسِن أن يمنع، لم يُحسن أن يُعطي.
• لم يعرف راحةَ القلوب مَن لم يُجرِّعه الحِلْمُ غصصَ الصبر والغيظ.
• مَن ركب ظَهْرَ الباطل، نزل به دارَ الندامة.

• ادفعِ المسألةَ ما وجدتَ التحمّلَ يُمكنك؛ فإنّ لكلّ يومٍ رزقاً جديدا. واعلمْ أنّ الإلحاح في المطالب يسلب البهاء، ويورث التعب والعناء.
• ما مِن بليّةٍ إلاّ ولله فيها نعمةٌ تحيط بها.
• ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبةٌ تُذلّه!
• مَن يزرعْ خيراً يحصدْ غبطة، ومَن يزرعْ شرّاً يحصد ندامة، لكلّ زارعٍ ما زرع.
• الغضب مفتاح كلّ شرّ.
• إيّاك والإذاعةَ وطلَبَ الرئاسة؛ فإنّهما يَدعوانِ إلى الهلكة.
• أقلُّ الناس راحةً الحقود.
• لا يشغلك رزق مضمون عن عملٍ مفروض.
• جُعلت الخبائث في بيت، وجُعل مفتاحه الكذب.
• حُسن الصورة جمالٌ ظاهر، وحُسن العقل جمال باطن.

عاشق الامام الكاظم 04-04-2009 03:14 PM


شيعيه ابا عن جد 04-04-2009 04:17 PM

كلمات ولا ارووع من امامنا الحسن العسكري عليه السلام
تسلم اخوي عاشق الزهراء ومتباركين بمولد
امامنا ابو الحجه عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://www11.0zz0.com/2009/04/04/12/250922997.gif

الودق 04-04-2009 06:26 PM

البطاقة الشخصية للامام العسكري ع
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدٍ وآله الطاهرين
من هو الإمام العسكري عليه السلام
بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن (ع)
اللقب: العسكري
الكنية: أبو محمد
أسم الأب: علي بن محمد الهادي (ع)
اسم الأم: حديثه
الولادة: 8 ربيع الثاني 232ه
الشهادة: 8 ربيع الأول 260ه
مدة الإمامة: 6 سنوات
القاتل: المعتمد
مكان الدفن: سامراء

