منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الصحابة فيهم صالح و منافق (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=51975)

علي الفاروق 28-02-2009 10:25 PM

اللهم صل على محمد وال محمد

احسنت ....



يرفع لعباد الصخابة

السید الامینی 28-02-2009 11:01 PM

احسن الله الیکم عزیزی

السید الامینی 01-03-2009 10:19 PM

أما قضية آية الرضوان

فهي كغيرها من الآيات الواردة في ظرف ما وحالة معينة من طاعة أو معصية فلا يمكن تعميمها أبداً ، فقوله تعالى: (( وَإذَا رَأَوا تجَارَةً أَو لَهواً انَفضّوا إلَيهَا وَتَرَكوكَ قَائماً )) (الجمعة:11),

لا تعني فعلهم ذلك لأكثر من مرة وتكرار هذا الفعل الشنيع كلما قام فيهم رسول الله(ص)!!

وما إلى ذلك من آيات كريمة تذكر أحداثاً وأفعالاً في ظرف ما أو آن ما

, ومنها آية الرضوان ولذلك قال تعالى: (( لَقَد رَضيَ اللَّه عَن المؤمنينَ إذ يبَايعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَة فعَلمَ مَا في قلوبهم فأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهم وَأَثَابَهم فتحاً قَريباً, وَمَغَانمَ كَثيرَةً يَأخذونَهَا وَكَانَ اللَّه عَزيزاً حَكيماً )) (الفتح: 18, 19), فقوله تعالى: (( إذ يبَايعونَكَ )), ظرفية أي في حال البيعة أو عند البيعة بالإضافة إلى تعليق الحكم بالرضا على الإيمان أي (عن المؤمنين)

فمن يثبت إيمانه يثبت له رضا الله تعالى ومن لم يكن مؤمناً فعلاً لا علاقة له بالرضا أصلاً

ولذلك نقول بأن الآية ليست عامة أي لا تشمل كل من حضر وبايع ولا دائمة أي ان الرضا مؤقت بذلك الفعل فقط بدليل ختم آية البيعة بقوله تعالى: (( إنَّ الَّذينَ يبَايعونَكَ إنَّمَا يبَايعونَ اللَّهَ يَد اللَّه فوقَ أَيديهم فمَن نَكَثَ فإنَّمَا يَنكث عَلَى نَفسه ))(الفتح:10),

والإّ لعلم كل من بايع بأنه من أهل الجنة وأنه يختم له بخير وحسن عاقبة ورضى مؤبد دائم، وهذا لا يمكن قبوله حيث قال تعالى: (( وَلَقَد أوحيَ إلَيكَ وَإلَى الَّذينَ من قَبلكَ لَئن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلكَ وَلَتَكونَنَّ منَ الخَاسرينَ ))(الزمر:65), وقال (ص) (الأعمال بخواتيمها) فكيف يعيش إنسان عادي عشرات السنين وهو مكلف ويعلم بأن الله تعالى رضي عنه مهما فعل!!؟ إلا أن تثبتوا لهم العصمة وهذا مالا تلتزمون به!!


وكذلك ينقض على أهل بيعة الرضوان بأن منهم من قتل عمار وهو أبو الغادية ومنهم من قتل عثمان وخرج عليه وحاصره أكثر من أربعين يوماً كعبد الرحمن بن عديس وعمرو بن الحمق الخزاعي وهو بدري أيضاً وممّن قتل عثمان من الصحابة كثير، فكيف تجتمع عدالة الصحابة مع قتل عثمان مع إنكار أهل السنة على قتلته أشد الإنكار وعدم الأعذار كمحمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وأبي شمر بن أبرهة بن الصباح وكنانة بن بشر التجيبي وعمرو بن بديل الخزاعي، فكل هؤلاء وغيرهم صحابة وأنهم يطعنون بهم لقتلهم عثمان!!

