منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   نريد مشروعا شيعيا عراقيا خالصا (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=127735)

الملك_ميسان 17-09-2011 06:05 AM

بسم الله الرحمان الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

اقتباس:

ننتظر عسى ان نقرا شي جديد ولنا عودة مع الاخ ملك ...
حياك الله أخي الفاضل (النجف الأشرف)..وأنا أرحب بآرائك حول تعليقي..وأنتظرها بشوق صراحة..
أما مسالة المرجعية "فلم يتناول " أحد المرجعية بسوء ولن نسمح لأي أحد المساس بها..لا من قريب ولا من بعيد
..أما إذا صارت أشارت على المناهج والأتباع..فلا اعتقد أنه أنتقاص..مادام الكلام يدور في محور الموضوع..

تقبل خالص تحياتي ودعواتي.

شهيدالله 17-09-2011 11:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مسا ءالخير



نبارك للاخوة0النجف الاشرف )(ملك ميسان)(دكتور احمد)(محمدالشرع )الاميرة)وكل الاخوان هنا افتتاح المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية ونسال الله ان يكون محطة تحول كبيرة في مراحل صعبة في التاريخ الاسلامي ومواجة الاشكلايات والاخطار............


جزاكم الله خيرا ...


الحقيقة اخوتي ربما نجد احيانا صعوبة في تطبيق معرفي بين المفهومين الوطنية كما هي معرفة والدين كما هو مشروع حياة هذه الصعوبة يمكن ان نتجاوزها باليات الاجتهاد على اعتبار ان الاجتهاد قوة محركة للاسلام ..العبض من الاسلامين الان في العراق يقولون ربما . يمكن تنظيم المسالة وفق الديمقراطية والانتخابات وترك الشعب يقرر ولاضرر حينها (واسال هنا هل يصدق ان نسمية مشروع اسلامي شيعي وطني؟؟! )ثم يؤكدون التالي .


من هنا لايكون صحيحا مصادرة الديمقراطية بكل ما فيها من حسنات وسيئات او تعارض ولقاء مع الفكر السياسي الاسلامي مهما كات خطوطة وقواعدة بل لابد من تفكيك عملية النقد وفقا للمجتمع السياسي الذي طبقت فيه او طبق جزء منها او يراد تطبيقها فيه كالمجتمع الاسلامي بالتالي ما المانع ونحن اسلاميين من اتخاذ الديمقراطية حكل يتناسب مع المرحلة لحين الوصول لتحقيق الطموح الاكبرويشتركون مع البعض هنا بهذا الخط الوصول الى تحقيق ولاية قرانية كاملة على المجتمع الاسلامي ومن ثم تغيير المجتمع بتجاه القران) ..كلنا اسلاميين انما المنهجية تختلف فمحور السلطة في النظام الاسلامي (الشيعي )بوصفه انموذجا مركز لا يشبه ذلك ايا من الانظمة الاخرى في العالم وان اشترك مع النظامين الرئاسي والبرلماني في بعض المساحات هنا وهناك فالقائد او الولي الفقيه او الامام او المجتهد (باقل مستوى من المتابعة للعملية السياسية) كما هو محور السلطة في النظام الاسلامي سواء من قريب ام من بعيد وبذلك يشكل النظام اليساسي الاسلامي على مستوى مناهج العلوم الاجتماعية والسياسية والقانونية اضافة جديدة لمواد علم الاجتماع السياسي و النظم السياسية و القانون الدستوري. هذا هو الطموح بشروع اسلامي شيعي فكيف نستطيع التوفيق بين ان نطرح مشروع شيعي مقابل مشروع وطني بعتبار محاولات التوفيق بين المشروع السياسي الاسلامي والانظمة الاخرى والخروج بمسميات وانظمة ملونة كالنظام الاسلامي الديمقرطي كما طرحة الاخوة في الدعوة سابقا وشوريا لاحقا والنظام الاسلامي الثيوقرطي او الثيوقراطية الاسلامية الديمقراطية تعني منهجيا كما اشار الدكتوروالاخ محمدالشرع اقحام عقيدة ورسالة سماوية ونظام ديني لتتواءم وتجارب تاريخية وافكارا اجتماعية بشرية ....وحتى لو استثمر النظام الاسلامي بعض آليات وتطبيقات تلك الانظمة التي تنتهج الديمقراطية .....اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك ..اعتقد لو سمحتم ان الفدرالية والكوندفدرالية هي الحل بما هي نظام يمنح الكثير من الخصوصية في التشريع والقانون والاحكام للولايات الفدرالية والكوندفدرالية وهي نظام عالمي يستخدم لحلحلة مثل هذه الازمات... اما ان نطرح مشروع اسلامي شيعي وطني في دولة متعددة تحكمها عنصرية الطائفة والتدخلا ت الخارجية فهذا امر غاية في الصعوبة ....وربما اخوتي الكرام نتوقف هنا .بما ان مشروعنا اسلامي الاشكالية الاولى التي تواجهه تتمثل بثنائية الشورى(الشورة القريبة من الديمقراطية كما طرحها بعض الاسلاميين )) وولاية الفقيه مسالة الحاكمية اذ قدم دستوريجب ان يضع حلولا نظرية وعملية مستوعبة لطرفي الثنائية تعطية صورة نظام ولاية الفقيه القائم على الشورى سواء المفهوم الموروث للشورى اي اعتمادآراء اهل الحل والعقد في ممارسة السلطة ام المفهوم المعاصر له والذي يرتكز على مقولة الحقوق والحريات العامة للامة وفي مقدمها المشاركة السياسية .....الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..

بدرالمطيور 17-09-2011 02:10 PM

لن يكون هناك أي مشروع عراقي
لبناء الدوله

إلا بخروج الأحتلال الأمريكي

--

كل المشاريع الآن هي لملأ البطون و كيفية توزيع الثروة و المحاصصه الإداريه
ليس هناك مشروع لبناء دوله في العراق

إلا عندما يخرج المحتل

الاميرة الحسناء 17-09-2011 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1532207)
للتوضيح :-
الاخت تتكلم عن مشروع سياسي عراقي شيعي وليس عن مذهب اهل البيت وهل يحده سور او حدود وليس عن تفريق الشيعه فالمعتقد واحد والدين واحد والرب واحد ,,,,
// لاأفهم حقيقة هل ساسه دول الجوار حينما تاتي وتضع منهجا ودستورا لشعبها وبلدها تضع في اعتبارها بان المسلمين في الشيشان قد تتاذى مصالحهم ؟!!! //


طابت أوقاتكم جميعا............... وحياكم الله..(الاخ الحكيم ,, والاخ الشرع)

هذا مااريد ان اقوله لان للكل مشاريع في العراق من الصهيونية مرورا بالدول المجاورة كافة وانتهاءا بامريكا
لها مشاريع في وطني العراق واطماع لاتخفى عن الكل خاصتا
وان هناك مشاريع
سؤالي هو اعلاه
لان الكل مستقرة وتبحث عن مصالحها فلماذا لا يكون لنا مشروعنا العراقي الشيعي المستقل مع احترامنا للكل

محمد الشرع 17-09-2011 10:32 PM

لسنا ندري من صاحب الموضوع ..
هل هي الاميرة الحسناء , ام النجف الاشرف ؟؟
ام كليهما ..؟؟؟

ام ربما و الله العالم , كليهما واحد ... كما اشعر بان القلم واحد , و الاخطاء الاملائية في بعض الاحيان واحدة ..

نحن نرى الاخ النجف الاشرف يوجه النقاش , بل هو يفسر مقاصد الاخت الحسناء , و الحسناء تثني عليه لانه علم بذات صدرها .. !

سيدتي المبجلة , لا زال الاشكال قائما , حتى لو نصرك النجف الاشرف , و اكبرت كلامه و استأنست به ..
مع ان الاخ النجف الاشرف , حينما اتانا باحاديث امير المؤمنين ع و مولانا الرضا ع , لم يكن موفقا باستشهاده !

فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...

الان هل نحن في صدد المدح او القدح ؟
ام نحن في صدد تبيان مشروع متكامل , متناسق بين المنهج و التطبيق ؟؟

اذا كنا ننظر للمشروع بصورة متكاملة , فالمشروع لا يحده حد ... و هذا باجماع اهل الدين , و اهل العقل و النظر ..

و اذا كان المشروع مجزءا فهو قد ولد و سيولد غيره ميتا مشوها ...

فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة الشيعة الجغرافية ...
يمتد من العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !

فاذا قلنا مشروعا شيعيا عراقيا , فهنا وقعنا في الاشكال القاضي , بتخصيص العام , او جعل العالم في بيضة !!!

و نحن نعرف ان التشيع اممي , و ليس قطري او يحد بحد !

في غير هذا الامر , لن يستقيم الامر و لن يسير , لانك تهوين امرا لن يكون ...

فانت هنا مخيرة , بين اختيار المشروع الوطني , و هذا ما لا اتفق معك فيه ...

و اما ان تختارين المشروع الاممي للشيعي , و هنا يسقط عنوانك , و عليك تغيير مفاهيمك العامة , و يجب الاشادة بمن ينتظر للشيعة ككل , لا كجزء في كل ...!!!


تحية .

الملك_ميسان 17-09-2011 11:59 PM

بسم الله الرحمان الرحيم..

اقتباس:

من هنا لايكون صحيحا مصادرة الديمقراطية بكل ما فيها من حسنات وسيئات او تعارض ولقاء مع الفكر السياسي الاسلامي مهما كات خطوطة وقواعدة بل لابد من تفكيك عملية النقد وفقا للمجتمع السياسي الذي طبقت فيه او طبق جزء منها او يراد تطبيقها فيه كالمجتمع الاسلامي بالتالي ما المانع ونحن اسلاميين من اتخاذ الديمقراطية حكل يتناسب مع المرحلة لحين الوصول لتحقيق الطموح الاكبرويشتركون مع البعض هنا بهذا الخط الوصول الى تحقيق ولاية قرانية كاملة على المجتمع الاسلامي ومن ثم تغيير المجتمع بتجاه القران) ..كلنا اسلاميين انما المنهجية تختلف فمحور السلطة في النظام الاسلامي (الشيعي )بوصفه انموذجا مركز لا يشبه ذلك ايا من الانظمة الاخرى في العالم وان اشترك مع النظامين الرئاسي والبرلماني في بعض المساحات هنا وهناك فالقائد او الولي الفقيه او الامام او المجتهد (باقل مستوى من المتابعة للعملية السياسية) كما هو محور السلطة في النظام الاسلامي سواء من قريب ام من بعيد وبذلك يشكل النظام اليساسي الاسلامي على مستوى مناهج العلوم الاجتماعية والسياسية والقانونية اضافة جديدة لمواد علم الاجتماع السياسي و النظم السياسية و القانون الدستوري. هذا هو الطموح بشروع اسلامي شيعي فكيف نستطيع التوفيق بين ان نطرح مشروع شيعي مقابل مشروع وطني بعتبار محاولات التوفيق بين المشروع السياسي الاسلامي والانظمة الاخرى والخروج بمسميات وانظمة ملونة كالنظام الاسلامي الديمقرطي كما طرحة الاخوة في الدعوة سابقا وشوريا لاحقا والنظام الاسلامي الثيوقرطي او الثيوقراطية الاسلامية الديمقراطية تعني منهجيا كما اشار الدكتوروالاخ محمدالشرع اقحام عقيدة ورسالة سماوية ونظام ديني لتتواءم وتجارب تاريخية وافكارا اجتماعية بشرية ....وحتى لو استثمر النظام الاسلامي بعض آليات وتطبيقات تلك الانظمة التي تنتهج الديمقراطية .....اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك ..اعتقد لو سمحتم ان الفدرالية والكوندفدرالية هي الحل بما هي نظام يمنح الكثير من الخصوصية في التشريع والقانون والاحكام للولايات الفدرالية والكوندفدرالية وهي نظام عالمي يستخدم لحلحلة مثل هذه الازمات... اما ان نطرح مشروع اسلامي شيعي وطني في دولة متعددة تحكمها عنصرية الطائفة والتدخلا ت الخارجية فهذا امر غاية في الصعوبة ....وربما اخوتي الكرام نتوقف هنا .بما ان مشروعنا اسلامي الاشكالية الاولى التي تواجهه تتمثل بثنائية الشورى(الشورة القريبة من الديمقراطية كما طرحها بعض الاسلاميين )) وولاية الفقيه مسالة الحاكمية اذ قدم دستوريجب ان يضع حلولا نظرية وعملية مستوعبة لطرفي الثنائية تعطية صورة نظام ولاية الفقيه القائم على الشورى سواء المفهوم الموروث للشورى اي اعتمادآراء اهل الحل والعقد في ممارسة السلطة ام المفهوم المعاصر له والذي يرتكز على مقولة الحقوق والحريات العامة للامة وفي مقدمها المشاركة السياسية .....الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..





السلام عليكم..إستوقفني رد الأخ الكريم (شهيد الله) وعمق الطرح والفهم الرائع وتحديد المشاكل بدقة متناهية..حقيقة طرح يستحق القراءة والتمعن به لما يحتويه
من نكات في غاية الدقة ..والتشخيص السليم..أحييك أخي الكريم..واسال الله أن يكثر من الأقلام الأسلامية الواعية التي تفكر خارج "الصندوق" وابعد من حدود الأنا..
كلام رائع..تستحق عليه كل التقدير..

الملك_ميسان 18-09-2011 12:05 AM

بسم الله الرحمان الرحيم..


اقتباس:

فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في
الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في
الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...

الان هل نحن في صدد المدح او القدح ؟
ام نحن في صدد تبيان مشروع متكامل , متناسق بين المنهج و التطبيق ؟؟

اذا كنا ننظر للمشروع بصورة متكاملة , فالمشروع لا يحده حد ... و هذا باجماع اهل الدين , و اهل العقل و النظر ..

و اذا كان المشروع مجزءا فهو قد ولد و سيولد غيره ميتا مشوها ...

فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة
الشيعة الجغرافية ...
يمتد من
العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !

فاذا قلنا مشروعا شيعيا عراقيا , فهنا وقعنا في الاشكال القاضي , بتخصيص العام , او جعل العالم في بيضة !!!

و نحن نعرف ان التشيع اممي , و ليس قطري او يحد بحد !

في غير هذا الامر , لن يستقيم الامر و لن يسير , لانك تهوين امرا لن يكون ...

فانت هنا مخيرة , بين اختيار المشروع الوطني , و هذا ما لا اتفق معك فيه ...

و اما ان تختارين المشروع الاممي للشيعي , و هنا يسقط عنوانك , و
عليك تغيير مفاهيمك العامة , و يجب الاشادة بمن ينتظر للشيعة ككل , لا كجزء في كل ...!!!