الإمام (ع) والحكم:
إنتقل الإمام العسكري (ع) مع أبيه الإمام الهادي (ع) إلى سامراء بعد أن استدعاه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة حيث استلم بعدها الإمامة الفعلية وله من العمر 22 سنة. وذلك بعد وفاة أبيه سنة 245ه. واستمرت إمامته إلى سنة 260ه، أي ست سنوات فقط. عايش خلالها ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على مقاليد الحكم... وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط والإرهاب العباسي بحق الإمام (ع) الذي لاقى منهم الحقد والمرارات المختلفة وتردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس والتي باءت بالفشل برعاية الله سبحانه..
وبالرغم من كل ذلك فإن الإمام إستطاع بسياسته الحكيمة وسلوكه الراقي أن يجهض كل هذه المحاولات مما أكسبه إحتراماً خاصاً لدى أتباع السلطة بحيث كانوا يتحولون من خلال قربهم له إلى أناس ثقاة ومؤمنين وحرصاء على سلامة الإمام. بل استطاع الإمام (ع) أن يفرض إحترامه على أشد الناس حقداً على أهل البيت (ع)عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير العباسي الذي يقول بحق الإمام: "لو زالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه".
أراد الإمام (ع) من خلال مواقفه الحذرة المحترسة في علاقته بالحكم أن يفوّت على الحكم العباسي مخططه القاضي بدمج أئمة أهل البيت (ع) وصهرهم في بوتقة الجهاز الحاكم وإخضاعهم للمراقبة الدائمة والإقامة الجبرية التي تهدف إلى عزلهم عن قواعدهم ومواليهم... فكان الإمام العسكري كوالده مكرهاً على مواصلة السلطة من خلال الحضور إلى بلاط الخليفة كل يوم اثنين وخميس. وقد استغل الإمام (ع) هذه السياسة لإيهام السلطة بعدم الخروج على سياستها. ليدفع عن أصحابه الضغط والملاحقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل الدولة العباسية. ولكن من دون أن يعطي السلطة الغطاء الشرعي الذي يكرّس شرعيتها ويبرّر سياستها، كما يظهر ذلك واضحاً من خلال موقفه من ثورة الزنج التي اندلعت نتيجة ظلم السلطة وانغماسها في حياة الترف. وبفعل الفقر الشديد في أوساط الطبقات المستضعفة، وكانت بزعامة رجل ادّعى الانتساب إلى أهل البيت(ع)، وقد أربكت هذه الثورة السلطة وكلفتها الكثير من الجهد للقضاء عليها، فكان موقف الإمام تجاه هذه الثورة موقف الرفض بسبب ما ارتكبه من قتل وسلب وإحراق المدن وسبي النساء إلى غير ذلك من الأعمال التي تتنافى مع أحكام الإسلام، ولكنه اثر السكوت وعدم إدانة تصرفاتها لكي لا تعتبر الإدانة تأييداً ضمنياً للدولة. ولأنها تساهم في إضعاف حكم العباسيين. مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على جبهة الحق التي كان يمثلها الإمام (ع).
وفعلاً انشغلت السلطة عن مراقبة الإمام (ع) بإخماد ثورة الزنج. مما سمح له أن يمارس دوره الرسالي التوجيهي والإرشادي. فكان يشجع أصحابه على إصدار الكتب والرسائل بالموضوعات الدينية الحيوية، وكان يطلّع عليها وينقحها. كما تصدى للرد على كتب المشككين وإبطالها. ويُروى أنه اتصل بالفيلسوف الكندي الذي شرع بكتابة كتاب حول متناقضات القران. فأقنعه بخطئه. مما جعل الكندي يحرق الكتاب ويتوب.. وعمل الإمام على إمداد وتدعيم قواعده ومواليه بكل مقومات الصمود والوعي فكان يمدّهم بالمال اللازم لحل مشاكلهم، ويتتبع أخبارهم وأحوالهم النفسية والاجتماعية، ويزودهم بالتوجيهات والإرشادات الضرورية مما أدّى إلى تماسكهم والتفافهم حول نهج أهل البيت (ع) والتماسهم كافة الطرق للإتصال بالإمام (ع) رغم الرقابة الصارمة التي أحاطت به من قبل السلطة، ويُروى أن محمد بن علي السمري كان يحمل الرسائل والأسئلة والأموال في جرّة السمن بصفته بائعاً ويدخل بها على الإمام (ع) ليرجع بالأجوبة والتوجيهات وبذلك استطاع الإمام (ع) أن يكسر الطوق العباسي من حوله ويوصل أطروحة الإسلام الأصيل إلى قواعده الشعبية ويجهض محاولات السلطة ويسقط أهدافها..

التمهيد للغيبة:
على أن الأمر الاخر الذي بذل الإمام له كل الجهد هو تهيئة أذهان الناس لتقبّل فكرة الغيبة وتعويدهم على الإلتزام بها، فعمد الى أسلوب السرية في الاتصال بشيعته والابتعاد قدر الامكان عن المجالس العامة وقلّل كثيراً من التواصل مع الأًفراد العاديين من الشيعة وغيرهم كيلا يصل من أخباره للعباسيين شيءٌ. خصوصاً أن الأمر لم يكن خافياً على العباسيين الذين كانوا ينتظرون ولادة المهدي المنتظر بصفته الإمام الثاني عشر الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. كما جاء في الروايات. ولذلك قاموا بمداهمات عديدة لمنزل الإمام العسكري (ع) لمعرفة الحوامل من نسائه، لكن الإمام (ع) نجح في اخفاء ولادة خليفته عن عيون السلطة، كما نجح في تهيئة الناس وإعدادهم للتكيّف من الناحية النفسية والاجتماعية مع فكرة الغيبة. فكان يعتمد أسلوب الاحتجاب عن الناس، والاتصال بهم بواسطة المكاتبات والتوقيعات عبر الوكلاء الذين كانوا يتنكّرون في ثياب الباعة ويستخدمون التمويه للإتصال بالإمام (ع).
ومن هنا تحوّلت الإقامة الجبرية للإمام والمراقبة المشدّدة له إلى عامل مساعد وإيجابي بفضل حكمة الإمام.

قصة زواجه (ع) من أم المهدي:
تروي كتب السيرة أن الإمام الهادي (ع) بعث أحد خواص أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، وأسمها نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى (ع)، فاشتراها النخاس وسلمها إلى الإمام الهادي (ع)، الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتعلمها أحكام الإسلام، وهكذا بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الإمام الحسن العسكري (ع)، فأنجبت له الإمام محمد المهدي (عج)، وهو الإبن الوحيد الذي خلفه الإمام الحسن العسكري (ع).
شهادة الإمام العسكري (ع):
أدرك المعتمد العباسي أن الخطر بوجود الإمام (ع) أكبر من أي خطر اخر يمكن أن يواجهه فأوعز إلى مَن دس له السم في طعامه، وكانت وفاة الإمام (ع) في النصف الأول من شهر ربيع الأول سنة 260 هجرية. تصديقاً لمقولة جدّه الإمام الصادق (ع): "ما منا إلا مقتول أو مسموم" ودفن إلى جانب أبيه الإمام الهادي (ع).

