![]() |
تحياتي العطره للأخ الغالي عادل الناجي اسعدتني بمرورك الكريم وفقك الله وسدد خطاكم |
السلام عليكم احلى تأمل في صفحاتك اخوي تأمل جميـل .. الهادئ تشكر اخى الكريم |
ألأخت ربيبة الزهراء حفضك الله ورعاك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل جدا عندما تنوري صفحتي المتواضعه بتوقيعك الرائع شكرا والف شكر لمرورك الكريم دعواتي لجنابك الكريم بالموفقيه والنجاح في كل شيء بحق محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين |
من صفحات مشاركاتك تشرق شمس الامل ويولد حلم جديد وتعزف الحياة مقطوعة المحبة معلنة بداية يوم جديد يزخر بالايمان وحب الله دمت بحفظ الله ورعايته |
إشراقة الأمل بزغت من مداد قلمك لتسطع بين جنبات قلوبنا فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل متابعة لتسلسل موضوعك عمو تحياااتي نور... |
اقتباس:
عمو إيمان من ضياء نور طلتك الكريمه تنار صفحاتي ومن معاني كلماتك تعطي الهمم للتواصل بصفحات أمل جديده فلكي مني خالص دعواتي |
اقتباس:
عمو نور ما أبهى صفحاتي عندما تتوج بتوقيع نور المستوحشين وما أعذبها من كلمات تدفعني للمضي قدما معكم الشكر كل الشكر لله الذي عرفني صحبتكم وأنضمامي بينكم دعواتي لجنابكم بالموفقيه والصحه الدائمه |
صفحات من أشراقات ألأمل الصفحه الثالثه إبداعات الخالق المتجددة في الكون تبعث بالأمل كلما تأملتها و أحسنت قراءتها وجناتها إمتلأت عينيك بالإشراق و غمرت قلبك الأنوار و كساك الإبتهاج من حلله فتولد الأنس مورقا في روحك و ريحانك كائنات تعيش جميعها بروح الأمل لتتقن السير في طريقها و تحسن العطاء والعمل فكيف لا تستحي أن تعيش الكائنات بروح الأمل و تقتله حوادث عابرات في قلبك و أنت من أنت حامل رسالة عجزت السماوت و الأراضين عن حملها وكيف تسمح لخيوط واهية من اليأس أن تعشش في قلبك لتسكنه في لب الوهن ألا تحس بتلك النملة الصغيرة كيف تسير المسافات تجد في عملها لاتثني عزمها المخاطر التي تحدق بها و هي الضعيفة الهزيلة و هي المعرضة لأي عارض يجعلها أثر بعد خبر و مع ذلك لا تتوقف تجد و تعمل بل وتحمل فوقها ما يزيد عن حجمها فما بالك وأنت الذي أعطاك العقل وكل شيء سخره الله لخدمتك وميزك عن سائر المخلوقات |
صفحات من أشراقات ألأمل الصفحه الرابعه همسات بين الألم والأمل للألم وقع ثقيل لا ينزوي و أثر عميق قد لا ينمحي هو سيد المواقف غالبا و أراك موؤدة دائما أنت أيتها الأفراح أيتها الآمال و إن كنت أكبر مساحة أجمل منظرا أطول متعة أروع قصة لكنك دائما مهملة مظلومة و في الظلمات مغيبة سريعا ما ينساك و ينكر وجودك الجميع لا أدري لماذا ؟ هل لأن الإنسان حقيقة بطبعه جحود أم هي طبيعة غرستها سهامك يا أحزان بربك أيتها الأمال بصدق حديثيني فقد أغرقتني الحوادث و الذكريات في بحار أمواجها المتلاطمة سيطرت على تفكيري و أريد أن ترسو سفينتي بثبات في شواطىء الحقيقة في شواطىء الأمان والإطمئنان في شواطىء لا أريد أن تكون مكسوة بالرمال أريدها خضراء وأزهار جميلة و ورود ندية تسكنها زينتها تفتن اللبيب فتنة لا تذهب بعقله وعطرها الأخاذ يسرق الأنوف تزهو في رباها فسائل التفاؤل أزهارها و ورودها من أمل زرعتها ببراعة و ثقة أيدي من أمل وروتها من مياه نقية عذبة أيدي أمل و لا تسمح لأحد بأن يراها غير من يراك و يحبك و ينتظرك يا أمل و أعظمك و أكملك وأحسنك و أجملك أنت أيها الأمل عندما تكون في الله عز وجل |
صفحات من أشراقات ألأمل الصفحه الخامسه يحكى أن صيادا كان موضع حسد من زملائه حيث كان يعلق في شباكه سمكا كبير الحجم و آخر من النوع الصغير و ذات يوم إستشاط زملاءه غضبا عندما علموا بأن الصياد يلقي بالأسماك الكبيرة في البحر و يبقي فقط على الصغيرة حيث يعود بها لبيته و لم يكسر جدار الحيرة و التعجب من صنيعه إلا عندما سألوه عن السبب فهل يعقل أن يلقي الصياد بعد جهده و عنائه بالسمكات الكبيرات الحجم و يبقي على الصغيرات منها فقط ؟!!! و كم كانت الصدمة كبيرة عندما أخبرهم بأنه يفعل ذلك لأنه لا يمتلك مقلاة كبيرة الحجم تتسع للسمك الكبير لاشك و أنك عندما تقرأ هذه القصة تتعجب من صنيع ذلك الصياد و أقول أن الكثير من الناس يصنعون ما صنع ذلك الصياد تماما فعندما يلقي المرء بالأفكار الجيدة البناءة و الآمال المشرقة و الوضاءة و الأحلام الجميلة الرائعة و يطرحها جانبا لمجرد إعتقاده بأنها كبيرة و يبقي بالأفكار الضيقة و الآمال الواهنة الضعيفة و الأحلام الصغيرة يفعل تماما مثلما فعل ذلك الصياد ....... ........ ........ ........ ....... و عندما يرمي بالأفراح جانبا و ينساها و يتناساها و إن كانت أعمق أثرا و أطول مدة و أكبر مساحة من حياته و يبقي أسير ما مر به من أتراح و إن كانت عابرة و إن كانت أضيق مساحة و أقل عمقا و أضعف أثرا في حياته يفعل تماما ما فعله ذلك الصياد ....... ........ ....... ........ ...... عندما لا يعبء بالإحتمالات الممكنة للنجاح و الوصول و الرقي و إن كانت أكبر و أقوى و أمتن و أصلب لمجرد أنه أحس أنها شيء أكبر من عقله و إمكانياته و قدراته لمجرد الإعتقاد و يكتفي بالقليل القليل و يزهد فيها يفعل تماما ما فعله ذلك الصياد ...... ....... ........ ....... ....... و لكن ماذا لو طرحنا كل السلبيات و فكرنا بطريقة مختلفة تكون أكثر نفعا و جدية تزهو بالأمال الكبير ة و الأحلام الرائعة ماذا لو ألقينا بتلك المقلاة الصغيرة جانبا و إقتنينا مقلاة أكبر حجما أوسع مساحة و أكثر عمقا ؟ ماذا لو توقعنا أننا يجب أن نكون أسعد ماذا لو عملنا لتكون حياتنا أكثر فاعلية و نفعا و فائدة ماذا لو فكرنا و خططنا لتكون أحلامنا أكبر و أجمل لا شك و أننا سننظر للحياة بشكل آخر مختلف لا شك و أننا سنعطي أكثر و سنأخذ أكثر لا شك و أننا سنكون أسعد و أوفر حظا لا شك و أننا سنتذوق الطعم الألذ و الأمتع طعما يدفعنا بقوة الأمل و يقودنا للعمل للعطاء للإنتاج و للإبداع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025