![]() |
الســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــلام اقتباس:
وهل من عدله ولطفه سبحانه وتعالى جل ربي وعلا أن يوضح الطريق الصحيح والذي فيه الهدى والأستقامة موضحاً لهم - خلقهم - السبيل القويم والهدى الحق أم ماذا بالدليل ؟ الســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــلام |
بداية موفقة ونحن معكم متابعون مستفيدون إن شاء الله
|
متبعون للحوار
جزى الله الطرفين كل الخير تحياتي |
اقتباس:
باسم الله و به نستعين نعم من عدل الله سبحانه و تعالى أن يوضح و يبيّن لنا الطريق المستقيم الصحيح الذي فيه الهدى و الإستقامة ... فأرسل الله الرسل و ختمهم بأفضلهم و مسك ختامهم المصطفى - صلى الله عليه و آله و سلم - . و مهمة الرسول هو تبليغ شرع الله لنا و الطريق المستقيم الصحيح ... قال الله تعالى : (( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين )).... { سورة المائدة : 92 } و قال الله تعالى : (( وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ))... { سورة النحل : 35 } و قال الله تعالى : (( قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )) ...{ سورة النور : 54 } و قال الله تعالى : (( وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ))... { سورة العنكبوت : 18 } و قال الله تعالى : (( وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )) .. { سورة يس : 17 } و قال الله تعالى : (( َوأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )) .. { سورة التغابن : 12 } فمن خلال الآيات السابقة يتضح جليا بما لا يدع مجالا للشك لكل عاقل أن مهمة الرسل تكمن في تبيلغ شرع الله و توضيحه للناس و تطبيقه حتى يعلموا كيف يطبقون شرع الله ... السؤال : هل بلغ الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - شرع الله كما يجب أم لا ؟؟ أتمنى الأجابة بوضوح كما نجيب نحن بوضوح ... :) و السلام عليكم |
اقتباس:
الســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــلام كلام جميل طيب وبعد أن عرفنا عدل الله تعالى ولطفه في خلقه وعباده وأنه ومن واسع عدله ولطفه أبان لهم الحق بإن أرسل رسلاً ومبشرين ومبلغين رسالة السماء وشرائع دينه الذي أرتضى لمن خلق فهل من العدل واللطف الإلهي أن يقبض إليه رسله بعد أن بلغوا الرسالة وأنذروا قومهم أن يتركهم هكذا دون ضمانة حقيقة لهم من الضلال وخصوصاً في شريعة خاتم المرسلين وسيدهم نبينا المصطفى الأمين صلى اله عليه وآله وبعد أن حذرنا ونبهنا بإننا سنحذو حذو الأمم السابقة من أتباع القذة بالقذة من ضلالهم من بعد رسلهم ، فهل الله تعالى لم يترك لخلقه هذه الضمانة وتركهم يحذون حذو الأمم السابقة دون إنذار أو توضيح طريق الهدى والأستقامة ؟؟ اقتباس:
الجــــــــواب : نعم بلغ كما يجب وأكمل تبليغ الرسالة التي هي من عند الله تعالى على أكمل وجه فلم يترك صغيراً ولا كبيراً إلا أوضحه وبينه وعلمه وأشار إليه وهذه عقيدتنا . والســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــلام |
اقتباس:
باسم الله و به نستعين نعم من كمال عدله و لطفه و حكمته أن يقبض الله الرسل و يترك الأمة تطبق شرع الله ...و هكذا المعلم عندما يعلم الطالب يتركه يطبق ما تعلمه .. و حيث أن الرسول محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - هو خاتم المرسلين ، فقد ضمن الله على الأمة أن يحفظ القرآن الكريم من التحرييف و التبديل و التغيير .. لقوله تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " فالله أخبرنا أن الذي يتمسك بهذا الكتاب حق التمسك فقد فلح .. قال الله تعالى : (( وهذاكتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون . أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين . أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون )) ..