هذه اول مرة اتفق فيها مع محمد الشرع...في أطروحاته....وحقيقة الأتفاق هي أني وجدت أن كلامه منطقي لايمكن تجازوه..
لانه وضع الأسئلة المنطقية لطرح (الأميرة الحسناء)..وفقها الله تعالى لمراضيه..
وأتفق تماماً ما طرح الأخ (الشرع) حول مسألة التحديد للمشروع..وما طرحه يمثل وجهة نظري أيضا وإن كان مختلاف بشكل طيفيف..
لكن كخطوط عامة..الطرح الذي تقدم به والتسائل عليه مع طرح الأشكالات صحيح..ويسحق الأشادة به..
شكراً لكم ...

النجف الاشرف 18-09-2011 04:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

لسنا ندري من صاحب الموضوع ..
هل هي الاميرة الحسناء , ام النجف الاشرف ؟؟
ام كليهما ..؟؟؟
ام ربما و الله العالم , كليهما واحد ... كما اشعر بان القلم واحد , و الاخطاء الاملائية في بعض الاحيان واحدة ..
نحن نرى الاخ النجف الاشرف يوجه النقاش , بل هو يفسر مقاصد الاخت الحسناء , و الحسناء تثني عليه لانه علم بذات صدرها .. !
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات

المقصد واضح عزيزي وانا اريد ان اقوم الحوار ولم يكن هذا التفسير لحضرتك بل لاخ ملك ميسان ,,, فاكفنا حذاقتك ... وأعتذر من الامام سيبويه عن الاخطاء الاملائيه الناتجة من سرعه الطباعه فانا المهم عندي ايصال المعنى والي ما يفهم كلامي يعطيني خبر افسره له ,,,
اقتباس:

مع ان الاخ النجف الاشرف , حينما اتانا باحاديث امير المؤمنين ع و مولانا الرضا ع , لم يكن موفقا باستشهاده !
فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...
انا كلامي كان ردا على من يعتقد بان مفهوم الوطن غائب في الفكر الاسلامي .. واما الحكم في الكوفه فهذا واقع سيحصل فدوله المعصوم عاصمتها الكوفة ... ولا اعتقد يخفى على احد بان الشيعة وقت خطاب أميرالمؤمنين لاهل الكوفه هم اقل من بين اتباعه
واالصبغة الخارجية كانت تطغى عليها ..... واخي مشروع الامام علي عليه السلام مشروع معصوم وانا وانت والموجودين اليوم ليسوا بذلك سوى امامنا القائم روحي له الفداء فلا تقارن احد بالمعصوم فكلامنا حلول مؤقته لمشروع فيما بعد يسلم زمام كل شي الى يد المعصوم فتامل وحاول ان تقرا ماذا تعني الحروف فقراءه الحروف يحسنها الجميع ولكن ما بعدها .....
اقتباس:

فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة الشيعة الجغرافية ...
يمتد من العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !
لنحل مشكلتنا اولا ومن ثم نصدر مشروعنا .....

أخي الفاضل شهيد الله ....
اقتباس:

الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..
مولانا العزيز انا في كل كلامي لم اشر الى المشروع الام للشيعه سياسية بل مشروع قائم عراقي شيعي لانقاذ البلد مما فيه .. واما يعبر الحدود فهذا سابق عن اوانه ... مثلا السيد الخميني رضوان الله تعالى عليها حينما بدا مشروعه لم يبدا مشروع اممي او يفكر حتى بهذه الطريقة بل فكر في اهل بلده وبعد توفر الدواعي وانتقاء الموانع قامت ثورته ومازلت نضره الى الان ....
وحينما دعى الى اسقاط نظام الشاه لم يدعوا جميع المسلمين الى اسقاط انظمتهم بل جاهد في بناء القاعده التي ينطلق منها
ونحن هنا نريد هذه القاعده في حد اسمه العراق ارضا وشعبا وانا نقدت من ادعى بان الوطن مفهوم غائب في الشريعه الاسلامية فالشريعه الاسلامية ما يميزها عن الشريعه الموسوية والنصرانيه بانها حاويه على كل الحلول الصحيحه لاعقد المشاكل في كل الازمنه ولم تقتصر على زمن عدم تبلور مفهوم الاوطان بصوره صحيحه ......
وانت وضعت ابهامك على الجرح فلا نريد مشروع بعنوان اسلامي مثل طلبان فهذه نظره الجميع لكل مشروع اسلامي وهي غير صحيحه ... فهنا باعتبار الجميع واعي او لا اقل صاحب رؤيه معينه نستجمع الاراء ونناقشها بكل هدوء بدل التعصب الذي يثيره البعض ممن يرمي الكلام على عواهله ....
اقتباس:

.اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك
قبله على جبينك اخي الفاضل .... وهذا ما نريد ان نصل له في بلد اسمه العراق ...

نعود الى صاحبه الموضوع الاخت الاميرة
اقتباس:

لان الكل مستقرة وتبحث عن مصالحها فلماذا لا يكون لنا مشروعنا العراقي الشيعي المستقل مع احترامنا للكل
نعم وهذا حقهم وحقنا في الوقت ذاته ونحن الان نبحث عن مشروعنا ولا يهمنا ارباب الاجندات او الذين يعانون من ازمه الانتماء

وختامها مسك مثل عراقي الذي مضمونه (( الشجرة الي ما تنفع اهلها لا خيرا بيها )) فالبعض يدعي بانه عراقي بينما اطروحاته كلها للمحو شي اسمه العراق من الوجود وتحويله الى تابع لغيره - لا يفهم من كلامي اتهام من يخالفني بانه ليس بصاحب جنسية عراقيه فيرجى التامل - ......


والسلام عليكم

الاميرة الحسناء 18-09-2011 02:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1533497)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


وختامها مسك مثل عراقي الذي مضمونه (( الشجرة الي ما تنفع اهلها لا خيرا بيها )) فالبعض يدعي بانه عراقي بينما اطروحاته كلها للمحو شي اسمه العراق من الوجود وتحويله الى تابع لغيره - لا يفهم من كلامي اتهام من يخالفني بانه ليس بصاحب جنسية عراقيه فيرجى التامل - ......


والسلام عليكم

طابت أوقاتكم جميعا.............
اردت من خلال اقتباسي هذا ان اكبر عراقية الاصاله المتمثلة في شخص السيد النجف الاشرف
وأوكد للكل انني ليس لي معرفه به لا من قريب ولا من بعيد الأ عن طريق هذة المنتدى فقط. وافتخر به
وليقول مايقول من في قلبه مرض واقول للسيد النجف الاشرف كان الله في عونك وكان الله في عون
كل عراقي يحمل الهم الشيعي العراقي وأوكد ليس لاحد منة على الوطن (العراق) من خلال
هذة الصفحة اقول هذة الاية الكريمة(
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ )

واقول للذين لايحملون مشروعا وطنيا شيعيا عراقيا والى الشرفاء الخجولين والى كافة

اخواني العراقين في هذا المنتدى وعلى اختلاف توجهاتهم اردت ان افزع فيكم ضمير المواطنة بموضوعي

خارج امراض النفس والقلب وان نخرج من قوقعت كتابة الكوبي باست (النسخ واللصق)

وتنظير والتخوين والمصلحة ولايخفى عليكم ان مجتمعنا الشيعي العراقي يتكون من (عرب,,اكراد,,,فرس,,,تركمان,,وقوميات اخرى)

يجمعنا العراق فيجب ان يكون اولا مع اعتزازنا بانتماءنا القومي والسبب في ذلك ويجب الانتباه الى ...........

اولا..اننا متهمون بوطنيتنا

ثانيا..نحن مستهدفين ويريدوا اصحاب المشاريع الخبيثة ان يفصلوا بيننا وبين الرسول وال بيته (صلوات الله عليهم).

حيث يريدوا بمشروع خبيث ان يرجعوا بشيعة العراق الى سومر واكد وبذلك يعزلوننا عن القران وكأننا ليس حملته

وليس عليا وأولاده (ع) قائدتنا فهل انتم منتبهون

ثالثا...يردون ان يعزلوا النجف مركز الكون عن العراق ويجعلوها كالفاديكان هل تعلمون ذلك

رابعا.. هل تعلمون ان سامراء اصبحت تحت حماية اليونسكوا وانتم تعلمون انتماء اليونسكوا

خامسا..هل تعلمون ان نسبة الرجال الشيعه الى النساء انزلوا للشارع وانظروا

سادسا ..بعد فشل كل الاحزاب الدينيه السياسيه بحل مشكلة الشيعه هل لديكم بديل ام يبقى واحد ناصب للاخر متصيدا اخطاءه

فالى متى يبقى ملتبس عليك الامر او ترضون بامتيازات زائله وتبيعون انفسكم بثمن بخس الى مشاريع مستوردة

الى متى..يبقى اصحاب القلوب المريضة ومراهقي الكتابة وادعاء المعرفه للقران زوارا لانهم لا يعملون باية واحده ممايكتبون

ومن لا انتماء لهم للعراق ينظرون وليعملوا بهذة الايه (وأتوا بيوتهم من ابوابها). ولا يدخلون علينا بأسماء ........؟؟

والى متى يبقى من يدعون معرفة الفلسفة وعلم الاجتماع يتفلسفون ولماذا لم يعملوا كما عمل الدكتور الوردي رحمة الله عليه

حيث كان ينزل الى سوق الصفارين ليكتب موضوعا بصددهم

أخيرا تعلمنا من اهلنا في العراق ان المرء يحترم المضيف الذي ضيفه فلماذا توجه سهام المغرضين لصاحب المضيف

كما يفعل الوهابين
فان عجزتم كلكم عن كتابة مشروع شيعي عراقي فلنعلنها صراحة
اننا غير قادرين


علي علي عمار 18-09-2011 08:21 PM

مشروعا شيعا
 
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا على هذا الموضوع القيم وهو المشروع الشيعي ولا اريد ان اتكلم كثيرا الكل يرى في نفسه هو المشروع الشيعي في العراق ولكن الغرور والتكبر فيما بيننا وعدم التنازل والتمسك بالراي او التعصب في الراي ادى بنا الى الفرقة والتشتت والتنازل والانصياع للطرف الاخر والمسامحة ادى الى حكومة ضعيفة وهؤلاء الموجودين في الاحزاب والحكومة اغلبهم جنود شطرنج ولا مبادئ لديهم واعذروني على هذه الكلمات فاغلبهم تبرا من حزب الدعوة في العراق سابقا ولم يكونوا قياديين هذا الكلام ينطبق على المجلس الاعلى وبقية الاحزاب وهم مع الكراسي فقط ومصالحهم الشخصية والحزبية والانتخابات بينت ذلك حيث ان نواب البرلمان دورة تشريعية في هذا الحزب والثانية في حزب اخر ونسوا الثقافة الشيعية ونسو ا حتى انفسهم وتناسوا الفكر الاسلامي وتقربوا من العلمانية او طغى على احزابهم الصبغة العلمانية .اللهم اننا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله .اللهم احفظ العراق واهله من كل سوء واجعل كلمة الله هي العليا وان تتوحد الشيعة حتى تذل بهم اعداء الاسلام والان المشروع الشيعي في كل العالم ليس في العراق ولكن الايادي الخبيثة من الصهاينة والوهابية يعملون على تدمير هذا المشروع بكل امكانياتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا على هذه المواضيع القيمة واذا اخطات في كلمة او تجاوزت في بعض الكلمات فذلك من المعانات والالام التي نمر بها.

najaf star 19-09-2011 02:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي علي عمار (المشاركة 1534057)
هذا الكلام ينطبق على المجلس الاعلى وبقية الاحزاب وهم مع الكراسي فقط ومصالحهم الشخصية والحزبية والانتخابات بينت ذلك حيث ان نواب البرلمان دورة تشريعية في هذا الحزب والثانية في حزب اخر ونسوا الثقافة الشيعية ونسو ا حتى انفسهم وتناسوا الفكر الاسلامي وتقربوا من العلمانية او طغى على احزابهم الصبغة العلمانية .

واذا اخطات في كلمة او تجاوزت في بعض الكلمات فذلك من المعانات والالام التي نمر بها.



المعاناة و الالام لا تبرر اتهام الجميع بلا دليل و القفز على الحقائق
كان ينبغي عليك الدقة و التشخيص الصحيح لمن انسلخ من طائفته و نسى او تناسى الثقافة الشيعية بعد اعتلاءه الكرسي اذ كلنا نعلم ان من احتل هذا الكرسي هي جهة واحدة لا غير
والله الموفق


النجف الاشرف 19-09-2011 02:54 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الاخوان الاعزاء المشاركين في الموضوع تحيه طيبه لكم ,,,
الرجاء عدم شخصنه النقاش نحن نتكلم في العموميات ,,,, ونلتزم الحياديه في الطرح ...
لهذا لا نريد ذكر اسم اي حزب او تجمع سياسي بعينه في الموضوع
فنرجوا الانتباه لذلك

والسلام عليكم

الملك_ميسان 19-09-2011 09:03 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وعجل فرجنا بهم ياكريم
واللعنة الدائمة على أعدائهم الأولين والأخرين
والمحتل الأرهابي الماسوني وأعوانه إلى يوم
الدين....
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته(النجف الأشرف) ...لقد تفضلت بأن ردك السابق كان على (الملك_ميسان)....فأنا تصورت أنك سترد..وكنت منتظر ردك ..لكن بما أنك صرحت بأنه كان موجها ًلي فإليك الجواب والله من وراء القصد.