الإمام العسكري (ع) والخليفة من بعده روى أحمد بن اسحاق بن سعيد الأشعري، قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع)، وأنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده، فقال لي مبتدئاً: يا أحمد بن اسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق ادم، ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، وبه ينزل الغيث، وبه يخرج بركات الأرض. فقلت له: يابن رسول الله فمن الإمام والخليفة بعدك؟ فنهض (ع) مسرعاً فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر، من أبناء ثلاث سنين، فقال: يا أحمد لولا كرامتك على الله عزَّ وجل‏َ، وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، إنه سُمّي باسم رسول الله (ص) وكنيته الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يا أحمد مثله في هذه الأمة مثل الخضر، ومثل ذي القرنين، والله ليغيبنّ‏َ غيبةً، لا ينجو من الهلكة فيها إلاَّ من ثبته الله على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه. فقال أحمد بن اسحاق: فهل من علامة يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام، فقال: أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه، ولا تطلب أثراً بعد عين!.

عاشق الامام الكاظم 04-04-2009 07:09 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنت اخي الغالي
جزاك الله كل خير يا رب
في ميزان اعمالك اخي الغالي
ننتضر جديدك
ويا رب ما تنساني بلدعاء

السيد عبدالجبار 04-04-2009 09:14 PM

من اقوال الامام الحسن العسكري (ع)
 
حيث ورد انه قال : ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك .. فإن لكل يوم رزقاً جديداً . واعلم أن الالحاح في المطالب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء فاصبر حتى يفتح الله لك باباً يسهل الدخول فيه فما أقرب الصنيع من الملهوف ، والامن من الهارب المخوف ، فربما كانت الغير( وفي رواية كان العسر ) نوعاً من أدب الله والحظوظ مراتب ، فلا تعجل على ثمرة لم تدرك ، وإنما تنالها في أوانها ، واعلم أن المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه ، فثق بخيرته في جميع امورك يصلح حالك ولا تعجل بحوائجك قبل وقتها ، فيضيق قلبك وصدرك ويغشاك القنوط ، واعلم أن للسخاء مقداراً ، فان زاد عليه فهو سرف ، وأن للحزم مقداراً فإن زاد عليه فهو تهور ، واحذر كل ذكي ساكن الطرف ، ولو عقل أهل الدنيا خربت .. البحار ج75ص378 يحتاج كلام الامام الى تطبيق مستمر ، كما نأخذ الدواء حتى الشفاء .. وعلاج النفوس أصعب من علاج الابدان بكثير ..

عاشق الامام الكاظم 04-04-2009 09:51 PM

احسنت اخي الغالي
في ميزان اعمالك يا رب
واشكر جهودك من اجل احياء خدمة اهل البيت(عليهم السلام)

ايمان حسيني 04-04-2009 11:54 PM

يعجز اللسان اخي عن شكركم على نقلك لنا شذرة من اقوال الامام صوات الله عليه
شكرا جزيلا

ولائي لعلي 05-04-2009 12:13 AM

صورة من زهد الإمام العسكري عليه السلام.......
 
لمّا دخل كامل بن إبراهيم المدني على إمامنا العسكري (صلوات الله عليه) وجده يلبس ثيابا بيضاء ناعمة!
فقال في نفسه: ”وليّ الله وحجّته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان وينهانا عن لبس مثله“!
فتبّسم الإمام (عليه السلام) وحسر عن ذراعيه فإذا ثوب خشن أسود كان قد لبسه في الباطن على جلده!
فقال: ”هذا لله وهذا لكم“! أي هذا الثوب الخشن الداخلي لبسته لله تعالى زُهدا، أما هذا الثوب الناعم الخارجي فلبسته لكم.

