آهٍ...يا ساحات الحزن... كم قلب جريحٍ..يقاتل بصبر على تراب الدموع... نزف كلّ عشقه |
اتشحطُ بالحروف ... واقتل .. وادفن ... واعودُ للحياة على يديك.. وأنت في ثرى قلبي.. |
مثل شمس بلا مدار.. أبحث عنك وراء قلبي ..هناك وجدتك في مقبرة المسرات |
يامواقف الذكريات ... هبي رياحاً .... واطويني ... |
ايتها الأفراح المغادرة.... هاكِ تذكرةُ رحيلٍ من قلبي .... والى اللقاء ... في موعدٍ سماوي .. ربما ....لن يأتي ... |
بلا جدوى انتظار الدفء في ليالي البرد !
بلا جدوى انتظاركم دوما بلا جدوى ! |
الحزن موطن السعادة.. بين هذين الساحلين ... تاه قلبي |
اين انت؟؟
أتعبني البحث عن عينيك مُتَ من الفراق |
آهٍ ..أيتها الذكريات متى تنامين الى الأبد؟ ومتى لا يلتفت قلبي نحوك؟ ومتى أعود منك ولا أعود إليك ؟ فأنا حرائقك في وحدتي الأزلية |
ألمي طاعنٌ في السن... فهو يجلدني كل يوم بقسوته ولا أفرط به..أنه ألمي |
في الأعياد اجلسُ القرفصاء عند جدارٍ في حارتنا.. اراقبُ المارة .. وعيوني طاعنةٌ في اشتهاء انتظرُ طيفك ... ان يزورني كما يفعل الفرح حين يتراقص على وجنات الأطفال حين تنسكب السماء ... |
ليس هناك شكلٌ محدد لحزني.. تارةً يتكور .. تارةً يتدور .. تارةً يحلقُ كغرابٍ مسرفٌ بالبياض !! أو كحمامةٍ سوداء !! |
أحاول أن ارتب حزني .. وأوضبَ فرحي .. وأُلبس قلبي قليلاً من الصبر.. ثُم أخرج من بيتي حاملةً حقيبة خيبة أملٍ كبيرة وامشي بتجاه عملي .. افتح الباب وعلى وجهي ابتسامة .. اضعها قبل الشروع بالكلام .. ثم ألقي التحية الباهتة كوجهي .. وأجلسُ على مكتبي .. وأبدأ بتقليب أوراقي وأحاول أن أكون طبيعية .. كالكرسي الذي أجلس عليه.. وفي نهاية اليوم .. أكتشف اني لا اجيد التمثيل ! فأعودُ لأخلع كل الزيف الذي غمرتني به !! |
....................................كتزاحُمِ الحمام على قارعةِ الأمل لتستطعم أفراخها..؛ .....................أتزاحمُ وعيوني على دربك ..! ...........وأنت غائبْ .. |
كَم يَلزَمُكَ مِن الحُزنِ كَيما تَعرفَ قيمةَ الإنتظار ..! وكم يلزمُكَ من الانتظار كيما تعرفَ قيمة الشوق ..!؟ وَكم يلزمُكَ من الشوقِ كيما تعرفَ قيمة الوجد ..!؟ وكم يلزمُكَ من الوجدِّ كيما تعرف .. أن الشجرة التي زرعتها في أرضٍ غريبة ..؛ ستموتُ واقفة دون غُسلٍ ولاتكفين تهبها الرياحُ شموخَ الشمس وتغسلها دموعُ المستظلين تحت وآرفةِ عطفها ثُمّ تقضي نحبها في انتظارِ بعثٍ جديد ..؛ ؛ قاتل اللهُ الحنين .. |
كَم يَلزَمُكَ من الانتظار كي تتعلّم الصبر؟ كَم يَلزَمُكَ من الفراق لتعرف الشوق كَم يَلزَمُكَ من الوجَع لتعرف النزف ؟ كَم يَلزَمُكَ من الأغتراب لتتراقص طيور دموعك على سكين الألم ؟ آل امسيلم جُد بالعذر ايها الكريم فلطالما خشيتُ الجدار كخشيتي من الفرح ..؟ الروح ما اجمل تصوريك وما أدق تعابيركِ كنتُ هنا أتأمّلُ الصمتَ لأرى الوجع |
