منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   ... قصة من حياتي ... (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=48281)

شمس فدك 08-02-2009 03:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم (المشاركة 630237)
أختي بداية جميلة و تبعث الفضول في أنفسنا لمعرفة الكثير عن سبب المحادثة والقصة التي حدثت ماقبل المحادثة

سلمت يداك وفي انتظار جديدك
تقبلي مني خالص التحيه ..

العفو اختي الغاليه نسايم
ومشكوره على التعليق الجميل

نسايم 10-02-2009 04:40 PM



بما انه هبت العاصفة >>كيف الحال سمو العاطفة

يطالب بمسابقة الي افضل مؤلف

خلاني ارد ارجع الي قصته واتذكرت تعليق كنت بكتبه وانشغلت ونسيته


والحين عدلت عليه

وهو انك ياسمووووووووه كتبت (البالطو) احنا قلنا عربية فصحى
وهذي مو عربي المفروض يكون المعطف الابيض

والبالطو الارزق على قولتك الي يلبسوووووا المهندسين ماينقال عنه بالطوووووو يقولووو كفرول

هذا الي كنت بعلق عليه

وبالتوفيق وترجع بالشهادة الكبيرة وانته مهندس قد الدنياااااااا


ملكة جمال الكون 10-02-2009 08:46 PM

تسعدني المشاركة أخت نسايم ... وسأحاول الكتابه بشكل جيد

نسايم 10-02-2009 08:48 PM



بانتظار مشاركتكِ عزيزتي

ملكة جمال الكون 11-02-2009 08:20 AM

&& يوم متعب &&



رددت باب شقتي غير مبالية بفرقعة الباب التي أحدثتها .... أنا الآن داخل شقيقتي فأخذت نفساً عميقاً وعيناي مسمرتان على حذائي وكأني أحس بأن الأبخرة تتصاعد منه

صرت أتمختر بمشيتي حتى وصلت إلى قفص عصافيري .....

بركات ، حركات ، رمزي ، ياسمين ، أبيض ، عبدة......>>> ( أتأكد من وجودهم داخل القفص )

لأنهم لهم سوابق في الهروب !

المهم ألقيت سلامي المتعارف بيننا وفي هذه الأثناء نزعت عبائتي ثم إنطلقت لأعلقها في شماعتي المتهتكة بسبب ثقل عبائتي !!!

خرجت من غرفتي إلى الصاله وجلست على الكنبه فأخذت وضعيه مريحة وضغطت على زر جوالي لأتصل * بزوجي العزيز *...

أحسست بحرارة إشتعلت في رجلاي وبسرعة الإسعاف أسعفتهما بنزع جورباي الساخنين...آآآآ

_ ألو ....

* ألو ....

- يأهلين وسهلين ....


{ ......كلام مشفررررررر ........}

أغلقت السماعة ....وبعدها توجهت إلى المطبخ بعد تعب يوم من دراسة منهج رياض الأطفال لأطهو {وجبة الغذاء} لزوجي مع العلم أنه

بقي 3 ساعات على مجيئه من العمل !!!!




Ahmad 14-02-2009 11:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

كان الجو ربيعيا باردا وكان يوم من ايام الدراسة

انتهت محاضرتي الاخيرة في عصر ذاك اليوم , وكان لدي اختبار في ليلته

قررت المذاكرة والمراجعة قليلا حتى حين صلاة المغرب

توضأت وصليت ثم قررت البحث عن بقعة هادئة للنوم فيها

فرأيت مكانا مظلما مناسبا للنوم

ونمت فيه بعد ان ضبطت منه هاتفي المحمول على الساعة السابعة والنصف

اي قبل موعد الامتحان بحوالي نصف ساعة

ثم استغرقت في عالم الاحلام واطلقت العنان لأشرع سفينتي فيه

وبعد فترة ليست بقصيره

فتحت عيناي ومسكت هاتفي لمعرفة الوقت

"ماذ؟؟"

"هل الوقت صحيح الان ؟؟ "

" وكيف لم اسمع صوت المنبه ؟؟"

كان هذا ماقلته حينها

كانت الساعة حوالي التاسعة وخمسة واربعون دقيقة

وكان الامر الخاطئ انني

ضبطت المنبه على الساعة السابعة وخمس واربعون دقيقة " صباحا " وليس مساء

فأدرت محرك سيارتي

وانطلقت بأقصى سرعة الى مكان الاختبار

نزلت من السيارة

وركضت الى قاعة الامتحان

كان جزءا مني لا يزال غير واعيا لما حدث حتى الان

كان الناس يخرجون من القاعة

وصلت عند المعلم ووقفت والتقطت انفاسي

وشرحت له موقفي ولكن للأسف الشديد لم يوافق على دخولي الامتحان

بحجة ان بعض الطلاب خرجوا من قاعة الامتحان

فرجعت وانا اجر اذيال الخيبة

وبعد ان ركبت سيارتي وانطلقت

فكرت قليلا ...

" لما اكترث لهذه المادة ؟ "

فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم

واتبعت مبدأ

" دع الايام تفعل ما تشاء *** وطب نفس اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء "

************************************************

يعني طنش تعش
http://www.awqa6.com/vb/images/kobra/157.gif

العبرة من القصة

>>>>>>>>>>

اذا حطيت منبه في الجوال انتبه صباحا او مساء ً
AM او PM

http://www.awqa6.com/vb/images/kobra/208.gifhttp://www.awqa6.com/vb/images/kobra/208.gifhttp://www.awqa6.com/vb/images/kobra/208.gif


تحياتي لكم
^_^





نور المستوحشين 15-02-2009 01:38 AM

أشكر الاخت نسايم ع الاستضافة

امممممممم فكرت شنو هالقصة اللي اكتبها ..شنو ...شنو

كان اقرأ قصة أحمد وذكرت شغلة من ايام الجامعة ...

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين ..

كان يامكان في داك اليوم وجاء الصبح ورحت الجامعة ...

توني داخلة ووقفت اطوي عباتي كان ارفع راسي ع ورقة مكتوب عليها اسماء المحرومين من الاختبار ... وبشوية حول شفت اسمي

كان اقتل عمري صياح المهم سألتني صديقتي عن سالفة هالدموع قلت لها شوفي اسمي محرومة من الاختبار

المهم ظلينا نفكر ليش انحرمت من الاختبار ماسويت شي انا الحضور والغياب صحيح اطنش بما اني ادرس في الرياض ...فكلما أخذني الشوق والحنين شلت عمري ونزلت ماانتظر ليوم الاربعاء

المهم بعد فترة وكل روحي طلعت من الصياح راحت تشوف اسمي ليش حرمان

تقول قرأت الورقة مليون مرة ابغى اشوف وحدة بنفس الحرف ع الاقل مو بنفس الاسم مالقيت

المهم رجعت لي وقالت مافي اسمش قلت لها متأكدة اسمي رقم 5 بعد ,,,واثقة الاخت

المهم بعد نقاش شبه طويل قمت اشوف الورقة من جديد وصرت اعيد وازيد في القراءة صحيح مافي اسمي ,,, عدت السالفة

مشينا شوي وانا اطلع أغراضي من الشنطة حق اروح عند القاعة ,,ويلي ماجبت الآلة .. متأكدة حطيتها في الشنطة

المهم بدل مانضيع الوقت بيبدأ الامتحان ع سوق الجامعة ركيض

وصلنا والنفس مقطوع دخلنا السوبر ,, مافي عندهم آلات

ياعلي وش هاليوم النحس من بدايته من وين أجيب آلة الحين

قامت صديقتي تسأل البنات اذا في آلة بالغلط صارت زايدة عندهم

وطبعا الاغلب لالالا ,,, بعد قرار عبيط قررت مااختبرلأن اليوم نحس والرسوب مبين

طلعت عباتي من الشنطة حق اطلع والحق ع الباص وارجع السكن ولا أختبر

كان بسم الله طاحت الآله من الشنطة ,,, طلعت في النهاية واني اطوي العباة لفيت الآله معها

ساعات بني آدم يصير ماادري كيف

تحيااتي نور...

بنتُ علي 16-02-2009 04:28 AM

شكرا نسايم ,, خلاص ان شاء الله الليلة اجيب القصة ....

وبقرأ قصصكم بعد

سلام

بنتُ علي 20-02-2009 12:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
(( لطف الله ))
انتهيتُ من مرحلة الثانوية العامة , نجحتُ بنسبة أفرحتني ولله الحمد ,, لازلتُ أعيش نشوة الفرح ... والارتياح ........
في إحدى الليالي كنتُ أجلس أمام التلفاز ....
لم أكن أتابع قراءة الصحف ,,لكن بعد أن خرج الضيوف من المجلس .. دخلتُ مجلس الرجال لأرى صحيفة ((اليوم )) اليومية , أخدتُ الصحيفة وتصفحتها بملل
ثم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرى في إحدى الصفحات إعلان يقول : أن يوم غد سيكون يوم التسجيل في الكليات الصحية للطالبات اللاتي نسبهن تتوافق مع نسبتي
كانت الساعة الحادية عشرة أو الحادية عشرة والنصف
أمااااااااااااااه ؟؟؟؟
أجل
غداً يكون التسجيل ,مادا أفعل ؟؟؟
تركض لأبي وأخي لتخبرهم ...
يصبح البحث جارياً عن أرقام مكاتب السفر .....
وترسي السفينة على ميناء مكتب الهزيم !
لديه باص يسير متأخراً عند الساعة الواحدة
لدي وقت....
بسرعة بسرعة ,,, أجهز أوراقي ... ومبلغ مالي ....
فتحت الخزانة لأرتدي ما أراه أمامي ... لا أدري مادا ارتديتُ حينها !
بسرعة بسرعة ,,
ألو خالتي هيا بسرعة اذهبي معي مرافقة
واحملي ماء على الأقل فلم احمل معي شيئاً
ونحن نسير في الطريق ...لازال أخي يجري الاتصال ليؤكد على المكتب عدم تسيير الباص قبل وصولنا
وصلنا آخيراً ...........
وركبنا الباص .........
وانتظرنا حتى تفتح الجامعة ........
دخلتُ جامعة الملك سعود بالرياض للمرة الأولى ....
وبين متاهات الجامعة وصلتُ لمقر التسجيل
هناك وحدي أقف لأصارع كل من تبحث عن مقعد في جامعة تعتبر أكبر جامعة حكومية في البلد
انتهت إجراءات التسجيل بعد مشقة وتعب ,,بين سهر وتعب السفر وتعب السير في الجامعة الكبيرة والتيه رغم وجود إشارات تدلنا عل الطريق
انتهت الإجراءات لأعود للبيت وأنتظر موعد الاختبار والمقابلة الشخصية
اختبرتُ .. ونجحت ... قبلوني في المقابلة التي كان الكل يخاف منها .......
لكنها كانت بمثابة تحدي لي ولطالما عشقتُ التحدي
فنجحت وقبلوني في التخصص الذي أريد رغم وجود من نسبهن أعلى من نسبتي
قُبلتُ ودرست ..وهاأنذا قد تخرجتُ ولله الحمد
لم يكن هدا حظاً كما يقول البعض ....
إنما كان رزقاُ بدأ بلطف الله حيث هيأ لي صحيفة يأتي بها احد الضيوف في المجلس لأتصفحها بملل فتكون بداية مشواري الدراسي الذي انتهى هدا العام بلطف الله أيضاً بل لنقل بـِ (( ألطاف الله عز وجل )) فكم أحاطتني خلال هده السنوات لتعينني على تحمل مشقة الغربة بعيداً عن أحضان الأهل
لم أكن اعرف يومها مادا يعني اللطف الإلهي ,لكني اليوم بتُ أكيدةً أن الله يتلطف بعباده إن هم أحسنوا الظن به ......
لم أؤمن بالواسطة يوماً بل آمنت بالله وبأنه لا يخذل عبده
فتعالى رب العالمين من كريم لا يمن على من يعطيهم
تحياتي :بنتُ علي
شكراً جزيلاً نسايم ...:)
أتمنى تكون هالحادثة عظة لكل طالب وطالبة يقولوا مستحيل ننقبل لان مافي قبول الا بواسطة او مافي قبول لنسبتي لان في اعلى منها او يقولوا مافي أمل
لان الامل دائماً موجود مادام عندنا رب كريم
تحياتي

