![]() |
اقتباس:
اي فضيله والنبي ينهاه عن الحزن يامسكين والان اجب هل النبي-ص- ينهي على شيئ حلال او ستحب والان وان كانت فضيله لماذا لم تنزل على ابي قحافه-صاحب قمار قريش مسبقا السكينه ولماذا لم يؤيده مع النبي-ص- اجب الان اي فضيله:D |
اقتباس:
الم تقرأ قوله تعالى (وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) وقال تعالى في قصة عيسى علـيه السلام ( فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) فالنهي لايدل على انها معصية بل كانت للصديق رضي اللـه عنه فضيلة عظيمة لان ذلك كان في سبيل اللـه تعالى لاجل ذلك قال له النبي علـيه الصلاة والسلام : ان اللـه معنا |
اقتباس:
اللهم صلي على محمد وال محمد عندما قال الله تعالى (إِلَّا تَنْصُرُوهُ) هذا يدل (لغة) النهي القطعي والجزمي بعدم نصرة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الا من الله تعالى ، والتفسير الاروائي موافق للآية ولا يوجد اي اختلاف حول تفسير هذا المقطع لدى تفاسير الفريقين. وبهذا تكون ( إلا تنصروه ) نص صريح على تخاذل فئة من المسلمين عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وفي تفسير ابن كثير ص: 155 في تفسير قوله تعالى(إلا تنصروه )(( أي : تنصروا رسوله ، فإن الله ناصره ومؤيده وكافيه وحافظه ، كما تولى نصره(إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين) )). اي الاية بصدد تشبيه حادثة بحادثة كما اشار اليها ابن كثير بلفظ (كما) واذا كانت الاية تشير الى عدم نصرة المسلمين للرسول (صلى الله عليه واله وسلم )في غزوة تبوك فلماذا جل جلاله يشبه تلك الواقعة بواقعة بالغار عندما لم يكن معه الا شخص واحد فقط كما تشير الاية واذا كان مطلع الاية يشير الى تثاقل مجموعة من المسلمين من المنافقين عن نصرته فمن المقصود من عدم نصرته في الغار ؟! هل الكفار؟ طبعا لا لان غزوة تبوك موجهة ضدهم في تبوك في الاشارة القرانية الاولى والكفار هم الذين اخرجوه في الاشارة القرانية اللاحقة (وبحكم عدائهم لا ينصروه طبعا ) اذن ما هو المقصود من تشبيه عدم النصرة (في مطلع الاية ) ومقارنتها بحالة مشابهة حدثت بالغار ؟ مع العرض ان المقصود من الآية و ما يتلوها عتاب شديد و تهديد عنيف وبيان قدرة الباري على نصرة نبيه ص وليس بصدد ذكر فضائل صحبة النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم )ولو كان للصحبة مرتبة ومنزلة ما تشير اليها الاية .. فما هي مرتبة ومنزلة الدليل وفق هذا المنظور ؟ وما فائدة الصحبة في هذا الموقف العصيب والرسول ص بعيدا عن اهله وناصريه اذا دب الخوف في صاحب الرسول الذي معه في الغار ! ان قول رسول اللة ((صلى الله عليه واله وسلم )) لصاحبه لا تحزن المقصود منه النهي والنهي عن الحزن لا يخلو من احد امرين الاول :- اما ان يكون حزن طاعة ورسول اللة نهاه عن الطاعة ؟؟؟ الثاني :- اما ان يكون معصية ورسول اللة ((صلى الله عليه واله وسلم )) نهاه عن المعصية ؟؟؟ وهل هذا الموقف يستوجب الحزن والجزع ام الاستعداد للمواجهة في حال دخول الكفار الى الغار لا سامح الله وعودة الى عدم النصرة التي اتفق عليها المفسرون بصدد غزوة تبوك فمن هو المقصود بعدم نصرته بالغار ؟؟ وهو شخص واحد فقط ...سؤال يطرح نفسه مرة اخرى ! وهل من منقبة فيها لاحد ؟ ؟ [COLOR=window****]واليك يا اخ مسلم الايات 38-55 من سورة التوبة متسلسلة ومن سورة واحدة وكما احببت وبسياق متصل يفسر بعضه بعضا [/COLOR] بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ 38إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 39إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 40انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 41لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ 42عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ 43لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ 44إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ 45وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ 46لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ 47لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ 48وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ 49إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ 50قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ 51قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ 52قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ 53وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ 54فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ 55صدق الله العلي العظيم |