أبو ياسِر مِنك يسترقُ الحرفُ وجعاً جميلا..؛ كُن بِخير .. |
بعضُ الوجوه في حيّنا تدعوني للفرار خلف اسوارِ بيتنا القديمة ..؛ ففيها من القذارة ما يصيبني باشمئزاز حتى من المرآة أفكيف تتقبل ان تراهُم يومياً ..! دونَ أن تبصق في وجوههِم الجميلة .. نعم جميلة بظاهِرها ..! وخلف قناعِ الجلد تتراكم كميّة من الفساد تكفي ليُظلم منها البحر الأبيض ..!! |
اقتباس:
كَم يَلزَمُكَ مِن الوقتِ كي تَعودَ لِدياري ..!؟ وهل تبقى فيها شيء ..!! جُدرانٌ مضعضعة ..! حديقةٌ تيبسَ فيها كُل لونٍ أخضر ..؛ أشتاقُكَ دعني أَزفُرها نيراناً من قلبي لَقد تركَ غيابُكَ شُعلةَ وجعٍ في هشيمِ الحُزن..؛ عُدّ لي أرجوكَ عُد ..! ما عادَ في الصبرِ بقيّة .. يا طائِرَ الفرحِ المُغادِر لأرض الغري ..؛ ؛ ألا تبّاً للشوقْ |
اقتباس:
وآهٍ يا أرضَ الغري" شوقٌ اليكِ أذلَ الصبر وأرغم الدموع أن تنكفئ على جفون الحسرة" وكم يلزمني من الوقتِ لأرحل !!؟ وكم يلزمني من الوقتِ لأجوب الدنيا بحثاً عنهم !!؟ وهل في العمرِ بقيّة !؟؟ " الروح عميقةٌ حدّ الوريد يا بَياض |
اقتباس:
رآحيل إمتنانٌ عميق وودٌّ يليقُ بِكِ :o |
وَهُنا أيضاً زوارْ.. جدارٌ اجتمعَ عندهُ عمالقةُ الشعر قد يسألُ أحدهم ماذا جاء بي الى هُنا :) أقول : أُحبُ الشُعراء وَلستُ مِنهُم:) لِصاحبِ الموضوع بيلسانة وشكراً وآسِعَةْ |
حتى الجُدران أضحت حزينة كَ نحن .؛ بودي أن أُلون الجدار بلون الفرح .. لكِن ماهوَ لون الفرح ..! عُذراً فأنا أُعاني قُصراً في النظر وعمى ألوان ..! |
اقتباس:
أهلا بك سيدتي... فنحن بين الجدران ننتظر هطول الفرح |
اقتباس:
ما أفزعني أن هناك جدرانا حرة في الاماكن العامة فكرة الجدار الحر عوضا عن الانسان الحر أضيفي سيدتي عمى الفكر الى عمى الالوان.............. |
عيناي تبحثان عن مرسى ذكريات راحلة وباب اليقظة الصدأ أوصد المتاهات بوجهي ظننت اني... لا أملك إلا دهشة النهاية ومسافة اللذة بين الفرح والحزن ولا املك من الوطن ... سوى ملعقة طعام وصفعة أبي والإخوة كراموزوف لا أملك من الريح ...سواها حينما تبعثر حضوري وأمشي مختالاً في داخلي هروب صغير ونزعات باردة لا أستطيع أن أدفن هذه المشاعر فالوطن لا يتسع والجسد يضيق والسماء ارتفعت حتى... لا أستطيع مسّها بالقبلات الخائفة والمطر بلل شهوتي وأغرق سريري الدافئ وليس لي موقد أدفيء به رغبتي ربما في زمن آخر تطعنني عظمتك الطاعنة في السن أدركت الآن خطأي... خطأ البراعم وهي تنمو... في حدائق الضوء الخافت خطأ الريح... وهي تسافر ...الى أرض لا توجد خطأ الشعر وهو يشرب كأس العذوبة من فم مالح خطأ المسافر بلا زاد ولا قبلات خطأ الفقراء بلا أسماء...ينامون في الحقول الفارغة أدركت هذا ...كأنني لم أنم على وسادة من قبل والذكريات الباردة تدثّر جسدي وأغاني صبايا الوطن الغريبات يسبحْنَ بزبد البحر وتبغ الفقراء |