دلوعه 20-02-2009 04:24 AM

اشكر الاخت &نسايم &على استضافتي

بس عذرا الآن بطلع من المنتدى ومااقدر اكتب غداً بأذن الله راجعه اكتب لكم

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 02:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغريب (المشاركة 615283)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يسعدني بل ويشرفتي اختي العزيزه ان اكون انا اول من صب عليه اختيارك لانال شرف زيارة صفحتك المباركه باذن الله...

قصتي ستكون محزنه نوعا ما..لأنني سأتكلم عن وفاة والدي رحمه الله وكيف توفي واثر هذه الصدمه في حياتي الى الان....

ساصيغها باسلوب سلس جدااا(عاد لا تتصيدين علي الاخطاء اللغويه نسومه هههههه)


نبدأباسم الله...(في يوم من الايام وعندما كان عمري اثناعشر سنه وقبيل صلاة الفجر بقليل...كنت نائمه ولا اعلم ماذا سيخبىء لي القدر في هذه اللحظه..تنبه سمعي على اصوات غريبه ومزعجه بنفس الوقت..تنبهت و زوجة اخي تهزني بقوه وانا مابين المستيقظه والنائمه وهي تصرخ وتنادي اجلسي...
لم اعي في بداية الامر ماذا حصل ؟؟

لكن وبصرخاتها القويه جلست وانا اشاهد رجالا يدخلون المنزل وياخذون والدي وامي تصرخ وبشده وهو مغمى عليه..بالاحرى متوفي ...جلسنا ننتظر في تلك الليلة الرهيبه خبر عن والدي وماذا جرى عليه...
كنت في قمة التعاسه والحزن والصدمه من المنظر الرهيب الذي رأيته والى الان وانا اره...
لكن في الصباح وبعد ان استغرقت في غفوه صغيره رجع ذلك الصوت..الصراخ والعويل والبكاء الشديد..استيقضت وانا ابكي بشده ...لانني علمت بوفاة والدي رحمه الله...
والى الان وأنا اعاني من هذه الصدمه...صدمه جعلتني افقد احساسي بالالم من شدة الالم...افقد جوارحي واذهب الى عالم اخر لااشعر فيه الا بالطمأنينه عندما اتذكر فيه والدي ومافعله لنا في حياتنا...
كان نعم الاب ونعم الحنان اذي صبه علينا في فترته القصيره معنا...
ادام الله لكم ابائكم في كل خير....
هذه هي قصتي الحزينه بكل اختصار شديد...

اختي نسايم جعلتيني اخرج ولو جزء بسيط عما يختلج في داخلي
لك كل الشكر وتقبلي تحياتي.... بنت الغريب


اوف الله يرحمه ويغفر له الجنة
ادمعت عيناي بقصتج

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 02:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة trouble Maker (المشاركة 616708)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أود أن أقدم شكري للأخت نسايم على الدعوة

أود أن أطرح قصة قصيرة وعندما أنتهي سأذكر ماهي العبرة من هذه القصة:
قبل 7 سنوات تم قبولي في جامعة دمشق_ كلية الحقوق, على الرغم اني لم أكن مقتنعا بذلك ولكني بدأت الدراسة ونجحت بتفوق في السنة الأولى, في السنة الثانية بدأ مستواي الدراسي بالتراجع تنيجة لسفري المتكرر للعراق وهذا ماحدث أيضا في السنة الثالثة, أثناء دراستي للسنة الثالثة تم منح الفيزا الاسترالية لوالدي وهنا كان علي أن اختار أحد خيارين: تكملة الدراسة في الجامعة والبقاء لوحدي أو السفر وترك الدراسة, نصحني أصدقائي بالبقاء وتكملة الدراسة ولكن من شدة خوفي بأن لاتمنح الفيزا لي ثانية لأن عمري أكثر من 18 عاما أضطررت لترك الدراسة والسفر وعندنا وصلت لمدينة سدني لم أستطع اثبات أني قد درست في كلية الحقوق لأني لم أنهي دراستي ولم أحصل على الشهادة الجامعية ونتيجة لحاجتي لدراسة اللغة الانكليزية للالتحاق بالجامعة هنا كان يجب علي دخول معهد خاص لتعليم اللغة الانكليزية لليذين يودون الالتحاق بالجامعة ولك يكن أمامي خيار اخر لذلك بدأت الدراسة بالمعهد لمدة سنة كاملة ومن ثم درست السادس علمي في معهد أيضا لا لأني أحتاج شهادة السادس علمي مرة ثانية ولكن لأني أحتاج اللغة الانكليزية التي تؤهلني لدخول الجامعة, النتيجة لكل ذلك بأني لم أنهي دراستي في الجامعة هناك:
خسرت 4 سنين من عمري, لو أنهيت دراستي هنا لكنت الان أدرس دراسات عليا- حقوق.
لم ولا أستطيع الحصول على عمل لعدم اتمام دراستي الجامعي .
لذلك كل مرة أفكر فيما كتبت ينتابني شعور بالحزن القاتل الذي يذكرني بضياع أربع سنوات دراسة.

أخيرا وليس اخرا: أود أن أشكر مشرفة القسم للمرة الثانية على اختياري.

أود في الأخير أن أذكر العبرة من هذه القصة: وهي لاتترك الدراسة أبدا وان كانت هناك ظروف قاهرة, كان من نتيجة تركي للدراسة والسفر أنني خسرت 4 سنوات دراسة ولكن كان تركي للدراسة شبه اجباري وليس اختياري.


اذا الانسان مجبر ع الشيء
يقدر
بس اذا له رغبة بيكمل

اخى .. تسلم ع القصــــة

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو العاطفه (المشاركة 618142)
جى الدور ليي .. الله يعينك يا نسايم يبي لج سيبويه يساعدج لووول



بسمه تعالى ...

.................................. ][ ما أجمل ان يعود الأمل الى الانســان بعد ان يفتقده ][ ...............................


في شهر ربيع الاول يوم الأربعاء الموافق 1425 هـ ، بدأت نيران التسجيل والقبول لدى الطلبه تزداد يوماً بعد يوم ، فلكل يبحث عن الكرسي الذي طالما حلمه به ، فهناك طلبه تحلم بلبس المعطف الابيض مع سماعات الاذن و الاخر بلبس المعطف الازرق والقبعه الصفراء.



فقد كنت من الناس الذين يحلمون بلبس المعطف الازرق وهو رمز الى المهندسين، لكن حدث مالم يأتي في الحسبان وكما يُقال( .. تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفنُ .. ) فلم احصل على ذالك الكرسي الذي طالما حلمت به ..

فبدأت ابحث عن طريقه تلجئني الى الحصول على هذا الكرسي، وبفضل من الله جل وعلا حصلت على مقعد في احدى الجامعات ، لكنها كانت اقـل خبره من الجامعات التي انضم اليها اصدقائي. لقيت مضايقات كثيره واستهزاءات من بعض اصحابي لذا صبرت وتحسبت على هؤلاء الاصحاب. وبثقتى التامه بالله عز وجل وبأهل البيت عليهم السلام جمعنا الله في مكان واحد وكسر اعين الحاسدين .




قبل بدا الدراسه بأيام معدوده فُتح باب التسجيل للدراسه في الخارج ، وكنت من الذين قد اقبلوا على التسجيل وكذاك اصحابي الحاسدين . ومن هنا بدأت مغامرتي.





بعد الحصول على القبول الجامعي من الولايات المتحده الامريكيه بدأت العقبات تبدأ لنا ، وكانت اول عقبه هي الحصول على تاشيرة الدخول الى الولايات المتحده الامريكه ، فلقد لقيت صعوبه في الحصول على الموعد لكثره المتقدمين. وقد حصل اصحابي الحاسدين على التأشيرة قبلي وكانت علامة الاستهزاء تخرج من اعينهم لعدم حصولي على التأشيره .


فكانت الضيقه تزاد في خاطري يوماً بعد يوم ، وكان الذي يصّبرني هي مقوله ( لعل الذي ابطئها هي خير لي ).


وفي حين انتظاري الى موعد التاشيره انتهى مدة صلاحية القبول ، لذا اقدمت على تجديد القبول وفي حين تم تحديد موعد التأشيره كان القبول الجديد قد رُسل في عالم البريد .



فكنت انتظر القبول على احر من الجمر ، لكني فقدت الامل الى اخر يوم لي قبل موعد التأشيره ـ وبقيت في ذالك اليوم مستلقياً لا اعلم ماذا سافعل وبتصال من احد اقربائي رفعت سماعة الهاتف ... هل حدث شي ، كانت اجابتي بصوت حزين لا شي بعد.

وفي حين إغلاقي لسماعة الهاتف ، كان والدي قد أقبل مبتسماً وهو يقول ( ها قد اتى الفرج )... وعاد الامل الذي كان على وشك الاختفاء

وجرت الأمور على خير وحصلت على كل شي بفضل من الله. بعد ذالك بدأت بالبحث عن السبب الذي جعل هذا الطرد يتأخر ، فتبين لي انني قد حصلت على امور لم يحصلوا عليها الحاسدين من اصحابي ، وبعد سؤال الحاسدين لي عن بعض الامور كادو يموتون غيظاً بسبب القبول المتكامل الذي قد حصلت عليه...

