نعم هو كما نقول عن الكعبه أنها بيت الله .. هل يعني أن الله تعالى بذاته داخل الكعبه .. داره .. مثل بيته .. ومثل بيت الله .


بس أخي الطالب .. نصيحتي إذا أردت أن تحاجج .. لا تجيب رأي عالم وتلزمه على رأي الإجماع .. رأي العالم لوحده ليست حجه .. إذا أردت الحجه فأتي برأي الإجماع . وليس رأي عالم من هنا وعالم من هناك وتقول أن هذه حجه .

ياعمي اي كعبه انته شنو فيك هذا حديث في البخاري المجمع على صحته والشرح للبراك

ان ربك الامرد داره الجنه اقرا الوثيقه ياعم

ألم تقرأ في وثيقتك أنه لا يلزم أن الله حال في الدار فهو منزه من الحلول ..

واضحه يا شيخ حتى العمي يفهمها .. مثل ما تقول بيت الله .. هل الله حالُُ في الكعبه .. شرح الحديث من الخطابي كافي .



المجمع عليه الأمه أن الله فوق مخلوقاته .. هذا الذي مجمع عليه ... وأنا قلت لك حاججني بما هو مجمع عليه فقط.

من قال لك اني اختلف معك في المعنى الاولي الذي نقلته

ولكن هذا القول ليس تشريفا بل يقول استاذنت على ربي في داره

والبراك يقول المتبادر الجنه

ولو اردنا الاسهاب في موضوع اين هو وهل ياتي او لا فانتم تقولون انه يجيئ مجيئ حقيقي وهذا يدل على المكان المحدد فهو كان في مكان وياتي منه

وثانيا قوله انه فوق المخلوقات هذا دليل واضح على التحيز والمكان لان الفوقيه لاتلزم منه التحتيه يعني من كان ربك هو فوقه فكيف بمن تكون السماء بالنسبه له على عكس ما عندنا فمن يكون له انه فوق

مصيبه والله

طبعاً الحديث يتكلم عن يوم القيامة.. في يوم القيامة يقول الله تعالى (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )

وقال تعالى ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا )

فيوم القيامة الخلائق لا يتكلمون إلا بإذنه .. والحديث هذا في مقام الشفاعة .. حيث يريد النبي أن يشفع لأمته .. فكما نحن نذهب للأماكن الطاهرة للصلاة وهي المسجد وهي بيوت الله تعالى .. يوم القيام لا يوجد مساجد .. وأطهره مكان هي الجنة .. وتحت العرش .. طبعاً النبي لا يفعل شيء إلا بأذن الله تعالى .. رغم أن الحديث لم يذكر الجنه إنما نفهم منها إنها الجنه .



على العموم أنا عملت بحث في الحديث .. وأن بعض أهل العلم في الحديث رأو أن جملة ( استأذنت إلى ربي في داره ) هي زياده في الحديث .

اي زياده ممكن ترشدني ومن قال وكيف ضافها البخاري على هواه مثلا

في طرق لأسانيد البخاري ليس فيها هذه الزياده مثل طريق هشام حدثنا قتادة عن أنس
وأبي عوانة عن قتادة عن أنس


وأنا شخصياً اطلعت على كتاب صحيح البخاري .. لم أرى فيها هذه الزياده من هذه الطرق .

العرش سقف جميع المخلوقات .. وهو فوق جميع المخلوقات ومحيط بهم . الكل في محيط العرش .. الجنة .. النار .. الكرسي ..السماوات .. الأرض ... سدرة المنتهى ... إلخ من مخلوقات الله .