![]() |
احسنتم وجزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
الرسول صلى الله عليه وسلم امي بنص القرآن الكريم قال تعالى : (( وماكنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون )) ثم تستدل بحديث : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويكتب بثلاثة وسبعين لسانا 0 ومن منطقك هذا نقول لك : ايهما افضل رسول الله صلى الله عليه وسلم ام الحسن بن علي رضي الله عنه ؟ فقد تكلم الحسن رضي الله عنه سبعين الف الف لغة اي سبعين مليون لغة وهذا بناء على ماجاء في الكافي ج1 باب مولد الحسن بن علي عليهما السلام ص462 {أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الحسن عليه السلام قال: إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب، عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة، يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما، وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي. } |
اخي العزيز
بعضهم يقول انه يعرف يقرأ ويكتب وبعضهم يقول انه لا يقرأ ولا يكتب وبعضهم يقول انه عرف القرأة والكتابة بعد البعثة ففي كل الحالات انه الانسان الكامل انا وانت نحتاج للقرأة والكتابة لكنه علمه لدني هو منبع العلم ففي كل الحالات هو الانسان الكامل ولا يحق لأحد ان يقدح به بسبب هذه الشبهه اما هذه الية فقد تكون لا لعدم القدرة قد يكون معناها كثرة القرأة والكتابة يعني يمارسها فهو ما كان كذلك |
اقتباس:
|
لكن ما المشكلة اذا قلت هو يعرف يقرأ ويكتب
هل ينافي المعجزة؟ فالله سبحانه وتعالى تحدى كل الناس والتحدي قائم الى يوم القيامة على ان يأتوا بأية واحدة مثل القران؟ فهل اتى بها احد؟ هل سيأتي بها احد؟ |
قال الله تعالى : (( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون )) ... سورة العنكبوت ، الآية :48 لن أفسر الآية .... لأنه لا حياة لمن تنادي ! ولكن أسأل أصحاب العقول الحية .... ما معنى ما كنت تتلو ؟؟ ما معنى و لا تخطه بيمينك ؟؟ السؤال لأصحاب العقول الحية فقط |
تعال ناقش واحد قافل من الرئيسي
من قال ان هذه الاية تدل على عدم القدرة فيمكن انها تدل على عدم الممارسة وليست لنفي القدرة |
اقتباس:
من قبله أي قبل أن ينزل القرآن أي أن قومه لم يروه يقرأ أو يكتب قبل التنزيل حتى لا يرتابوا لأنهم لو رأوه من قبل يقرأ ويكتب لقالوا هذا من تاليفه وعلى فرض أن الرسول ص كان أمي لا يقرأ ولا يكتب أليس الله سبحانه وتعالى قادرا أن يجعله يقرأ ويكتب في طرفة عين؟ أم أن هذا يصعب على الله؟ أم أن هذا غلو يعتبر؟ |
أحسنت.... يؤكد النفي قول الله تعالى : إذا لارتاب المبطلون فالهدف من عدم قدرته على الكتابة أو القراءة حتى لا يشك كفار قريش أنه كان ينقل القرآن من الكتب السابقة !! |
اقتباس:
ليس صعبا على الله قط ... ولكن المعجزة تكمن في ذلك .. أن من لا يعرف القراءة و الكتابة يأتي بكلام أعجز فصحاء و بلغاء العرب لو كان يعلم القراءة و الكتابة لقالوا إنما كان ينقل هذا الكلام من كتب سابقة أو كتبه من أساطير السابقين.... لا بد أن يكون هناك إعجاز.... وليس كلمة أمي فيه تقليل من مقامه الشريف - بأبي هو و أمي - ، بل هو إعجاز بحد ذاته |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:59 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025