حرفكِ ..
يتهادى .. يتناغمُ مع وتر الأحزان .. ياروح السماء .. عروجُ .. يبعثُ الذكرى حماماً يسابق الأنات .. في دياجير المساءْ .. أيُ حرف أيُ نبض .. أسقط الأحزان .. مابين الضلوعْ .. أي قلب .. لون الأوجاع .. بتراتيل الخشوع .. أي عروج هذا .. وأيُ ركوع .. ! |
لاشئ يُضاهي حزنكِ يازينب ..
فأمامهُ كل الأحزان تبور .. ! |
آيات الحزن تسجد عند ضريحك ... وذرات تراب كربلاء ... تنادي يا حسين |
إجمي دموعك وإسكبيها
واخرجي زفراتك لعلك ترتوين من ضمايا كربلاء أسرجي الصدق وحملي الوفاء وخذيك .... إلى حيث أنت لعلك تعثرين على بعضك في تلك الرمال الملتهبه إنظري إلى مثيلاتك هل لك بهن شبه لعلك ....... ...............................................لي عودة |
أمنيتي مُعلقةُ بين الأرض والسماءْ ..
أنْ أكون بين أحضانكِ دهراً ياكـربلاءْ .. ! |
أمنيتي مُعلقةُ بين الأرض والسماءْ ..
أنْ أكون بين أحضانكِ دهراً ياكـربلاءْ .. ! |
يَاحُسينْ ...
كلْ الدِماءِ في شَرايين الكونْ .. أضحت فـُراتا .. ! |
أنا لا أراك ..
فأنت المُقلة والبؤبؤ .. والبريق .. أنا لا أسمعك .. فأنت الأذن والسمع .. ومن أناتك أفيق .. أنا لا أتنفسك .. فأنت للرئتان رفيق .. أنا لاشئ .. إلا دمعُ حائراً على مَسراك أُريق .. ! |
وأي قبر يلثم الأرض حُزنا ..
يعانقها .. وكأنه طفلُ يتيم .. يبكي .. يأنُ .. ويلطم البيداء .. حزناً .. نادباً .. آهُ عليك ياحسين .. ! |
|
ذائبة ُ في هواكْ الأبدي يَاحُســينْ ..
يَاربْ .. أُرزقني شفاعته .. وعَطرني بِحزني عليه .. وأسكبُ علي رحمتك .. بِأن تَحشرني مَعه ومع أهل بيتك الأطهارْ .. ! |
ذائبة ُ في هواكْ الأبدي يَاحُســينْ ..
يَاربْ .. أُرزقني شفاعته .. وعَطرني بِحزني عليه .. وأسكبُ علي رحمتك .. بِأن تَحشرني مَعه ومع أهل بيتك الأطهارْ .. ! |
كانت الأم الحنون ..
والقلبُ العطوف .. كانت الـ فيضُ .. كـدمع السماء .. تلقمُ السبطين حُباً ووفاء .. آه عليكِ .. يا أم البنين .. كنتِ للإيثار والصبر .. خيرُ نديم .. كنتِ قلباً دامياً .. يبكي السليب .. والعباس في محراب قلبكِ .. يصرخُ يا أخي .. لبيك ياحبيب .. ! |
من عتمة الأحزان خلقنا ..
لأجلكم يا آل بيت الرسول .. فنحن كـ كأس ينضخ بالسواد من بعدكم .. ! |
بسم الله الرحمن الرحيم من تلكمُ الباكية الحزينة!!! بصوتها قد هزّت المدينة.. تنحنح َالقلب همت دموعه.. من تلكمُ الراثية المفجوعه.. سمعتُ صوتا عاليا ينادي حسين ياروحي ويا فؤادي.. في الروح تسكن بوركت روحك وانت تسطرين وجع الحزن وتواسين اهل البيت الاطهار سلام الله عليهم وتندبين سيد شباب اهل الجنة عليه السلام.. لك اجر وثواب كبير ان شاء الله.. نزار الفَرَج ابو مُحسَّدْ |
توسد قلبي .. قبل الثرى ..
وتمنيت لو أهديته ثوبي لـ يكون له كفنا .. رأيته في لجة الرمح .. باكيا .. ولايدري بأن الرمح في قلبي قبل نحره .. دنا .. ! تلك هي الزهراء .. حين رأته بنهر الدم قدّ سكنا .. |
نزار الرائع ..
كن هنا أبدا .. لنبكي الـ آل بدل الدموع دما .. ! |
أنا لا أكتبك لأبكي ...
أنا بدمع العين أبكيك ... لأكتبك يانور عيني ... ! |
وكأني بها تحتضن الحُزن براحة كفيها ... !
آهُ يازينب .. |
تلك الآناتُ الخارجة من قلب العليل ..
تُحزن الكون .. و تصفعُ عين الريح .. تبحثُ لها عن خيمة تأويها .. فكل الخيام .. تكتضُ بعويلها .. ! |
إنهُ يبكيكَ بدل الدموعِ دما..! يُسافرُ مع الريح يلثمُ النحر ويخضبُ كريمتهُ وينتظرُ الأذن بالثأر..! |
في دُجة الحزن أراكم ..
ألا تستحقون بعض الذكرى .. وأنتم الجنة ... ! |
قلبها منفطر على فلذة كبدها ..
