![]() |
بارك الله فيكِ أختي الكريمة (( مسلمة )) على الموضوع المميز ... و أنا بصراحة لا أعتقد أن نجد من يحاورنا في هذا الموضوع فالوهابية ليسوا أهل نقاش علمي و عقلاني و إنما أهل نصب و تكفير و إلي يقهرني أن من يدعون أنهم من أهل السنة يحبون الوهابية و يتبعون فتواهم مع أن العديد من علماء أهل السنة أقروا بأن الوهابية خوارج هالعصر و قالوا بأنهم لا ينتمون إلى المذهب السني و لكن لمن نحكي يا ترى |
وفقك الله اختي
مسلمة |
مادام لايوجد من يجيبنا فلنبدأ بنسف هذه الحجة وتشبثهم بهالحديث لمنع زيارة القبور ..
الحديث يقول ( لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلاّ إلى ثلاثةِ مَساجِدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى ) أولا .. على فرض صحة ها الحديث فإنه هنا يخص شد الرحال إلى المساجد خاصة ، ولم يتعرض للقبور بوجه من الوجوه ، ولو أننا عممنا هذا الحكم على كل سفر لكان كل سفر وكل شد رحال لغير هذه الأماكن حراما ، وهذا يستوجب منا أن نضرب بمجموعة كبيرة من الأحاديث الشريفة .. وعليه يكون سفر الجهاد حرام ، وسفر العلم حرام ، وسفر العمل حرام ، وسفر زيارة الأهل والأصدقاء حرام ... الخ وأيضا كما يبدو من الحديث وتخصيصه شد الرحال لثلاثه مواقع فقط بأن شد الرحال لأي أمر حرام كشد الرحال هربا من الإستضعاف مثلا.. وإن قالوا ان هالحديث يخص المساجد والقبور فقط .. نقول لهم عليكم بالدليل ..فأين الدليل على هذا التخصيص؟ ثانيا : (على فرض صحة الرواية) ليش شرط ان يكون المقصود هنا ان يحرم شد الرحال الى غير هالمساجد الثلاثة ، لان الفعل المبني للمجهول(لايُشد) ليس فيه الزام بهالثلاثه مساجد ، بل يمكن ان يكون المراد منه تقديم الأولى ، أو عدم اللياقة ، أو الكراهة على أسوء الإحتمالات ( أي لا ينبغي أن تشد الرحال إلا لهذه المساجد ) ومثل هالاسلوب ليس جديد او غريب في الأحاديث النبوية مما لا يراد منها أصل التحريم وإنما يراد منها تقديم الأولى.. كقوله صلى الله عليه وآله ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) فهل يدل هالحديث على ان صلاة جارالمسجد في غير المسجد حرام؟؟؟ لا ...بل يدل على أولوية الصلاة لجار المسجد في المسجد . ثالثا : على فرض صحة هذا الحديث وعلى فرض أن حكمه يجري على زيارة القبور أيضا ، فإنه متعارض مع الروايات الكثيرة والمتواترة التي تحث على زيارة القبور |
اقتباس:
حياج الله اختى ام جوانا .. تشرفت بمداخلتك نعم اختي هذه اسئله ممكن ان تتبادر في ذهن اى شخص يملك عقلا يفكر فيه فهل نجد اجابه ممن يحرم ما احله الله ؟ |
اقتباس:
فمسأله زيارة القبور واستحبابه وحث النبي الاعظم لزيارته بعد وفاته مشهوره وكتب السنة مليئه بها ورواياتها متواترة لاينفع معها التضعيف .. ولكن البعض قاموا بتضعيف مجموعه كبيرة من رويات الحث على الزيارة ! فان قدروا على تضعيف بعضها فهل يستطيعوا ان يخرجوها من دائرة التواتر؟؟ على سبيل المثال نذكر بعضا منها : قوله صلى الله عليه واله : ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) أخبرنا الحافظ أبو محمّد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى التونيّ الدمياطيّ رحمة الله تعالى، بجميع «سنن الدارقطنيّ» سماعاً، قال: أنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبدالله الدمشقيّ، أنا ناصر بن محمّد بن أبي الفتح أبو برح القطّان، أنا أبو الفتح إسماعيل بن الإخشيد السرّاج، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الرحيم، أنا أبو الحسن عليّ ابن عمر بن أحمد بن مهديّ الحافظ الدارقطنيّ(رحمه الله)، قال: حدّثنا القاضي المحاملي، ثنا عبيد بن محمّد الورّاق، ثنا موسى بن هلال العبديّ، عن عبيدالله بن عمر(1)، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «من زار قبري وجبت له شفاعتي ) [سنن الدارقطني (2 / 278) ح194 كتاب الحجّ وفيه: عُبيد الله بن محمد الورّاق، ولاحظ شعب الايمان للبيهقي (3/490) والدولابي في الكنى (2/64) والخطيب في تلخيص المتشابه (1/581) وغيرهم] ( مَنْ زَارَنِي بِالْمَدِيْنَةِ مُحْتَسِباً كُنْتُ لَهُ شَفِيْعاً وَشَهِيداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3 / 488)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص434) وابن أبي الدنيا في القبور. وانظر المداوي لعلل المناوي (6 / 2325) لأحمد بن الصديق الغماري. رفع المنارة (ص324 ـ 326). و مثير العزم الساكن لابن الجوزي (من حجّ فزارني بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي) قرأت على أبي محمّد إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن إبراهيم الآمديّ ـ واللفظ له ـ: أخبرك يوسف بن خليل الحافظ، أنا محمّد بن أبي زيد الكرانيّ، أنا محمود الصيرفيّ، أنا ابن فاذشاه، أنبأنا الطبرانيّ، ثنا الحسين بن إسحاق التستريّ، ثنا أبو الربيع الزهرانيّ، ثنا حفص بن أبي داود، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من حجّ فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي» [سنن الدارقطني (3 / 378) ح193، كتاب الحج، وانظر المعجم الكبير للطبراني (12 / 406) ح13497 ] ... وكتب إليّ عثمان بن محمّد، من مكّة: أنّه قرأ على الحافظ أبي الحسين بمصر قال: أنا أبو البركات الحسن بن محمّد بن الحسن الشافعيّ، أنا أبو طاهر عبدالرحمان بن أحمد بن عبدالقادر بن يوسف البغداديّ، أنا أبو بكر محمّد بن عبدالملك بن بشران، أنا أبو الحسن الدارقطنيّ، حدّثنا عبدالله بن محمّد بن عبدالعزيز، ثنا أبو الربيع، ثنا حفص بن أبي داود، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): من حجّ فزار قبري بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي . وأخبرناه عبدالمؤمن وغيره إذناً عن الشيرازيّ، أنا الحافظ الدمشقيّ، أنا أبو عبدالله الخلاّل، أنا إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر ابن المقرىء، أنا أبو يعلى الموصليّ، ثنا أبو الربيع، ثنا حفص بن أبي داود، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «من حجّ فزارني بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي» [مسند أبي يعلى الموصلي ، و المطالب العالية (1 / 372) ( من زار قبري ـ أو من زارني ـ كنت شفيعاً ـ أو شهيداً ـ له ) رواه أبو داود الطيالسيّ في مسنده / مسند أبي داود الطيالسي (1 / 12) وفيه : ... وقد سمعت المسند المذكور كلّه متفرّقاً على أصحاب ابن الخليل : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أبي القاسم بن بدران بن أبان الدشتيّ بقراءتي عليه بالشام سنة سبع وسبعمائة قال: أنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبدالله الدمشقيّ بحلب سنة ثلاث وأربعين وستمائة قال: أنا القاضي أبوالمكارم أحمد بن محمّد بن محمد بن عبدالله بن محمّد بن عبدالرحمان بن محمّد بن قيس اللبان قراءة عليه وأنا أسمع غير مرّة بأصبهان في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، قيل له: أخبركم أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد المقرىء قراءة عليه وأنت تسمع في محرّم سنة اثنتي عشرة وخمسمائة فأقرّ به، قال: أنا الإمام أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق الحافظ قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو محمّد عبدالله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا أبو بشر يونس بن حبيب، ثنا أبوداود الطيالسيّ، ثنا سوار بن ميمون أبو الجرّاح العبديّ قال: حدّثني رجل من آل عمر، عن عمر(رضي الله عنه)قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من زار قبري» ـ أو قال: «من زارني» ـ «كنت له شفيعاً» ـ أو «شهيداً ـ ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله عزّوجلّ في الآمنين يوم القيامة». وذكر البيهقيّ هذا الحديث في «السنن الكبير» [السنن الكبرى للبيهقي (5 / 245) باب زيارة قبر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).