وهانحن في مكان واحد في جامعات مختلفه ، وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبأهل البيت عليهم السلام سوف اتخرج من المكان الذي هم انفسهم سيتخرجوا منه






اتمنى ما اطلت عليكم ، فهذ القصه بختصار طبعا المثال الى ذكرته فوق ماعرفه عدل الى هو لعل الذي ابطئها ....


موفقين شاكرين لكم وإلى نسايم على هذه الدعوه


الله اوفقكٍ انشالله
بحق محمد واله محمد

بالتوفيق

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة (المشاركة 620003)
نسايم حرري ردي الي طاف :p
ــــــــــــــــــــ

مــرحلة الطفولة:
طبعا هالمرحلة من اجمل المراحل التي لن تتكرر في حياتي كلها التي كانت تشوبها المرح واللعب كبراءة الاطفال :p

طبعا لمن كنت بالروضة (عمري 6 سنين) سافرنا بلده اجنبية (بلاد الشيطان الاكبر) امريكا ، كنت احب الآيس كريم :p فكان في مطعم اسمه (جاكاجيز) هذا يقدم للأطفال آيس كريم:o واحنا الاطفال العادة ياخذون حبه :p
آنا لا مطينها كل دقيقه (حجييييي أبي بلّيييييد) وبليد = ايس كريم لكن بالكويتي (برّد) وانا كنت ماعرف انطق الراء

هذي السالفة كلما اتذكرها اضحك اقول ويييييين وينه الحج هالامريكي :p

غير الي بالطياره انادي الموظفة : هي هي ابي سبال وبيسبي مو بيبسي :rolleyes:


وطبعا بالوفيات الناس تمر لها وفيات وانا واصدقائي الشياب كل دقيقه ميت واحد :p

<<<< شايب ميخالف:p






ههههه
بسييي
ذكرتني ولد اخوي ..
والله زين ..
بديت بالقصة نبذه محد سواها هههه

طيب هذا مقدم

ننتظر موخر خخخخ

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة (المشاركة 623751)
اللهم صل على محمد وآل محمد
احم احم

اقلط؟ :p؟
طبعا القصص المشوقة ماتنتهي من مسلسل حياة خادم :p

ـــــــــــــــــــــ

(العنوان : موقف لا يحسد عليه )

كنت رايح ويا الوالد والوالده وعمري كان عمري 7 سنين لمعرض بأرض المعارض بمشـرف ، وكان يومها معرض الذهب والفضة :cool:

فأنا كنت صغيرون أغو دادا :p
فرايح مستانس وماكل قبلها "ذره" فلاعت جبدي لمن قرب هندي يمسك خشمي "معجب الخايس بخشمي :mad:" وريحة ايده !!
فجان ايي خادم ويزوع "يرجّع" على الخواتم الذهب :p
فهني كانت الصدمة لراع المحل والحمد لله كان شيعي:o

فقال بعدها بيوم والله جان جين محـ... كل يوم يزوع على الذهب والله كل الي زوع عليهم انباعوا :p

انتهت القصة الي تلوع الجبد
ــــــــــــــــــــــ
(القصة الثانية : موقف محرج)
اليوم كنت رايح مباراة ، طبعا محدثكم لاعب خطير :cool: فكنا فريقنا مكون من 7

وكلنا محترفين:cool:

فكنت انا المهاجم ، وقاعدين بملعب الارضية "مسطحة:mad:"
ماقالوا لي عن الارضية فيبت تكرمون جوتي مسطح ايضا :p
فيات لي هجمة طبعا جان اشوت ولا ماحس بروحي إلا وانا طاير بالهوا على ظهري وتكرمون على مقعدي


اقول يا علي!!
يا علييييييي ماقدر اتنفس@!!!!
الله وكيلكم قلت بتشهد :p
جان منفذ هواء يدخل مني قلت ماكو صحة بالرغم من اللعب هههههه

ــــــــــــــــ

كافي ولا تبون بعد

يالله يالله ماتقولي نسايم انه طريقتي غلط:(

ههههههههههههههاي
ع سالفة الترجيع
الحمدالله شيعي لو كان سني
شو بيسوي
ضني .. بأفف هههههههههه

اما المبارات ..
خيرها بغيرها هههههه

احستنت مولااي

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة (المشاركة 623766)
محترف -بوطقة :p-
شر ماييج لكن لكل فارس كبوة :p

قريتوا شي؟ :rolleyes:
.ـــــــــــــــــــــ
القصة الثالثة : قصة مع أم جدتي رحمة الله عليها التي توفت ماشاء الله بسنة 2005
كانت تناديني عباس مع اني مو عباس :p

فكان قرب المنزل "بقالة" تبيع البيبسي والجاكليت والحب الشمسي والبفك والبطاط

فكنت يوم من الايام شاري كيس بطاط مقرمش :rolleyes:
جان تطالعني ام يدتي..!

وقالت بصوت جميل : باه باه باه ، تعال تعال شنو هوزي؟
قلت بيبي هذا بطاط يابس ماتقدرين تاكلينه ضروس ماكو

قالت هات هات ماتعرف !
جان اشوف يحليلها تمصمص البطاط وقعدت من الصبح لين طلعت تمصمص بالبطاط :d

تقولي بعدها جيبلي بيبسي ، قلت يه يه يه بيبسي بعد!

جان بعدها تقولين وهي بنص البطاط ، تقولي قول حق خدامة تسوي لي "قدو" *

قلت مو زين بيبي ،

تقولي : عباس قول حق خدامة:mad:

ان شاء الله بيبي :p







ــــــــــــــ
(*) صورة القدو




ههههههههههههههههههاي
الله يرحمها ويغفر لها الجنة

بس ضحكتني ع البطاطس


اما سالفة القدووور قصدي الصورة
ذكرتني ببت جدددي جذي اذا قعدوا يشربون قدوووا
ههههه

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة (المشاركة 626015)



زين مشرفتنا :p
أحم أحم لا داعي للتصفيق من جمهورنا العزيز
ـــــــــــــــــــــ

طبعا مرت علينا قصص كثيره ظريفة بالحياة ولم نتطرق للمحزن منها

طبــعا الجد رحمة الله عليه كنا يوم من الايام بالشاليه ، فكنا نلعب قدم فريقين فريق الشباب وفريق النساء وطبعا خادم منقذ الفريق فوّز الفريق:p

كلهم اهلنا فماكو غريب
فبعد يوم من اللعب اعتلت صحة الجد رحمه الله في الجو القارص من البروده
لانه كانت الشاليهات بالقـُرب من البحر ومعلوم انه الهواء على البحر يكون "زمهريرا"

فاضطرينا نرجع جميعنا من الشاليه ، فذهبنا به إلى الطبـيب ونـآم بالمسـتـشفى فكنا يوم من الايام جالسين وكان شايب مـرح بقرب الغرفة الي جدي رحمه الله موجود فيها
فسمعنا اصوات تتعالى ، وكان الصوت الطاغي صوت النسوة هناك ، تاره يقال ابتاه ، وتاره يقال أبا عليا ، وتاره يقال وا اخياه
وإلا كان الرجل فارق الحياة إثر سقوطه على الارض والاجهزة بجسمه لم تفارقه فكان الاهمال من الاهل الذين كانوا "يقرقون" او كما في الفصحة يتكلمون كثيرا ، فقنا بالذهاب لتعزية اهله حتى شاءت الاقدار ان يَلحق به رفيق دربه جدي رحمه الله ، وكان ذلك بسبب سـرطان بالبلعوم على إثر التدخين ، فأنا عن نفسي لم اصدق ، كانت الوفاة في سنة 2007
وكنت آن ذاك في السنة الثالثه من الجامعه وبأصعب التخصصات ، وكان بيوم اختبار
فأنا بالاسفل كنت اراجع قبل ان احرك السياره متوجها للجامعه ، وإذ المفاجأة الغير ساره تٌزف لنا بوفاته فانشغلنا بتجهيزه حتى نرجعه للأرض فكما ولد بالارض رجع للأرض ، وكان الالم والبكاء على وجوهنا جميعا ، حتى تم غسله امام ناظرينا ،

وتم دفنه رحمة الله عليه بمقبرة الصليبخات الجعفرية بالكويت ،ـ
والحمد لله على كل حال:o

هم السابقون ونحن لاحقون :p
الشياب امثالنا نقول يالله حسن الخاتمة :d

ان شاء الله اكون وفقت بالتكلم ويالله يالله ماتقولي نسائم انت مايبت المطلوب :(



الله يرحمه ويغفر له الجنة
خادم
مافيه قصص جنانوة ههههههههههههههههاي
احسنت مولااي والك تصفيق حار

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس فدك (المشاركة 629706)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل ان ابدأ اتوجه بالشكر الى اختي الغاليه نسايم على الدعوه التي زادتني شرفا
في البداية كنت محتاره ماذا اكتب واي قصه كان لها اثر في حياتي فلكل مرحله من حياتي قصه ومواقف منها السعيد ومنها الحزين ولكن سوف اذكر هذه القصه لانه تعتبر لي غريبه نوعا ما ولم اتوقع ان يحدث لي مثل هذا الموقف
وهذه الموقف اول مره اتحدث عنه
في العام الماضي وفي احدى ليالي رمضان بينما كنت جالسه دق جرس الهاتف قمت بالرد على الهاتف
المتصلة : السلام عليكم
انا: وعليكم السلام
المتصله : انا اريد ..........(تريد التحدث معي)
انا: انا معك
المتصله: بصوت حزين هل عرفتني
انا : لا (لان اول مره اسمع هذا الصوت )
المتصله : انا ........
انا: اهلا وسهلا كيف حالك
المتصله : انا الحمد لله
المتصلة : انا اطلب منك ان تسامحيني لاني اخطاء في حقك
انا: باستقراب على ماذا
المتصلة :اتذكرين في المحاضره التي كنت اريدك ان تشارك معي ولكن في وقت المشاركه انا رفضت وبعد المحاضره تحدث معك بجرئه امام بعض الطالبات
ان: نعم اذكر هذا الموقف
المتصله: انا الان كلما تذكرت هذا الموقف ابكي لان بعد هذا الموقف لم تتغير معاملتك لي
وانا اريدك ان تسامحين واقول لك آسفه
انا : انا سامحتك قبل هذا الاتصال
المتصله : ولكن انا تجراءت عليك وانت تسامحين بهذه السهوله انت تجعلين في موقف اصعب مما انا عليه
انا : نحن في رمضان شهر الرحمة والمغفره وانا قلت لك اني مسامحتك
انتهت المحادثه بينن وبعد هذه المكالمه حدثة عدت مكالمات
الغريب من هذا الموقف ان اتصالها كان بعد سنتين من الموقف
اتمنى ان تعجبكم هذه القصه