عاشق الامام الكاظم 05-04-2009 12:18 AM

اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتي اختي وفقكي الله
في ميزان اعمالكي يا رب
ولا حرمنا يا رب من مواضيعكي المميزة

غصون الحياة 05-04-2009 01:27 AM


اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم

وفقك الله أختي الكريم لهذا الطرح الرااائع

جزاك الله خييير و في ميزان أعماالك

نسألكم الدعااااء

غصون الحياة 05-04-2009 01:29 AM



صلى الله على محمد وعلى آله

وفقك الله أخي الكريم
مميز ما طرحته وما تطرحه من أهمية
بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً

نسمات شرقية 05-04-2009 07:06 PM

يعطيك الف عافيه عزيزتي،،
حفظكِ الرحمن

شيعيه ابا عن جد 05-04-2009 09:47 PM

مشكوره اختي الغالية
لهذه الصور
والسلام على امامنا ابو المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
ننتظر جديدج

السيد عبدالجبار 05-04-2009 09:50 PM

الى الحب احساس موكلمة
بوركت اخي العزيز للمرور الكريم وفقكم الله

شيعيه ابا عن جد 05-04-2009 10:22 PM

مشكوره اختي النور الحسني
ربي يعطيك العافيه وفي ميزان حسناتج
وينعاد عليج وعلى جميع المؤمنين بالصحه والعافيه والولايه

شيعيه ابا عن جد 05-04-2009 10:24 PM

اللهم صل على محمد وال محمد
مشكور اخوي الودق ع المجهود الراائع
ربي يعطيك العافيه وننتظر جديدك

شيعيه ابا عن جد 05-04-2009 10:25 PM

مجهوود راائع وتشكر عليه اخي الودق
ربي لا يحرمنا هالمواضيع الجميله
وننتظر جديدك

السيد عبدالجبار 05-04-2009 10:29 PM

الاخت ايمان حسيني
بارك الله فيك للمرور الكريم موفقة انشاء الله

السيد عبدالجبار 05-04-2009 10:31 PM

الى غصون الحياة
بارك الله فيكم للكلمات الحلوة وفقكم الله

شيعية موالية 05-04-2009 10:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

جزاك الله خيرالجزاء

شيعية موالية 05-04-2009 10:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين


http://islamroses.com/zeenah_images/34.gif

السيد عبدالجبار 05-04-2009 10:57 PM

الاخت شيعية موالية
بارك الله فيكي للمرور الكريم وفقكم الله

شيعيه ابا عن جد 05-04-2009 11:01 PM

السلام على امامنا الحسن العسكري ع
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الاخره شفاعتهم
ياارب
دمت ودام عطائك اخي الكريم
ربي يعطيك العافيه
وفي ميزان حسناتك