ولاحظ شعب الإيمان (3/488 ] من جهة الطيالسيّ (رحمه الله ) وذكره الحافظ ابن عساكر من جهته : ( أنبأناه عبدالمؤمن وغيره، عن ابن الشيرازيّ، أنا ابن عساكر، أناه أبو عليّ الحدّاد إجازة، ثمّ أنا ابن السمرقنديّ، أنا يوسف بن الحسن التفكريّ قالا: أنا أبو نعيم ثنا ابن فارس. (ح) وبه إلى ابن عساكر قال: وأخبرنا الشحاميّ، أنا أبو بكر البيهقيّ، أنا ابن فورك، أنا ابن فارس، فذكره. وسوار بن ميمون روى عنه شعبة ; لما سنذكره في الحديث السابع، ورواية شبعة عنه دليل على ثقته عنده، فلم يبق في الإسناد من ينظر فيه إلاّ الرجل الذي من آل عمر، والأمر فيه قريب، لا سيّما في هذه الطبقة التي هي طبقة التابعين [هذا هو المعروف بحديث (حاطب) الذي قال عنه الذهبي انّه أجود أحاديث الزيارة إسناداً، وأقرّه السخاوي في المقاصد الحسنة (ص413) والسيوطي في الدرر المنتثرة (ص173) قال ممدوح: فهؤلاء ثلاثة من الحفّاظ اتّفقوا على مقولة تدحض المخالف. لاحظ رفع المنارة (ص333 ] |
اقتباس:
نعم اخي.. الوهابية هم سبب كل تخلف ورجعيه وتفكير معوج لكن البعض منغر بهم ويسلم تفكيره ومعتقده لهم .. |
اقتباس:
شكراا للمرور اخي الكريم وفقنا الله واياكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
والسلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله في البداية أود أن أشكر طرح هذا الموضوع المهم والحساس الذي اختلف فيه كثير من المسلمون من حيث الحل والحرمة فالبعض يحلل والبعض الاخر يحرم لأمور تشاهد عند القبور وإلا زيارة القبور من الامور التي وردت في كتب السنة الصحيحة كما في الحديث الذي رواه مسلم "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر بالآخرة" أو بلفظ "فزوروا القبور فإنها تذكر بالموت" ولنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدوة حسنة فهل شد رحله إلى قبرٍ قط فقبور الأنبياء والصالحين قبل بعثته صلى الله عليه وآله وسلم كانت موجوده وإن لم يعرفها فسيدلها عليه ربه عز وجل وقبر زوجته خديجة رضي الله تعالى عنها أيضاً معروف وقبور أصحابه الذين قتلوا في الغزوات والمعارك معروف وموجود.... بل كانت الحكمة من مشاهدة القبر هي الإتعاظ والتذكر بأحوال من مضى وتذكر حال الانسان بعد الموت لكن هناك بعض المشاهدات في عالمنا الإسلامي اليوم نريد أن نكون منصفين هناك أمور الآن تحصل عند أضرحة وقبور الأولياء والصالحين والأنبياء وقد رأيتها بأم عيني من طواف حول القبر وذبح لصاحب القبر ودعاء له وإستغاثة وطلب إستشفاء وطلب مدد وعون من صاحب القبر الذي لو أفاق من ميتته لقام ونفع نفسه بصلاة أو صيام أو ذكرٍ لله تعالى. والله تعالى في كتابه حثنا على التعلق به سبحانه وطلب الغوث والإستعانه منه قال تعالى : "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" وقال تعالى :" إذ تستغيثون ربكم " قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعاً وخفية " الآيه. وغيرها من الايات الدالة على طلب الغوث والدعاء من الله وحده بدون شفيع أو وسيط ومصداقاً لذلك قوله تعالى : " ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون" وللحق فأنا طالبُ حق ولست متبع هوى فقد تتبعت الأحاديث التي وضعتها الاخت كاتبة الموضوع فكما ذكرت أغلب هذه الأحاديث دُرجت في أحاديث الموضوعات والمنكرات والضعيفات وقد صحح إسنادها البعض القليل ولكن هي للتضعيف أقرب منها للتصحيح. في الختام أذكر أن كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده الخلفاء الأربعة والصحابة الذين تلقوا الوحي مباشرة من فيه النبي عليه الصلاة والسلام هم من نأخذ عنهم فهل هم شدوا الرحال للقبور أم لا؟ وشكرا لكم على سعة صدوركم ورحابة عقولكم. |
السلام عليكم 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم متعمدا ؟ فقال : له الجنة .لا باس ان نذكر روايتين من كتب الشيعة حول هذا الامر زيارة قبر النبي ص وثوابه 2 - أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن حريز ، عن فضيل بن يسار ( 1 ) ، قال : إن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وزيارة قبور الشهداء ( 2 ) وزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 548 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025