![]() |
اولا : القران غير ناقص من اي ناحية من النواحي وانا لا اطعن في القران واعوذ بالله من ذالك .
ثانيا : انت قمت الان بتغيير او تعديل تفسير الايه , بعد ان كنتم تقولون انها في علي رضي الله عنه الان هي في الـ 12 امام !!! قمت بإجراء تعديل فوري على التفسير لايجاد مخرخ من النقاش !!! سبحان مغير الاحوال . |
" والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " هذا المجرى ، ولتكن النكتة هي الاشارة إلى أن أنواع الكرامات الدينية - ومنها الولاية المذكورة في الاية - ليست موقوفة على بعض المؤمنين دون بعض وقفا جزافيا ، وإنما يتبع التقدم في الاخلاص والعمل لا غير
نحن نفسر صيغة الجمع والاية نازلة في علي عليه السلام بالاولى ثم للائمة الباقين |
لو فرضنا أن هذه الايه نزلت في علي - رضي الله عنه -
- لماذا لم تذكر إلا هذه الايه التي تم الاشكال حولها في بيان امر عظيم مثل الولايه ولم يذكر غيرها من الايات ؟؟؟؟ - لماذا لم يذكر في اية اخرى عذاب وعقاب من انكر الولاية , حيث انه ذكر عقاب تارك الصلاة وغيرها ؟؟؟؟ - اليست الولاية عندكم اهم من الصلاة ؟؟؟؟ |
اولا النقاش لا يتم بالطفرات لا يوجد اشكال على هذه الاية وانما هي اوهام الوهابية لاغير واجبنا عليها جميعا
ولو كانت الاوهام تدفع الاستدلال بالايات القرانية فكل القران عليه اشكالات من النصارى |
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 9 :
وليت شعرى ما ذا يقولون في مثل قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة - إلى أن قال : - تسرون إليهم بالمودة " ( الاية ) " الممتحنة : 1 ) وقد صح أن المراد به حاطب بن أبى بلتعة في مكاتبتة قريشا ؟ وقوله تعالى : " يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منهاالاذل " ( المنافقون : 8 " ، وقد صح أن القائل به عبد الله بن أبى بن سلول ؟ وقوله تعالى : " يسألونك ما ذا ينفقون " ( البقرة : 215 ) والسائل عنه واحد ؟ وقوله تعالى : " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " ( البقرة : 274 ) وقد ورد أن المنفق كان عليا أو أبا بكر ؟ إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة . وأعجب من الجميع قوله تعالى : " يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " والقائل هو عبد الله بن أبى ، على ما رووا في سبب نزوله وتلقوه بالقبول ، والاية واقعة بين الايات المبحوث عنها نفسها . صفحة فإن قيل : إن هذه الموارد لا تخلو عن اناس كانوا يرون رأيهم أو يرضون بفعالهم فعبر الله تعالى عنهم وعمن يلحق بهم بصيغة الجمع . قيل : إن محصله جواز ذلك في اللغة لنكتة مجوزة فليجر الاية أعنى قوله : " والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " هذا المجرى ، ولتكن النكتة هي الاشارة إلى أن أنواع الكرامات الدينية - ومنها الولاية المذكورة في الاية - ليست موقوفة على بعض المؤمنين دون بعض وقفا جزافيا ، وإنما يتبع التقدم في الاخلاص والعمل لا غير . على أن جل الناقلين لهذه الاخبار هم صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتابعون المتصلون بهم زمانا وهم من زمرة العرب العرباء الذين لم تفسد لغتهم ولم تختلط ألسنتهم ، ولو كان هذا النحو من الاستعمال لا تبيحه اللغة ولا يعهده أهلها لم تقبله طباعهم ، ولكانوا أحق باستشكاله و الاعتراض عليه ، ولم يؤثر من أحد منهم ذلك . |
اجبنا على مدعاك فلا تكرر
|
.......... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:01 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025