السيد عبدالجبار 05-04-2009 11:08 PM

الى شيعية موالية
بوركتي اختي العزيزة للمرور الكريم

ابن العراق الجريح 06-04-2009 02:48 PM

الامام العسكري والمهمة الصعبة
 
يتميز أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بأدوارهم المتنوعة في خدمة الإسلام ورفعة كلمة الله فوق كل كلمة..
مرَّ كل واحد منهم بظروف صعبة، فرضتها همتم اللامتناهية في مواجهة أعداء الدين وحماية المجتمع من الانحراف والسقوط، وكان كل منهم الرجل المناسب للمهمة الصعبة في الوقت المناسب..
في القرن الثالث الهجري كانت الظروف السياسية والاجتماعية آخذة بالتدهور، لم يكن ذلك يعود للأسباب التي جعلت المعتصم العباسي يختار (مدينة سامراء) عاصمة للدولة العباسية بدلاً من بغداد، بل لأن الضعف والوهن أخذ يدك في عرش السلطة السياسية، فاستولى الموالي على دفة الحكم وانعزل الخلفاء جزئياً عن شؤون الدولة لقضاء أوقات في اللهو والمجون والخمر والترف، بينما عاش عامة الشعب في مختلف صنوف البؤس والحرمان، فدبت الفتن والفوضى والحروب الداخلية.
وسط كل تلك الموجة من الفوضى والانفلات الأمني والديني.. كان الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) يبذلون قصارى جهدهم في تصحيح الأمور والأخذ بيد الناس إلى جادة الحق، ومن أجل ذلك تحملوا مصاعب النفي والسجن ومختلف صنوف الأذى..
من تلك الأنوار الهاشمية كان الإمام الحادي عشر من سلسلة أئمة أهل البيت الاثني عشر: الإمام الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي أمير المؤمنين بن أبي طالب مؤمن قريش.
لقب بعدة ألقاب، منها: العسكري، الرفيق، الزكي، الفاضل، الخالص، الأمين، النقي، المرشد، الناطق، الصادق، الصامت، الميمون، الطاهر، ولي الله، خزانة الوصيين، الفقيه، الرجل، العالم.
يُكنى بأبي محمد، كما يكنى بابن الرضا، وهي الكنية ذاتها التي كان يكنى بها أبوه الإمام الهادي وجده الإمام الجواد (عليه السلام).
رزقه الله بولد واحد: هو الإمام محمد المهدي (عجل فرجه الشريف).
كان نقش خاتمه: إن الله شهيد.
ولد في شهر ربيع الثاني من سنة مائتين واثنين وثلاثين للهجرة، في رحاب المدينة المنورة..
وانتقل بعد عامين من ولادته المباركة إلى منطقة عسكر بمدينة سامراء برفقة والده الإمام الهادي (عليه السلام)، ليواكب معه جميع الظروف والملابسات الصعبة التي كانت تعصف بالإمامة منذ آنذاك.
وبعد استشهاد والده؛ تسلم الإمام العسكري (عليه السلام) زمام الإمامة، وهو بعدُ في الثانية والعشرين من عمره الشريف، ليبدأ مواجهة عقائدية في الرد على المشككين في صحة إمامته، وهو القائل: "ما مني أحد من آبائي بمثل ما منيت به من شك هذه العصابة فيَّ".
*والدته من الأمهات العظيمات:
وكما كان للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أباً عظيماً كالإمام الهادي (عليه السلام)، فقد كانت له أماً عظيمة، رفيعة المقام، جليلة القدر أيضاً..
هي السيدة حُدَيث (عليها السلام)، وتسمى: الجدة، كما تسمى بـ(سُليل) لأنها سُلَّت من كل آفة وعاهة، ومن كل رجس ونجاسة.
وقيل إن اسمها: سوسن، وقيل: سمانة.
وقد أثنى عليها الإمام الهادي (عليه السلام) كثيراً، وأشاد بمكانتها، وذكَّر بمكارمها وسمو أخلاقها..
خاطبها ذات مرة بقوله: "لا تلبثين حتى يعطيك الله عز وجل حجته على خلقه الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً".
كانت عارفة صالحة، حتى أنها صارت مفزع الشيعة وملجأهم بعد وفاة أبي محمد العسكري (عليه السلام).
* صفات ذات هيبة وأخلاق ذات جاذبية:
كان من صفات الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه كان أسمراً، أعين، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، حديث السن، له هيبة وجلال.
وتميز (عليه السلام) من الناحية النفسية والروحية كسائر آبائه وأجداده من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بجاذبية عالية من الأخلاق الرفيعة، جذبت إليه حتى المناوئين له من أعدائه ومخالفيه وسجانيه، فشهدوا بسمو أخلاقه وكمال صفاته.
*الانقطاع إلى الله عز وجل:
كما كان يوصي شيعته، فقد كان الإمام العسكري (عليه السلام) مثالاً رائعاً للتقوى، والورع والزهد، والاجتهاد لله، وطول السجود..
يعشق القرآن والصلاة والصوم والدعاء، ولطالما رؤي معتكفاً يقوم الليل، ويناجي ربه عز وجل، ويكثر من ذكره.
