يتردد نشيج في صدري ،، كلما أردت البوح أمسك صوتي ,,, خضخض كياني ... تلك أمانة ... كللها بالحفظ .. وذد عنها حتى.... آخر رمق... |
أمقتنـي ..
حين أتمنى أن أخلق أملاً .. لـ غداً لا أظنهُ سيأتي .. ! |
اجدني أتهشم ,,
وأتشظى بكل إتجاه ،، امام ذلك البوح المجلل بالنقاء ,,, يتدفق بصفاء ،، وعنفوان ،، من تلك المضغة النقية ،، فهل كان لحرفي قسوة ،، وهو يحاول أخضاع تلك المساحة من النبل ،، لقلب آيل للسقوط ,, أم كنت أنانيا وأنا أرى اضطراب روح ساكنة,,, يا الهي ,,, أقلني ثم أقلني فمثلك بجلال الاحساس ،، لم تر عيني ... |
عِندَمآ نَتـألمّ ... نَطرٌقَ كِل آبوَآبَ آلنِسيَـآن
البكاء..... الضحَك ... الرقاد .. ... الصمت ......... وَهٌنَـآكَ مَن يَفعَل كٌل شَيء ولآ يَنسَى أبداً |
أمقتُ أنفاس الضيق ..
حين تطالُ رئتـي .. بلا رحمـة .. ! |
من يستطيع أن يقتلع ذاتي ..
وحُلمـي من ضيق لايحتمل .. من يجدُ لي صومعة .. لاتهدمُها رياح الصمت .. من يهبني شئ من الترياق .. لـ أتنفسني رغمْ كل أناتْ الوجع .. ! |
يكفيني مقعد ،،
على رصيف الذاكرة ,,, أنتظر قافلة الحنين ،،، تحط بجنبي ،،، تقاسمني عتمة الطريق ... |
سئمتك يا دنيا ،،
وإشتقت الى الرحيل ,,,* |
أفتقد نبضي ،، شيئا فشيئا ً ~
يا آلهي ،، ارحني ~ ~ |
صباحُ يتقنُ لفظي ..
مني إليّ .. ! |
كل صباحاتي غائمة الآ منك ,,
في كل صباحاتي تائه الا منك ,, وكل صباحاتي مجدبة الا من واحاتك ,, |
الذهول يُثرثر ..
الحنين يثرثر .. والألمُ يثرثر .. حتى أنا .. قدّ أصبتُ بداء الثرثرة .. مُنذ أعلنت .. تركـي مُكتضة .. بتفاصيل الـ ضجيج .. ! |
أتسابق مع زمني ؛ فأنا سريعٌ
في خطاي ؛ سريع في قضم طعامي ؛ سريع ٌ في استجابة النداء للمساعدة والتواصل لكنه يغلبني في سرعة التذكر؛ يغلبني في تصفح الألم ويجذبه من مخيلتي ... وسرعان ما يغلبني البكاء ... وأنا أجلس وحيدا ًللتأمل... |
سَأدثرني ..
بـ أمنياتي المُؤجلة .. ! |
أتلظـّى شوقا ..
ومدار الكلمّ مُتناثرُ .. على صّدرك .. أيُها المَسـاءْ .. ! |
اقتباس:
ذلك الانجذاب للبكاء لذيذ كاشتهاء الذكرى التي تحتفظ لكل جميل فينا دمت وتحية لك اخي مصحح المسار |
أناجيك بتراتيل تحتفظ جيدا بلمسات الذكرى
ولا اريد ان يفهمها غيرك ،، لابقي عناقيد الفرح ندية بين يديكً |
لا أستاءُ من أي شئ ..
بقدر .. إستيائي .. من كل رحيل مُفاجئ .. بلا مُقدمات .. ولا وداعْ .. ! |
لا زلت أحتسي ساعات العتمة ،،
واسرع الخطى لأمسك بومضات الفجر ،،، كم يؤرقني غياب الافق ..... |
جحافلُ الكبرياء ..
