منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يا عائشة لماذا عندما وقعوا بعلي قلت لست قائلة لك فيه شيئا ..؟؟!!!( وثيقة) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=105720)

أحزان الشيعة 31-10-2010 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saied_oth (المشاركة 1257929)
إن كانت قالت ذلك فقد صدقت ..... فهي الصديقة بنت الصديق




هي صدقت في ماذا ؟


لماذا وجدت دفاعا عن عمار و عجزت عن الدفاع عن علي ابن أبي طالب ؟


هل كانت تجهل من هو علي ابن أبي طالب و ما هي فضائله و ماذا قال فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saied_oth (المشاركة 1257931)
وما يدريكم ما هي المشكله التي حكمت بها عائشه ..... ؟؟؟؟؟
انتم تريدون ان تجدوا شيئا ضد عائشه والسلام .... اتقوا الله


أجِب على سؤال الموضوع


saied_oth 31-10-2010 07:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1257934)



هي صدقت في ماذا ؟


لماذا وجدت دفاعا عن عمار و عجزت عن الدفاع عن علي ابن أبي طالب ؟


هل كانت تجهل من هو علي ابن أبي طالب و ما هي فضائله و ماذا قال فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟





حتى اجيبك يجب ان اعرف اولا ما هي المشكله اصلا التي جعلت عائشه تقول هكذا ...
هل عندك معلومات عن المشكله ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النجف الاشرف 31-10-2010 07:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أختنا
اقتباس:

إن كانت قالت ذلك فقد صدقت ..... فهي الصديقة بنت الصديق
هههههههههههه
تفضل اثبت بان رسول الله قد اسمها هي وابوها بانها الصديقه
ولكن الصديق والصديقه كثيرين الصدق وهذين اللقبين هم لقب الزهراء وعلي لا غيرهم
ونعطيك الفرصة تثبت عكس كلامنا

اقتباس:

وما يدريكم ما هي المشكله التي حكمت بها عائشه ..... ؟؟؟؟؟
انتم تريدون ان تجدوا شيئا ضد عائشه والسلام .... اتقوا الله
عجيب تامر بسب علي ابن ابي طالب والامر عادي ؟!!! ولماذا لم تتقي الله هي
صدقني انت محامي دفاع فاشل

اقتباس:

حتى اجيبك يجب ان اعرف اولا ما هي المشكله اصلا التي جعلت عائشه تقول هكذا ...
هل عندك معلومات عن المشكله ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي تفضل قل لنا المشكلات هل مثلا هي كانت الخليفة وخرج عليها علي ابن ابي طالب ؟! ام هل هي صاحبه الحق وافترى عليها علي ابن ابي طالب ؟!

هذا خير الصحابه ترضون بسبه ؟! ماهي ملتكم يا رجل


أحزان الشيعة 31-10-2010 07:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saied_oth (المشاركة 1257939)
حتى اجيبك يجب ان اعرف اولا ما هي المشكله اصلا التي جعلت عائشه تقول هكذا ...
هل عندك معلومات عن المشكله ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اقرا هنا و اعطنا ردا علميا على ذلك و بعدها حلل ما تريد





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1257906)
تقول الرواية




6 - جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت : أما علي فلست قائلة فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما


الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/489

خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]





http://www.dorar.net/enc/hadith/%d8%...d9%85%d8%a7/+y





هنا عائشة قد وجدت منقبة لعمار تدافع بها عنه ضد من وقع فيه و هي



أن عمار حين يخير بين أمرين يختار أرشدهما




و لكنها سكتت عن الدفاع عن علي ابن أبي طالب و قالت لست قائلة فيه شئ !!




فهل كانت عائشة تجهل فضائل أمير المؤمنين علي و مناقبه و مكانته ؟




بالإضافة الى انها جاءت على ذكر عمار بقول هي أول من خالفته فيه حين منعها عن الخروج لحرب الخليفة و أمرها بأمر الله ان تقر في بيتها و خالفته !!