{سورة الأنعام : 155-156-157 } و قال الله تعالى : (( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )).... { سورة البقرة : 213 } فالله وضح لنا أن مهمة الرسل هو البلاغ و مبشرين و منذرين وأنزل معهم الكتاب ليكون مرجعا لنا و منهجا .. فهل بعد كتاب الله من ضلال ؟؟ ثم أن الرسول كان قرآنا يمشي على الأرض ، فطبق شرع الله و بين لنا الصراط و كيف نعبد الله و كيف نصل إلى رضوانه و ننجو من عذابه و عقابه .. فهل بعد سنة الرسول من ضلال ؟؟ و في النهاية .. نحن في هذه الدنيا في اختبار و امتحان .. من منا يتمسك بهذا الكتاب العظيم و بسنة الرسول الكريم و من منا يعرض عن الله و آياته و يتبع أهواءه ؟؟ قال الله تعالى : " تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير . الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا و هو العزيز الغفور " .. { سورة الملك : 1-2 } فليس الهدف من إرسال الرسل أن يأخذوا بأيدينا بالقوة إلى الهدى ، و أن يضمنوا لنا عدم الضلال . بل يبلغونا الطريق الصحيح و يوضحوا لنا كيف نسلك هذا الطريق .. كما قال الله لرسوله : " لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ قال الله تعالى : " إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا " فالرسول قد بلغ السبيل و وضحه لنا ... و نحن بالخيار .. إما شاكرا و إما كفورا .. و السلام عليكم |
اقتباس:
وعليكم الســلام ورحمة الله حياك الله يا شاعر مرة اخرى ... ولقد أخبرتك من قبل الرجاء الأختصار قدر الإمكان على حسب علمك فيه إلا ما أحتاج منك الوضيح والله المستعان ... ومن جوابك تقول أن الله تعالى ورسوله قد ترك لنا كتابه الكريم والمحفوظ طريقاً قويماً فيه الهدى والرحمة والضمان من كل ضلالة على حسب قولكم وجوابكم فهل ما تركه صلى الله عليه وآله في أمته كافياً لأمته لهدايتهم من الضلالة من بعده وضماناً حقيقياً أم ماذا ؟ وأين الدليل بما صح عنه صلى الله عليه وآله من أنه ترك لهم هذا الكتاب العظيم لهذه الضمانة ؟ سلامي واحترامي |
|
اقتباس:
باسم الله و به نستعين أنا أختصر ردودي بشكل كبير جدا و واضح ... اعلم يا زميلي الكريم أن الهدف من الأنبياء ليس ضمان عدم ضلال البشر ، لأن الله لو أراد أن يضمن عدم ضلال البشر لما ترك إبليس اللعين حيا برغم أنه العدو الأكبر للإنسان .. فكيف تفسر إبقاء الله الشيطان حيا منذ زمن آدم برغم توعد الشيطان بأنه سيضل البشر و يغويهم ؟؟ أليس من عدل الله و كمال لطفه و ضمانا لعدم ضلال البشر ، أن يميت الشيطان و يترك الإنسان حرا بعيدا عن ضغوطات خارجية من الشيطان ؟؟ وعليه أقول ،،، الله حفظ القرآن الكريم كسبيل للهدى و مرجع للأمه ، من يتمسك به حق التمسك ، لا يضل بإذن الله تعالى .. ثم من رحمته حفظت السنة النبوية منذ القرن الأول للإسلام ، و بالقرآن و السنة يهتدي البشر و يتغلبون على أنفسهم و الشيطان .. و لكني أتلمس من ردودك بأنك تظن أن هناك ضمانات لعدم ضلال الناس ... فما تلك الضمانات إن كانت هناك ضمانات ؟؟ و السلام عليكم |
اقتباس:
يا حـــرمة ... قلت لك كلام إنشائي لا يُقبل هنا والإجابة يا حرمة بالجواب على قدر السؤال فقط ولا نريد رأيك الخاص هنا فلا وزن لك هنا لدي أبداً إلا بما تستشهدين به من أقوال وعاظ السلاطين لديكم وبما يوافق عقيدتك فقط ولا تحاولي هذا الأسلوب هنا فهنا ليس منتدىً للنواصب والمعوقين فكرياً أجب يا حرمة على قدر السؤال فقط وأعملي أني هنا حاضر ناظر لا مفتون وشاعر ....!:) ...(ان ربك لبالمرصاد)... نكرر السؤال إلقاءً للحجة فيه : فهل ما تركه صلى الله عليه وآله في أمته كافياً لأمته لهدايتهم من الضلالة من بعده وضماناً حقيقياً أم ماذا ؟ وأين الدليل بما صح عنه صلى الله عليه وآله من أنه ترك لهم هذا الكتاب العظيم فقط لهذه الضمانة ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:13 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025