فلا الصحبة عاصمة ولا البيعة عاصمة،

بل ولا حتى الهجرة عاصمة، بدليل وجود أحد الصحابة الذين هاجروا لأجل امرأة وهو ما كان الصحابة يسمونه مهاجر أم قيس لأن النبي(ص) قد قال لهم: (إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمرأة ينكحها أو تجارة يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه).

وكذا الحال مع الأنصار فكم من رجل قاتل ثم قتل نفسه وكذلك الحال بالنسبة إلى كبير الخزرج والأنصار سعد بن عبادة الذي مات ولم يبايع أبا بكر ومات بلا إمام (عند أهل السنة) وغير ذلك من أمثلة أخرى.


وعموماً لا يمكن الجزم بإيمان شخص ودخوله الجنة إلا بما نص عليه رسول الله(ص) وثبت ذلك عند جميع المسلمين كإيمان فاطمة(عليها السلام) سيدة نساء العالمين وأهل الجنة, والحسن والحسين(عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة, والإمام علي(عليه السلام) الذي هو خير منهما, وأبي ذر, وسلمان, والمقداد, وعمار, وياسر, وأم عمار سمية, وحمزة سيد الشهداء أسد الله وأسد رسوله, وجعفر ذو الجناحين, وغيرهم ممن ثبت إيمانهم الصادق ودخولهم الجنة عند جميع المسلمين.

السید الامینی 03-03-2009 10:11 PM

حدیث لا تسبوا أصحابي فان أحدكم لو أنفق ملأ أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه



روى هذا الحديث من أبو هريرة وأبو سعيد الخدري وآخرون . و غیر معتبر عندنا

وعلى فرض صحة الحديث ، فليس المقصود هو لا تسبوا كل الصحابة حتى ولو كان منافقاً أو فاسقاً أو مرتدّاً أو .... ، بل المقصود لا تسبوا الصحابة الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأطاعوا الله ورسوله .

ويؤيد هذا قوله تعالى : (( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم ــ أي من الصحابة ــ مغفرة وأجراً عظيما )) (الفتح:29) ، وأما غير المؤمنين من الصحابة لا يغفر لهم ، إذن مجرد اسمه صحابي لا ينفع بل لابد أن يكون مؤمناً وعاملاً للصالحات ومطيعاً لله ورسوله .

السید الامینی 04-03-2009 11:24 PM

إن الشيعة ليس لها عداء شخصي وخصومة مع الصحابة , بل وبعبارة واضحة لا تعتقد ولا تلتزم بما سموه الآخرين بـ (( عدالة الصحابة )) , أي لم تر أصلاً موضوعياً ـ من الكتاب والسنة والعقل والاجماع ـ في المقام يطهر الصحابة بأجمعهم عن الخطأ والزلل ,


وهذا لم يكن اتهاماً منا لهم , بل هو نتيجة متابعة الدليل والعقل .

وأما الرسول الأكرم (ص) فهو وإن كان يستطيع أن يصلح المنحرف منهم بالقدرة الالهية والمعجزة ,

ولكن ليس هذا دأب الرسل، ولم تكن وظيفته تفرض عليه أن يعالج كافة الانحرافات بالقهر والغلبة : (( إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ))[الغاشية:22],

وإلا , فأين دور الامتحان والاختبار ؟!

وهكذا كان معاملة الامام علي (ع) معهم , فكان يداريهم ما لم يقفوا في وجه الحكومة , ثم عندما أقدموا على محاربة الامام (ع) تصدى لهم .

وأما أن رسالة الاسلام والقرآن قد وصلت الينا بواسطة المنحرفين من الصحابة , فهذا بهتان عظيم ,

بل إن المعارف والأحكام كانت لها حملة لا تأخذهم في الله لومة لائم وهم أهل البيت (ع) والخط الموالي لهم في مختلف العصور والفترات دون انقطاع , وحاش للاسلام أن يحتاج لبعض المنحرفين والمنافقين والظلمة ـ وإن تلبسوا بزيّ الصحابة ـ في نقل ثقافته وفكره إلى الاجيال .