وقد اشتهر (عليه السلام) عند الخاصة والعامة بكثرة عبادته وانقطاعه إلى الله جل شأنه.
وعُرِف بأنه رجل يقوم الليل كله ويصوم النهار، ولا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة.
وردت عنه أدعية خاصة، وله صلاة من أربع ركعات؛ يُقرأ في الأوليتين منها سورة الفاتحة مرة واحدة، وسورة الزلزلة خمس عشرة مرة، ويُقرأ في كل ركعة من الأخيرتين سورة الفاتحة مرة واحدة، وسورة الإخلاص خمس عشرة مرة.
*ولادة الإمام المهدي والمهمة الصعبة:
واحتلت قضية غيبة الإمام الحجة محمد المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مكاناً محورياً في حياة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، باعتباره والداً مباشراً له، ولأن مرحلته الحساسة تمثل نقطة الانتقال المهمة من عصر الحضور إلى عصر الغيبة.
كان (عليه السلام) يعي ثقل المسؤولية في التمهيد لذلك الحدث الذي لا مثيل له في أمة الإسلام، فبالرغم من تبشير الأحاديث والروايات منذ زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بولادة الإمام المهدي (عليه السلام) وبما سيفعله هذا المنقذ للبشرية، إلا أن الناس كانوا قد انغمسوا في المادة، ولم يتجاوزا بروحهم وفكرهم حدود الحس والأمور الملموسة، مما يجعل تقبلهم لفكرة الغيبة في غاية الصعوبة وبمثابة الصدمة النفسية والذهنية.
كان الأمر بحاجة إلى تحملِ جهودٍ مضاعفة، وتخطيطٍ مدروسٍ بدقة يساهم في إجلاء الحقائق وتوعية الناس بهذا الأمر الجلل، ومن أجل ذلك فقد عمد الإمام العسكري (عليه السلام) إلى تطبيق عدة خطوات كللت بالنجاح.
من أولى الخطوات التي اتخذها الإمام (عليه السلام) في مهمته تلك، أن بَثَّ الروايات التي تبشر بولادة المهدي (عليه السلام) قبل ولادته.
وبعد الولادة الميمونة عمل على إخفاء أمرها، ولم يظهره إلا للخواص من شيعته فقط، مثلما أخفت أم الخليل إبراهيم (عليه السلام) أمر ولادته لسنوات طوال، ومثلها فعلت أم نبي الله موسى (عليه السلام).. فيما يشبه الارتباط الإلهي عبر التاريخ بين المصطفين لإنقاذ البشرية من براثن الظلم والجهالة.
*وكلاء وسفراء من الدرجة الأولى:
كان من خطوات الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في مهمته الصعبة من حيث التمهيد لغيبة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)؛ إصدار البيانات ذات العلاقة، والإعداد لجماعة من الصالحين والثقاة يكونون وكلاء وسفراء من الدرجة الأولى في الوساطة بين فكر أهل البيت (عليهم السلام) وعموم الناس في مختلف البلاد الإسلامية، ومن شأنهم المساعدة في تنوير الناس بغيبة الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف).
وبالرغم من أن فكرة الاستفادة من الوكلاء، كانت قد طبقت في عصور الأئمة أهل البيت السابقين، إلا أنها صارت في عصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أعظم أهمية، وأكثر وضوحاً، وأكبر عدداً..
نعم، فقد اهتم الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بقضية الوكلاء كل هذا الاهتمام البالغ، فأعد جيلاً واعياً مؤمناً من الوكلاء الذين نشطوا في الدفاع عن قضايا أهل البيت (عليهم السلام)، وساهموا في إرشاد الجماهير إلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة، فكانوا حلقة وصل مميزة بين قيادة الأمة الحقيقية المتمثلة في الإمام (عليه السلام) وبين كافة الناس المنتشرين في بقاع الدولة الإسلامية.
كان من بين وكلاء الإمام العسكري (عليه السلام):
- إبراهيم بن عبدة النيسابوري، وكان وكيلاً لوالده الإمام الهادي (عليه السلام) أيضاً.
- أيوب بن نوح بن درّاج النخعي، وكان هو الآخر وكيلاً لوالده الإمام الهادي (عليه السلام) أيضاً.
- علي بن جعفر الهمّاني، وهو من وكلاء الإمام الهادي أيضاً.
- أيوب بن الباب.
- أحمد بن إسحاق الرازي.
- جعفر بن سهيل الصيقل.
- حفص بن عمرو العمري الجمّال.
هذا، وقد أعطى الإمام العسكري (عليه السلام) للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وهو في المهد صغيراً بعض المهام، كالرد على المسائل العويصة التي تشكل على أصحاب الإمام العسكري، والإخبار بإذن الله تعالى بما سيحدث لهذا الشخص أو ذاك.
وإلى جانب ذلك، أخذ الإمام العسكري يخبر ببعض وكلاء الإمام المهدي المنتظرين، تحضيراً لتطور نظام الوكالة في زمن الغيبة..
