حول احد المرتدين من اتباع احمد سماعيل ان يلتف ويقول

ان الولاية تثبت العصمة

فاننا مأمورين بطاعة اليماني اذا هو معصوم

واقول ما هذه الحماقة الشديدة


فقد ورد في العمري عليه السلام والرضوان وابنه

وَ قُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي فَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّي وَ مَا قَالَ لَكَ عَنِّي فَعَنِّي يَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ....... أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ ( عليه السلام ) عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ وَ ابْنُهُ ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّيَانِ وَ مَا قَالَا لَكَ فَعَنِّي يَقُولَانِ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ
الكافي الشريف


فاذا عصمته لا تثبت باطلاق الطاعة فها هنا العمري وابنه امرونا ال العصمة والطهارة بطاعتهما والسماع لهما

السلام عليكم - مشكورين الاخوة على جهودهم في اثبات الحق وتنقيته من الاباطيل ،
واقول فيما لعله يفيد زيادة في التوضيح اذا كان حق مما اكتب واعني
(( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ))

*** اقول هي نفس الرواية التي وصفت اليماني بانها راية هدى عللت منشاء هذا الهدى بقول الامام - لانه يدعو الى صاحبكم ، اي الدعوة المخلصة من اليماني الى اتباع وطاعة الامام هي محل كونها اهدى الرايات المهتدية والهادية ، لان اتباع المعصوم سلامة للمتبٍع من الزلل وعصمة له من الخلل ما دام وبقدر تمسكه بالمعصوم ، لا منشاء ذاتي منه بل منشاء اتباعي وتحصيلي ،
قوله تعالى ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) وشكرا

احسنت اضافة قيمة


يرفع يرفع