عقب سنتين
توها جاية اتفكر تتأسف
والله عجيب

تسلمين ع القصة

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad (المشاركة 640846)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

كان الجو ربيعيا باردا وكان يوم من ايام الدراسة

انتهت محاضرتي الاخيرة في عصر ذاك اليوم , وكان لدي اختبار في ليلته

قررت المذاكرة والمراجعة قليلا حتى حين صلاة المغرب

توضأت وصليت ثم قررت البحث عن بقعة هادئة للنوم فيها

فرأيت مكانا مظلما مناسبا للنوم

ونمت فيه بعد ان ضبطت منه هاتفي المحمول على الساعة السابعة والنصف

اي قبل موعد الامتحان بحوالي نصف ساعة

ثم استغرقت في عالم الاحلام واطلقت العنان لأشرع سفينتي فيه

وبعد فترة ليست بقصيره

فتحت عيناي ومسكت هاتفي لمعرفة الوقت

"ماذ؟؟"

"هل الوقت صحيح الان ؟؟ "

" وكيف لم اسمع صوت المنبه ؟؟"

كان هذا ماقلته حينها

كانت الساعة حوالي التاسعة وخمسة واربعون دقيقة

وكان الامر الخاطئ انني

ضبطت المنبه على الساعة السابعة وخمس واربعون دقيقة " صباحا " وليس مساء

فأدرت محرك سيارتي

وانطلقت بأقصى سرعة الى مكان الاختبار

نزلت من السيارة

وركضت الى قاعة الامتحان

كان جزءا مني لا يزال غير واعيا لما حدث حتى الان

كان الناس يخرجون من القاعة

وصلت عند المعلم ووقفت والتقطت انفاسي

وشرحت له موقفي ولكن للأسف الشديد لم يوافق على دخولي الامتحان

بحجة ان بعض الطلاب خرجوا من قاعة الامتحان

فرجعت وانا اجر اذيال الخيبة

وبعد ان ركبت سيارتي وانطلقت

فكرت قليلا ...

" لما اكترث لهذه المادة ؟ "

فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم

واتبعت مبدأ

" دع الايام تفعل ما تشاء *** وطب نفس اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء "

************************************************

يعني طنش تعش
http://www.awqa6.com/vb/images/kobra/157.gif

العبرة من القصة

>>>>>>>>>>

اذا حطيت منبه في الجوال انتبه صباحا او مساء ً
Am او Pm

http://www.awqa6.com/vb/images/kobra/208.gifhttp://www.awqa6.com/vb/images/kobra/208.gifhttp://www.awqa6.com/vb/images/kobra/208.gif


تحياتي لكم
^_^





صح لسانك والله
تدري لو اني منك
اصيح صيااح
سويتها من قبل ههههههههه

تسلم ع القصة

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور المستوحشين (المشاركة 640992)
أشكر الاخت نسايم ع الاستضافة

امممممممم فكرت شنو هالقصة اللي اكتبها ..شنو ...شنو

كان اقرأ قصة أحمد وذكرت شغلة من ايام الجامعة ...

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين ..

كان يامكان في داك اليوم وجاء الصبح ورحت الجامعة ...

توني داخلة ووقفت اطوي عباتي كان ارفع راسي ع ورقة مكتوب عليها اسماء المحرومين من الاختبار ... وبشوية حول شفت اسمي

كان اقتل عمري صياح المهم سألتني صديقتي عن سالفة هالدموع قلت لها شوفي اسمي محرومة من الاختبار

المهم ظلينا نفكر ليش انحرمت من الاختبار ماسويت شي انا الحضور والغياب صحيح اطنش بما اني ادرس في الرياض ...فكلما أخذني الشوق والحنين شلت عمري ونزلت ماانتظر ليوم الاربعاء

المهم بعد فترة وكل روحي طلعت من الصياح راحت تشوف اسمي ليش حرمان

تقول قرأت الورقة مليون مرة ابغى اشوف وحدة بنفس الحرف ع الاقل مو بنفس الاسم مالقيت

المهم رجعت لي وقالت مافي اسمش قلت لها متأكدة اسمي رقم 5 بعد ,,,واثقة الاخت

المهم بعد نقاش شبه طويل قمت اشوف الورقة من جديد وصرت اعيد وازيد في القراءة صحيح مافي اسمي ,,, عدت السالفة

مشينا شوي وانا اطلع أغراضي من الشنطة حق اروح عند القاعة ,,ويلي ماجبت الآلة .. متأكدة حطيتها في الشنطة

المهم بدل مانضيع الوقت بيبدأ الامتحان ع سوق الجامعة ركيض

وصلنا والنفس مقطوع دخلنا السوبر ,, مافي عندهم آلات

ياعلي وش هاليوم النحس من بدايته من وين أجيب آلة الحين

قامت صديقتي تسأل البنات اذا في آلة بالغلط صارت زايدة عندهم

وطبعا الاغلب لالالا ,,, بعد قرار عبيط قررت مااختبرلأن اليوم نحس والرسوب مبين

طلعت عباتي من الشنطة حق اطلع والحق ع الباص وارجع السكن ولا أختبر

كان بسم الله طاحت الآله من الشنطة ,,, طلعت في النهاية واني اطوي العباة لفيت الآله معها

ساعات بني آدم يصير ماادري كيف

تحيااتي نور...

يؤ
اني بعد اصير اليي هل المواقف
اكره شيء بحياتي
ادور شيء وماحصله

تسلمين ع القصصة

ربيبة الزهـراء 23-02-2009 03:40 AM

مرحبا
:D
كيف حال نفر كويز :D
انا فيه مواقف كثير مال انا فيه كوووف وفيه فرح :D

قصة :D

الله اسلمكم ويحفظكم انشالله كنا راحين البحر الهواا البلاد في البحرين .. المهم كنا راحين الاهل كلهم وبيت جدددي كنا بليل وحجنا الينا غرفة حق القعده
:D والشاي و غيرها
المهم .. كنا ذات يوم >> السموحة بخربط لكم عامي و فصحى :D
كنا ذات اليوم نبي خوش خوش المهم نبي انخرع خلاتي وامي .. وناسة :D
المهم شو فكرنا .. طبعاً كان مظلم .. صوب البحر .. استعنا بخالي ليساعدنا بالاخرع كان خالي عمره 16 سنة وطويل مابين عليه خخخخخخخ المهم
بعد التشاور اني و اختي و بنت خالتي وخالي ..
قلنا الى خالي مدام ظلاام اوقف عند البحر وانته ماسك ايد بنت خالتي عاد نبي انسوي خرعه :Dالمهم خخخ مسك واحين جى دورنا نذهب ونقول الاهل بنت خالتي واقفة مع واحد غريب ع البحر
خالتي صرخت وووووووووووووويش امي اتقول وووووووووووووووووووويش و ايروح خالي .. ابسرعه واني متيى ضحك :cool:هذا الي ناقص خخخخخخخخخ

دلوعه 23-02-2009 05:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا انا اتخارت في ردي لان متحيرة ماادري شااكتب قصة

يالله نبدي بالقصة

طبعا انا بخربط شوي شوي بالفصحة شوي بالعامية


كان في اجازة الصيف وكنت انا ملتحقة بمركز صيفي طبعا كان وقت المركز العصر خلصت من المركز ومريت بيت خالي بيت (اميرة الدلع )

وبعدين طلعت ورحت بيتنا طبعا بيتنا جنب بيت اميرة الدلع وانا طالعة من بيت خالي قالي ولد خالي اخو اميرة الدلع يافلانة ابوك مريض

يعني قلت عادي اكيد رجلة تالمة اوشي بسيط وبعدين طبعا رحت البيت انصدمت كان البيت هدوء تام ومااشوف الا ناس صامتين ناس يبكون بصمت

طبعا انا كانت نظراتي نظرات استغراب !؟!اقول في بالي يعني احين ابوي متعودين علية بس يعني ليش هالمرة غير ؟

رحت مسكت التلفون بتصل لابوي اشوفة وش فية مادامة بالمستشفى والى الآن مارجع طبعا مسكت التلفون واتصلت الا ان اسمع صوت جوال ابوي بالبيت

قلت اكيد ابوي رجع ماشفت احد !؟!جلست افكر افكر اسال مااحد يجاوب علي بعدين عرفت إن ابوي طاح واقمى علية بالعمل

طبعا هذاك اليوم كان مولد سيدتي ومولا تي فاطمة الزهراء عليها السلام طبعا امي كانت حامل بااختي وولدت يوم ثاني يعني من بعد اليوم الي طاح فية ابوي

طبعا ابوي كانت فية جلطة الله يبعدكم عنها انشاء الله طبعا كان الوضع كان مرة مخربط امي والد بااختي وابوي طايح يعني وضع مشوش فرح وحزن بنفس الوقت

والحمد لله بعد 15 يوم تقريبا على مااذكر شفي ابوي وطلع من المستشفى بالسلامة

وبس

هذا الي عندي

مشكووورة نسايم على اتحاتة الفرصة لي

سمو العاطفه 09-03-2009 04:00 AM

][ امريكـــا ][

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ وبعد ،

قبل التحيه وبعد السلام اشكر المشرفين والاعضاء على ختيارهم لي افضل مؤلف ( صدق ترى خلاص :p ويش يفكمم الحين )

رحلتي الى بلد التكنلوجيا امريكا:-

بعد الوصول الى مطار واشنطن بالولايات المتحده الامريكيه اخذني الرعب لما سوف اواجهه ، لكن بفضل من الله سبحانه وتعالى وتوفيق من اهل البيت عليهم السلام ، مرت الامور بسلام .

مواقف صعبه ومحرجه:-

بعد أن انهينا الاجراءت الازمه لدخول الى امريكا اخذّنا بعض المسؤلين على البعثات الى فندق وكنت قد قررت مع احد اصحابي بأن نبقى يومين على الاقل في واشطن. كانت اللغه الانجليزي لدي بسيطه ، فلم اعتد على التواصل و التحدث مع الاجانب بالغه التي يدقنونها.

قررت مع صديقي في الخروج في نزهه ومنها شراء بعض الاطعمه ، فأخذني التفكير الى بعض الجمل وكان صديقي غير مهتم ، فنتابني تفكير بأن لغهُ قويه لذا هو ليس بحاجه فسلم امري الى الله سبحانه وتعالى وخذنا الطريق بطوله ( يعني بالي فيها فيها وبالقطيفي يافيها يافي الخيشه :p )


نزلنا واول شي قمنا به هو السؤال ..

بدا صدقي بالسؤال وكنت خايف من الاحراج وفعلا ..

