![]() |
اقتباس:
نعم ,سيعاني العراق من ضعف وثغرات ,ولايمنع ذلك من مقاومة السفياني وجنده ,والساحة العراقية غنية بالانصار,واليوم شاهد على ذلك,فتوى من المرجعية أحالت الجنوب والوسط يموج بالمتطوعين,فكيف الحال لو اقترب النور المهدوي بالظهور,والناس عُطاشى لمقدمه الشريف !!فمن هو السفياني وغير السفياني حتى ينهزم العراق أمامه!! نعم ,سيكون للجمهورية الاسلامية ,وحزب الله ,وشيعة اليمن القيادة والتوجيه ولهم صولات وجولات في أرض العراق,فهو أمر مشترك بينهم وبين العراق وغير قابل للتجزئة حينها. فحركة السفياني بأختصار هي الرمق الاخير للجبهة المضادة,وطبيعي ان تعتمد هذه الجبهة كل قواها وقدراتها,وتحشد كل أدواتها لكسر العراق والسيطرة عليه ,ولكنها ستنكسر وتنهزم بسرعة. الروايات تتكلم عن انهزام السفياني وحركته ولاتتكلم عن انهزام شيعة العراق أمامه,وتتكلم عن ضعف في القيادات السياسية لا ضعف في العقيدة والاستعداد للتضحية,والعراقيون اليوم ولله الحمد يسطرون الملاحم في قتلهم للدواعش والتكفيريين,وهذا واضح لايحتاج الى بيان,اما ماحدث في الموصل ,فلايمكن ان يُلام الشيعة فقط على ماحدث,فوضع العراق المعقد تتداخل فيه الكثير من المسائل تحياااتي. |
بسمه تعالى
شكرا للاخ الكريم رافل الآلوسي رعاه الله على هذا الموضوع المهم. وسواء كان هناك علاقة ام لا بين داعش من جهة والصرخيين واليمانيين الكذابين ام لا ، فهي كلها تضاف على كاهل المرحلة الصعبة جدا من حياة العراق واهله في كل الحيثيات واهمها السياسية والعقائدية. الا انه اعتقد ورغم كل ما جرى خلال الفترة الاخيرة من بعد الانتخابات البرلمانية من تطورات والتي هي امتداد لمرحلة سابقة من الضعف العام والتفرق لحكومة وشعب العراق وخاصة محل القصد شيعة العراق ، فان اهم نقلة وحدث في الصالح الايجابي هو كان دخول المرجعية الدينية العليا على خط الاحداث في الوقت المناسب وحسن رد فعل ذالك على الواقع عمليا ونفسيا ولعل الكثير متفق على ذالك بالعموم. ورغم ما يصل من هنا وهناك من اخبار متفرقة تبين تقدم لصالح الجيش العراقي والقوات العسكرية الاخرى المتعاونة معه. لكن لم يتم الحسم الميداني بعد ، وهناك المعضلات السياسية الكبيرة في طريق الحكومة الحالية وعلى رأسها 1- القضية الكردية وموقفها الاخير في توقيته الحرج لمحاولة الانفصال وفرض الامر ولو بالقوة. 2- القادة السياسيين السنة وما تبين من سوء نيتهم التي تشابه طموح الاكراد وتعمل في نفس خط تقسيم البلاد ولو بالقوة وفرض الامر الواقع وتصدير الارهاب الداعشي بكل سلبياته. 3- الملف النائم تقريبا وهو موقف بقية الاحزاب السياسية الشيعية الاخرى المشتركة في العملية السياسية من موضوع مستقبل العملية السياسية وكيفية تشكيل الحكومة الذي اصبح امرها في اشبه بالمجهول حتى تنتهي هذه الفوضى المرافقة وتستقر على حال ما. 4- الخلايا شبه النائمة في داخل الصف الشيعي الشعبي ، كحركة الصرخي واليمانيين وما يمكن ان يصنعوه من اضطراب وتهديد امني اذا لم يتم التعامل معهم بحزم وفي الوقت المناسب. ***** اما النظر المستقبلي للوضع العراقي وفي ظل فرضية عصر الظهور المطروحة وارهاصات العلامات القبلية. فبالعموم اجواء الروايات والاحداث يفهم منها بالاستنتاج ان العراق كحكومة سياسية ستكون ضعيفة جدا ولو بالقياس. وان القاعدة الشعبية ستكون ايضا متاثرة بتداعيات هذا الضعف ولذالك فان رد فعلها اتجاه غزو السفياني للعراق هو ضعيف جدا ولو بالقياس على الاقل حتى تاتي النجدة في رايتي اليماني والخرساني والتي يتاخر وصولهما قليلا قبل دخول جيش السفياني للعراق وبالاخص الكوفة . ( علما هناك لعله اسباب اخرى داخلة في سبب ضعف مقاومة شيعة العراق لراية السفياني الغازية وإن كان اساسها الضعف العام في قوتهم مقابل قوة ووحشية راية السفياني وهذه نستخلصها من روايتين على الاقل الاولى توجيهات المعصوم بان يغيب الرجال وجوههم عند دخول راية السفياني للعراق/ الكوفة والنصح لهم بالذهاب الى بعض البلدان