![]() |
إن أعمال الإنسان و أفعاله و كذلك أفكاره و نواياه في الشريعة الإسلامية لا تخرج عن حدود الأحكام الخمسة و التي هي : 1. الواجب : و هو ما أمر الشرع به فلا يجوز للمكلف تركه الا لعذر ، و لو تركه من غير عذر استحق العقاب ، كما أنه لو أتى بالواجب استحق الثواب ، مثل الصلاة و الحج و الصوم ، و غيرها من الواجبات . 2. المستحب : و هو ما رَغَّبَ الشارعُ الناسَ باتيانه ، فيثاب الإنسان اذا ما أتى به ، لكن لا يعاقب لو تركه ، و المستحبات كثيرة جداً ، منها : الصدقة ، قراءة القرآن ، الابتداء بالسلام ، و غيرها . 3. المباح : و هو كل عمل جائز تساوى طرفاه في الحالات الطبيعية ، فلا يثاب لو أتى به ، كما لا يعاقب على تركه ، مثل شرب الماء ، و المشي و الأكل الحلال ، و غيرها من المباحات . 4. المكروه : و هو كل عمل رَغَّبَ الشارعُ الناسَ في تركه فَوَعَدَ بالثواب لتركه ، لكن لم يتوعَّد بالعقاب على فعله ، مثل الطلاق ، و تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض ، و النوم الزائد ، و غيرها من المكروهات . 5. الحرام : و هو كل عمل نهى الشرع عن فعله ، و تَوَعَّدَ فاعلَهُ بالعقاب ، كما وعد تاركه بالثواب ، مثل الربا ، الكذب ، شهادة الزور ، و غيرها من المحرمات .. |
اقتباس:
شكراً لكِ أيتها المُكرمة أم براء وما شاء الله عليكِ .. فقد أجبتي بما كُنا حقّاً نود السؤال عنه وتبيانه . ولكِن .. هُناك أمران .. وهُما : أولاً ) ما ( الدليل ) على ذلِك الذي ذكرتينه مِن الإقسام ؟؟ ثانياً ) أليس أحق وأصدق الدلائِل تكون مِن ( كتاب الله ) العظيم الأعظم ؟؟ وفي الأخير هُنا ..... لدينا ما ينقُد وينقُض تِلك الأقسام مِن كتاب الله العظيم المُبين .. فالتكليف فيِ الكِتاب لايكون إلا ( قسمين ) فقط .. إمّا حلال وإمّا حرام . ومعنا على ذلِك الحُجّة والبُرهان والدليل .. فهل لديكم ( دليل ) على تِلك الأقسام التي ذكرتينها ؟؟ يقول جلّ شأنه : قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين . ننتظرك وتحياتنا لكِ والمؤمنين والمؤمنات .... |
اقتباس:
يُرفع بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025