صديقي يسال : هل نستطيع ان نذهب وسكت can i go :eek: ( قلت في نفسي ابوك عفر تستاذن منه ان تطلع :p كمل طيب)

لكن يقول المثل الحاجه ام الاختراع فبدا يمثل باصابعه والشي المضحك كان يضع اصبع اسبابه والوسطى ويحركهم كأنهم يقولو نمشي...


اوبس انتهى وقت البرنامج بكره نكمل :p

سمو العاطفه 09-03-2009 04:07 AM

مرحبا شباب وصبايا قصه بالقطيفي انزين هههههههههه


في مره من المرات صاحب لي رايح مع امه العوده عشان يشترو نظاره ..

في الوقت الى صار ان صاحب المحل يجيب نظارات تناسب امه العوده ضربت امه على فريم حق بنات ووردي بعد

صاحبي كان يقول الى امه امااه هذه حق بنات صغار ، وهي مصره الا تبغى تلبسها المهم لما صاحبي استسلم الى الامر قال الى صاحب المحل جيب هذا الفريم فعاد امه لبسته وقالت بصوت عاليي اييه الحين اشوف عدل

فعاد كنت انا ادور على صاحب المحل فلقيته تحت نازل وميت من الضحك

اترك التعليق ليكم

نسايم 09-03-2009 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو العاطفه (المشاركة 677435)
مرحبا شباب وصبايا قصه بالقطيفي انزين هههههههههه


في مره من المرات صاحب لي رايح مع امه العوده عشان يشترو نظاره ..

في الوقت الى صار ان صاحب المحل يجيب نظارات تناسب امه العوده ضربت امه على فريم حق بنات ووردي بعد

صاحبي كان يقول الى امه امااه هذه حق بنات صغار ، وهي مصره الا تبغى تلبسها المهم لما صاحبي استسلم الى الامر قال الى صاحب المحل جيب هذا الفريم فعاد امه لبسته وقالت بصوت عاليي اييه الحين اشوف عدل

فعاد كنت انا ادور على صاحب المحل فلقيته تحت نازل وميت من الضحك

اترك التعليق ليكم


ههههههههههههههههههههه
لايكون انته ابو الفريم الوردي مو الام العوده


ويش حلاتهم الكبار يجننو وسوالفهم حليوة

سمو العاطفه 09-03-2009 04:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم (المشاركة 677437)
ههههههههههههههههههههه
لايكون انته ابو الفريم الوردي مو الام العوده



ويش حلاتهم الكبار يجننو وسوالفهم حليوة


لاااااااااااااااااااااا هههههههههههههه انتبه تسويها نسايم :p

نسايم 23-03-2009 04:35 PM




ضيفنا الجديد

هو








الاخ






المكي






محفوف بالصلاة على النبي

فليتفضل مشكوراً

المكيّ 24-03-2009 02:15 AM

بسم الله ما شاء الله بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين صلاة دائمة بدوام ملكه تعالى..
السلام عليكم ورحمة الله ..حياكم الله جميعاً وبداية أحب أن أوجّه شكري وتقديري للأخت نسايم الممثلة عن إدارييّ شبكة موقع
" أنــا شــيعــي " من أجل اختيارهم لي في هذا القسم وهذا الموضوع لكتابة مقتطفات من حياتي الخاصة..
بعيداً عن أجواء الشد والتوتر في قسم الحوار العقائدي..سوف أشعر بالمزيد من الأريحية في الكتابة عن بعض مراحل حياتي الشخصيّة..
والـــــدي "رحمة الله عليه " : ارتأيت أن اكتب عنه لأهمية وتأثيره الهام في تركيبة شخصيتي الحالية,والدي كما كان يذكر لنا دائما انه "من جيل الحرب العالمية الثانية" كناية عن صعوبة الحياة الإجتماعية والاقتصادية خصوصاً في الحجاز ومكة المكرمة تحديداً,فهو من مواليد عشرينيات القرن الماضي,تخرّج من مدارس الفلاح -واللتي تعد أول مدرسة نظامية في المملكة العربية السعودية - حتى من قبل ان تنشأ الدولة أي جهة حكومية معنية بالتعليم آنذاك درس الدين وتعلّم على يد السيد الحسني علوي هاشمي جميع المذاهب المعروفة والحساب وعلم الفلك والنحو والأدب.
بعد المدرسة كان يعمل مطوفاً ..بمعنى انه يطوّف الحجاج والمعتمرين بمقابل, ( وهذه كانت مهنة آبائي وأجدادي وحتى انا تعلمتها ومارستها فيما بعد ) بعد ذلك قام والدي بإنشاء مؤسسة طوافة تبعاً للتعليمات من إمارة مكة بتقنين وترسيم عملية الطواف والمطوفين وإصدار الرخص لها بحيث لا تكون عشوائية
وعمل فيها اخوتي وأعمامي وبعض الجنسيات من بعض الدول الإسلامية حتى التحق والدي بالقطاع الحكومي وعمل في وزارة الصحّة.


طفولتي في مكة المكرمة:أجمل أيام ,احلى ذكريات..ترتيبي الأخير بين أخوتي ستة ذكور وثلاثة إناث ولذلك كنت الأحب إلى قلب والدي رحمة الله عليه,واهتم بي أيما اهتمام,كان هو مرشدي الأول وحثني على القراءة والإطلاع الدائم خصوصاً في التاريخ وتاريخ الحجاز تحديداً وبعد صلاة العصر كنت أذهب إلى سيدي الحسني محمد علوي هاشمي رحمة الله عليه كان يحفّظ بعض أطفال العوائل المكيّة القرآن ويقص عليهم بعض قصص التاريخ بشكل سهل وبسيط.
في هذه الفترة بدأت أتشرب أهمية المكانة اللتي يمكن أن يكون عليها الإنسان وتعلمت أيضاً أن تصرفاتي في سنوت عمري المقبلة سوف تكون محسوبة علي وعلى عائلتي كلها..لذلك وهنا أنا لا أدعي الكمال..حقيقة على الرغم من شقاوتي الطفولية إلا أنني أتذكر والله العظيم منذ طفولتي يعني تقريبا من حوالي 7-12 سنة كنت منكباً فيها على القراءة والإطلاع وحفظ القرآن وتعلم أبجديات عمل المطوّف وهي المهنة اللتي لابد أن يتعلم مداخلها ومخارجها كل افراد عائلتي تقريباً لأنها المهنة اللتي تمثلنا عموماً بغض النظر عن الإهتمامات العلمية أو التوجه اللذي سوف أكون عليه لاحقاً في حياتي..


سن المراهقة والشباب: تقريباً من 13-16 سنة كنت أتدرّج في مراحلي التعليمية الأساسية حتى وصلت الى المرحلة المتوسطة..في هذه المرحلة كنت قد حصلت على رخصة مطوّف مزاول يعني بدوام كامل في مؤسسة الطوافة اللتي أنشأها والدي على الرغم من أنني لم أكن أعمل بفترة دوام كامل نظراً لارتباطي بالمدرسة صباحاً..ولك أن تتصور مدى الإطار الجدّي اللذي وضعنا فيه والدي رحمة الله عليه منذ سن الطفولة واشتد الأمر في سن المراهقة والشباب بحيث لا يمكن أن يجد الطيش والتهوّر مدخلاً إلى حياتنا..بالإضافة الى تحمل مسؤولية الحجيج والمعتمرين كنا مسؤولين عنهم مسؤولية كاملة وتحت نظرنا طول الوقت..طبعا المشاهد والمواقف اللتي كانت تمر علينا يومياً صقلت شخصيتي أنا بالذات..الجنسيات اللتي كنا نطوفها كانت جنسيات مختلفة..ولكل جنسية ردة فعل مختلفة..تخيلو اخواني..عندما يبكي رجل عجوز لأنه يقوم بالعمرة لأول مرة في حياته وقد تعدى سنّه السبعين عاماً..ومشاهد السيدات وهن يزغردن بالفرحة والسرور لأنهم شافو الكعبة؟..والبكاء المر للأمهات أو الرجال وهم معك يقولون بلسان واحد على اختلاف أطيافهم وتوجهاتهم ..رب اغفر لي ماقد سلف منّي..صور ومشاهد مرّة أو مفرحة كانت تؤثر في شخصيتي في هذا العمر الصغير مما أكسبني والحمد لله مبكراً طابع اللين مع الناس والرفق بالجميع والنظرة الشمولية,ولكن أكثر ما أكسبتني هذه التجربة هي الخوف من الله عز وجل واللين والتسامح والنظرة الشمولية والتــــــــواضــــــــع!!


USA...here we come!! : في هذه الفترة..قرر أخي الأكبر منّي مواصلة دراسته في الخارج ..بطريقة ما كان خالي قد قرر دراسة الماجستير والدكتوراة في ولاية سانت لويس فقر أخي الأكبر مواصلة الماجستير معه وكانت عندي رغبة كبيرة جداً اني أزور الولايات المتحدة...ف ذهبت الى هناك..
تعلمت اللغة الإنجليزية لدرجة اني الآن والحمد لله أتكلمها وأعبر بها عما في نفسي بعض الأحيان أفضل من اللغة العربية.
في البداية كانت زيارتي للولايات المتحدة الأمريكية مجرد قضاء عطلة الصيف مع خالي وأخي..باختصار كلّم خالي والدي وأقنعه بفكرة أن أكمل دراسة الثانوية هناك لأني وطبعن بعد شد وجذب كان والدي خائف من أي تشتيت قد يحصل هناك نظراً لانفتاح الثقافة الأمريكية على العالم كما هو معروف..
درست مرحلة الجونيور هاي والسنة الثانية وبعد ذلك رجعت للسعودية وجدت نفسي بورطة أن السنتين اللي درستهم هناك لا يمكن معادلتها ب مناهج التعليم هناك على الرغم من اني درست كيمياء وفيزياء متقدمة ورياضيات والجبر ..رجعت الى السعودية كما سبق وأن ذكرت قالو لي لا يمكن ان تلتحق بالقسم العلمي
وأنا كانت رغبتي أن أكمل دراستي الثانوية بالقسم العلمي...ولكن أخفيت هذا الشعور حتى لا يشعر أبي بالحزن نتيجة لقراره أنني سافر الى الولايات المتحدة..
وبالفعل..أكملت دراستي بالقسم الأدبي..ونجحت بتفوق...
ولكن المرحلة القادمة,,كانت الأهم على الإطلاق...
أعود لأستكمل بقية الحديث غداً بمشيئة الكريم ..

المكيّ 25-03-2009 01:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيـــــــم

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين..
عودة لما سبق..
مقتطفات من حياتي المتواضعة أضعها ههنا بين أيديكم..