الامنة كمكة. . . والثانية هناك توجيهات اخرى تنبه الشيعة عند فترة خروج السفياني في رجب بالاستعداد للظهور وثورة الامام والذهاب الى منطلق الثورة في محلها وهي مكة. وبالنتيجة نستشعر من الروايات ان شيعة العراق على الاقل وما بهم من ضعف ولاي سبب كان ذالك مقابل قوة راية السفياني الملعون فان الافضل في استراتيجية انجاح الظهور وثورة الامام ع والحفاض عليهم لخلق نواة جيش يوم الخروج فلمبارك ، هو عدم التصدي الانتحاري للسفياني بل بالانسحاب التكتيكي ومن ثم دعم رايتي اليماني والخرساني التي تملك من القوة والعزيمة ما يمكن به التغلب على راية السفياني ، وكذالك توجيه بقية قوة الشيعة الى الهدف الاهم وهو نصرة انطلاق ثورة امامهم ع. لذالك وفي روايات كثيرة هناك دعوة الى الزحب الى محل انطلاق الامام ولو مشيا على الاقدام ولو حبوا على الثلج ) طبعا هذا باختصار ما يمكن فهمه اذا وفقنا الله واصبنا الحق ولكن نحتاج الى الانتباه مما هو اخشى ما يمكن خشيته وهو ان تؤدي الاحداث الحالية في الدخول الى منعطف خطير وهو الصراع الشيعي الشيعي بفتنة ما فعندها سوف تنهار كل ركيزة باقية ونستباح من كل الجهات. والسلام عليكم |
عزيزي متيم كربلاء ،، الثابت ان السفياني يستولي على الشامات أو الكور الخمسة ، ثم يتوجه إلى العراق ،، و قد حددت الكثير من الروايات مذابح يقيمها السفياني في العراق و معسكرات له ،، غير أن الروايات لا تحتوي على أي خبر و لو بسيط يقول أن العراقيين سوف يهزمون السفياني ،، أنا و أنت نستطيع أن نتكلم في هزيمة السفياني و نستخف به دهراً من الزمان ، لكن كلامنا لا يعني شيئاً قبالة أخبار المعصوم التي تواترت في دخول السفياني إلى بلادنا و احتلالها ،، ممكن أن نبقى نستخف بحركته ،، لكن مع شديد الأسف إستخفافك به لا يغير من المعادلة شيئاً ،، الحشود المليونية التي تراها تتطوع اليوم مؤشر رائع ،، لكنه يحتاج إلى ديمومة و وعي و ترسيخ عقيدة و صبر في المواجهة و ثبات في شدة الحرب ،، أعود فأقول ،، في أبجديات المعصوم ،، أهل العراق أقل من أن يكونوا راية تنصر الإمام المهدي ،، هذه الجموع المليونية أشير إليها بأنها مجرد عصائب أهل العراق ،، و أكرر لا يوجد مع شديد الأسف و لا خبر واحد يشير إلى أن السفياني سوف يهزم على يد العراقيين ،، بل لم يشر الحديث إلى أن هنالك قيادة حقيقية سواء كانت دينية حوزوية أو سياسية تتمكن من الوقوف بوجهه عدا بعض المحاولات في إنتزاع سبي من الكوفة أو ما شابه ،، و هذا لا يعد نصراً على السفياني ،، لذلك وجب علينا أن نعد العدة و نسبق الأحداث و نتهيأ لقتال السفياني فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،، و يمحُ الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ,, أما أن نتسلح بالإستخفاف بالعدو و الشعور الزائف بالقوة فهذا هو الذي يوقعنا في الوهن و الإنهزام فنرجع إلى الحديث القائل ( على الرجال أن يغيبوا وجوههم ) لأنهم يومها سوف يكتشفون عجزهم قبالة قوة عدوهم الذي لطالما استخفوا بقوته و نظروا إلى أنفسهم بنظرة تورم واهمة . تحياتي لكم |
عزيزي الرجل الحر ،،
حياكم الله ،، على ضوء مداخلتك اعلاه فاني لم أتطرق الى موضوعية اليماني الممهد ولا عن جغرافيتها ،وكذا لم أتطرق الى بحث الشيخ الصغير ،،، بل أشرت ان معظم جنود وقواد اليماني وجيشه ان صح التعبير في ذلك سيكونون من العراقيين الشيعة ،،وهذه النتيجة هي مسالة منطقية زائد الدعم والأسناد من التشكيلات الشيعية الثورية التي ربما يكون لها موطئ قدم في ارض العراق في ذاك الوقت ،،، كذا فان لدعم الخراساني وجيشه الأثر الأكبر والعيني في ذلك ،، وأقول ذلك ،، يعني وقف زحف السفياني نحو بسط نفوذه في العراق وحده الى النجف الأشرف ،، ظهر الكوفة في الروايات ،،، وكذا رده الى مسافة تبعد الخطر عن شيعة العراق ،،، إذن هذا هو مقصدي من المداخلة ،،فأنا لم أتطرق الى عراقية اليماني او غير ذلك ،، رغم أني لا اخفي امر اعتقدي ان يكون اليماني الممهد من العراق ،،، اخي وعزيزي ابو الحسن ،، الروايات التي تتكلم عن الظهور والعلامات المرافقة لها وتفاصيل ذلك لايمكن القبول بمجملها ،،فالباحثون في هذه المسالة لهم أخذ ورد في العلامات وتفاصيلها ،، ودي وتقديري لكم |