حَتماً أنا أُتمتمُ الْفَرَحْ حَتماً اذاً أنا مَوجُودْ ليسَ بِالضَرورَة أن أكُون فِعلاً سَعيدَة يَكفي أَن أُحاوِل أن أكون سَعيدة :) |
اقتباس:
أَنحَنِيْ وَجِدّاً لِهذا الخيال المُفعَم بالحُزنِ الخَلاق ! فَعادَةً الحُزنُ مقبَرةُ الخلقْ وأنتَ جعلتهُ خلاقاً مُجديا دُمت |
اقتباس:
ولأن الانسان أضحى مكبلاً بقيودٍ رمادية آل الحجر على نفسهِ أن يرتدي الحُريّة ؛ وأضف عليها سيدي عمى ( عن ) الإنسانيّة فكم من انسان لا يحمل من الانسانيّة ولاذرّة ؛ وآهٍ يَ عقلي كَم تؤلمني ..! أُريدُ أن أُغلقهُ بالشمعِ الأحمر وأُشعل فتيلهُ من نارِ قلبي المتقدة |
طوفوا ، طوفوا ،طوفوا بهذه الديار ذلك أنكم غرباء في هذه الديار فطوفوا كالغرباء أمس كان الشيخ يطوف في المدينة حاملاً المصباح قائلاً في نفسه : لقد مللتُ الشيطان والوحوش وأُريدُ إنساناً قالوا : لقد بحثنا عن هذا الذي تُريد ولكنه لا يُمكن الوصول إليه فقال : مُنيتي ذلك الذي لا يُمكن الوصول إليه ؛ ايه يامولانا اشتاقت لك الجُدران رحمك الله |
قرب جداري القديم... زرعت وردا أصفرا....فاقعا لونه يسر ..... المعذبين |
...أنا هنا أيتها الآلآم أحترق بنشوة الحب دمائي تنشد أغنية اللقاء المنشود متى ..أيها القلب؟ متى تنسلّ الى أصلك ؟؟؟ متى تعود الى منابر النور |
http://www.astro.uu.se/~tmarqar/pic/coffe.jpg قُرب الجِدار أحتَسي قهوتي يِطعمِ الفُراق..! مُرٌ للغايّة ..! |
أتكئ على الجِدار وأُمسكُ بيتمي ..؛ وأُراقبُ المارة من فوقهِ..! لعلي أحظى بعطركَ يمرقُ بالقرب مني ..! عُطرك المُقدّس ملئ رئتي ..؛ يااااه أتظنني يا أبتي نسيته ..!؟ لاوربّي أنتَ تسكنني وتجري في وريدي .. وتنبضُ في قلبي .. وألهجُ بذكركَ في صلواتي .. وارقبُ نزف الليل كل يومٍ كيما أنزفكَ معهُ من القلب الى الوريد..؛ ثُمّ أُجريك من قمةِ الشوقِ وآبلاً ممطر بحنين.؛ |
كلما أدنو من الذكريات يرتجف قلبي يخفق بالحنين وكطفل مكسور الخاطر ينظر من وراء الدموع يسقط في ظلها ظل الذكريات الذي لا زال يستعر |
يا أبتِ... انني أنتظر الرجوع اليك ولا أنسى انك هنا بقلبي |
كان أبي جرحا يمشي على الارض أنا الآن جرحه أمشي..... ليتني كنته |
كانَ ابي وجهاً مُتعباً .. وقلباً حنوناً .. وهموماً تتفاقم .. كان يتيماً مثلي .. كان وحيداً مثلي .. كانَ وجعاً يمشي على الصبر ..! |
كمن لم يجد في الأرض بيتاً يؤمّه.............. ولا حظن أم إذ ينام يشمّه ولا امرأة كالريح وهو أمامها......... تبعثره يوماً ويوما تلمّه محمد البغدادي |
على هَونِ فجيعة .. جاءَ رحيلك .. وعلى هونِ حنين مشيتُ على جمرِ القضاء ..! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:48 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024