كما سبق وأن ذكرت,عدت من الولايات المتحدة بعد أن تم رفض طلبي بالالتحاق بالقسم العلمي في المرحلة الثانوية فـ شديت الهمة وأنهيت دراستي في القسم الأدبي بتفوّق والحمد لله وبدأت الرحلة للبحث عن الجامعة اللت تقبل أوراقي للإنضمام إليها,حقيقة كانت رغبتي في السابق أن أنضم الى ركب أصحاب المهن الصحية وأن أحقق رغبة والدي في أن أصبح طبيباً ولكن سرعان ما تبلورت شخصيتي في العامين الأخيرين قبل انضمامي للجامعة وأصبحت رغبتي الشخصية في أصبح أحد الكوادر المتميزة في القطاع الإداري نظراً لشخصيتي القيادية " أو هكذا كان يبدو لي على الأقل "
جمعة أم القرى في مكة المكرمة أو جامعة الملك عبد العزيز -بحكم قرب مدينة جدة من مكة- كانت الخيارات الأنسب لي بحكم المنطقة والديموقرافية إجتماعية والخصوصية اللتي تحيط بالمجتمع الحجازي...وعلى الرغم من ذلك سافرت الى المنطقة الوسطى ( الرياض ) والمنطقة الشرقية ( الدمام والأحساء )
وسرعان ما تم قبولي في جامعة الملك فيصل في مدينة الأحساء..أتذكر تماماً أنني شعرت بوحشة شديدة خصوصاً وأنني لا أنتمي -على الأقل اجتماعياً - بأحد
في كامل المنطقة الشرقية,,,


فكرة موجزة عن مدينة الأحســـــــاء: مدينة الأحساء أو "هجر" كما كانت تسمى قديماً تتميز كما هو معروف لدى الكثير بأرضها الخصبة وكثرة نخيلها ومزارعها وعيونها المائية اللتي كانت تستخدم للعلاج من بعض الأمراض بالإضافة الى الري في السابق تبعد حوالي 90 كيلو عن الدمام وهي المدينة الرئيسية في المنطقة الشرقية في المملكة تتميز بأن سكانها خليط من البدو والحضر ذوي الغالبية الشيعية.


جــــامعــــة الملـــك فيـــــصــــل: في البداية كما ذكرت كنت أشعر بحدة شديدة وانطوائية نظراً لأنني وجدت نفسي في فترة قصيرة جداً بين مجتمع يختلف كلياً
عما اعتدت عليه,ولكن ما كان يهوّن علي وحدتي خصوصاً في السنوات الأولى من التحاقي بالجامعة هو طيبة أهل الأحساء بكل أمانة نظراً لأنه بالأساس مجتمع ريفي ملتصق بالأرض ويحب الماء والخضرة..أناس أقرب مايكون أنهم لى سجيتهم..لا يبخلون على أحد بالمشورة والنصح ومد يد العون والمساعدة
للغريب والمحتاج,أما الأمر الثاني هو شغفي الكبير بدراستي والتخصصات الإدارية اللتي كانت تقدمها الجامعة ضمن البرامج الإدارية لطلبتها.


الشــــــيــــــعة وحسينيات الملا بو خضر : في مرحلة متقدمة بدأت بالاحتكاك أكثر وأكثر مع بعض الزملاء الشيعة نظراً لجديتهم في التحصيل العلمي
وجدتهم أقرب الناس لي على الأقل على الصعيد العلمي بمرور الوقت..وكانو يسألونني دائما ولا يصدقون أنني انسان عادي قادم من مكة حتى أريهم بطاقة هويتي فـ البعض يتفاجأ أو لا يصدّق ولا أعرف حتى هذه اللحظة لماذا تباينت ردات فعلهم على هذا الأمر ويتكرر مثل هذا المشهد الغريب كلما تغير الزملاء وتعرفت على زملاء جدد..بدون أي مبررلهذا الأمر..!!


فيما بعد..تقدم الي أحد الزملاء الشيعة وقال لي اليوم تبدأ قصة الملحمة الكربلائية في الحسينية لماذا لا تأتي معنا على الأقل لتشاركنا هذه المناسبة أنت ضيف عزيز علينا ولا بد من المشاركة!!
حقيقة كان الفضول بداخلي يقتلني لأنني حقيقة أردت أن أتعرف من زاوية قريبة جداً على الممارسات الدينية لشيعة الإمام علي عليه السلام...
حضرت الحسينية في أول يوم والثاني والثالث إلى آخر يوم..كنت كل ليلة أعود الى النوم حقيقة وأنا أشعر بالغبطة والسرور بسبب مشاعر كثيرة كانت تخالجني أهمها
أنني كنت أشعر أنني أحد الحظيظين اللذين سنحت لهم ظروفهم المعيشية بالتعمق في الثقافة السنية والشيعية إلى أبعد حد بنفسي وليس نقلاً عن تجارب الآخرين..

باختصار كانت تجربة الدراسة الحياة في دينة الأحساء من أثرى أثرى التجارب اللتي أثرت على شخصيتي وفي تفهم المجتمع الشيعي الطيب على حقيقته لا المجتمع الشيعي اللذي صوره لنا الوهابيون على مر الأيام أنه من أشر المجتمعات..بغض النظر عن العلوم الأكاديمية اللتي تلقيتها في الجامعة..تجربة مخالطتي
بالمجتمع الشيعي في الأحساء كانت نقطة ارتكاز وتفهم للموقف الإسلامي ككل وليس من منظار شيعي فقط أو سني فقط..وعت من الأحساء الى مكة الحبيبة وأنا أحمل هوية الإنسان اللذي يدرك تماماً شمولية الإسلام والحب العاطفي الديني الكبير اللذي تكنه شيعة الإمام علي عليه السلام لآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم..


بقي أن أقول أنني أدين للأحساء وأهل الأحساء بالكثير من مشاعر الإحترام والتقدير لأنني بكل صراحة ما شفت مثل طيبتهم لحد الآن وكل ما شاهدت بالتلفزيون منظر أو بالجريدة خبر عن الأحساء أتمتم بين وبين نفسي (( لقد تركت قطعة من قلبي في مدينة الأحساء ))



..


أنهيت دراستي الجامعية والحمد لله حالياً أعمل بالقطاع المصرفي منذ ثلاث سنوات..سعيد جداً والحمد لله..في أوقات فراغي أنا قارئ نهم جداً جداً
حالياً أنا أقرأ كتاب لأحد المستشرقين البريطانيين عن الديموقرافية والحياة الإجتماعية في جمهورية إيران الإسلامية (( بُردة النبي-للكاتب روي متحدة))
,احب المشاركة في هذا المنتدى وأحب أتفرج على الأخبار باللغة الإنجليزية وإنشاء الله أتمنى أن أتزوج في القريب العاجل :)



هذه تقريباً بعض المقتطفات المختصرة جداً جداً من حياتي الشخصية..
أتمنى انه كانت كافية بالحد المطلوب..وأتمنى أن تكون حققت الهدف من مشاركتي في هذا الموضوع :)

كل التوفيق والسداد للجميع وكل الشكر مرة أخرى للأخت " نــــســــايـــم " لأنه هي من وجهت لي الدعوة بالتشرف للكاتبة في هذه الزاوية..
والشكر بطبيعة الحال موصول لبقية الإداريين والأعضاء الموقرين في هذا الوقع المبارك...

أخوكم ... المكيّ

نسايم 25-03-2009 01:32 AM



اتقدم بالشكر الجزيل للاخ المحترم جدااااااااا( المكي )


لتلبية دعوتنا


كما استمتعت كثيراً بمتابعة مقتطفات حياتك المليئة بالاحداث


بانتظار المزيد من مشاركاتك

** مسلمة سنية ** 26-04-2009 05:57 PM

السلام عليكم اخوتي ... ربنا يسعد أيامكم دايما ... قصصكم حلوة و عشت معكم لحظاتها ... و بشكر كتير الأخت نسايم على الموضوع الأكتر من رائع ... و أشكرها على اختياري لأكون بينكم ....

بالنسبة لقصة لها أثر في حياتي >>> بتوقع أكتر قصة هي قصة تشيّعي .... لكن هاي القصة انتو عشتوها معي .... لهيك رح احكي عن قصّة ( موقف ) عشتها متل أفلام الآكشن ... و ربنا المستعان ازا رح اقدر أكتبها بالفصحى ...

بعد دخول المجرم شارون على حرم الأقصى الشريف ... توالت الأحداث و اندلعت انتفاضة الأقصى و ما تبعها من اجتياح و غيره من ظروف خانقة على الشعب الفلسطيني .... و قد استمر أثر هذا لسنين .... طبعا لازلنا نعاني لكن في تلك الفترة كانت الأمور أكثر شراسة ..... و قد توافقت فترة دراستي مع هذه الأحداث .... و كان والدي الكريم يرفض أن اسكن في سكن الطالبات .... فكنّا كل يوم نعاني الأمرّين حتى نصل الى الجامعة .... و بالرغم من قُربِ الجامعة إلا أنّه كان يُخيّل لنا أنّ الوصول الى القمر اسهل من الوصول الى الجامعة ....

كنّا نخرج في الصباح الباكر جدا ... احيانا الساعة السادسة و النصف .... و ننتظر امام نقطة التفتيش ( المحسوم ) .... أحيانا كنّا نقف حتى تعلو الشمس و تحمى .... و أحيانا كنا نقف تحت المطر و الرياح الشديدة .... الطريق الذي يفترض به أن يأخذ نصف ساعة أو ساعة إلا ربع .... كان يأخذ أربع أو خمس ساعات .... حتى نصل الجامعة .... فقد نلحق محاضرة ... أو نسلّم واجبا .... أو نقدّم امتحانا ... و طبعا ادارة الجامعة لم تراعي الأوضاع لأنها ليست وضعا طارئا و انما وضع يجب التعايش معه ....