اقتباس:
الخوف ليس فيه اشكال فقد خاف الانبياء كما ثبت في القرآن فهذا شعور الانسان الطبيعي قال تعالى (وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) ولكن في الاية في الصديق ذكر الحزن وليس الخوف المهم ... اقتباس:
وفق اي منطق تتحدث؟؟ الم تقرأ الايات السابقة التي نقلت؟ الم تقرأ قوله تعالى (وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) وقال تعالى في قصة عيسى علـيه السلام ( فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) لا ادري هل تعتقد ان النهي عنا لان هناك معصية!!!! اقتباس:
والحزن لا اشكال فيه لانه في سبيل الـله ... لان الحزن ليس على حاله بل على حال النبي علـيه الصلاة والسلام وهذه فضيلة عظيمة ودليل ذلك هو قول النبي علـيه الصلاة والسلام إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا ولم يقل انك عاصي .. وهذه فيه طمأنه للصديق ودليل على ان الصديق كان حزنه في سبيل اللـه خالصا لذلك الرد كان وفق السبب والحمدللـه رب العالمين |
اقتباس:
[COLOR=window****]الجزع هو هو شدة الحزن لغة واراك لا تقبلها هذه المرة اي كانك تقول حزن على رسول الله وليس على نفسه ولكن ليس الى درجة كبيرة![/COLOR] [COLOR=window****]رفضت الاستشهاد بايات الصحبة واسميتها هيروغليفية او كلمات متقاطعة ولجأت الى الاستشهاد بايات خارج السياق وحزن لوط ع لا يوجد في الاية توبيخ عليه وكذلك حزن مريم لم يرتبط بتوبيخ ( اي استشهدت بايات خارج السياق )[/COLOR] [COLOR=window****]الايات 38- 43:[/COLOR] [COLOR=window****]اية 38 : تثاقل فئة من المسلمين اية 39:الوعيد بالعذاب اية 40 تشبيه عدم نصرة الرسول ص في تبوك كما حدث له في الغار ( وكلتا الواقعتين لم تحدث معركة بل النتصر الله لنبيه ص ولدينه بجنود لم يشاهدها احد (لا اللذين كانوا معه اوغيرهم ) علما ان الامام علي ع كان في فراش النبي ص في حينها عند هجرة النبي ص مكان بمنزلة هارون من موسى في غزوة تبوك عندما لم يشترك في الغوزة الوحيدة لرسول الله ص [/COLOR] [COLOR=window****]41اية النفرة واجهاد خير من التثاقل اية 42 تحليل نفسي لماربهم الدنيوية اية 43 الاية التي تسحب البساط عن الذين كانوا مع النبي من المنافقين وتعريهم رغم موقف الرسول المتسامح منهم ( المخالفون يقبلون في تفسيرها شتى الاقاويل بحق الرسول الاعظم ) بينما اي تفسير ليس من جانب ابي بكر تثور ثائرتهم (الرسول لديهم يخطئ و ابوبكر لا يخطئ!!( راجع جملة تفاسير العامة حول تفسيرها)[/COLOR] [COLOR=window****]الى تتمة السورة التي تفضح المنافقين فضلا عن تشبيه موقفهم بعدم نصرة الرسول في تبوك وكذلك عدم نصرته في الغار [/COLOR] [COLOR=window****]وكل هذا وتعتبر الاية تشرح فضائل ابا بكر .. [/COLOR] [COLOR=window****]كلما نشرح لكم فضائل الامام علي ع تقولون الاية لم تذكر الامام علي بالاسم [/COLOR] [COLOR=window****]والاية لمحت الكثير بصاحبكم والتلميح يغني عن التصريح يا عزيزي مسلم [/COLOR] [COLOR=window****]وان الله يهدي من يشاء [/COLOR] |
اللهم صل على محمد وال محمد
وفقك الله اخي العزيزعلى هذه الاشارة الجميلة |
اقتباس:
لا اريد الجدال معك في هذه المسألة فهنا نص ... فيه .. لاتحزن ولو كان جزعا لقال له لاتجزع لا اتصور ان الامر يحتاج الى ذكاء شديد والحزن على الرسول علـيه الصلاة والسلام وليس على نفسه خاصة لان الرسـول قال له لاتحزن .... ان اللـه معنا اقتباس:
هناك فرق بين الاستشهاد لتفسير كلمة متقاطعة خارجة عن سياقها وكأنك تجهل معناها في اللغة العربية ولا تستطيع فهم المعنى الا بالكلمات خارج السياق وبين تفسير موقف معين وسياق كامل ومسألة شرعية مثل ادخال مسألة النهي عن الحزن فهي مسألة تريد ان تستنتج منها ان ذلك معصية فلو كان معصية لكان النهي عنها معصية في غيرها لانها بنفس الكيفية __________________ واما باقي كلامك .... فلا اقل من اهماله لعدم تعلقه بالموضوع والرجاء تحدث بشكل علمي ... |