اقتباس:

الاخت تتكلم عن مشروع سياسي عراقي شيعي وليس عن مذهب اهل البيت وهل يحده سور او حدود وليس عن تفريق الشيعه فالمعتقد واحد والدين واحد والرب واحد ,,,,
// لاأفهم حقيقة هل ساسه دول الجوار حينما تاتي وتضع منهجا ودستورا لشعبها وبلدها تضع في اعتبارها بان المسلمين في الشيشان قد تتاذى مصالحهم ؟!!! //
نعم "الأخت " تحدثت عن مشروع لكنها لحد الأن لم تقدم اي خطوط عامة حول هذا المشروع وماهيته..لكنها أطلقت كلمات عمومية "وهو مشروع يخص الطائفة" لكن ماهو هذا المشروع على ماذا يستند..هل يستند للشرع والدين ومذهب أهل البيت عليهم السلام..والفهم والكفر الأسلامي اللأصيل الذي يتمثل بهم أم أننا نريد "تجمع " شكله أسلامي ومضمونه علماني او لنقل ليبرالي..!؟
سيدي الكريم أذكر لك حديث عن الأمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه..
حين أجمتع بنفرين من أهل العراق فسالهم من اين العراقين أنتم ويقصد (الكوفة والبصرة) فقالوا له نحن من الكوفة فقال "والله انتم الشعار دون الدثار" والشعار هو القميص الأقرب للجسم وأراد بهذا القول أن يفهمهم بأنهم اقرب لهم أي للأهل البيت عليهم السلام على أعتبار ان لهم شيعة في الكوفة...وتأريخياً الكوفة لم تكن كلها شيعة لأهل البيت عليهم السلام بل أن تركيبة سكانها كان خليط من اليهود والمسيح ومن المسلمين وأكثر المسلمين كانوا من اتباع "الشيخين" ..فكلام أمير المؤمنين هو جاء للتعريف بالمكان وقيمته وكلامه كان موجه ((((للخلص)))) من أتباعه ليس لأي أحد..وأنت بالتأكيد تعرف كما أنا أعرف كيف غدر أهل الكوفة بالأمام امير المؤمنين (ع) ومن بعده بالإمام الحسن (ع) ومن ثم (مصيبة كربلاء وتخليهم عن الأمام الحسين عليه السلام)...هناك الكثير من الأحاديث تمدح أهل الكوفة وتذم تصرفاتهم في نفس الوقت..! وهذا هو أسلوب أهل البيت (ع) فهم عدل القرآن يمدحون عندما يستحق القوم المدح..ويذمون لتقويمهم..كأسلوب القرآن الكريم حرفياً..ومادام القوم يرقبون الله ويطيعونه بإطاعتهم للأئمتهم فهم الأقرب حتماً أما أنهم مجرد لقلقة لسان..فهم بالتأكيد أبعد الخلق عن أهل البيت عليهم السلام...ومع ذلك لاأعرف لم أوردت الأحاديث فحديثنا عن مشروع شيعي ....والأحاديث ليس لها علاقة بما نطرحه..فالأحاديث تقصد المكان وكرامته والناس واصنافهم ومواقفهم..! فإن كنت تقصد المكان وأهميته وما يمثله
نعم فأعتقد الأحزاب الشيعية منبثقة من مدرسة اهل البيت (ع ) ويستنبطون أفكارهم
من هذه المدرسة المباركة..الأن التطبيق يختلف أنحرف بعضهم ولم ينحرف البعض الأخر هذا ليس مطلبنا..المطلب هنا ماهي ماهية هذا المشروع...وليس القصد من وراء المشروع..القصد معروف جمع الكلمة ..لكن السؤال الذي يجب أن يطرح ..كيف نجمعهم على أختلاف أطروحاتهم وكيف نوفق بينهم من أجل توحيد صفوفهم..؟!
هذا ولك جزيل الشكر ..خالص تحياتي ودعواتي.

الملك_ميسان 19-09-2011 09:12 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وعجل فرجنا بهم ياكريم
واللعنة الدائمة على أعدائهم الأولين والأخرين
والمحتل الأرهابي الماسوني وأعوانه إلى يوم
الدين....

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته الأخت(الأميرة الحسناء) ..
اقتباس:

واقول للذين لايحملون مشروعا وطنيا شيعيا عراقيا والى الشرفاء الخجولين والى كافة
اخواني العراقين في هذا المنتدى وعلى اختلاف توجهاتهم اردت ان افزع فيكم ضمير المواطنة بموضوعي خارج امراض النفس والقلب وان نخرج من قوقعت كتابة الكوبي باست (النسخ واللصق)وتنظير والتخوين والمصلحة ولايخفى عليكم ان مجتمعنا الشيعي العراقي يتكون من (عرب,,اكراد,,,فرس,,,تركمان,,وقوميات اخرى)
حقيقةً أسجل أستغرابي من أسلوبك وأسجل إستنكاري لهذا الأسلوب للتجاوز في كلامك على الأعضاء الذين طرحوا أرائهم..فهذه المره الثانية التي تنصبين نفسك فيها
"حكماً وقاضياً ومدعياً ومتهماً"..! حكمت على أطروحتك بالبراءة وعلى غيرك بأنهم مصابين بالأمراض..لا أعرف هل هكذا تقاد الحوارات النقدية ..فهل كل من يختلف معنا في وجهة نظر معينة ويرى أن هناك أطروحات اشمل وأوسع يصبح مريض في نظركم.شيء غريب..ومستنكر.بصراحة..وأرجوا أن لاتعودي لترديد هكذا كلمات..فإنك ستقتلين الموضوع في مهده..وبدل هذه الكلمات تفضلي وأطرحي علينا أفكارك حول كيفية جمع كلمة الشيعة ...وما هو مطلوب منهم..وما هي التنازلات التي يجب أن يقدموها من أجل رص صفوفهم..!
اقتباس:

يجمعنا العراق فيجب ان يكون اولا مع اعتزازنا بانتماءنا القومي والسبب في ذلك ويجب الانتباه الى ...........
وهذه النقطة التي أعتبرها مزاودة..فأنت لست بأحرص منا على العراق وكما لك رؤيا معينة فللآخرين رؤى ..فكلنا يجيب ويضع أطروحاته بما يراه..مناسب أو بما يراه وما يتناسب مع حجم العراق كبلد له تأثير كبير على المنطقة والعالم..لما يمتلك من مؤهلات..! للقيام بدوره..الذي يجب ان يأخذه لا أن (((يتقوقع))) ويغرق بحجمه المحلي..فالعراق أكبر من ذلك بكثير..!

نأتي الأن على النقاط التي أثرتها....

اقتباس:

اولا..اننا متهمون بوطنيتنا
الأتهامات من من..وهل أؤلئك الذين يتهموننا هم بموقع يجعلهم أو يعطيهم الحق بإتهامنا خصوصا وأنهم توابع وإمعات تجر يميناً وشمالا..ويتحركون حسب مصالحهم الضيقية الشخصية مختبئين وراء طائفيتهم...يجب أن لانعير أهمية لؤلئك مثيري هذه الأكاذيب..فاليثبتوا عراقيتهم أولا...ثم يأتون ويطالبوننا بذلك..!وهل علينا إيجاد مشروع "شيعي" عراقي محلي لإرضاء هؤلاء..؟! فهؤلاء إن رأوا هكذا أجتماع سيقولون هؤلاء مأمورون من "إيران" فهم يتهموننا بأي حال وكيف ما كان مشروعنا صغيراً أو كبيراً محلياً أم أقليماً ..يجب أن لاننظر لهؤلاء..فهذه الطامة هي سبب تخلفنا اننا دائما ننظر ونعمل لإرضاء الغير..لكن الغير لايحرك ساكن من أجل ارضائنا..!

اقتباس:

ثانيا..نحن مستهدفين ويريدوا اصحاب المشاريع الخبيثة ان يفصلوا بيننا وبين الرسول وال بيته (صلوات الله عليهم).حيث يريدوا بمشروع خبيث ان يرجعوا بشيعة العراق الى سومر واكد وبذلك يعزلوننا عن القران وكأننا ليس حملتهوليس عليا وأولاده (ع) قائدتنا فهل انتم منتبهون .
أما نحن مستهدفون فالسياسيين هم من فتح هذا الباب وذلك لان كل حزب بما لديهم فرحون..حيث تعارض الأطروحات وطريقة التطبيق بينهم هي سبب ذلك. ولا أعرف هل حضرتك تنشدين "مشروع ديني" أم "مشروع علماني" فحيرتنا بأطروحاتك..مره تريدين مشروع شيعي...المشروع الشيعي فاضلتي لاتحده حدود ..أما المشروع المحلي فهو محدود وممكن أن يتغير بتغيير القادة ورؤاهم..وممكن أن تنشب الخلافات ويهدم هذا المشروع ..اما إذا كان هذا الشروع أرقى وأوسع نظرة ..من هذه النظرة الضيقة سيكون له شأن آخر..!
اقتباس:

ثالثا...يردون ان يعزلوا النجف مركز الكون عن العراق ويجعلوها كالفاديكان هل تعلمون ذلك
لازلتي تتكلمين بالعموميات من هم أولئك الذين يريدون عزل النجف اللأشرف حبذا لو أشرت إليهم .وكيف وفقتي بين العزل وجعله ((( كالفاتيكان)))..!! فالفاتيكان مؤسسة دينية مسيحية ذات نفوذ سياسي ومالي وجغرافي كبير جداً فإن كان "هؤلاء" الذين تقصدين يريدون جعل النجف الأشرف في مركز التصدي وبهذا الأسلوب فأهلا به..! لانه سيكون مركز القوة الذي يفرض على الأحزاب الصغير الأنصياع لتغيير مسارهم ويكون العراق بمركز مؤثر إقليمياً ودوليا.!
اقتباس:

رابعا.. هل تعلمون ان سامراء اصبحت تحت حماية اليونسكوا وانتم تعلمون انتماء اليونسكوا
نرجع مرة أخرى ونتسأئل أليس الأحزاب الشيعية من رحبت بهذا المشروع على مرأى ومسمع من المرجعية..! فأنا اعرف من هي منظمة اليونسكوا..لكن ماهو الربط بين هذه النقطة ومشروعك..!!؟
اقتباس:

خامسا..هل تعلمون ان نسبة الرجال الشيعه الى النساء انزلوا للشارع وانظروا
وما دخل الديموغرافيا ونسبة الرجال والنساء "بالمشاريع"..! فاضلتي نحن نتحدث عن مشروع..يخص الأحزاب أليس هذا هو مطلبك...!؟
اقتباس:

سادسا ..بعد فشل كل الاحزاب الدينيه السياسيه بحل مشكلة الشيعه هل لديكم بديل ام يبقى واحد ناصب للاخر متصيدا اخطاءهفالى متى يبقى ملتبس عليك الامر او ترضون بامتيازات زائله وتبيعون انفسكم بثمن بخس الى مشاريع مستوردة
أوافقك على أن الجزء الأول فيه حق وطرحك ايها حق..لكن الجزء الذي تلاه..باطل وليس من الحق في شيء..لو سالتني لماذا..اقول ..أي مشاريع مستوردة..ومستورده.. من اين.؟ فالمشاريع الكبرى التي نطرحها ليست ضيقة الحدود والأفق..بل هي رؤيا نتمنى لها أن تصبح حقيقة وتطبق على أرض الواقع بإيجاد مشروع شيعي عراقي
يكون منطلقاً من العراق كبلد قيادي وليس بلد تابع لأحد..مشروع يكون شامل ليأخذ العراق مكانه وحجمه الطبيعي بين دول العالم ويكون هو المحامي عن نفسه وعن غيره..من الشيعية..مشروعنا سيدتي الفاضلة هو أكبر بكثير مما تتصورين للأننا نريد لهذا البلد المعطاء الكبير أن يكون بموقع الصدارة...من خلال مشروع شيعي متكامل..يقاد من قبل النجف الأشرف والحوزة المباركة ..!
اقتباس:

الى متى..يبقى اصحاب القلوب المريضة ومراهقي الكتابة وادعاء المعرفه للقران زوارا لانهم لا يعملون باية واحده ممايكتبون ومن لا انتماء لهم للعراق ينظرون وليعملوا بهذة الايه (وأتوا بيوتهم من ابوابها). ولا يدخلون علينا بأسماء ........؟؟
مرة أخرى كلام غريب واسجل أستغرابي لإيرادك هكذا جمل..فأنت تطريحين مشروع أم أنك تريدين التنكيل بمن يتعارض مع رؤيتك..! فأين التوحيد للكلمة الذي تنشديه..!!؟ أم هي ثارات لا أعرف..مع علمي انك جديدة في المنتدى..وبدئة موضوعك باستعراض فلان وفلان وفلان..وكانك عالمة بنفسياتهم محيطةً بواقعهم..!! شيئ غريب..فعلا..
الحقيقة المراهقة هي من يطرح "وجهة نظر" ويتوهم أنه محق بها ..! وغيرهم على خطاء ومراهق كتابة..وكلمات لاأجد لها أي مبرر..سوى أنك متحسسة كثيراً ممن يختلف معك في الراي.....وهذا عليك لا لك..!
اقتباس:

والى متى يبقى من يدعون معرفة الفلسفة وعلم الاجتماع يتفلسفون ولماذا لم يعملوا كما عمل الدكتور الوردي رحمة الله عليهحيث كان ينزل الى سوق الصفارين ليكتب موضوعا بصددهم
معرفة الفلسفة زيادة وتوسع في الفكر والأنتاج الذهني..! وتوسيع للمدارك لاكما يفعل البعض يتخبط بأرائه من دون دليل ويطرح أطروحاته ناقصة من غير اساس..!
أما "علي الوردي" نعم فهو نزل للشارع العراقي..لكنه كيف صنفه..وبأي صفة وصفه..وكيف قام باختيار فئات محدد رسم عليها ((أوهامه)) وصار يصنف البشر وشرورهم حسب بيئتهم..بل أن النماذج الأجمتاعية التي "درسها" الوردي..هي من أفقر وأكثر الناس معاناة..ولم يكلف نفسه الوردي بأخذ عيناة من المثقفين أمثاله والمتسلطين ليرى أن الشرور نسبي في المجمتع...! فمن المعيب أن تطالبي بمشروع وتتحديثن عن أهل البيت عليهم السلام..وتتركين تراثهم العظيم وراء ظهرك ..وتتشبثين بشيء قام به علي الوردي..وهذا الشيء عار عليه ..لا لصالحه..!
اقتباس:

أخيرا تعلمنا من اهلنا في العراق ان المرء يحترم المضيف الذي ضيفه فلماذا توجه سهام المغرضين لصاحب المضيف كما يفعل الوهابين فان عجزتم كلكم عن كتابة مشروع شيعي عراقي فلنعلنها صراحةاننا غير قادرين
مرة أخرى رجعت إلى نقطة الطعن بالغير...فعليك أحترام ضيوفك الذين لم تحترمينهم أصلا..منذ بداية الموضوع..صنفتهم حسب مزاجك..وحسب رؤيتك المتخبطة..ثم تأتين تطلبين من الناس أن يكونوا ضيوف مؤدبين ..بينما المثل يقول(( ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل))..! فكيف كان أستقبالك..! وتقييمك.يارب البيت..!!؟ لذلك علينا ان نترك الشخصنة والكلام الزائد والذي لاقيمة فيه ولاطعم ولارائحة له..ونكون أكثر موضوعية ونتعلم أن الساحة هي الحوار لكن بأحترام بعضنا واحترام أطروحات بعضنا الأخر..من دون تجاوز ولا تجريح وتطاول..يصيب الموضوع بالشلل والملل ويجعله صحراء مقفرة يكره الماشي المرور بها لانها فارغة..من أي شجر يظلل أو مثمر..لذا علينا الأنتباه لما نقول ونكون قدوة للغير من دون الأقصاء والتجاوز..حتى نتمتع بحيوية ونمر على الموضوع كمرور المشتاق لأرض خضراء مثمرة..لا صحراء قاحلة..!
أخيراً إن شاء الله اذا بقية الحياة..ستكون لي عودة..وسأطرح مشروعي مجارات لك..وأريد أن أرى ماهو مشروعك المقابل...!
تحياتي


الملك_ميسان 19-09-2011 09:31 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
تنبيه..
اقتباس:

..والفهم والكفر الأسلامي اللأصيل الذي يتمثل بهم
حصل خطاء مطبعي والمراد (الفكر ) ...لم أستطع أصلاح الكلمة لان صلاحية الوقت أنتهت.فأعتذر عن ذلك.
تقبلوا خالص تحياتي ودعواتي.