بدأ الوضع يزداد سوءا ... فلم يسمحوا لنا بالعبور عن الحواجز العسكرية ( المحاسيم ) فلجأنا الى اساليب التهريب .... كنّا نتسلّق الجبال ( و الله أعنيها تسلّقنا الجبال ) .... في البداية كانت المسافة التي نقطعها على الجبل تتراوح 20 – 25 م من احجار و طرق وعرة .... ثمّ علم الصهاينة بأمره فأصبحوا يترقبون هناك و يمنعونا من العبور .... فوجد الطلبة جبلاً آخر ( ما بييأسوا !!!!! ) .... أمام الجبل الجديد أصبحنا نسمي الجبل القديم " جُبيل " ( يعني سوري بدي اعبّر بالعامي الجبل الجديد كان واقف مش مايل ... كلّو حجار .... و عالي كتير بيخوف ) تسلّقت هذا الجبل مرّة أو مرتين و لم أكررها لخطورته ( لكن كتير من الطلاب كانوا بيتسلقوه كلّ ما الوضع يتأزم .... بصراحة ما كنتش ناوية استغني عن حالي بهاي الطريقة !!! ) ..... كنّا نصل الجامعة و نحن بحاجة للنوم و الراحة و لسنا بقادرين على الدراسة .... و اصبحنا بين كرّ و فرّ مع الصهاينة .... فيوم على الجُبيل .... و يوم عبر المنحدرات .... و يوم يضيع في الانتظار لنذهب للدوام في نهايته .... و يوم لا أمل فيه فنعود الى بيوتنا لمحاولة جديدة في يوم آخر ...... و لا يخلو الموضع من التفتيش ... و احيانا الاهانة ( يعني مرّة شفت مجنّد ما بيسوا تعريفة ضرب طالب جامعي كف على وجهو .... طبعا أمام الجميع .... بالله ما هو ذلّ ) ... و أحيانا كان يجري اعتقالات .... و ما بيخلا الوضع من اطلاق الألعاب النارية >>>> الرصاص !!!!!!!!!!!


القصّة صارت طويلة ... رح ارجع علشان احكيلكم عن فلم الآكشن اللي صار معي بهالأحداث .... دمتم بود ....

نسايم 26-04-2009 07:03 PM



اممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

يمكن ماراح اعرف اعبر بالفصحى صراحة

اختي مسلمة خليتيني اعيش الاحداث بمرارتها


لو بعلق باي كلام مابقدر اوفي

بانتظار تكملة الاحداث


والله يفرجهااااا

** مسلمة سنية ** 26-04-2009 07:12 PM

هلا أختي نسايم .... ما بدّي ايّاكم تستاؤوا كتير .... يعني حاليا انا و صاحباتي لمّا بنتذكر هاي الأحداث بنكون نضحك ... يعني مغامرات و عدّت بسلام ...

لكن أكيد هلّا في غيرنا عايشها ... لكن الوضع أخفّ شوي عن السابق ...

عكل هلّا رح أكتب عن مغامرة ما رح أنساها صارت معي بين هالمغامرات ...

** مسلمة سنية ** 26-04-2009 09:45 PM


عذرا لتأخري ... بس حماتي ربنا يطوّل بعمرها عزمتني على جاج محشي >>> و طبعا أنا ما رفضتلها طلبها .... :)



*****


نرجع لفيلم الآكشن اللي صار معي ... اعذريني حبيبتي نسايم عالتحدث بالعامية في هاد الرد علشان أعرف أعبر عن الموقف ...


هاد في يوم من سنة 2003 تأزم الوضع ... و كالعادة توجهنا للجامعة ... لكن متل ما حكيت الوضع كان متأزّم ... و كان لازم نصل الجامعة يومها ... طريق الجُبيل كان فيه كمين ... حتّى اللي كانوا بدهم يتسلّقوا الجبل العملاق برضو سمعوا انّو بنهايتو عالطرف التاني كان الصهاينة مجهزين كمين ... انحشرنا بين الجُبيل و بين الحاجز العسكري ... استمرّ لوضع تقريبا 3 ساعات من الكرّ و الفرّ ... و شباب بيهربوا من بعض المناطق و صار في إطلاق نار .... و توتّر الوضع أكتر ... و توترنا لأنّا انحشرنا ازا ارجعنا بنصير في منطقة اطلاق النار ... و ازا اتقدمنا فهناك الحاجز العسكري و هم في اشد الاستنفار ...



بعد تفكير و تردد كبير قررنا نغامر و نلف من الجهة التانية .... كنّا شفنا كم واحد لفّوا منها و ما مسكوهم ... الوضع في مغامرة كبيرة ... مزبوط التركيز عالجهة التانية لكن هاي الجهة قريبة منهم ... و فيها مناطق مكشوفة ... لكن ما عاد في أمامنا خيار فالوضع بيزداد سوء ... توجهنا لهديك الطريق ... كنت أنا مع 3 صديقات لي و بتوقع كان في كمان بنتين معنا ...

بعد ما لفّينا من حولهم و فكّرنا حالنا ملصنا ... شافونا و احنا بنتنقل في المنحدرات ( في بيوت و في شجر لكنهم شافونا و احنا بنتحرك ) ... استنفروا ... و تحرّكت دورية تستنانا في الطريق اللي مفروض نصل الو ... تسمّرنا خلف أحد البيوت و صرنا في وضع لا نحسد عليه ... ما عاد في صوت لصريخهم و لا في صوت للدورية ... فوحدة من البنات الشاطرات طلّعت راسها من ورا البيت علشان تشوف ازا راحوا ... و بسرعة لمحوها كأنّوا عيونهم كانت على هاد البيت .... رجعت أصواتهم ... خفنا ... تلبّكنا .... ما عرفنا شو نعمل ... دقّينا على باب البيت اللي كنّا متخبين وراه ... فكّرناه بيت لعائلة من عائلات المنطقة ... طلع يا حرام سكن طلاب ... فتحلنا شاب بيفرك في عينيه و مستغرب ... ما حكينا معو .... و ما استأذناه ... و لا عبّرناه ... دخلنا بسرعة كأنّو البيت بيتنا ... فتنا على أول غرفة ... لقينا شباب نص نايمين ... طبعا انصعقوا لمّا شافونا ( حضراتهم نايمين و الدنيا برّا مولعة لكن أكيد تعودوا عالوضع ) ... المهم لمّا شفناهم هيك بسرعة رحنا عالغرفة التانية لقيناها كبيرة و مكشوفة ما بتنفع نتخبّا ( مسكينات كأنو في محل الواحد يتخبى فيه بس شكلنا كنّا مش قادرات نفكّر ) ... تحركنا للمطبخ ( طبعا و الشباب مش حاكين معنا و لا كلمة مساكين آآآآآآآآآآآه ... عن جد مساكين ) ... المهم رحنا عالمطبخ ... لقيناه صغير معتّم ( توهمنا انّو مناسب ) ... تخبينا في الجهة اللي ورا الباب ... ازا رميت الابرة في المطبخ ساعتها كنت رح تسمع رنّتها ... اعصابنا مشدودة ... دخلوا الجيش طلّعوا الشباب ( أكيد دعوا علينا و معهم حق ) ... فتح واحد من الجيش باب المطبخ و ربنا أعمى بصره و ما شافنا ... دوّروا ما في حد !!!! البيت صغير .... استغربوا !!!!! قائدهم ربنا يخزيهم كلهم رجع فتح باب المطبخ و فات علينا ... ساعتها ما بعرف بس بلا شعور رفعت راسي للسما و صرخت بقهر " يااااربييييييييي" .... يمكن كان مبيّن القهر بصوتي .... شكلوا قائدهم تأثّر ( حسّاسين مشا الله )... طلّعونا برّا البيت ..و جابوا لي كاسة ماي ... لكن كانت الدنيا رمضان فما شربت .... صار يحاول يهدّي فيّا و يحكيلي طيّب ليش لفّيتوا من ورا لازم جيتوا عالمحسوم و كنّا سمحنالكم تمرّوا >>> كذب عينك عينك ... أخدوا هوياتنا و عملوا حالهم بيعملوا في اتصالات ... علشان يسمحولنا نمر ... و ركّز القائد على اسمي و خبّرني تاني مرّة بتيجي و انا بخلّيك تمرّي أما ازا مسكتك بهيك وضع فساعتها ما تلومينا ( طبعا بيحكوا عربي أحسن منّي و منكم ) .... المهم هاد الكلام طبعا ما طمنّي ابدا بالعكس خوفني كتير ... لأنّو اليهود مالهم أمان ... و المحسوم احنا عرافينو نكد و ما بيفتح ... و رح نضطر انّا نروح عالجامعة تهريب ... فكونوا حفظ اسمي و ركّز عليه ... فهاد الوضع ما كان مطمّن أبدا ...

المهم سمحولنا نروح عالجامعة ... بالجامعة كانوا عارفين انو الوضع متأزم استغربوا كيف قدرنا نوصل ... فكانوا البنات اللي معي يحكوا >>> مرقونا علشان حزنوا على فلانة ( اللي هي أنا :o ) .... عاد أنا فعلا ما بخاف منهم بالوضع الطبيعي و الي مواقف من و أنا بنت صغيرة ... لكن لمّا صرخت و استنجدت بربّي كان هاد لشعوري بالذل و القهر .....


المهم الوضع استمرّ على ما هو عليه .... و قائدهم ما شفناه بعدها لحسن حظي ... لأنو بيصير تنقلات عندهم ..... و صارت معي مواقف كتير و مغامرات كتير متفرقة من هالنوع حتّى انهيت دراستي على خير ....





>>> بتمنى ما تتضايقوا لمّا تقرأوا القصة لأنو حاليا أنا و صاحباتي لما بنتذكرها بنكون نضحك ... يعني متل ما حكيت مغامرة و عدّت على خير ...




و هاد هو فلم الآكشن خلّص >>>> فيري سوري نسومة كسّرت كل قواعد اللغة ... مع اني ممكن أكتب بالفصحى منيح ... لكن لمّا احب اعبّر عن حالي بفضّل العامية لأني بلاقيها أقرب للتعبير عن نفسي .... فيري سوري


و توتة توتة .... خلصت الحدوتة




:)u can sleep now


نسايم 26-04-2009 10:52 PM

اكيد اختي ام محمد موقف ماينسى ابدااااا

انا مادري اضحك ولا ابكي


لما قرئت القصة اقول اووووووووووووه شقد صبورين ومتحملين المشقه

عشان توصلوا للجامعه


عكسي تماما ايام الجامعه خصوصا اخر مستوى هيصت فيه ولعبت لعب

وخربت الجدول

هههههههه كنت اجمع محاضرات الاسبوع كله في يوم الاحد والاثنين


الثلاثا اروح احضر محاضرة وحدةالصباح من 8 الي 10 وباقي الوقت:mad: الي 3 مااقدر اطنش لانه تخطيط مشاريع وضروري للتخرج لو بيدي طنشت

هههه لكن تخطيط المشاريع مو كل اسبوع اشوى يعنووووو

يعنووو يوم السبت والاربعاء اجازه اعطي حالي من حالي

لانه محاضرات يوم السبت نقلتهم في وقت البريك حق يوم الاحد

ومحاضرات يوم الاربعاء نقلتهم بعد في يوم الاثنين


ههههههههههههه كنت لاعبه لعب في جدول المحاضرات

احضر في اي كلاس بكيفي ماالتزم بشي



عكس التعب الي تحصلونه عشان اتروحوا الجامعة


بس على كل التسيب الي سويته في الكلية ماحصلت ولا على انذار او مخالفة لاني ههههههههههه ذكية اخالف باذن من الاستاذة او المدربة


مرة من المرات رحت الي مدربة مادة الاتوماتيك اوفيس هذي المادة اتجيب الهم طويلة وممله

رحت لها قلت لها استاذة ممكن احضر المحاضرة اليوم بدل بكرة

لانه وقتها ماكان عندي شي فاضية وصاحباتي عندهم محاضرات قلت استغل الوقت ههههههههههه

بس العذر الي قلته مو ضابط ابد

قالت ليش ماتحضري بكرة في موعد المحاضرة الاصلي

ههههههههه ردي وكلي ثقة لا استاذة مااقدر بكرة

قالت ليش قلت لها بكرة اشوي تعبانة

ههههههههههههههه شفتوا عذر مثل عذري اليوم مافيني شي بكرة تعبانة ههههههه


للاسف مارضت لانه عرفت اني استهبل

وخلتني اروح الكلية على محاضرة وحدة ههههههههههههههه

تشكري اختي ام محمد لتلبية الدعوة

** مسلمة سنية ** 26-04-2009 11:32 PM

حبيبتي نسايم >>> عجبتني كتير قصة بكرة تعبانة شوي و لسّا بضحك عليها ....