الأخ البغدادي ،، بغض النظر كونك أشرت إلى جغرافية حركة اليماني أو الشيخ الصغير ،، أردت أن اعبر لكم على ان الذي أسس لعراقية اليماني هو بحث شاذ قبالة البحوث الجمة التي أشارت إلى يمانيته و لعل أشهر من قال به هو جلال الدين الصغير أما منطقية كون قادة الراية اليمانية و معظم جيش اليماني هم من العراقيين فهذه لا علاقة لها بالمنطق إطلاقاً ، إذ لو كان الأمر كذلك لسميت الراية عراقية كما سميت راية الخراساني بإسمها و التي يقودها سيد أصل أجداده من بلادنا لا من بلاد إيران ،، و كذلك قائد جنده شعيب بن صالح التميمي الذي كما يظهر من أسم قبيلته بأنها عربية و مع ذلك سميت تلك الراية براية الخراساني تعبيراً عن ديموغرافية الجيش القادم فيها ،، علماً أن جيش الخراساني يضم في صفوفه الآلاف من غير الإيرانيين و كثير منهم العراقيين . ومع ذلك بقي أسم الراية خراسانية لا غير. فلا منطق بل لا معنى أن تكون هنالك راية ،، كتعبير عن الدولة ،، أو التيار ، تسمى يمانية و قائدها و قادة ألويتها و جنودها هم عراقيون . أما التشكيلات الشيعية في العراق التي تتحدث عنها فهي كلها صنيعة الخراسانيين و ولاؤها للولي الفقيه السيد القائد الخامنائي و لسوف يبقى كذلك حتى لمن يأتي بعده ،، و إرتباطها بالولي الفقيه يتجاوز الإرتباط التقليدي بين المرجع و المكلف و الذي نتعارف عليه هنا في العراق بل إرتباطها بالولي الفقيه إرتباط ولائي و هي تخضع بجملتها لأوامره الولائية ،، و عليه فإنها لو بقيت إلى عصر الظهور فإنها سوف تكون جزءاً من طلائع الخراساني و لا يوجد ما يشير إلى إنسلاخها عن قيادتها الخراسانية و إنضمامها إلى راية أخرى ،، علماً أن من الأخبار ما يؤكد إلتقاء جيش اليماني بالإمام القائم أرواحنا فداه في الحجاز ،، و لا أشارة إلى أن اليماني يدخل بعدها إلى العراق محرراً له من السفياني ،، بل أن ما تواتر يدل على أن الإمام روحي فداه ينصب قائد الجيش الخراساني شعيب بن صالح على قيادة جيشه الذي سوف يهزم الخراساني هزائم منكرة لم يكن قد عرفها من قبل . أما أن يقف زحف السفياني عند الكوفة ،، فالكوفة بحسب أدبيات كلام المعصوم قد تشمل العراق كله من الموصل مروراً بالأنبار ثم وسط و جنوب العراق إنتهاءاً بالبصرة ،، و ليتكم تسعفونا برواية تقول أن العراقيين أو جيش اليماني او أية قوة قبل الظهور الأقدس تهزم السفياني عند حدود النجف أو كربلاء الحالية المعروفة اليوم . عزيزي البغدادي ،، أنت تطرقت إلى عراقية اليماني ،، و لو رجعت إلى ما كتبته لوجدتك تصادر هوية تلك الراية و تنسبها إلى غير أهلها ،، ففي أدبيات الحوار و البحث و الكلام التأريخي هنالك أسم لأهل العراق سواء كانوا من أصول هندية أو إيرانية أو يمانية أو حجازية و هو العراقيين ،، كما هنالك أسم لأهل اليمن سواء كانوا سعوديي الأصل أو أحباش و هو اليمانيين و هذا نفس المنطق فيما يخص الإيرانيين التي يحكمها سيد حسيني من أصول قريشية و مع ذلك يسمى إيراني و شعبه إيرانيون . عزيزي . هنالك من الأخوة الباحثين من يحاول أن يسخر الأدلة بما يخدم نظريته التي يختلقها وفق رؤاه الوطنية أو الفئوية ،، لكن ذلك لن يلامس الحقيقة في يوم من الأيام ،، في حركة الظهور يجب أن لا نحمل النص أكثر مما يحتمل . تحياتي لكم |
أحب الإشارة إلى ان في مداخلة الباحث الطائي تأكيد على حقيقة الوضع خلال فترة دخول السفياني ،، وهو قراءة أجدها منطقية للنص لا تتكلف ما لا يحتمل ،، و فيه من الفائدة الشيء الكثير لمن شاء أن يكتسب المزيد |
عزيزي الأخ ابو الحسن الرجل الحر ،،
حياكم الله ،، لك ذلك في كل ما ذكرت اعلاه ،، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:05 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025