شهيدالله 19-09-2011 10:24 AM

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وتحية مباركة من أزاهير الأخوة ومن انوار الحق ل لذي شدنا بهذه الصلة ولاية امير المؤمنين عليه السلام وأنبت في قلوبنا هذه الودية والرأفة ألازمة الأخوة أن نتعادل في العواطف وهذه هي خاصة الوفاء وأن نتشارك في المناسبات والمحن وهذه هي فريضة الحق والطاعة للامام عج و أن نتكافأ في التحيات .. واصلي الى الله ربي مبتهلا أن لايقطع استفادتي من إرشادكم ومباحثاتكم ولا يحرمني شرف اخوتكم الذي افتخر به يوم القيامة عند الحشر...


[الاخ المحترم الملك ميسان الاخ الفاضل النجف الاشرف الاخ الجليل محمدالشرع..الاخ المحترم نجف استار ......جميع الاخوة المتابعين
الحقيقة اخوتي كانت مشاركاتكم غنية بالكثير من الفتات الفكرية والادبية والتقييم المعرفي للواقع ومتطلباتة والفكر ولوازمة واضيف لوسمحتم . ان اهم مكون لهذه ( الكتلة الشيعية) الكبيرة والتي تتسع بفضل جهودكم بتباع المرجعية يوما بعد يوم . اذا ما اردنا التوفيق بين المختلفين نسبيا الوطنية كمفهوم جزئي والاسلام مكفهوم عالمي مع وجود الموانع . هو مكونات المرجعية الدينية وموقعها في قلب الوجود الشيعي موقعها المقدس في الوجدان والضمير الشيعي هي‏امكانية مشحونة بقدرة التواصل مع امتداد الوجودالشيعي في كل مكان فكراوتاريخاوجغرافية وروحا ومن ثم الاحزاب الشيعية (التي تعتمد المرجعية كمشرع أو ك مرشد)التي تحمل مشروع اسلامي وان كان مجزء والتنظيم‏الحزبي خطوة متقدمة على طريق الفكر والسياسة والعمل من‏اجل الحقوق والحياة الكريمة....من هنا مايمنح المشروع شرعيتة هو المرجعية الحوزة الدينية ..وبالتالي حت نحقق هذا المشروع المركب بين الاممية والوطنية الجغرافييكما هناك المؤسسات الرسمية في هذا البلد او ذاك وهي خيرمدخل للتعامل مع المعادلات والاعراف الحكومية والاقليمية ‏والعالمية. والاختلافات والاشكالات الطارئة والمستجدة ... كذلك الطبقة المثقفة من الطاقات الاكاديمية المشتتة في‏جميع انحاء العالم طوعا او كرها وهي مشدودة الى مذهبها وتاريخها ايمانا او تراثا او اعجابا او عاطفة جغرافية ممتدة‏ تترافدايجابيا بامكانات التوافق الاثني والعرقي والاسري....مع عوامل اخرى .كحركة التجار واصحاب روأس الاموال في تحقيق التكافل الاجتماعي على اقل تقدير وتوسيع الاقتصاد الشيعي الداخل بهذا الخصوص بماهو الخمس والزكاة ...بهذا الشكل نتحرك بتجاه عالمية الاسلام الشيعي واقعيا.. ان رعاية المراجع وعلماء الدين الروحية والشرعية والميدانية ربما لهذا المشروع تختزل‏الكثير من الخطوات والجهود وتقربه الى الواقع العملي مسافات ‏كبيرة.....حتى الظهور المقدس باذنه تعالى لامام عج فتتحقق عالمية الاسلام بشكل كامل


النجف الاشرف 19-09-2011 08:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي العزيز ملك ميسان الظاهر حصل سوء فهم فانا ردي لم يكن عليكم ولكن كان التوضيح بان الموضوع عن مشروع سياسي مثلما حضرتك سئلت ولم اتطرق الى الان معك في النقاش اريده في مرحلة اخرى من النقاش

د.ياسمين 20-09-2011 12:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اني طالبة بالكلية ولست مثقفة مثلكم ولا اعرف اتكلم مثل كلامكم الجميل الله يوفق كل الي يريد الخير للشيعة وللعراق
بما اني عراقية واحب العراق واتمنة ارضة ترتوي بدمي مثل ماارتوت بدماء الكثير من الشباب
احب اكول للاخت العزيزة صاحبة المشروع هذا المشروع جميل لو لم تذكري اسماء ولم تتعرضي لاحد من الاعضاء لو ذاكرتة يكون مشروع مبني على محبة الله والنبي واهل البيت بلا اسماء وبلا جرح لمشاعر احد
بالنسبة لمعلوماتي القليلة جدا والمتواضعة اعتقد لا يمكن ان يكون هكذا مشروع بالعراق لانه صعب بصراحة وهذا واقع الحال اعتقد هذا مثل الحلم
ولكن ان شاء الله ايصير العالم كلة شيعة وان شاء الله انعيش بالعصر الذهبي وهو عصر ظهور الامام الحجة عليه الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني على المداخلة

الملك_ميسان 20-09-2011 04:09 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وعجل فرجنا بهم ياكريم
السلام عليكم .أخي الكريم (النجف الأشرف)..ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي العزيز ملك ميسان الظاهر حصل سوء فهم فانا ردي لم يكن عليكم ولكن كان التوضيح بان الموضوع عن مشروع سياسي مثلما حضرتك سئلت ولم اتطرق الى الان معك في النقاش اريده في مرحلة اخرى من النقاش




لابأس أخي الكريم ..أعتبرها مداخلة على تعليقك..الكريم..
وأنا في خدمتك متى شئت أن تحاورني في أي نقطة وفي أي مرحلة..
تقبل خالص تحياتي ودعواتي.

الدكتور احمد الحكيم 21-09-2011 12:24 AM

لا زال الدمج بين ما هو سماوي ( التشيع ) وما بين ما هو ارضي ( الوطنية ) يمثل ازمة حقيقية في المفاهيم لدى بعض الاخوة لدرجة اثارة حساسية الوطنية لديهم . اخواني لم لا نترك المزايدات في الوطنية فليس لأحد ان يحتكر الحب للوطن وهو مفهوم وجداني فيصنف نفسه بأنه راعي الوطنية العراقية دون غيره.
لنلتفت الى صلب الموضوع الاخت الاميرة الحسناء طرحت طرحا جديدا بل مبتكرا في ابجديات التشيع الا وهو الوطنية فهل منطلقها هذا نابع من اساس ديني ام هو نفسي ذاتي فأذا كان دينيا وجب عليها وعلى الاخوة الذين يؤيدونها الاتيان بما يعضد ذلك من كتاب الله وسنة المعصومين على ان تكون الشواهد بما يصح الاستشهاد به في المقام حصرا وبما يعتبرها اهل الذوق القرآني وارباب المعرفة بحركة الحديث المعصوم واندكاكه في الواقع .
اما اذا كان منطلقها ذاتيا محضا فلها ان تسوق البديهيات التي تمهد لطرح نظرية جديدة في هذا الصدد تقوم على اساس زج المفهوم الاسلامي ( التشيع ) في اطار من الحدود الجغرافية.
سيدتي الاميرة الحسناء لازلت اجد الارضية التي تطرحينها زلقة لا تستقيم ما بين مشروع ديني محض وفق المنظور المعصوم بحسب ما يبينه علم (الذين يستنبطونه منه) من القائلين بمشروعية ولادته . وبين مشروع عراقي وطني قد يتمثل بدولة مدنية لكن ليس من الانصاف وصفها بأي رداء ديني . اما عملية التزاوج بين الارضيتين فهو ما يولد عدم الترابطية في جل الموضوع حتى بالنسبة اليك .
كما يبدو سيدتي ان طرق الطرح قد تشعبت امامك فرحت تقذفين بطرحك ( دون جدوى) خلف الثريا كي لا تناله اقلام النقد والنقاش الجاد بينما يتناول قلمك الكريم باقي الطروحات بتجريح ليس له اي امل في انجاب قيمة موضوعية فمن قال لك ان المتفلسفين ( كما تسمينهم ) والمتكلمين بعلم الاجتماع او الخائضين بعلوم القرآن لم يقدموا مشروعا فليس كل ما لا تعلمينه عدم بل يمكن ان يكون العدم حقا بمدى استعدادك الذهني والنفسي والمعرفي للتعلم . ثم ان طرح الدكتور الوردي ( بما له وما عليه طبعا ) ليس بالمشروع اساسا فما كل كاتب في تخصص معين يصبح صاحب مشروع فلا مجال للمقارنة . واسمحي لي ان اضرب لك مثلا . المرجع الكبيرالسيد محمد تقي المدرسي قد ابدع غاية الابداع في وضع قواعد نفسية ومنطقية واجتماعية وله من التحليلات والدراسات الواقعية للمجتمع وحركة التأريخ بل لحركة التشريع ايضا ما يجعل من فكره على مستوى القمة في الثقافة الاسلامية اليوم لكن هل من احد يستطيع القول ان السيد المرجع الكبير قد قدم مشروعا واضح المعالم والابعاد و الخطوات والسبل على حد علمي لم اجد هكذا مشروع . كذلك قدم المفكر السيد احمد القبانجي اطروحات رائدة حول معرفة العقل وعلاقته الانسان بالله لكنه لما جاء ليطرح مشروعا بقي يدور في فلك تسقيط المقدسات ومهاجمة الثوابت و تهديم البناءات و نقض الانجازات دون ان يستطيع ان يعبر عن فكرة مشروع حقيقي يخرج الشيعي العراقي من واقع الرخص الدموي والامتهان والثمن البخس ( لدرجة ان شيعة العراق عندما يذبحون في الانبار يجبرنا القتلة على جعل المحاكمات في ديارهم ) الى مقام العزة والكرامة.
ايتها الكريمة اتركي عنك النقد المثير للريب و راجعي موضوعك من جديد واختاري اية ارضية تريدين ان تقفي عليها كي يتسنى البدء بالنقاش فلا ارى لحد الان عمقا في الطرح بسبب عدم ثبوتك على اي ثابت

تقديري

الاميرة الحسناء 21-09-2011 04:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ

مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ

يَتَّقُونَ)

فمعذرة لك يارب واسالك المغفرة

والتحيه موصوله للعراقي الاصيل النجف الاشرف

والسلام على كل محب لعراق علي المرتضى عليه السلام

وفي امان الله

الرجل الحر 21-09-2011 11:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع غاية في الروعة تطرحه الاميرة الحسناء ،،، لذا اجده مناسباً لأن نجعل منه مرجعا نتدارس كل ما دار ويدور خلاله لما للمشروع الشيعي من مكانة واهمية في حياة الفرد الشيعي والمجتمع المتشيع ( مع ضرورة الابقاء على مفهوم -الشيعي- كمصطلح بمعزل عن مفهوم - المتشيع - كمصطلح مستقل له ظروفه و متعلقاته ) بل انه صار من اوضح الواضحات ان المشروع الشيعي هو حلم كل الانبياء والمرسلين وهو هدف جميع الرسالات التي جاءت لتنظيم حياة المجتمعات الانسانية بما ينسجم بل بما يقترن والقيم الالهية ،،لما من شأنه ان يمهد لدولة العدل المنتظر ارواحنا للقائم بأمرها الفداء
ومن خلال مراجعة ما تقدم نجد امرا جلي الاهمية الا وهو اقرار جميع الاخوة الاعضاء المشاركين بالموضوع بعدم وجود اي مشروع شيعي عراقي خالص في العراق يتعلق بشيعة العراق حصرا دون غيرهم ،، اذ لم يتطرق احد لا الاخت صاحبة الموضوع ولا الاخوة المشاركين الى وجود هكذا مشروع قد تقدمت بطرحه اية جهة سياسية او اجتماعية او منظماتية او مؤسسة دينية ولا حوزة علمية ولا حزب او تيار سياسي او فكري او اكاديمي في العراق.
وهذا ما يوضحه الطرح الذي تقدمت به اختنا الكريمة التي لم تعثر على مشروعها المنشود بعد فراحت تبحث عنه،،، كما توضحه الردود القيمة لجميع الاخوة الاعضاء الذين لم يشر احد منهم الى هكذا مشروع قائم تتبناه اية جهة في العراق ،، لذا فأن بعض الاخوة قد طرحوا فكرة بناء هكذا مشروع دون الالتفات الى ماهية المشروع اصلا ومالمقصود منه وما هي اهدافه فتراهم قد قفزوا الى مرحلة الهيكلية دون المرور بالاساس الايديولوجي للمشروع فقرروا بداية ان المشروع يكون بيد الكوادر العراقية والمعلوم ان الكوادر هي مرحلة متقدمة في علم المشاريع الاجتماعية او السياسية ،، فكل المشاريع السياسية والاجتماعية والدينية والشمولية لا بد وان تبدأ بفكرة او طرح ومفكر او مفكرين حيث تعتبر الايديولوجيا هي عماد كل المشاريع في الكون حتى المشاريع الالهية التي انزلتها السماء كانت مؤسسة على اساس الفكرة او الطرح الالهي وهذا ما يؤكد ما طرحته من عدم وجود هكذا مشروع حاليا في الساحة العراقية.
لذا ارجو ان نثبت هذه الحقيقة لنرجع اليها في مستقبل نقاشنا لكي لا يبق مجال للأدعاءات العاطفية والشوفينية التي قد يطفو بها زبد الفوران من احتدام النقاش فمن المعروف ان الاعتماد على ثوابت يرجع اليها اهل العقل في كل نقاشاتهم هو ما يمكن ان يولد النتائج الايجابية ويجنب النقاش اي ريح للمراء.

الرجل الحر 22-09-2011 12:21 AM

ان الناظر الى الساحة السياسية الاقليمية ليجد بصورة واضحة صراعا عنيفا بين عدة مشاريع يجمعها بتناقض تام الحق بالحياة وضرورة الكينونة والطلب المشروع للبقاء والمشكلة ان تلك المشاريع جميعا لاوجود لأي نفس عراقي فيها مما جعل العراق ساحة صراع لها لفراغه من اي مشروع بحجم التحدي بالرغم مما يمتلكه العراق من تنوع ثقافي يختلف عمقه بين الطبقات والافراد وعمق مدني عمره الاف السنين ،، ولكي نوضح الصورة لابد وان نذكر بنوع من الاختصار بعض تلك المشاريع الرئيسة .