بس حياتي ما تصدقي اني كنت قاتلة حالي عالدراسة .... ابدا انا بكره الدراسة و منيح اني تخرّجت ... مع انّي كنت ذكية بأيام المدرسة لكن الجامعة بدها شغل و دراسة و تعب و أنا مش قد هيك ... و كنت مقضيتها لعب متل حكايتك ... و كانوا يضحكوا علي و يحكوا لي مشروع التخرّج تاعك اعمليه عن الكافتيريا >>> كنت دوام كافتيريا ....

المهم غاليتي هديك كانت فترة امتحانات أو تسليم وظائف عليها علامات ... أو الأستاز ما يراعي اللي ما بيسلّمها و بيعتبرو مهمل في المادة فبيرسبوا فيها ... لهيك كنّا نعاني ... أمّا كدراسة فأنا ما بطيقها ... و ما بعرف كيف زبطت معي بالمدرسة بمعدل عالي ؟؟؟؟!!!!!!!

بس كيف و احنا نفوت على شباب في سكنهم و هم نايمين لا احم و لا دستور و لا ما يحزنون .....خخخخخخخخخخ

عكل شاكرة لك تفاعلك غاليتي و السلام ....

بحرين 30-04-2009 09:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
شكرا اختي نسايم على اختيارك لي في قصة من حياتي..:D
ولكني لست ماهرة في تاليف القصص ...:p
وايضا لا يخلو انسان من القصص سواء كانت سعيدة او حزينة:rolleyes:
اولا سابدا بقصة زواجي ....
في كل مرة ياتي عرسان لخطبتي طبعا كان عمري في 17 18 وانا في كل مرة ارفض بسبب عدم المسؤولية لديهم او اسباب لا تعجبني فيهم ولكني لا اهتم بشكله انما ما يهمني اخلاقه وتصرفاته ...
وعندما صار عمري في 19 جاء لي خطابه ولكن للاسف عندما انا رفضته اخبرهم ابي في اليوم التالي : ان لي اختا اصغر مني فجاؤا لرؤيتها وجرت الموافقة بينهما واخذوا التحاليل وكل شيء ايجابي ...
وبعد يوم من ذلك كانت الصاعقة بان العريس يرفض الزواج باختي...وقال انها لا تناسبني ...:eek: اين الاخلاق ذهبت ،
المهم عندما دخلت في سن العشرين بكل صراحة خشيت ان لا اتزوج :D ...
قال لي عمي اخ والدي باني سوف اتزوج بشاب اخلاقه عالية وسوف ياتي لخطبتي ..
ومنذ ذلك اليوم قمت ادعوا ربي ان يوفقني مع هذا الشاب ...وفي تلك الليلة التي جاؤوا لخطبتي كان الارتباك مرسوم على وجهي والخجل يداهمني .....:D
المهم اني وافقت على الزواج ...اعجبتني اخلاقه وصبره وكل شيء ...:rolleyes:
بعد سنة من زواجنا رزقنا بطفلة اسميناها زينب سلام الله علي زينب ....وعمرها الان سنة ونص ...
وانا الان سعيدة مع زوجي ...
لا ادري ان كان هناك اخطاء لاني لم اجد قصة غيرها اقولها ...



بحرين 30-04-2009 05:55 PM

بصراحة اختي القصة حاولت تعديلها ولكني لم اعرف ربما هناك اشياء ناقصة او او او ...........آيم سوووووووووووري

نسايم 01-05-2009 12:53 AM



يعطيك ِ العافية اختي بحرين


الله لا يفرقكم ويخليلكم البنوتة وتفرحواا فيها


الروح 16-05-2009 09:38 PM

رحلة بلا رجعة ...!
 
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته:


أولاً شكراً عزيزتي نسايم لدعوتي للكتابة معكم ,


ثانياً عذراً للتأخير ,


وأعذروني لو أن القصة محزنة ولن تُعجبكم الا أنها ألشيء الذي لايمكن أن أنساه ,,


من هنـــــا تبتدي :


كان يوماً مختلفاً من عمر الزمن أنهُ أحدى ايام ايلول ...آآآآآهٍ من ايلول ..


أنهُ يوم مولدي عدتُ لبيتي محملةً بألألم ..فها هو أبي يعاني من وجعٍ لاينتهي الا بالموت ..هذا ماقاله الطبيب ..


دخلتُ الى منزلي ليستقبلني زوجي الحاني بأبتسامة وهو يقول كل عام وانت بخير . انه يوم مولدك ..


نعم اعرف انه يوم مشئوم ,


:لماذا تقولين هذا ؟؟.


هذه هي الحقيقة ..!


لا ليس صحيح انه يوم انطلاقتكِ للوجود ولابد أن تعتبريه يوماً مباركاً ..


همهمتُ بهدوء أي بركةٍ وها هو أبي يلفظ انفاسه الأخيرة ..


جلستُ وحدي في تلك الليلة أقترب مني طفلي جعفر وهو ذو الأشهر السبع يحبو على الأرض
ليضع رأسهُ بحجري لكأنما أراد أن يخفف عني ,ضممته الى صدري بقوة
وكان في طفلي شيء غريب كلما ششمتُ عطر جسدهِ خُيل لي أني أشم رائحة كربلاء ,,


يال طفلي كم عطرهُ زكي ..أنتعشت رئتي المختنقتان بشذى برائته ..


وانتهت تلكَ الليلة بأسىً شفيف ..وانقضى اليوم التالي كسابقهِ غائرٌ في اعماق الحزن ,,


الا أني في اليلة التالية شعرتُ بوخزٍ في قلبي ..


محمد هل تأخذني غداً لأبي كان محمد يحملُ سراً لم أستطع كشفهُ قال لي بهدوء أن شاء الله ..سنذهب اليهِ غداً ..


لم تستسلم عيني للرقاد الا ساعاتٍ قليلة وأستيقضت على صوتِ محمد يقرأ القرآن قبل صلاة الفجر قمتُ وتوضأت


وجلستُ في مصلاي نادى المنادي الله اكبر ..ياربِ أحفظ ابي انها دموعٌ تخشى اليتم وقلبٌ يخشى الفراق ..


عدتُ لفراشي بعد شوطٍ من المناجاةِ المنكسرة ..


ما هجعت عيني الا دقائق واذا بالهاتف يرن تسابقت يدي مع يد زوجي لرفعه رفعتهُ ..بخوف


من ميسون ؟؟.


ماذا حدث ..


كانت تبكي ..


اخذ محمد الهاتف كلمها ..


التفت الي احتضن دموعي وقال بنبرةٍ حانية البقاء لله عظم الله لك الأجر ..


كان محمد يعلم منذ اليل انه توفي في المستشفى بين يدي أخي ألأكبر ..


انها لحضات لم تكن من عمري ..بل هي مسروقة من زمني ...


وصلتُ لا اعرف كيف الى منزل اهلي لاح لي المنزل سأرى ابي يستقبلني انه موجود سيغمرني بين يديه


سأنضر لبسمته الشفافة وللحيته الفضية انه موجود ..
اقتربت السيارة من المنزل لم يكن ابي واقف ليستقبلني كعادته ..
بل كانت حشودٌ تبغي الحصول على الأجر في التشييع ..


نزلت من السيارة اتعثر أستقبلني أخي الأكبر مني أحتضنني ليهون مابي..


لا ليس ميت ...!!


هاهي السدرة التي زرعها في الحديقة شامخة في مكانها , هاهو مقعده في مكانه في الحديقة هذا وهذه ووووو


قلي يا ابا حسن انه موجود ...


أدخلني الى أمي آآآآآآآآآآآه ياصبر الدنيا .. كيف حال أمي انها محطمة ..


أحتضنتها دخلنا في قدسِ البكاء ..


وطال المشهد واستفقتُ منهُ على اصوات المشيعين
أدخل أخوتي تابوتاً يحملُ تسعة وعشرون عاماً من ربيعِ عمري وستون عاماً من خريفِ عمرهِ ...
وضعوه على الأرض أغلقوا الأبواب تركونا معه ليكون المشهد الأخير ..


كشفوا عنه آآآآآآآآآآآآه ,,


ياقلبي أنت كيف أنطفى نورُ عينيك ؟؟.


ياسندي من لي بعدك ؟؟.


يا أنت ياأنا ..أنه يوم ولادة الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)


في هذا اليوم انت رحلت ؟؟.


ابي ...تهادرت أصواتُ أخواتي بالبكاء أمي أخوتي ...


جاء صوتُ أخي ألأكبر ليدنو مني ودعيه ياا...... قربني منه طلب من أخوتي أن يتركوني أودعه ..


أقتربت منه وسيل مدامعي أعمى بصري الرؤية لم تعد واضحة ..


تساقطت دموعي على وجهه الطيب والمشرق بنور الولاية وطيب المنبت .. بللتُ كريمته بدمعي ,,


ياسنين عمري كيف سيكون العمر من بعدك قربتُ شفتاي المرتجفتان لشفتيه ..آآآهٍ كانتا باردتين كالصقيع ..


لامستُ وجهه بيدي قبلتهُ قبلةَ الوداع ..


ومر شريط طويل ها انا بين يديه طفلة يداعب ضفائري بيديه يمازحني يلاعبني ..


ها أنا أحول أن أفلت من يديه في الحديق العامة ..هاهو يضعف امام دموعي حينما اريد شيء ..


ها ها ها هاهي يد أخي تبعدني عن التابوت ..


ويسير المشيعين بأحلى عمري الى لا رجعة ...
وهاهي السنينُ تمر ولازال صوتهُ معلقاً على جدرانِ ذاكرتي ,,
أبللهُ كل يومِ بندى الدمع ,,


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025