فقد قال (عليه السلام) لوفد من اليمن: "واشهدوا عليَّ أن عثمان بن سعيد وكيلي، وأن ابنه محمد وكيل ابني مهديكم".
فمن وكلائه ووكلاء ابنه الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف):
- عثمان بن سعيد العمري، ويلقب بالسمَّان لأنه كان يتجر بالسمن تغطية على حقيقية أمره.
- وابنه: محمد بن عثمان بن سعيد العمري.
- أحمد بن إسحاق القمي الأشعري.
- علي بن محمد السَمَري.
- القاسم بن العلاء.
- محمد بن حفص بن عمرو.
* جيل من العلماء والفقهاء:
وكما أعدَّ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) جماعة من الوكلاء، فقد أعدَّ جيلاً من العلماء والفقهاء الذين تتلمذوا وتربوا على يديه الكريمتين، وسنحت لهم الفرصة للنهل من بحر علمه الواسع في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وفقه أهل البيت (عليهم السلام) ومختلف صنوف المعرفة..
إنه العسكري الذي ينتسب إلى شجرة أهل البيت الطيبة، أولئك الذين بقروا العلم بقراً.. وصفه ابن الصباغ المالكي بأنه "سيد أهل عصره، وإمام أهل دهره، أقواله سديدة وأفعاله حميدة، وإذا كانت أفاضل زمانه قصيدة فهو في بيت القصيدة، وإن انتظموا عقداً كان مكان الواسطة الفريدة، فارس العلوم لا يجارى، ومبين غوامضها، فلا يُحاول ولا يمارى، كاشف الحقائق بنظره الصائب، مظهر الدقائق بفكره الثاقب، المحدث في سره بالأمور الخفيات، الكريم الأصل والنفس والذات".
ورغم ظروف القهر والمحاصرة والضغط السياسي التي كانت تضيق الخناق على نشاط الإمام الديني والمعرفي، فقد أُحصيت أسماء أصحابه ورواة أحاديثه فجاوزت المائتين محدثٍ وراوٍ، منهم:
- داود بن القاسم الجعفري.
- داود بن أبي يزيد النيسابوري.
- محمد بن علي بن بلال.
- عبد بن جعفر الحميري القمي.
- إسحاق بن الربيع الكوفي.
- محمد بن الحسن الصفار.
- عبدوس العطار.
*مواجهة الشبهات والفرق الضالة:
شهد عصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) هيجاناً فكرياً وعقائدياً، ومني الإمام (عليه السلام) بموجة عارمة من التشكيك وإثارة الشبهات في مختلف الاتجاهات، دفعت بالإمام (عليه السلام) لمواجهة الفرق الضالة والرد على الشبهات، بفكرٍ متوقد، وعلمٍ واسع، وحكمة عالية..
ولم يتوانَ الإمام (عليه السلام) في مهمته هذه، فكانت له مواقف متعددة ومتنوعة في الدعوة إلى دين الحق، ورد الشبهات عن العقائد الإسلامية، والدفاع عن القرآن الكريم..
*كلمات من نور:
خلَّف لنا أئمة أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) تراثاً عظيماً من الحكم والوصايا الجميلة، من شأنها أن تنسج للإنسان سعادة في دنياه وآخرته، لأنها كلمات من نور، ظهرت على لسان خلفاء الدين، وحلفاء اليقين، ومصابيح الأمم، ومفاتيح الكرم..
وورد عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) كآبائه وأجداده الطاهرين روايات وأقوال تنير طريق العبد، وتبين له الحلال والحرام، حقوقه والواجبات التي عليه، وكيفية تعامله مع ربه، وأسرته، وجيرانه، ومجتمعه.
من حكمه ووصاياه الرائعة:
- لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض.
- حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.
- المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر.
- قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه.
- ما من بلية إلاّ ولله فيها نعمة تحيط بها.
- اتقوا اللـه وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح.
*تشييع أشبه بيوم القيامة
في عام مائتين وستين للهجرة، دست السلطة العباسية الحاكمة السمَّ في طعام الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، فظل طريح الفراش مدة ثمانية أيام، ثم لبى نداء ربه في الثامن من شهر ربيع الأول من نفس العام، بعد أن أدى دوره الكبير، ومهامه العظيمة، بكل صبرٍ واقتدار..
وقد شبه بعض المؤرخين ذلك اليوم الحزين الذي رحل فيه هذا الإمام الشاب بيوم القيامة، حيث تعطلت الأسواق، وخرجت مختلف طبقات المجتمع لتشييعه والصلاة عليه، بينما هرع الآلاف من الناس إلى داره يبكون ويصرخون: مات ابن الرضا.
صلَّى عليه ابنه الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وهو لم يتجاوز الخامسة من سنه، ثم دفن (عليه السلام) بجوار أبيه الإمام الهادي في مدينة سامراء بالعراق.
فسلام الله عليه، يوم ولد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حياً..