وهنا نشير إلى نكتة مهمة في مقام النقض , وهي : أن الكثير من الأنبياء والرسل السابقين على نبينا محمد (ص) , قتلوا وشرّدوا , فهل يصح لنا أن نعترض ونقول : ألم يستطيعوا أن يصلحوا أمتهم ؟!


القضية ليست قضية استطاعة وعدمها , وإنما اختيار وامتحان , فالانبياء والرسل بعثوا ليوضحوا للناس البينات , (( ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل ... )) [البقرة : 92] ,

(( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون )) [البقرة : 99] ,

وذلك : (( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة )) [الأنفال : 42] .

وثمة مسألة أخرى , وهي : أن النبي نوّه إلى مسألة ما سيحدث بعده من الاختلاف بين الصحابة , وأن بعضهم سيضرب رقاب بعض , وأنهم سيرجعون بعده مرتدين :

قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( انكم تحشرون إلى الله تعالى , ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال , فأقول : يا رب أصحابي , فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك , لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم , فأقول كما قال العبد الصالح : (( كنتف عليهم شهيداً ما دمتف فيهم فلما توفيتني كنتَ أنت الرقيب عليهم ... )) المائدة : 117 .


وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني ورآني , حتى إذا رفعوا إلىّ , رأيتهم اختلجوا دوني , فلأقولن : يا رب أصحابي أصحابي , فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .


وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( بينما أنا قائم , إذا زمرة , حتى إذا عرفتهم , خرج رجل من بيني وبينهم , فقال : هلمّ , فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله , قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري , ثم إذا زمرة ... فلا أراهم يخلص منهم الا مثل همل النعم , فأقول : أصحابي أصحابي , فقيل : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك , فأقول : بعداً بعداً ـ أو : سحقاً سحقاً ـ لمن بدّل بعدي )

. (راجع : صحيح البخاري 6/69 و 8/148 و151 و 9/58 , صحيح مسلم 4/180 , مسند أحمد 1/389 و 2/35 و 6/33 والموطأ 2/462 والمستدرك 4/74 ـ 75) .

السید الامینی 18-03-2009 10:40 PM

كما روي العلماء من جميع المذاهب الإسلامية أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال : ( إني مخلّف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، قاله رسول الله في عدّة مواطن آخرها قبيل وفاته ، ويعتبر هذا الحديث وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى أمته .
وكذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في يوم غدير خم: ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه)، وجمع المسلمين وأخذ منهم البيعة لعليّ (عليه السلام) .
فالصحابة الذين عملوا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والتزموا بالبيعة التي أخذها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) منهم لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم ، فهؤلاء هم الصحابة الذين استقاموا على الطريق السوي .
نعم ، ربما كان بعض الصحابة ولظروف قاسية لم يلتزموا بوصية رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) فترة ثمّ عادوا إلى الحق ، فهؤلاء أيضاً من الممدوحين .
وما ورد على لسان الروايات بالارتداد بالنسبة إلى الصحابة الذين لم يلتزموا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، فهو ارتداد عن الولاية والإمامة ، لا ارتداد عن الإسلام .
وكل متفحص في كتب الحديث والسير والتاريخ سيشخص الصالح من الطالح من الصحابة .

مدمر الوهابيه 20-03-2009 11:27 PM

بوركتم سيدنا

السید الامینی 21-03-2009 09:27 AM

حياكم الله و موفقين

ملاك القوة 21-03-2009 09:37 AM

هؤلاء متخبطين وإن حاروتهم لازالوا يتشبثون بعدالتهم رغم اعتراف كتبهم بذلك

ماأشده من ضلال
كل الشكر لسماحة سيدنا الأميني وشافى الله ابنه

مدمر الوهابيه 22-03-2009 09:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك القوة (المشاركة 698652)
هؤلاء متخبطين وإن حاروتهم لازالوا يتشبثون بعدالتهم رغم اعتراف كتبهم بذلك

ماأشده من ضلال
كل الشكر لسماحة سيدنا الأميني وشافى الله ابنه



ا ي احسنت

الوهابيه مخبلين
:d


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:59 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025