فاي شهادة لك يا عائشة حين اثبت ناصبيتك و معصيتك في آن معا ؟!




saied_oth 31-10-2010 07:52 PM

ما عندي وقت اضيعوا في كلام فاضي

أحزان الشيعة 31-10-2010 07:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saied_oth (المشاركة 1257961)
ما عندي وقت اضيعوا في كلام فاضي


و لماذا تدخل لمواضيع أكبر منك و تورط نفسك بها ؟

أحزان الشيعة 31-10-2010 07:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1257943)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أختنا

/


هذا خير الصحابه ترضون بسبه ؟! ماهي ملتكم يا رجل






و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

حياكم الله أخي الفاضل النجف الأشرف

بارك الله بكم و جعلكم من المحسنين

أحزان الشيعة 31-10-2010 11:16 PM

ألم تسمع عائشة هذا الحديث ؟


105 - عادى الله من عادى عليا



الراوي: رافع مولى عائشة و زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3966


خلاصة حكم المحدث: صحيح



http://www.dorar.net/enc/hadith/عليا...20m1420&page=6

أحزان الشيعة 31-10-2010 11:21 PM

طيب ألم تسمع عائشة بهذا الحديث لترد به على الرجل و تخرسه ؟

167 - من أحب عليا فقد أحبني ، و من أحبني فقد أحب الله عز وجل ، و من أبغض عليا فقد أبغضني ، و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل



الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1299
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



http://www.dorar.net/enc/hadith/عليا...0m1420&page=11

ALEBADI 01-11-2010 12:37 AM

جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما
لو يلاحظ القارئ بأن اغلب الاحاديث الوارد فيها علي فيها اما شتم او وقوع في علي والله مااعرف شنو مسويلهم هالرجل ؟هل ياترى هو الثأر مما فعل بآبائهم في الجاهلية .

أحزان الشيعة 01-11-2010 08:58 AM

أحسنتم أخي الفاضل العبادي

فكل روايات القوم تروي ذلك و بالتأكيد له علاقة بثارات أهل الجاهلية لما جرى على اجدادهم و آباءهم في بدر وحنين


و قد وصل بغضهم و حقدهم الى درجة ان يسفكوا دماء العترة الطاهرة

فكيف لا يروون عن سبهم و شتمهم و نيلهم من الإمام علي سلام الله و هو واقع حالهم الذي استمر قرابة الثمانون عاما

و الواضح في الرواية أن عائشة كانت منهم و تحرض على ذلك وهذا مما يسعد بني أمية و يكثرون من العطايا و الهدايا لها

أحزان الشيعة 01-11-2010 12:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1257906)


6 - جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت : أما علي فلست قائلة فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما






طيب ألم تسمع عائشة هذ الحديث ؟

- أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل‏‏.‏‏




‏‏(‏‏طب وابن عساكر - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار ابن ياسر عن أبيه عن جده‏‏)‏‏‏‏.‏‏


أو هذا !

32955- ألا أرضيك يا علي‏‏؟‏‏ أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى بحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام‏‏.‏‏


كنز العمال


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...9&SW=32953#SR1



المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
36392
ـ مسند عمر : ، عن إبن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : كفوا ، عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبوبكر وأبو عبيدة إبن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله (ص) والنبي (ص) متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ، ثم قال : أنت يا علي ! أول المؤمنين إيماناً وأولهم إسلاماًً ! ثم قال : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وكذب على من زعم أنه يحبني ويبغضك.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...2&SW=36392#SR1

العقائدي4 01-11-2010 03:51 PM

السلام عليكم
بارك الله بك أختي الفاضلة
و هذا الحديث موثق بوثيقة :
يا عائشة لماذا عندما وقعوا بعلي قلت لست قائلة لك فيه شيئا ..؟؟!!!( وثيقة)

أحزان الشيعة 01-11-2010 04:08 PM

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أحسنتم أخي الفاضل العقائدي 4 بارك الله بكم

يقولون عنها عالمة فقيهة روت آلاف الأحاديث

فلماذا لم تأتي بحديث واحد في حق الإمام علي عليه السلام ؟

بنت الغريب 01-11-2010 04:36 PM

بارك الله فيكي اختي الفاضله
موضوعك تقريبا نفس الموضوع الذي وضعته لهم
ولم يجرؤ احد بالرد عليه
غير ان سعد يحاول الهروب بشتى الطرق
ولن يردوا ياختي الكريمه لانهم لايستطيعون
بارك الله فيك

بنت الغريب 01-11-2010 05:05 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
الى الان ولا يوجد اجابه
عجبييييي