عاشق الامام الكاظم 06-04-2009 02:59 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنت اخي الغالي
موضوع جدا رائع
وملخص جدا مهم
ويا رب يطلع الجميع عليه
لان للاسف اكثر الشيعة ما تعرف من حيات ائمة اهل البيت سوى القليل

نور المستوحشين 06-04-2009 04:13 PM

من وصايا الإمام العسكري :



من جميل وصايا الإمام الحسن العسكري (ع) حيث يوصي شيعته بأن يكونوا قدوات حسنة، مدافعين عن الإسلام وأهل البيت، بإثبات كل حسن لهم ودفع كل قبيح عنهم، ولا ينس المرء بأن في تقواه وورعه واجتهاده لله وصدق حديثه وأدائه للأمانة وكثرته للعبادة وحسنه للجوار علواً للإسلام وتكريماً لأهل البيت (ع).. إنه (ع) يقول: "أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجرٍ، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمدٍ (ص)..

فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدّى الأمانة وحسّن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعيّ فيسرّني ذلك.
اتقوا الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كل مودة، وادفعوا عنّا كل قبيح، فإنّه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك، لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله لا يدّعيه أحد غيرنا إلاّ كذّاب، اكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي (ص)، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات، احفظوا ما وصيتكم به واستودعكم الله، واقرأ عليكم السلام".


موفق لكل خير أخي الكريم ..في ميزان اعمالك

بانتظار المزيد

تحياااتي نور...




ولائي لعلي 06-04-2009 09:33 PM

http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_11197199039.gif


جميعآ.. /



بآرك الله فييكم ..

وشآكر لكم ع المرور والمشآركه ..

منورين الموضوع بردودكم يالغاليين ..

دمتم بآلف صحه وود..

ودي ممزوج بعبير وردي
أختكم "ولائي"


http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_11197199039.gif

عيمي كويتي 18-04-2009 12:20 PM

بعض حكم من الامام العسكري عليه السلام
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

قال الإمام العسكري (عليه السلام): من الجهل الضحك من غير عجب.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من الفواقر التي تقصم الظهر جار إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أفشاها.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا إن أعطي حسده وإن ابتلي خذله.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الغضب مفتاح كل شر.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): أقل الناس راحة الحقود.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام على الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): إنكم في آجال منقوصة وأيام معدودة والموت يأتي بغتة من يزرع خيرا يحصد غبطة ومن يزرع شرا يحصد ندامة لكل زارع ما زرع لا يسبق بطي‏ء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له من أعطي خيرا فالله أعطاه ومن وقي شرا فالله وقاه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من تعدى في طهوره كان كناقضه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): ما ترك الحق عزيز إلا ذل ولا أخذ به ذليل إلا عز.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): خصلتان ليس فوقهما شي‏ء الإيمان بالله ونفع الإخوان





.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره.










قال الإمام العسكري (عليه السلام): ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): خير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت الحياة وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): التواضع نعمة لا يحسد عليها.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من وعظ أخاه سرا فقد زانه ومن وعظه علانية فقد شانه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): إن للسخاء مقداراً فإن زاد عليه فهو سرف، وللحزم مقداراً فإن زاد عليه فهو جبن، وللاقتصاد مقداراً فإن زاد عليه فهو بخل، وللشجاعة مقداراً فإن زاد عليه فهو تهوّر.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): كفاك أدباً، تجنبك ما تكره من غيرك.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من كان الورع سجيّته والأفضال حليته، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، وتحصّن بالذكر الجميل من وصول نقص إليه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام) في أجر التواضع: من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلّون عليه حتى يقوم.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من التواضع السلام على كل من تمرّ به، والجلوس دون شرف المجلس.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): إن للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فاقصروها على الفرائض.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): إذا نشطت القلوب فأودعوها، وإذا نفرت فودّعوها.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): خصلتان ليس فوقهما شيء: الإيمان بالله ونفع الإخوان.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من وعظ أخاه سراً فقد زانه، ومن وعظه علانيّةً فقد شانه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلّته، كثر صديقه والثناء عليه، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): جعلت الخبائث في بيت وجعل مفتاحه الكذب.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الجهل خصم، والحلم حكم، ولم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ إذا كان المقضي كائناً فالضراعة لماذا؟ نائل الكريم يحبّبك إليه ونائل اللئيم يضعك لديه، من كان الورع سجيّته، والإفضال حليته انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه، وتحصّن بالذكر الجميل من وصول نقص إليه.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الوصول إلى الله عز وجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل، من لم يحسن أن يمنع لم يحسن أن يعطي.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين - أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنوافل اليومية وهي أربع وثلاثون ركعة -، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين وتعفير الجبين - بالسجود -، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
● قال الإمام العسكري (عليه السلام): الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا، ونحن كهف لمن التجأ إلينا ونور لمن استبصر بنا وعصمة لمن اعتصم بنا، من أحبّنا كان معنا في السنام






منقوووووووووووول

تحياتي اخوكم عيمي كويتي


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025