1. المشروع الاسلامي الاممي الذي اسسه الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه واقام على اساسه الجمهورية الاسلامية في ايران ( ونشدد على مصطلح الاممي لما له من اهمية مفصلية وواقعية في حياة الشيعة على مدى التأريخ الاسلامي )
2. المشروع الاميركي الصهيوني الغربي الاستكباري الذي اصبح حقيقة واقعة تمثل بأحتلال عسكري واستخباراتي وامني وربط اقتصادي وهيمنة سياسية استراتيجية طويلة الامد وتنازلات عروبية غير مسبوقة لصالح هذا المشروع
3. المشروع العروبي المطاوع والمنبطح امام المشروع الاميركي الصهيوني الغربي والمنسلخ عن جميع القيم الرافضة للذل والامتهان والوصاية التي سبق وان نادت بها بعض الحركات العربية خلال الاستعمار الغربي في القرن التاسع عشر والعشرين وهو كما لا يخفى على احد بات يتمحور حول هوية مذهبية طائفية تتتوأم مع الهوية الاعرابية المنبوذة قرآنيا
4. المشروع التركي المتناغم مع المشروع الاميركي من خلال الدعم العسكري واللوجستي للتواجد الاميركي في المنطقة والمتلاقح على خجل بين الفينة والفينة مع المشروع الصهيوني والسائر كفرس رهان بتناغم براكماتي متزن وحذر مع المشروع العروبي .
والمراقب للساحة السياسية عن كثب ليجد ان كلاً من المشروعين العروبي والتركي قد اصبحا بمثابة حصان طروادة لأختراق المنطقة سياسيا وعسكريا ولوجستيا ومعلوماتيا لصالح المشروع الأميركي الغربي الصهيوني

من خلال ذلك الاستعراض البسيط لنا ان نتساءل اين نحن من كل هذا ،، وما هو موقفنا من كل ما تقدم هل نقف موقف العداء والمحاربة تجاه كل تلك المشاريع ؟؟،، واذا كان ذلك خيارنا فما هو مشروعنا في العداء على اعتبار ان فراغ ساحتنا من اي مشروع يجعل حركتنا عشوائية محضة و من المسلم به ان العشوائية لا تستقيم اطلاقا امام النظام حيث يتمتع كل مشروع من تلك المشاريع بنظام رصين مبني على اسس ايديولوجية دائمة التغذي بفعل الولادات الفكرية والاطروحات المرحلية بل وحتى اللحظية بما يناسب كل حدث دولي او اقليمي او محلي او حتى فردي في بعض المقامات.
واما اذا كان خيارنا ان نسير بركب احد تلك المشاريع كما سار الكثير من الشيعة في العراق بركب المشروع الاممي الاسلامي الذي تقوده الجمهورية الاسلامية في ايران بتفاوت عقائدي وميداني وتنظيمي او كما سار العرب السنة في العراق بركب المشروع العروبي مناغمين بنفس الوقت المشروعين الاميركي والتركي او كما فعل الكورد بسيرهم المعلن برحلة المشروع الاميركي،،افلا يحق لنا بحسب حقنا في الاختيار ان ندعو لما اعتنقناه واعتقدنا به فكل من سار بركب مما ذكر انفا له من المبررات ما يستحق ان تطرح فتسمع فليس من احد عليهم بمسيطر.
واما اذا رفضنا كل ما تقدم فلا نحن اعلنا العداء لأي مشروع مما ذكر ولا نحن سرنا بركب احد فكيف من الممكن نؤسس كياننا بهويتنا ونحن لحد هذه اللحظة لا نملك اية ارضية ايديولوجية لتأسيس مشروع شيعي عراقي

عاشق ارض النجف 22-09-2011 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الحسناء (المشاركة 1527246)
لم أكن متضرره من النظام السابق ولا الحالي مستفيده سابقا وحاليا لم اكن بعثية سابقا ولابدريه او صدريه حاليا لم انتمي الى اي حزب
ولست متعصبة لآحد حتى شيعتي غير متعصبه لها ارى ان الكل على صح

فالسيد الحكيم يريد لنا الخير كماهو حال الاكراد حيث هم متمتعين بالفدراليه

والسيد مقتدى الصدر يريد لنا الخير بضرورة خرورج الاحتلال وتوفير الخدمات

والسيد المالكي يريد لنا الخير يريد دوله مركزية

هولاء الخطوط الثلاثة للشيعة بأختصار المتناحره وماعداها لاقيمة لها حيث ليس لها شعبية

الثلاثة يرديدون مصلحة الشيعة


من هنا..اعود الى حواركم السياسي ايضا اجد اراء مختلفه ولكنها لكلها تدعي مصلحة الشيعة

اولا..فالكوثرية والمهاجرة _يمثلن المجلس الاعلى وتوجهاته وينقلن كل مايرفع في شأنه ولايرن غيره


ثانيا..حمزة الصغير_ محارب سابق غير متعلم من سكنة الهور (ليعذرني على الحقيقته) لكن اراه صريح يعرف حقائق كثيرة ولكن
لايعرف ان يعبر عنها يثير الكل

ثالثا..الخطاط والملك ميسان_ يمثلون التيار الصدري والملك مثقف جدا ولكن ينفعل بسرعة

رابعا..محمد الشرع_يتبع المجلس الاعلى يعاني مشكلة في قراره

خامسا.. الحالم في الخريف (امنية شائق)_ اكاديمي مثقف قليلين امثالة ولكن مشكلتة ايراني اكثر من رفسنجاني وكروبي وموسوي

سادسا..طيار عراقي والكرخي_يحملون المشروع العراقي ذو المظلومية الشيعيه

المالكي ليس احد له ناصر هنا......
الاخرين في المنتدى الحوار السياسي تدفعهم الظروف النفسيه للمشاركة او الكتابة وكلا حسب توجهاتة وميولة فالكل مختلفين
مااريد قولة كيف نجمع الكل تحت اسم مشروع شيعي عراقي خالص يأخذ بأراء الكل مثقفها وجاهلها وبدون استعجال واضعا
(الصهيونية وايران والوهابية والبعثية وامريكا ) هم اعداء العراق الحقيقين؟!

رغم انكي يا حسناء غير متضررة من النظام السابق وتقولين ان المالكي ومقتدى والحكيم هم من يمثل الشيعة وسبحان الله على النباهة اين مرجعية الشيعة من هؤلاء وكلهم يرجعون اليها في مشاكلهم نقول انك قد نسيت نحملك على محمل حسن ................ اقول لكي من الذي رفع رايته من هؤلاء الثلاثة وفرق المذهب ومن الذي من هؤلاء استعمل القياس في امره ولم يرجع الى المرجعية وغيرها من المواقف التي لا نريد ان نذكرها ؟؟؟؟ فهذا المشروع التي تريدنه هو فقط وفقط في زمن ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) حيث لا طائفية ولا عنصرية ولا سرقة اموال الشعب ولا استعمال الشعارات الزائفة وباسم المرجعية والصعود على اكتافها والكثير الكثير !!!!!!

شهيدالله 23-09-2011 04:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخوة المشاركون

اخوتي النجباء ان الشيعة اليوم اقوى بكثير من أي يوما مضى واكثر امتدادا وسعة وتاثيرا وهذا امر لعله الان اوضح من الشمس وابين من الامس . من هنا لابد من استغلال هذه الفرصة ومادامت شرعية الاجتهاد قائمة بالدليل الثابت وان اختلفوا بالرأي فأنهم جزء أصيل من الاسلام والمذهب فلا يصح أن نطرح مشروعاً اسلاميا يتجاوزهم كماهوثابت في باب رجوع الجاهل الى العالم واجب ..والذي ينقسم بدورة كما تعلمون جنابكم الى ثلاث أنواع تقريبا الاول وجوب شرعي والثاني وجوب عقلي الثالث وجوب فطري من باب دفع الضرر والنتيجة العملية هنا هي ان شرعية الفقيه مستمدة من اللّه تعالى بهدف سياسة امور الناس ويتوقف تحقيق هذا الهدف على اعتبار آرا الناس في المسار العملي ميزانا كما يصرح بذلك الامام الخميني (الميزان هوراي الشعب)من هنا يكون المشروع ثابت من ناحية الاستدلال القراني والعقلي من خلال دور المرجعية في تشكيلة وبيانة ولو بقدر الدليل كما هو راي الناس مهم في ذلك ..تاركا التفاصيل الاهل الاختصاص ولكن هل هو ثابت دستوريا ؟؟!!بمعنى هل الدستور العراقي يسمح بطرح مشروع اسلامي وطني بهذه الكيفية والصيغة (الحقيقة انا لااعلم الكثير عن الدستور العراقي بهذا الشأن) .. ولعلنا نرى ذلك في نظام تشكيل الجمهورية الاسلامية في ايرانحيث كانت الحركة الاسلامية في ايران تمتلك في حركتها الجماهيرية مستندا قانونيا لمواجهتها مع النظام تفتقر اليه الحركات الاسلامية الاخرى .وهو الدستور الايراني الذي اقر عام 1906م اثر الصراع المرير الذي عرف باسم المشروطة والاستبداد وقد نص الدستور على ان يتولى خمسة مجتهدين فقها المصادقة على القوانين لتاخذ طريقها الى التطبيق ونلاحظ ان الامام قدس كان يخوض معركة هذا الدستور بجدارة منقطعة النظير فجات مواجهتة ومشرعة ستوري بكل معنى الكلمة وكما قلنا سابقا ان المشروع الاسلامي لاينفصل عن مفهومين هما اما الشورى او الولاية المطلقة وان كان هناك نظرية اخرى فبودي من الاخوة طرحها هنا للاستفادة وزيادة الرصيد المعرفي (كشورى الفقهاءالتي ربما يكون لها
مدخلية هنا ) ..فالشورى طرحها بعض الفقها القدامى والمحدثين في محاولة بنا نظام سياسي متكامل للامة الاسلامية استنادا الى الايتين في سورة الشورى ولعل ما حدا بالمفكرين الاسلاميين المحدثين الى محاولة استنباط نظرية عامة للشورى هووجود النظم الديموقراطية الذي استطاع احتواء العالم الان ومحاولة هؤلا اجرا المقاربة او فلنقل (التوفيق) ما بين الشورى والديموقراطية اذ انهم يرون ان الدعوة الى الشورى الاسلامية اصبحت بديلا يحل محل النظم التي ترفع شعارات الديموقراطية لا بل ذهب اغلبهم للتاكيد ان لا تناقض هناك ما بين الشورى والديموقراطية الصحيحة لان هدف النظريتين واحد في المجال السياسي ومعنى ذلك تمكين الامة من الحرية الكاملة في تقرير مصيرها واختيار حكامها وممارسة سلطانها عليهم بالتوجيه والمسالة والمحاسبة والمراقبة وتمكين افرادها من ممارسة حقوقهم الانسانية الفطرية بحرية لانها هي اساس السلام والتقدم في المجتمع البشري. هكذا ذهب بعض الاسلامين والنظرية الاخرى هي نظرية ولاية الفقية العامة يقول الامام الخميني قدس(ولاية الفقيه فكرة علمية واضحة قد لا تحتاج إلى برهان بمعنى أنّ من عرف الإسلام أحكاماً وعقائد يرى بداهتها ولكن وضع المجتمع الإسلامي ووضع مجامعنا العلمية على وجه الخصوص يضع هذا الموضوع بعيداً عن الأذهان حتى لقد عاد اليوم بحاجة إلى برهان)...لهذا ممكن ان نختزل المشروع الاسلامي بنمطين هما الشورى والولاية ومن خلال فهمنا لهذه النظريتان نستنتج تاقلمهما مع مفهوم الوطنية الحديث بمعنى أي من النظريتان يتناسب مع مفهوم الوطنية ولايتعارض ولو باقل ممكن ؟؟!!...نعم من الممكن ان يتعرض المشروع شأنه شأن أي عمل فكريأو نشاط اجتماعي لمعوقات تصادفه وصعوبات يصنعها متصنع او غير ذلك ولعل من هذه العوائقوالصعوبات قد تكون شخصية وقد تكون موضوعية ترتبط ب المحيط والظروف أوبالمصطلحات والمفاهيم التي يتم استعمالها ومدى دلاليتها من سعة وضيق وما الى ذالك أو باختلاف العقليات والأفكار التي يتمتبادلها وهذا امر مهم جدا وتشمل ايضا هذه المعوقات الضوضاء والتشويش وتباين المفاهيم والنقطة الابرز هنا اختلافالأجيال.وكما ذكر احد الاخوة ان التحديات منها التبعية للغرب و التمزيق‏السياسي واسرائيل او المشروع الصهيوني.....

المختار الكبير 25-09-2011 12:30 PM

السلام عليكم
قد ترون في طرحي هذا مخالفا بعض الشئ لعنوان الموضوع
واسمحوا لي بطرح راي مخالف له بما انا الشيعه مستهدفين ولايمكن اقامة مشروع شيعي عراقي مستقل للظروف الحاليه
فلنستفاد من قوة الجمهوريه الاسلاميه وندعوا الى دولة كبيره للشيعة تضم ايران والعراق والبحرين وجنوب افغانستان
وبذلك نقفز لمستوى جمهورية ايران عمرانيا وننقل ماموجود من تطور للعراق ونكون دوله شيعيه كبيره نسميها الدوله الاسلاميه الشيعيه ويخرس اعداء ايران

الرجل الحر 25-09-2011 11:27 PM

عذرا ايها الاخوة هل اغلق النقاش في هذا الموضوع القيم ام اصابه خطب ما ابطأه؟؟

النجف الاشرف 29-09-2011 12:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أعتذر من الاخ الملك تاخري في التعليق على بعض من ردوده ...
اقتباس:

.لذا لايجب حصر (الظهور المبارك) ب(مظلومية الشيعة ) لانه ظلم (للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ولهدف الألهي من ورائه) لان ظهور الأمام سلام عليه هو لهدف كوني أكبر وأوسع بكثير مما يتصوره بعض الموالين...لذا..ارجع وأقول أن المظلومية...قد رفعت منذ أن برز الشيعة وعلت أصواتهم وقوية شوكتهم...!
فاما المظلوميه اخي العزيز واقع حال نعم ربما كثرت هنا وضعفت في مكان اخر ولكن ننفي مظلومية اتباع أمير المؤمنين يجب ان نتامل عندها .... ولا تنسى ضلم أهل البيت عليهم السلام هو ضلم لاتباعهم ولا يخفى على رجل مثلك ذلك فقد وصل الحال في زمن النجس معاويه الى ان الذي اسمه علي يقتل ....

