دعاء غير الله لا يكون شركاً إلا اذا اعتقد الداعي ان المدعو ينفع بذاته دون تدخل قدرة الله.

لاحظ اسلوب أبناء النبي يعقوب

{قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

فيه نقطة مهمه وحساسه جداً.

الطلب الذي طلبه أبناء النبي يعقوب لم يكن طلباً مادياً.
أي انهم يستطيعون تلبية حاجتهم دون الرجوع لأبيهم وليسوا مضطرين للإستغاثة بأبيهم.
فالله يقول انه قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه.

مع ذلك هم استعانوا بأبيهم لكي يغفر الله لهم ذنوبهم
وأقرّ النبي يعقوب عليه السلام بمشروعية طلبهم.

المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بإخلاص في ذلك لله تعالى ؛ لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى ، ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة

لكن ابناء النبي يعقوب عليه السلام اتخذوا اباهم طريقاً لغفران الذنوب!
فهل هم مشركون؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لكن الآية قالت : (استغفر لنا) وليس (اغفر لنا)
والنبي عليه السلام رد وقال
{سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

اذا اتفقنا ... ويجوز اتخاذ الأولياء وسيلة لإستغفار الذنوب وليس في ذلك شرك.
ولا يتناقض هذا المفهوم مع الآية المباركة {فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان}.

اخي الكريم ,,,
اذا قام بعض الشيوخ بتكفير الشيعة هذا لا يعني انهم فعلاً كفّار ومشركين ويجب ان
يصدقهم السنة ويتبعونهم في منهج التكفير ويعتبرون ذلك حقيقة مطلقه...
هؤلاء ان لم يكونوا مشتبهين فهم يريدون اثارة الفتنة بين المسلمين.
والحمدلله نحن لدينا عقول ونعرف الصواب من الخطأ.
الإمام الحسين لا يستطيع فعل شيء دون اذن من الله ومن اعتقد بغير ذلك فهو مشرك

وهل الله يحتاج لعبده أصلا؟؟؟؟

لا يا ابو احمد الله لا يحتاج الى عباده لاكن البعض يقول ان ندعوا فلان

ليقربنا الى الله والايات القرانيه واضحه في هذه المسئله

هدانا الله لما يحب ويرضى

يعني مثل ابناء النبي يعقوب الذين طلبوا من ابيهم ان يستغفر لهم؟؟

نعم الآيات واضحة لكن ليس فيها ما تشير إليه.

والآية اللتي تقصدها لا تتلكم عن دعاء غير الله بل عن عبادة غير الله سبحانه
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}

متى أهل السنة ينظرون بعين الحق البعيدة عن التضليل الموجّه عليهم.