العقائدي4 01-11-2010 05:21 PM

السلام عليكم
أختنا الفاضلة بنت الغريب هذا الموضوع ( لماذا يا عائشة )
طرح من قبل وبالوثائق
وبنفس الحجة ( حكم الغيبة )
و يبدو أنكم أعدتم طرحه بحذف الوثائق منه و نقلتوه بتصرف
هنا الموضوع بتاريخ 6 / 10 / 2010:


و أيضا هنا موضوع آخر طرح بالمنتدى بتاريخ 1 / 11 / 2010


فالآن ثلاثة مواضيع بالقسم تحوي نفس الموضوع
لنا عودة إن شاء الله

العقائدي4 01-11-2010 05:40 PM

السلام عليكم
تم دمج موضوعي الأخوات الفاضلات :
بنت الغريب الذي بتاريخ 18 / 10 / 2010
و أحزان الشيعة الذي بتاريخ 31/10 /2010
بهذا الموضوع لأنهما مكرران من أصل هذا الموضوع
نرجو التأكد من عدم تكرار الموضوع قبل المشاركة مع الشكر الجزيل لكم و لتعاونكم

كربلائية حسينية 15-06-2011 06:27 PM

بسمه تعالى
حيا الله الموالين الكرام ...
هكذا مواقف تفضح بغض عائشة الشديد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..
كما ذكرنا أنها لم تنصر أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما اغتابوه أمامها و وقعوا فيه ..

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما

24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما ...انتهى

صحح هذا الحديث شعيب الأرنؤوط

و يقولون أن سبب بغضها لعلي هو موقفه في موضوع الافك عندما استشاره رسول الله في أمرها و قال له علي طلقها ..
الحديث من البخاري المعصوم ...
كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضا:


2467 - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَأَفْهَمَنِي بَعْضَهُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ وَأَثْبَتُ لَهُ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَةَ وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا زَعَمُوا أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجٍ وَأُنْزَلُ فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدْ انْقَطَعَ فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ وَإِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْكِرْ الْقَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ فَاحْتَمَلُوهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ فَأَمَمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونَنِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَنِمْتُ وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِي وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ يَدَهَا فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى الْإِفْكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ بِهَا شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْكِ وَيَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَرَى مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ كَيْفَ تِيكُمْ لَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى نَقَهْتُ فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي الْبَرِّيَّةِ أَوْ فِي التَّنَزُّهِ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِي رُهْمٍ نَمْشِي فَعَثَرَتْ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ يَا هَنْتَاهْ أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ فَقَالَ كَيْفَ تِيكُمْ فَقُلْتُ ائْذَنْ لِي إِلَى أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فَقُلْتُ لِأُمِّي مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ مِنْ الْوُدِّ لَهُمْ فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ وَسَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ يَا بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُكِ فَقَالَتْ بَرِيرَةُ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ الْعَجِينِ فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَاللَّهِ أَعْذُرُكَ مِنْهُ إِنْ كَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنْ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا فِيهِ أَمْرَكَ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَنَزَلَ فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ وَبَكَيْتُ يَوْمِي لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ فَأَصْبَحَ عِنْدِي أَبَوَايَ وَقَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي قَالَتْ فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي إِذْ اسْتَأْذَنَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مِنْ يَوْمِ قِيلَ فِيَّ مَا قِيلَ قَبْلَهَا وَقَدْ مَكَثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي شَيْءٌ قَالَتْ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً وَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنْ الْقُرْآنِ فَقُلْتُ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَبَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ
{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }
ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِي وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّئَنِي اللَّهُ وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِي شَأْنِي وَحْيًا وَلَأَنَا أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فِي أَمْرِي وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَاءِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنْ الْعَرَقِ فِي يَوْمٍ شَاتٍ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ لِي يَا عَائِشَةُ احْمَدِي اللَّهَ فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَا وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ }
الْآيَاتِ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَاءَتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
{ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا إِلَى قَوْلِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِي كَانَ يُجْرِي عَلَيْهِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي فَقَالَ يَا زَيْنَبُ مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ
قَالَ وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلَهُ قَالَ وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مِثْلَهُ ....... ........................... انتهى


فيقال أن سبب كرهها له هو موقفه هذا حسناً

أيهما أعظم من يقول لرسول الله طلقها أم من يتهمها في شرفها و عفتها ..؟؟؟

(( حسان بن ثابت ))