اقتباس:

مسالة معادات "اليهود والأمريكان وغيرهم" كشعوب...هذه المعادلة ليس لها وجود في قاموسنا..فمواقفنا مبينة على أساس مواقف تلك الحكومات لا على مواقف شعوبها..والشعوب لاتآخذ بطيبعة الحال إلا اولئك الذين يدعمون توجهات حكوماتهم ويسيرون في الخطط التي رسمتها لهم تلك الحكومات...
أتفق جزئيا معك ,,, فاعدائنا هو اعداء ال محمد وغاصبيهم حقوقهم وحقوقنا .....
اقتباس:

أما إيران ..
بما أنهم شيعة فهم خارج هذا المثال حتماً ولا أعتقد أن الحكومة الأيرانية تعادي الشعب العراقي...إنما يتصرفون وفق مصالحهم التي تحافظ على كيانهم المهدد من قبل ((الأحتلال)) ومن ورائه ((الماسونية العالمية)) ..فالمنطق ان يكونوا خارج القياس...لاضمنه..وإن كانت هناك مواقف سياسية إيرانية معينة لاتتطابق ومصالح العراق..فنحن ننتقدها ولكن بإنصاف ...من دون حرف الحقيقة وهي أن الذي سبب ويسبب المشاكل هم (الأمبريالية العالمية أو الماسونية العالمية) المتمثل (بالأحتلال) وأهدافهم التي يريدون تحقيقها...على حساب الشعوب (المستضعفة) ومن ضمنها إيران...وإن كانت إيران تبدوا قوية أعلامياً وهذا ما يريدوه..وهذا أيضاً إستغلته إيران بشكل رائع لخدمة وحماية نظامها ومصالحها...لذا إيران خارجة عن ((دائرة العداء)) للشعب العراقي..!
لم يدعي احد بان ايران شعبا وحكومه اعداء الشعب العراقي ولكن العتب على بعض السياسيات .....
اقتباس:

أقول فاضلتي أن الوحيد القادر على الأخذ بيد الناس وقيادتهم وتصحيح مسارهم
هي (الحوزة العلمية المباركة ) والعلماء ..! لاننا كشيعة مرتبطون إرتباط وثيق لاتكسره أية شائعة أو مؤامرة أو خطة.....إرتباطنا مع (حوزتنا ) أرتباط روحي وهو حقيقة أرتباط بالأئمة عليهم السلام وخطهم .. المبارك وأهدافهم التي هي أصلا أهداف ألهية
لذا لا يستطيع أحد النهوض بهذا المشروع سوى (الحوزة) فقط لاغير..ومن يقول لك بأن هناك من يستطيع أن يقوم بهذا المشروع من خارج الحوزة..فهو مخطئ....أو ليقدم لنا الدليل على ذلك..على الأقل...!!
للأسباب التي ذكرتها..حتى وإن كانت هناك محاولات من قبل (بعض الممثلين للحوزة) وهنا أقصد بالممثلية يعني من غير المراجع..المتصدين..فهؤلاء (اي الممثلين) غير قادرين على تنفيذ مشاريعهم للأنهم سيصطدمون أو صطدموا بعقابات كثيرة..تقوض مشاريعهم..
لذا أقول ان الحل الوحيد لقيادة هذا المشروع بل يجب أن ينبثق من خلال (الحوزة) والحوزة هي من تكون صاحبة المشروع والمخطط له والقائد في نفس الوقت..
أما الأحزاب فتكون أدوات لتنفيذ هذا المخطط....ويجب أن نكبرونتوسع على حصر
هذا التحرك ب(توفير الخدمات) على العكس بل يجب أن يكون هذا المشروع أقليمي دولي متكامل..له أبعاد وأهداف أبعد من العراق..لان بدون أهداف وتطلعات ونظرة بعيدة سيصطدم هذا المشروع بتدخلات الدول المجاورة..وسيضرب ويقتل في مهده...
ممتـاز ... ولكن سؤال صغير .. هل تمضي المرجعية مشروعا في خدمة أتباعها ام لا ..
اقتباس:

لذا اقول إن كان مشروعك ((مشروع خدمي)) أي يهدف لتحقيق الخدمات فهذا لايحتاج "لمشروع شيعي" بل يحتاج لتوافق سياسي من كل الأطراف السياسية العراقية..لان الأمور ليست في يد الشيعة فحسب..بل هناك من يشاركهم السلطة والحكومة...وهذا يحتاج ((إخلاص)) من قبل الوزارات والأشخاص المنوط بهم إدارتها..من أي حزب كانوا..اما إذا كان قصدك مشروع شيعي خالص يعتمد فكر اهل البيت عليهم السلام...فهذا مشروع أكبر وأعمق وأقوى مما تفضلتي في طرحه....
اخي الفاضل الى الان حضرتكم لم تدخلوا في صلب الموضوع ..... فاما هذه الفرق او الاطراف السياسية نحن من جئنا بهم ونستطيع ان نبعدهم ....
تحياتي لك ....

الاخ شهيد
اقتباس:

.لهذا ممكن ان نختزل المشروع الاسلامي بنمطين هما الشورى والولاية ومن خلال فهمنا لهذه النظريتان نستنتج تاقلمهما مع مفهوم الوطنية الحديث بمعنى أي من النظريتان يتناسب مع مفهوم الوطنية ولايتعارض ولو باقل ممكن ؟؟!!...نعم من الممكن ان يتعرض المشروع شأنه شأن أي عمل فكريأو نشاط اجتماعي لمعوقات تصادفه وصعوبات يصنعها متصنع او غير ذلك ولعل من هذه العوائقوالصعوبات قد تكون شخصية وقد تكون موضوعية ترتبط ب المحيط والظروف أوبالمصطلحات والمفاهيم التي يتم استعمالها ومدى دلاليتها من سعة وضيق وما الى ذالك أو باختلاف العقليات والأفكار التي يتمتبادلها وهذا امر مهم جدا وتشمل ايضا هذه المعوقات الضوضاء والتشويش وتباين المفاهيم والنقطة الابرز هنا اختلافالأجيال.وكما ذكر احد الاخوة ان التحديات منها التبعية للغرب و التمزيق‏السياسي واسرائيل او المشروع الصهيوني.....
أتفق معك تماما .... فالمشروع السياسي يجب ان يكون خدمي يخدم الامة العراقية اولا واخيرا
ولا نريد الراي التشائمي بان اي مشروع شيعي سوف يفشل لانه ضد الاسرائيلة وافكارها فاذا كان الامر كذلك فكيف خرجت في عالم الوجود الجمهورية الاسلامية ؟؟

والسلام عليكم


شهيدالله 29-09-2011 02:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله


الاخ الفاضل النجف الاشرف الاخ المحترم المختار الاخ الرجل الحر احييكم واسال الله لنا ولكم دوام المغفرة وبسط الرضا


....



الحقيقة اخوتي الكرام ان الانسان الشيعي يملك رصيدا معرفيا معمق وكبير ومتميز كذلك بعقيدته ومذهبه وفقهه واصولة وتاريخه الطويل .تاريخ من الالم والطحن والاقصاء . وقد عرف عن المجتمع الشيعي حرصه الشديد على صيانة هذا الانتماء وحمايته ‏ورعياته وهو جزءا من تكوينه الوجودي والمصيري لهذا ارتباطنا الاممي امر لامناص منه فقهيا وعقائديا وتاريخيا وعاطفيا.والطموح طبعا ان يكون مثل هذا الشعور المصيري‏ المركب الذي من شانه بناء كتلة شيعية عالمية تتحدى جميع المحن‏ والصعاب في سبيل الحياة الحرة الكريمة بل بالعكس الان مع الاسف نرى في‏الايام الاخيرة حالة من التمزق والاحتراب ما ينذربشرمستطير. ذلك ان ومع كل ما نشاهدة من سلبيات هنا وهناك تحول الشيعة في هذه‏الايام الى رقم عالمي كبير وخطير وفعال على كافة المستويات خصوصا بعد قيام الدولة الاسلامية ‏المباركة في ايران والانتصار الاستراتيجي في جنوب لبنان والموقف‏الشيعي المتميز من الديكتاتورية والسلطان الجائر في العالم واخيرا الظهور المشرق لشيعة العراق اصل التشيع واصولة ومدى تاثيرهم على الساحة الدولية وتنوع حركتهم من هنا يكون العراق محور الصراع لعله قدرنا المحتوم ان نعيش هذه المحنة ولاننا الاصل والجوهر وربما لاننا القلب فبموتة يموت البدن وكما قال مره هاني حفص( ان شيعة العراق قلب التشيع في العالم فاذا مات القلب مات البدن او مات سريريا.)يمكن ان نطرح مشروع يعتمد على الاممية الشيعية لكن من المحال طرح مشروع بهذا الحجم على اساس جغرافي طبع..ا بل يمكن على اساس فكري وروحي يطرح على اساس كيانية شيعية عالمية‏ كما طرحها بعض المفكرين الشيعة.. تمنح للشيعة في بلدانهم الوجود الانساني الفاعل والمؤثر الذي من شانه رفع مستوى‏كل شيعي علميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال الاعتراف بالاخر والدفاع عن حقوقة الطبيعية وهويتة بهذا نحقق المشروع الاممي واخوتي لو نستعرض الشيعة في العالم الان لوقفنا على امور في غاية الخطرفالشيعة في العراق موضوع نفي وقتل وتشريد واقصاء والمؤمامرات تحيط بهم من كل اتجاه وكان الشيعة في افغانستان موضوع استئصال كامل من الفصائل السلفية لعنهم الله وقد اعلن‏ رسميا وسوغ شرعيا حربهم الى سقوط طالبان وهناك في باكستان المجازر البشعة التي تقع‏ في الجسم الشيعي بين آونة واخرى وفي كل مناسبة ولاننسى اخوتي ان مايعانيه الشيعة بعد انفصال باكستان في القارة الهندية (عن الهند) اكثربكثير مماكانوا يعانون منه قبل هذا الانفصال حين كانت السلطة بيد السيخ والهندوس وعجبا من امة تدعي الاسلام والانسانية حين تستبيح دم المسلم بلا هوادة برضا او بصمت . ايضا مستقبل الاخوة في في لبنان محفوف بالمخاطروهم يتعرضون الان لحصار استراتيجي بغية توجية الضربة القاضية لهم خاصة بعد فشل الياسمينة الزرقاء في سوريا والجمهورية الاسلامية المباركة في ايران معرضون ‏لمؤامرة دولية كبيرة والاستكبار بقيادة اميركا يراهنون ‏على الصراع القائم في بين بالاصلاحيين‏والمحافظين وفصائل صغيرة تتحرك هنا وهناك


وهو رهان لا ياتي من فراغ ولا نفصل ذلك كله عن‏التوجه الوهابي الجديدالان بقوة المال والعقول المتنعجة الذي شدد من حملته على الشيعة في‏جميع انحاء العالم بلا هوادة واضعا يده بيد الصهيونية بعد فشله وهزيمتة الفكرية والحوارية . وهناك دائرة قد استحدثت في‏داخل ما يسمى رابطة العالم الاسلامي تدعى دائرة مواجهة‏الرفض فضلا عن هذا وذاك يتعرض الشيعة في اوروبا للضياع خصوصاعلى مستوى الاجيال وهذا لا يحتاج الى برهان.اما البحرين فهي حدث كامل لوحده في بيان كل ما يعانية الشعية الان من خطر على وجودة وهويتة.الخلاصة اطرح سؤال لعل الاخوة الاسلاميين يطرحونة ماهو الحل ..؟!الحل الحاضر الان؟؟


من هنا اخوتي الاخذ بمشروع وطني باطار اسلامي باي شكل كان وبما ممكن . لاينفصل عن قضايا الامة في تطلعاتة وثقافتة وتاريخة ..

الزلزال العلوي 29-09-2011 11:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله اخوتي المتحاورين كافة

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

باختصار شديد
برأيي القاصراجد قصورا في بعض النواحي التي ارجو ان يكون صدركم رحبا لتفقده وتحريه
واود ان اضيف ايضا

اولا

كل المكونات البشرية الموجودة على الارض بدأت تتحد ومن مظاهر اتحادها
ليس فقط تجاوزها للحدود الوهمية التي تبسط السلطات انما اكثر من ذلك فالكل بدأ يقبل
الشبيه او المتشابه للحصول على مكسب معين تفرضه المتغيرات الكثيرة في عالم اليوم
فمثلا نجد الاحلاف والمنظمات والهيئات والمؤسسات التي اصبحت هي السمة الرسمية
لعالم اليوم
فلو فرضنا مثلا ما المشترك بين اعضاء حلف الناتو لما وجدنا واحد من كل مئة قضية
ولكن هذا الواحد يعتبر بالغ الاهمية في محله لذلك بادرت الدول الى التقليل من بعض الفروقات
الموجودة لتنمية هذه القضية والتي هي مركز قوة وسطوة في العالم اليوم.

ثانيا

اعتقد ان الطرح الشيعي العراقي مثالي مبالغ فيه لاسباب منها

ان العراق مكون خليط , وهذا الخليط غير متجانس ومكوناته الحالية
تنعدم بينها الثقة فالسني لا يمكن ان يثق بالشيعي والعكس صحيح
ولو اردنا بناء جسور الثقة بين الاطراف لتطلب منا وقتا طويلا

ولا ننسى ان هذا المشروع لا يمكن انتاجه الان بصورة صحيحة
لان الظروف الراهنة هي ضد ما يتطلبه هذا المشروع
فلا امريكا وحليفاتها تقبل هكذا مشروع ولا دول الجوار الاعرابية تقبل به
فمحاولة بناء هكذا مشروع في هذا الوقت مرهون بالفشل لاسباب يعرفها الجميع

اضيفوا اليها ان مثل هذا المشروع الشيعي العراقي في اي مرحلة منه سيصل الى نقطة
تجب فيه المفاضلة ( لاننا كما اسلفنا ظروفنا الحالية غير طبيعية ) فماذا سيختار المنضوون تحت هذا الاسم
هل سيختارون التشيع على حساب العراقية ام سيختارون العراقية على حساب التشيع ؟

فاذا اردنا ان نكون عراقيين كان لزاما ان ننبذ بعض الشيعة ممن لا يوالون عراقيتهم
واذا اردنا ان نكون شيعة لزمنا ان ننبذ بعض العراقيين الذين يحاربون التشيع

فما الحل؟؟

تجمع شيعي عراقي صرف لن يكون قويا لانه يفتقد عناصر القوة المطلوبة
بوجه كل الاموال والطاقات المحشّدة ضد التشيع , لذلك سيكون الهدف الاول
لاعداء الشيعة ولسبب بسيط لاننا نفتقد عمقا ستراتيجيا , فلا يمكن لاعداء الشيعة
منازلة ايران لانها يحسب لها الف حساب على كافة الاصعدة

ولا شيعة لبنان لانهم وكما يعرف الجميع مدعومون وبقوة من ايران
فنصبح نحن الحلقة السهلة في معادلة حرب الشيعة والتي انقضت منها فصول مؤلمة
( هذا في حال اننا لم نملك من يسندنا في الوقت الراهن)

ساقضب ولا اطنب في تحليل الواقع السياسي الشيعي العراقي

في ظل كل هذه الظروف انبرت لنا تيارات شيعية متعددة الاوجه والكل يستند الى قاعدة التشيع
لان قاعدة العراقية تعني الافلاس فالسنة لن يقبلوا بالشيعي والاكراد متحزبون منذ امد بعيد
فما كان من الشيعي الا ان يراهن على تشيعه فمنهم من اراد ان يتبع المنهج الحوزوي الذي
لا يريد ان يخطوا خارج سلوكيات الحوزة العلمية ومن اتباع هذا النهج المجلس الاعلى
( ارجو من الاخوة ان لا يفهموا انني ادافع عن احد دون اخر او اتهجم على احد )
ولكن كان للناس مأخذ على بعض اتباع المجلس وبقصور فهمهم للواقع العراقي
اسقطوا هذه التصرفات الفردية على مجمل سياسة المجلس فكانوا اول المظلومين
اضف الى ان المجلس الاسلامي الاعلى لم يكن ندا وخصما قويا حسب رأي الشارع الشيعي
لاعدائهم وخصومهم فكان الشيعة يقتلون بالالاف ولا يحركون ساكنا داخل الحكومة
وكانت هذه اول خطط الامريكان لاسقاط شعبية الحليف الرئيس لايران داخل العراق

