احسنت سمو الاخلاق ،
يم تثبيت الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم العن من قتل الحسين و من امر بقتله ومن خانه من صحبه

الحسين رضي الله عنه قتل خيانة و غدرا ،

اولا اشكر كل من مر على الموضوع واشر اخي خادم الائمه على التثبيت ..

ثانيا : اخي النجف ان افرحك الامر ام لم يفرحك فالموضوع غير مهم بالنسبه لنا ..فحبنا للحسين وحزننا عليه مثبت في كتب السنه منذ قديم وليس وليد اللحظه ..ولانعرف التقيه في قول الحق

اما حكم يزيد بن معاويه عليه من الله مايستحق ان كان هو من امر بقتل الحسين ..فقد حكم عليه رب العالمين

(( ومن يقتل مؤمن متعمدا فجزاوه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما))

فمابالك ان كان المقتول هو حبيب رسول الله ..

رسول الله اول من يبكي على مقتل الحسين :



دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم – تعني في المنام – وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا
الراوي: سلمى المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3771


روى احمد في مسنده حدثنا محمد بن عبيد، ثنا شراحيل بن مدرك، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه: أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين.فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات.قلت: وماذا تريد؟قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: ما أبكاك يا رسول الله؟قال: ((بلى، قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات)).قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: ((فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا)

سلام عليكم
اخي العزيز سمو الاخلاق اذا تسمع لي بسؤال ،،


هل يجوز بعد الذي عندك من معلومات قيمة ورائعة صراحة البكاء على الحسين؟؟؟ حيث كما ترى انه الرسول صل الله عليه وآله بكى ،، وروايات فيها فضل البكاء على الحسين فما رأيك؟



وسؤالي الاخر ،،

لماذا تصومون عــآشوراء؟؟
فإن قلت من الروايات التي وصلت لكم بفضل هذا اليوم فسأقول كل الروايات التي تتكلم عن هذا اليوم هي روايات عن التاسع والعاشر فياليت تنبهني اذا اخطأت

بهل هناك تصريح صريح انه العاشر والتاسع هو من شهر محرم؟؟

حياك الله اخي خادم الائمه :


السؤال الاول ومن يمنع البكاء على عزيز فمابالك ان كان البكاء على سيدنا الحسين ..ولكن ربما الفرق هو تخصيص هذا اليوم بالبكاء فقد ابكي مأساة الحسين في اي وقت من العام كما نبكي اي مصيبه في فقدان غالي اذا تذكرناه وان جأت المناسبه للبكاء في يوم عاشوراه فلا متحكم بالقلوب والدموع غير الله سبحانه فمن يستطيع ان يمنع عيناي من البكاء...



اما الروايات التي تثبت صيام العاشر والتاسع فهي :

روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم 1916

قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع . وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب .

فإن قلت ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر ؟
فالجواب :

قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا :

( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ..

( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ ..

( الثَّالِثَ ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى

وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ) . الفتاوى الكبرى ج6

وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) : " ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطاً له وإما مخالفةً لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم " انتهى من فتح الباري 4/245 .


فالافضل هو صيام التاسع والعاشر او العاشر والحادي عشر لمخالفة اليهود .. وعلى كل حال فليس الصيام واجب بل هو سنه من اراد صام ومن اراد ترك ..


وهنا الدليل لمن يترك صيام هذا اليوم :

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية ، وكان رسول الله يصومه في الجاهلية ، فلما قدم المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فُرِضَ رمضان ترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه ) أخرجه البخاري ومسلم


اما عن شهر محرم وتخصيص الصيام فيه فقد ورد في هذا الحديث :

فضل شهر محرم

عن أبي هريرة : قال قال رسول الله : ( أفضلُ الصيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم ، وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل ) وفي رواية: ( الصلاة في جوف الليل ) أخرجه مسلم .





اما من يقول ان صيام هذا اليوم اتخذه البعض فرحا في مقتل الحسين فوالله انه كاااذب ولايقصد بهذا القول الا زرع مزيد من الفته ..من يفرح بمقتل الحسين غير عدو الله .

بل اننا نستطيع الرد على من قال بذلك ان حرمان النفس من مالذ وطاب من الطعام ومن الشهوات بالصيام لهو دليل على حزننا على الحسين لمقتله في هذا اليوم ..ويكون الرد بهذه الصيغه وافي ..ولكن الامر لاعلاقه له بهذه المناسبه على الاطلاق والدليل ان الاغلبيه يصومون يومين قبل او بعد العاشر .والله اعلم

حيالله العزيز سمو الاخلاق .،،،


قلتم ..

احسنت اذا اصل البكاء على الحسين لا اشكال فيه ،، فبارك الله فيك قد اطلعت موضوعك لاحد زملائي بالعمل وهو سني المذهب وقد اعجب بالمقالة وهو من الذين يحرصون على الذهاب للحسينيات والسماع عن حفيد رسول الله صل الله عليه وآله.




اخي العزيز المسألة ليست مسألة هذا كاذب وهذا صائب بارك الله فيك فأنا وانت وحدنا ان شاء الله سنكون بهالموضوع في النقاش


اخي الكريم لم اقل لك احضر لنا روايات الصيام لاني قلت قبل قليل :

اقتباس:

لماذا تصومون عــآشوراء؟؟ فإن قلت من الروايات التي وصلت لكم بفضل هذا اليوم فسأقول كل الروايات التي تتكلم عن هذا اليوم هي روايات عن التاسع والعاشر فياليت تنبهني اذا اخطأت بهل هناك تصريح صريح انه العاشر والتاسع هو من شهر محرم؟؟

فأنا مُسَلّم لك انه الروايات فيها استحباب الصيام بالعاشر والتاسع


فاتمنى ان يكون سؤالي واضح عزيزي

فهمت اخي العزيز سؤالك : وكان هذا هو الجواب:

عن أبي هريرة : قال قال رسول الله : ( أفضلُ الصيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم ، وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل ) وفي رواية: ( الصلاة في جوف الليل ) أخرجه مسلم .


اما هل ذكر التاسع والعاشر من شهر محرم فلم اجد حديث او روايه في هذا الخصوص ولكن اجماع علماء الامه والتواتر وعدم الاختلاف فيه هو اكبر دليل على ان المقصود هو شهر محرم..الا اذا كان هناك رواية او حديث مخالف للاجماع فأتمنى ان نطلع عليه ..والله اعلم