تجتاحُ مدينة بوحي ... تعتقلني على حين غفلة مني .. وتأسرني .. بسلاسل من صمت .. حتى لا أصرخ .. وتسمعني .. ! |
إبق في عرش كبريائك حتى النهاية ،،
ولا تثق كفاية بما حولك ،، فكم من قلب طاهر ضيعه الخداع ،،، ابق عاليا حتى النهاية ،،، فالنقاء لا يليق به الا العلى ... |
أستَتِرُ بالحَرفِ .......
وأحاوِل أنْ أكتُم ،، أوجاعَا خلفَه......... لكنّ الكَلِمات ،،، لآ تَطيْق حِملاً كَهذا... فينفجِر الصّمتُ - عَلى حينِ بغتَة - بَروِي حكايتَنا .. ليُزيلَ عَن كاهِلهِ عبء أوجاعِنا الدّفينَة ! |
أحنُ إلى مدائن الغسق ...
المخلوقة في لُجة عينيك .. إلى ضجيج ذلك الثغر .. حين ينطقني .. وكأني أبجدية جديدة .. تزين قاموس الكون .. ! |
مجبورةً أنا ..
على إجترار الغصة .. وإبتلاع البوح .. قبل أن يصل الحلقوم .. ! |
يجري نثرك في دمي
بقوة شوقه وأحاول عبثا تجاهل الامر * |
هدوء قآتل يجعَلني آتذكر !
جميع الاشيآء آلتي تؤلمني * |
بعد الان لن اكون معك .......
لأننى بوجودك.......... اصبحت افقدنى ..... اضيع منى.... اتبعثر ... و يُلملمنى غيابكَ ... |
ولأنني لآ أُريد أن ارى الحزِنَ في عينيك ....
أڪَٺم’ مَآ يُؤلمنَي ..... وأُخبرك أننَي دآئمًآ بخَير |
إيوجد عقابًا اشدّ !
من ان تود انسانا ليس لك الحق ........ أن تحلم بهَ .... |
لَدَيَّ رَقمُ هَآتِفْ ،،
لَمْ يُغإدِر ذَإكِرتَي ! لَكِنْ آلإتِصَآلْ بِه .. محــــال !! |
لَدَيَّ رَقمُ هَآتِفْ ،،
لَمْ يُغإدِر ذَإكِرتَي ! لَكِنْ آلإتِصَآلْ بِه .. محــــال !! |
أتنهد حسرةً ..
أن ليس ... لطيفي يدين ... |
كثيراً مآ آحن للمآضيَ '
و آتمنى أن يعود ليس كرهاً في الحَآضر ! ولكن ، كنت في المآضَي ، آسعد ممآ أنآ عليه الآن......... |
إلى متى والأتربةُ تغتالُ ضحكاتنا .. !
|
لم أكن أقصد كل هذا ...
ﻭﻟكني ... فتنت ﺑـﻪْ ﺩﻭﻥ ﺃﻥْ ﺃﻋْـﻠﻢ !! |
آلهي .....
قَلْبِي يُعَانِي وَلُكْنَة يَصْمُت ! يِقَآبَل أَنْوَاع شَتَّى مِن الألَم .... وَلَكِنَّه لَآيَتَكَلَم! ......... يَنْجَرِح .... و يِقَآوِم يَنْكَسِر ...... و يِحَآوُل يَبْكَي ........ مِن دُوْن صَوِّت .. رَبِّي أَنْت اعْلَم مِني بـحَآَلِي لَآَتَحْرِمْنِي مِن رَحْمَتِك يا أَرْحَم الْرَآحِمِين |
أشعر بحسرة والم ،، أن لا أستطيع رؤيتك ،،
ولكن الألم الذي لا يٌطاق ،، في إحتمالي لذلك ,, |
لآ أعلم سرّ الأرواح .. حين تلحتم وتأبى الإنفِصال .. ! |
ياربْ .. إمنحـنـهُ راحة بالاً .. لاتنجـلي .. ! |
ليتْ الحنين لم يُخلق فينا ..
فقد سئِمتُ .. وخزاتُه في الصدر .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:13 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024