ومنهم من رأى ان العمق الستراتيجي لا غنى عنه وان ايران هي الداعم الاول والاخير للتشيع في العالم
( وهم محقون الى حد كبير جدا ) فكان منهم ان تبنوا مشروعا شيعيا بدعم ايراني
ومن اتباع هذا الفكر التيار الصدري , وهنا اريد ان انوه انني اختلف كثيرا مع اتباع التيار الصدري
لكن كانت لهم مواقف تاريخية مشرفة في حماية الشيعة في بغداد وكركوك وديالى والموصل

ومنهم من اعتقد ان الانسلاخ عن الجسد الشيعي وعدم اظهار التشيع هو السبيل الى انقاذ العراق
من وضعه المأساوي , وان اظهار, ان التشيع لا يعني الكثير, قد يرضي الامريكان او الاعراب
ويتروكوه ليعمل بما يراه مناسبا ومنهم المالكي الذي استطاع ان يكسب رضا الكثيرين
من الحانقين على المشهد السياسي الشيعي وسوء ادائه على ارض الواقع واستطاع ان ينتزع القبول
من الامريكان لكن الحال مع البدو الاعراب لم ولن يكون كذلك

الان عودا على بدأ وعلى صاحبة الموضوع

اراك خلطت بقصد او دون قصد بين ايران الشيعية وايران الدولة ووضعتها في مصاف الصهيونية
وهذا لعمري باطل , نعم نختلف كثيرا في السياسات الانية والمصالح الوقتية في بعض الامور
فالكل يريد الاولى له
ولكن هدف الصهيونية هو القضاء على التشيع وهذا ليس هدف ايران
فهل وضح الفارق ؟
فايران دعمت شيعة لبنان وباكستان وافغانستان ولن تتوانا في فعل ذلك مع شيعة العراق
وبعد كل شيء من يقود ايران رجل معمم تخرج من الحوزة العلمية
وهذا وحده يكفي لكي ارى ايران حليفي الانسب خارج حدودي ( الوهمية )

ثم شق النسيج الشيعي ( دون مسميات الدول ) له ابعاد كارثية في وقتنا هذا
فقضيتنا مع ايران الشيعية وتواصلنا معها اكبر من مكاسب آنية
وفي الوقت الراهن عزمنا على توطيد هذه العلاقة ستكون له ايجابيات اكثر رغم وجود السلبيات
فكل دول العالم كما سبق وذكرت تدخل المعاهدات والاحلاف لتصبح اقوى
فلماذا نتنكر لداعمنا السترتيجي الوحيد ونتنصل من ان تربطنا به علاقة قوية ؟
هذا خلاف مطلب العقلاء

رغم هذا كله فانا لا ارى ان ايران ( الحكومة ) ستضع مصلحة العراق
امام مصلحتها الوطنية , وها بديهي جدا

لا ادري ان كلام قريبك المتزوج من ايرانية اثار حفيظتك ام انه قصور في رؤية المغزى
والمراد من قبل الاطراف التي خلطتها فايران لم ولن تكون كما ذكرت , مع احترامي لك و لرأي كل الاخوة المتحاورين

عودا على موضوع المشروع الشيعي العراقي
ان نجمع كل الاطراف على امر واحد امنية كل شيعي عراقي
يحب الخير لبلده ومذهبه لكن هذه الامنية بعيدة بعض الشيء في الوقت الراهن
وان تتحد كلمتنا هي غاية تصبو اليها انفاس اللاهثين وراء العشق العراقي الموحد
وان نرى عراقا امنا ينعم فيه اهلونا بالخير والرخاء , غاية الرضا

عذرا على تطفلي على موضوعكم
وارجو ان لا اكون اثرت حفيظة البعض
والله من وراء القصد


المختار الكبير 30-09-2011 07:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي (المشاركة 1544081)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله اخوتي المتحاورين كافة

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

باختصار شديد
برأيي القاصراجد قصورا في بعض النواحي التي ارجو ان يكون صدركم رحبا لتفقده وتحريه
واود ان اضيف ايضا

اولا

كل المكونات البشرية الموجودة على الارض بدأت تتحد ومن مظاهر اتحادها
ليس فقط تجاوزها للحدود الوهمية التي تبسط السلطات انما اكثر من ذلك فالكل بدأ يقبل
الشبيه او المتشابه للحصول على مكسب معين تفرضه المتغيرات الكثيرة في عالم اليوم
فمثلا نجد الاحلاف والمنظمات والهيئات والمؤسسات التي اصبحت هي السمة الرسمية
لعالم اليوم

احيك واحي قلمك وممكن يكون تدخلك بداية لمشروع الذي يجب ان تتظافر جهود اصحاب الكلمه وممن يهمهم هذا الامر
فوجود المشتركات موجوده وهذه بدايه جيده ومشجعه

ثانيا

اعتقد ان الطرح الشيعي العراقي مثالي مبالغ فيه لاسباب منها

ان العراق مكون خليط , وهذا الخليط غير متجانس ومكوناته الحالية
تنعدم بينها الثقة فالسني لا يمكن ان يثق بالشيعي والعكس صحيح
ولو اردنا بناء جسور الثقة بين الاطراف لتطلب منا وقتا طويلا
صدقت هو مثالي ولكن بداية كل مشروع مثاليه ولكن لو تحقق نجاحه بنسبة51% فيكون افضل
وليكون مشروع سياسي يعتمد منهج ال البيت ع وهم رحمة للعالمين للعراق كله سنيه ومسيحيه وكافة قومياته
ولكن لنبدء بوضع حلول لتوحيد الخطاب الشيعي اولا وبعدها لامانع من ان يكون للعراق كله خاصتا وان نسبة الشيعه بالعراق
تتجاوز ال70%
ولا ننسى ان هذا المشروع لا يمكن انتاجه الان بصورة صحيحة
لان الظروف الراهنة هي ضد ما يتطلبه هذا المشروع
فلا امريكا وحليفاتها تقبل هكذا مشروع ولا دول الجوار الاعرابية تقبل به
فمحاولة بناء هكذا مشروع في هذا الوقت مرهون بالفشل لاسباب يعرفها الجميع
صحيح ماتقوله ولكن بتوحيد الخطاب وبالنوايا الحسنه وفضح كل ماهوا سئ ونبذه فتكون امريكا وغيرها خاضعة للامر الواقع ولا يخلوا هكذا مشروع من تضحيات
اضيفوا اليها ان مثل هذا المشروع الشيعي العراقي في اي مرحلة منه سيصل الى نقطة
تجب فيه المفاضلة ( لاننا كما اسلفنا ظروفنا الحالية غير طبيعية ) فماذا سيختار المنضوون تحت هذا الاسم
هل سيختارون التشيع على حساب العراقية ام سيختارون العراقية على حساب التشيع ؟
لاارى ان المذهبيه تلغي الوطنيه او الوطنيه تلغي المذهبيه بل هي وحده مكمله للثانيه فمن المذهب ناخذ مايريده الله وهو الخير المطلق بما يخدم اوطاننا والعراق هو المحتاج حاليا
فاذا اردنا ان نكون عراقيين كان لزاما ان ننبذ بعض الشيعة ممن لا يوالون عراقيتهم
واذا اردنا ان نكون شيعة لزمنا ان ننبذ بعض العراقيين الذين يحاربون التشيع
تعلمنا حب الاوطان عباده فمن لايحب وطنه لايحب دينه والعكس بالعكس والسيئين لاينتهوا لان هذه هي الدنيا
فما الحل؟؟

تجمع شيعي عراقي صرف لن يكون قويا لانه يفتقد عناصر القوة المطلوبة
بوجه كل الاموال والطاقات المحشّدة ضد التشيع , لذلك سيكون الهدف الاول
لاعداء الشيعة ولسبب بسيط لاننا نفتقد عمقا ستراتيجيا , فلا يمكن لاعداء الشيعة
منازلة ايران لانها يحسب لها الف حساب على كافة الاصعدة

ولا شيعة لبنان لانهم وكما يعرف الجميع مدعومون وبقوة من ايران
فنصبح نحن الحلقة السهلة في معادلة حرب الشيعة والتي انقضت منها فصول مؤلمة
( هذا في حال اننا لم نملك من يسندنا في الوقت الراهن)
عندما يتوحد الخطاب الشيعي العراقي ستكون جمهورية ايران الاسلاميه سند لهكذا مشروع لانه قوة لها وان كان تفكيرها عكس ذلك فلنا موقف اخر لكن ارى من الغباء ان تقبل ايران بعراق شيعي ممزق
ساقضب ولا اطنب في تحليل الواقع السياسي الشيعي العراقي

في ظل كل هذه الظروف انبرت لنا تيارات شيعية متعددة الاوجه والكل يستند الى قاعدة التشيع
لان قاعدة العراقية تعني الافلاس فالسنة لن يقبلوا بالشيعي والاكراد متحزبون منذ امد بعيد
فما كان من الشيعي الا ان يراهن على تشيعه فمنهم من اراد ان يتبع المنهج الحوزوي الذي
لا يريد ان يخطوا خارج سلوكيات الحوزة العلمية ومن اتباع هذا النهج المجلس الاعلى
( ارجو من الاخوة ان لا يفهموا انني ادافع عن احد دون اخر او اتهجم على احد )
ولكن كان للناس مأخذ على بعض اتباع المجلس وبقصور فهمهم للواقع العراقي
اسقطوا هذه التصرفات الفردية على مجمل سياسة المجلس فكانوا اول المظلومين
اضف الى ان المجلس الاسلامي الاعلى لم يكن ندا وخصما قويا حسب رأي الشارع الشيعي
لاعدائهم وخصومهم فكان الشيعة يقتلون بالالاف ولا يحركون ساكنا داخل الحكومة
وكانت هذه اول خطط الامريكان لاسقاط شعبية الحليف الرئيس لايران داخل العراق
هنا تنقصنا الجراة بالطرح نحن خبرنا الكل ولم يفعلوا شيئ بل هم سبب في في تفتت الحمه الشيعيه ولنكن صريحين
انسان هرب من موت صدام وحربه وانتمى لمنظمة تخرجه من اسرؤه لايعول عليه لقيادة بلد بل يراد له زمن ليعود لطبعه
وحتى المنظمات العالميه تمنع ان يكون الاسير قياديا وهذه مستنبطه من دراسات
فلنترك الكل الموجودين بالساحة
ومنهم من رأى ان العمق الستراتيجي لا غنى عنه وان ايران هي الداعم الاول والاخير للتشيع في العالم
( وهم محقون الى حد كبير جدا ) فكان منهم ان تبنوا مشروعا شيعيا بدعم ايراني
ومن اتباع هذا الفكر التيار الصدري , وهنا اريد ان انوه انني اختلف كثيرا مع اتباع التيار الصدري
لكن كانت لهم مواقف تاريخية مشرفة في حماية الشيعة في بغداد وكركوك وديالى والموصل

ومنهم من اعتقد ان الانسلاخ عن الجسد الشيعي وعدم اظهار التشيع هو السبيل الى انقاذ العراق
من وضعه المأساوي , وان اظهار, ان التشيع لا يعني الكثير, قد يرضي الامريكان او الاعراب
ويتروكوه ليعمل بما يراه مناسبا ومنهم المالكي الذي استطاع ان يكسب رضا الكثيرين
من الحانقين على المشهد السياسي الشيعي وسوء ادائه على ارض الواقع واستطاع ان ينتزع القبول
من الامريكان لكن الحال مع البدو الاعراب لم ولن يكون كذلك

الان عودا على بدأ وعلى صاحبة الموضوع

اراك خلطت بقصد او دون قصد بين ايران الشيعية وايران الدولة ووضعتها في مصاف الصهيونية
وهذا لعمري باطل , نعم نختلف كثيرا في السياسات الانية والمصالح الوقتية في بعض الامور
فالكل يريد الاولى له
ولكن هدف الصهيونية هو القضاء على التشيع وهذا ليس هدف ايران
فهل وضح الفارق ؟
فايران دعمت شيعة لبنان وباكستان وافغانستان ولن تتوانا في فعل ذلك مع شيعة العراق
وبعد كل شيء من يقود ايران رجل معمم تخرج من الحوزة العلمية
وهذا وحده يكفي لكي ارى ايران حليفي الانسب خارج حدودي ( الوهمية )

ثم شق النسيج الشيعي ( دون مسميات الدول ) له ابعاد كارثية في وقتنا هذا
فقضيتنا مع ايران الشيعية وتواصلنا معها اكبر من مكاسب آنية
وفي الوقت الراهن عزمنا على توطيد هذه العلاقة ستكون له ايجابيات اكثر رغم وجود السلبيات
فكل دول العالم كما سبق وذكرت تدخل المعاهدات والاحلاف لتصبح اقوى
فلماذا نتنكر لداعمنا السترتيجي الوحيد ونتنصل من ان تربطنا به علاقة قوية ؟
هذا خلاف مطلب العقلاء

رغم هذا كله فانا لا ارى ان ايران ( الحكومة ) ستضع مصلحة العراق
امام مصلحتها الوطنية , وها بديهي جدا

لا ادري ان كلام قريبك المتزوج من ايرانية اثار حفيظتك ام انه قصور في رؤية المغزى
والمراد من قبل الاطراف التي خلطتها فايران لم ولن تكون كما ذكرت , مع احترامي لك و لرأي كل الاخوة المتحاورين

عودا على موضوع المشروع الشيعي العراقي
ان نجمع كل الاطراف على امر واحد امنية كل شيعي عراقي
يحب الخير لبلده ومذهبه لكن هذه الامنية بعيدة بعض الشيء في الوقت الراهن
وان تتحد كلمتنا هي غاية تصبو اليها انفاس اللاهثين وراء العشق العراقي الموحد
وان نرى عراقا امنا ينعم فيه اهلونا بالخير والرخاء , غاية الرضا