الاية فعلا تقول لا تحزن وليس لا تجزع وحسب تفسيركم انه ليس حزنا شديدا رغم يقينه ان الاسلام في خطر والاسلام سينتهي ! انتم تقولون هكذا وليس انا فعلا لا يحتاج الى ذكاء شديد
اما الرسول ص قال (ان الله معنا )كمسلمين اما في سياق صحبته ورفقته لمن في الغار هما اثنان فقط (ثاني اثنين ) يا اخي اللغة واضحة لكان قال اثنان والله معهما من البداية لان الله مع المؤمنين (بمعنى ناصرهم )ولا يكون مع غيرهم رغم وجوده في كل مكان اما اهمالك لباقي الكلام فهو اهمال لايات قرانية نحن بصدد النقاش فيها ولا اقل ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل |
اقتباس:
ان معنى الصحبة في اللغة العربية واضح وتطرق له اساتذة اللغة العربية واغنوه بالبحث ولا فضيلة في الصحبة لغويا اما الصحبة المحمدية في القران فهو الذي يجهله البعض و يتصورون خطأً انه منقبة فاوردت الموارد الاربعة التي كان فيها الرسول ص صاحباً وضمير الوصل يعود على الكفار في هذهالمواضع الاربعة وفي المورد الخامس الذي ورد فيه ضمير الوصل يعود على الرسول ص وكلمة صاحب تسائلنا تعود على من؟ علما ان الاية تتحدث عن المتثاقلين عن تلبية نداء الرسول بغزوة تبوك وضرب الله مثلا اخر لرسوله ص في هذا السياق عما جرى في الغار فما وجه الشبه ؟ الا ان يكون الذي في الغار اتثاقل ايضا عن نصرة النبي كما هو واضح والا ما وجه الشبه و الرسول تعرض دوما لمواقف صعبة كثيرة .. ولكون هذه الاية وما قبلها وما تلاها تتحدث عن التثاقل الذي حدث في تلك الحالتين وعن ( عتاب الله تعالى للنبي صلى الله عليه واله سلم كما (يدعي المخالفون)حينما أذن لبعض المنافقين بالتخلف عن غزوة تبوك (كما يدعي المخالفون ) ، ويقولون فعاتبه ربه بقوله : \" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) سورة التوبة و. يكفيك أن تقرأ ما كتب رواتهم ومفسروهم وفقهاؤهم في الآيات التي تتعلق بشخصية النبي صلى الله عليه وآله ،بينما نحن نقول انها تبين زيف بعض هؤلاء الذين كانوا بصحبة الرسول صلى الله عليه واله والتي فسرها الامام الرضا ع انها صيغة (اياك اعني واسمعي يا جارة ) في عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/174: (باب ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام ، وهو حديث طويل جاء فيه فقال المأمون: لله درك أبا الحسن ، فأخبرني عن قول الله عز وجل: عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ؟ قال الرضا عليه السلام :هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ، خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته وبهذا يكون القران قد بين هؤلاء واعطى اوصافهم ونهانا عن مولاتهم والسلام |
اقتباس:
القران نزل بلغة عربية فلا يمكن تفسير كلمة بمعنى خارجي عن سياقها جاءت في سياق عبارات اخرى وحمل معاني اخرى ليست متعلقه بها فاستخدام كلمة صاحب لها موارد كثيرة كما يفهم من السياق بشكل مستقل عن باقي الايات لان هذه الكلمة ليست شفرة غير مفهومة فلم يقل الرسول علـيه الصلاة والسلام لاحد لاتحزن ان اللـه معنا فالكلام لايفسر بعيدا عن هذا فهذا لايقال للعدو الكافر بل للمقرب دينيا اقتباس:
ماذا بك؟؟ انت تقرأ بالمقلوب بل بموقف الصديق كان الاستشهاد لانه شخص وحيد مع النبي علـيه الصلاة والسلام اي ان اللـه نصره رغم ان معه شخص واحد فقط وليس جيش .. ثاني اثنين وليس ان المسلمين خذلوه أول الامر ....لانه كان ضعيفا في مكة من الاصل والمسلمين ليست لهم قوة بل النبي علـيه الصلاة والسلام امرهم بالهجرة فهذه ميزة للصديق ... اثبات انه كان من انصار الرسول علـيه الصلاة والسلام والدليل على ذلك ... لاتحزن ان اللـه معنا اي ان اللـه الناصر ... رغم الضعف فيتعلم المسلمين من موقف الصديق رضوان اللـه علـيه (ثاني اثنين) فهو لم يترك النبي وهو لوحده والحمدللـه على ذلك الفضل العظيم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:13 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025