لكنها .. إحتسبته عند الله .. كيف لا .. وقد فدا عمه ... بروحه وجسده .. مخضبُ بدم عرسه .. وأصوات الزفاف .. وصلت إلى عنان السماء .. فبكت .. وبكينا .. ! |
صَابرة تبترُ أوراق اليأس ..
رُغماً عَنها .. فَالصبرُ في قلبها .. نمى .. وتكاثرْ .. بِدونْ أن يُخبرها .. ! آه عليكِ ياجبل الصبر .. ! |
" كل الجنائز تبتدي من كربلاء وتنتهي في كربلاء " آآآآه ياكربلاء |
تلك اليدّ الباردة والنائمة على خدي ..
لاترجو سواك أبي .. أعترف بأن اليتم أشقاني ... والحُزن أعياني .. وأن الشوق قد فاض بي .. وأني أناجي السماء .. كي تحملني إليك .. لألقاك .. ! ما أوجع حالكِ يارقية ... |
صَابرة تبترُ أوراق اليأس ..
رُغماً عَنها .. فَالصبرُ في قلبها .. نمى .. وتكاثرْ .. دونْ أن يُخبرها .. ! أيُ صابرة أنتي يازينب .. ! |
نبتسم ويبتهجُ القلبُ في يوم مولدكِ ..
والقلبُ يبكي .. حين يتعلقُ الحُزن .. بأذيال ذكراك يامسمار .. ! |
كربلاء في الروح تسكن بل هي الروح
|
سَأكتبكِ بدمي ..
بنزف أوجاعي وآلامي .. بـ كل دمعْ .. وإرتعاشات قلب .. لأنكِ .. الحزن .. والمُصاب ياكربلاءْ .. ! |
كانت الأناتُ تضج في بطن الحزن ..
وكان الإرتواء مُضني لشفاه قد ذبلت .. من رياح الفجيعة .. كل شئ كان قاتم كالليل .. حين توسد الشمرُ اللعين صدره الشريف .. وبكى الكون .. قبل أن تبكي الدماء .. آهُ ياكربلاء .. ! |
لاشئ يحتملُ فقدك ..
لاشئ يحتملُ يتمي .. وإحتياجي .. وبكائي .. ونحيبي .. لاشئ يضاهي .. رعبُ الليالي .. وأنا بدونك أقبروا .. ! آهُ عليكِ يارقية .. |
في يوم مولدك ..
تلون الكون طُهراً وضياء .. سلام على من أشرق نوره .. في القلوب .. وحتى عنان السماء .. ! |
أكنت تعلم بِأن حسينك ..
سيكون كعبة أخرى .. تطوف حولها الدموع .. أكنت تعلم .. بأن شق الكعبتين .. رسما الحزن والفرح .. في عمق القلوب .. أكنت تدري .. أنك والحسين .. وكل أحفادك .. كنتم قرابين خشوع .. ! |
اقتباس:
دام هذا الالق الحسيني وجعله الله في سجل اعمالك تقبلي مروري |
وأي عابد ..
كان ذلك .. ياهارون .. هل توسدت أثير فراشك .. براحة قلب .. وظننت بأنك قد إنتصرت .. لا والله فقد خسرت .. فأي رجل قتلت .. وأي قلب قد كسرت .. ! |
سلاسل ..
موشومة بألم .. مسلوخة بوجع .. مكتظة بأنين .. هكذا هـي .. حين تلاحمت حول أنفاس الحنين .. تبحثُ عنه .. وتبكي فقده .. فقد عاشرته .. في ظلام حالك .. يدمي القلب .. بأنين .. أبدي .. ! |
عظم الله أجورنا وأجوركم .. في إستشهاد باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام .. ! |
عنوان
سالت في رمالكِ كلّ دمعة
عاشقة حالمة ناقمة فقد عشقنا كل بلورة منك كربلاء وحلمنا ان نصافح على ثراك أجنحة الاولياء ونقمنا منك يا كربلاء كيف مرت فوقك جيش ولد الطلقاء كيف نام تحتك نورا من صفاء متى تهتزين غيضا ومتى تزلزلين عرشا بل متى يرفع صوتا منك للإباء أما علمتي أنه الطهر المصفّى ام علمتي انه نور تجلى من سماء يا كربلاء يا كربلاء سأردد كل يوم اسمك وسأرفع علما يطوي الزمان والمكان والدماء انشقت الأرض بصوت هائج صبرا وصبرا إنني صابرة صبر النساء في كربلاء لموعد الصبح لطالب بكل قطر قد سال من نحر او سال من طفل او سال من حامي الحما لركب نور الشهداء اللهم عجل فرج الآخذ بدم المذبوح بكربلاء (اختتنا الفاضلة هذه بعض الكلمات هيجتني حين قرات اسطرك النورانية التي هزتني فلم استطع الصبر الا بالكتابة فدمتي في شعاع الألق والصعود على سلالم من نور |
وعيناي تبرق دمعاً بلون الدماء ..
آهُ ياكاظمـي .. كانت الأوجاع في قعر صبرها .. جبلاً .. وكانت الشهقاتُ من روحه .. تهشم السماء .. رفقاً بنا .. ياكربلاء .. ياجسر .. ياحزن الأولياء .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024