عذرا على تطفلي على موضوعكم
وارجو ان لا اكون اثرت حفيظة البعض
والله من وراء القصد


الشحن خلص عندي سوف اعود لتكملت مداخلتي عندما تاتي الكهرباء

المختار الكبير 30-09-2011 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي (المشاركة 1544081)
في
اسقطوا هذه التصرفات الفردية على مجمل سياسة المجلس فكانوا اول المظلومين
اضف الى ان المجلس الاسلامي الاعلى لم يكن ندا وخصما قويا حسب رأي الشارع الشيعي
لاعدائهم وخصومهم فكان الشيعة يقتلون بالالاف ولا يحركون ساكنا داخل الحكومة
وكانت هذه اول خطط الامريكان لاسقاط شعبية الحليف الرئيس لايران داخل العراق
اعود لهذا النقطه بالذات لانها مهمه جدا من وجهت نضري الاستعمار استعمار وامريكا لها مصالح فلا نعلق الامور على امريكا لانها مفروزه كما لانحشر المرجعيه الدينيه بموضوع سياسي لان الكل ادعوا من المجلس الى الدعوه ال قالوا نحن جند المرجعيه واثبتت الوقائع عكس ذلك حيث انهم لم يحترموا ولحد الان نصيحة واحده وهم مطرودين الان جميعا من بابها وان قالوا عكس ذلك
كما ان المرجعيه محترمه من كل اطياف الشعب العراقي فهي غير تابعه لاحد فلنتركها خيمة للكل ولانحشرها لان حشرها يبعدها عن مهمتها التوجيهيه والدينيه
ولنحدد ماسبب فرقتنا
وارى من وجهة نضري ان السبب هم من كانوا خارج العراق والسبب بكل بساطه ان الانسان في الخارج كان اما يقبل سياسة وينفذ توجهات الدوله الموجود فيها او يطرد فيكون صدام بانتظاره ولا يخفى على الكل ان ليس كل من هاجر من العراق كان يحمل مشروعا جهاديا وانما قسم اسرا هم اسروا انفسهم للخلاص من الحرب ولكن طول فترة الاسر جعلتهم يرجعوا للحرب ولكن تحت مسمى اخر اسم التوابين وهؤلاء لايمكن الاعتماد عليهم لانهم لم يحملوا قضيه اصلا كما اننا لاحضناهم يفتخرون بما قدمت عوائلهم المظلومه في العراق واخذوا ثمن على ذلك حيث قبلوا بالديه العشائريه وخالفوا الدين لان الديه تدفع فقط للمقتول خطأ اما البعثين فلاتؤخذ منهم ديه لانهم قتله متعمدين قتلوا وانتهكوا الحرمات بعمد فلا تقبل لهم توبه ولا اريد ان اكون فقيها ولكن القران يشير الى ذلك فقط اردت اشير الى خطأ وقع به الكل هو الصفح عن القاتل ليس تديننا وانما طمعا بالماده وتفضيل العرف العشائري وهذه بداية غضب الله لعدم اتباع شرعه وكان الاجدر ان تكون هناك محاكمات للبعثين وبالحق
ارجع فاقول ان من كان في الخارج لايخلوا من التبعيه لغيره وبذلك يكون مسلوب الاراده ينفذ اوامر من احتضنه وهؤلاء اخذوا كافة حقوقهم ومايريدون لانهم السلطه الان وشرعوا كل القوانين لصالحهم وارى انه من حقهم فنقول لهم شكرا على كل حال ونحن نحترم جهادكم ولكن اتركوا الساحة للذين لم يفارقوا ظلم صدام لحظه واحده ولا اقصد هنا فقط المقاتلين ولكن حتى من كان يسكن بفلل وحانات لندن واوربا


ومنهم من رأى ان العمق الستراتيجي لا غنى عنه وان ايران هي الداعم الاول والاخير للتشيع في العالم
( وهم محقون الى حد كبير جدا ) فكان منهم ان تبنوا مشروعا شيعيا بدعم ايراني
ومن اتباع هذا الفكر التيار الصدري , وهنا اريد ان انوه انني اختلف كثيرا مع اتباع التيار الصدري
لكن كانت لهم مواقف تاريخية مشرفة في حماية الشيعة في بغداد وكركوك وديالى والموصل
لايمكن نكران ذلك فالتيار الصدري قدم ماعليه وخلق توازن في وقت معين وهو مشكور عليه ولكنه كسابقه من التيارات جاء في ظروف غير طبيعيه واستمراره على نفس النهج الذي جاء فيه وهو حالة الاضطراب الامني يفقده الكثير فيجب ان يعيد حساباته وتطهير السيئين وقد بدء بذلك وليكن تيار سياسي ينزع البندقيه من كتفه لان يجب ان نفكر بحياة مدنيه
اما مسالة الانضمام للمشروع الايراني فلا مشكله فيه ان كان هناك تكافئ سياسي وانا من الداعين اليه ولكن ليس الان لان الشارع الشيعي الان وبنسبة 90% لايقبل ايران
ومنهم من اعتقد ان الانسلاخ عن الجسد الشيعي وعدم اظهار التشيع هو السبيل الى انقاذ العراق
من وضعه المأساوي , وان اظهار, ان التشيع لا يعني الكثير, قد يرضي الامريكان او الاعراب
ويتروكوه ليعمل بما يراه مناسبا ومنهم المالكي الذي استطاع ان يكسب رضا الكثيرين
من الحانقين على المشهد السياسي الشيعي وسوء ادائه على ارض الواقع واستطاع ان ينتزع القبول
من الامريكان لكن الحال مع البدو الاعراب لم ولن يكون كذلك
يجب ان يكون مشروعنا خارج المالكي والاسماء الاخرى لاسباب بينها مع تكريمنا لهم ونقول لهم مشكورين الى هنا يكفي فانتم نلتم نصيبكم الدنيوي واتركوا المجال لناس غير تابعين لاحد

عودا على موضوع المشروع الشيعي العراقي
ان نجمع كل الاطراف على امر واحد امنية كل شيعي عراقي
يحب الخير لبلده ومذهبه لكن هذه الامنية بعيدة بعض الشيء في الوقت الراهن
وان تتحد كلمتنا هي غاية تصبو اليها انفاس اللاهثين وراء العشق العراقي الموحد
وان نرى عراقا امنا ينعم فيه اهلونا بالخير والرخاء , غاية الرضا

عذرا على تطفلي على موضوعكم
وارجو ان لا اكون اثرت حفيظة البعض
والله من وراء القصد


والان كان في العراق من امثالكم وامثال المتحاورين كافه فكل المشاريع تبدء بامنيه وانتم المحاورون العقائديون لكم باع طويل في الحوارات والاستنتاجات والاساليب الادبيه الرائعه ننتظر منكم ان تجمعوا كل الاراء وتدرسوها ولا اعرف كيف
وهذه مسؤليتكم بالانتقال من النظري الى العملي
ويكون مشروع له اسم وليكن مثلا مشروع الاربعة عشر نقطه الشيعي لقيادة العراق برعاية المنتدى السياسي ل انا شيعي
ولماذا اربعة عشر نقطه تميننا بال البيت ع
ويكون لوجه الله لانقاذ وطننا ولم شملنا فالى متى نذبح وبسكاكيننا
ولا نستعجل نعرضه للتصويت ويكون له رابط
والسلام عليكم

حمزة الصغير 03-10-2011 05:51 PM

الاخ المختار الكبير
السلام عليكم
اراك ظالما بعض الشئ في ردك
فسؤالي هل من في الاسر يفقد وطنيته ؟

المختار الكبير 04-10-2011 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الصغير (المشاركة 1586354)
الاخ المختار الكبير
السلام عليكم
اراك ظالما بعض الشئ في ردك
فسؤالي هل من في الاسر يفقد وطنيته ؟

السلام عليكم ومعذرة لم يكن قصدي الاساءة
ولكن في مواضيع كهذه يجب ان نتحلى بالشجاعه وقول الحق فليس كل من تأسر في حرب طرفيها مظلومين لا لهم فيها ناقة ولاجمل لان الطرفين مسلمين اذا تجاوزنا المذهبيه لان الحقيقه هي اقتتال الاخوين حيث الشيعة يشكلون النسبه العليا في الدولتين فكان الجندي العراقي بين نارين نار لجنة اعدامات صدام المجرم وتعريض عائلته لكافة انتهاكات صدام المعروفه او القتال فمن المقاتلين أثر ان يقتل بالحرب حفاظا على عائلته وضحى بنفسه ومنهم كان يتحين الفرصه لتسليم نفسه للقوات الايرانيه كي ينقذ نفسه وعائلته من صدام وعندما طالت الحرب وطال اسره مل الاسر واختار طريقا اخر وهو الانظمام الى التوابين (المجلس بعد ذلك) وبدت مرحله جديده وهي قتال ابن بلده (شقيقه) هكذا شخص لانلومه ولنحترم قراره ولنكرمه ولكن لاننصبه قياديا (محافظ .عضو نواب .وزير,الخ)وانما يعطى تقاعد ويكرم ويشكر على ذلك لوجود خلل في قراراته وتبعيته وقد كنا نأمل فيهم ان يقتصوا من البعثين ولكنهم ورغم مأسات اهلهم واستشهاد كثير من عوائلهم على يد صدام المجرم رضوا بالفصل العشائري وحموا بذلك البعثيه واسسوا لعرف عشائري يخالف الدين وتلاحظهم يلهثون وراء الدنيا ويفتخرون بمأسات اهليهم ومحبيهم للحصول على حقوق ماديه متنا سين انهم كانوا يدعون انهم يريدون وجه الله وقد اخذوا ما ارادوا وبذلك تراهم ركسوا بالذله حتى انهم لم يستحوا من مناطق سكنوها تسمى (حي الحراميه) وهي معروفة في كافة محافظاتنا الجنوبيه والوسطى فهل نرجوا الخير منهم لا أظن ذلك
والانسان عندما يكون همه الدنيا رغم تفقه ومعرفته يكون منافقا
للتوضيح مع الشكر

النجف الاشرف 05-10-2011 12:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي العزيز شهيد الله ,,,,
اقتباس:

الحقيقة اخوتي الكرام ان الانسان الشيعي يملك رصيدا معرفيا معمق وكبير ومتميز كذلك بعقيدته ومذهبه وفقهه واصولة وتاريخه الطويل .تاريخ من الالم والطحن والاقصاء . وقد عرف عن المجتمع الشيعي حرصه الشديد على صيانة هذا الانتماء وحمايته ‏ورعياته وهو جزءا من تكوينه الوجودي والمصيري لهذا ارتباطنا الاممي امر لامناص منه فقهيا وعقائديا وتاريخيا وعاطفيا.والطموح طبعا ان يكون مثل هذا الشعور المصيري‏ المركب الذي من شانه بناء كتلة شيعية عالمية تتحدى جميع المحن‏ والصعاب في سبيل الحياة الحرة الكريمة بل بالعكس الان مع الاسف نرى في‏الايام الاخيرة حالة من التمزق والاحتراب ما ينذربشرمستطير. ذلك ان ومع كل ما نشاهدة من سلبيات هنا وهناك تحول الشيعة في هذه‏الايام الى رقم عالمي كبير وخطير وفعال على كافة المستويات خصوصا بعد قيام الدولة الاسلامية ‏المباركة في ايران والانتصار الاستراتيجي في جنوب لبنان والموقف‏الشيعي المتميز من الديكتاتورية والسلطان الجائر في العالم واخيرا الظهور المشرق لشيعة العراق اصل التشيع واصولة ومدى تاثيرهم على الساحة الدولية وتنوع حركتهم من هنا يكون العراق محور الصراع لعله قدرنا المحتوم ان نعيش هذه المحنة ولاننا الاصل والجوهر وربما لاننا القلب فبموتة يموت البدن وكما قال مره هاني حفص( ان شيعة العراق قلب التشيع في العالم فاذا مات القلب مات البدن او مات سريريا.)يمكن ان نطرح مشروع يعتمد على الاممية الشيعية لكن من المحال طرح مشروع بهذا الحجم على اساس جغرافي طبع..ا بل يمكن على اساس فكري وروحي يطرح على اساس كيانية شيعية عالمية‏ كما طرحها بعض المفكرين الشيعة.. تمنح للشيعة في بلدانهم الوجود الانساني الفاعل والمؤثر الذي من شانه رفع مستوى‏كل شيعي علميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال الاعتراف بالاخر والدفاع عن حقوقة الطبيعية وهويتة بهذا نحقق المشروع الاممي واخوتي لو نستعرض الشيعة في العالم الان لوقفنا على امور في غاية الخطرفالشيعة في العراق موضوع نفي وقتل وتشريد واقصاء والمؤمامرات تحيط بهم من كل اتجاه وكان الشيعة في افغانستان موضوع استئصال كامل من الفصائل السلفية لعنهم الله وقد اعلن‏ رسميا وسوغ شرعيا حربهم الى سقوط طالبان وهناك في باكستان المجازر البشعة التي تقع‏ في الجسم الشيعي بين آونة واخرى وفي كل مناسبة ولاننسى اخوتي ان مايعانيه الشيعة بعد انفصال باكستان في القارة الهندية (عن الهند) اكثربكثير مماكانوا يعانون منه قبل هذا الانفصال حين كانت السلطة بيد السيخ والهندوس وعجبا من امة تدعي الاسلام والانسانية حين تستبيح دم المسلم بلا هوادة برضا او بصمت . ايضا مستقبل الاخوة في في لبنان محفوف بالمخاطروهم يتعرضون الان لحصار استراتيجي بغية توجية الضربة القاضية لهم خاصة بعد فشل الياسمينة الزرقاء في سوريا والجمهورية الاسلامية المباركة في ايران معرضون ‏لمؤامرة دولية كبيرة والاستكبار بقيادة اميركا يراهنون ‏على الصراع القائم في بين بالاصلاحيين‏والمحافظين وفصائل صغيرة تتحرك هنا وهناك

لا أختلف معك بحرف واحد ... ولكن الفكر الاممي مثلما تسميه واقع حال والشيعة منذ عصر رسول الله وهم مرتبطون بهذه الرابطه
اي رابطه الولايه لخير البشر علي بن ابي طالب عليه السلام ..... ولكن نحن نريد مشروع لشيعة العراق .. واذ قوينا الاصل قطعا الفروع تتاثر .. مثلا وجود الجمهورية الاسلامية اليوم كان داعما للشيعة في كل مكان ...

وانت تعلم لو تعرض احد الى مشروع الدولة الشيعية الواحده سنهاجم من كل الاتجاهات ولم يخفى عليك المثلث الشيعي والهلال الشيعي ووو

الان يحتم علينا الواقع ان يكون لنا مشروعا لامة العراقية - نعم في العراق ملل كثيره ولكن روح العداله موجوده في الفكر الشيعي وبقوة لهذا لا يخشى احد من ابناء سنة الصحابه او اهل الكتاب على نفسه - باعتبارنا الاكثرية الفعاله في العراق
ولا نريد ان ننسلخ من قضايا الامه الاسلامية بل نكون احدى دعائمها التي تسند عود باقي الامه ......
اقتباس:

من هنا اخوتي الاخذ بمشروع وطني باطار اسلامي باي شكل كان وبما ممكن . لاينفصل عن قضايا الامة في تطلعاتة وثقافتة وتاريخة ..
ممتاز ولكن اين مشروعنا الوطني الاسلامي ؟! اهو التصريح بالعجز والانتماء لدول الجوار ؟ ام اتخاذ موقف حاسم ونقول نحن العراقين الشيعة هنا

والسلام عليكم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:12 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024