صحيح مسلم ...
6544 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ مِمَّنْ كَثَّرَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَبَبْتُهُ فَقَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِى دَعْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

هذه هي تسامح و تدافع عن من اتهمها بالافك و الزنا و تكلم و خاض في شرفها و عفتها عندما سبوه أمامها ...
بينما لم تستطيع أن تسامح و تزيل من قلبها الحقود الأسود كلمة الامام علي لرسول الله عندما قال له طلقها ..
فبالله عليكم أيهما أعظم وقعا على المرأة أن ترمى بالزنا أم أن يقال لزوجها طلقها ..؟؟
ثم لماذا لم تتحامل على رسول الله نفسه و هو من ارتاب بأمرها و طلب من أصحابه المشورة في طلاقها ..؟؟؟

المجلد الرابع الصفحة 34 من منهاج السنة

و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرهافقال يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه ......انتهى

ولماذا لم تحمل الحقد على كل من اتهمها و صدق أنها قامت بالفاحشة لدرجة أنها قالت :

اقتباس:

وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَبَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ

اقتباس:



{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }



لماذا علي بن أبي طالب الوحيد الذي بقيت تتحامل عليه و تبغضه ..؟؟
إن قلتم لأن حسان بن ثابت قال فيها شعرا و اعتذر منها فسامحته ...
نقول و هل اعتذر اليها أمها و أبيها و رسول الله و غيرهم
لتتجاوز موقفهم و تبقى تحمل الحقد على علي بن أبي طالب ...؟؟؟
و هل اعتذر لها كل الناس الذي صدقوا أنها قامت بالفاحشة و وقر في قلوبهم ...؟؟

أليس من صفات المؤمن العفو عند المقدرة ..؟؟
كيف تعفو عن من اتهمها بالزنا و لا تعفو عن كلمة و رأي قاله الامام ..؟؟ و رسول الله هو من استشاره فيه ..؟؟


لا جواب على كل هذه الأسئلة سوى أنها تبغض و تكره من حبه إيمـــان و بغضه كفر و نفــــاق ..

كربلائية حسينية 15-06-2012 07:06 AM

بسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد

أحزان الشيعة 15-06-2012 02:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغريب (المشاركة 1258541)
بارك الله فيكي اختي الفاضله
موضوعك تقريبا نفس الموضوع الذي وضعته لهم
ولم يجرؤ احد بالرد عليه
غير ان سعد يحاول الهروب بشتى الطرق
ولن يردوا ياختي الكريمه لانهم لايستطيعون
بارك الله فيك



و فيكم بارك المولى سبحانه عزيزتي بنت الغريب
أسأل الله لكم كل التوفيق بحق محمد و آل محمد


أما بالنسبة الى اتباع صاحبة الجمل فلا يملكون الرد
فعلا أمر مخجل أن من يدعون لها العلم و الفقاهة تكون على هذا المستوى من الحماقة و النفاق !


/


أحسنتم بارك الله بكم أختي العزيزة كربلائية حسينية

أنا حين كتبت الموضوع لم أقرأ موضوعكم هذا







أحزان الشيعة 15-06-2012 04:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية (المشاركة 1443447)
لماذا علي بن أبي طالب الوحيد الذي بقيت تتحامل عليه و تبغضه ..؟؟
إن قلتم لأن حسان بن ثابت قال فيها شعرا و اعتذر منها فسامحته ...
نقول و هل اعتذر اليها أمها و أبيها و رسول الله و غيرهم
لتتجاوز موقفهم و تبقى تحمل الحقد على علي بن أبي طالب ...؟؟؟
و هل اعتذر لها كل الناس الذي صدقوا أنها قامت بالفاحشة و وقر في قلوبهم ...؟؟

أليس من صفات المؤمن العفو عند المقدرة ..؟؟
كيف تعفو عن من اتهمها بالزنا و لا تعفو عن كلمة و رأي قاله الامام ..؟؟ و رسول الله هو من استشاره فيه ..؟؟


لا جواب على كل هذه الأسئلة سوى أنها تبغض و تكره من حبه إيمـــان و بغضه كفر و نفــــاق ..

........ الجواب : لأنها منافقة و أكثر من ذلك فهي ناصبية

الطالب313 15-06-2012 05:36 PM

هذه المراءه عجيبه والله

بالعراقي سودة مصخمة

وفقكم الله يااختي اكثري السياط على الفاسقه
رحمكم الله


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:02 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025